الفصل 13
الأربعاء في الليل
“لا تتفق معي فقط!”
يبدو الأمر كما لو أنه هناك أوقات لا حصر لها في حياتي كنت فيها تحت رحمة قانون مورفي – على الرغم من أنني ربما أكثر ميلًا لتذكر الأوقات التي تسوء فيها الأمور، في حين أن الأوقات السعيدة تغفل عن ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن عدت إلى الوعي بصوت المنبه، ابتلعتُ الخزانة. الآن بعد أن فعلتُ ذلك مرة واحدة، صارت المرة الثانية أسهل بكثير. بعد أن أعدنا الخزانة إلى مكانها، حان الوقت لمغادرة المدرسة المظلمة.
الليلة هي مجرد واحدة من تلك الليالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في كيفية إخافتهم بعيدًا، اتخذ خصمي حركته. أمسك موتودا بسيف الكودو المصنوع من الخيزران من نادي الكندو، الذي كان فوق الخزائن التي استخدمناها جميعًا، واستدار نحوي متخذاً وضعية الإستعداد.
الليلة هي الليلة الموعودة التي من المفترض أن يتسلل فيها موتودا ورفاقه إلى المدرسة، بعد عشرين دقيقة من استراحة يانو سان في منتصف الليل، كنت لا أزال في المنزل – في منزلي، في غرفتي، وما زلت في شكلي البشري.
ماذا لو، لأنني تخيلت أن الجزء الداخلي من جسدي سيكون مثل الفضاء الخارجي، اختنقت وماتت بسبب نقص الأكسجين؟ ماذا لو كان هناك ثقب أسود في مكان ما بداخلي، وتحطمت الخزانة بأكملها إلى أشلاء؟
“هيا، هيا، هيا.” هتفت بهدوء لنفسي، لكن على الرغم من ذلك ليست هناك علامة على اقتراب القطرات السوداء – في هذه الليلة من كل الليالي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالعادة، تخيلت صورة معينة في ذهني. ومع ذلك، على عكس السايق، فعلت ذلك ببطء وحذر من أجل إخراج مخاوف أعدائي.
هذا سيء. وفقًا لـ كاساي، هم سيظهرون في نفس الوقت تقريبًا الذي اكتشف فيه موتودا الوحش من قبل، مما يعني أنه لن يكون مفاجئًا إذا كانوا بالفعل داخل المدرسة.
على الرغم من أن ذلك بدا مستحيلًا، إذا كان الأمر هكذا، فلن يكون لدي خيار سوى قبوله. نظرًا لأنه ليست لدي أي فكرة عن سبب تحولي إلى وحش في المقام الأول، فلن يكون من الغريب أن تتوقف التحولات فجأة.
ربما يجب علي أن أبدأ بالفعل في شق طريقي إلى المدرسة وأنا لا أزال في هيئتي البشرية. ثم مرة أخرى، سيكون من الأسوأ بكثير أن يراني شخص ما أتحول في الطريق.
لم أكن متأكدًا تمامًا مما كان يتوقعه موتودا. لعن الباب وركض مرة أخرى. طاردته من الخلف حتى كدت أن أُمسك به، وفتحتُ فمي كما لو سأبتلعه بالكامل.
عند التفكير ربما يكون هناك بعض المشاكل في موقفي أو شيء من هذا القبيل، حاولت الاستلقاء، ثم القرفصاء، ثم الجلوس، لكن لم يكن هناك مؤشر على التحول في الأفق. السيناريو الأسوأ، الذي لم يخطر ببالي من قبل، طرأ في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في كيفية إخافتهم بعيدًا، اتخذ خصمي حركته. أمسك موتودا بسيف الكودو المصنوع من الخيزران من نادي الكندو، الذي كان فوق الخزائن التي استخدمناها جميعًا، واستدار نحوي متخذاً وضعية الإستعداد.
ماذا لو قد استهلكت بالفعل كل تحولاتي؟
مرة أخرى، قام موتودا بأرجحه المضرب نحو الاستنساخ، وعندما تهرب الاستنساخ، أرجحه مرة أخرى، تمامًا كما توقعت. لقد كان بالضبط ذلك النوع من الأشخاص الذين يهاجمون بسعادة ما وصفه بأنه أضعف عدو. حدق في الاستنساخ، الذي قرر أن يكون طفلًا، بنفس التعبير تمامًا كما كان عندما نظر إلى يانو سان خلال النهار.
على الرغم من أن ذلك بدا مستحيلًا، إذا كان الأمر هكذا، فلن يكون لدي خيار سوى قبوله. نظرًا لأنه ليست لدي أي فكرة عن سبب تحولي إلى وحش في المقام الأول، فلن يكون من الغريب أن تتوقف التحولات فجأة.
لم يكن هناك ما يعيق فمي المفتوح.
الأشياء العجيبة تكون عجيبة فقط عندما لا تزال تتساءل عنها. يجب أن تظل الألغاز أسرارًا.
ولدت الوحوش يكتنفها الغموض، وستختفي بنفس الطريقة.
عندما شعرت بتزايد انزعاجي، قال شيئًا لا ينبغي أن يقوله.
والذي سيكون رائعًا – في أي يوم آخر غير اليوم!
أنقذه رنين الجرس.
حاولتُ أن أتذكر الليلة الأولى التي تحولت فيها إلى وحش. ماذا فعلت لإشعال شرارة التحول إذن؟ حينئذٍ، بدأت القطرات السوداء تتساقط فجأة من فمي. شعرتُ بالذهول في البداية حينها، خائف، دون أدنى فكرة عما كان يحدث لي. اعتقدتُ أنه كان حلماً.
حتى في اليوم الذي تغير فيه كل شيء لفصلنا … لم يعد بإمكاني التنفس. “ما هو الخطأ؟ أتشي … كن؟”
ومهما فكرت في كونه حلم، إلا أنه لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ردت بأنها ’لا تعرف’ لماذا هاجمت إيغوتشي سان، ابتسمت.
كان ذلك فقط بسبب النزعة الجادة التي امتلكها، والتي أشار إليها كاساي سان بشكل مفيد للغاية، أنني قبلت التحول بسهولة. ماذا سأخسر إذا أصبحتُ وحشًا بعد حلول الظلام؟ لم يكن هناك أي شيء لي في الليل، ولا شيء أحتاج إلى حمايته.
همّ السيد باكسايد مرة أخرى إلى قدميه واندفع إلى الطابق الرابع، لينضم إلى بقية مجموعته. حدق استنساخي عليهم من الممر بينما حملقتُ فيهم من الدرج، تاركًا لهم طريقًا واضحًا إلى الطابق الثالث وجعله واضحًا للمتسللين حيث يمكنهم الركض.
ولكن الأمور مختلفة بالنسبة لـيانو سان. يُعد الليل ملجأ لها. ويمكن أن يضيع منها في أي وقت.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، إن موتودا يحاول اصطياد كايجو، لكن هذا بالتأكيد مجرد ذريعة. من المؤكد أن هؤلاء الرجال لديهم شكوك حول وجود وحش. ربما لم يصدقوا ذلك على الإطلاق وكانوا يتسللون إلى المدرسة لتقضية الوقت فقط. في الواقع، لن يكون العثور على كايجو أكثر من مكافأة إضافية. بشكل عام، لن يكون من الصعب إخافتهم.
أنا على يقين من أنها هناك، تنتظرني.
همّ السيد باكسايد مرة أخرى إلى قدميه واندفع إلى الطابق الرابع، لينضم إلى بقية مجموعته. حدق استنساخي عليهم من الممر بينما حملقتُ فيهم من الدرج، تاركًا لهم طريقًا واضحًا إلى الطابق الثالث وجعله واضحًا للمتسللين حيث يمكنهم الركض.
هل من المقبول ترك التحول لغزاً؟ ليس للعلم؟
قال موتودا: “هيا” ، وهو لا يركض باتجاه الدرج للطابق السفلي بل باتجاه الممر. وبعد أن أدرك الصبي الآخر أن الأمر كان موجهاً إليه، اندفع وراءه بعد لحظات وأنا خلفهم.
لم يستطع ذلك …
نظرتُ إلى موتودا، الذي ظل يصرخ بشفقة: “ابتعد ابتعد!” بدأ هذا في منحي بعض المتعة. عندما وصلوا إلى الطابق الأول، ركض الزوجان بشكل مجنون نحو المدخل ثم إلى الخارج مباشرة. هنا أدركت أنهما، على عكس يانو سان، لم يكلفوا أنفسهم عناء تغيير أحذيتهم عند التسلل.
“آه … ها هو ذا.”
وبعد ذلك، توصلتُ إلى إدراك آخر غير مرغوب فيه.
فجأة بدأ التحول. هذه المرة، انتشرت القطرات السوداء من أطراف أصابعي، عبر جسدي كله، كما لو أن النمل يأكلني حياً.
“لن أعود! لن أعود مرة أخرى!”
فتحت النافذة وخرجت قبل أن ينتهي تحولي. كنتُ أؤمن بنفسي الوحشية. اندفعت القطرات حول جسدي بشكل محموم تقريبًا، وفي اللحظة التالية، بدأت أُحلق في شكل انسيابي.
في هذه الأثناء، تموج جسدي من التوتر والعصبية. تختبئ يانو سان في خزانة المنظفات خلفهم مباشرة. إذا وجدوها، فقد انتهى كل شيء.
هرعت إلى المدرسة. شعرت أن سرعتي تزداد أكثر وأكثر، لكن ربما ذلك مجرد إيحاء من خيالي.
حدقتُ في الصبي، بينما يتحرك إلى الخلف على مؤخرته، عاجزًا عن الكلام. ثم سمعت صوتًا من خلفي. عندما التفتُ للنظر، انفتح باب غرفة الموسيقى مما كشف عن شخصين يحدقان في وجهي، مصعوقين. لقد كان موتودا وشابًا من الفصل التالي. قررت الآن تجاهل حقيقة أن غرفة الموسيقى قد تم فتحها.
حتى في هذه الليلة المروعة، شعرتُ بأن رياح الليل رائعة عندما تهب على كل قطرة من القطرات السوداء.
تسبب صوت الاصطدام المتكرر في أن يستدير أحدهم، وهو صبي من الصف المجاور، دون تفكير في منتصف الطريق لينظر. كان بين الطابقين الرابع والثالث عندما أخطأت قدمه الخطوة الأخيرة قبل الهبوط مباشرة وتعثر. قفزت لأتجنبه في الوقت المناسب، متشبثاً بالنافذة التي تصب ضوء القمر على الدرج. فقط ضوء الطوارئ بقي الآن مشعاً الضوء الأخضر المخيف.
أسرع بكثير من المعتاد – الآن بعد أن أفكر في الأمر، ربما لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ – وصلت إلى المدرسة. قمت بتشكيل مستنسخ بسرعة وأرسلته إلى المبنى حيث توجد غرفة الحارس، وتوجهت إلى المبنى حيث كانت غرفة الفصل الخاصة بي.
“شكرًا… لك.”
تُرك باب المدخل مفتوحاً قليلا.
الليلة التي قابلتني فيها لأول مرة في شكلي الوحشي، ابتسمت.
هل كانت يانو سان؟ أم الآخرين؟
لم يكن تجنب هجماته مشكلة. إذا احتجت إلى ذلك، يمكنني أن أهرب بسرعة كبيرة جدًا حتى لا يمسكوا بي. الاثنان الآخران خلف موتودا تم تجميدهما في مكانهما. وهكذا، هناك مشكلتان حقيقيتان فقط هنا.
إذا وضعنا هذا السؤال جانباً، فقد قوّيت نفسي للمعركة، وانطلقت في مبنى المدرسة المظلم.
عندها فقط، أعمى رؤيتي ضوء ساطع. “أوي! اجري!”
لقد أكدت لنفسي أنه سيكون الأمر بخير. يمكن لأي شخص أن يركض إذا رأى وحشًا.
مع قوة الخيال، كل شيء ممكن.
لذلك سيكون على ما يرام.
هل ذلك بسبب وجود خطأ ما في رأسها؟ هل عاشت بفلسفة مختلفة عن فلسفة البقية منا بأنها تستطيع دائمًا أن تبتسم؟ بكل سعادة، بكل حرية، على الرغم من كل شيء من حولها.
بقيت في شكلي كبير الحجم، في حال اصطدمت بأي شخص بشكل غير متوقع. أردت أن أكون جاهزًا في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، ساد الهدوء لدرجة أن الوقت بدا وكأنه توقف. ثم، من الداخل، اندلع الصراخ. شاهدت وضحكت عندما حاول الأولاد الثلاثة الركض، بدا الرعب على وجوههم وكأنهم قد ينهارون في أي لحظة. وبطبيعة الحال، فعلت ذلك في صرخة وحشية، مع الحرص على عدم إعطاء أي تلميح لصوتي البشري.
بدأت في التقدم بهدوء. لم يرصد استنساخي أي شيء حتى الآن.
هل … ماتت بالفعل؟ عندما نظرتُ إليها، تزايد قلقي. ولكن، فُتحت عيناها فجأة. فُتحت بقوة بحيث يمكنك عملياً سماع المؤثرات الصوتية. لقد قفزت في حالة صدمة. بعد أن رمشت عدة مرات، خرجت وزمت شفتيها.
أولاً، سوف أتوجه إلى حجرة الفصل. إذا صادف هؤلاء الرجال يانو سان، إذا كانوا قد عثروا عليها … حسنًا، أنا بصراحة لم أفكر فيما قد يفعلونه بعد ذلك، لكنه بالتأكيد لن يكون جميلًا.
أخذ المضرب الذي كان يمسك به في يده اليسرى طوال الوقت وذهب يؤرجحه في الاستنساخ.
بينما أصعد إلى الطابق الثالث، بذلت قصارى جهدي لوضع انطباع كايجو أثناء تقدمي. لقد ربعت كتفي ورفعت ذيلي أعلى من المعتاد – رغم أنه ليس لدي أي فكرة عما إذا كان ذلك مخيفًا كما أتخيل. خطوة بخطوة، اقتربت من الفصل، ونظرت بسرعة قبل الدخول، لكن لم أر أحداً. عادةً ما كنت أتسلل من الخلف، لكنني أرغب في معرفة ما إذا كانت يانو سان قد وصلت، هذه المرة جربت الباب الأمامي.
إذا وضعنا هذا السؤال جانباً، فقد قوّيت نفسي للمعركة، وانطلقت في مبنى المدرسة المظلم.
فُتح الباب مصدراً صوتاً حاداً. كانت يانو سان هنا. لطالما تسائلت عن كيف كانت تفتح الأقفال، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لإثارة ذلك. دخلت بخجل وطرقت ذيلي مرتين على أحد المكاتب القريبة.
كل صباح، عندما كانت تستقبل زملائنا في الفصل دون جدوى، تبتسم.
“اد…خل.”
لقد رأيتُ هذه الابتسامة مرات عديدة. في كل مرة كنت أتساءل كيف يمكنها الاستمرار في الابتسام هكذا؟
شعرتُ بالارتياح على الفور لسماع هذا الرد اللطيف، ولكن بنفس السرعة شعرت بالحاجة إلى إعلان استيائي: “حمقاء.” تمتمت وأنا أقترب من خزانة المنظفات.
وقفت أمام خزانة المنظفات التي بدت مخيفة في ضوء القمر. بعد عدة ثوان من الانتظار، ومع عدم وجود نشاط واضح من داخل الخزانة، أمسكت المقبض بذيلي وفتحت الباب تدريجياً. في الداخل يانو سان تقف منتصبة مجمدة وعيناها مغمضتان.
“ماذا كنتِ ستفعلين لو لم أكن أنا؟”
ردت بطرقتين من تلقاء نفسها، بدلاً من التحدث. فقط ما هو الهدف من القيام بذلك الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك … مثيرًا للغاية.”
قلت: “يبدو أنهم سيأتون الليلة”.
مرة أخرى، قام موتودا بأرجحه المضرب نحو الاستنساخ، وعندما تهرب الاستنساخ، أرجحه مرة أخرى، تمامًا كما توقعت. لقد كان بالضبط ذلك النوع من الأشخاص الذين يهاجمون بسعادة ما وصفه بأنه أضعف عدو. حدق في الاستنساخ، الذي قرر أن يكون طفلًا، بنفس التعبير تمامًا كما كان عندما نظر إلى يانو سان خلال النهار.
“يجب أن تُخفي نفسك.”
“مـ – من الأفضل أن أُسرع وأعيد هذه الخزانة إلى حجرة الفصل.” قلت.
أغلقت الباب الأمامي وتسللت إلى الممر. ألم يكونوا هنا بعد؟ ما زال لم يرصد استنساخي أي شيء. سيكون من الأفضل أن أواجههم عند البوابة.
فجأة، غُمر جسدي كله بعاطفة معينة، وفكرت مرة أخرى في شيء يُظهر الطفولية التي اتهمتني بها إيغوتشي. أنا حقاً لا أقهر في الليل.
‘قد أحاول أيضًا النظر إلى الطوابق العلوية’ هكذا فكرت، وتقدمت إلى السلم ببطء وبهدوء.
قفزت عالياً، وغيرت نفسي إلى حجم مريح بينما لا أزال في الجو، وهبطت على السطح. عندما حاولت أن أسعل خزانة المنظفات بأسرع ما يمكن، شعرت بعدم الارتياح فجأة.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، إن موتودا يحاول اصطياد كايجو، لكن هذا بالتأكيد مجرد ذريعة. من المؤكد أن هؤلاء الرجال لديهم شكوك حول وجود وحش. ربما لم يصدقوا ذلك على الإطلاق وكانوا يتسللون إلى المدرسة لتقضية الوقت فقط. في الواقع، لن يكون العثور على كايجو أكثر من مكافأة إضافية. بشكل عام، لن يكون من الصعب إخافتهم.
هل من المقبول ترك التحول لغزاً؟ ليس للعلم؟
بصراحة، إذا اصطادوا كايجو، فماذا كانوا ينوون أن يفعلوا به؟ الاحتفاظ به كحيوان أليف؟ قتله؟ بيعه؟
لم يكن هناك ما يعيق فمي المفتوح.
هذا كايجو الذي نتحدث عنه، أليس كذلك؟ وحش مسخ. فقط ماذا يمكن أن يفعل لي مجموعة من الأطفال؟ ليست هناك طريقة تجعلني أخسر لهم. من المستحيل أن أخسر، في الليل، في وقتي وعنصري، أمام مجموعة من الفتيان الذين لم يكن لديهم سوى قوة أذرعهم المتواضعة للتفاخر بها.
مذعوراً، استدرتُ وحدقت في الفصل من خلال النافذة. حدق الاثنان في وجهي، والعرق يتساقط على وجهيهما.
“هاه؟”
حمداً لله، لقد فزت. لقد أخفتهم بعيداً. موتودا والباقي.
في الطابق الخامس واجهتُ صبيًا وجهاً لوجه، خارج من الحمام عند الدرج.
وقفت أمام خزانة المنظفات التي بدت مخيفة في ضوء القمر. بعد عدة ثوان من الانتظار، ومع عدم وجود نشاط واضح من داخل الخزانة، أمسكت المقبض بذيلي وفتحت الباب تدريجياً. في الداخل يانو سان تقف منتصبة مجمدة وعيناها مغمضتان.
كبحت الصراخ الذي كنت على وشك أن أخرجه. لم أعر أي اهتمام لصوت المياه من الحمام على الإطلاق، على افتراض أنه مجرد نظام تنظيف آلي.
’اللعنة’ فكرت بينما أحدق في النصل الخشبي. لكن لم يكن موقف موتودا من المعركة هو ما أزعجني – لقد كانت حقيقة أنني رأيت رفيقه ورائه يبحث عن سلاح حتى يتمكن من حمله ضدي إلى جانب موتودا. لم يرفع عينيه عني مرة واحدة، بل تحرك ببطء تجاه خزانة المنظفات. ربما اعتقد أنني لن ألاحظ.
“بوااااه ؟! ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه!”
يبدو أنني اتخذت الخطوة الصحيحة. ربما بافتراض أن الوحش الذي أمامهم بات غاضبًا حقًا، بدأ الأولاد في الهروب مني.
أثبت الصبي أنه أقل موهبة في كبح صراخه. كما تذكرت، هو أحد أصدقاء كاساي من فريق البيسبول. استدعيتُ كل قوتي وجسدي وعقلي. هززت شكلي وفتحت فمي، مستحضراً تلك الليلة التي أخفت فيها ذلك الكلب الضال – وزأرت.
بعد ذلك فقط، وصل استنساخي من الأسفل. عندما اقترب المستنسخ من الرجل المندفع على الدرج، تقدمتُ من الخلف، محاصراً الأولاد الثلاثة بيننا. سيكون جعلهم يغلقون على أنفسهم في غرفة الموسيقى أمرًا مزعجًا.
حتى بالنسبة لي، بدا صوتي حادًا، غير طبيعي، أشبه بصوت تمزق ورق الألمنيوم أكثر من أي صوت صادر عن كائن حي. سقط الصبي على مؤخرته.
لم يكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث للأشياء داخل جسدي بمجرد أن ابتلعها. إذا كان الأمر كما تخيلته، فسيكون مثل التجول في الفضاء. في البداية، اعتقدتُ أنني قد أتوجه إلى الفصل، لكن بعد إعادة النظر، قررت أن أتوجه إلى السطح. قد تؤدي القوة عندما أبصقها للخارج إلى كسر نافذة أو شيء من هذا القبيل، وهو ما سيكون خبرًا سيئًا. لقد كسرتُ بالفعل مصباح الفلورسنت ذلك منذ قليل.
جيد. لقد أصبح خائفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك … مثيرًا للغاية.”
حدقتُ في الصبي، بينما يتحرك إلى الخلف على مؤخرته، عاجزًا عن الكلام. ثم سمعت صوتًا من خلفي. عندما التفتُ للنظر، انفتح باب غرفة الموسيقى مما كشف عن شخصين يحدقان في وجهي، مصعوقين. لقد كان موتودا وشابًا من الفصل التالي. قررت الآن تجاهل حقيقة أن غرفة الموسيقى قد تم فتحها.
لم أكن متأكدًا تمامًا مما كان يتوقعه موتودا. لعن الباب وركض مرة أخرى. طاردته من الخلف حتى كدت أن أُمسك به، وفتحتُ فمي كما لو سأبتلعه بالكامل.
إذن، هناك ثلاثة منهم؟
“مهلاً، نحن بحاجة إلى الخروج من هنا!” قال الصبي من الفصل المجاور لموتودا، أخذ خطوة إلى الوراء. وأخذ موتودا خطوة إلى الوراء أيضًا لكنه استمر في التحديق في وجهي.
علي فقط أن أخيف هذا الثلاثي، حتى لا يقتربوا من هذا المكان مرة أخرى. هذه هي مهمتي. قررت بصمت في ذهني. دون تردد، قفزت فوق الصبي الذي سقط، ووضعت الثلاثة في مجال رؤيتي. الذي على الأرض أطلق صرخة أخرى، متدحرجاً.
“واه!”
عندما سمحت بصوت منخفض، تمكن الشخص الساقط من الوقوف على قدميه، تعثر على نفسه، وهرب نحو الدرج الذي كنت قد صعدت منه للتو. كنت أرغب في إخافتهم فقط، ولكن يبدو أنه سيكون من الممتع أكثر مطاردتهم الثلاثة دفعة واحدة.
شعرتُ بالارتياح على الفور لسماع هذا الرد اللطيف، ولكن بنفس السرعة شعرت بالحاجة إلى إعلان استيائي: “حمقاء.” تمتمت وأنا أقترب من خزانة المنظفات.
“إيك!”
وقفت أمام خزانة المنظفات التي بدت مخيفة في ضوء القمر. بعد عدة ثوان من الانتظار، ومع عدم وجود نشاط واضح من داخل الخزانة، أمسكت المقبض بذيلي وفتحت الباب تدريجياً. في الداخل يانو سان تقف منتصبة مجمدة وعيناها مغمضتان.
بعد ذلك فقط، وصل استنساخي من الأسفل. عندما اقترب المستنسخ من الرجل المندفع على الدرج، تقدمتُ من الخلف، محاصراً الأولاد الثلاثة بيننا. سيكون جعلهم يغلقون على أنفسهم في غرفة الموسيقى أمرًا مزعجًا.
كانت تبتسم ابتسامة عريضة متعجرفة، هنا، أمام عيني مباشرة.
تركتُ استنساخي لأراقبهم، قفزت من النافذة، وتسللت إلى غرفة الموسيقى، وأغلقت الباب. عندما سمعت صوتًا بائسًا تقريبًا يتلعثم خلفي، قفزت للخارج من النافذة مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُرك باب المدخل مفتوحاً قليلا.
العودة مباشرة إلى الممر من هنا لن تكون مثيرة.
أنا على يقين من أن الحراس سيعتقدون فقط أن هذا كان مجرد حلم. في الفناء، قمت بتوسيع نفسي إلى حجم يستحق حقًا اسم كايجو، محدقًا في الأولاد من خلال النافذة بنظري المرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت!” صرخ هو.
للحظة، ساد الهدوء لدرجة أن الوقت بدا وكأنه توقف. ثم، من الداخل، اندلع الصراخ. شاهدت وضحكت عندما حاول الأولاد الثلاثة الركض، بدا الرعب على وجوههم وكأنهم قد ينهارون في أي لحظة. وبطبيعة الحال، فعلت ذلك في صرخة وحشية، مع الحرص على عدم إعطاء أي تلميح لصوتي البشري.
ماذا يمكنني أن أفعل؟ كان قلبي وعقلي يحترقان. أنا بحاجة إلى التصرف، ومع ذلك وقفت هناك، أفكر كثيرًا في الخطوة التالية، ولذا فقد تأخرت كثيرًا.
من أجل دفعهم إلى الدرج الآخر، تركت المستنسخ حيث كان وعدت إلى المبنى بنفسي. سيذهبون إلى المكان الذي أريده بالضبط، سواء أرادوا ذلك أم لا. جزئيًا، تعثر أحدهم يُدعى بـ باكسايد وسقط على الأرض. تسللت خلفه مثل الوحش الذي يطارد الفريسة. في هذه الأثناء، أرسلت المستنسخ إلى الطابق السفلي، وأوقفت موتودا والآخر في الطابق الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتشي … كن؟”
“لا تقترب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الباب الأمامي وتسللت إلى الممر. ألم يكونوا هنا بعد؟ ما زال لم يرصد استنساخي أي شيء. سيكون من الأفضل أن أواجههم عند البوابة.
همّ السيد باكسايد مرة أخرى إلى قدميه واندفع إلى الطابق الرابع، لينضم إلى بقية مجموعته. حدق استنساخي عليهم من الممر بينما حملقتُ فيهم من الدرج، تاركًا لهم طريقًا واضحًا إلى الطابق الثالث وجعله واضحًا للمتسللين حيث يمكنهم الركض.
لم أكن أتوقع حقًا أن يكون موتودا طائشًا للغاية.
ألم يكن هناك أسلوب خاص يمكنني التفكير فيه هنا لتهديدهم؟ وقفت مرة أخرى، متأملاً، عندما جاء الصوت القاسي لموتودا وهو يدق على لسانه.
وبينما أتبعهم وأنا أزأر، مر موتودا بفصل دراسي فارغ، ثم آخر، ووضع يده أخيرًا على الباب الأمامي لفصلنا.
“هل هناك اثنان منهم؟” ظننت أنني سمعته يتمتم، عندما فعل فجأة شيئًا لا يُصدق.
هل كانت يانو سان؟ أم الآخرين؟
أخذ المضرب الذي كان يمسك به في يده اليسرى طوال الوقت وذهب يؤرجحه في الاستنساخ.
ربما كان صوتي مرتفعًا جدًا أيضًا عندما وبختها، لكن يانو سان استمرت في رفع صوتها، كما لو ترسم دائرة به.
“خذ هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بنفسي أغوص أعمق في ذكرياتي داخل رأسي.
لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث إذا تعرض المستنسخ للضرب، لذا قمت بجعله يتراجع مرة بينما هززت جسدي بشكل مرعب في وجهه. عند رؤية هذا العرض الكامل للغضب، تراجع موتودا خطوة إلى الوراء. أثناء قيامه بذلك، تقدمتُ أنا والمستنسخ بالتبادل، واقتربت من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من السهل ملاحقتهم أثناء تعثرهم على الدرج. وبينما أعطيت هديرًا من الخلف لأعلمهم بحضوري، نظر الزوج إلى الخلف وأطلقوا صراخًا، ثم ركضوا بكل ما لديهم.
ماذا مع هذا الرجل؟ على الرغم من أنني لن أعرضه أبدًا على وجهي، إلا أنه من المحتمل أنني شعرت وكأن قلبي يرتعد في صدري.
“آه … ها هو ذا.”
على محمل الجد، تُأرجح مضربك على وحش بينما لم تكن تعرف حتى مدى قوته؟ عاد موتودا إلى رفيقيه وأعد مضربه مرة أخرى. بدا أنه توصل إلى استنتاج بناءً على حقيقة أن المستنسخ قد تجنب تأرجحه، ولم يهاجم في المقابل، وعلى العكس من ذلك، بدا أن الهجوم أغضبني. ابتسم ابتسامته غير السارة المعتادة، وتطلع نحو الاستنساخ، وتمتم: “لابد أن هذا هو طفلها.”
حاولتُ أن أتذكر الليلة الأولى التي تحولت فيها إلى وحش. ماذا فعلت لإشعال شرارة التحول إذن؟ حينئذٍ، بدأت القطرات السوداء تتساقط فجأة من فمي. شعرتُ بالذهول في البداية حينها، خائف، دون أدنى فكرة عما كان يحدث لي. اعتقدتُ أنه كان حلماً.
على الرغم من أن تصريحه غير صحيح وسخيف، إلا أنه ربما كان مفيدًا بالنسبة لي. لقد عرفتُ بالضبط ما ينوي فعله بعد ذلك.
لم أكن أتوقع حقًا أن يكون موتودا طائشًا للغاية.
“خذ هذا!”
عندها فقط، أعمى رؤيتي ضوء ساطع. “أوي! اجري!”
مرة أخرى، قام موتودا بأرجحه المضرب نحو الاستنساخ، وعندما تهرب الاستنساخ، أرجحه مرة أخرى، تمامًا كما توقعت. لقد كان بالضبط ذلك النوع من الأشخاص الذين يهاجمون بسعادة ما وصفه بأنه أضعف عدو. حدق في الاستنساخ، الذي قرر أن يكون طفلًا، بنفس التعبير تمامًا كما كان عندما نظر إلى يانو سان خلال النهار.
“واه!”
لم يكن تجنب هجماته مشكلة. إذا احتجت إلى ذلك، يمكنني أن أهرب بسرعة كبيرة جدًا حتى لا يمسكوا بي. الاثنان الآخران خلف موتودا تم تجميدهما في مكانهما. وهكذا، هناك مشكلتان حقيقيتان فقط هنا.
فقط ما هي خطته؟ ماذا بحق العالم ينوي أن يفعل؟
أولاً، أدرك موتودا أن الاستنساخ لن يُعيد هجماته. في الحقيقة، كنت قد طلبت من المستنسخ أن يتخلص من مضربه بعيدًا، لكن الاستنساخ لم يتزحزح. ربما لأنني لم أشبعه بصورة الهجوم في المرة الأولى التي استدعيته.
على الأقل الليلة يمكن للوحش أن ينقذها.
ثانيًا، لم أتمكن من السماح لهم بلمس شكلي الرئيسي. ما زhg ليس لدي أي فكرة عما سيحدث إذا فعلوا ذلك. سيتم قلب الطاولات علي إذا كانت القطرات السوداء ستحول موتودا إلى وحش أيضًا.
ماذا يحدث مع هذا الرجل ؟! لم أتخيل أبدًا أن موتودا سيكون متهورًا جدًا! عندما تراجع المستنسخ أبعد وأبعد، لم يعد خيار سوى أن أبين لهم أن لدي النية الكاملة للهجوم.
حتى في هذه الليلة المروعة، شعرتُ بأن رياح الليل رائعة عندما تهب على كل قطرة من القطرات السوداء.
تذكرت تلك الليلة على السطح، أشعلت القطرات السوداء بداخلي، مع صورة أكثر تقييدًا بكثير من ذي قبل. فتحتُ فمي، وأطلقت شعلة صغيرة. بعناية وحذر حتى لا تحرقهم.
لم تعد يانو سان تبتسم لي، الوحش، بتلك الإبتسامة.
“واه!”
حتى في هذه الليلة المروعة، شعرتُ بأن رياح الليل رائعة عندما تهب على كل قطرة من القطرات السوداء.
كان الصبيان الآخران يشاهدان موتودا وهو يقاتل الاستنساخ. بعد أن شعروا بالحرارة من اللهب، قفزوا من الخوف. يبدو أنها فعالة، حيث تراجعوا بجوار موتودا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنني في حالة مزاجية جيدة، تركتُ واحدة من أكثر أفكاري إلحاحًا تفلت. “وجهي؟” “حتى عندما تتحدثين عن مدى خوفك، لا يزال لديكِ تلك الابتسامة الكبيرة على وجهك. هذا أمرٌ غريب للغاية!” قلت لأضايقها قليلاً. اعتقدت أنها يجب أن تكون قادرة على قبول هذا القدر من الضربة على الأقل كمردود لأنها جعلتني أشعر بالقلق الشديد. هذا هو الشيء الذي ستقوله لصديق، دون مراعاة أشياء مثل ما إذا كان سيؤذيه أم لا.
“يمكنها أن تنفث النار!”
هل ذلك بسبب وجود خطأ ما في رأسها؟ هل عاشت بفلسفة مختلفة عن فلسفة البقية منا بأنها تستطيع دائمًا أن تبتسم؟ بكل سعادة، بكل حرية، على الرغم من كل شيء من حولها.
“يا صاح، هذا سيء!”
أجبتها ببساطة: “مم” ، قبل أن أقفز في الليل، تاركًا المكان ورائي.
“علينا الخروج من هنا!”
أسرع بكثير من المعتاد – الآن بعد أن أفكر في الأمر، ربما لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ – وصلت إلى المدرسة. قمت بتشكيل مستنسخ بسرعة وأرسلته إلى المبنى حيث توجد غرفة الحارس، وتوجهت إلى المبنى حيث كانت غرفة الفصل الخاصة بي.
واصلت سد الفجوة، شبرًا بشبر، وهم يصرخون، وشكلت كماشة من نوع ما مع استنساخي. بالطبع، لا يزال الاستنساخ قادرًا على الدفاع فقط، لذلك لم يكن الأمر كما لو كان بإمكاني الاستمرار في هذا الأمر إلى الأبد. أنا بحاجة لدفعهم إلى الفرار من هنا.
الأربعاء في الليل
ربما أصبحتُ مهملاً قليلاً من الإلحاح لإنهاء الأمر.
“يا صاح، هذا سيء!”
كان يجب أن أضع مستنسخي في الخارج، وأجعله يعود إلي، لكني قللتُ من تقدير عدوي. تمامًا كما بدا أن موقف موتودا الهجومي يتراخى، قمت بدلاً من ذلك بجعل الاستنساخ يقفز نحوي من فوق رؤوس الثلاثة.
في غضون ثوانٍ، ابتلعتُ خزانة المنظفات بالكامل، مثل طائر يبتلع سمكة. أكملت هذه المهمة دون أن أشك فيما إذا كان بإمكاني فعلاً أم لا، نظرتُ في عيني الصبيان المذهولان.
لم أكن أتوقع حقًا أن يكون موتودا طائشًا للغاية.
بعد قول هذا، على الأقل خلال الليل، سأفعل كل ما بوسعي. إذا لم أفعل، فإن تلك الغبية سينتهي بها الأمر بكشف نفسها. هذا بالضبط يوضح كم كانت ميؤوس منها.
لا أعرف ما إذا تنبأ بالذي سيفعله الاستنساخ، لكنه قام بشكل انعكاسي تقريبًا بإلقاء المضرب. طار المضرب، قريب جدًا لدرجة أنه كاد أن يصطدم بالولدين الآخرين، ولما أصابني الفزع، أصاب ذيل مستنسخي.
“نوعاً ما … مثل هذا، بكل عجـ…ر …فـ ….ـة” بشع؟ “هاه…؟” انا قلت.
اختفى الاستنساخ على الفور، مثل الدخان. ثم تحطم أحد مصابيح الفلورسنت في الممرض، مما أحدث صوتًا مثيرًا للإعجاب. للحظة، شعرت وكأن الوقت قد توقف.
“… اللعنة اللعنة اللعنة اللعنة!” ثرثر باكسايد، مندفعاً في الاتجاه المعاكس.
“لذا، أنا اكتشفت.”
شعرتُ تماما بنفس الطريقة. يا للحماقة.
أنقذه رنين الجرس.
إلى جانب نفسي، بدا أنه الوحيد هنا الذي لديه إحساس قوي بالخطر. عندما واجهتُ الاثنين الآخرين، كان هناك شيء بارد، مثل العرق، يسيل على بشرتي. من السيئ أن المصباح قد تحطم. ومع ذلك، كنت أكثر قلقًا من أنهم رأوا أن استنساخي يمكن هزيمته بسلاح. لم أستطع أن أفترض أن مثل هذا الهجوم لن يؤذيني أيضًا. في الواقع، من الممكن أن يكون لأي شيء يهاجمني بنية سيئة تأثير.
“وااااااااااااااه !!!”
بعبارة أخرى، حتى لو أخفتهم بعيداً الليلة، فهناك فرصة لعودتهم إلى المدرسة في ليلة أخرى لمطاردتي مرة أخرى.
جيد. لقد أصبح خائفاً.
ربما يمكنني أن أضربهم على رأسهم بشيء وأفقدهم الوعي؟ لا، لم أهاجم أي شيء بشكل مباشر مع هذا الجسد ولم يكن لدي أي فكرة عن كيفية تنظيم قوتي. لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله إذا قتلتهم عن طريق الخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعبث معي؟”
بينما يدور هذا النقاش في رأسي، قررتُ استدعاء نسخة أخرى في هذه الأثناء. ومع ذلك، فإنها لم تظهر. هل هناك نوع من القيود على القدرة؟
ماذا لو، لأنني تخيلت أن الجزء الداخلي من جسدي سيكون مثل الفضاء الخارجي، اختنقت وماتت بسبب نقص الأكسجين؟ ماذا لو كان هناك ثقب أسود في مكان ما بداخلي، وتحطمت الخزانة بأكملها إلى أشلاء؟
لم أستطع السماح لهم بالاستهانة بي. أنا وحش. لا يجب أن أخاف.
هرعت إلى المدرسة. شعرت أن سرعتي تزداد أكثر وأكثر، لكن ربما ذلك مجرد إيحاء من خيالي.
زأرتُ بصوتٍ أعلى من ذي قبل، وتركت نفسا من اللهب يتدفق من فمي، مما صنع مظهراً من الغضب من أن رفيقي قد مات.
“خذ هذا!”
“مهلاً، نحن بحاجة إلى الخروج من هنا!” قال الصبي من الفصل المجاور لموتودا، أخذ خطوة إلى الوراء. وأخذ موتودا خطوة إلى الوراء أيضًا لكنه استمر في التحديق في وجهي.
“ماذا؟” سألتها.
“أنا أراهن على أنه يمكننا التخلص من هذا أيضًا، أليس كذلك؟”
“خذ هذا!”
“ما الذي تقوله بحق الجحيم ؟! إذا لم نخرج من هنا، فسيظهر الحراس!”
لم أستطع السماح لنفسي بالتخلف خطوة وراءهم. لذا، قبل أن يتمكنوا من الركض، تقدمتُ خطوة للأمام وأطلقت هدير معركة يدم الآذان. كان من المؤكد أن الضوضاء العالية ستجلب الحراس يندفعون، وإذا تعاملوا مع المتسللين، فهذا جيد بما يكفي بالنسبة لي.
“بوااااه ؟! ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه!”
يبدو أنني اتخذت الخطوة الصحيحة. ربما بافتراض أن الوحش الذي أمامهم بات غاضبًا حقًا، بدأ الأولاد في الهروب مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في كيفية إخافتهم بعيدًا، اتخذ خصمي حركته. أمسك موتودا بسيف الكودو المصنوع من الخيزران من نادي الكندو، الذي كان فوق الخزائن التي استخدمناها جميعًا، واستدار نحوي متخذاً وضعية الإستعداد.
وسعت جسدي ليناسب عرض الممر وطاردتهم. كنتُ حريصًا على تنظيم وتيرتي، فقط بالسرعة الكافية بحيث لم يتمكنوا من الهروب مني وبطيئاً بدرجة كافية بحيث لا يمكنني اللحاق بهم. فتحتُ فمي بينما تسللتُ من ورائهم على أقدامي الستة، ودفعتهم للاستمرار في الركض.
شعرتُ بالارتياح على الفور لسماع هذا الرد اللطيف، ولكن بنفس السرعة شعرت بالحاجة إلى إعلان استيائي: “حمقاء.” تمتمت وأنا أقترب من خزانة المنظفات.
ما زالوا في حالة جيدة، بدأوا في الجري بشكل أسرع. في عرض حاد لعملية اتخاذ القرار في أجزاء من الثانية، عندما وصلوا إلى نهاية المبنى، غيروا المسار بسرعة، متجهين إلى الدرج. انحنى جسدي في المنعطف و حذوت حذوهم.
’اللعنة’ فكرت بينما أحدق في النصل الخشبي. لكن لم يكن موقف موتودا من المعركة هو ما أزعجني – لقد كانت حقيقة أنني رأيت رفيقه ورائه يبحث عن سلاح حتى يتمكن من حمله ضدي إلى جانب موتودا. لم يرفع عينيه عني مرة واحدة، بل تحرك ببطء تجاه خزانة المنظفات. ربما اعتقد أنني لن ألاحظ.
تمايل ذيلي ذهابًا وإيابًا مصطدماً بالجدران.
مرت رعشة مؤقتة من خلالي، لكن ظل الأمر على ما يرام، تذكرتُ أنني قفلت الباب الذي فتحته يانو سان بطريقة ما. مع صوت كاتشاك، صدى صوت القفل الذي أدى وظيفته بشكل صحيح.
تسبب صوت الاصطدام المتكرر في أن يستدير أحدهم، وهو صبي من الصف المجاور، دون تفكير في منتصف الطريق لينظر. كان بين الطابقين الرابع والثالث عندما أخطأت قدمه الخطوة الأخيرة قبل الهبوط مباشرة وتعثر. قفزت لأتجنبه في الوقت المناسب، متشبثاً بالنافذة التي تصب ضوء القمر على الدرج. فقط ضوء الطوارئ بقي الآن مشعاً الضوء الأخضر المخيف.
ومهما فكرت في كونه حلم، إلا أنه لم يكن كذلك.
“مهلاً – انتظر – !!”
“خذ هذا!”
قبل أن أزعج نفسي في تحديد ما إذا كلماته موجهة إلى موتودا أم لي، زحفت على طول السقف، واستدرت لألقي نظرة عليه. من المؤكد أن رؤية وحش يتحدى الجاذبية أمر مقلق.
التفكير بهذه الطريقة ساعدني على فهم ذلك. كنتُ سعيدا للتفكير بتلك الطريقة.
من الرائع لو كان هذا كافياً لتخويفهم، لكن لم يكن هذا هو الحال. حدق موتودا في وجهي، مستديراً، ولم يقم بأي حركات للركض.
“أنتِ غريبة الأطوار، هل تعرفي ذلك، يانو سان؟” قامت يانو سان بإمالة رأسها، وكتفيها يهتزان بالتزامن مع أنفاسها.
عندها فقط، أعمى رؤيتي ضوء ساطع.
“أوي! اجري!”
أولاً، سوف أتوجه إلى حجرة الفصل. إذا صادف هؤلاء الرجال يانو سان، إذا كانوا قد عثروا عليها … حسنًا، أنا بصراحة لم أفكر فيما قد يفعلونه بعد ذلك، لكنه بالتأكيد لن يكون جميلًا.
أتى الصوت من الصبي الآخر. عندما نظرت تجاه الصوت، رأيت بقعة ترقص أمام عيني، رأيتُ هاتفًا في يده. يجب أن يكون الضوء قد أتى منه. هل هذا المتأنق جاد؟ لم يكن هذا أنمي أو لعبة ما – لا يمكنك أن تفترض أن الضوء الساطع سوف يُعيق وحشًا ذو عنصر الظلام مثلي. بعد قول هذا، كان لا يزال مؤثرًا ضدي – أنا الإنسان في مكان ما في الداخل.
“بلى … بجدية!”
يجب علي اخافتهم مرة أخرى قبل أن أسمح لهم بالركض، هذا ما فكرت فيه. نزلت على الأرض لمطاردتهم في الممر، وما زالت عيناي لاذعتان من الضوء سابقاً. سأستمر في مطاردتهم إلى الطابق الأول، ثم سأطلق كرة نارية كبيرة على الأرض، ويجب أن يكون ذلك كافيًا في النهاية.
بعد قول هذا، على الأقل خلال الليل، سأفعل كل ما بوسعي. إذا لم أفعل، فإن تلك الغبية سينتهي بها الأمر بكشف نفسها. هذا بالضبط يوضح كم كانت ميؤوس منها.
أو هكذا اعتقدت، لكنهما لم يكونا لطيفين بحيث يلتزمان بافتراضاتي.
ومع ذلك، فإن السبب في اعتقادي أن هذا هو أنني استخدمت يانو سان عن غير قصد كمعيار للحكم على زملائنا الآخرين في الفصل.
قال موتودا: “هيا” ، وهو لا يركض باتجاه الدرج للطابق السفلي بل باتجاه الممر. وبعد أن أدرك الصبي الآخر أن الأمر كان موجهاً إليه، اندفع وراءه بعد لحظات وأنا خلفهم.
“أنتِ غريبة الأطوار، هل تعرفي ذلك، يانو سان؟” قامت يانو سان بإمالة رأسها، وكتفيها يهتزان بالتزامن مع أنفاسها.
فقط ما هي خطته؟ ماذا بحق العالم ينوي أن يفعل؟
“ما … الغريب؟”
وبينما أتبعهم وأنا أزأر، مر موتودا بفصل دراسي فارغ، ثم آخر، ووضع يده أخيرًا على الباب الأمامي لفصلنا.
حمداً لله، لقد فزت. لقد أخفتهم بعيداً. موتودا والباقي.
مرت رعشة مؤقتة من خلالي، لكن ظل الأمر على ما يرام، تذكرتُ أنني قفلت الباب الذي فتحته يانو سان بطريقة ما. مع صوت كاتشاك، صدى صوت القفل الذي أدى وظيفته بشكل صحيح.
فُتح الباب مصدراً صوتاً حاداً. كانت يانو سان هنا. لطالما تسائلت عن كيف كانت تفتح الأقفال، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لإثارة ذلك. دخلت بخجل وطرقت ذيلي مرتين على أحد المكاتب القريبة.
“اللعنة، ما هذا بحق الجحيم ؟!”
كل تلك الأوقات، لطالما كانت يانو سان تبتسم.
لم أكن متأكدًا تمامًا مما كان يتوقعه موتودا. لعن الباب وركض مرة أخرى. طاردته من الخلف حتى كدت أن أُمسك به، وفتحتُ فمي كما لو سأبتلعه بالكامل.
“علينا الخروج من هنا!”
لم يكن هناك ما يعيق فمي المفتوح.
لم أستطع قضاء وقتي هنا. أنا بحاجة إليهم لمغادرة الفصل قبل أن يتمكنوا من اكتشاف يانو سان. لم أستطع فقط إخافتهم إلى النافذة وجعلهم يقفزون. هذا هو الطابق الثالث، بعد كل شيء.
ركض موتودا، غير خائف من فشله، ووضع يده على الباب الخلفي. إن القيام بنفس الشيء مرارًا وتكرارًا وتوقع نتيجة مختلفة هو علامة على الجنون، كما قلتُ لنفسي، ولكن تعرضت للصدمة على الفور عندما فُتح الباب.
تسلل الاثنان داخل الفصل بينما لا أزال أركض مررت بهما.
في أي وقت؟
كيف؟ بمجرد أن خطر لي السؤال، سمعت صوت نقر قفل القفل.
على الرغم من أن ذلك بدا مستحيلًا، إذا كان الأمر هكذا، فلن يكون لدي خيار سوى قبوله. نظرًا لأنه ليست لدي أي فكرة عن سبب تحولي إلى وحش في المقام الأول، فلن يكون من الغريب أن تتوقف التحولات فجأة.
لم يخطر ببالي ذلك حتى، لأننا كنا نعبر دائمًا من الباب الأمامي. هل فتحت يانو سان الباب الخلفي أيضًا؟ لماذا؟ ولماذا ركض موتودا مباشرة إلى الفصل كما لو كان يعلم؟
في أي وقت؟
مذعوراً، استدرتُ وحدقت في الفصل من خلال النافذة. حدق الاثنان في وجهي، والعرق يتساقط على وجهيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب نفسي، بدا أنه الوحيد هنا الذي لديه إحساس قوي بالخطر. عندما واجهتُ الاثنين الآخرين، كان هناك شيء بارد، مثل العرق، يسيل على بشرتي. من السيئ أن المصباح قد تحطم. ومع ذلك، كنت أكثر قلقًا من أنهم رأوا أن استنساخي يمكن هزيمته بسلاح. لم أستطع أن أفترض أن مثل هذا الهجوم لن يؤذيني أيضًا. في الواقع، من الممكن أن يكون لأي شيء يهاجمني بنية سيئة تأثير.
في هذه الأثناء، تموج جسدي من التوتر والعصبية. تختبئ يانو سان في خزانة المنظفات خلفهم مباشرة. إذا وجدوها، فقد انتهى كل شيء.
أن داخل جسدي كون. هناك مساحة شاسعة تنفتح بداخلي، أكبر مما يمكن رؤيته من الخارج، وفمي هو المدخل إلى هذه المساحة التي يمكنني من خلالها ابتلاع أي شيء أختاره. هذه الأشياء ستقع بداخلي، ويمكنني أن أبصقها مرة أخرى متى أردت.
لقد حدث الأمر تمامًا كما أنهيتُ الفكرة. على الفور تقريبًا، رأيتُ باب خزانة المنظفات يُفتح، ونظرت يانو سان إلى الخارج مبتسمةً، ربما للتأكد مما كان يحدث.
دائماً.
هل أنتِ غبية؟! أردتُ أن ألعن لكني تراجعت. أنا بحاجة إلى إبقاء انتباههم علي.
هل … ماتت بالفعل؟ عندما نظرتُ إليها، تزايد قلقي. ولكن، فُتحت عيناها فجأة. فُتحت بقوة بحيث يمكنك عملياً سماع المؤثرات الصوتية. لقد قفزت في حالة صدمة. بعد أن رمشت عدة مرات، خرجت وزمت شفتيها.
كالعادة، تخيلت صورة معينة في ذهني. ومع ذلك، على عكس السايق، فعلت ذلك ببطء وحذر من أجل إخراج مخاوف أعدائي.
“بوااااه ؟! ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه!”
نثرتُ نفسي كالسائل لداخل الفصل من خلال شق في الباب. شيئًا فشيئًا، تسربت القطرات السوداء إلى حجرة الفصل، مثل ماء يتدفق، مثل انتشار غاز سام.
“خذ هذا!”
تم تجميد الزوج. لا شك أنهم لم يتخيلوا أبدًا أنني قد أشق طريقي إلى الغرفة بهذا الشكل. عندما كونتُ جسدي إلى شيء أصغر مما كان عليه في الممر، سمعتُ صراخًا.
“لا أنا لست كذلك.”
ما رأيكم يا أولاد؟ لم تعتقدا أنني أستطيع فعل ذلك، أليس كذلك؟ فكرتُ بقسوة، بينما أضحك من خلال فمي الوحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي ذلك حتى، لأننا كنا نعبر دائمًا من الباب الأمامي. هل فتحت يانو سان الباب الخلفي أيضًا؟ لماذا؟ ولماذا ركض موتودا مباشرة إلى الفصل كما لو كان يعلم؟
“ما هذا الشيء ؟!” صرخ موتودا، وأمسك بالكرسي الأقرب إليه وألقاه في طريقي. أمسكته بذيلي ووضعته برفق إلى الجانب الأيمن، كما لو كنت قد وضعت عائق بينهم وبين يانو سان. هذا فقط لإظهار أنني قادر على لمس الأشياء مباشرة.
بطريقة ما، على الرغم من ذهوله، أمسك موتودا بالكرسي، وهو ينظر نحوي بكره.
“اهدئي! أخفضي صوتكِ!”
“هل تعبث معي؟”
عند التفكير ربما يكون هناك بعض المشاكل في موقفي أو شيء من هذا القبيل، حاولت الاستلقاء، ثم القرفصاء، ثم الجلوس، لكن لم يكن هناك مؤشر على التحول في الأفق. السيناريو الأسوأ، الذي لم يخطر ببالي من قبل، طرأ في ذهني.
لا بد أنه افترض أنني نوعاً ألعب مع فريستي، رغم أنه في الواقع، لم يعد لدي هذا النوع من الرفاهية بعد الآن. لقد تحول تخويفهم بعيداً دون التمكن من لمسهم بالفعل إلى تحدٍ أكبر مما توقعت. لكن إذا اعتقد موتودا أن المفترس جعله لعبة؟ هذا يناسب أغراضي على ما يرام.
تمايل ذيلي ذهابًا وإيابًا مصطدماً بالجدران.
بعد كل شيء، هذا ما يفعله دائمًا للآخرين.
هل ذلك بسبب وجود خطأ ما في رأسها؟ هل عاشت بفلسفة مختلفة عن فلسفة البقية منا بأنها تستطيع دائمًا أن تبتسم؟ بكل سعادة، بكل حرية، على الرغم من كل شيء من حولها.
ظل جسدي يهتز من العصبية.
لقد غيرتُ جسدي حتى يصل إلى حجم يشبه الكايجو ووضعت خطوتي الأولى للأسفل حيث كان الثلاثي على وشك السير. مع القطرات السوداء المتلألئة كوسادة، لم تُصدر الحركة أي صوت ولكنها لا تزال تثير الغبار عن الأرض.
لم أستطع قضاء وقتي هنا. أنا بحاجة إليهم لمغادرة الفصل قبل أن يتمكنوا من اكتشاف يانو سان. لم أستطع فقط إخافتهم إلى النافذة وجعلهم يقفزون. هذا هو الطابق الثالث، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنني في حالة مزاجية جيدة، تركتُ واحدة من أكثر أفكاري إلحاحًا تفلت. “وجهي؟” “حتى عندما تتحدثين عن مدى خوفك، لا يزال لديكِ تلك الابتسامة الكبيرة على وجهك. هذا أمرٌ غريب للغاية!” قلت لأضايقها قليلاً. اعتقدت أنها يجب أن تكون قادرة على قبول هذا القدر من الضربة على الأقل كمردود لأنها جعلتني أشعر بالقلق الشديد. هذا هو الشيء الذي ستقوله لصديق، دون مراعاة أشياء مثل ما إذا كان سيؤذيه أم لا.
بينما كنت أفكر في كيفية إخافتهم بعيدًا، اتخذ خصمي حركته. أمسك موتودا بسيف الكودو المصنوع من الخيزران من نادي الكندو، الذي كان فوق الخزائن التي استخدمناها جميعًا، واستدار نحوي متخذاً وضعية الإستعداد.
“شكرًا… لك.”
’اللعنة’ فكرت بينما أحدق في النصل الخشبي. لكن لم يكن موقف موتودا من المعركة هو ما أزعجني – لقد كانت حقيقة أنني رأيت رفيقه ورائه يبحث عن سلاح حتى يتمكن من حمله ضدي إلى جانب موتودا. لم يرفع عينيه عني مرة واحدة، بل تحرك ببطء تجاه خزانة المنظفات. ربما اعتقد أنني لن ألاحظ.
لم يعد بإمكاني القدوم إلى المدرسة في الليل.
ماذا يمكنني أن أفعل؟ كان قلبي وعقلي يحترقان. أنا بحاجة إلى التصرف، ومع ذلك وقفت هناك، أفكر كثيرًا في الخطوة التالية، ولذا فقد تأخرت كثيرًا.
بغض النظر عن القوة التي أمتلكها، لم يكن هذا شيئًا يمكنني القيام به.
وصلت يده إلى مقبض الباب. اجتازت أصابعه المقبض مرتين ربما من التوتر، لكن في المرة الثالثة أمسك به وحاول فتحه برفق.
“لا أنا لست كذلك.”
ومع ذلك، لم يُفتح. ربما يانو سان تمنعه من الداخل. فقط عندما اعتقدت أنني سأشعر بالراحة أخيرًا …
ومهما فكرت في كونه حلم، إلا أنه لم يكن كذلك.
“شخصٌ … ما … هنا!”
قبل أن أصرخ ’كم أنتِ غبية ؟!’ قفز الولدان، محاولان إبعاد نفسيهما عن الخزانة التي سمعا منها فجأة صوتًا عالي النبرة. كان هذا نعمة بالنسبة لي. ابتلعت صراخي وقفزتُ إلى الخزانة.
هذه هي.
حدث كل هذا في غمضة عين، لذلك لم أستطع أن أقول أنني تذكرت كلمات يانو سان أو أي شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *** مع قوة الخيال، يمكنني حتى إنشاء عالم كامل، بدأت أفكر، عندما تذكرت فجأة الشخص الذي لا يزال بداخلي. يا إلهي، يمكن أن تغرق هناك.
فتحتُ فمي على مصراعيه وقضمتُ بصوت عالٍ بكل قوتي خزانة المنظفات.
هذا كايجو الذي نتحدث عنه، أليس كذلك؟ وحش مسخ. فقط ماذا يمكن أن يفعل لي مجموعة من الأطفال؟ ليست هناك طريقة تجعلني أخسر لهم. من المستحيل أن أخسر، في الليل، في وقتي وعنصري، أمام مجموعة من الفتيان الذين لم يكن لديهم سوى قوة أذرعهم المتواضعة للتفاخر بها.
ثم تخيلت.
لا أعرف ما إذا تنبأ بالذي سيفعله الاستنساخ، لكنه قام بشكل انعكاسي تقريبًا بإلقاء المضرب. طار المضرب، قريب جدًا لدرجة أنه كاد أن يصطدم بالولدين الآخرين، ولما أصابني الفزع، أصاب ذيل مستنسخي.
أن داخل جسدي كون. هناك مساحة شاسعة تنفتح بداخلي، أكبر مما يمكن رؤيته من الخارج، وفمي هو المدخل إلى هذه المساحة التي يمكنني من خلالها ابتلاع أي شيء أختاره. هذه الأشياء ستقع بداخلي، ويمكنني أن أبصقها مرة أخرى متى أردت.
كل صباح، عندما كانت تستقبل زملائنا في الفصل دون جدوى، تبتسم.
في غضون ثوانٍ، ابتلعتُ خزانة المنظفات بالكامل، مثل طائر يبتلع سمكة. أكملت هذه المهمة دون أن أشك فيما إذا كان بإمكاني فعلاً أم لا، نظرتُ في عيني الصبيان المذهولان.
على الرغم من أن ذلك بدا مستحيلًا، إذا كان الأمر هكذا، فلن يكون لدي خيار سوى قبوله. نظرًا لأنه ليست لدي أي فكرة عن سبب تحولي إلى وحش في المقام الأول، فلن يكون من الغريب أن تتوقف التحولات فجأة.
مرة أخرى، شعرتُ وكأن الوقت قد توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب أن أضع مستنسخي في الخارج، وأجعله يعود إلي، لكني قللتُ من تقدير عدوي. تمامًا كما بدا أن موقف موتودا الهجومي يتراخى، قمت بدلاً من ذلك بجعل الاستنساخ يقفز نحوي من فوق رؤوس الثلاثة.
“وااااااااااااااه !!!”
تركتُ استنساخي لأراقبهم، قفزت من النافذة، وتسللت إلى غرفة الموسيقى، وأغلقت الباب. عندما سمعت صوتًا بائسًا تقريبًا يتلعثم خلفي، قفزت للخارج من النافذة مجدداً.
على ما يبدو، فإن رؤية الوحش يبتلع شيئًا أكبر منهم قد صدمتهم تمامًا. صرخ الاثنان ثم اندفعوا من حجرة الفصل، وتعثروا على أنفسهم.
لقد رأيتُ هذه الابتسامة مرات عديدة. في كل مرة كنت أتساءل كيف يمكنها الاستمرار في الابتسام هكذا؟
مع قوة الخيال، كل شيء ممكن.
على الأقل الليلة يمكن للوحش أن ينقذها.
بالطبع، لم يكن لدي سبب لتصديق مثل هذا الشيء، لكن السؤال كان دائمًا في مؤخرة ذهني: لكن ماذا لو استطعت؟ ماذا لو استطعت أن أُنبت أجنحة وأطير؟ ماذا لو تمكنت من الغرق في الأرض؟ ماذا لو بإمكاني النقل الفضائي؟ ومن بين تلك التخيلات، جاء البعد الثانوي بداخلي. أنا وحش بالطبع. لذا، ابتلاع الأشياء هو بالضبط ما أفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بالنسبة لي، بدا صوتي حادًا، غير طبيعي، أشبه بصوت تمزق ورق الألمنيوم أكثر من أي صوت صادر عن كائن حي. سقط الصبي على مؤخرته.
ومع ذلك، لم أختبر قوتي حقًا من قبل. لذا، ما زلتُ أخشى سماع هذه الكلمات.
’إذا كنت تستطيع فعل أي شيء ، فأنقذني.’
كل صباح، عندما كانت تستقبل زملائنا في الفصل دون جدوى، تبتسم.
بغض النظر عن القوة التي أمتلكها، لم يكن هذا شيئًا يمكنني القيام به.
التفكير بهذه الطريقة ساعدني على فهم ذلك. كنتُ سعيدا للتفكير بتلك الطريقة.
بعد قول هذا، على الأقل خلال الليل، سأفعل كل ما بوسعي. إذا لم أفعل، فإن تلك الغبية سينتهي بها الأمر بكشف نفسها. هذا بالضبط يوضح كم كانت ميؤوس منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي ذلك حتى، لأننا كنا نعبر دائمًا من الباب الأمامي. هل فتحت يانو سان الباب الخلفي أيضًا؟ لماذا؟ ولماذا ركض موتودا مباشرة إلى الفصل كما لو كان يعلم؟
على الأقل الليلة يمكن للوحش أن ينقذها.
شاهدتُ بصمت يانو سان تقفز وترقص بخطوات غريبة مثل طفل مفرط النشاط. أخيرًا، توقفت في مكانها، كما لو أنها أنفقت كل الطاقة الزائدة في جسدها، بينما تتنفس برفق وهي تحدق في يديها لسبب ما.
بعد إلقاء سيف البامبو الذي ألقاه موتودا بعنف لمكانه السابق، قررت المطاردة. ما زلت بحاجة إلى إجبارهم على الأقل على الخروج من أرض المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو هكذا اعتقدت، لكنهما لم يكونا لطيفين بحيث يلتزمان بافتراضاتي.
من السهل ملاحقتهم أثناء تعثرهم على الدرج. وبينما أعطيت هديرًا من الخلف لأعلمهم بحضوري، نظر الزوج إلى الخلف وأطلقوا صراخًا، ثم ركضوا بكل ما لديهم.
أجبتها ببساطة: “مم” ، قبل أن أقفز في الليل، تاركًا المكان ورائي.
نظرتُ إلى موتودا، الذي ظل يصرخ بشفقة: “ابتعد ابتعد!” بدأ هذا في منحي بعض المتعة.
عندما وصلوا إلى الطابق الأول، ركض الزوجان بشكل مجنون نحو المدخل ثم إلى الخارج مباشرة. هنا أدركت أنهما، على عكس يانو سان، لم يكلفوا أنفسهم عناء تغيير أحذيتهم عند التسلل.
لم تعد يانو سان تبتسم لي، الوحش، بتلك الإبتسامة.
الآن بعد أن أصبحنا في الهواء الطلق، يمكنني أخيرًا أن أغير نفسي إلى حجم مرضي.
حقيقة أننا نجحنا في الخروج من ذلك الأمر بأمان يعني فقط أنه سيتعين علينا أن نكون أكثر حزمًا وحذرًا إذا تكرر الأمر مرة أخرى. لكن لم تكن هناك حاجة لمثل هذه اليقظة في الوقت الحالي. لذلك، من الجيد أن نستمتع بانتصارنا في الوقت الحالي. يمكنني أن أفهم لماذا يانو سان في حالة مزاجية للاستمتاع.
وجدتهم يركضون نحو البوابة. كما لو كان ينتظر الاثنين الآخرين، رأيتُ السيد باكسايد هناك أيضًا.
هل من المقبول ترك التحول لغزاً؟ ليس للعلم؟
لقد غيرتُ جسدي حتى يصل إلى حجم يشبه الكايجو ووضعت خطوتي الأولى للأسفل حيث كان الثلاثي على وشك السير. مع القطرات السوداء المتلألئة كوسادة، لم تُصدر الحركة أي صوت ولكنها لا تزال تثير الغبار عن الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، ما هذا بحق الجحيم ؟!”
استمروا في الركض إلى البوابة، وسقطوا فوق أنفسهم مرتين على الأقل. الآن، من أجل التأمين. بحذر شديد، ومع التأكد من عدم وجود أي شخص في الجوار، نفثت النيران في الاتجاه الذي يركضون إليه. تمامًا كما تخيلت، امتد مسار النار حتى ما وراء البوابة مباشرة، ولم يترك لهم أي طريق سوى الطريق الذي قد يهربون من خلاله. تدحرجوا على الأرض ونظروا إليّ، وفي النهاية أصبحوا بلا حراك. هل الهواء حارًا جدًا بالنسبة لهم؟ يبدو أنهم لم يتمكنوا من الوقوف.
“أوووو.”
وبينما أقف هناك، في حيرة من جبنهم المفاجئ، صرخ موتودا بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنها أن تنفث النار!”
لقد أجهدتُ أذني للاستماع. بدا الأمر وكأنه لعنة. حدق في وجهي، بعيون واسعة: “عليك اللعنة! فقط ما أنت بحق الجحيم؟!”
هل من المقبول ترك التحول لغزاً؟ ليس للعلم؟
’زميلك في الفصل’ من الواضح أنني لم أستطع الرد بهذه الجملة.
أنقذه رنين الجرس.
“لم نكن حتى نفعل أي شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، شعرتُ وكأن الوقت قد توقف.
بالتأكيد، لم تفعلوا أي شيء … حتى الآن. لكن مرة أخرى، لم أستطع الرد. بدلاً من ذلك، قمتُ بالدوس بقدمي مرة واحدة، كتحذير من أنني قد أسحقهم في أي لحظة.
وجدتهم يركضون نحو البوابة. كما لو كان ينتظر الاثنين الآخرين، رأيتُ السيد باكسايد هناك أيضًا.
على الرغم من أنني عرضت عليهم مرات لا حصر لها الآن ما يمكن أن تفعله أشكالي المتغيرة، إلا أن موتودا استمر في خدعته، وظل يصرخ في وجهي على الرغم من الخوف الواضح عليه.
“هممم … هممم؟”
عندما شعرت بتزايد انزعاجي، قال شيئًا لا ينبغي أن يقوله.
لم أستطع قضاء وقتي هنا. أنا بحاجة إليهم لمغادرة الفصل قبل أن يتمكنوا من اكتشاف يانو سان. لم أستطع فقط إخافتهم إلى النافذة وجعلهم يقفزون. هذا هو الطابق الثالث، بعد كل شيء.
“ماذا تريد من مدرستي ؟!”
وبينما أقف هناك، في حيرة من جبنهم المفاجئ، صرخ موتودا بشيء.
فجأة، وصلت عقلانيتي إلى نقطة الغليان.
نظرتُ إلى موتودا، الذي ظل يصرخ بشفقة: “ابتعد ابتعد!” بدأ هذا في منحي بعض المتعة. عندما وصلوا إلى الطابق الأول، ركض الزوجان بشكل مجنون نحو المدخل ثم إلى الخارج مباشرة. هنا أدركت أنهما، على عكس يانو سان، لم يكلفوا أنفسهم عناء تغيير أحذيتهم عند التسلل.
“… إنها ليست مدرستك.”
يبدو أنهم لم يفسروا كلماتي بالطريقة التي قصدتها بها. بالنسبة لهم، ربما يبدو أنني هو سيد هذه المدرسة أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فهذا جيدًا بما يكفي لأهدافي. هذا يعني أنهم لن يعودوا إلى هنا أبدًا في الليل.
ليست هناك طريقة لاعتبار الكلمات إلا زلة لسان. ليس لدي عذر. لقد انزلقوا مني للتو. بحلول الوقت الذي شتمت فيه نفسي على ذلك، كان الوقت قد فات بالفعل. بدا أن موتودا سمعني بصوت عالٍ وواضح. تجمد وعيناه مفتوحتان على مصراعيها.
“لا يمكنني التحكم … في الأمر، ولكن عندما … أشعر بالخوف، فأنا … دائماً … أبتسم.” ثم دفعت كلا جانبي فمها.
اعتقدت أن كل شيء انتهى. سمع صوتي. لقد عرفوا أنني الآن وحش.
اندفعت فجأة، وركضت في دوائر.
ومع ذلك، فإن السبب في اعتقادي أن هذا هو أنني استخدمت يانو سان عن غير قصد كمعيار للحكم على زملائنا الآخرين في الفصل.
هل من المقبول ترك التحول لغزاً؟ ليس للعلم؟
“تستطيع التحدث…؟” شعرت بالارتياح لسماعه يخرج هؤلاء كلمات من بين أسنانه. بالطبع. هذا هو الجزء الذي سيركز عليه. من منا لن يُفاجأ عندما يعلم أن الوحش يملك الذكاء لاستخدام الكلمات أو فهمها؟ لن يكون أي شخص غبيًا بما يكفي للتركيز على معرفة صوت من كان فقط خاصةً ليست المرة الأولى التي سمعوا فيها.
الآن بعد أن أصبحنا في الهواء الطلق، يمكنني أخيرًا أن أغير نفسي إلى حجم مرضي.
“حسنًا، فهمت!” صرخ هو.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، إن موتودا يحاول اصطياد كايجو، لكن هذا بالتأكيد مجرد ذريعة. من المؤكد أن هؤلاء الرجال لديهم شكوك حول وجود وحش. ربما لم يصدقوا ذلك على الإطلاق وكانوا يتسللون إلى المدرسة لتقضية الوقت فقط. في الواقع، لن يكون العثور على كايجو أكثر من مكافأة إضافية. بشكل عام، لن يكون من الصعب إخافتهم.
فهم ماذا؟
فجأة، وصلت عقلانيتي إلى نقطة الغليان.
“لن أعود! لن أعود مرة أخرى!”
للحظة، صُدمت. وضعت يديها على وجهها وتمتمت: “أأ … أأ … آآآه”. ثم حاولت الشرح، كما لو أن هناك شيئًا نسيت أن تذكره طوال الوقت. “لذا أنا…”
على الرغم من أنه تحدث كما لو يستسلم لي، إلا أن موتودا تمكن من الوقوف على قدميه وبدأ يركض تاركًا رفاقه ورائه. بطريقة أو بأخرى، تمكن الصبي من الفصل التالي من الوقوف على قدميه أيضًا. ركض وراءه وهو يصرخ: “انتظرني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم أختبر قوتي حقًا من قبل. لذا، ما زلتُ أخشى سماع هذه الكلمات. ’إذا كنت تستطيع فعل أي شيء ، فأنقذني.’
يبدو أنهم لم يفسروا كلماتي بالطريقة التي قصدتها بها. بالنسبة لهم، ربما يبدو أنني هو سيد هذه المدرسة أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فهذا جيدًا بما يكفي لأهدافي. هذا يعني أنهم لن يعودوا إلى هنا أبدًا في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي ذلك حتى، لأننا كنا نعبر دائمًا من الباب الأمامي. هل فتحت يانو سان الباب الخلفي أيضًا؟ لماذا؟ ولماذا ركض موتودا مباشرة إلى الفصل كما لو كان يعلم؟
بالسرعة التي لا يمكن أن يمتلكها سوى مجموعة من الرياضيين، ذهب المتسللون في غمضة عين. تنفست أكبر قدر ممكن من الهواء للإسترخاء وتنهدت.
العودة مباشرة إلى الممر من هنا لن تكون مثيرة. أنا على يقين من أن الحراس سيعتقدون فقط أن هذا كان مجرد حلم. في الفناء، قمت بتوسيع نفسي إلى حجم يستحق حقًا اسم كايجو، محدقًا في الأولاد من خلال النافذة بنظري المرتفع.
على ما يبدو، انتهى كل شيء.
ها هي. ابتسامتها المعتادة. تلك الابتسامة الغريبة التي أراها كل يوم.
بينما لا أزال كايجو ظاهريًا، نظرت إلى السماء. تلاشى كل التوتر الذي استولى على جسدي.
شعرتُ بصوتها بعيدًا.
حمداً لله، لقد فزت. لقد أخفتهم بعيداً. موتودا والباقي.
يبدو الأمر كما لو أنه هناك أوقات لا حصر لها في حياتي كنت فيها تحت رحمة قانون مورفي – على الرغم من أنني ربما أكثر ميلًا لتذكر الأوقات التي تسوء فيها الأمور، في حين أن الأوقات السعيدة تغفل عن ذهني.
فجأة، غُمر جسدي كله بعاطفة معينة، وفكرت مرة أخرى في شيء يُظهر الطفولية التي اتهمتني بها إيغوتشي.
أنا حقاً لا أقهر في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بنفسي أغوص أعمق في ذكرياتي داخل رأسي.
***
مع قوة الخيال، يمكنني حتى إنشاء عالم كامل، بدأت أفكر، عندما تذكرت فجأة الشخص الذي لا يزال بداخلي. يا إلهي، يمكن أن تغرق هناك.
“مهلاً، نحن بحاجة إلى الخروج من هنا!” قال الصبي من الفصل المجاور لموتودا، أخذ خطوة إلى الوراء. وأخذ موتودا خطوة إلى الوراء أيضًا لكنه استمر في التحديق في وجهي.
لم يكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث للأشياء داخل جسدي بمجرد أن ابتلعها. إذا كان الأمر كما تخيلته، فسيكون مثل التجول في الفضاء. في البداية، اعتقدتُ أنني قد أتوجه إلى الفصل، لكن بعد إعادة النظر، قررت أن أتوجه إلى السطح.
قد تؤدي القوة عندما أبصقها للخارج إلى كسر نافذة أو شيء من هذا القبيل، وهو ما سيكون خبرًا سيئًا. لقد كسرتُ بالفعل مصباح الفلورسنت ذلك منذ قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتشي … كن؟”
قفزت عالياً، وغيرت نفسي إلى حجم مريح بينما لا أزال في الجو، وهبطت على السطح. عندما حاولت أن أسعل خزانة المنظفات بأسرع ما يمكن، شعرت بعدم الارتياح فجأة.
من الرائع لو كان هذا كافياً لتخويفهم، لكن لم يكن هذا هو الحال. حدق موتودا في وجهي، مستديراً، ولم يقم بأي حركات للركض.
ماذا لو، لأنني تخيلت أن الجزء الداخلي من جسدي سيكون مثل الفضاء الخارجي، اختنقت وماتت بسبب نقص الأكسجين؟ ماذا لو كان هناك ثقب أسود في مكان ما بداخلي، وتحطمت الخزانة بأكملها إلى أشلاء؟
بالطبع، لم يكن لدي سبب لتصديق مثل هذا الشيء، لكن السؤال كان دائمًا في مؤخرة ذهني: لكن ماذا لو استطعت؟ ماذا لو استطعت أن أُنبت أجنحة وأطير؟ ماذا لو تمكنت من الغرق في الأرض؟ ماذا لو بإمكاني النقل الفضائي؟ ومن بين تلك التخيلات، جاء البعد الثانوي بداخلي. أنا وحش بالطبع. لذا، ابتلاع الأشياء هو بالضبط ما أفعله.
ليست هناك جدوى من الجلوس هنا خائفاً. سأضطر إلى إعادتها مرة أخرى في وقت ما. استجمعتُ شجاعتي، مع تخيل صورة ’بصق الخزانة بعناية من فمي’. أخيرًا، من أعماق فمي، ظهر الصندوق المستطيل، يفصل بين القطرات السوداء كما جاء. شعرتُ بالارتياح على الفور لرؤيته على الأقل لم يتم سحقه.
“ما … الغريب؟”
قبل أن أقوم ببصق كل شيء، قمت بدعمها بذيلي، أوقفتها في وضع مستقيم على السطح حتى لا تسقط. أشك في أن خزانة المنظفات كان لديها أي خطط للصعود إلى السطح أيضًا.
حقيقة أننا نجحنا في الخروج من ذلك الأمر بأمان يعني فقط أنه سيتعين علينا أن نكون أكثر حزمًا وحذرًا إذا تكرر الأمر مرة أخرى. لكن لم تكن هناك حاجة لمثل هذه اليقظة في الوقت الحالي. لذلك، من الجيد أن نستمتع بانتصارنا في الوقت الحالي. يمكنني أن أفهم لماذا يانو سان في حالة مزاجية للاستمتاع.
الآن جاء القلق بشأن ما إذا كانت يانو سان تتنفس أم لا.
“إيك!”
وقفت أمام خزانة المنظفات التي بدت مخيفة في ضوء القمر. بعد عدة ثوان من الانتظار، ومع عدم وجود نشاط واضح من داخل الخزانة، أمسكت المقبض بذيلي وفتحت الباب تدريجياً. في الداخل يانو سان تقف منتصبة مجمدة وعيناها مغمضتان.
“…”
هل … ماتت بالفعل؟
عندما نظرتُ إليها، تزايد قلقي. ولكن، فُتحت عيناها فجأة. فُتحت بقوة بحيث يمكنك عملياً سماع المؤثرات الصوتية. لقد قفزت في حالة صدمة. بعد أن رمشت عدة مرات، خرجت وزمت شفتيها.
فجأة، وصلت عقلانيتي إلى نقطة الغليان.
قالت “أوو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب نفسي، بدا أنه الوحيد هنا الذي لديه إحساس قوي بالخطر. عندما واجهتُ الاثنين الآخرين، كان هناك شيء بارد، مثل العرق، يسيل على بشرتي. من السيئ أن المصباح قد تحطم. ومع ذلك، كنت أكثر قلقًا من أنهم رأوا أن استنساخي يمكن هزيمته بسلاح. لم أستطع أن أفترض أن مثل هذا الهجوم لن يؤذيني أيضًا. في الواقع، من الممكن أن يكون لأي شيء يهاجمني بنية سيئة تأثير.
“أوو…؟” كررتُ.
نظرتُ إلى موتودا، الذي ظل يصرخ بشفقة: “ابتعد ابتعد!” بدأ هذا في منحي بعض المتعة. عندما وصلوا إلى الطابق الأول، ركض الزوجان بشكل مجنون نحو المدخل ثم إلى الخارج مباشرة. هنا أدركت أنهما، على عكس يانو سان، لم يكلفوا أنفسهم عناء تغيير أحذيتهم عند التسلل.
“أوووو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت في شكلي كبير الحجم، في حال اصطدمت بأي شخص بشكل غير متوقع. أردت أن أكون جاهزًا في أي لحظة.
“…”
بينما لا أزال كايجو ظاهريًا، نظرت إلى السماء. تلاشى كل التوتر الذي استولى على جسدي.
ماذا تحاول أن تقول؟ اتخذتُ خطوة إلى الأمام، مما أدى إلى إجهاد أذني.
“أوو…وو…وو …واااااه”
من العدم، أطلقت صرخة معركة.
أسرع بكثير من المعتاد – الآن بعد أن أفكر في الأمر، ربما لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ – وصلت إلى المدرسة. قمت بتشكيل مستنسخ بسرعة وأرسلته إلى المبنى حيث توجد غرفة الحارس، وتوجهت إلى المبنى حيث كانت غرفة الفصل الخاصة بي.
لم أكن مستعدًا على الإطلاق لمثل هذا الصوت العالي، تضخم جسدي بما يتناسب مع الضيق داخل قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت في شكلي كبير الحجم، في حال اصطدمت بأي شخص بشكل غير متوقع. أردت أن أكون جاهزًا في أي لحظة.
غير مهتمة تمامًا بي، بمجرد أن أنفقت كل الهواء في جسدها الصغير، أخذت يانو سان نفسًا عميقًا آخر وفتحت فمها مرة أخرى بشكل “واه”.
هذا كايجو الذي نتحدث عنه، أليس كذلك؟ وحش مسخ. فقط ماذا يمكن أن يفعل لي مجموعة من الأطفال؟ ليست هناك طريقة تجعلني أخسر لهم. من المستحيل أن أخسر، في الليل، في وقتي وعنصري، أمام مجموعة من الفتيان الذين لم يكن لديهم سوى قوة أذرعهم المتواضعة للتفاخر بها.
“وااااااااااااااااه !!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك … مثيرًا للغاية.”
هذه المرة بدأت في القفز حول السطح، ولا تزال تطلق صيحات بدت وكأنها لعبة مكسورة. امتلكت ابتسامتها المعتادة الراضية، أصبحتُ قلقًا من أنها أُصيبت بالجنون أخيرًا من ابتلاعها من قبل وحش. ومع ذلك، أدركتُ أن الأمر لم يكن كذلك.
حقيقة أننا نجحنا في الخروج من ذلك الأمر بأمان يعني فقط أنه سيتعين علينا أن نكون أكثر حزمًا وحذرًا إذا تكرر الأمر مرة أخرى. لكن لم تكن هناك حاجة لمثل هذه اليقظة في الوقت الحالي. لذلك، من الجيد أن نستمتع بانتصارنا في الوقت الحالي. يمكنني أن أفهم لماذا يانو سان في حالة مزاجية للاستمتاع.
“كان ذلك … مجنونًا! مجنوناً…للغاية!”
جيد. لقد أصبح خائفاً.
اندفعت فجأة، وركضت في دوائر.
حمداً لله، لقد فزت. لقد أخفتهم بعيداً. موتودا والباقي.
“اعتقدتُ … أنهم وجدوني!” لا تزال تبتسم ابتسامة عريضة وهي تجري نحوي، وكلتا يداها ممدودتان. “لقد أكلتني بالكامل!”
الليلة هي مجرد واحدة من تلك الليالي.
“اهدئي! أخفضي صوتكِ!”
“خذ هذا!”
ربما كان صوتي مرتفعًا جدًا أيضًا عندما وبختها، لكن يانو سان استمرت في رفع صوتها، كما لو ترسم دائرة به.
“أعتقد أنها عادة … نوعاً ما. أنا … دائما أفعل ذلك … هاه؟” قالت وهي تعصر خديها.
“كان ذلك مخيفًا جدًا!”
انتفضت، يبدو أنها لم تسمعني على الإطلاق.
“لم نكن حتى نفعل أي شيء!”
“يانو سان.”
لم أستطع السماح لهم بالاستهانة بي. أنا وحش. لا يجب أن أخاف.
“ماذا؟! ماذا ؟!”
على ما يبدو، انتهى كل شيء.
“أنا من كان خائفاً! لماذا أظهرتِ وجهك ؟! لماذا تحدثتِ من الأساس ؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، اعتقدتُ أنني قد أستمر في الذهاب إلى مكان آخر، لكن كل أنواع الذكريات غير المرغوب فيها بدأت في الاندفاع عبر رأسي، وبدلاً من ذلك وجدتُ نفسي أتبع يانو سان، أراقبها وهي تتمايل على دراجتها.
“بلى … بجدية!”
ركض موتودا، غير خائف من فشله، ووضع يده على الباب الخلفي. إن القيام بنفس الشيء مرارًا وتكرارًا وتوقع نتيجة مختلفة هو علامة على الجنون، كما قلتُ لنفسي، ولكن تعرضت للصدمة على الفور عندما فُتح الباب. تسلل الاثنان داخل الفصل بينما لا أزال أركض مررت بهما.
“لا تتفق معي فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، ما هذا بحق الجحيم ؟!”
ربما عندما رأت السخط على وجهي، بدأت تتأرجح بقلق، مع ابتسامة أكثر إمتاعًا على وجهها. ذهابًا وإيابًا، ذهابًا وإيابًا.
شعرتُ بالارتياح على الفور لسماع هذا الرد اللطيف، ولكن بنفس السرعة شعرت بالحاجة إلى إعلان استيائي: “حمقاء.” تمتمت وأنا أقترب من خزانة المنظفات.
فجأة، انفجر شيء ما بداخلي. لا أعرف لماذا – بالتأكيد لقد ذهلت تمامًا من سلوكها، بالإضافة إلى التحريض الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُرك باب المدخل مفتوحاً قليلا.
“بجدية، ماذا بكِ؟”
لم يستطع ذلك …
حتى أنني أدركت أنه لم يكن هناك أي تلميح لخبث حقيقي وراء كلامي. أعتقد أنني بدأت بصدق في تطوير نوع من الاهتمام الغريب بزميلتي الغريبة في الفصل.
قفزت عالياً، وغيرت نفسي إلى حجم مريح بينما لا أزال في الجو، وهبطت على السطح. عندما حاولت أن أسعل خزانة المنظفات بأسرع ما يمكن، شعرت بعدم الارتياح فجأة.
حقيقة أننا نجحنا في الخروج من ذلك الأمر بأمان يعني فقط أنه سيتعين علينا أن نكون أكثر حزمًا وحذرًا إذا تكرر الأمر مرة أخرى. لكن لم تكن هناك حاجة لمثل هذه اليقظة في الوقت الحالي. لذلك، من الجيد أن نستمتع بانتصارنا في الوقت الحالي. يمكنني أن أفهم لماذا يانو سان في حالة مزاجية للاستمتاع.
يبدو أنهم لم يفسروا كلماتي بالطريقة التي قصدتها بها. بالنسبة لهم، ربما يبدو أنني هو سيد هذه المدرسة أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فهذا جيدًا بما يكفي لأهدافي. هذا يعني أنهم لن يعودوا إلى هنا أبدًا في الليل.
شاهدتُ بصمت يانو سان تقفز وترقص بخطوات غريبة مثل طفل مفرط النشاط. أخيرًا، توقفت في مكانها، كما لو أنها أنفقت كل الطاقة الزائدة في جسدها، بينما تتنفس برفق وهي تحدق في يديها لسبب ما.
“لا أنا لست كذلك.”
“كان ذلك … مثيرًا للغاية.”
“شكرًا… لك.”
“لذا، أنا اكتشفت.”
شعرتُ بالارتياح على الفور لسماع هذا الرد اللطيف، ولكن بنفس السرعة شعرت بالحاجة إلى إعلان استيائي: “حمقاء.” تمتمت وأنا أقترب من خزانة المنظفات.
“أنني كنت حقاً … خائفة.”
“تستطيع التحدث…؟” شعرت بالارتياح لسماعه يخرج هؤلاء كلمات من بين أسنانه. بالطبع. هذا هو الجزء الذي سيركز عليه. من منا لن يُفاجأ عندما يعلم أن الوحش يملك الذكاء لاستخدام الكلمات أو فهمها؟ لن يكون أي شخص غبيًا بما يكفي للتركيز على معرفة صوت من كان فقط خاصةً ليست المرة الأولى التي سمعوا فيها.
“أنتِ غريبة الأطوار، هل تعرفي ذلك، يانو سان؟”
قامت يانو سان بإمالة رأسها، وكتفيها يهتزان بالتزامن مع أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“ما … الغريب؟”
هرعت إلى المدرسة. شعرت أن سرعتي تزداد أكثر وأكثر، لكن ربما ذلك مجرد إيحاء من خيالي.
أشرتُ إليها بذيلي: “ماذا تقصدين بـ ’ما’ ؟ إنه أنتِ. أنتِ غريبة”.
الآن جاء القلق بشأن ما إذا كانت يانو سان تتنفس أم لا.
“لا أنا لست كذلك.”
في غضون ثوانٍ، ابتلعتُ خزانة المنظفات بالكامل، مثل طائر يبتلع سمكة. أكملت هذه المهمة دون أن أشك فيما إذا كان بإمكاني فعلاً أم لا، نظرتُ في عيني الصبيان المذهولان.
بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها إلى الأمر، فإن الطريقة الفظيعة التي هزت بها رأسها ذهابًا وإيابًا كانت غريبة بشكل لا يصدق. ضحكتُ مرة أخرى: “أعني، سابقاً في الفصل، والآن.”
أولاً، سوف أتوجه إلى حجرة الفصل. إذا صادف هؤلاء الرجال يانو سان، إذا كانوا قد عثروا عليها … حسنًا، أنا بصراحة لم أفكر فيما قد يفعلونه بعد ذلك، لكنه بالتأكيد لن يكون جميلًا.
“هممم … هممم؟”
‘قد أحاول أيضًا النظر إلى الطوابق العلوية’ هكذا فكرت، وتقدمت إلى السلم ببطء وبهدوء.
“أعني وجهكِ.”
حقيقة أننا نجحنا في الخروج من ذلك الأمر بأمان يعني فقط أنه سيتعين علينا أن نكون أكثر حزمًا وحذرًا إذا تكرر الأمر مرة أخرى. لكن لم تكن هناك حاجة لمثل هذه اليقظة في الوقت الحالي. لذلك، من الجيد أن نستمتع بانتصارنا في الوقت الحالي. يمكنني أن أفهم لماذا يانو سان في حالة مزاجية للاستمتاع.
ربما لأنني في حالة مزاجية جيدة، تركتُ واحدة من أكثر أفكاري إلحاحًا تفلت.
“وجهي؟”
“حتى عندما تتحدثين عن مدى خوفك، لا يزال لديكِ تلك الابتسامة الكبيرة على وجهك. هذا أمرٌ غريب للغاية!” قلت لأضايقها قليلاً. اعتقدت أنها يجب أن تكون قادرة على قبول هذا القدر من الضربة على الأقل كمردود لأنها جعلتني أشعر بالقلق الشديد. هذا هو الشيء الذي ستقوله لصديق، دون مراعاة أشياء مثل ما إذا كان سيؤذيه أم لا.
قال موتودا: “هيا” ، وهو لا يركض باتجاه الدرج للطابق السفلي بل باتجاه الممر. وبعد أن أدرك الصبي الآخر أن الأمر كان موجهاً إليه، اندفع وراءه بعد لحظات وأنا خلفهم.
للحظة، صُدمت. وضعت يديها على وجهها وتمتمت: “أأ … أأ … آآآه”. ثم حاولت الشرح، كما لو أن هناك شيئًا نسيت أن تذكره طوال الوقت.
“لذا أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب أن أضع مستنسخي في الخارج، وأجعله يعود إلي، لكني قللتُ من تقدير عدوي. تمامًا كما بدا أن موقف موتودا الهجومي يتراخى، قمت بدلاً من ذلك بجعل الاستنساخ يقفز نحوي من فوق رؤوس الثلاثة.
حركت يديها المضغوطة على خديها باتجاه فمها.
“واه!”
“لا يمكنني التحكم … في الأمر، ولكن عندما … أشعر بالخوف، فأنا … دائماً … أبتسم.” ثم دفعت كلا جانبي فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرتُ إليها بذيلي: “ماذا تقصدين بـ ’ما’ ؟ إنه أنتِ. أنتِ غريبة”.
“نوعاً ما … مثل هذا، بكل عجـ…ر …فـ ….ـة” بشع؟
“هاه…؟” انا قلت.
من أجل دفعهم إلى الدرج الآخر، تركت المستنسخ حيث كان وعدت إلى المبنى بنفسي. سيذهبون إلى المكان الذي أريده بالضبط، سواء أرادوا ذلك أم لا. جزئيًا، تعثر أحدهم يُدعى بـ باكسايد وسقط على الأرض. تسللت خلفه مثل الوحش الذي يطارد الفريسة. في هذه الأثناء، أرسلت المستنسخ إلى الطابق السفلي، وأوقفت موتودا والآخر في الطابق الرابع.
أوه. راضية. متعجرفة.
دفعت حواف فمها إلى أقصى حدودها.
أنقذه رنين الجرس.
ها هي. ابتسامتها المعتادة. تلك الابتسامة الغريبة التي أراها كل يوم.
ومع ذلك، لم يُفتح. ربما يانو سان تمنعه من الداخل. فقط عندما اعتقدت أنني سأشعر بالراحة أخيرًا …
“أعتقد أنها عادة … نوعاً ما. أنا … دائما أفعل ذلك … هاه؟” قالت وهي تعصر خديها.
“ما … الغريب؟”
دائماً.
أنقذه رنين الجرس.
في أي وقت؟
العودة مباشرة إلى الممر من هنا لن تكون مثيرة. أنا على يقين من أن الحراس سيعتقدون فقط أن هذا كان مجرد حلم. في الفناء، قمت بتوسيع نفسي إلى حجم يستحق حقًا اسم كايجو، محدقًا في الأولاد من خلال النافذة بنظري المرتفع.
فكرتُ فيما كانت تقوله، عقلي مشتعل. شعرت كما لو أن رياح الليل قد أزالت فجأة كل إحساس الانتصار بداخلي.
كبحت الصراخ الذي كنت على وشك أن أخرجه. لم أعر أي اهتمام لصوت المياه من الحمام على الإطلاق، على افتراض أنه مجرد نظام تنظيف آلي.
“ماذا؟” سألتها.
من أجل دفعهم إلى الدرج الآخر، تركت المستنسخ حيث كان وعدت إلى المبنى بنفسي. سيذهبون إلى المكان الذي أريده بالضبط، سواء أرادوا ذلك أم لا. جزئيًا، تعثر أحدهم يُدعى بـ باكسايد وسقط على الأرض. تسللت خلفه مثل الوحش الذي يطارد الفريسة. في هذه الأثناء، أرسلت المستنسخ إلى الطابق السفلي، وأوقفت موتودا والآخر في الطابق الرابع.
كانت تبتسم ابتسامة عريضة متعجرفة، هنا، أمام عيني مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ردت بأنها ’لا تعرف’ لماذا هاجمت إيغوتشي سان، ابتسمت.
ابتسمت عندما ضربها موتودا بالزجاجة.
أولاً، سوف أتوجه إلى حجرة الفصل. إذا صادف هؤلاء الرجال يانو سان، إذا كانوا قد عثروا عليها … حسنًا، أنا بصراحة لم أفكر فيما قد يفعلونه بعد ذلك، لكنه بالتأكيد لن يكون جميلًا.
كل صباح، عندما كانت تستقبل زملائنا في الفصل دون جدوى، تبتسم.
ثانيًا، لم أتمكن من السماح لهم بلمس شكلي الرئيسي. ما زhg ليس لدي أي فكرة عما سيحدث إذا فعلوا ذلك. سيتم قلب الطاولات علي إذا كانت القطرات السوداء ستحول موتودا إلى وحش أيضًا. ماذا يحدث مع هذا الرجل ؟! لم أتخيل أبدًا أن موتودا سيكون متهورًا جدًا! عندما تراجع المستنسخ أبعد وأبعد، لم يعد خيار سوى أن أبين لهم أن لدي النية الكاملة للهجوم.
عندما ردت بأنها ’لا تعرف’ لماذا هاجمت إيغوتشي سان، ابتسمت.
وصلت يده إلى مقبض الباب. اجتازت أصابعه المقبض مرتين ربما من التوتر، لكن في المرة الثالثة أمسك به وحاول فتحه برفق.
الليلة التي قابلتني فيها لأول مرة في شكلي الوحشي، ابتسمت.
لقد أجهدتُ أذني للاستماع. بدا الأمر وكأنه لعنة. حدق في وجهي، بعيون واسعة: “عليك اللعنة! فقط ما أنت بحق الجحيم؟!”
كل تلك الأوقات، لطالما كانت يانو سان تبتسم.
همّ السيد باكسايد مرة أخرى إلى قدميه واندفع إلى الطابق الرابع، لينضم إلى بقية مجموعته. حدق استنساخي عليهم من الممر بينما حملقتُ فيهم من الدرج، تاركًا لهم طريقًا واضحًا إلى الطابق الثالث وجعله واضحًا للمتسللين حيث يمكنهم الركض.
حتى في اليوم الذي تغير فيه كل شيء لفصلنا … لم يعد بإمكاني التنفس.
“ما هو الخطأ؟ أتشي … كن؟”
فقط ما هي خطته؟ ماذا بحق العالم ينوي أن يفعل؟
شعرتُ بصوتها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتشي … كن؟”
شعرتُ بنفسي أغوص أعمق في ذكرياتي داخل رأسي.
لقد حدث الأمر تمامًا كما أنهيتُ الفكرة. على الفور تقريبًا، رأيتُ باب خزانة المنظفات يُفتح، ونظرت يانو سان إلى الخارج مبتسمةً، ربما للتأكد مما كان يحدث.
لقد رأيتُ هذه الابتسامة مرات عديدة. في كل مرة كنت أتساءل كيف يمكنها الاستمرار في الابتسام هكذا؟
“لا يمكنني التحكم … في الأمر، ولكن عندما … أشعر بالخوف، فأنا … دائماً … أبتسم.” ثم دفعت كلا جانبي فمها.
هل ذلك بسبب وجود خطأ ما في رأسها؟ هل عاشت بفلسفة مختلفة عن فلسفة البقية منا بأنها تستطيع دائمًا أن تبتسم؟ بكل سعادة، بكل حرية، على الرغم من كل شيء من حولها.
في هذا المنعطف، لم يكن هناك جدوى من سؤالي عما كانت ستفعله لو انطلق المنبه عندما كان الآخرون لا يزالون هنا.
اعتقدتُ أن هذا طبيعي، لأنها مختلفة عني.
“ماذا تريد من مدرستي ؟!”
التفكير بهذه الطريقة ساعدني على فهم ذلك. كنتُ سعيدا للتفكير بتلك الطريقة.
على الأقل الليلة يمكن للوحش أن ينقذها.
“أتشي … كن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب أن أضع مستنسخي في الخارج، وأجعله يعود إلي، لكني قللتُ من تقدير عدوي. تمامًا كما بدا أن موقف موتودا الهجومي يتراخى، قمت بدلاً من ذلك بجعل الاستنساخ يقفز نحوي من فوق رؤوس الثلاثة.
بعد ذلك فقط، انطلق منبهها.
بعد إلقاء سيف البامبو الذي ألقاه موتودا بعنف لمكانه السابق، قررت المطاردة. ما زلت بحاجة إلى إجبارهم على الأقل على الخروج من أرض المدرسة.
أنقذه رنين الجرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟! ماذا ؟!”
في هذا المنعطف، لم يكن هناك جدوى من سؤالي عما كانت ستفعله لو انطلق المنبه عندما كان الآخرون لا يزالون هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زأرتُ بصوتٍ أعلى من ذي قبل، وتركت نفسا من اللهب يتدفق من فمي، مما صنع مظهراً من الغضب من أن رفيقي قد مات.
“مـ – من الأفضل أن أُسرع وأعيد هذه الخزانة إلى حجرة الفصل.” قلت.
ربما يجب علي أن أبدأ بالفعل في شق طريقي إلى المدرسة وأنا لا أزال في هيئتي البشرية. ثم مرة أخرى، سيكون من الأسوأ بكثير أن يراني شخص ما أتحول في الطريق.
بعد أن عدت إلى الوعي بصوت المنبه، ابتلعتُ الخزانة. الآن بعد أن فعلتُ ذلك مرة واحدة، صارت المرة الثانية أسهل بكثير. بعد أن أعدنا الخزانة إلى مكانها، حان الوقت لمغادرة المدرسة المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرتُ إليها بذيلي: “ماذا تقصدين بـ ’ما’ ؟ إنه أنتِ. أنتِ غريبة”.
قالت عند البوابة: “أراك لاحقًا.” لكنني لم أستطع الرد.
الآن بعد أن أصبحنا في الهواء الطلق، يمكنني أخيرًا أن أغير نفسي إلى حجم مرضي.
لم أنظر إلى وجهها.
“ما … الغريب؟”
“شكرًا… لك.”
فقط ما هي خطته؟ ماذا بحق العالم ينوي أن يفعل؟
أجبتها ببساطة: “مم” ، قبل أن أقفز في الليل، تاركًا المكان ورائي.
لذلك سيكون على ما يرام.
في البداية، اعتقدتُ أنني قد أستمر في الذهاب إلى مكان آخر، لكن كل أنواع الذكريات غير المرغوب فيها بدأت في الاندفاع عبر رأسي، وبدلاً من ذلك وجدتُ نفسي أتبع يانو سان، أراقبها وهي تتمايل على دراجتها.
نظرتُ إلى موتودا، الذي ظل يصرخ بشفقة: “ابتعد ابتعد!” بدأ هذا في منحي بعض المتعة. عندما وصلوا إلى الطابق الأول، ركض الزوجان بشكل مجنون نحو المدخل ثم إلى الخارج مباشرة. هنا أدركت أنهما، على عكس يانو سان، لم يكلفوا أنفسهم عناء تغيير أحذيتهم عند التسلل.
تذكرتُ ابتسامتها في الأيام الأخرى، الابتسامة التي لا تستهدف أحد عندما كانت وحيدة بالكامل.
هل … ماتت بالفعل؟ عندما نظرتُ إليها، تزايد قلقي. ولكن، فُتحت عيناها فجأة. فُتحت بقوة بحيث يمكنك عملياً سماع المؤثرات الصوتية. لقد قفزت في حالة صدمة. بعد أن رمشت عدة مرات، خرجت وزمت شفتيها.
وبعد ذلك، توصلتُ إلى إدراك آخر غير مرغوب فيه.
الليلة التي قابلتني فيها لأول مرة في شكلي الوحشي، ابتسمت.
لم تعد يانو سان تبتسم لي، الوحش، بتلك الإبتسامة.
هل من المقبول ترك التحول لغزاً؟ ليس للعلم؟
لم يعد بإمكاني القدوم إلى المدرسة في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في كيفية إخافتهم بعيدًا، اتخذ خصمي حركته. أمسك موتودا بسيف الكودو المصنوع من الخيزران من نادي الكندو، الذي كان فوق الخزائن التي استخدمناها جميعًا، واستدار نحوي متخذاً وضعية الإستعداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إنها ليست مدرستك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
