الفصل 10
الثلاثاء في النهار
قال: “مرحبًا”.
أعتقد أنني لمّحت بالفعل إلى ذلك بما فيه الكفاية، لكنها حقيقة أساسية – سواء كنت إنسانًا أو وحشًا، سواء كنت جيدًا أو شريراً، في النهار أو الليل، لا أحد يحب حقًا رؤية الأشياء السيئة تحدث للآخرين. وهكذا، كنتُ أدرك تمامًا أن الحياة في المدرسة، بدءًا من اليوم، ستُصبح غير سارة حقًا. علي أن أجلس وأراقب زميلة تواجه معاملة كريهة أكثر من أي وقت مضى. وعلي أن أفعل ذلك دون السماح لأي شخص برؤية مدى عدم ارتياحي للأمر برمته.
الثلاثاء في النهار
بإدراك ذلك، لقد قسّيت نفسي، لكن بطبيعة الحال كل العزيمة التي اعتقدتُ أنني حشدتها قد تلاشت بالواقع القاسي – الواقع الذي هو أسوأ من أي شيء تخيلته.
“أوه، ناكاجاوا. لا أراكِ في العادة في الإحتياط”.
عندما وصلت إلى الفصل في الصباح، اختلفت الأمور على الفور عن المعتاد. على سبيل المثال، كان موتودا موجودًا بالفعل، والذي ربما حضوره ليس بهذه الغرابة؛ ربما يكون لدى مدربه شيئًا ما، مما يعني تخطيه للتمارين الصباحية. أكثر ما يقلقني هو رؤية الفتيات يحيطن بمكتب معين – مكتب ناكاجاوا. عندما ألقيت نظرة خاطفة وسريعة من باب التأدب، متسائلاً عما إذا كان شيء ما قد حدث، رأيت أن ناكاجاوا تجلس على مقعدها، تبكي.
“لا يوجد لدي فكرة. أعني، الأمر ليس كما لو هناك كايجو حقًا”.
في البداية، افترضت أنها انفصلت للتو عن صديقها أو شيء من هذا القبيل. لقد امتلكت وجه وجسم جميل، لذلك حظيت بشعبية بين الأولاد في فصلنا. والكثير من الزملاء قلقون من تعرضها للتنمر. وجهها المبلل بالدموع جعلها تبدو وكأنها فتاة مختلفة تمامًا عن تلك الأيام عندما نظرت إلى إيغوتشي وكأنها صرصور.
أي شخص عادي، في هذه المرحلة، قد يعرض على الأقل ’ماذا عنكما؟’ لكن إذا انتظرت شيئًا كهذا من ميدوريكاوا، فستبقى هناك حتى غروب الشمس. ربما أدرك كاساي ذلك، أو ربما يرغب فقط في إطالة المحادثة. استمر في الكلام، وصوته أعلى قليلاً من المعتاد.
عندما وصلت يانو إلى المدرسة أدركتُ أن المشكلة لم تكن بهذه البساطة.
مع تصاعد التوتر في الغرفة، تساءل الجميع عما سيحدث بالضبط، موتودا هو أول من تحدث مرة أخرى.
دخلت الفصل الدراسي كما تفعل كل يوم، وحيّت الغرفة بـ “صباح … الخير”. على الرغم من حادثة الأمس الغريبة، إلا أنها استمرت وفقًا لعاداتها، توجهت بعد ذلك إلى مقعدها، ولم يتفاعل معها أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحكمت إغلاق شفتاها.
يانو هي نفسها المعتادة. ما بدا مختلفًا هو كل شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أنها متأكدة من أن يانو هي الجانية. بينما أفكر في هذا المبرر، والذي بدا أن بقية الفصل يتفقون معه، أعطى كاساي صوتًا منبهرًا إلى حد ما: “أوه؟”
يقع مكتب ناكاجاوا في مقدمة الفصل. عندما مرت يانو بجانبهم، ضربها موتودا، الذي كان واقفاً هناك أيضًا، في مؤخرة رأسها بزجاجة بلاستيكية فارغة.
إذا كان الأمر كذلك، فأنا بحاجة إلى تعليمها: لا، هذا خطأ. إذا ابتسمتِ لشخص لا يريد أن يرى ابتسامتكِ، فإنكِ ستمنحيه ظن خاطئ فقط.
قال: “مرحبًا”.
هل حدث هذا حقاً؟ أتسائل. من مقعدي، نظرتُ إلى قدمي ناكاجاوا، عندها لاحظتُ أخيرًا النعال البني الذي ترتديه.
الصوت الذي صدر أخف بكثير من صوت صفعة الأمس، لكنه كافي للجميع في الغرفة أن يتجمدوا في مساراتهم وينظروا إلى الزوج.
كل ذلك لأنها وضعت هذا الوجه.
التفتت يانو لتنظر إليه، مذهولةً من صوته وضربه لها. يعلم الجميع أن موتودا سبق أن فعل العديد من الأشياء ليانو، لكن لم يفعلها أحد، بما في ذلك هو، مباشرة.
“إذن متى سيفعل ذلك؟”
حتى من دون معرفة أي شيء، من الواضح في لمحة أي منهما يمكن أن يتغلب على الآخر من الاختلاف في الحجم وحده.
“هذا صحيح، أنا لست مثلك يا كاساي.”
مع تصاعد التوتر في الغرفة، تساءل الجميع عما سيحدث بالضبط، موتودا هو أول من تحدث مرة أخرى.
“حسنًا؟”
“لقد كنتِ أنتِ، أليس كذلك؟”
ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”
لم يكن لدي أي فكرة عما يشير إليه. هزت يانو رأسها كما لو أنها لا تعرف أيضًا عما يتحدث بشأنه.
تحركت عينا ناكاجاوا عادت إليه على الفور.
“أنا … ماذا؟”
لذلك هذا هو سبب وجوده في الفصل مبكرًا جدًا. كان ذلك كارثياً ليانو.
هذا النمط الغريب من الكلام الذي استخدمته يانو فقط جعل الناس أكثر غضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تهتم حقًا بهذا القدر يا أتشي؟” سأل كاساي. “لا تقل لي أنه حتى وقعت في خدعه وأشركك في الأمر.”
“مزقتِ حذاء ناكاجاوا وألقيتِه في الفناء، أليس كذلك؟ كإنتقام عن الأمس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي فكرة عما يشير إليه. هزت يانو رأسها كما لو أنها لا تعرف أيضًا عما يتحدث بشأنه.
هل حدث هذا حقاً؟ أتسائل. من مقعدي، نظرتُ إلى قدمي ناكاجاوا، عندها لاحظتُ أخيرًا النعال البني الذي ترتديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصوت الذي صدر أخف بكثير من صوت صفعة الأمس، لكنه كافي للجميع في الغرفة أن يتجمدوا في مساراتهم وينظروا إلى الزوج.
قال موتودا: “لا تلعب معي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يو؟” ناداها كاساي بحماس. “ميدوريكاوا، هل أنتِ ذاهبة لبعض الوجبات الخفيفة؟”
ما بقي داخل موتودا، لم يكن الشعور بالعدالة، ولا الغضب لصالح ناكاجاوا. لم يعد الأمر ازدراءًا – بل رغبة صافية وبسيطة. الرغبة في إيذاء يانو. أعتقد أننا جميعًا أدركنا ذلك، لكن مثل هذه الأمور لم تكن ذات أهمية لأعضاء فصلنا.
قالت بابتسامة عريضة وهي تنفي الاتهام: “لا أعرف … أي شيء حول ذلك”.
إذا كان لدي نصيحة لـ يانو، فعندئذ كنت أتمنى لو كان بإمكاني إعطائها لها من قبل. ربما كان يجب أن أفعل ذلك في الليلة السابقة. كان بإمكاني إخبارها بتعبير الوجه الصحيح الذي يجب أن تقوم به عندما يقول لك شخص ما شيئًا كهذا. إذا كانت قد هزت رأسها من جانب إلى آخر، مع إنكار وديع بنظرة متوترة على وجهها، لكانت بخير. إذا فعلت ذلك، فعندئذ ما لم يكن لدى الشخص الآخر دليل على الاتهام، وهو ما لم يكن كذلك عادة، عندها يهدأون على الفور.
يقع مكتب ناكاجاوا في مقدمة الفصل. عندما مرت يانو بجانبهم، ضربها موتودا، الذي كان واقفاً هناك أيضًا، في مؤخرة رأسها بزجاجة بلاستيكية فارغة.
لماذا تضع هذا الوجه الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصوت الذي صدر أخف بكثير من صوت صفعة الأمس، لكنه كافي للجميع في الغرفة أن يتجمدوا في مساراتهم وينظروا إلى الزوج.
قالت بابتسامة عريضة وهي تنفي الاتهام: “لا أعرف … أي شيء حول ذلك”.
قالت بابتسامة عريضة وهي تنفي الاتهام: “لا أعرف … أي شيء حول ذلك”.
“قوليها مرة أخرى؟”
“نعم. ماذا عنكِ؟”
“أنااااا … لااا أعرف … أييي شيء … حول ذلك.” قالت مرة أخرى، وهي تمد كل كلمة كما لو أنها خائفة أنه لم يسمعها جيداً، قبل أن تستدير وتتجه نحو مقعدها، تلك الابتسامة المتكلفة لا تزال على وجهها.
“بالمناسبة، ميدوريكاوا، هل سمعتِ؟ يبدو أن كايجو يظهر هنا مؤخرًا”.
ربما اعتقدت أن مشاركة الابتسامة مع العالم أسلوبًا أكيدًا لتكوين صداقات مع أشخاص آخرين. ربما في عقلها الملتوي، طالما أنها تبتسم وتضحك دائمًا، فسيحبها الآخرون.
يانو هي نفسها المعتادة. ما بدا مختلفًا هو كل شخص آخر.
إذا كان الأمر كذلك، فأنا بحاجة إلى تعليمها: لا، هذا خطأ. إذا ابتسمتِ لشخص لا يريد أن يرى ابتسامتكِ، فإنكِ ستمنحيه ظن خاطئ فقط.
يقع مكتب ناكاجاوا في مقدمة الفصل. عندما مرت يانو بجانبهم، ضربها موتودا، الذي كان واقفاً هناك أيضًا، في مؤخرة رأسها بزجاجة بلاستيكية فارغة.
كل ذلك لأنها وضعت هذا الوجه.
“على أي حال، سنذهب للعب كرة القدم. آسف لمقاطعتكِ”.
“امسحِ تلك الابتسامة عن وجهك.” زمجر موتودا، وأخذ ممحاة السبورة المستطيلة التي كانت موضوعة على حافة السبورة في يده. “يا لكِ من غريبة أطوار -!”
ابتسم كاساي، مستمتعًا. “أعني، قال أنه سيفعل ذلك، لكنه أحمق. هناك بالفعل إشاعة عن خوضه قتال مع طلاب السنة الأولى في فريق البيسبول، آهاها”.
لقد أطلق عليها اسم كريه حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال فصل الرياضة، في الصالة الرياضية، وقفت ناكاجاوا والفتيات الأخريات خلف الشبكة التي قسمت ملعب الصالة الرياضية إلى قسمين. لعبة اليوم عبارة عن كرة المراوغة، وأصبحت يانو هدفًا لرميات لا هوادة فيها، مرارًا وتكرارًا. لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا جدوى من الخوض في هذا الأمر. ولا بشأن حقيقة أن إيغوتشي بدت وكأنها تُراقب الفتيات الأخريات بضيق. أنا بحاجة للتفكير في شيء أكثر فائدة.
وبدون تردد، ألقى الممحاة عليها. لحسن الحظ، الجانب الذي أصاب مؤخرة رأسها هو الجانب الأكثر نعومة. عندما سقطت على الأرض، قفز الأشخاص القريبون منها، كما لو أن حشرة ميتة جاءت لتوها في طريقهم. إنها شيئًا قد لمس يانو، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى اليوم دون أي حادث كبير آخر يمكن الحديث عنه. الأشياء الوحيدة التي حدثت كانت الممحاة التي تم رميها علي يانو أثناء الفصل واكتشاف دراجة تاكاو المفقودة في النهر القريب.
“واه!” قالت يانو وهي تضغط بيدها على رأها. ولكن عندما جلست على مقعدها، ظلت الابتسامة على وجهها.
“أنا … ماذا؟”
عند رؤية هذا المظهر، شعرتُ بالخوف مرة أخرى. كيف يمكنها أن تبتسم حتى في مثل هذا الوقت؟ هل هذا مجرد عناد أم شيء ما بها؟
الثلاثاء في النهار
لم تكن هناك مبادرات أخرى تجاه يانو في ذلك الصباح. حتى وصول المعلم، ظل الفصل بأكمله مشغولًا بمسألة حذاء ناكاجاوا التي لا تزال تبكي، ولكن في النهاية، لم يتم العثور على الجاني مطلقًا، وقضت ناكاجاوا اليوم بأكملها مرتديةً النعال.
أي شخص عادي، في هذه المرحلة، قد يعرض على الأقل ’ماذا عنكما؟’ لكن إذا انتظرت شيئًا كهذا من ميدوريكاوا، فستبقى هناك حتى غروب الشمس. ربما أدرك كاساي ذلك، أو ربما يرغب فقط في إطالة المحادثة. استمر في الكلام، وصوته أعلى قليلاً من المعتاد.
كان معلمنا هو من التقط الممحاة، وحذرنا: “من فعل هذا؟ أرجعوا دائماً الأشياء إلى حيث تنتمي”.
“إذن متى سيفعل ذلك؟”
بينما أشاهد، تساءلت عمن يمكنه أن يلتقطها، عندما كان من المروع جدًا لأي منا أن يقول حتى من التي أصابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال فصل الرياضة، في الصالة الرياضية، وقفت ناكاجاوا والفتيات الأخريات خلف الشبكة التي قسمت ملعب الصالة الرياضية إلى قسمين. لعبة اليوم عبارة عن كرة المراوغة، وأصبحت يانو هدفًا لرميات لا هوادة فيها، مرارًا وتكرارًا. لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا جدوى من الخوض في هذا الأمر. ولا بشأن حقيقة أن إيغوتشي بدت وكأنها تُراقب الفتيات الأخريات بضيق. أنا بحاجة للتفكير في شيء أكثر فائدة.
***
“حسنًا؟”
قرر الفصل بالإجماع أن يانو هي الجاني وراء حادثة الحذاء. بطبيعة الحال، لم يكن لدي أي فكرة عن ماهية الحقيقة، وبالتالي لم أستطع تأكيدها أو نفيها. أنا فقط سرت مع التدفق.
دليل، هاه؟ يبدو أن الكثير من الناس يحبون لعب دور المحقق هذه الأيام.
خلال فصل الرياضة، في الصالة الرياضية، وقفت ناكاجاوا والفتيات الأخريات خلف الشبكة التي قسمت ملعب الصالة الرياضية إلى قسمين. لعبة اليوم عبارة عن كرة المراوغة، وأصبحت يانو هدفًا لرميات لا هوادة فيها، مرارًا وتكرارًا. لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا جدوى من الخوض في هذا الأمر. ولا بشأن حقيقة أن إيغوتشي بدت وكأنها تُراقب الفتيات الأخريات بضيق. أنا بحاجة للتفكير في شيء أكثر فائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك مبادرات أخرى تجاه يانو في ذلك الصباح. حتى وصول المعلم، ظل الفصل بأكمله مشغولًا بمسألة حذاء ناكاجاوا التي لا تزال تبكي، ولكن في النهاية، لم يتم العثور على الجاني مطلقًا، وقضت ناكاجاوا اليوم بأكملها مرتديةً النعال.
بعد أن انتهينا من تناول وجبات الغداء في استراحة منتصف النهار، كنت أنا وكاساي نغسل أيدينا في الحمام بينما يتجه الجميع إلى الميدان. سألته، كما لو أتذكر للتو: “أوه نعم، إذن، هل موتودا سيحاول بجدية ملاحقة كايجو؟”
“أنااااا … لااا أعرف … أييي شيء … حول ذلك.” قالت مرة أخرى، وهي تمد كل كلمة كما لو أنها خائفة أنه لم يسمعها جيداً، قبل أن تستدير وتتجه نحو مقعدها، تلك الابتسامة المتكلفة لا تزال على وجهها.
كان موتودا نفسه في حجرة الدراسة يأخذ قيلولة، ربما لتجديد طاقته لأنشطة النادي لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعتقد أن ناكاجاوا توقعت مثل هذا الرد. حتى بالنسبة لي بدا مدهشاً. على الرغم من أنه لن يفعل أي شيء معها بشكل مباشر، فقد افترضتُ أن كاساي يحمل كراهية عميقة تجاه يانو. حيث اختلف عن الآخرين في فصلنا أنه لم يكرهها بدافع من عقلية القطيع أو الشعور بالتفوق أو حتى العدالة، ولكن لأنها آذت شخصًا يعتز به، نقيًا وبسيطًا. وهكذا، اعتقدتُ أنه غير مبال بكل الأشياء التي يفعلها الآخرون من حوله.
ابتسم كاساي، مستمتعًا. “أعني، قال أنه سيفعل ذلك، لكنه أحمق. هناك بالفعل إشاعة عن خوضه قتال مع طلاب السنة الأولى في فريق البيسبول، آهاها”.
إذا كان الأمر كذلك، فأنا بحاجة إلى تعليمها: لا، هذا خطأ. إذا ابتسمتِ لشخص لا يريد أن يرى ابتسامتكِ، فإنكِ ستمنحيه ظن خاطئ فقط.
قتال؟ هذه أول مرة أسمع عن الأمر.
حتى من دون معرفة أي شيء، من الواضح في لمحة أي منهما يمكن أن يتغلب على الآخر من الاختلاف في الحجم وحده.
“أمر آخر، بدا سعيدًا عندما قال أنه لم يكن هناك أي تدريب في الصباح، لكنني متأكد من أنه بدأ شيئًا ما ولم يسمحوا له باللعب.” قال وهو يخفض صوته: “هذا مضحك للغاية”. صفعني على كتفي مبتسمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعتقد أن ناكاجاوا توقعت مثل هذا الرد. حتى بالنسبة لي بدا مدهشاً. على الرغم من أنه لن يفعل أي شيء معها بشكل مباشر، فقد افترضتُ أن كاساي يحمل كراهية عميقة تجاه يانو. حيث اختلف عن الآخرين في فصلنا أنه لم يكرهها بدافع من عقلية القطيع أو الشعور بالتفوق أو حتى العدالة، ولكن لأنها آذت شخصًا يعتز به، نقيًا وبسيطًا. وهكذا، اعتقدتُ أنه غير مبال بكل الأشياء التي يفعلها الآخرون من حوله.
لذلك هذا هو سبب وجوده في الفصل مبكرًا جدًا. كان ذلك كارثياً ليانو.
“إذن متى سيفعل ذلك؟”
“إذن متى سيفعل ذلك؟”
كان موتودا نفسه في حجرة الدراسة يأخذ قيلولة، ربما لتجديد طاقته لأنشطة النادي لاحقًا.
“لا يوجد لدي فكرة. أعني، الأمر ليس كما لو هناك كايجو حقًا”.
بعد أن انتهينا من تناول وجبات الغداء في استراحة منتصف النهار، كنت أنا وكاساي نغسل أيدينا في الحمام بينما يتجه الجميع إلى الميدان. سألته، كما لو أتذكر للتو: “أوه نعم، إذن، هل موتودا سيحاول بجدية ملاحقة كايجو؟”
لا يبدو أنني سأحصل على المزيد من المعلومات منه. لقد أزعجني ذلك بعض الشيء، لكن بعد التفكير في الأمر لمدة دقيقة، أدركت أن موقفه طبيعيًا. أنا من يتصرف بغرابة.
“هل تهتم حقًا بهذا القدر يا أتشي؟” سأل كاساي. “لا تقل لي أنه حتى وقعت في خدعه وأشركك في الأمر.”
بدت ناكاجاوا مبتهجةً للغاية عند التأكيد. كان الأمر أشبه برؤية الأميرة التي أشاد بها رعاياها أمام أعين أمير وسيم.
“لن أتسلل إلى المدرسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت يانو إلى المدرسة أدركتُ أن المشكلة لم تكن بهذه البساطة.
“بالطبع لا، أنت جاد جدًا.”
“لقد كنتِ أنتِ، أليس كذلك؟”
“هذا صحيح، أنا لست مثلك يا كاساي.”
لذلك هذا هو سبب وجوده في الفصل مبكرًا جدًا. كان ذلك كارثياً ليانو.
“ماذا؟”
اعتقدتُ أنها محرجة، وشاهدتها تمشي بعيداً.
أظلم تعبيره فجأة. حدث ذلك بين الحين والآخر. كان الأمر نادرًا جدًا، ولكن في بعض الأحيان، عندما أعبث مع كاساي، يصنع فجأة وجهًا حزينًا للغاية. يشعر الجميع بالغضب بين الحين والآخر، لكن رؤية هذا النوع من التعبير على شخص ما مثل كاساي جعلني أشعر بالتوتر.
مع تصاعد التوتر في الغرفة، تساءل الجميع عما سيحدث بالضبط، موتودا هو أول من تحدث مرة أخرى.
“أعني، آه …”
“واه!” قالت يانو وهي تضغط بيدها على رأها. ولكن عندما جلست على مقعدها، ظلت الابتسامة على وجهها.
ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”
“بالطبع لا، أنت جاد جدًا.”
ابتسم كاساي على نطاق أوسع من ذي قبل، وصفعني مرة أخرى على كتفي كما لو أنه رأى الخوف يتصاعد على وجهي ووجده ببساطة مضحكًا. هدأني ذلك على عجل.
“مم.”
لقد حدث أيضًا أن الشخص الوحيد الذي يمكنه دائمًا تحسين مزاج كاساي مر بنا أثناء مغادرتنا الحمام. لقد كان توقيتًا مثاليًا، سواء بالنسبة لي أو لكساي. لأن هذا الشخص يكون ميدوريكاوا، التي تسير باتجاه الكافيتريا. كان لدي انطباع بأنها تُحضر غداءها كل يوم، لكن ربما هي في طريقها لشراء بعض العصير أو شيء من هذا القبيل.
“آه، هؤلاء لها، هاه؟” سألت.
“يو؟” ناداها كاساي بحماس. “ميدوريكاوا، هل أنتِ ذاهبة لبعض الوجبات الخفيفة؟”
أي شخص عادي، في هذه المرحلة، قد يعرض على الأقل ’ماذا عنكما؟’ لكن إذا انتظرت شيئًا كهذا من ميدوريكاوا، فستبقى هناك حتى غروب الشمس. ربما أدرك كاساي ذلك، أو ربما يرغب فقط في إطالة المحادثة. استمر في الكلام، وصوته أعلى قليلاً من المعتاد.
على الرغم من حماسه، إلا أنها استدارت بضعف، دون أي إشارة للدهشة. أومأت برأسها بعبارة بسيطة “مم”.
عند رؤية هذا المظهر، شعرتُ بالخوف مرة أخرى. كيف يمكنها أن تبتسم حتى في مثل هذا الوقت؟ هل هذا مجرد عناد أم شيء ما بها؟
أي شخص عادي، في هذه المرحلة، قد يعرض على الأقل ’ماذا عنكما؟’ لكن إذا انتظرت شيئًا كهذا من ميدوريكاوا، فستبقى هناك حتى غروب الشمس. ربما أدرك كاساي ذلك، أو ربما يرغب فقط في إطالة المحادثة. استمر في الكلام، وصوته أعلى قليلاً من المعتاد.
“حسنًا؟”
“بالمناسبة، ميدوريكاوا، هل سمعتِ؟ يبدو أن كايجو يظهر هنا مؤخرًا”.
ابتسم كاساي على نطاق أوسع من ذي قبل، وصفعني مرة أخرى على كتفي كما لو أنه رأى الخوف يتصاعد على وجهي ووجده ببساطة مضحكًا. هدأني ذلك على عجل.
أمالت ميدوريكاوا رأسها ولم تقل شيئًا. هذه هي طريقتها في قول لا. هناك أوقات، بين الحين والآخر، عندما أتساءل حقًا عما إذا بإمكانها حتى قول أي شيء بخلاف ’مم’، لكنها دائمًا ما تمكنت من الرد بشكل مناسب عندما دعاها المعلمون في الفصل.
بإدراك ذلك، لقد قسّيت نفسي، لكن بطبيعة الحال كل العزيمة التي اعتقدتُ أنني حشدتها قد تلاشت بالواقع القاسي – الواقع الذي هو أسوأ من أي شيء تخيلته.
“على ما يبدو، هناك كايجو يخرج في الليل. بصراحة، أنا لا أصدق ذلك”.
يقع مكتب ناكاجاوا في مقدمة الفصل. عندما مرت يانو بجانبهم، ضربها موتودا، الذي كان واقفاً هناك أيضًا، في مؤخرة رأسها بزجاجة بلاستيكية فارغة.
“مم.”
لا يبدو أنني سأحصل على المزيد من المعلومات منه. لقد أزعجني ذلك بعض الشيء، لكن بعد التفكير في الأمر لمدة دقيقة، أدركت أن موقفه طبيعيًا. أنا من يتصرف بغرابة.
“مجموعة من الناس يقولون أنهم رأوه، رغم ذلك. هل لديكِ أي اهتمام بأشياء من هذا القبيل، ميدوريكاوا؟”
“أنا … ماذا؟”
“مم.”
“لذا، أنتِ متأكدة؟” سأل.
“ماذا، بجدية؟ أنا مندهش، آهاها. حسنًا، إذا سمعت أي شيء آخر، فسأخبركِ بذلك “.
وبدون تردد، ألقى الممحاة عليها. لحسن الحظ، الجانب الذي أصاب مؤخرة رأسها هو الجانب الأكثر نعومة. عندما سقطت على الأرض، قفز الأشخاص القريبون منها، كما لو أن حشرة ميتة جاءت لتوها في طريقهم. إنها شيئًا قد لمس يانو، بعد كل شيء.
“مم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك مبادرات أخرى تجاه يانو في ذلك الصباح. حتى وصول المعلم، ظل الفصل بأكمله مشغولًا بمسألة حذاء ناكاجاوا التي لا تزال تبكي، ولكن في النهاية، لم يتم العثور على الجاني مطلقًا، وقضت ناكاجاوا اليوم بأكملها مرتديةً النعال.
“على أي حال، سنذهب للعب كرة القدم. آسف لمقاطعتكِ”.
ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”
قالت: “مم” وهو ما يعني ربما ’نعم ، لقد قاطعتني.’ أعطت إيماءة، وكأنها اعتبرت المحادثة منتهية، أدارت ظهرها وغادرت دون كلمة أخرى. بدا الأمر وقحًا بشكل فظيع، لكن كاساي ظل يبتسم ابتسامة عريضة وبدت معنوياته عالية، لذلك أعتقد أن هذا كان جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تهتم حقًا بهذا القدر يا أتشي؟” سأل كاساي. “لا تقل لي أنه حتى وقعت في خدعه وأشركك في الأمر.”
توجهنا أخيرًا إلى المدخل، وسرتُ بجوار كاساي، الذي استعاد مزاجه بالكامل. بدأ اللاعبين الآخرين اللعب بالفعل. “هيا أسرع!” طلب كاساي، وجرني. عجول جداً لمن تسبب بنفسه في التأخير. وصلنا بسرعة إلى صندوق الأحذية المخصص لفصلنا، ووجدنا شخصًا هناك بالفعل.
تحركت عينا ناكاجاوا عادت إليه على الفور.
“أوه، ناكاجاوا. لا أراكِ في العادة في الإحتياط”.
عند رؤية هذا المظهر، شعرتُ بالخوف مرة أخرى. كيف يمكنها أن تبتسم حتى في مثل هذا الوقت؟ هل هذا مجرد عناد أم شيء ما بها؟
بدأ كاساي يفتح بالفعل باب الخزانة التي فيها حذائه بينما يتحدث إليها وربما لم ير ما تحمله ناكاجاوا في يديها. ولكن، أنا فعلت وأدركت سبب وقوفها هناك. ربما لهذا السبب نظرنا إلى عيون بعضنا البعض للحظة قبل أن أشيح نظرتي.
“نعم. ماذا عنكِ؟”
“هل ستلعبان كرة القدم؟” سألت ناكاجاوا، ولم تبدو قلقةً أبداً بشأن القبض عليها.
“هل ستلعبان كرة القدم؟” سألت ناكاجاوا، ولم تبدو قلقةً أبداً بشأن القبض عليها.
“نعم. ماذا عنكِ؟”
ابتسم كاساي على نطاق أوسع من ذي قبل، وصفعني مرة أخرى على كتفي كما لو أنه رأى الخوف يتصاعد على وجهي ووجده ببساطة مضحكًا. هدأني ذلك على عجل.
فقط، عندما دفع كاساي بقدميه في حذائه الرياضي ونظر إلى ناكاجاوا، بدا أنه لاحظ أخيرًا ما تحمله في يديها.
بإدراك ذلك، لقد قسّيت نفسي، لكن بطبيعة الحال كل العزيمة التي اعتقدتُ أنني حشدتها قد تلاشت بالواقع القاسي – الواقع الذي هو أسوأ من أي شيء تخيلته.
“قفي، ما هذا بحق الجحيم ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحكمت إغلاق شفتاها.
ضحكت ناكاجاوا. كانت تمسك زوجًا من الأحذية بقطعة قماش للتنظيف، مع مشرط ورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أنها متأكدة من أن يانو هي الجانية. بينما أفكر في هذا المبرر، والذي بدا أن بقية الفصل يتفقون معه، أعطى كاساي صوتًا منبهرًا إلى حد ما: “أوه؟”
قالت بصوت خافت وهي تنظر من كاساي إلي: “اعتقدتُ أن الوقت قد حان لأخذ القليل من الثأر”. هذه المرة، تجنبت نظرتي في الوقت المناسب.
“قفي، ما هذا بحق الجحيم ؟!”
“آه، هؤلاء لها، هاه؟” سألت.
“مزقتِ حذاء ناكاجاوا وألقيتِه في الفناء، أليس كذلك؟ كإنتقام عن الأمس”.
“هذا صحيح!”
قال كاساي: “حسنًا، دعنا نذهب”.
بدت ناكاجاوا مبتهجةً للغاية عند التأكيد. كان الأمر أشبه برؤية الأميرة التي أشاد بها رعاياها أمام أعين أمير وسيم.
الثلاثاء في النهار
أعتقد أنها متأكدة من أن يانو هي الجانية. بينما أفكر في هذا المبرر، والذي بدا أن بقية الفصل يتفقون معه، أعطى كاساي صوتًا منبهرًا إلى حد ما: “أوه؟”
وبدون تردد، ألقى الممحاة عليها. لحسن الحظ، الجانب الذي أصاب مؤخرة رأسها هو الجانب الأكثر نعومة. عندما سقطت على الأرض، قفز الأشخاص القريبون منها، كما لو أن حشرة ميتة جاءت لتوها في طريقهم. إنها شيئًا قد لمس يانو، بعد كل شيء.
تحركت عينا ناكاجاوا عادت إليه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امسحِ تلك الابتسامة عن وجهك.” زمجر موتودا، وأخذ ممحاة السبورة المستطيلة التي كانت موضوعة على حافة السبورة في يده. “يا لكِ من غريبة أطوار -!”
“لذا، أنتِ متأكدة؟” سأل.
“نعم. ماذا عنكِ؟”
“حسنًا؟”
“بالمناسبة، ميدوريكاوا، هل سمعتِ؟ يبدو أن كايجو يظهر هنا مؤخرًا”.
“هل اكتشفتِ على وجه اليقين أنها هي التي فعلت ذلك بحذائكِ؟” سأل ببراءة، وقال ما لا أستطيع قوله.
***
أحكمت إغلاق شفتاها.
“أجل.”
“حسنًا، لا يوجد دليل، لكن الأمر واضح، أليس كذلك؟”
ربما اعتقدت أن مشاركة الابتسامة مع العالم أسلوبًا أكيدًا لتكوين صداقات مع أشخاص آخرين. ربما في عقلها الملتوي، طالما أنها تبتسم وتضحك دائمًا، فسيحبها الآخرون.
دليل، هاه؟ يبدو أن الكثير من الناس يحبون لعب دور المحقق هذه الأيام.
“مم.”
لم يكن غريباً على الإطلاق أن تصل إلى هذا الاستنتاج، بالنظر إلى ما حدث مع إيغوتشي، على ما أعتقد، لكن يبدو أن كاساي لم يوافق.
لماذا تضع هذا الوجه الآن؟
“إذاً، لا يزال الأمر مبكراً نوعاً ما للإستنتاج، أليس كذلك؟”
“لذا، أنتِ متأكدة؟” سأل.
لا أعتقد أن ناكاجاوا توقعت مثل هذا الرد. حتى بالنسبة لي بدا مدهشاً. على الرغم من أنه لن يفعل أي شيء معها بشكل مباشر، فقد افترضتُ أن كاساي يحمل كراهية عميقة تجاه يانو. حيث اختلف عن الآخرين في فصلنا أنه لم يكرهها بدافع من عقلية القطيع أو الشعور بالتفوق أو حتى العدالة، ولكن لأنها آذت شخصًا يعتز به، نقيًا وبسيطًا. وهكذا، اعتقدتُ أنه غير مبال بكل الأشياء التي يفعلها الآخرون من حوله.
“أنااااا … لااا أعرف … أييي شيء … حول ذلك.” قالت مرة أخرى، وهي تمد كل كلمة كما لو أنها خائفة أنه لم يسمعها جيداً، قبل أن تستدير وتتجه نحو مقعدها، تلك الابتسامة المتكلفة لا تزال على وجهها.
مما لا شك فيه أن ناكاجاوا لم تعتقد أبدًا أن زميلاً لها في الفصل سيعترض بشأن شيء يتعلق بيانو – ولا سيما كاساي. “نعم، أعتقد أنك على حق.” تمتمت، مبتسمة فقط بشفتيها. أسقطت حذاء يانو على الفور، ومرت بيننا وغادرت.
التفتت يانو لتنظر إليه، مذهولةً من صوته وضربه لها. يعلم الجميع أن موتودا سبق أن فعل العديد من الأشياء ليانو، لكن لم يفعلها أحد، بما في ذلك هو، مباشرة.
اعتقدتُ أنها محرجة، وشاهدتها تمشي بعيداً.
لذلك هذا هو سبب وجوده في الفصل مبكرًا جدًا. كان ذلك كارثياً ليانو.
قال كاساي: “حسنًا، دعنا نذهب”.
“على أي حال، سنذهب للعب كرة القدم. آسف لمقاطعتكِ”.
“أجل.”
“ماذا؟”
بينما أتبع كاساي من الخلف، شكرته بصمت – ليس لحقيقة أن حذاء يانو نجح في الخروج من ذلك الوضع سالماً ولكن لإبعاده ناكاجاوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال فصل الرياضة، في الصالة الرياضية، وقفت ناكاجاوا والفتيات الأخريات خلف الشبكة التي قسمت ملعب الصالة الرياضية إلى قسمين. لعبة اليوم عبارة عن كرة المراوغة، وأصبحت يانو هدفًا لرميات لا هوادة فيها، مرارًا وتكرارًا. لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا جدوى من الخوض في هذا الأمر. ولا بشأن حقيقة أن إيغوتشي بدت وكأنها تُراقب الفتيات الأخريات بضيق. أنا بحاجة للتفكير في شيء أكثر فائدة.
بصراحة، لم أكن مغرمًا بها أبدًا. ربما ذلك بسبب مظهرها الجميل الذي منحها الثقة أو شيء من هذا القبيل، لكنها من النوع الذي لا يتورع عن إيذاء أولئك الذين تعتبرهم أدنى منها. حتى قبل أن يكره الفصل يانو ككل، كانت ناكاجاوا تتحدث إلى يانو بصوتها المزدري ومن ثم تسخر مما قالته يانو مع الفتيات بالفعل. علاوة على ذلك، لم تكن يانو هدفها الوحيد؛ كانت إيغوتشي وغيرها من زملائها ضعيفي الإرادة علفًا لسخريتها كذلك.
قرر الفصل بالإجماع أن يانو هي الجاني وراء حادثة الحذاء. بطبيعة الحال، لم يكن لدي أي فكرة عن ماهية الحقيقة، وبالتالي لم أستطع تأكيدها أو نفيها. أنا فقط سرت مع التدفق.
من الأفضل أنها تعرضت للردع من قِبل كاساي، حسب اعتقادي، الذي تفكر فيه كثيرًا. إذا آلمها الأمر قليلاً، فهذا أفضل شيء، سواء بسبب افتقارها إلى الأخلاق أو لأنها قفزت إلى الاستنتاجات.
عند رؤية هذا المظهر، شعرتُ بالخوف مرة أخرى. كيف يمكنها أن تبتسم حتى في مثل هذا الوقت؟ هل هذا مجرد عناد أم شيء ما بها؟
عندما فكرت في كيف ارتجفت نظرة ناكاجاوا، على الرغم من كل تباهيها وعجرفتها، شعرت ببهجة في قلبي قليلاً.
على الرغم من حماسه، إلا أنها استدارت بضعف، دون أي إشارة للدهشة. أومأت برأسها بعبارة بسيطة “مم”.
في الوقت نفسه، أدركت كم من الغباء أن يتمنى الجميع الآذى لشخص آخر. بدلاً من ذلك، تمنيت أن تُسمع دعواتي أخيرًا لكاساي – الذي كان مرحًا وعاطفيًا ولكنه يمتلك إحساسًا حادًا بالحكم. وكذلك، آمل أن تتمتع ميدوريكاوا بمهارات تواصل أفضل قليلاً من الآن فصاعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحكمت إغلاق شفتاها.
انتهى اليوم دون أي حادث كبير آخر يمكن الحديث عنه. الأشياء الوحيدة التي حدثت كانت الممحاة التي تم رميها علي يانو أثناء الفصل واكتشاف دراجة تاكاو المفقودة في النهر القريب.
“مجموعة من الناس يقولون أنهم رأوه، رغم ذلك. هل لديكِ أي اهتمام بأشياء من هذا القبيل، ميدوريكاوا؟”
“واه!” قالت يانو وهي تضغط بيدها على رأها. ولكن عندما جلست على مقعدها، ظلت الابتسامة على وجهها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
