عربة الحمار
“الكبير لي، نحن آسفون جدًا لأننا جررناك معنا. لو لم يكن بسببنا، لما كان هناك داعٍ لأن تقاتل بكل هذا الجهد.”
الفصل ٣٦ : عربة الحمار
كان عليه أن يقتصد في استخدام قطع الفضة الست. فرغم أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لشراء حصان، إلا أنه
نظر لي هُووَانغ إلى قطع الفضة الستة وقَبِلها مباشرة؛ بعد كل شيء، كان بحاجة إلى المال.
وبعد أن رحلوا، حدق لي هُووَانغ في لو تشوانغيوان، منتظرًا ما سيقوله.
“الطاوي الشاب، من فضلك خذ وقتك في الأكل. سنذهب لنستعد أولًا. سنغادر غدًا.”
وقف لو تشوانغيوان هناك بخزي. كان ممسكًا بالنقانق في يده ويريد أن يقول شيئًا، لكن لم تخرج أي كلمات. كانت تلك أول مرة يبدو فيها العجوز الخبير كطفل ضائع.
بعد أن أكلوا حتى شبعوا، شعر أفراد عائلة لو بالنعاس. عادوا ليستريحوا ويناموا، إذ لم يناموا طوال الليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي هُووَانغ.
بعد أن غادروا، بقي لي هووَانغ وحده في الغرفة. محدقًا في الدجاجة المشوية الأكبر حتى من رأسه، نادى على خدم عائلة هو. “هل هناك شيء يمكنني استخدامه لحفظ هذا وأخذه معي؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادروا، بقي لي هووَانغ وحده في الغرفة. محدقًا في الدجاجة المشوية الأكبر حتى من رأسه، نادى على خدم عائلة هو. “هل هناك شيء يمكنني استخدامه لحفظ هذا وأخذه معي؟“
سرعان ما خرج لي هُووَانغ من وولي غانغ ومعه عربة حمار مليئة بأكياس الطعام.
“ليست غلطتك. بما أن ذلك “الشيء” استطاع الظهور في قاعة الاسلاف، فهذا يعني أن ذلك “الشيء” كان يتبعنا طوال هذا الوقت. حتى لو لم تظهر “هي” بالأمس، كنا سنلتقي “بها” عاجلًا أم آجلًا.” شرح لي هُووَانغ.
كان عليه أن يقتصد في استخدام قطع الفضة الست. فرغم أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لشراء حصان، إلا أنه
وبينما كان لي هُووَانغ يريد أن يرى ما الذي سيقوله لو تشوانغيوان، ارتفعت سحابة غبار خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرج لي هُووَانغ من وولي غانغ، رأى أن الجميع متجمعين في حقل الأرز وسط سيقان الأرز المجففة؛ لم يدخلوا القرية خوفًا من إخافة القرويين.
كان كافيًا لشراء حمار كبير في العمر وعربة. على اقل الأقل، لم يعودوا مضطرين لحمل الطعام بأنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _______________________________
عندما خرج لي هُووَانغ من وولي غانغ، رأى أن الجميع متجمعين في حقل الأرز وسط سيقان الأرز المجففة؛ لم يدخلوا القرية خوفًا من إخافة القرويين.
وبعد أن سمعت كيف خاطر لي هُووَانغ بحياته ليحصل على هذه الأشياء، وضعت باي لينغمياو قطعة الدجاج واقتربت منه ببطء؛ كانت قلقة عليه.
في تلك اللحظة، رأى لي هُووَانغ أنهم كانوا يشوون بعض البطاطا الحلوة. مد يده إلى العربة وأخرج الدجاجة المشوية. “هنا، كلوا هذا.”
وبينما كان لي هُووَانغ يريد أن يرى ما الذي سيقوله لو تشوانغيوان، ارتفعت سحابة غبار خلفهم.
كان أفراد مجموعتهم يأكلون من المؤن الجافة لفترة طويلة، لدرجة أنهم عند رؤية الدجاج انفجروا فرحًا واندفعوا نحوه. قُسمت دجاجة واحدة بينهم عشرة أقسام لعشرة اشخاص. ورغم أن حصتهم كانت قليلة، إلا أنهم أكلوا بحذر شديد، لدرجة الذهاب إلى حد مضغهم العظام أثناء الأكل!
وبعد أن رحلوا، حدق لي هُووَانغ في لو تشوانغيوان، منتظرًا ما سيقوله.
“الكبير لِي، من أين جاءت هذا الدجاج؟ وعربة الحمار؟ فقط إلى أين ذهبت بالأمس؟” سألت باي لينغمياو بينما كانت تمضغ قطعة دجاج بعناية.
نظر لي هُووَانغ إلى قطع الفضة الستة وقَبِلها مباشرة؛ بعد كل شيء، كان بحاجة إلى المال.
وعند سماع ذلك، ارتفعت معنويات تشاو وو، وانعكس شغف عميق في عينيه. “الكبير لي، أنا لا أريد تعلم صناعة الحبوب. لكن، هل يمكنك أن تعلمني القراءة؟“
استلقى لي هُووَانغ على كومة من سيقان الأرز الجافة وبدأ يروي ببطء الحادثة التي جرت بالأمس.
لكن رد فعل تشاو وو لم يكن كما توقع الجميع. بل ابتسم بمرارة وقال: “وماذا لو كنا على وشك الوصول إلى منزلي؟ أنا معاق. لا أستطيع حتى حمل اي شيء. بالنسبة للناس في موطني، أنا فقط مجرد طفيلي.”
وبعد أن سمعت كيف خاطر لي هُووَانغ بحياته ليحصل على هذه الأشياء، وضعت باي لينغمياو قطعة الدجاج واقتربت منه ببطء؛ كانت قلقة عليه.
ساد الصمت بين الجميع فور أن قال ذلك؛ فقد كانت حقيقة تنهش قلوبهم.
“الكبير لي، نحن آسفون جدًا لأننا جررناك معنا. لو لم يكن بسببنا، لما كان هناك داعٍ لأن تقاتل بكل هذا الجهد.”
“الكبير لِي، من أين جاءت هذا الدجاج؟ وعربة الحمار؟ فقط إلى أين ذهبت بالأمس؟” سألت باي لينغمياو بينما كانت تمضغ قطعة دجاج بعناية.
فتح لي هُووَانغ عينيه ونظر إلى الفتاة التي ترتدي قماشًا أخضر اللون كعصابة على عينيها.
التفت لي هُووَانغ لينظر إلى تشاو وو، الذي كان يُحمل على ظهر بسيط. “أنت عائد إلى منزلك. هل أنت سعيد؟“
“ليست غلطتك. بما أن ذلك “الشيء” استطاع الظهور في قاعة الاسلاف، فهذا يعني أن ذلك “الشيء” كان يتبعنا طوال هذا الوقت. حتى لو لم تظهر “هي” بالأمس، كنا سنلتقي “بها” عاجلًا أم آجلًا.” شرح لي هُووَانغ.
“وأيضًا،” توقف لي هُووَانغ متذكرًا الأوقات التي ظل فيها عالقًا في هلوساته داخل معبد زيڤِر، “ما زلنا لا نعرف من سيسحب من في المستقبل.”
“لا تقلق! سأدفع لكم!” قال ذلك وهو يخرج سلسلة
“الكبير لِي، من أين جاءت هذا الدجاج؟ وعربة الحمار؟ فقط إلى أين ذهبت بالأمس؟” سألت باي لينغمياو بينما كانت تمضغ قطعة دجاج بعناية.
نظر إلى الفتاة وأمسك يدها برفق.
“تشاو وو، نحن على وشك الوصول إلى منزلك. ألا يجدر بك أن تدعونا لنقيم في نزل؟” ضحك الجرو.
وبينما كانت باي لينغمياو على وشك أن تسحب يدها بخجل، توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادروا، بقي لي هووَانغ وحده في الغرفة. محدقًا في الدجاجة المشوية الأكبر حتى من رأسه، نادى على خدم عائلة هو. “هل هناك شيء يمكنني استخدامه لحفظ هذا وأخذه معي؟“
أغمض لي هُووَانغ عينيه ببطء وهو يستلقي على سيقان الأرز الجافة. ثم برفق خفف قبضته على يدها.
“لا تقلق! سأدفع لكم!” قال ذلك وهو يخرج سلسلة
ولكن، قبل أن يترك يدها تمامًا، شدّت باي لينغمياو يدها الناعمة وأمسكت بيده بإحكام.
“لماذا تريد أن تتعلم القراءة؟ أليس من الأفضل أن تتعلم صناعة الحبوب وتصبح نصف طبيب؟ على الأقل تستطيع عندها كسب لقمة العيش.” استغرب لي هُووَانغ من تسلسل افكاره.
استراحوا جيدًا لليلة واحدة قبل أن تستأنف المجموعتان رحلتهما. كانت وجهتهم التالية بلدة جيانيِ. ستكون أول بلدة لائقة يزورها لي هُووَانغ في هذا العالم.
وبعدها، توقف حصان أمامهم، قبل أن يقفز رجل بدين من فوقه.
“الطاوي الشاب، المسافة بين وولي غانغ وبلدة جياني ليست بعيدة. بحسب سرعتنا، يجب أن نصل إليها خلال أربعة أو خمسة أيام.” أبلغ لو تشوانغيوان لي هُووَانغ.
التفت لي هُووَانغ لينظر إلى تشاو وو، الذي كان يُحمل على ظهر بسيط. “أنت عائد إلى منزلك. هل أنت سعيد؟“
كان أفراد مجموعتهم يأكلون من المؤن الجافة لفترة طويلة، لدرجة أنهم عند رؤية الدجاج انفجروا فرحًا واندفعوا نحوه. قُسمت دجاجة واحدة بينهم عشرة أقسام لعشرة اشخاص. ورغم أن حصتهم كانت قليلة، إلا أنهم أكلوا بحذر شديد، لدرجة الذهاب إلى حد مضغهم العظام أثناء الأكل!
في تلك اللحظة، رأى لي هُووَانغ أنهم كانوا يشوون بعض البطاطا الحلوة. مد يده إلى العربة وأخرج الدجاجة المشوية. “هنا، كلوا هذا.”
كان قد سمع من قبل أن منزل تشاو وُو يقع في بلدة جياني. بعد السفر طوال الأيام الماضية، بدأ يفهم تشاو وو أكثر. كان تشاو وو ذكيًا، لكن بسبب جسده وأميته، لم يستطع إظهار إمكاناته الحقيقية.
“تشاو وو، نحن على وشك الوصول إلى منزلك. ألا يجدر بك أن تدعونا لنقيم في نزل؟” ضحك الجرو.
لكن رد فعل تشاو وو لم يكن كما توقع الجميع. بل ابتسم بمرارة وقال: “وماذا لو كنا على وشك الوصول إلى منزلي؟ أنا معاق. لا أستطيع حتى حمل اي شيء. بالنسبة للناس في موطني، أنا فقط مجرد طفيلي.”
كان يعلّمه بتركيز شديد حين أدرك فجأة أن المكان قد أصبح صامتًا. رفع رأسه ورأى أن الجميع يستمعون إلى دروسه، بما في ذلك أفراد عائلة لو.
ساد الصمت بين الجميع فور أن قال ذلك؛ فقد كانت حقيقة تنهش قلوبهم.
ولكي يغير الجو، التفت لي هُووَانغ إلى تشاو وو وقال: “من قال إنك عديم الفائدة؟ بما أنه لا يوجد ما نفعله ونحن نسافر، سأعلمك كيف تصنع بعض الحبوب. احفظ أكبر قدر ممكن. بيع هذه الحبوب في موطنك لن يكون أمرًا سيئًا؛ على الأقل لن تتضور جوعًا.”
كل من في غرفة التحضير، باستثناء لي هُووَانغ، سواءًا كانت كبيرة او صغيرة؛ مصابًا بعاهة ما. وحتى لو عادوا إلى مواطنهم، فسيظلون منبوذين من الآخرين. ورغم أن الهرب من معبد زيڤِر ومن الموت كان شعورًا رائعًا، إلا أن العودة إلى منازلهم المليئة بالعداء لم يكن أمرًا يثير
في تلك اللحظة، رأى لي هُووَانغ أنهم كانوا يشوون بعض البطاطا الحلوة. مد يده إلى العربة وأخرج الدجاجة المشوية. “هنا، كلوا هذا.”
ولكي يغير الجو، التفت لي هُووَانغ إلى تشاو وو وقال: “من قال إنك عديم الفائدة؟ بما أنه لا يوجد ما نفعله ونحن نسافر، سأعلمك كيف تصنع بعض الحبوب. احفظ أكبر قدر ممكن. بيع هذه الحبوب في موطنك لن يكون أمرًا سيئًا؛ على الأقل لن تتضور جوعًا.”
الحماس.
في تلك اللحظة، دوى صوت صفعة، قد صُفع الابن الأصغر من والده. صُدم الجميع برؤية وجهه يتورم.
ولكي يغير الجو، التفت لي هُووَانغ إلى تشاو وو وقال: “من قال إنك عديم الفائدة؟ بما أنه لا يوجد ما نفعله ونحن نسافر، سأعلمك كيف تصنع بعض الحبوب. احفظ أكبر قدر ممكن. بيع هذه الحبوب في موطنك لن يكون أمرًا سيئًا؛ على الأقل لن تتضور جوعًا.”
“الكبير لي، نحن آسفون جدًا لأننا جررناك معنا. لو لم يكن بسببنا، لما كان هناك داعٍ لأن تقاتل بكل هذا الجهد.”
وعند سماع ذلك، ارتفعت معنويات تشاو وو، وانعكس شغف عميق في عينيه. “الكبير لي، أنا لا أريد تعلم صناعة الحبوب. لكن، هل يمكنك أن تعلمني القراءة؟“
كان عليه أن يقتصد في استخدام قطع الفضة الست. فرغم أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لشراء حصان، إلا أنه
“لماذا تريد أن تتعلم القراءة؟ أليس من الأفضل أن تتعلم صناعة الحبوب وتصبح نصف طبيب؟ على الأقل تستطيع عندها كسب لقمة العيش.” استغرب لي هُووَانغ من تسلسل افكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل لو تشوانغيوان ينظر بالتناوب إلى السلسلة الذهبية والرجل، وهو يشعر بتردد شديد.
رغم أن تعلم القراءة و الكتابة أمر بالغ الفائدة، إلا أنه يتطلب من الشخص العادي خمس سنوات في المدرسة. كان من شبه المستحيل أن يتعلم شخص لا يعرف حتى كتابة اسمه القراءة في بضعة أيام. كان سيستغرق سنوات من الجهد!
وبينما كانت باي لينغمياو على وشك أن تسحب يدها بخجل، توقفت.
“لا بأس! سأحاول وأتعلم قدر ما أستطيع!”
كان أفراد مجموعتهم يأكلون من المؤن الجافة لفترة طويلة، لدرجة أنهم عند رؤية الدجاج انفجروا فرحًا واندفعوا نحوه. قُسمت دجاجة واحدة بينهم عشرة أقسام لعشرة اشخاص. ورغم أن حصتهم كانت قليلة، إلا أنهم أكلوا بحذر شديد، لدرجة الذهاب إلى حد مضغهم العظام أثناء الأكل!
أمام تعطش تشاو وو الشديد لتعلم القراءة والكتابة، لم يستطع لي هُووَانغ أن يفهمه حقًا. لكنه ما دام يريد التعلم، كان سعيدًا أن يعلّمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي هُووَانغ.
“بسيط، ضع تشاو وو في العربة. سأدرسه.”
نظر لي هُووَانغ إلى قطع الفضة الستة وقَبِلها مباشرة؛ بعد كل شيء، كان بحاجة إلى المال.
وبما أن تشاو وو لم يكن يعرف حتى الأساسيات، لم يكن أمام لي هُووَانغ سوى أن يعلّمه بعض الكلمات الشائعة ويجبره على حفظها.
وعند سماع ذلك، ارتفعت معنويات تشاو وو، وانعكس شغف عميق في عينيه. “الكبير لي، أنا لا أريد تعلم صناعة الحبوب. لكن، هل يمكنك أن تعلمني القراءة؟“
كان يعلّمه بتركيز شديد حين أدرك فجأة أن المكان قد أصبح صامتًا. رفع رأسه ورأى أن الجميع يستمعون إلى دروسه، بما في ذلك أفراد عائلة لو.
لم يكتفوا بالاستماع فحسب، بل كانوا ينظرون إليه بعيون مليئة بالاحترام؛ وكأن ما يفعله لي هُووَانغ أمر مقدس.
وقف لو تشوانغيوان هناك بخزي. كان ممسكًا بالنقانق في يده ويريد أن يقول شيئًا، لكن لم تخرج أي كلمات. كانت تلك أول مرة يبدو فيها العجوز الخبير كطفل ضائع.
“إمم… الطاوي الشاب؟ هيهي~” ضحك لو تشوانغيوان وهو يخرج نقانق محفوظة ويسحب ابنه الأصغر باتجاه
“لماذا تريد أن تتعلم القراءة؟ أليس من الأفضل أن تتعلم صناعة الحبوب وتصبح نصف طبيب؟ على الأقل تستطيع عندها كسب لقمة العيش.” استغرب لي هُووَانغ من تسلسل افكاره.
كان عليه أن يقتصد في استخدام قطع الفضة الست. فرغم أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لشراء حصان، إلا أنه
لي هُووَانغ.
“لا مكان! فقط أريد أن أتبعكم! هكذا أستطيع الاستماع إلى عروضكم كل يوم!”
وبينما كان لي هُووَانغ يريد أن يرى ما الذي سيقوله لو تشوانغيوان، ارتفعت سحابة غبار خلفهم.
“آيو~ أرجوك لا تمزح هكذا. عد سريعًا ولا تجعل جدك يقلق على سلامتك!”
وبعدها، توقف حصان أمامهم، قبل أن يقفز رجل بدين من فوقه.
“لا بأس! سأحاول وأتعلم قدر ما أستطيع!”
تعرف لو تشوانغيوان عليه بأنه أحد أفراد وولي غانغ. فأدى له التحية وقال: “آيو! أليس أنت الابن الأصغر لعائلة هو؟ إلى أين تذهب بهذه الاستعجال؟“
“الكبير لي، نحن آسفون جدًا لأننا جررناك معنا. لو لم يكن بسببنا، لما كان هناك داعٍ لأن تقاتل بكل هذا الجهد.”
“لا مكان! فقط أريد أن أتبعكم! هكذا أستطيع الاستماع إلى عروضكم كل يوم!”
كان عليه أن يقتصد في استخدام قطع الفضة الست. فرغم أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لشراء حصان، إلا أنه
كان الابن الأصغر لعائلة هو متحمسًا جدًا. ورغم أنه بدا بالغًا، إلا أن نبرته لا تزال طفولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي هُووَانغ.
“آيو~ أرجوك لا تمزح هكذا. عد سريعًا ولا تجعل جدك يقلق على سلامتك!”
الحماس.
“لا تقلق! سأدفع لكم!” قال ذلك وهو يخرج سلسلة
التفت لي هُووَانغ لينظر إلى تشاو وو، الذي كان يُحمل على ظهر بسيط. “أنت عائد إلى منزلك. هل أنت سعيد؟“
“الطاوي الشاب، المسافة بين وولي غانغ وبلدة جياني ليست بعيدة. بحسب سرعتنا، يجب أن نصل إليها خلال أربعة أو خمسة أيام.” أبلغ لو تشوانغيوان لي هُووَانغ.
ذهبية متينة واجبرها في يد لو تشوانغيوان.
وبعد أن سمعت كيف خاطر لي هُووَانغ بحياته ليحصل على هذه الأشياء، وضعت باي لينغمياو قطعة الدجاج واقتربت منه ببطء؛ كانت قلقة عليه.
ظل لو تشوانغيوان ينظر بالتناوب إلى السلسلة الذهبية والرجل، وهو يشعر بتردد شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن تشاو وو لم يكن يعرف حتى الأساسيات، لم يكن أمام لي هُووَانغ سوى أن يعلّمه بعض الكلمات الشائعة ويجبره على حفظها.
مع ذلك، وصلت مجموعة من الرجال على ظهور الخيل بجانبهم سريعًا.
“لا تقلق! سأدفع لكم!” قال ذلك وهو يخرج سلسلة
“أبي! لا تأخذني! أرفض العودة! أريد أن أصبح مؤديًا!” قال الابن الأصغر لعائلة هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقى لي هُووَانغ على كومة من سيقان الأرز الجافة وبدأ يروي ببطء الحادثة التي جرت بالأمس.
في تلك اللحظة، دوى صوت صفعة، قد صُفع الابن الأصغر من والده. صُدم الجميع برؤية وجهه يتورم.
كان أفراد مجموعتهم يأكلون من المؤن الجافة لفترة طويلة، لدرجة أنهم عند رؤية الدجاج انفجروا فرحًا واندفعوا نحوه. قُسمت دجاجة واحدة بينهم عشرة أقسام لعشرة اشخاص. ورغم أن حصتهم كانت قليلة، إلا أنهم أكلوا بحذر شديد، لدرجة الذهاب إلى حد مضغهم العظام أثناء الأكل!
“تريد أن تصبح مؤديًا؟ هل أنت أحمق؟! إنهم أحقر الناس! إن أصبحت واحدًا منهم، فسأقتلك بيدي!”
بعد أن أكلوا حتى شبعوا، شعر أفراد عائلة لو بالنعاس. عادوا ليستريحوا ويناموا، إذ لم يناموا طوال الليلة الماضية.
وبينما قال ذلك، أخذ الرجل السلسلة الذهبية وأمسك بابنه قبل أن يندفع عائدًا إلى وولي غانغ.
“الكبير لِي، من أين جاءت هذا الدجاج؟ وعربة الحمار؟ فقط إلى أين ذهبت بالأمس؟” سألت باي لينغمياو بينما كانت تمضغ قطعة دجاج بعناية.
وبعد أن رحلوا، حدق لي هُووَانغ في لو تشوانغيوان، منتظرًا ما سيقوله.
الفصل ٣٦ : عربة الحمار
ساد الصمت بين الجميع فور أن قال ذلك؛ فقد كانت حقيقة تنهش قلوبهم.
وقف لو تشوانغيوان هناك بخزي. كان ممسكًا بالنقانق في يده ويريد أن يقول شيئًا، لكن لم تخرج أي كلمات. كانت تلك أول مرة يبدو فيها العجوز الخبير كطفل ضائع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي هُووَانغ.
وفي النهاية، لم يقل شيئًا. اكتفى بابتسامة مجبرة قبل أن يومئ برأسه. ثم سحب ابنه عائدًا إلى عربته، وظهره يبدو حتى أكثر انحناءًا من ذي قبل.
كان أفراد مجموعتهم يأكلون من المؤن الجافة لفترة طويلة، لدرجة أنهم عند رؤية الدجاج انفجروا فرحًا واندفعوا نحوه. قُسمت دجاجة واحدة بينهم عشرة أقسام لعشرة اشخاص. ورغم أن حصتهم كانت قليلة، إلا أنهم أكلوا بحذر شديد، لدرجة الذهاب إلى حد مضغهم العظام أثناء الأكل!
_______________________________
وبينما كان لي هُووَانغ يريد أن يرى ما الذي سيقوله لو تشوانغيوان، ارتفعت سحابة غبار خلفهم.
وبعد أن رحلوا، حدق لي هُووَانغ في لو تشوانغيوان، منتظرًا ما سيقوله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
