الفصل 25: سيمبيوت السيد المخمور_1
كان السيمبيوت قادرًا على إدراك المشهد الذي تخيله شيلر بشكل مباشر وأرسل سلسلة من الموجات الدماغية تنفي ذلك المشهد. ظلت الجملة تتردد في ذهن شيلر : ” أنا لست لزجًا، أنا لست لزجًا، أنا لست لزجًا…”
الفصل 34: الفصل 25: سيمبيوت السيد المخمور_1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت سرعة تعلم السمبيوت مذهلة. لم يمضي سوى فترة ما بعد الظهر منذ أن نجح شيلر في نسخ قدرته، وكان الصوت في ذهنه يتواصل معه بوضوح باستخدام موجات الدماغ. وعلى الرغم من أنه لم يستطع سوى التواصل بمشاعر بسيطة، إلا أن هذا في حد ذاته كان مذهل.
الفصل 34: الفصل 25: سيمبيوت السيد المخمور_1
بعد أن تمكن من التواصل مع السمبيوت، بدأ شيلر في تجربة قدرته. كان يعتقد أن السمبيوت يشبه فينوم وتوقع أن تغلف مادة نتنه ولزجة – جسده بالكامل بعينين بيضاوين كبيرتين وفم مليء بالأنياب ولسان طويل – إذا صاح “القناع!” كما فعلوا في الفيلم .
لقد نقلت سلسلة طويلة من الموجات الدماغية إلى شيلر والتي لم يستطع فهمها، ثم بدأت باستخدام كل الكلمات التي تعلمها للتو للصراخ بجنون في ذهنه .
كان السيمبيوت قادرًا على إدراك المشهد الذي تخيله شيلر بشكل مباشر وأرسل سلسلة من الموجات الدماغية تنفي ذلك المشهد. ظلت الجملة تتردد في ذهن شيلر : ” أنا لست لزجًا، أنا لست لزجًا، أنا لست لزجًا…”
على مضض، تسائل شيلر، لماذا تحول سمبيوته إلى سكير؟.
على سبيل المثال، يمكن لشيلر رؤية الطريقة التي يتم بها ترتيب عناصر الحديد في الغلاية الكهربائية. وإذا ركز، فبإمكانه أيضًا الشعور بتوزيع الأكسجين في الهواء ووجود الغازات النادرة الأخرى. هذه القدرة المجهرية القادرة علي رؤية حتى كيفية تقارب الذرات جعلت العالم شاسع ومذهل للغاية في نظره، وهو أبعد ما يمكن لشيلر كإنسان أن يلاحظه .
يبدو أن السبب في ذلك هو لأنه شعر أن شيلر لم يعجبه الإحساس اللزج للسمبيوت .
” هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. أعطه لي. دعني آكل. دعني آكل. أكل. أكل. أكل. أكل …”
بصراحة، لم يكن شيلر راغبًا في إيذاء هذا السيمبيوت الصغير حديث الولادة، لأنه كان يعلم أنه سيصبح فيما بعد مساعده القوي. لم يكن شيلر يكره الملمس اللزج للكائن الصغير؛ هو فقط يشمئز منه.
الفصل 34: الفصل 25: سيمبيوت السيد المخمور_1
في الضباب المنتشر، يمكن تصنيف المعلومات التي يرسلها كل جسيم وتصفيتها وتجميعها بسرعة عالية للغاية. وفي عملية قصيرة للغاية، طالما ركز شيلر على ما يريد معرفته، فسيكتشفه بشكل طبيعي.
بغض النظر عن مدى قوة السمبيوت، فإن الشعور المثير للاشمئزاز منه، مثل كومة من الطين، سيجعل الناس يشعرون بالقشعريرة .
هل يمكن لغاز الخوف أن يحتوي أيضًا علي هذا المركب؟
شعر شيلر أنه لو كان عقله قادر على معالجة هذا الكم الهائل من المعلومات، لكان قد أصيب بالجنون على الفور. لكن يبدو أن هذا السيمبيوت قد ولد بهذه القدرة .
يبدو أن الضباب الرمادي، الذي تعلم للتو كيفية التواصل والتفاعل، كان حريص على إثبات أنه ليس لزج، فسيطر على جسد شيلر بينما لم يتفاعل. و في غمضة عين، وجد شيلر أن العالم أمامه قد تغير .
ركز انتباهه محاولاً العثور على رجل أصلع مع نمط هدف على جبهته .
يبدو أن السبب في ذلك هو لأنه شعر أن شيلر لم يعجبه الإحساس اللزج للسمبيوت .
لقد فقد عينيه، أو يمكننا أن نقول أنه فقد جسده بالكامل، وأصبح الآن مزود بآلاف من أجهزة الاستشعار .
اكتشف شيلر فجأة أنه يستطيع أن يشعر بتفاصيل كل شيء في غرفة العيادة. كانت هذه الإشارات تدخل دماغه باستمرار، لكنها ليست نتيجة ما رآه؛ بل ما شعر به .
لم يكن بصره جيد بما يكفي لرؤية التفاصيل غير المتساوية لكل ليفة في اللحاف بوضوح، لكنه كان يشعر بها الآن. في البداية، طغت المعلومات الهائلة من كل مستشعر على دماغه. ومع ذلك، وبسرعة كبيرة، قام السمبيوت، وهو عضو تفكير آخر، بمعالجة هذه البيانات وإعادتها إلى دماغ شيلر. منحت هذه التفاصيل الرائعة شيلر شعورًا بالسيطرة على كل شيء.
ثم اكتشف شيلر أنه قادر على التحكم في هذه الحالة، فبدأ في نشر كل أجهزة الاستشعار بقدر ما يمكنه.
ومع ذلك، أخبره الضباب الرمادي أن هذه القدرة تنطبق فقط على الأشياء ذات البنية الجزيئية المستقرة، ولن تعمل إذا كان هناك تدخل من قوى أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وبعد فترة، بدأ نوع من الضباب الذي كان أكثر كثافة من الضباب الرمادي المعتاد وكان أسود بعض الشيء يملأ الهواء حول شيلر. فاستنشق شيلر رائحة ذلك الضباب. والذي بدت رائحته مثل رائحة غاز الخوف .
وعندما امتدت هذه المستشعرات إلى مرآة الأرضية في الغرفة، رأى شيلر أنه تحول إلى كومة من الضباب الرمادي.
لم يكن بصره جيد بما يكفي لرؤية التفاصيل غير المتساوية لكل ليفة في اللحاف بوضوح، لكنه كان يشعر بها الآن. في البداية، طغت المعلومات الهائلة من كل مستشعر على دماغه. ومع ذلك، وبسرعة كبيرة، قام السمبيوت، وهو عضو تفكير آخر، بمعالجة هذه البيانات وإعادتها إلى دماغ شيلر. منحت هذه التفاصيل الرائعة شيلر شعورًا بالسيطرة على كل شيء.
نعم لقد فقد جسده بالكامل وتحول إلى ضباب لا يمكن التنبؤ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تحول كل جسيم في الضباب إلى جهاز استشعار. وسرعان ما اندمجت آلاف السيمبيوت في شبكة ضخمة لجمع المعلومات، دون أن يفوتهم أي تفصيل. وطالما كان بإمكان أي سيمبيوت أن يصل لأي مكان، فلن تكون هناك أسرار عن شيلر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف الضباب الرمادي عن التجمع وبدأ ينتشر مثل الضباب العادي. وسرعان ما غطى حجاب من الضباب مطبخ الجحيم بأكمله.
على سبيل المثال، يمكن لشيلر رؤية الطريقة التي يتم بها ترتيب عناصر الحديد في الغلاية الكهربائية. وإذا ركز، فبإمكانه أيضًا الشعور بتوزيع الأكسجين في الهواء ووجود الغازات النادرة الأخرى. هذه القدرة المجهرية القادرة علي رؤية حتى كيفية تقارب الذرات جعلت العالم شاسع ومذهل للغاية في نظره، وهو أبعد ما يمكن لشيلر كإنسان أن يلاحظه .
حتى أن بإمكانه أن يستشعر مسار كل رصاصة في تبادل إطلاق النار .
توقف الضباب الرمادي عن التجمع وبدأ ينتشر مثل الضباب العادي. وسرعان ما غطى حجاب من الضباب مطبخ الجحيم بأكمله.
” حمداً للأله، أنت لست ذلك السيمبيوت اللزج”، فكر شيلر .
فكر شيلر ’حسنًا، يبدو أن غاز الخوف المركز جداً أشبه بالخمر بالنسبة للسمبيوت. لقد جعل الضباب الرمادي في حالة سُكر.
بدا الضباب الرمادي وكأنه يشعر بالثناء؛ فأرسل شعورًا بالسعادة الكبيرة. وللتباهي بقوته بأكثر، فقد سيطر على شيلر للسماح للضباب بالتشتت .
علاوة على ذلك، عندما يسكر السمبيوت، أظهر ردود فعل مشابهة إلى حد ما لردود أفعال البشر. في البداية، أصيب بنوبة جنون، وتحدث بالكثير من الهراء، ثم تقيأ .
توقف الضباب الرمادي عن التجمع وبدأ ينتشر مثل الضباب العادي. وسرعان ما غطى حجاب من الضباب مطبخ الجحيم بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى أن بإمكانه أن يستشعر مسار كل رصاصة في تبادل إطلاق النار .
أنتشرت العديد من جسيمات السيمبيوت بعيداً عن بعضها البعض، لكنها استمرت في إرسال معلومات مختلفة إلى دماغ شيلر. ومع توسع النطاق، ارتفعت كمية المعلومات بشكل كبير. ولكن بمساعدة جسيمات السيمبيوت كمعالج، تمكن شيلر من تركيز انتباهه على جزء معين. على سبيل المثال، كان بإمكانه الشعور بمعارك العصابات التي تحدث على بعد عدة بنايات في وسط مطبخ الجحيم .
حتى أن بإمكانه أن يستشعر مسار كل رصاصة في تبادل إطلاق النار .
هل يمكن لغاز الخوف أن يحتوي أيضًا علي هذا المركب؟
ركز انتباهه محاولاً العثور على رجل أصلع مع نمط هدف على جبهته .
و الأمر نفسه حدث هذه المرة. بعد خوض سلسلة من عمليات التخفيف الكيميائي غير القياسية للغاية، تمكن شيلر بالكاد من ملء زجاجات الرش المختلفة بغاز الخوف. ومع ذلك، في هذه اللحظة، بدأ يتلقى سلسلة من إشارات الحماسة والسعادة في دماغه .
لقد ركز الضباب الرمادي عليه في جزء من الثانية، حتى أنه أرسل جميع المعلومات الأساسية و المجهرية في بيئته إلى دماغ شيلر .
” هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. أعطه لي. دعني آكل. دعني آكل. أكل. أكل. أكل. أكل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه القدرة قوية بشكل مذهل؛ حيث لم يستطع أي شيء الهروب من عيون شيلر طالما وصل له الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وبعد فترة، بدأ نوع من الضباب الذي كان أكثر كثافة من الضباب الرمادي المعتاد وكان أسود بعض الشيء يملأ الهواء حول شيلر. فاستنشق شيلر رائحة ذلك الضباب. والذي بدت رائحته مثل رائحة غاز الخوف .
شعر شيلر أنه لو كان عقله قادر على معالجة هذا الكم الهائل من المعلومات، لكان قد أصيب بالجنون على الفور. لكن يبدو أن هذا السيمبيوت قد ولد بهذه القدرة .
فجأة تذكر شرح الكتاب المصور للسيمبيوت، وخاصةً فينوم. كان السبب وراء قدرة فينوم على أكل الشوكولاتة بدلاً من أدمغة البشر هو أن كليهما يحتويان على شيء يسمى “فينيليثيلامين”.
في الضباب المنتشر، يمكن تصنيف المعلومات التي يرسلها كل جسيم وتصفيتها وتجميعها بسرعة عالية للغاية. وفي عملية قصيرة للغاية، طالما ركز شيلر على ما يريد معرفته، فسيكتشفه بشكل طبيعي.
توقف الضباب الرمادي عن التجمع وبدأ ينتشر مثل الضباب العادي. وسرعان ما غطى حجاب من الضباب مطبخ الجحيم بأكمله.
بدا الأمر كما لو أنه يلعب لعبة SimCity من منظور الأله. حيث بإمكانه ملاحظة جميع الحركات في الضباب في أي وقت. لا يمكن لأي تفاصيل الهروب من الضباب الرمادي.
كانت هذه القدرة قوية بشكل مذهل؛ حيث لم يستطع أي شيء الهروب من عيون شيلر طالما وصل له الضباب.
بعد وقت قصير من عودته إلى عالم دي سي، اكتشف شيلر جانبًا مزعجًا حول السمبيوت الموجود بداخله .
علاوة على ذلك، فإن هذا السيمبيوت السحري يمكن أن يخترق الأشياء ويدمرها داخليًا، مثل تمزيق البنية الجزيئية المستقرة وتحويل الجسد إلى غبار في لحظة .
توقف الضباب الرمادي عن التجمع وبدأ ينتشر مثل الضباب العادي. وسرعان ما غطى حجاب من الضباب مطبخ الجحيم بأكمله.
ومع ذلك، أخبره الضباب الرمادي أن هذه القدرة تنطبق فقط على الأشياء ذات البنية الجزيئية المستقرة، ولن تعمل إذا كان هناك تدخل من قوى أخرى.
ولكنها تظل قوة خارقة مذهلة.
ولكنها تظل قوة خارقة مذهلة.
ركز انتباهه محاولاً العثور على رجل أصلع مع نمط هدف على جبهته .
وعندما عاد إلى شكله البشري، كان بوسع شيلر أن يختار تجميع جسده في أي مكان يلفه الضباب الرمادي. بعبارة أخرى، داخل النطاق الذي يغطيه الضباب الرمادي، كان بوسعه أن يختفي من أي مكان ثم يظهر فجأة في مكان آخر مرات لا تحصى.
لم يكن لغاز الخوف أي تأثير على شيلر، لذا على عكس جوناثان، لم يكن بحاجة إلى تغطية نفسه بالكامل أثناء التجارب. و لم يتأثر الكائنين الحيين الوحيدين في شقته، شيلر وبيكاتشو، بغاز الخوف، لذا لم يهتم بتسربه أثناء التجارب .
ومع ذلك، فإن هذا لا يمكن أن يحل محل الوميض السحري تمامًا، لأن التحول إلى ضباب رمادي، والانتشار، والتكثيف، ثم العودة إلى الشكل البشري يتطلب قدرًا معينًا من الوقت، وهو ليس بنفس سرعة قدرة الوميض.
لقد تحول كل جسيم في الضباب إلى جهاز استشعار. وسرعان ما اندمجت آلاف السيمبيوت في شبكة ضخمة لجمع المعلومات، دون أن يفوتهم أي تفصيل. وطالما كان بإمكان أي سيمبيوت أن يصل لأي مكان، فلن تكون هناك أسرار عن شيلر.
على سبيل المثال، يمكن لشيلر رؤية الطريقة التي يتم بها ترتيب عناصر الحديد في الغلاية الكهربائية. وإذا ركز، فبإمكانه أيضًا الشعور بتوزيع الأكسجين في الهواء ووجود الغازات النادرة الأخرى. هذه القدرة المجهرية القادرة علي رؤية حتى كيفية تقارب الذرات جعلت العالم شاسع ومذهل للغاية في نظره، وهو أبعد ما يمكن لشيلر كإنسان أن يلاحظه .
مع استقرار الوضع في عالم مارفل مؤقتًا، كان ديريديفيل مات في طور التعافي، وكان العنكبوت الصغير حريصًا على متابعة ستارك وتعلم كيف يصبح بطل خارق. لسوء الحظ، كانت امتحاناته النهائية تقترب وكان عليه اللحاق بالدروس التي فاتته. لم يملك الكثير من الوقت للتجول. و كانت أتصالات نيك فيوري المستمر يزعج ستارك، الذي كان يختبئ في مختبره ويعبث ببدلات الميكا معظم الوقت. وبالتالي، أخذ شيلر قيلولة وعاد إلى عالم دي سي .
حتى أن بإمكانه أن يستشعر مسار كل رصاصة في تبادل إطلاق النار .
بعد وقت قصير من عودته إلى عالم دي سي، اكتشف شيلر جانبًا مزعجًا حول السمبيوت الموجود بداخله .
” هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. أعطه لي. دعني آكل. دعني آكل. أكل. أكل. أكل. أكل …”
عاد شيلر إلى عالم دي سي، وكان ينظم معداته. وكان اعتقال جوناثان يعني أنه لم يتبقي الكثير من غاز الخوف، لكن لحسن الحظ سبق و اجتاح مخزون جوناثان بالكامل مسبقًا. وكان غاز الخوف المتبقي لديه عبارة عن منتج مركّز وعالي الجودة .
في الضباب المنتشر، يمكن تصنيف المعلومات التي يرسلها كل جسيم وتصفيتها وتجميعها بسرعة عالية للغاية. وفي عملية قصيرة للغاية، طالما ركز شيلر على ما يريد معرفته، فسيكتشفه بشكل طبيعي.
بدأ في تخفيف غاز الخوف المتبقي لملئه في زجاجات الرش لاستخدامه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تمكن من التواصل مع السمبيوت، بدأ شيلر في تجربة قدرته. كان يعتقد أن السمبيوت يشبه فينوم وتوقع أن تغلف مادة نتنه ولزجة – جسده بالكامل بعينين بيضاوين كبيرتين وفم مليء بالأنياب ولسان طويل – إذا صاح “القناع!” كما فعلوا في الفيلم .
لم يكن لغاز الخوف أي تأثير على شيلر، لذا على عكس جوناثان، لم يكن بحاجة إلى تغطية نفسه بالكامل أثناء التجارب. و لم يتأثر الكائنين الحيين الوحيدين في شقته، شيلر وبيكاتشو، بغاز الخوف، لذا لم يهتم بتسربه أثناء التجارب .
فكر شيلر ’حسنًا، يبدو أن غاز الخوف المركز جداً أشبه بالخمر بالنسبة للسمبيوت. لقد جعل الضباب الرمادي في حالة سُكر.
علاوة على ذلك، لم يملك أي شهادة او خبرة في الكيمياء. لذا أثناء التخفيف، ربما كان يخالف حوالي مائتي قاعدة مختبر في الدقيقة. تضمنت المخالفات البسيطة عدم ارتداء القفازات أو قناع الغاز، لذلك في كل مرة كان ينتهي فيها من مهمته، ستكون الغرفة ممتلئة بتركيز منخفض من غاز الخوف .
عاد شيلر إلى عالم دي سي، وكان ينظم معداته. وكان اعتقال جوناثان يعني أنه لم يتبقي الكثير من غاز الخوف، لكن لحسن الحظ سبق و اجتاح مخزون جوناثان بالكامل مسبقًا. وكان غاز الخوف المتبقي لديه عبارة عن منتج مركّز وعالي الجودة .
ولكنها تظل قوة خارقة مذهلة.
و الأمر نفسه حدث هذه المرة. بعد خوض سلسلة من عمليات التخفيف الكيميائي غير القياسية للغاية، تمكن شيلر بالكاد من ملء زجاجات الرش المختلفة بغاز الخوف. ومع ذلك، في هذه اللحظة، بدأ يتلقى سلسلة من إشارات الحماسة والسعادة في دماغه .
بدأ في تخفيف غاز الخوف المتبقي لملئه في زجاجات الرش لاستخدامه .
” هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. أعطه لي. دعني آكل. دعني آكل. أكل. أكل. أكل. أكل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الضباب الرمادي وكأنه يشعر بالثناء؛ فأرسل شعورًا بالسعادة الكبيرة. وللتباهي بقوته بأكثر، فقد سيطر على شيلر للسماح للضباب بالتشتت .
لقد فوجئ شيلر. هل يقول السمبيوت أن غاز الخوف لذيذ ؟
فكر شيلر ’حسنًا، يبدو أن غاز الخوف المركز جداً أشبه بالخمر بالنسبة للسمبيوت. لقد جعل الضباب الرمادي في حالة سُكر.
فجأة تذكر شرح الكتاب المصور للسيمبيوت، وخاصةً فينوم. كان السبب وراء قدرة فينوم على أكل الشوكولاتة بدلاً من أدمغة البشر هو أن كليهما يحتويان على شيء يسمى “فينيليثيلامين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كيف تريد أن تأكله؟” سأل شيلر السمبيوت في دماغه .
كان هذا مركبًا كيميائيًا يمكنه إثارة الدماغ البشري وتم العثور عليه في كل من الدماغ البشري والشوكولاتة .
هل يمكن لغاز الخوف أن يحتوي أيضًا علي هذا المركب؟
ثم اكتشف شيلر أنه قادر على التحكم في هذه الحالة، فبدأ في نشر كل أجهزة الاستشعار بقدر ما يمكنه.
” هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. هذا لذيذ. أعطه لي. دعني آكل. دعني آكل. أكل. أكل. أكل. أكل …”
اعتقد شيلر أن هذا ممكن بالفعل. يمكن لغاز الخوف أن يثير أعمق المخاوف في أذهان الناس ويفجر فجأة مشاعرهم السلبية(بانك أتاك). كان من الصعب القول ما إذا كان جوناثان قد استخدم هذا المركب الكيميائي عند إنتاجه لغاز الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أنه لم يقتصر على استخدامه لهذا المركب الكيميائي فحسب، بل و استخدم كمية كبيرة منه .
لم يكن لغاز الخوف أي تأثير على شيلر، لذا على عكس جوناثان، لم يكن بحاجة إلى تغطية نفسه بالكامل أثناء التجارب. و لم يتأثر الكائنين الحيين الوحيدين في شقته، شيلر وبيكاتشو، بغاز الخوف، لذا لم يهتم بتسربه أثناء التجارب .
” كيف تريد أن تأكله؟” سأل شيلر السمبيوت في دماغه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا السيمبيوت مرتبك, كل ما كان يعرفه هو أن المادة التي أمامه جذابة للغاية. لم يكن أمام شيلر خيار؛ أخذ زجاجة من غاز الخوف المخفف ورشها مباشرةً على أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ركز الضباب الرمادي عليه في جزء من الثانية، حتى أنه أرسل جميع المعلومات الأساسية و المجهرية في بيئته إلى دماغ شيلر .
شعر على الفور بأن الكائن الحي في دماغه يتحمس، وصرخ باستمرار في ذهنه: “لذيذ، لذيذ، لذيذ، لذيذ، لا يكفي، لا يكفي, لا يكفي, لا يكفي, أريد المزيد، أريد المزيد، أريد المزيد، أريد المزيد …”
يبدو أن السبب في ذلك هو لأنه شعر أن شيلر لم يعجبه الإحساس اللزج للسمبيوت .
حسنًا، فكر شيلر، لابد وأن شهية الكائنات الحية السيمبيوتة كبيرة. أخرج زجاجة صغيرة من غاز الخوف غير المخفف والسائل وشربها مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، فإن هذا السيمبيوت السحري يمكن أن يخترق الأشياء ويدمرها داخليًا، مثل تمزيق البنية الجزيئية المستقرة وتحويل الجسد إلى غبار في لحظة .
المادة نفسها لم يكن لها طعم مميز، ولكن في غضون لحظة، كان بإمكانه أن يشعر بالسمبيوت بداخله يتحمس ويفرح لدرجة أنه بدا مشوشًا بعض الشيء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف الضباب الرمادي عن التجمع وبدأ ينتشر مثل الضباب العادي. وسرعان ما غطى حجاب من الضباب مطبخ الجحيم بأكمله.
لقد نقلت سلسلة طويلة من الموجات الدماغية إلى شيلر والتي لم يستطع فهمها، ثم بدأت باستخدام كل الكلمات التي تعلمها للتو للصراخ بجنون في ذهنه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الضباب الرمادي وكأنه يشعر بالثناء؛ فأرسل شعورًا بالسعادة الكبيرة. وللتباهي بقوته بأكثر، فقد سيطر على شيلر للسماح للضباب بالتشتت .
أخيرًا، وبعد فترة، بدأ نوع من الضباب الذي كان أكثر كثافة من الضباب الرمادي المعتاد وكان أسود بعض الشيء يملأ الهواء حول شيلر. فاستنشق شيلر رائحة ذلك الضباب. والذي بدت رائحته مثل رائحة غاز الخوف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، لم يملك أي شهادة او خبرة في الكيمياء. لذا أثناء التخفيف، ربما كان يخالف حوالي مائتي قاعدة مختبر في الدقيقة. تضمنت المخالفات البسيطة عدم ارتداء القفازات أو قناع الغاز، لذلك في كل مرة كان ينتهي فيها من مهمته، ستكون الغرفة ممتلئة بتركيز منخفض من غاز الخوف .
فكر شيلر ’حسنًا، يبدو أن غاز الخوف المركز جداً أشبه بالخمر بالنسبة للسمبيوت. لقد جعل الضباب الرمادي في حالة سُكر.
بغض النظر عن مدى قوة السمبيوت، فإن الشعور المثير للاشمئزاز منه، مثل كومة من الطين، سيجعل الناس يشعرون بالقشعريرة .
يبدو أن السبب في ذلك هو لأنه شعر أن شيلر لم يعجبه الإحساس اللزج للسمبيوت .
علاوة على ذلك، عندما يسكر السمبيوت، أظهر ردود فعل مشابهة إلى حد ما لردود أفعال البشر. في البداية، أصيب بنوبة جنون، وتحدث بالكثير من الهراء، ثم تقيأ .
من المرجح أن الضباب المحيط بشيلر هو ما تقيأه الضباب الرمادي.
حسنًا، فكر شيلر، لابد وأن شهية الكائنات الحية السيمبيوتة كبيرة. أخرج زجاجة صغيرة من غاز الخوف غير المخفف والسائل وشربها مباشرةً.
لقد تعافى الضباب الرمادي بسرعة كبيرة، ولكن بعد أن فعل ذلك، ظل يطلب من شيلر المزيد من “الخمور”، ولكن تم رفض طلبه بشدة .
اكتشف شيلر فجأة أنه يستطيع أن يشعر بتفاصيل كل شيء في غرفة العيادة. كانت هذه الإشارات تدخل دماغه باستمرار، لكنها ليست نتيجة ما رآه؛ بل ما شعر به .
ولكن من الواضح أن الرفض لم يحبطه وظل يلح(يزن) في ذهن شيلر، وبدا مستاء.
الفصل 34: الفصل 25: سيمبيوت السيد المخمور_1
على مضض، تسائل شيلر، لماذا تحول سمبيوته إلى سكير؟.
فجأة تذكر شرح الكتاب المصور للسيمبيوت، وخاصةً فينوم. كان السبب وراء قدرة فينوم على أكل الشوكولاتة بدلاً من أدمغة البشر هو أن كليهما يحتويان على شيء يسمى “فينيليثيلامين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا الأمر كما لو أنه يلعب لعبة SimCity من منظور الأله. حيث بإمكانه ملاحظة جميع الحركات في الضباب في أي وقت. لا يمكن لأي تفاصيل الهروب من الضباب الرمادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات