تمثال بوذا
الفصل ٤٥ : تمثال بوذا
على الرغم من أنهما لم يتعاملا معًا إلا قليلًا، شعر لي هُووَانغ بأُلفة تجاهه في هذا المكان الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هِييْ، أيها الطاوي الصغير! لا تتخلف عني!” صرخ الراهب بحماس كصبيٍّ يتوق لاستعراض شيء أمام رفاقه.
“سيدي، لا حاجة لأن تشرح كثيرًا لضيف بسيط مثلي؛ ولن أزعجكم أيضًا. فضلًا اخرج، أنا على وشك أن أخلد للنوم”، قال لي هووَانغ.
كانت الغبار يتطاير في أرجاء الساحة بينما يستخدم بعض الرهبان ذوي الأيدي المُضمَّدة أزاميلهم ومطارقهم لنحت تماثيل بوذا. كانت التماثيل مصطفّةً في صفّين يمتدان في اليمين وفي اليسار حتى نهاية الساحة.
شبك جيان دون كفّيه معًا وانحنى نحو لي هُووَانغ قبل أن يمشي باتجاه الباب. وأثناء مروره بجانب لي هووانغ، همس بخفوت، “لا تستهِن بالبوذية. كنتُ طاويًا قبل أن أصبح راهبًا. الطاوية مشابهة؛ فقط أنك لا تدرك ذلك.”
بعد سلوك درب ملتوي، وصلا إلى ساحة مفتوحة فسيحة داخل الدير الصالح.
ابتعد جيان دون، تاركًا لي هووانغ وحده في الغرفة. استدار لي هُووَانغ لينظر إلى المعبد الغارق في الظلام. لم يَعُد يبدو بشعوره ذي الجلال أو الوقار. تنهد لي هُووَانغ.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
مرتجفًا، أخذ لي هووانغ نفسًا عميقًا وتقدم بخطوة.
‘هذا المكان قذر حقًا أيضًا. أليس هناك مكان نظيف ونقي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طن طن طن!
منذ أحداث تلك الليلة، بذل لي هُووَانغ قصارى جهده كي لا يغادر غرفته ليلًا ليتجنب إزعاج “الأعمال الصالحة” للرهبان وإثارة سخطهم.
كان رأس لي هُووَانغ يطن بالحيرة آنذاك.
مرتجفًا، أخذ لي هووانغ نفسًا عميقًا وتقدم بخطوة.
مرّت الأيام واحدًا تلو الاخرى، وتحسنت حالة لي هُووَانغ النفسية ببطء؛ لم تعد تراوده كوابيس. عندما كان يوشك أن يسأل رئيس الدير عن موعد بدء الطقس، كان رئيس الدير قد أرسل مرسالًا أولًا.
طن طن طن!
تراجع لي هُووانغ خطوة إلى الوراء واتسعت عيناه من الصدمة.
“المحسن شوان يانغ، الاستعداد للصوم العظيم على وشك أن يبدأ. الحدث يتطلب قدرًا يجب وضعه في الاعتبار من الجهد. لذا، يُرجى الامتناع عن الحركة كثيرًا في الأيام القليلة القادمة”، قال المرسال.
‘هذه المنحوتات التي يصنعها الدير الصالح ليست للاستعمال الشخصي قطعًا. من نظرة واحدة يكون واضحًا أنها مصنوعة لتُباع للعابدين. يبدو أن هؤلاء الرهبان ماهرون جدًا في توليد الإيرادات.’
“سيدي، لا حاجة لأن تشرح كثيرًا لضيف بسيط مثلي؛ ولن أزعجكم أيضًا. فضلًا اخرج، أنا على وشك أن أخلد للنوم”، قال لي هووَانغ.
“فهمت. يمكنك تبليغ رئيس الدير”، ردّ لي هُووَانغ على الراهب الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا مسؤول عن إزالة الصخور المحطمة غير النافعة. أُسهم أيضًا في عملية إنشاء هذه التماثيل.” بدا الراهب فخورًا جدًا بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، أيها الطاوي الصغير، دعني أُريك الموقع الذي أعمل فيه. المكان هنا كبير إلى حد ما.” الراهب جذب لي هُووَانغ بحماس نحو الباب.
لمَّا غادر الراهب الشاب، دخلت هيئة مألوفة، تظهر حماسًا. “الطاوي الصغير، إن كنت تقيم هنا، فلماذا لم تُعلِمني؟”
“حسنًا. إن كنتَ قد أصبتَ فعلًا بزكام، يجب أن تتعرّض لمزيد من أشعة الشمس. لنواصل”، قال الراهب.
لقد كان الراهب العجوز من قبل، لكنه بدا مختلفًا تمامًا الآن. كان يرتدي أرديةً صفراء جديدة للرهبان، ووجهه وجسده خاليين من الأوساخ. بدا أكثر حيوية بكثير من ذي قبل.
“لا بأس. لدي ما يكفيني من الطعام وأستطيع أن ألبس جيدًا. فقط لا توجد أعمال صالحة لأقوم بها داخل المعبد، وهذا يجعلني غير مرتاح قليلًا”، أجاب الراهب.
على الرغم من أنهما لم يتعاملا معًا إلا قليلًا، شعر لي هُووَانغ بأُلفة تجاهه في هذا المكان الغريب.
‘هذه المنحوتات التي يصنعها الدير الصالح ليست للاستعمال الشخصي قطعًا. من نظرة واحدة يكون واضحًا أنها مصنوعة لتُباع للعابدين. يبدو أن هؤلاء الرهبان ماهرون جدًا في توليد الإيرادات.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الراهب، كيف أمورك هنا؟” سأل لي هُووَانغ.
“لا بأس. لدي ما يكفيني من الطعام وأستطيع أن ألبس جيدًا. فقط لا توجد أعمال صالحة لأقوم بها داخل المعبد، وهذا يجعلني غير مرتاح قليلًا”، أجاب الراهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أحداث تلك الليلة، بذل لي هُووَانغ قصارى جهده كي لا يغادر غرفته ليلًا ليتجنب إزعاج “الأعمال الصالحة” للرهبان وإثارة سخطهم.
ما إن سمع ذكر الأعمال الصالحة؛ حتى تذكَّر لي هُووَانغ أحداث تلك الليلة وتنهد. “لا تُفكّر في الأمر كثيرًا. ابقَ هنا على خير. مع أن هذا الدير وسخٌ قليلًا، فلن تجوع على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعال، أيها الطاوي الصغير، دعني أُريك الموقع الذي أعمل فيه. المكان هنا كبير إلى حد ما.” الراهب جذب لي هُووَانغ بحماس نحو الباب.
“سيدي، لا حاجة لأن تشرح كثيرًا لضيف بسيط مثلي؛ ولن أزعجكم أيضًا. فضلًا اخرج، أنا على وشك أن أخلد للنوم”، قال لي هووَانغ.
“الشمس ساطعة جدًّا الآن. ربما في وقت آخر”، ردّ لي هووانغ بلا حماس. لم يكن مهتمًا كثيرًا باستكشاف هذا الدير.
“المحسن شوان يانغ، الاستعداد للصوم العظيم على وشك أن يبدأ. الحدث يتطلب قدرًا يجب وضعه في الاعتبار من الجهد. لذا، يُرجى الامتناع عن الحركة كثيرًا في الأيام القليلة القادمة”، قال المرسال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعال وانظر! لن تندم؛ هناك أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام هنا!” قال الراهب وهو يجر لي هووانغ.
كان رأس لي هُووَانغ يطن بالحيرة آنذاك.
وفي النهاية، نجح الراهب في جَر لي هُووَانغ معه.
رفع بصره ببطء ليلقي نظرة نحو الشمس الباهرة؛ لم تكن عيناه تخدعانه.
بعد سلوك درب ملتوي، وصلا إلى ساحة مفتوحة فسيحة داخل الدير الصالح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان الراهب العجوز من قبل، لكنه بدا مختلفًا تمامًا الآن. كان يرتدي أرديةً صفراء جديدة للرهبان، ووجهه وجسده خاليين من الأوساخ. بدا أكثر حيوية بكثير من ذي قبل.
آنذاك فقط أدرك لي هُووَانغ كم هو كبير هذا الدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طن طن طن!
‘هل أُصبتُ بضربة شمس؟ لكن رأس السنة كان منذ وقت قصير فحسب، كما أنني لا أشعر بالحر أيضًا.’
كانت الغبار يتطاير في أرجاء الساحة بينما يستخدم بعض الرهبان ذوي الأيدي المُضمَّدة أزاميلهم ومطارقهم لنحت تماثيل بوذا. كانت التماثيل مصطفّةً في صفّين يمتدان في اليمين وفي اليسار حتى نهاية الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آنذاك فقط أدرك لي هُووَانغ كم هو كبير هذا الدير.
حينما كان الرهبان منهمكين في نحت أعمالهم الفنية، ابتلّت أجسادهم عرقًا، ورؤوسهم الصلعاء عكست نور الشمس الساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آنذاك فقط أدرك لي هُووَانغ كم هو كبير هذا الدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أحسّ أن لا شيء غير طبيعي في جسده، رفع قدمه ليواصل اتباع الراهب.
“إذًا أنت تعمل هنا؟ البيئة كذا وكذا”، قال لي هُووَانغ وهو يعبس قليلًا ويسدّ أنفه ليمنع الغبار من الدخول.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟ هل أصبتَ بزكام أو شيء؟ أترغب في العودة والراحة أولًا؟” سأل الراهب بقلق.
“نعم، أنا مسؤول عن إزالة الصخور المحطمة غير النافعة. أُسهم أيضًا في عملية إنشاء هذه التماثيل.” بدا الراهب فخورًا جدًا بدوره.
حينما كان الرهبان منهمكين في نحت أعمالهم الفنية، ابتلّت أجسادهم عرقًا، ورؤوسهم الصلعاء عكست نور الشمس الساطع.
“ما الأمر؟” سأل الراهب.
سار الاثنان على الطريق الواقع بين صفَّيْ تماثيل بوذا غير المكتملة يتأملان أشكال المنحوتات المختلفة.
“هِييْ، الطاوي الصغير، ما الخطب؟” سأل الراهب وهو يسرع عائدًا ليسنده حين رأى أن ثمة أمرًا غير طبيعي.
“انظر إلى تماثيل الـ الكيلين¹ التي تبدو كأنها حية حقيقية وايضًا الأسد الحجري. ليت لدي مثل هذه المهارات”، هتف الراهب.
وفي هذه الأثناء، لم يُعرهما الرهبان الذين مرُّوا بهم أي اهتمام، كأنهما غير موجودين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذه المنحوتات التي يصنعها الدير الصالح ليست للاستعمال الشخصي قطعًا. من نظرة واحدة يكون واضحًا أنها مصنوعة لتُباع للعابدين. يبدو أن هؤلاء الرهبان ماهرون جدًا في توليد الإيرادات.’
استدار ببطء لينظر إلى التماثيل خلفه. ولم يكن مستعجبًا أن يجدها كلها قد تحولت كذلك إلى عشرات الجبال من اللحم.
“الراهب، كيف أمورك هنا؟” سأل لي هُووَانغ.
لم يكن لي هُووَانغ متفاجئًا كثيرًا بعد الحادثة السابقة التي شهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ليس كل شيء! هناك حتى المزيد في الأمام!” هتف الراهب بحماس، متجهًا إلى الدار أمامهما.
وبينما كان لي هُووَانغ على وشك أن يتبعه، شعر بموجة دُوار مفاجئة تجتاحه، جاعلةً جسده يتمايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟ هل أصبتَ بزكام أو شيء؟ أترغب في العودة والراحة أولًا؟” سأل الراهب بقلق.
شبك جيان دون كفّيه معًا وانحنى نحو لي هُووَانغ قبل أن يمشي باتجاه الباب. وأثناء مروره بجانب لي هووانغ، همس بخفوت، “لا تستهِن بالبوذية. كنتُ طاويًا قبل أن أصبح راهبًا. الطاوية مشابهة؛ فقط أنك لا تدرك ذلك.”
“هِييْ، الطاوي الصغير، ما الخطب؟” سأل الراهب وهو يسرع عائدًا ليسنده حين رأى أن ثمة أمرًا غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، أيها الطاوي الصغير، دعني أُريك الموقع الذي أعمل فيه. المكان هنا كبير إلى حد ما.” الراهب جذب لي هُووَانغ بحماس نحو الباب.
“ما الأمر؟” سأل الراهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أحسّ أن لا شيء غير طبيعي في جسده، رفع قدمه ليواصل اتباع الراهب.
عندما استعاد لي هُووَانغ توازنه وهزّ رأسه، تلاشى ذلك الإحساس الغريب بالدوار تدريجيًا.
بعد سلوك درب ملتوي، وصلا إلى ساحة مفتوحة فسيحة داخل الدير الصالح.
“هل أنت بخير؟ هل أصبتَ بزكام أو شيء؟ أترغب في العودة والراحة أولًا؟” سأل الراهب بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة : عنتر>>>إن كان هناك أي نقد بناء لديك فتفضل في التعليقات.
رفض لي هُووَانغ نوايا الراهب الطيبة، “لا بأس. أنا بخير. لنواصل.”
طن طن طن!
كان رأس لي هُووَانغ يطن بالحيرة آنذاك.
“حسنًا. إن كنتَ قد أصبتَ فعلًا بزكام، يجب أن تتعرّض لمزيد من أشعة الشمس. لنواصل”، قال الراهب.
ابتعد جيان دون، تاركًا لي هووانغ وحده في الغرفة. استدار لي هُووَانغ لينظر إلى المعبد الغارق في الظلام. لم يَعُد يبدو بشعوره ذي الجلال أو الوقار. تنهد لي هُووَانغ.
لكن ما إن رفع قدمه؛ حتى وجد أن الأصوات من حوله قد تغيّرت. لم يَعُد طنين اصطدام الأزميل بالصخر ذاك، بل اصبح صوت صَفع لحم بلحم.
رفع لي هُووَانغ بصره إلى الشمس الملتهبة.
___________________
‘هل أُصبتُ بضربة شمس؟ لكن رأس السنة كان منذ وقت قصير فحسب، كما أنني لا أشعر بالحر أيضًا.’
“لا بأس. لدي ما يكفيني من الطعام وأستطيع أن ألبس جيدًا. فقط لا توجد أعمال صالحة لأقوم بها داخل المعبد، وهذا يجعلني غير مرتاح قليلًا”، أجاب الراهب.
“تعال وانظر! لن تندم؛ هناك أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام هنا!” قال الراهب وهو يجر لي هووانغ.
وبعد أن أحسّ أن لا شيء غير طبيعي في جسده، رفع قدمه ليواصل اتباع الراهب.
وفي هذه الأثناء، لم يُعرهما الرهبان الذين مرُّوا بهم أي اهتمام، كأنهما غير موجودين.
لكن ما إن رفع قدمه؛ حتى وجد أن الأصوات من حوله قد تغيّرت. لم يَعُد طنين اصطدام الأزميل بالصخر ذاك، بل اصبح صوت صَفع لحم بلحم.
طن طن طن!
فجأة، وصل إليه راهب وقاده بخطى سريعة إلى قاعةٍ فسيحة.
‘إِيه؟’
شعر لي هُووَانغ بالحيرة ونظر نحو التمثال الحجري عن يمينه.
وفي هذه الأثناء، لم يُعرهما الرهبان الذين مرُّوا بهم أي اهتمام، كأنهما غير موجودين.
تجمّد على الفور.
طن طن طن!
‘هذا المكان قذر حقًا أيضًا. أليس هناك مكان نظيف ونقي؟’
لقد اختفى التمثال الحجري بجانبه، وحلّت محله كتلة من اللحم الأبيض. كانت المنحوتات الحجرية التي تُصوِّر بوذا وهو مغمض عينيه تكدَّست معًا، أجسادها تتموَّج بلا انقطاع كاليَرَقات.
“ما الأمر؟” سأل الراهب.
‘هذا… ما هذا؟’
ومع ذلك، لم يختفِ صوت ارتطام اللحم بلحم، بل صار أعلى الآن، يتردد صداه داخل القاعة الواسعة.
تراجع لي هُووانغ خطوة إلى الوراء واتسعت عيناه من الصدمة.
رفع لي هُووَانغ بصره إلى الشمس الملتهبة.
رفع بصره ببطء ليلقي نظرة نحو الشمس الباهرة؛ لم تكن عيناه تخدعانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أحسّ أن لا شيء غير طبيعي في جسده، رفع قدمه ليواصل اتباع الراهب.
استدار ببطء لينظر إلى التماثيل خلفه. ولم يكن مستعجبًا أن يجدها كلها قد تحولت كذلك إلى عشرات الجبال من اللحم.
على الرغم من أنهما لم يتعاملا معًا إلا قليلًا، شعر لي هُووَانغ بأُلفة تجاهه في هذا المكان الغريب.
“هِييْ، أيها الطاوي الصغير! لا تتخلف عني!” صرخ الراهب بحماس كصبيٍّ يتوق لاستعراض شيء أمام رفاقه.
مرتجفًا، أخذ لي هووانغ نفسًا عميقًا وتقدم بخطوة.
وفي هذه الأثناء، لم يُعرهما الرهبان الذين مرُّوا بهم أي اهتمام، كأنهما غير موجودين.
بعدها، مرا عبر بوابةٍ ضخمة وبلغا ساحة فسيحة أخرى. كانت هذه الساحة أيضًا مليئة بكومات من اللحم، غير أن تلك الاكوام لم تَعُد بشرية، بل شملت أشياء أخرى كخنازير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختفى التمثال الحجري بجانبه، وحلّت محله كتلة من اللحم الأبيض. كانت المنحوتات الحجرية التي تُصوِّر بوذا وهو مغمض عينيه تكدَّست معًا، أجسادها تتموَّج بلا انقطاع كاليَرَقات.
كانت تلك الاكوام من اللحم تعوي من الألم، لكن بعدها جبل من اللحم يصوّر راهبًا تقيًّا ابتلعهم كالبالوعة ودفنهم في داخله.
‘هذا… ما هذا؟’
“انظر إلى تماثيل الـ الكيلين¹ التي تبدو كأنها حية حقيقية وايضًا الأسد الحجري. ليت لدي مثل هذه المهارات”، هتف الراهب.
رفع بصره ببطء ليلقي نظرة نحو الشمس الباهرة؛ لم تكن عيناه تخدعانه.
رفض لي هُووَانغ نوايا الراهب الطيبة، “لا بأس. أنا بخير. لنواصل.”
تابع لي هُووَانغ الراهب العجوز على نحوٍ آلي واستمر في تأمل “الأعمال الفنية” لرهبان الدير الصالح. وخلال الطريق، رأى أشياء كثيرة، كلابًا وخيولًا وأبقارًا وحميرًا.
رفض لي هُووَانغ نوايا الراهب الطيبة، “لا بأس. أنا بخير. لنواصل.”
‘هذا… ما هذا؟’
وبعد بعض التأمل، اكتشف أمرًا أشد غرابة—كان الرهبان جميعًا مخنثين!²
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر لي هُووَانغ إلى الداخل.
كان رأس لي هُووَانغ يطن بالحيرة آنذاك.
شعر لي هُووَانغ بالحيرة ونظر نحو التمثال الحجري عن يمينه.
فجأة، وصل إليه راهب وقاده بخطى سريعة إلى قاعةٍ فسيحة.
حينما كان الرهبان منهمكين في نحت أعمالهم الفنية، ابتلّت أجسادهم عرقًا، ورؤوسهم الصلعاء عكست نور الشمس الساطع.
ومع ذلك، لم يختفِ صوت ارتطام اللحم بلحم، بل صار أعلى الآن، يتردد صداه داخل القاعة الواسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس كل شيء! هناك حتى المزيد في الأمام!” هتف الراهب بحماس، متجهًا إلى الدار أمامهما.
نظر لي هُووَانغ إلى الداخل.
“الراهب، كيف أمورك هنا؟” سأل لي هُووَانغ.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
لم يكن لي هُووَانغ متفاجئًا كثيرًا بعد الحادثة السابقة التي شهدها.
“انظر بسرعة! يا لها من تمثالٍ عملاق لـ بوذا!” هتف الراهب وهو يشير إلى أعلى، مُعجبًا بالتمثال العملاق ذو الابتسامة الطفولية على وجهه.
“ما الأمر؟” سأل الراهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان الراهب العجوز من قبل، لكنه بدا مختلفًا تمامًا الآن. كان يرتدي أرديةً صفراء جديدة للرهبان، ووجهه وجسده خاليين من الأوساخ. بدا أكثر حيوية بكثير من ذي قبل.
___________________
1 : وحش لديه قرن واحد في الأساطير الصينية.
“الراهب، كيف أمورك هنا؟” سأل لي هُووَانغ.
وكلما رفع نظره أعلى، ازدادت حدقتاه انقباضًا.
2 : المقصود بالتخنيث هنا ليس التشبه بالنساء وإنما أنهم حرفيًا ذكر وانثي في نفس الوقت؛ اي لديهم الاعضاء الذكورية والأنوثية معًا.
بعد سلوك درب ملتوي، وصلا إلى ساحة مفتوحة فسيحة داخل الدير الصالح.
“الراهب، كيف أمورك هنا؟” سأل لي هُووَانغ.
ترجمة : عنتر>>>إن كان هناك أي نقد بناء لديك فتفضل في التعليقات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات