قلادة اليشم
الفصل الثالث: قلادة اليشم
على الرغم من أن الأمر بدا واضحًا جدًا في هذا الكهف المظلم تمامًا، إلا أنه لم يأبه. حتى لو اكتشفوني، فسأعود وحسب إلى المستشفى.
عندما تأكد لي هو وانغ أن قطعة الحلوى حقيقية، بدأ قلبه يخفق بقوة.
مجرد التفكير في التخلص من هذا الوصم والتمييز أثار حماسته.
“يجب أن أخبر الدكتور لي!”
تفاجأ لي هو وانغ بعدم وجود شوان يانغ في الكهف، لكن ملابسه كانت موجودة.
لكنه توقف فجأة قبل أن يخطو خطوته الأولى، إذ سرعان ما اجتاحته أفكار أخرى. كان يعلم أن قطعة الحلوى ليست الشيء الوحيد الذي رآه في هلوساته، بل كانت هناك أشياء أخرى، وبعضها أكثر قيمة بكثير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان قد عاد إلى الكهف البارد والمظلم، حيث كان التلاميذ الآخرون ذوو التشوهات يحدقون به بفضول.
وبينما يتذوق حلاوة الحلوى، بدأ يتجول في غرفته بالمستشفى وهو يفكر: “هذه فرصة! يمكنني أنا ويانغ نا أن نصبح أثرياء! بل يمكنني أن أصل إلى قمة حياتي!”
لدي طريقة للهروب من هنا، فلا شيء يخيفني.
سرعان ما أدرك تداعيات الأمر، فقرر ألا يخبر الدكتور لي، فهو آخر من يريد أن يُجرّ إلى مختبر ليتم تشريحه. إضافةً إلى ذلك، هذا ليس من اختصاصه.
أخيرًا، كان لي هو وانغ أول من كسر الصمت. رفع يده الممسكة بمسحوق الحجر الأخضر وألقى نظرة عليهم، ثم سأل:
لكن… يجب ألا أتسرع في هذا الأمر، بل عليّ أن أفهم المنطق وراء هذه الظاهرة.
تفاجأ لي هو وانغ بعدم وجود شوان يانغ في الكهف، لكن ملابسه كانت موجودة.
بدأت خطة تتشكل في ذهنه. وبينما كان يضع خطته، بدأت الغرفة من حوله تتشوه، وتتلاشى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تمكن حقًا من إحضارها إلى العالم الحقيقي، فستغطي بسهولة رسوم دراسته الجامعية لـ هو ويانغ نا لمدة أربع سنوات!
كان لي هو وانغ قد اعتاد على هذه الظاهرة. سارع بحشو واجباته المدرسية وكتبه في حقيبته ورماها نحو زاوية الغرفة لتجنب تمزقها أثناء الهلوسة.
بينما كان لي هو وانغ يحدق في ظهر شوان يانغ، انهمك في التفكير في خطته. كان يهدف إلى الحصول على قلادة اليشم ونقلها إلى العالم الحقيقي.
ضغط على الزر الأحمر بجانب سريره، واندفع عدد من الممرضات إلى الغرفة بعد ثوانٍ وقيدوه على السرير.
كان لا يزال متعجرفًا كعادته، وكأن التحدث إليهم جميعًا عار عليه.
عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان قد عاد إلى الكهف البارد والمظلم، حيث كان التلاميذ الآخرون ذوو التشوهات يحدقون به بفضول.
في تلك اللحظة، لامست يد بيضاء، عكست الضوء الخافت في الكهف، كمّ لي هو وانغ برفق. صاح صوت ناعم:
نهض من الأرضية الحجرية الباردة، وتفحَّص محيطه مجددًا ليَستبينَ الأمر. حتى لو كان هذا مجرد هلوسة، بدا كل شيء حوله ككنزٍ مخبوء.
كانوا في مثل عمره تقريبًا، وبينهم شبان وفتيات. كانت وجوههم تعلوها مسحة خوف، وتضيئها ألسنة اللهب المتراقصة المنبعثة من مشعل يحملونه.
ربما لست مريضًا، بل اكتسبت قوة غريبة لم يدركها الأطباء بعد. نعم، أنا لست مريضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى شوان يانغ جرأة لي هو وانغ، شعر أن سلطته في خطر. هزّ مكنسة ذيل الحصان التي في يده وواجهه قائلًا:
لطالما عانى من وطأة المرض وواجه التمييز أينما حلّ. منذ أن بدأت الهلوسات، لم يعُد يُعامل كإنسان، بل كمتحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أدرك تداعيات الأمر، فقرر ألا يخبر الدكتور لي، فهو آخر من يريد أن يُجرّ إلى مختبر ليتم تشريحه. إضافةً إلى ذلك، هذا ليس من اختصاصه.
مجرد التفكير في التخلص من هذا الوصم والتمييز أثار حماسته.
كان الظلام حالكًا، فلا نوافذ ولا أضواء. كان عليه أن يتحسس طريقه ببطء في الكهف متجهًا نحو الخارج.
لي هو وانغ، وقد تحسّن مزاجه، ضحك وهو يقترب من رجل أصلع كان قريبًا.
توقف أولًا عند محطة عمله وأخذ مسحوق صخرة خضراء كان قد طحنها سابقًا، والذي كان يتوهج بضوء خافت، كان يكفي فقط أن يسير في الكهف.
“هاها، هذا مثير للاهتمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى شوان يانغ صمت لي هو وانغ، ظن أنه خائف منه، فسخر منه وغادر الكهف.
“ما الذي تتجمعون حوله وتتسكعون من أجله؟ عودوا إلى العمل فورًا! إذا لم يكن الدواء الموجه الذي طلبه السيد جاهزًا وأفسد فرصته في الخلود، فسوف يسلخ جلودكم جميعًا!”
بينما كان لي هو وانغ يحدق في ظهر شوان يانغ، انهمك في التفكير في خطته. كان يهدف إلى الحصول على قلادة اليشم ونقلها إلى العالم الحقيقي.
تردد صوت خبيث قادمًا من المدخل. استدار لي هو وانغ نحو الصوت ورأى شوان يانغ، الطاوي الذي استدعاه سابقًا.
لم يكن شوان يانغ وحده من يرتدي هذه الملابس، بل كان على البقية أيضًا مسؤوليات موزعة في قطاعات مختلفة.
كان لا يزال متعجرفًا كعادته، وكأن التحدث إليهم جميعًا عار عليه.
أدرك أن أسهل طريقة لتحقيق ذلك هي سرقتها في جنح الليل.
عندما رأى شوان يانغ جرأة لي هو وانغ، شعر أن سلطته في خطر. هزّ مكنسة ذيل الحصان التي في يده وواجهه قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها التلميذ لي، عد إلى العمل بسرعة، وإلا لن تحصل على طعام.”
“التلميذ لي، احمد ربك أنك لم تصبح جزءًا من الدواء الموجه للسيد. يا للأسف!”
كان لي هو وانغ قد اعتاد على هذه الظاهرة. سارع بحشو واجباته المدرسية وكتبه في حقيبته ورماها نحو زاوية الغرفة لتجنب تمزقها أثناء الهلوسة.
في هذه الأثناء، لم يُعر لي هو وانغ أي اهتمام لكلماته. كان كل تركيزه منصبًا على قلادة اليشم المتصلة بخصر شوان يانغ.
كانت قلادة اليشم ناعمة وصافية بشكل لافت للنظر، وكانت صور السحب والأنماط المعقدة محفورة عليها.
“هذه بالتأكيد قطعة أثرية. إذا تمكنت من الحصول عليها وإحضارها إلى العالم الحقيقي، ستكون ذات قيمة كبيرة!”
أليس كذلك؟ ولكن كيف أفعل هذا؟ هل أضعها بالقرب من صدري كما فعلت مع الحلوى؟
أليس كذلك؟ ولكن كيف أفعل هذا؟ هل أضعها بالقرب من صدري كما فعلت مع الحلوى؟
حتى هذه اللحظة، سارت الأمور بسلاسة تامة، لكن عندما وصل إلى المدخل، رأى مجموعة من الأشخاص يصعدون درجًا.
عندما رأى شوان يانغ صمت لي هو وانغ، ظن أنه خائف منه، فسخر منه وغادر الكهف.
لكنه توقف فجأة قبل أن يخطو خطوته الأولى، إذ سرعان ما اجتاحته أفكار أخرى. كان يعلم أن قطعة الحلوى ليست الشيء الوحيد الذي رآه في هلوساته، بل كانت هناك أشياء أخرى، وبعضها أكثر قيمة بكثير!
بينما كان لي هو وانغ يحدق في ظهر شوان يانغ، انهمك في التفكير في خطته. كان يهدف إلى الحصول على قلادة اليشم ونقلها إلى العالم الحقيقي.
توقف أولًا عند محطة عمله وأخذ مسحوق صخرة خضراء كان قد طحنها سابقًا، والذي كان يتوهج بضوء خافت، كان يكفي فقط أن يسير في الكهف.
أدرك أن أسهل طريقة لتحقيق ذلك هي سرقتها في جنح الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ الطرفان والتزما الصمت للحظات.
“يا لها من قلادة يشم رائعة! قريبًا ستكون ملكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى شوان يانغ صمت لي هو وانغ، ظن أنه خائف منه، فسخر منه وغادر الكهف.
في تلك اللحظة، لامست يد بيضاء، عكست الضوء الخافت في الكهف، كمّ لي هو وانغ برفق. صاح صوت ناعم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أدرك تداعيات الأمر، فقرر ألا يخبر الدكتور لي، فهو آخر من يريد أن يُجرّ إلى مختبر ليتم تشريحه. إضافةً إلى ذلك، هذا ليس من اختصاصه.
“أيها التلميذ لي، عد إلى العمل بسرعة، وإلا لن تحصل على طعام.”
لدي طريقة للهروب من هنا، فلا شيء يخيفني.
استدار لي هو وانغ ورأى أنها الفتاة المهقاء التي سبق أن ساعدها. تذكر شيئًا ما، فأخرج قطعة حلوى سوداء ذائبة جزئيًا ووضعها في يدها.
لكنه توقف فجأة قبل أن يخطو خطوته الأولى، إذ سرعان ما اجتاحته أفكار أخرى. كان يعلم أن قطعة الحلوى ليست الشيء الوحيد الذي رآه في هلوساته، بل كانت هناك أشياء أخرى، وبعضها أكثر قيمة بكثير!
ثم عاد إلى مكانه وأمسك بالمدقة، واستأنف عمله.
أخيرًا، كان لي هو وانغ أول من كسر الصمت. رفع يده الممسكة بمسحوق الحجر الأخضر وألقى نظرة عليهم، ثم سأل:
“لا يمكنني التصرف بشكل متهور الآن، سواء كنت في المستشفى أم في خضم هلوسة. يجب ألا أفصح عن هذه القوة المذهلة لأحد.”
كانت قلادة اليشم ناعمة وصافية بشكل لافت للنظر، وكانت صور السحب والأنماط المعقدة محفورة عليها.
قرر استكشاف قواعد هذه القوة بتروٍ قبل اتخاذ أي خطوة أخرى.
“لا يمكنني التصرف بشكل متهور الآن، سواء كنت في المستشفى أم في خضم هلوسة. يجب ألا أفصح عن هذه القوة المذهلة لأحد.”
أخيرًا، انتهت مهمة طحن الأدوية الرتيبة لهذا اليوم. سرعان ما حلّ الليل. وفي خضم الظلام وأصوات الشخير، فتح لي هو وانغ عينيه.
ضغط على الزر الأحمر بجانب سريره، واندفع عدد من الممرضات إلى الغرفة بعد ثوانٍ وقيدوه على السرير.
كان الظلام حالكًا، فلا نوافذ ولا أضواء. كان عليه أن يتحسس طريقه ببطء في الكهف متجهًا نحو الخارج.
كان الظلام حالكًا، فلا نوافذ ولا أضواء. كان عليه أن يتحسس طريقه ببطء في الكهف متجهًا نحو الخارج.
توقف أولًا عند محطة عمله وأخذ مسحوق صخرة خضراء كان قد طحنها سابقًا، والذي كان يتوهج بضوء خافت، كان يكفي فقط أن يسير في الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، انتهت مهمة طحن الأدوية الرتيبة لهذا اليوم. سرعان ما حلّ الليل. وفي خضم الظلام وأصوات الشخير، فتح لي هو وانغ عينيه.
على الرغم من أن الأمر بدا واضحًا جدًا في هذا الكهف المظلم تمامًا، إلا أنه لم يأبه. حتى لو اكتشفوني، فسأعود وحسب إلى المستشفى.
كانت الهلوسة تنبع من داخله، فكيف يخاف منها؟ لم يكن يعرف الخوف، رغم عجزه عن التحكم في الهلوسات.
لدي طريقة للهروب من هنا، فلا شيء يخيفني.
ازداد لي هو وانغ سعادة وهو يفحص قلادة اليشم بعناية.
هكذا طمأن نفسه وهو يسير وحيدًا في الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أدرك تداعيات الأمر، فقرر ألا يخبر الدكتور لي، فهو آخر من يريد أن يُجرّ إلى مختبر ليتم تشريحه. إضافةً إلى ذلك، هذا ليس من اختصاصه.
كانت الهلوسة تنبع من داخله، فكيف يخاف منها؟ لم يكن يعرف الخوف، رغم عجزه عن التحكم في الهلوسات.
حتى هذه اللحظة، سارت الأمور بسلاسة تامة، لكن عندما وصل إلى المدخل، رأى مجموعة من الأشخاص يصعدون درجًا.
كان الكهف واسعًا، وبما أن لي هو وانغ كان هنا منذ فترة، فقد اعتاد التنقل فيه بسهولة.
كان لا يزال متعجرفًا كعادته، وكأن التحدث إليهم جميعًا عار عليه.
سرعان ما وصل إلى كهف شوان يانغ الصغير، الذي كان متواضعًا، لكن السرير الكبير المخصص له وحده كان كافيًا لإظهار سلطته مقارنة بالآخرين.
مجرد التفكير في التخلص من هذا الوصم والتمييز أثار حماسته.
تفاجأ لي هو وانغ بعدم وجود شوان يانغ في الكهف، لكن ملابسه كانت موجودة.
بدأت خطة تتشكل في ذهنه. وبينما كان يضع خطته، بدأت الغرفة من حوله تتشوه، وتتلاشى ببطء.
لم يعر لي هو وانغ الأمر اهتمامًا كبيرًا، وسارع بالتقاط قلادة اليشم من رداء الطاوي.
في هذه الأثناء، لم يُعر لي هو وانغ أي اهتمام لكلماته. كان كل تركيزه منصبًا على قلادة اليشم المتصلة بخصر شوان يانغ.
تسلل خارج الكهف وفحص قلادة اليشم بعناية تحت الضوء الخافت المنبعث من مسحوق الحجر الأخضر.
“ما الذي تتجمعون حوله وتتسكعون من أجله؟ عودوا إلى العمل فورًا! إذا لم يكن الدواء الموجه الذي طلبه السيد جاهزًا وأفسد فرصته في الخلود، فسوف يسلخ جلودكم جميعًا!”
كانت قلادة اليشم ناعمة وصافية بشكل لافت للنظر، وكانت صور السحب والأنماط المعقدة محفورة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان قد عاد إلى الكهف البارد والمظلم، حيث كان التلاميذ الآخرون ذوو التشوهات يحدقون به بفضول.
حتى الشخص غير المتخصص يمكنه أن يدرك أن هذا يشم عالي الجودة.
تردد صوت خبيث قادمًا من المدخل. استدار لي هو وانغ نحو الصوت ورأى شوان يانغ، الطاوي الذي استدعاه سابقًا.
ازداد لي هو وانغ سعادة وهو يفحص قلادة اليشم بعناية.
“هذه بالتأكيد قطعة أثرية. إذا تمكنت من الحصول عليها وإحضارها إلى العالم الحقيقي، ستكون ذات قيمة كبيرة!”
إذا تمكن حقًا من إحضارها إلى العالم الحقيقي، فستغطي بسهولة رسوم دراسته الجامعية لـ هو ويانغ نا لمدة أربع سنوات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي هو وانغ، وقد تحسّن مزاجه، ضحك وهو يقترب من رجل أصلع كان قريبًا.
“هههه~ يا آنسة يانغ نا، استعدي لتصبحي سيدة غنية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا طمأن نفسه وهو يسير وحيدًا في الكهف.
همس لي هو وانغ بهذه الكلمات قبل أن يضع قلادة اليشم داخل ملابسه ويغادر.
على الرغم من أن الأمر بدا واضحًا جدًا في هذا الكهف المظلم تمامًا، إلا أنه لم يأبه. حتى لو اكتشفوني، فسأعود وحسب إلى المستشفى.
حتى هذه اللحظة، سارت الأمور بسلاسة تامة، لكن عندما وصل إلى المدخل، رأى مجموعة من الأشخاص يصعدون درجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، انتهت مهمة طحن الأدوية الرتيبة لهذا اليوم. سرعان ما حلّ الليل. وفي خضم الظلام وأصوات الشخير، فتح لي هو وانغ عينيه.
كانوا في مثل عمره تقريبًا، وبينهم شبان وفتيات. كانت وجوههم تعلوها مسحة خوف، وتضيئها ألسنة اللهب المتراقصة المنبعثة من مشعل يحملونه.
“يا لها من قلادة يشم رائعة! قريبًا ستكون ملكي.”
تفاجأ الطرفان والتزما الصمت للحظات.
سرعان ما وصل إلى كهف شوان يانغ الصغير، الذي كان متواضعًا، لكن السرير الكبير المخصص له وحده كان كافيًا لإظهار سلطته مقارنة بالآخرين.
أخيرًا، كان لي هو وانغ أول من كسر الصمت. رفع يده الممسكة بمسحوق الحجر الأخضر وألقى نظرة عليهم، ثم سأل:
بدأت خطة تتشكل في ذهنه. وبينما كان يضع خطته، بدأت الغرفة من حوله تتشوه، وتتلاشى ببطء.
“شوان يانغ، ملابسك… هل كُلّفتَ بالعمل في غرفة التحضير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أدرك تداعيات الأمر، فقرر ألا يخبر الدكتور لي، فهو آخر من يريد أن يُجرّ إلى مختبر ليتم تشريحه. إضافةً إلى ذلك، هذا ليس من اختصاصه.
لم يكن شوان يانغ وحده من يرتدي هذه الملابس، بل كان على البقية أيضًا مسؤوليات موزعة في قطاعات مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أدرك تداعيات الأمر، فقرر ألا يخبر الدكتور لي، فهو آخر من يريد أن يُجرّ إلى مختبر ليتم تشريحه. إضافةً إلى ذلك، هذا ليس من اختصاصه.
حتى أن أحدهم كان مكلفًا بإشعال النار في الفرن.
قبل أن يتمكن لي هو وانغ من إكمال جملته، كان شوان يانغ قد غطى فمه بالفعل.
ولكن بغض النظر عن مهامهم المعتادة، كانوا جميعًا يرتدون ملابس مصنوعة من قماش خشن، ولم يكن معهم شيء آخر.
لطالما عانى من وطأة المرض وواجه التمييز أينما حلّ. منذ أن بدأت الهلوسات، لم يعُد يُعامل كإنسان، بل كمتحول.
لم يكن شوان يانغ متغطرسًا كما كان خلال النهار. تغيرت ملامح وجهه بسرعة قبل أن يقترب من لي هو وانغ ويهمس:
على الرغم من أن الأمر بدا واضحًا جدًا في هذا الكهف المظلم تمامًا، إلا أنه لم يأبه. حتى لو اكتشفوني، فسأعود وحسب إلى المستشفى.
“هيا بنا! يجب أن نغادر الآن! لقد حان وقت الرحيل من هذا المكان! لقد رشوت بالفعل التلميذ الذي يحرس مدخل الكهف!”
“شوان يانغ، ملابسك… هل كُلّفتَ بالعمل في غرفة التحضير؟”
“نغادر؟ أوه! أنتم تحاولون…”
كان لا يزال متعجرفًا كعادته، وكأن التحدث إليهم جميعًا عار عليه.
قبل أن يتمكن لي هو وانغ من إكمال جملته، كان شوان يانغ قد غطى فمه بالفعل.
عندما تأكد لي هو وانغ أن قطعة الحلوى حقيقية، بدأ قلبه يخفق بقوة.
لم يكن شوان يانغ وحده من يرتدي هذه الملابس، بل كان على البقية أيضًا مسؤوليات موزعة في قطاعات مختلفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
