تمثال بوذا
الفصل ٤٥ : تمثال بوذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، لا حاجة لأن تشرح كثيرًا لضيف بسيط مثلي؛ ولن أزعجكم أيضًا. فضلًا اخرج، أنا على وشك أن أخلد للنوم”، قال لي هووَانغ.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
ترجمة : عنتر>>>إن كان هناك أي نقد بناء لديك فتفضل في التعليقات.
شبك جيان دون كفّيه معًا وانحنى نحو لي هُووَانغ قبل أن يمشي باتجاه الباب. وأثناء مروره بجانب لي هووانغ، همس بخفوت، “لا تستهِن بالبوذية. كنتُ طاويًا قبل أن أصبح راهبًا. الطاوية مشابهة؛ فقط أنك لا تدرك ذلك.”
كان رأس لي هُووَانغ يطن بالحيرة آنذاك.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
ابتعد جيان دون، تاركًا لي هووانغ وحده في الغرفة. استدار لي هُووَانغ لينظر إلى المعبد الغارق في الظلام. لم يَعُد يبدو بشعوره ذي الجلال أو الوقار. تنهد لي هُووَانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان الراهب العجوز من قبل، لكنه بدا مختلفًا تمامًا الآن. كان يرتدي أرديةً صفراء جديدة للرهبان، ووجهه وجسده خاليين من الأوساخ. بدا أكثر حيوية بكثير من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2 : المقصود بالتخنيث هنا ليس التشبه بالنساء وإنما أنهم حرفيًا ذكر وانثي في نفس الوقت؛ اي لديهم الاعضاء الذكورية والأنوثية معًا.
‘هذا المكان قذر حقًا أيضًا. أليس هناك مكان نظيف ونقي؟’
تجمّد على الفور.
ومع ذلك، لم يختفِ صوت ارتطام اللحم بلحم، بل صار أعلى الآن، يتردد صداه داخل القاعة الواسعة.
منذ أحداث تلك الليلة، بذل لي هُووَانغ قصارى جهده كي لا يغادر غرفته ليلًا ليتجنب إزعاج “الأعمال الصالحة” للرهبان وإثارة سخطهم.
‘هذه المنحوتات التي يصنعها الدير الصالح ليست للاستعمال الشخصي قطعًا. من نظرة واحدة يكون واضحًا أنها مصنوعة لتُباع للعابدين. يبدو أن هؤلاء الرهبان ماهرون جدًا في توليد الإيرادات.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرّت الأيام واحدًا تلو الاخرى، وتحسنت حالة لي هُووَانغ النفسية ببطء؛ لم تعد تراوده كوابيس. عندما كان يوشك أن يسأل رئيس الدير عن موعد بدء الطقس، كان رئيس الدير قد أرسل مرسالًا أولًا.
“حسنًا. إن كنتَ قد أصبتَ فعلًا بزكام، يجب أن تتعرّض لمزيد من أشعة الشمس. لنواصل”، قال الراهب.
كانت تلك الاكوام من اللحم تعوي من الألم، لكن بعدها جبل من اللحم يصوّر راهبًا تقيًّا ابتلعهم كالبالوعة ودفنهم في داخله.
“المحسن شوان يانغ، الاستعداد للصوم العظيم على وشك أن يبدأ. الحدث يتطلب قدرًا يجب وضعه في الاعتبار من الجهد. لذا، يُرجى الامتناع عن الحركة كثيرًا في الأيام القليلة القادمة”، قال المرسال.
وفي هذه الأثناء، لم يُعرهما الرهبان الذين مرُّوا بهم أي اهتمام، كأنهما غير موجودين.
“فهمت. يمكنك تبليغ رئيس الدير”، ردّ لي هُووَانغ على الراهب الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس كل شيء! هناك حتى المزيد في الأمام!” هتف الراهب بحماس، متجهًا إلى الدار أمامهما.
ترجمة : عنتر>>>إن كان هناك أي نقد بناء لديك فتفضل في التعليقات.
لمَّا غادر الراهب الشاب، دخلت هيئة مألوفة، تظهر حماسًا. “الطاوي الصغير، إن كنت تقيم هنا، فلماذا لم تُعلِمني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان الراهب العجوز من قبل، لكنه بدا مختلفًا تمامًا الآن. كان يرتدي أرديةً صفراء جديدة للرهبان، ووجهه وجسده خاليين من الأوساخ. بدا أكثر حيوية بكثير من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟ هل أصبتَ بزكام أو شيء؟ أترغب في العودة والراحة أولًا؟” سأل الراهب بقلق.
على الرغم من أنهما لم يتعاملا معًا إلا قليلًا، شعر لي هُووَانغ بأُلفة تجاهه في هذا المكان الغريب.
وفي هذه الأثناء، لم يُعرهما الرهبان الذين مرُّوا بهم أي اهتمام، كأنهما غير موجودين.
“الراهب، كيف أمورك هنا؟” سأل لي هُووَانغ.
“لا بأس. لدي ما يكفيني من الطعام وأستطيع أن ألبس جيدًا. فقط لا توجد أعمال صالحة لأقوم بها داخل المعبد، وهذا يجعلني غير مرتاح قليلًا”، أجاب الراهب.
ما إن سمع ذكر الأعمال الصالحة؛ حتى تذكَّر لي هُووَانغ أحداث تلك الليلة وتنهد. “لا تُفكّر في الأمر كثيرًا. ابقَ هنا على خير. مع أن هذا الدير وسخٌ قليلًا، فلن تجوع على الأقل.”
وبينما كان لي هُووَانغ على وشك أن يتبعه، شعر بموجة دُوار مفاجئة تجتاحه، جاعلةً جسده يتمايل.
“تعال، أيها الطاوي الصغير، دعني أُريك الموقع الذي أعمل فيه. المكان هنا كبير إلى حد ما.” الراهب جذب لي هُووَانغ بحماس نحو الباب.
ما إن سمع ذكر الأعمال الصالحة؛ حتى تذكَّر لي هُووَانغ أحداث تلك الليلة وتنهد. “لا تُفكّر في الأمر كثيرًا. ابقَ هنا على خير. مع أن هذا الدير وسخٌ قليلًا، فلن تجوع على الأقل.”
مرتجفًا، أخذ لي هووانغ نفسًا عميقًا وتقدم بخطوة.
“الشمس ساطعة جدًّا الآن. ربما في وقت آخر”، ردّ لي هووانغ بلا حماس. لم يكن مهتمًا كثيرًا باستكشاف هذا الدير.
‘إِيه؟’
“تعال وانظر! لن تندم؛ هناك أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام هنا!” قال الراهب وهو يجر لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هِييْ، أيها الطاوي الصغير! لا تتخلف عني!” صرخ الراهب بحماس كصبيٍّ يتوق لاستعراض شيء أمام رفاقه.
سار الاثنان على الطريق الواقع بين صفَّيْ تماثيل بوذا غير المكتملة يتأملان أشكال المنحوتات المختلفة.
وفي النهاية، نجح الراهب في جَر لي هُووَانغ معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد سلوك درب ملتوي، وصلا إلى ساحة مفتوحة فسيحة داخل الدير الصالح.
___________________
مرّت الأيام واحدًا تلو الاخرى، وتحسنت حالة لي هُووَانغ النفسية ببطء؛ لم تعد تراوده كوابيس. عندما كان يوشك أن يسأل رئيس الدير عن موعد بدء الطقس، كان رئيس الدير قد أرسل مرسالًا أولًا.
آنذاك فقط أدرك لي هُووَانغ كم هو كبير هذا الدير.
“إذًا أنت تعمل هنا؟ البيئة كذا وكذا”، قال لي هُووَانغ وهو يعبس قليلًا ويسدّ أنفه ليمنع الغبار من الدخول.
طن طن طن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أحسّ أن لا شيء غير طبيعي في جسده، رفع قدمه ليواصل اتباع الراهب.
كانت الغبار يتطاير في أرجاء الساحة بينما يستخدم بعض الرهبان ذوي الأيدي المُضمَّدة أزاميلهم ومطارقهم لنحت تماثيل بوذا. كانت التماثيل مصطفّةً في صفّين يمتدان في اليمين وفي اليسار حتى نهاية الساحة.
حينما كان الرهبان منهمكين في نحت أعمالهم الفنية، ابتلّت أجسادهم عرقًا، ورؤوسهم الصلعاء عكست نور الشمس الساطع.
على الرغم من أنهما لم يتعاملا معًا إلا قليلًا، شعر لي هُووَانغ بأُلفة تجاهه في هذا المكان الغريب.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
“إذًا أنت تعمل هنا؟ البيئة كذا وكذا”، قال لي هُووَانغ وهو يعبس قليلًا ويسدّ أنفه ليمنع الغبار من الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أنا مسؤول عن إزالة الصخور المحطمة غير النافعة. أُسهم أيضًا في عملية إنشاء هذه التماثيل.” بدا الراهب فخورًا جدًا بدوره.
سار الاثنان على الطريق الواقع بين صفَّيْ تماثيل بوذا غير المكتملة يتأملان أشكال المنحوتات المختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أحسّ أن لا شيء غير طبيعي في جسده، رفع قدمه ليواصل اتباع الراهب.
وفي هذه الأثناء، لم يُعرهما الرهبان الذين مرُّوا بهم أي اهتمام، كأنهما غير موجودين.
“تعال وانظر! لن تندم؛ هناك أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام هنا!” قال الراهب وهو يجر لي هووانغ.
‘هذه المنحوتات التي يصنعها الدير الصالح ليست للاستعمال الشخصي قطعًا. من نظرة واحدة يكون واضحًا أنها مصنوعة لتُباع للعابدين. يبدو أن هؤلاء الرهبان ماهرون جدًا في توليد الإيرادات.’
“انظر بسرعة! يا لها من تمثالٍ عملاق لـ بوذا!” هتف الراهب وهو يشير إلى أعلى، مُعجبًا بالتمثال العملاق ذو الابتسامة الطفولية على وجهه.
لم يكن لي هُووَانغ متفاجئًا كثيرًا بعد الحادثة السابقة التي شهدها.
رفع لي هُووَانغ بصره إلى الشمس الملتهبة.
“سيدي، لا حاجة لأن تشرح كثيرًا لضيف بسيط مثلي؛ ولن أزعجكم أيضًا. فضلًا اخرج، أنا على وشك أن أخلد للنوم”، قال لي هووَانغ.
“هذا ليس كل شيء! هناك حتى المزيد في الأمام!” هتف الراهب بحماس، متجهًا إلى الدار أمامهما.
‘هذه المنحوتات التي يصنعها الدير الصالح ليست للاستعمال الشخصي قطعًا. من نظرة واحدة يكون واضحًا أنها مصنوعة لتُباع للعابدين. يبدو أن هؤلاء الرهبان ماهرون جدًا في توليد الإيرادات.’
وبينما كان لي هُووَانغ على وشك أن يتبعه، شعر بموجة دُوار مفاجئة تجتاحه، جاعلةً جسده يتمايل.
ومع ذلك، لم يختفِ صوت ارتطام اللحم بلحم، بل صار أعلى الآن، يتردد صداه داخل القاعة الواسعة.
“هِييْ، الطاوي الصغير، ما الخطب؟” سأل الراهب وهو يسرع عائدًا ليسنده حين رأى أن ثمة أمرًا غير طبيعي.
مرتجفًا، أخذ لي هووانغ نفسًا عميقًا وتقدم بخطوة.
“ما الأمر؟” سأل الراهب.
___________________
‘هذا… ما هذا؟’
عندما استعاد لي هُووَانغ توازنه وهزّ رأسه، تلاشى ذلك الإحساس الغريب بالدوار تدريجيًا.
“هل أنت بخير؟ هل أصبتَ بزكام أو شيء؟ أترغب في العودة والراحة أولًا؟” سأل الراهب بقلق.
رفض لي هُووَانغ نوايا الراهب الطيبة، “لا بأس. أنا بخير. لنواصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس كل شيء! هناك حتى المزيد في الأمام!” هتف الراهب بحماس، متجهًا إلى الدار أمامهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا. إن كنتَ قد أصبتَ فعلًا بزكام، يجب أن تتعرّض لمزيد من أشعة الشمس. لنواصل”، قال الراهب.
رفع لي هُووَانغ بصره إلى الشمس الملتهبة.
“هِييْ، الطاوي الصغير، ما الخطب؟” سأل الراهب وهو يسرع عائدًا ليسنده حين رأى أن ثمة أمرًا غير طبيعي.
على الرغم من أنهما لم يتعاملا معًا إلا قليلًا، شعر لي هُووَانغ بأُلفة تجاهه في هذا المكان الغريب.
‘هل أُصبتُ بضربة شمس؟ لكن رأس السنة كان منذ وقت قصير فحسب، كما أنني لا أشعر بالحر أيضًا.’
وبعد أن أحسّ أن لا شيء غير طبيعي في جسده، رفع قدمه ليواصل اتباع الراهب.
لمَّا غادر الراهب الشاب، دخلت هيئة مألوفة، تظهر حماسًا. “الطاوي الصغير، إن كنت تقيم هنا، فلماذا لم تُعلِمني؟”
لكن ما إن رفع قدمه؛ حتى وجد أن الأصوات من حوله قد تغيّرت. لم يَعُد طنين اصطدام الأزميل بالصخر ذاك، بل اصبح صوت صَفع لحم بلحم.
‘إِيه؟’
“الشمس ساطعة جدًّا الآن. ربما في وقت آخر”، ردّ لي هووانغ بلا حماس. لم يكن مهتمًا كثيرًا باستكشاف هذا الدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟ هل أصبتَ بزكام أو شيء؟ أترغب في العودة والراحة أولًا؟” سأل الراهب بقلق.
شعر لي هُووَانغ بالحيرة ونظر نحو التمثال الحجري عن يمينه.
سار الاثنان على الطريق الواقع بين صفَّيْ تماثيل بوذا غير المكتملة يتأملان أشكال المنحوتات المختلفة.
تجمّد على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان الراهب العجوز من قبل، لكنه بدا مختلفًا تمامًا الآن. كان يرتدي أرديةً صفراء جديدة للرهبان، ووجهه وجسده خاليين من الأوساخ. بدا أكثر حيوية بكثير من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد اختفى التمثال الحجري بجانبه، وحلّت محله كتلة من اللحم الأبيض. كانت المنحوتات الحجرية التي تُصوِّر بوذا وهو مغمض عينيه تكدَّست معًا، أجسادها تتموَّج بلا انقطاع كاليَرَقات.
‘إِيه؟’
‘هذا… ما هذا؟’
مرّت الأيام واحدًا تلو الاخرى، وتحسنت حالة لي هُووَانغ النفسية ببطء؛ لم تعد تراوده كوابيس. عندما كان يوشك أن يسأل رئيس الدير عن موعد بدء الطقس، كان رئيس الدير قد أرسل مرسالًا أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، أيها الطاوي الصغير، دعني أُريك الموقع الذي أعمل فيه. المكان هنا كبير إلى حد ما.” الراهب جذب لي هُووَانغ بحماس نحو الباب.
تراجع لي هُووانغ خطوة إلى الوراء واتسعت عيناه من الصدمة.
تجمّد على الفور.
وبينما كان لي هُووَانغ على وشك أن يتبعه، شعر بموجة دُوار مفاجئة تجتاحه، جاعلةً جسده يتمايل.
رفع بصره ببطء ليلقي نظرة نحو الشمس الباهرة؛ لم تكن عيناه تخدعانه.
“تعال وانظر! لن تندم؛ هناك أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام هنا!” قال الراهب وهو يجر لي هووانغ.
استدار ببطء لينظر إلى التماثيل خلفه. ولم يكن مستعجبًا أن يجدها كلها قد تحولت كذلك إلى عشرات الجبال من اللحم.
رفض لي هُووَانغ نوايا الراهب الطيبة، “لا بأس. أنا بخير. لنواصل.”
“هِييْ، أيها الطاوي الصغير! لا تتخلف عني!” صرخ الراهب بحماس كصبيٍّ يتوق لاستعراض شيء أمام رفاقه.
مرتجفًا، أخذ لي هووانغ نفسًا عميقًا وتقدم بخطوة.
لمَّا غادر الراهب الشاب، دخلت هيئة مألوفة، تظهر حماسًا. “الطاوي الصغير، إن كنت تقيم هنا، فلماذا لم تُعلِمني؟”
بعدها، مرا عبر بوابةٍ ضخمة وبلغا ساحة فسيحة أخرى. كانت هذه الساحة أيضًا مليئة بكومات من اللحم، غير أن تلك الاكوام لم تَعُد بشرية، بل شملت أشياء أخرى كخنازير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آنذاك فقط أدرك لي هُووَانغ كم هو كبير هذا الدير.
كانت تلك الاكوام من اللحم تعوي من الألم، لكن بعدها جبل من اللحم يصوّر راهبًا تقيًّا ابتلعهم كالبالوعة ودفنهم في داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر لي هُووَانغ إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟ هل أصبتَ بزكام أو شيء؟ أترغب في العودة والراحة أولًا؟” سأل الراهب بقلق.
“انظر إلى تماثيل الـ الكيلين¹ التي تبدو كأنها حية حقيقية وايضًا الأسد الحجري. ليت لدي مثل هذه المهارات”، هتف الراهب.
“انظر بسرعة! يا لها من تمثالٍ عملاق لـ بوذا!” هتف الراهب وهو يشير إلى أعلى، مُعجبًا بالتمثال العملاق ذو الابتسامة الطفولية على وجهه.
“لا بأس. لدي ما يكفيني من الطعام وأستطيع أن ألبس جيدًا. فقط لا توجد أعمال صالحة لأقوم بها داخل المعبد، وهذا يجعلني غير مرتاح قليلًا”، أجاب الراهب.
تابع لي هُووَانغ الراهب العجوز على نحوٍ آلي واستمر في تأمل “الأعمال الفنية” لرهبان الدير الصالح. وخلال الطريق، رأى أشياء كثيرة، كلابًا وخيولًا وأبقارًا وحميرًا.
بعدها، مرا عبر بوابةٍ ضخمة وبلغا ساحة فسيحة أخرى. كانت هذه الساحة أيضًا مليئة بكومات من اللحم، غير أن تلك الاكوام لم تَعُد بشرية، بل شملت أشياء أخرى كخنازير.
وبعد بعض التأمل، اكتشف أمرًا أشد غرابة—كان الرهبان جميعًا مخنثين!²
كان رأس لي هُووَانغ يطن بالحيرة آنذاك.
فجأة، وصل إليه راهب وقاده بخطى سريعة إلى قاعةٍ فسيحة.
ومع ذلك، لم يختفِ صوت ارتطام اللحم بلحم، بل صار أعلى الآن، يتردد صداه داخل القاعة الواسعة.
نظر لي هُووَانغ إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختفى التمثال الحجري بجانبه، وحلّت محله كتلة من اللحم الأبيض. كانت المنحوتات الحجرية التي تُصوِّر بوذا وهو مغمض عينيه تكدَّست معًا، أجسادها تتموَّج بلا انقطاع كاليَرَقات.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
‘هذا… ما هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختفى التمثال الحجري بجانبه، وحلّت محله كتلة من اللحم الأبيض. كانت المنحوتات الحجرية التي تُصوِّر بوذا وهو مغمض عينيه تكدَّست معًا، أجسادها تتموَّج بلا انقطاع كاليَرَقات.
“انظر بسرعة! يا لها من تمثالٍ عملاق لـ بوذا!” هتف الراهب وهو يشير إلى أعلى، مُعجبًا بالتمثال العملاق ذو الابتسامة الطفولية على وجهه.
___________________
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختفى التمثال الحجري بجانبه، وحلّت محله كتلة من اللحم الأبيض. كانت المنحوتات الحجرية التي تُصوِّر بوذا وهو مغمض عينيه تكدَّست معًا، أجسادها تتموَّج بلا انقطاع كاليَرَقات.
1 : وحش لديه قرن واحد في الأساطير الصينية.
وبينما كان لي هُووَانغ على وشك أن يتبعه، شعر بموجة دُوار مفاجئة تجتاحه، جاعلةً جسده يتمايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
2 : المقصود بالتخنيث هنا ليس التشبه بالنساء وإنما أنهم حرفيًا ذكر وانثي في نفس الوقت؛ اي لديهم الاعضاء الذكورية والأنوثية معًا.
ترجمة : عنتر>>>إن كان هناك أي نقد بناء لديك فتفضل في التعليقات.
شبك جيان دون كفّيه معًا وانحنى نحو لي هُووَانغ قبل أن يمشي باتجاه الباب. وأثناء مروره بجانب لي هووانغ، همس بخفوت، “لا تستهِن بالبوذية. كنتُ طاويًا قبل أن أصبح راهبًا. الطاوية مشابهة؛ فقط أنك لا تدرك ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
