جولة حول آلات البيع
الفصل 11: جولة حول آلات البيع
بعد السير لمدة أربع ساعات من المبنى، و صلنا أخيرًا إلى الشقة. شعرت بالحنين من رائحة غرفتي.
استلقت مياجي على سريري و قالت “فقط لأن اليوم كان متعبًا للغاية” عندما حاولت التسلل لإلقاء نظرة على مياجي ، بدت و كأنها تفعل الشيء نفسه ، لذلك نظرنا بسرعة بعيدًا و نمنا في مواجهة بعضنا البعض.
كان جسدي مبللًا بالعرق و قدمي تؤلمني. عندما فتحت الباب لاستخدام الحمام ، تساءلت فجأة عما إذا يجب أن أترك مياجي تستخدمه أولاً. لكن إذا أظهرت الكثير من القلق ، فقد أكون الشخص الذي يدمر هذا الإحساس بالمسافة الذي خلقته بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هذا هو الاتجاه الأساسي الذي سلكته عندما ضعت. ربما نوع من غريزة العودة للوطن.
قاومت الرغبة وغسلت نفسي بسرعة وغيرت وعدت إلى غرفة المعيشة.
“لا ، لا أعتقد أنني أستطيع فهمها أبدًا. لكن كما ترى … آلات البيع موجودة دائمًا. طالما أنك تقدم المال ، فسوف يقدمون لك الدفء دائمًا. يقدمون أكثر من منتجاتهم. إنها توفر دفئ واضح، مع الثبات والدوام “.
مما رأيته حتى الآن ، تستحم مياجي بحرية وتتناول الطعام أثناء نومي. لذلك استلقيت ونمت.
غادرنا المحل والتقطت صورة لمياجي الواقفة بجانب الموتوسيكل.
بينما كنت أتظاهر بالنوم ، سمعت مياجي تتوجه بهدوء للاستحمام. عندما كنت على وشك النهوض ، سمعت خطواتها ، لذا أغلقت عيني بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت ونظرت مياجي إلى وجهي وسألت “ماذا؟”
قالت مياجي “السيد كوسونوكي “.
سمعت أصوات نسمات خفيفة وأمواج بعيدة ، و بإمكاني حتى أن أميز خطواتها عن خطواتي.
تظاهرت بعدم ملاحظتها.
بينما كنت أتظاهر بالنوم ، سمعت مياجي تتوجه بهدوء للاستحمام. عندما كنت على وشك النهوض ، سمعت خطواتها ، لذا أغلقت عيني بسرعة.
“السيد كوسونوكي ، هل أنت نائم؟ ” همست مياجي بجانب وسادتي. “أنا أسأل لأنه يبدو أنك تتظاهر بالنوم. وإذا كنت كذلك ، فأعتقد أنه سيكون من الجيد لو كان ذلك بسبب قلقك علي…تصبح على خير. سأستعير حمامك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لديك ذاكرة جيدة “.
عندما سمعت باب الحمام يغلق ، نهضت ونظرت نحو زاوية الغرفة حيث جلست مياجي معظم الوقت.
سألت “هل ستتحمل الثرثرة الخاصة بي لفترة أطول قليلاً؟”
ستنام هناك مجدداً الليلة؟ في وضع لا يبدو أنه يمكنها الحصول على قيلولة مريحة؟ تراقبني لبضع دقائق وبضع دقائق تنام فيها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي عندما قمت بطي المزيد من طيور الكركي الورقية بالورق المتبقي ، فكرت فيما يجب أن أفعله. جلست مياجي على المنضدة أيضًا تطوي طيور الكركي الورقية.
أردت تجربة الأمر، لذا جلست مكانها و قلدت طريقة جلوس مياجي و حاولت النوم. لكن النوم لن يأتي.
لم يكن هناك ما يشير إلى وجود أي شخص حولنا ، ولكن هناك قطة سوداء وأخرى بنية اللون. نظرت القطط من بعيد ، و كأنها لا تشعر بأي خطر ثم اقتربت تدريجياً.
عادت مياجي وربتت على كتفي “ماذا تفعل هنا؟ يجب أن تنام في السرير “.
“نعم. أحب استخدامها ، حتى أنني أحب أن أنظر إليها فقط. حتى آلة البيع القديمة البسيطة قد تلفت انتباهي وتجعلني أنظر إليها عن كثب “.
“هذا ما أريد. يجب أن تنامي أنتِ على السرير. من السخيف النوم هكذا “.
لم تظهر رد و جدال ولا اتفاق. المرأة العجوز لا تزال مثل التمثال.
“مهما بدا الأمر سخيفًا ، فقد تعودت على ذلك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مياجي: “لقد كنت متعبة قليلاً اليوم، سأنام في مكاني المعتاد من الغد” ثم أضافت: “لكن شكراً لك”.
استلقيت على الجانب الأيسر من سريري ” سأنام على الجانب الأيسر. مهما كان الأمر ، فلن أستدير للجانب الأيمن ولن أنظر حتى إليكِ. هذا أيضاً مكان مثالي لتراقبيني عن قرب، الأمر متروك لكِ إذا أردتي انتهاز الفرصة أم لا ، لكنني سأنام على الجانب الأيسر على أي حال ”
“ولكن أعتقد أنني أفهم ” قالت مياجي.
حاولت إلقاء حجر السماح. شككت في ما إذا ستقبل مياجي شيئًا كهذا وتنام على الأرض على سرير مع شاب. على الرغم من أنني أخبرتها أنه من الآمن أن تنام بجانبي ، إلا أن هذا لا يعني أنها ستقبل ذلك بسهولة.
أغلق متجر الحلوى منذ فترة طويلة ، لكن آلة البيع موجودة هناك من المرة الأولى التي زرتها هي نفسها كما كانت دائمًا.
“هل مازلت نصف نائم سيد كوسونوكي؟ ” سألت مياجي وكأنها تريد التأكد من نواياي.
“عندما كان عُمري 17 عامًا ، تلقيت رسالة واحدة من هيمينو. لم يكن هناك شيء مهم بشكل خاص حول ما هو مكتوب في الرسالة نفسها. لكن كان يكفي أنني كنت المتلقي ، و كانت هيمينو هي المرسل. لم تكن أبدًا من النوع الذي يكتب رسائل للآخرين أو تتصل بهم ، بغض النظر عن مدى صداقتها معهم. لذا في اللحظة التي وصلت فيها رسالة منها … كان علي أن أدرك الأمر “.
تجاهلتها وأغمضت عيني. بعد حوالي عشرين دقيقة شعرت أن مياجي تقف على الجانب الآخر.
أغلقت المرأة العجوز عينيها ويبدو أنها مساءة بشكل متزايد.
تقاسمنا السرير مع مواجهة ظهورنا لبعضنا البعض. أقر أن الاقتراح كان لإرضاء نفسي. وهكذا كنت أزعج مياجي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. حتى أن هناك شخصًا قضى شهره الأخير مستلقيًا على مؤخرة شاحنة صغيرة ينظر إلى السماء. لقد أعطى كل المال من بيع حياته لرجل عجوز لم يعرفه ، وطلب منه قيادة شاحنة صغيرة في جميع أنحاء الأماكن التي لا يوقفه الناس فيها “.
حقًا ما كان يجب عليها أن تفعل هذا. قد يؤدي الرد على لطفي إلى الإضرار بمثابرتها التي تراكمت على مر السنين كمراقبة.
”لطيف. هذه تبدو طريقة ذكية لقضاء الوقت قبل الموت”.
علاوة على ذلك فإن عقل شخص يقترب من الموت شيئ متقلب وغير مستقر. هذا النوع من اللطف لا يساعد الناس ، بل يؤلمهم.
ومع ذلك قبلت مياجي عرضي للحنان مع مزيد من الحنان.
الفصل 11: جولة حول آلات البيع بعد السير لمدة أربع ساعات من المبنى، و صلنا أخيرًا إلى الشقة. شعرت بالحنين من رائحة غرفتي.
افترضت أنها تظهر لي الاحترام، أو ربما هي متعبة وتريد أن تستريح.
أغلق متجر الحلوى منذ فترة طويلة ، لكن آلة البيع موجودة هناك من المرة الأولى التي زرتها هي نفسها كما كانت دائمًا.
استيقظت مع غروب الشمس الأحمر الذي يملأ الغرفة. اعتقدت أن مياجي ستكون مستيقظة منذ فترة طويلة ، لكنها بدت وكأنها ستنام لفترة أطول قليلاً. نهضت من السرير و أغمضت عيناي من ضوء الشمس الساطع.
ملأت الكاميرا شارئح الصور وصورت الموتوسيكل ، وتجولت لالتقاط صور لآلات البيع التي لفتت انتباهي في كل زاوية وركن.
في اللحظة التي نظرت فيها إلى عين مياجي نظر كلانا بعيدًا. بعد هذا النوم العميق ، بدا شعرها وملابسها فوضوية ، و بدت شبه عازلة.
“آه” قالت مياجي ويبدو أنها مذهولة للحظة “… ماذا تحب فيهم؟”
قالت مياجي: “لقد كنت متعبة قليلاً اليوم، سأنام في مكاني المعتاد من الغد” ثم أضافت: “لكن شكراً لك”.
لكن مع هذه النقاط المرجعية ، حتى مع معرفة اللون والشكل ، لم أستطع تخيل حجم السماء بالنجوم.
********
استلقيت على الجانب الأيسر من سريري ” سأنام على الجانب الأيسر. مهما كان الأمر ، فلن أستدير للجانب الأيمن ولن أنظر حتى إليكِ. هذا أيضاً مكان مثالي لتراقبيني عن قرب، الأمر متروك لكِ إذا أردتي انتهاز الفرصة أم لا ، لكنني سأنام على الجانب الأيسر على أي حال ”
سارت مياجي تحت غروب الشمس. ربما بسبب أمر السرير ، بدت مياجي شاردة بعض الشيء اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك العديد من آلات البيع التي كنت أتجاهلها دائمًا على الرغم من عدد المرات التي مررت بها ، والاكتشافات البسيطة مثل تلك جعلت قلبي ينبض.
في المتجر قمت بسحب المبلغ الضئيل المتبقي لي وجميع أموالي بدوام جزئي عن الشهر.
في بداية كل يوم كنت أتوجه إلى استوديو الصور وأتناول الإفطار في غضون الثلاثين دقيقة في انتظار خروج الصور الخاصة بي. في نهاية كل يوم ، كنت أضع الصور التي التقطتها في الصباح على الطاولة ، وألقي نظرة عليها مع مياجي ، وأضع كل واحدة بعناية في ألبوم.
هذه آخر أموالي.
–
يجب أن أستخدمها بعناية.
جلست بجانب المرأة العجوز وانحنيت على ظهر المقعد لأحدق في الأبراج البعيدة والغيوم في السماء الزرقاء.
بعد مشاهدة غروب الشمس من على جسر للمشاة ، تناولت الحساء الخاص الذي اشتريته من متجر لحوم البقر
قلت عندما انهيت الحساء الخاص بي “لا علم لي بما يجب فعله الآن، لقد أتممت كل شيء في قائمة الأشياء التي يجب القيام بها قبل أن أموت. إذن ماذا الآن؟ ”
تابعت نظرها لأرى القطط. لقد صعدوا إلى أعلى الشرفة ، وبدا أن مياجي أحبت المشهد.
“افعل ما تريد، لديك هواية، صحيح؟ ”
قلت: “مياجي، لقد كذبت من أجلي ، صحيح؟ مثل كيف تذكرني هيمينو بالكاد “.
“نعم ، أنا أستمع إلى الموسيقى وأقرأ … ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أصبح هذان الإثنان مجرد وسيلة للاستمرار في العيش. لقد استخدمت الموسيقى والكتب كوسيلة للتوصل إلى حل وسط مع الحياة. الآن بما أنه ليس هناك حاجة لإجبار نفسي على الاستمرار ، فهما ليسا ضروريان كالسابق “.
“عندما كان عُمري 17 عامًا ، تلقيت رسالة واحدة من هيمينو. لم يكن هناك شيء مهم بشكل خاص حول ما هو مكتوب في الرسالة نفسها. لكن كان يكفي أنني كنت المتلقي ، و كانت هيمينو هي المرسل. لم تكن أبدًا من النوع الذي يكتب رسائل للآخرين أو تتصل بهم ، بغض النظر عن مدى صداقتها معهم. لذا في اللحظة التي وصلت فيها رسالة منها … كان علي أن أدرك الأمر “.
“ربما يجب أن تغير الطريقة التي تنر إليهم بها. من الآن يمكنك الاستمتاع بجمالهم “.
“هل مازلت نصف نائم سيد كوسونوكي؟ ” سألت مياجي وكأنها تريد التأكد من نواياي.
“نعم ولكن هناك مشكلة. لا يهم كيف أنظر إلى الكتب وأستمع إلى الموسيقى ، أشعر بأنني بعيد ، وكأنني لا أفعل شيئًا. …فكري في الأمر. معظم الأشياء في العالم مصنوعة للأشخاص الذين سيستمرون في العيش. وهو أمر طبيعي بالطبع. أنت لا تخلق شيئاً جيداً للأشخاص الذين سيموتون قريبًا “.
في بعض الأحيان تظهر آلة البيع نفسها وجهًا مختلفًا تمامًا في النهار والليل. بينما بعض آلات البيع تتوهج لتبرز وتتجمع عليها الحشرات ، البعض الآخر وفر الكهرباء عن طريق إضاءة الأزرار فقط ، لذلك لمعت بضوء خافت في الظلام.
قام رجل قريب يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا يأكل وعاء لحم البقر برفع حاجبه ونظر لي عندما سمعني أتحدث إلى نفسي عن الموت.
بدا يومًا صافياً بدون غيوم. تهت في منطقة لم أرها أو أسمع بها من قبل ، تجولت لمدة ساعتين ، وعندما وجدت أخيرًا أماكن أعرفها ، وصلت مرة أخرى إلى مسقط رأسي وبلدة هيمينو.
“ألا ترى أي شيء أكثر من الجانب البسيط؟ … على سبيل المثال هل تحب النظر إلى الأماكن المهجورة ، أو المشي على الطريق وعد قضبان السكك الحديدية ، أو اللعب في الممرات المهجورة منذ عقود؟ ”
لم يكن هناك ما يشير إلى وجود أي شخص حولنا ، ولكن هناك قطة سوداء وأخرى بنية اللون. نظرت القطط من بعيد ، و كأنها لا تشعر بأي خطر ثم اقتربت تدريجياً.
“ذلك سخيف. اسمحي لي أن أخمن ، هل راقبتي رجال فعلوا هذا؟ ”
“ذات مرة كان لدي شخص في حياتي كان بالنسبة لي مثل هيمينو-سان بالنسبة لك. لم يكن بإمكاننا أبدًا أن نشعر بأننا معتادين على العيش في هذا العالم ، لذلك اعتمدنا على بعضنا البعض ، وعشنا في عالمنا الخاص الذي يتسم بالمنفعة المتبادلة. … بعد أن أصبحت مراقبة، كان أول شيء فعلته في أول يوم إجازتي هو الذهاب للاطمئنان عليه. اعتقدت أنه سيكون حزينًا للغاية بشأن اختفائي. سيتراجع إلى منزله في انتظار عودتي، لم أشك في أنه لن يكون كذلك. … ومع ذلك في غضون أسابيع قليلة بدوني ، تكيف بسرعة مع عالم بدوني. ليس ذلك فحسب؛ بل بعد شهر فقط من اختفائي ، اندمج في هذا العالم بنفس الطريقة مثل أولئك الذين رفضونا على أنهم مختلفون”.
“نعم. حتى أن هناك شخصًا قضى شهره الأخير مستلقيًا على مؤخرة شاحنة صغيرة ينظر إلى السماء. لقد أعطى كل المال من بيع حياته لرجل عجوز لم يعرفه ، وطلب منه قيادة شاحنة صغيرة في جميع أنحاء الأماكن التي لا يوقفه الناس فيها “.
علمت أنه حتى عندما يتعلق الأمر بهواية غبية مثل هذه ، هناك أشخاص أكثر جدية مني ، ولا يمكنني التنافس معهم أبدًا.
”لطيف. هذه تبدو طريقة ذكية لقضاء الوقت قبل الموت”.
جمعت مياجي الكثير من طيور الكركي الورقية في يديها ورمتها فوق رأسي.
“كان مثيراً للاهتمام إلى حد ما. شعور جديد عند مشاهدة محيطك يتغير بإستمرار من حولك “.
لم أكن مهتمًا بالاختلافات الصغيرة مثل المشروبات التي يتم تقديمها وشكل الأزرار. أردت فقط التقاط نوع المكان الذي كانت فيه آلة البيع وفي أي حالة.
حاولت تخيل ذلك. تحت سماء زرقاء ، على الطرق الريفية المتعرجة ، والشعور بالنسيم المريح – الذهاب إلى أي مكان. كل الذكريات والندم ستطفو من رأسي وتُترك ورائي على الطريق. الشعور بالتقدم بدون السير ، تمامًا مثل الشخص المحتضر.
صعدنا التلال وأوقفنا الموتوسيكل على واحد يبدو أنه لديه أفضل إطلالة على المدينة. اشتريت اثنين من القهوة المعلبة من آلة البيع واستمتعت بمنظر المدينة.
“هل يمكنني سماع المزيد عن هذا؟ طالما أنه شيء يمكنك إخباري به ولا يتعلق بالعمل أو السرية ” طلبت.
“ولكن أعتقد أنني أفهم ” قالت مياجي.
قالت مياجي: “أستطيع أن أقول لك الكثير عندما نعود إلى الشقة، لكنك ستبدو مشبوهًا إلى حد ما إذا واصلنا الحديث هنا”
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
سلكنا منعطفًا كبيرًا في طريق العودة ، مارين بحقل عباد الشمس الصغير ومبنى سابق لمدرسة ابتدائية ، ومقبرة مبنية على أرض مائلة.
كان يجب أن أتمنى عند رؤية الشهاب السابق أن تستمر الأمور هكذا للأبد أو على الأقل حتى أموت.
كان هناك حدث ما في المدرسة الإعدادية ، و مررنا بأطفال أصحاء تفوح منهم رائحة مزيل العرق ورذاذ الحشرات. بدوا مفعمين بالحيوية وكأنه صيف جميل.
“وهل سيفيدها ذلك؟”
عندما عدنا إلى الشقة ، ركبت الموتوسيكل مع مياجي وخرجنا مرة أخرى.
جمعت مياجي الكثير من طيور الكركي الورقية في يديها ورمتها فوق رأسي.
ربما لأننا نرتدي ملابس خفيفة ، شعرت بوضوح بنعومة جسدها وأصبحت متوتراُ.
ابتسمتُ ” رغبتي الشديدة في أن أصبح آلة بيع؟”
بعد تجاهل الضوء الأحمر للإشارة عن طريق الخطأ ، ضغطت بسرعة على المكابح ولامس جسد مياجي ظهري . تمنيت حينها ألا تلاحظ نبض قلبي السريع.
صعدنا التلال وأوقفنا الموتوسيكل على واحد يبدو أنه لديه أفضل إطلالة على المدينة. اشتريت اثنين من القهوة المعلبة من آلة البيع واستمتعت بمنظر المدينة.
قلت: “لا، شكرا لتفهمكِ”
أسفلنا حي سكني لمع بضوء برتقالي بسيط، بدا صغيرًا جدًا مقارنة بضوء المدينة على بعد مسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة حتى إلى التفكير فيما تتمناه مياجي. رغبتها هي ترك وظيفتها كمراقبة ، لكي لا تكون امرأة غير مرئية.
بمجرد عودتنا ، قمت بتنظيف أسناني واستلقيت على السرير واستمعت إلى حديث مياجي. أخبرتني الحكايات الأقل إيذاءًا عن مواضيعها السابقة بنفس الإيقاع الذي يقرأ فيه المرء كتابًا قصيرًا لطفل صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أشعر بقدمي على الأسفلت ، بل على الرمال ، وسرعان ما تحولت إلى خشب. خمنت أننا وصلنا إلى رصيف.
لم يكن هناك شيء فريد في هذه القصص ، لكنها هدأتني أكثر من معظم الكتب الأدبية.
“سيء كيف؟”
في اليوم التالي عندما قمت بطي المزيد من طيور الكركي الورقية بالورق المتبقي ، فكرت فيما يجب أن أفعله. جلست مياجي على المنضدة أيضًا تطوي طيور الكركي الورقية.
تباطأت وسألت “ماذا؟” فقالت كما لو تحاول إثارة إعجابي ” سأخبرك بشيء جيد.”
قلت: لن يكون من السيئ أن أموت غرقًا في غرفة طيور الكركي الورقية.
استلقت مياجي على سريري و قالت “فقط لأن اليوم كان متعبًا للغاية” عندما حاولت التسلل لإلقاء نظرة على مياجي ، بدت و كأنها تفعل الشيء نفسه ، لذلك نظرنا بسرعة بعيدًا و نمنا في مواجهة بعضنا البعض.
جمعت مياجي الكثير من طيور الكركي الورقية في يديها ورمتها فوق رأسي.
فهمت من عبير لرجل العجوز أنه لم يفهم. قال “حسنًا ، استمر في ذلك”.
عندما تعبت من طي طيور الكركي الورقية ، خرجت لأستنشق بعض الهواء النقي. اشتريت علب سجائر من متجر السجائر ، وأشعلت واحدة على الفور ، وبعد أن شربت قهوة معلبة من آلة بيع ، أدركت شيئًا ما.
أغلق متجر الحلوى منذ فترة طويلة ، لكن آلة البيع موجودة هناك من المرة الأولى التي زرتها هي نفسها كما كانت دائمًا.
لم أرى هذا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تذكرت للتو. لقد كنت على هذا الطريق منذ وقت طويل. قبل أن أصبح مراقبة بوقت طويل. … إذا سرت في الطريق أكثر قليلاً ، ثم انعطف يمينًا في مكان ما وتقدم مباشرة ، ستصل إلى بحيرة النجوم. ”
تمتمت ونظرت مياجي إلى وجهي وسألت “ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفكر كثيرًا في المستقبل ، لذلك ذهبت لقضاء الوقت في متجر الحلوى. من الواضح أنه لم يكن الوقت من اليوم الذي يخرج فيه طفل في عُمري يمشي بمفرده ، لذلك سألتني – ألا تحتاج إلى العودة إلى المنزل؟- بعد أن دخلت في جدال حاد مع أحد الوالدين ، انتقدتك بشيء ما. عندما سمعتِ ذلك فتحت بابًا وأخذتي بعض الشاي والحلوى من الداخل. بعد بضع ساعات جاءت مكالمة من والدي ، وعندما سألوكِ عما إذا كنت هناك ، أجبت -إنه موجود ، لكن ديه يمض ساعة أخرى – ثم أغلقتِ الخط. … ربما لا يعني لك أي شيء على الإطلاق. لكنني أعتقد أنه بفضل تلك التجربة ، لا يزال بإمكاني وضع آمالي على شخص آخر ، أو على الأقل هذا ما أقنعت نفسي به “.
“لا ، حسنًا ، إنه أمر غبي حقًا … لقد تذكرت للتو شيئًا يمكنني فعله ، شيء يمكنني أن أقول عنه إنني أحبه.”
“البحيرة التي أخبرتك أنني أرغب في زيارتها مرة أخرى قبل وفاتي. لا أعرف ما يطلق عليه رسميًا “.
“أرجوك قل لي ”
“أرجوك قل لي ”
قلتُ وأنا أخدش رأسي: “أحب آلات البيع”.
في بداية كل يوم كنت أتوجه إلى استوديو الصور وأتناول الإفطار في غضون الثلاثين دقيقة في انتظار خروج الصور الخاصة بي. في نهاية كل يوم ، كنت أضع الصور التي التقطتها في الصباح على الطاولة ، وألقي نظرة عليها مع مياجي ، وأضع كل واحدة بعناية في ألبوم.
“آه” قالت مياجي ويبدو أنها مذهولة للحظة “… ماذا تحب فيهم؟”
جلست بجانب المرأة العجوز وانحنيت على ظهر المقعد لأحدق في الأبراج البعيدة والغيوم في السماء الزرقاء.
“همم. لا أعرف ما إذا بإمكاني تفسير الأمر بدقة، لكن عندما كنت طفلاً أردت أن أصبح آلة بيع عندما أكبر “. أمالت مياجي رأسها ببطء ونظرت إلي.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
“همم. للتأكيد ، لكن بآلة البيع تقصد الماكينات التي تبيع القهوة والصودا وما شابه؟ مثل الذي استخدمتها للتو؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و لكن قبل أن تموتي ، هل مازلتِ تريدين مقابلته بعد كل شيء؟”
“نعم. لكن أكثر من ذلك. السجائر ، العلب ، المشروبات ، الآيس كريم ، الهامبرغر ، البطاطس المقلية ، شطائر اللحم البقري ، كوب المعكرونة ، البيرة ، الخمور … تقدم آلات البيع كل أنواع الأشياء. اليابان هي أرض آلات البيع. لأنها جيدة للحفاظ على البيئة والنظام “.
فهمت من عبير لرجل العجوز أنه لم يفهم. قال “حسنًا ، استمر في ذلك”.
“وبالتالي لديك حب لآلات البيع ”
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
“نعم. أحب استخدامها ، حتى أنني أحب أن أنظر إليها فقط. حتى آلة البيع القديمة البسيطة قد تلفت انتباهي وتجعلني أنظر إليها عن كثب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، فتاة اسمها مياجي “قلت له: “وظيفتها هي مراقبتي” على الرغم من أنها تعلم أن هذا لا معنى له ، إلا أن مياجي حنت رأسها له.
“حسنًا … إنها هواية مميزة بعض الشيء ” كانت مياجي على وشك متابعة التصريح بأفكارها، لكن توقفت ‘ لكنها هواية غبية حقًا. رمز لحياة غبية لا قيمة لها‘
تقاسمنا السرير مع مواجهة ظهورنا لبعضنا البعض. أقر أن الاقتراح كان لإرضاء نفسي. وهكذا كنت أزعج مياجي مرة أخرى.
“ولكن أعتقد أنني أفهم ” قالت مياجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يجب أن تغير الطريقة التي تنر إليهم بها. من الآن يمكنك الاستمتاع بجمالهم “.
ابتسمتُ ” رغبتي الشديدة في أن أصبح آلة بيع؟”
–
“لا ، لا أعتقد أنني أستطيع فهمها أبدًا. لكن كما ترى … آلات البيع موجودة دائمًا. طالما أنك تقدم المال ، فسوف يقدمون لك الدفء دائمًا. يقدمون أكثر من منتجاتهم. إنها توفر دفئ واضح، مع الثبات والدوام “.
أردت فقط أن أموت هنا بسلام ، مثل النوم – تلك هي رغبتي، ليس لدي طلب أكثر من ذلك.
لقد تأثرت إلى حد ما بخطابها “رائع. لقد قلتِ ما أردت أن أقوله أفضل بكثير مما أستطيع “.
“وهل سيفيدها ذلك؟”
“شكراً لك ” أمالت رأسها ولم تبدو سعيدة “آلات البيع مهمة بالنسبة لنا كمراقبين أيضًا. على عكس البشر ، فهم لا يتجاهلوننا. … حسنًا ، من الجيد أن تقول إنك تحب آلات البيع. ولكن ما الذي تريد فعله حقًا؟ ”
لقد تحدثت بينما كنت أحاول أن أتذكر “هذا هو الشخص الذي كان مهمًا لكِ الذي ذكرتِه مرة واحدة؟”
“حسنًا دعيني أتحدث عن شيء آخر يعجبني. في كل مرة أتيت فيها إلى متجر السجائر هذا ، أتذكر فيلم السجائر للكاتب بول أوستر. لقد أحببت حقًا الشيء المتمثل في الذهاب أمام متجر السيجار كل صباح للتقاط صورة متكررة لنفس المكان”
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
“الاستثمار في شيء بسيط مثل هذا بدا أمرًا مثيرًا حقًا. …وبالتالي أريد تقليد أوجي و التقط صور لا معنى لها . فقط استمر في التقاط صور لآلات البيع العادية”.
لم يكن لدي أي أفكار لاستعادة عُمري في هذه المرحلة. لم أرغب في مقابلة هيمينو ، ولم أرغب في العودة بالزمن إلى الوراء. لم تكن لدي الطاقة في داخلي لبدء الأمور من جديد.
قالت مياجي: “لست متأكدة من أني فهمت أو ما فائدة هذا ، لكن أعتقد أنني أحب ذلك أيضًا” و هكذا بدأت جولتي حول آلات البيع.
“هذا ليس المقصود. إنها مجرد صور لآلات البيع. أنا أتجول بمساعدة مياجي وأقوم بجولة حول آلات البيع “.
–
********
اشتريت كاميرا فضية وحزام وعشر لفات من شارئح الصور من متجر التوفير. تلك هي الأشياء الوحيدة التي احتاجها. كنت أعرف أن الكاميرا الرقمية ستكون أرخص وأسهل في أخذ الصور ، لكنني اخترت خلاف ذلك للحصول على إحساس أكبر بـ “التقاط الصور”.
“نعم. أحب استخدامها ، حتى أنني أحب أن أنظر إليها فقط. حتى آلة البيع القديمة البسيطة قد تلفت انتباهي وتجعلني أنظر إليها عن كثب “.
ملأت الكاميرا شارئح الصور وصورت الموتوسيكل ، وتجولت لالتقاط صور لآلات البيع التي لفتت انتباهي في كل زاوية وركن.
وجدت آلة لبيع الآيس كريم في متجر الحلوى الذي كنت أذهب إليه كثيرًا عندما كنت صغيراً. أصبح المفضل لي هو الآيس كريم بالشوكولاتة ، وعصي الكيناكو ، والكراميل ، والعلكة البرتقالية ، وحلوى الأرز. بالتفكير بالأمر ، لم أتناول شيئًا سوى الحلويات.
في كل مرة ألتقط فيها صورة ، حاولت الحصول على أكبر قدر ممكن من الأشياء التي أحاطت بآلة البيع .
لا بد أنها تجاوزت التسعين من العمر. وجهها ويديها مليئين بآلاف من التجاعيد. تطاير شعرها الأبيض الناصع بلا حياة من رأسها و مظهرها الكئيب مأساوي قليلاً.
لم أكن مهتمًا بالاختلافات الصغيرة مثل المشروبات التي يتم تقديمها وشكل الأزرار. أردت فقط التقاط نوع المكان الذي كانت فيه آلة البيع وفي أي حالة.
كان هناك حدث ما في المدرسة الإعدادية ، و مررنا بأطفال أصحاء تفوح منهم رائحة مزيل العرق ورذاذ الحشرات. بدوا مفعمين بالحيوية وكأنه صيف جميل.
وجدت أن آلات البيع أكثر بكثير في أنحاء المدينة مما كنت أتوقع بمجرد أن بدأت في البحث. التقطت بضع عشرات من الصور في المنطقة المحيطة بالشقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت ” نعم هو كذلك ” محاولًا أيضًا تخفيف الحالة المزاجية “يجب أن نذهب بالتأكيد ”
هناك العديد من آلات البيع التي كنت أتجاهلها دائمًا على الرغم من عدد المرات التي مررت بها ، والاكتشافات البسيطة مثل تلك جعلت قلبي ينبض.
لكن مع هذه النقاط المرجعية ، حتى مع معرفة اللون والشكل ، لم أستطع تخيل حجم السماء بالنجوم.
في بعض الأحيان تظهر آلة البيع نفسها وجهًا مختلفًا تمامًا في النهار والليل. بينما بعض آلات البيع تتوهج لتبرز وتتجمع عليها الحشرات ، البعض الآخر وفر الكهرباء عن طريق إضاءة الأزرار فقط ، لذلك لمعت بضوء خافت في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت تجربة الأمر، لذا جلست مكانها و قلدت طريقة جلوس مياجي و حاولت النوم. لكن النوم لن يأتي.
علمت أنه حتى عندما يتعلق الأمر بهواية غبية مثل هذه ، هناك أشخاص أكثر جدية مني ، ولا يمكنني التنافس معهم أبدًا.
جلست بجانب المرأة العجوز وانحنيت على ظهر المقعد لأحدق في الأبراج البعيدة والغيوم في السماء الزرقاء.
لكنني من صميم قلبي لم أهتم. هذه كما قال أحدهم ذات مرة ، الطريقة الأنسب لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … إنها هواية مميزة بعض الشيء ” كانت مياجي على وشك متابعة التصريح بأفكارها، لكن توقفت ‘ لكنها هواية غبية حقًا. رمز لحياة غبية لا قيمة لها‘
في بداية كل يوم كنت أتوجه إلى استوديو الصور وأتناول الإفطار في غضون الثلاثين دقيقة في انتظار خروج الصور الخاصة بي. في نهاية كل يوم ، كنت أضع الصور التي التقطتها في الصباح على الطاولة ، وألقي نظرة عليها مع مياجي ، وأضع كل واحدة بعناية في ألبوم.
–
على الرغم من أن النقطة المشتركة بين جميع الصور هو التركيز على آلة البيع ، إلا أن هذا جعل الاختلافات في كل شيء آخر بارزة.
–
نوع من مثل نفس الشخص الذي يلتقط الصور معهم في المنتصف ، دائمًا بنفس الوضع والتعبير. آلات البيع بمثابة أداة للتميز.
تمنيت لو كان لدي بعض الطعام لأقدمها لهم ، لكن لسوء الحظ لم أحمل الأشياء التي تحبها القطط معي.
بدا صاحب استوديو الصور مهتمًا بي وكيف أتيت كل صباح فقط لسحب صور لآلات البيع. بلغ من العمر أربعين عامًا تقريبًا ذو شعر رمادي ، وبدا نحيفًا بشكل غير صحي ومتواضع جدًا. ذات يوم لاحظني أتحدث بشكل عرضي إلى مساحة فارغة وسألني.
ربما لأننا نرتدي ملابس خفيفة ، شعرت بوضوح بنعومة جسدها وأصبحت متوتراُ.
“إذن هناك شخص ما هناك ، أليس كذلك؟”
حاولت تخيل ذلك. تحت سماء زرقاء ، على الطرق الريفية المتعرجة ، والشعور بالنسيم المريح – الذهاب إلى أي مكان. كل الذكريات والندم ستطفو من رأسي وتُترك ورائي على الطريق. الشعور بالتقدم بدون السير ، تمامًا مثل الشخص المحتضر.
نظرنا أنا ومياجي إلى بعضنا البعض.
عندما سمعت باب الحمام يغلق ، نهضت ونظرت نحو زاوية الغرفة حيث جلست مياجي معظم الوقت.
“هذا صحيح، فتاة اسمها مياجي “قلت له: “وظيفتها هي مراقبتي” على الرغم من أنها تعلم أن هذا لا معنى له ، إلا أن مياجي حنت رأسها له.
التفت مياجي نحوي ما تزال مستلقية ، بدلاً من الإجابة قالت: “كان لدي صديق طفولة أيضًا”.
لم أتوقع منه أن يصدقني ، لكنه أومأ برأسه “أرى ” وسرعان ما قبل وجود مياجي. يبدو أنه هناك شخص غريب مثلي في هذه الحياة.
” سآخذ واحدة بعد ما قاله الرجل العجوز”
سأل: ” هذه الصور الغريبة ، أنت تلتقط صورًا لها؟”.
قالت مياجي: “الآن ، استمع جيدًا إلى ما أقوله، سأرشدك ، لذلك أريدك أن تبقي عينيك مغمضتين حتى أقول لك أن تفتحهما.”
“هذا ليس المقصود. إنها مجرد صور لآلات البيع. أنا أتجول بمساعدة مياجي وأقوم بجولة حول آلات البيع “.
افترضت أنها تظهر لي الاحترام، أو ربما هي متعبة وتريد أن تستريح.
“وهل سيفيدها ذلك؟”
“نعم. لكن أكثر من ذلك. السجائر ، العلب ، المشروبات ، الآيس كريم ، الهامبرغر ، البطاطس المقلية ، شطائر اللحم البقري ، كوب المعكرونة ، البيرة ، الخمور … تقدم آلات البيع كل أنواع الأشياء. اليابان هي أرض آلات البيع. لأنها جيدة للحفاظ على البيئة والنظام “.
“لا ، هذه مجرد هواية. تأتي مياجي معي من أجل وظيفتها “.
“نعم. أحب استخدامها ، حتى أنني أحب أن أنظر إليها فقط. حتى آلة البيع القديمة البسيطة قد تلفت انتباهي وتجعلني أنظر إليها عن كثب “.
فهمت من عبير لرجل العجوز أنه لم يفهم. قال “حسنًا ، استمر في ذلك”.
نوع من مثل نفس الشخص الذي يلتقط الصور معهم في المنتصف ، دائمًا بنفس الوضع والتعبير. آلات البيع بمثابة أداة للتميز.
غادرنا المحل والتقطت صورة لمياجي الواقفة بجانب الموتوسيكل.
“لما لا؟”
“ماذا تفعل؟ ” قالت مياجي بينما تميل رأسها.
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
” سآخذ واحدة بعد ما قاله الرجل العجوز”
“نعم ، أنا أستمع إلى الموسيقى وأقرأ … ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أصبح هذان الإثنان مجرد وسيلة للاستمرار في العيش. لقد استخدمت الموسيقى والكتب كوسيلة للتوصل إلى حل وسط مع الحياة. الآن بما أنه ليس هناك حاجة لإجبار نفسي على الاستمرار ، فهما ليسا ضروريان كالسابق “.
“ستظهر فقط كصورة لا معنى لها لدراجة للآخرين ” قلت: ” كل صوري لا معنى لها للآخرين”.
لم يكن لدي أي أفكار لاستعادة عُمري في هذه المرحلة. لم أرغب في مقابلة هيمينو ، ولم أرغب في العودة بالزمن إلى الوراء. لم تكن لدي الطاقة في داخلي لبدء الأمور من جديد.
بالطبع الناس مثل مالك الاستوديو – وسأكون قلقاً إذا لم يكونوا كذلك – هم الأقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بفخر: “صحيح؟”
في صباح أحد الأيام عندما كنا نغادر الشقة للذهاب إلى مكب نفايات ، وأمسك بالباب في انتظار أن ترتدي مياجي حذائها ، نزل جاري إلى الطابق السفلي. بدا رجلاً طويل القامة ذو عيون مرعبة. عندما خرجت مياجي وقالت “آسف لجعلك تنتظر ” وأغلقت الباب خلفها قبل أن أقول “حسنًا ، لنذهب ” نظر لي نظرة ريبة وإنزعاج.
كان يجب أن أتمنى عند رؤية الشهاب السابق أن تستمر الأمور هكذا للأبد أو على الأقل حتى أموت.
–
تمنيت لو كان لدي بعض الطعام لأقدمها لهم ، لكن لسوء الحظ لم أحمل الأشياء التي تحبها القطط معي.
بدا يومًا صافياً بدون غيوم. تهت في منطقة لم أرها أو أسمع بها من قبل ، تجولت لمدة ساعتين ، وعندما وجدت أخيرًا أماكن أعرفها ، وصلت مرة أخرى إلى مسقط رأسي وبلدة هيمينو.
جاء ردها ببطء. لكن بدا أن صوتي وصل إليها وحولت عينيها إلي.
ربما هذا هو الاتجاه الأساسي الذي سلكته عندما ضعت. ربما نوع من غريزة العودة للوطن.
عندما سمعت باب الحمام يغلق ، نهضت ونظرت نحو زاوية الغرفة حيث جلست مياجي معظم الوقت.
بالطبع لم يغير ذلك من حقيقة أنه مكان به آلات بيع. أوقفت الموتوسيكل على الطرق لالتقاط الصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مياجي وهو يستدير: “في الواقع يمكن للكلاب والقطط رؤيتي، لكن ليس وكأنهم يحبونني.”
وجدت آلة لبيع الآيس كريم في متجر الحلوى الذي كنت أذهب إليه كثيرًا عندما كنت صغيراً. أصبح المفضل لي هو الآيس كريم بالشوكولاتة ، وعصي الكيناكو ، والكراميل ، والعلكة البرتقالية ، وحلوى الأرز. بالتفكير بالأمر ، لم أتناول شيئًا سوى الحلويات.
“هذا ليس المقصود. إنها مجرد صور لآلات البيع. أنا أتجول بمساعدة مياجي وأقوم بجولة حول آلات البيع “.
أغلق متجر الحلوى منذ فترة طويلة ، لكن آلة البيع موجودة هناك من المرة الأولى التي زرتها هي نفسها كما كانت دائمًا.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
كشك الهاتف على الجانب الآخر من الشارع ، والذي بدا وكأنه حمام عام من الخارج كان موجود لفترة طويلة ، لكن الماكينة لا تزال تعمل.
قلت: “مياجي، لقد كذبت من أجلي ، صحيح؟ مثل كيف تذكرني هيمينو بالكاد “.
جلست أنا ومياجي على مقعد في حديقة مليئة بالأعشاب الضارة ، مضاءة بأشعة الشمس القادمة من الأشجار ، و تناولنا الأونيغيري الذي صنعناه في الصباح.
“إذن هناك شخص ما هناك ، أليس كذلك؟”
لم يكن هناك ما يشير إلى وجود أي شخص حولنا ، ولكن هناك قطة سوداء وأخرى بنية اللون. نظرت القطط من بعيد ، و كأنها لا تشعر بأي خطر ثم اقتربت تدريجياً.
لم أكن مهتمًا بالاختلافات الصغيرة مثل المشروبات التي يتم تقديمها وشكل الأزرار. أردت فقط التقاط نوع المكان الذي كانت فيه آلة البيع وفي أي حالة.
تمنيت لو كان لدي بعض الطعام لأقدمها لهم ، لكن لسوء الحظ لم أحمل الأشياء التي تحبها القطط معي.
“السيد كوسونوكي ، هل أنت نائم؟ ” همست مياجي بجانب وسادتي. “أنا أسأل لأنه يبدو أنك تتظاهر بالنوم. وإذا كنت كذلك ، فأعتقد أنه سيكون من الجيد لو كان ذلك بسبب قلقك علي…تصبح على خير. سأستعير حمامك “.
“بالتفكير في الأمر مياجي ، هل تستطيع القطط رؤيتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاهلت احتمال أن تخونني مياجي.
وقفت مياجي وتوجهت نحو القطط. هرب القط الأسود بعيدًا وحافظ القط ذو اللون البني على مسافة عنها ، ثم تبعه بعد ثوانٍ قليلة.
الفتاة التي كانت بجانبي دائمًا ، تقدم الدعم لأنني عانيت من كل أشكال خيبة الأمل.
قالت مياجي وهو يستدير: “في الواقع يمكن للكلاب والقطط رؤيتي، لكن ليس وكأنهم يحبونني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مياجي: “لقد كنت متعبة قليلاً اليوم، سأنام في مكاني المعتاد من الغد” ثم أضافت: “لكن شكراً لك”.
أخذنا استراحة قصيرة بعد تناول الطعام ، وبدأت مياجي بالرسم في دفتر ملاحظاتها بقلم رصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفكر كثيرًا في المستقبل ، لذلك ذهبت لقضاء الوقت في متجر الحلوى. من الواضح أنه لم يكن الوقت من اليوم الذي يخرج فيه طفل في عُمري يمشي بمفرده ، لذلك سألتني – ألا تحتاج إلى العودة إلى المنزل؟- بعد أن دخلت في جدال حاد مع أحد الوالدين ، انتقدتك بشيء ما. عندما سمعتِ ذلك فتحت بابًا وأخذتي بعض الشاي والحلوى من الداخل. بعد بضع ساعات جاءت مكالمة من والدي ، وعندما سألوكِ عما إذا كنت هناك ، أجبت -إنه موجود ، لكن ديه يمض ساعة أخرى – ثم أغلقتِ الخط. … ربما لا يعني لك أي شيء على الإطلاق. لكنني أعتقد أنه بفضل تلك التجربة ، لا يزال بإمكاني وضع آمالي على شخص آخر ، أو على الأقل هذا ما أقنعت نفسي به “.
تابعت نظرها لأرى القطط. لقد صعدوا إلى أعلى الشرفة ، وبدا أن مياجي أحبت المشهد.
الفصل 11: جولة حول آلات البيع بعد السير لمدة أربع ساعات من المبنى، و صلنا أخيرًا إلى الشقة. شعرت بالحنين من رائحة غرفتي.
فوجئت أن لديها هذا النوع من الهواية. ربما بدت طوال هذا الوقت و كأنها تكتب سجل ملاحظات ، وكانت تنغمس في هوايتها الخاصة.
لم تظهر رد و جدال ولا اتفاق. المرأة العجوز لا تزال مثل التمثال.
قلت لها: “لذا هوايتكِ الرسم؟”.
قلت عندما انهيت الحساء الخاص بي “لا علم لي بما يجب فعله الآن، لقد أتممت كل شيء في قائمة الأشياء التي يجب القيام بها قبل أن أموت. إذن ماذا الآن؟ ”
“نعم. هل أنت متفاحيء؟”
“نعم. أنتِ لستِ جيدة جداً في ذلك “.
“نعم. أنتِ لستِ جيدة جداً في ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم.
“وهذا هو سبب ممارستي بإستمرار” قالت مياجي بفخر.
“نعم. أحب استخدامها ، حتى أنني أحب أن أنظر إليها فقط. حتى آلة البيع القديمة البسيطة قد تلفت انتباهي وتجعلني أنظر إليها عن كثب “.
“هل يمكنك أن تريني ما رسمتِه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني وأمسكت مياجي بيدي وأرشدتني ببطء على الطريق. سمح لي المشي وعيني مغلقة بسماع أصوات لم أسمعها من قبل.
أغلقت دفتر ملاحظاتها فجأة ووضعته في حقيبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لديك ذاكرة جيدة “.
قالت: “يجب أن نتحرك الآن”.
“ذات مرة كان لدي شخص في حياتي كان بالنسبة لي مثل هيمينو-سان بالنسبة لك. لم يكن بإمكاننا أبدًا أن نشعر بأننا معتادين على العيش في هذا العالم ، لذلك اعتمدنا على بعضنا البعض ، وعشنا في عالمنا الخاص الذي يتسم بالمنفعة المتبادلة. … بعد أن أصبحت مراقبة، كان أول شيء فعلته في أول يوم إجازتي هو الذهاب للاطمئنان عليه. اعتقدت أنه سيكون حزينًا للغاية بشأن اختفائي. سيتراجع إلى منزله في انتظار عودتي، لم أشك في أنه لن يكون كذلك. … ومع ذلك في غضون أسابيع قليلة بدوني ، تكيف بسرعة مع عالم بدوني. ليس ذلك فحسب؛ بل بعد شهر فقط من اختفائي ، اندمج في هذا العالم بنفس الطريقة مثل أولئك الذين رفضونا على أنهم مختلفون”.
–
تظاهرت بعدم ملاحظتها.
بعد قضاء نصف اليوم في البحث في مسقط رأسي تجهنا إلى المدينة التالية ، عندها مررت أمام متجر الحلوى مرة أخرى.
“مهما بدا الأمر سخيفًا ، فقد تعودت على ذلك ”
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت تجربة الأمر، لذا جلست مكانها و قلدت طريقة جلوس مياجي و حاولت النوم. لكن النوم لن يأتي.
أوقفت الموتوسيكل على جانب الطريق ، وأوقفت المحرك واقتربت من المرأة العجوز على المقعد.
في كل مرة ألتقط فيها صورة ، حاولت الحصول على أكبر قدر ممكن من الأشياء التي أحاطت بآلة البيع .
“أهلاً”
ابتسمتُ ” رغبتي الشديدة في أن أصبح آلة بيع؟”
جاء ردها ببطء. لكن بدا أن صوتي وصل إليها وحولت عينيها إلي.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
لا بد أنها تجاوزت التسعين من العمر. وجهها ويديها مليئين بآلاف من التجاعيد. تطاير شعرها الأبيض الناصع بلا حياة من رأسها و مظهرها الكئيب مأساوي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت ” نعم هو كذلك ” محاولًا أيضًا تخفيف الحالة المزاجية “يجب أن نذهب بالتأكيد ”
جلست أمام المقعد وقمت بتحيتها مرة أخرى “أهلاً. ربما لا تتذكريني ” يمكن أن أعتبر صمتها تأكيد.
استلقيت على الجانب الأيسر من سريري ” سأنام على الجانب الأيسر. مهما كان الأمر ، فلن أستدير للجانب الأيمن ولن أنظر حتى إليكِ. هذا أيضاً مكان مثالي لتراقبيني عن قرب، الأمر متروك لكِ إذا أردتي انتهاز الفرصة أم لا ، لكنني سأنام على الجانب الأيسر على أي حال ”
“هذا مفهوم. كان ذلك قبل حوالي عشر سنوات جئت إلى هنا آخر مرة “.
“سيء كيف؟”
كما هو متوقع ، لم ترد. ظلت نظرة المرأة العجوز ثابتة أمامها كما لو أجري المحادثة مع نفسي.
“انتبه لخطوتك ، لكن استلق. وبعد ذلك يمكنك فتح عينيك “.
“لكني أتذكركِ جيدًا. ليس بالضرورة أن يكون لدي ذاكرة جيدة لمجرد أني صغير السن. مازلت 20 عامًا فقط ، لكنني نسيت الكثير عن الماضي. مهما بدا الحدث جيداً ، فسوف أنساه قريبًا . ما لا يدركه الناس هو أنهم النسيان جيد. إذا احتفظ الجميع حقًا بأسعد ذكرى من ماضيهم بشكل مثالي ، فسيكونون أكثر حزنًا عندما يعيشون في حاضرهم الممل نسبيًا. وإذا احتفظ الجميع بأسوأ ذكرى من ماضيهم ، فسيظلون حزينين. يتذكر الجميع فقط ما هو غير مريح تذكره “.
“هل يمكنك أن تريني ما رسمتِه؟”
لم تظهر رد و جدال ولا اتفاق. المرأة العجوز لا تزال مثل التمثال.
********
“على الرغم من أن الذاكرة غير مستقرة إلى هذا الحد ، إلا أنكِ لم تتلاشى من ذهني بسبب مقدار ما ساعدتني في ذلك الوقت. كان شيئاً غير مألوف. بالطبع قبل عشر سنوات ، نادرًا ما كنت أكون ممتنًا للناس. حتى عندما كان البالغون لطيفين معي ، كنت مقتنعًا بأنهم يفعلون ذلك لأن هذا ما عليهم فعله ، لذلك لم يكن ذلك عملاً صريحًا من حسن النية. … نعم كنت طفلاً بلا سحر. طفل من هذا القبيل قد يفكر في الهروب من المنزل. عندما كنت في الثامنة من عُمري ، أو في التاسعة من عُمري ، نسيت بالضبط متى دخلت في شجار مع والدتي وغادرت المنزل. لقد نسيت تمامًا ما قاتلنا بشأنه. يجب أن يكون شيئًا تافهًا بشكل غبي “.
ابتسمتُ ” رغبتي الشديدة في أن أصبح آلة بيع؟”
جلست بجانب المرأة العجوز وانحنيت على ظهر المقعد لأحدق في الأبراج البعيدة والغيوم في السماء الزرقاء.
“هل يمكنني سماع المزيد عن هذا؟ طالما أنه شيء يمكنك إخباري به ولا يتعلق بالعمل أو السرية ” طلبت.
“لم أفكر كثيرًا في المستقبل ، لذلك ذهبت لقضاء الوقت في متجر الحلوى. من الواضح أنه لم يكن الوقت من اليوم الذي يخرج فيه طفل في عُمري يمشي بمفرده ، لذلك سألتني – ألا تحتاج إلى العودة إلى المنزل؟- بعد أن دخلت في جدال حاد مع أحد الوالدين ، انتقدتك بشيء ما. عندما سمعتِ ذلك فتحت بابًا وأخذتي بعض الشاي والحلوى من الداخل. بعد بضع ساعات جاءت مكالمة من والدي ، وعندما سألوكِ عما إذا كنت هناك ، أجبت -إنه موجود ، لكن ديه يمض ساعة أخرى – ثم أغلقتِ الخط. … ربما لا يعني لك أي شيء على الإطلاق. لكنني أعتقد أنه بفضل تلك التجربة ، لا يزال بإمكاني وضع آمالي على شخص آخر ، أو على الأقل هذا ما أقنعت نفسي به “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
سألت “هل ستتحمل الثرثرة الخاصة بي لفترة أطول قليلاً؟”
حاولت تخيل ذلك. تحت سماء زرقاء ، على الطرق الريفية المتعرجة ، والشعور بالنسيم المريح – الذهاب إلى أي مكان. كل الذكريات والندم ستطفو من رأسي وتُترك ورائي على الطريق. الشعور بالتقدم بدون السير ، تمامًا مثل الشخص المحتضر.
أغلقت المرأة العجوز عينيها ويبدو أنها مساءة بشكل متزايد.
لمست مياجي التي توقفت عن التردد بشأن معانقتي في ذراعي أثناء قيادتي الموتوسيكل.
“إذا نسيتِ أمري ، فأنا متأكد من أنك نسيتِ أمر هيمينو أيضًا. لقد جئت دائمًا إلى المتجر معها. … كما يوحي اسمها ، كانت مثل أميرة من قصة خيالية. لا أعني أي إهانة ، لكن جمالها الفريد شيئ يبدو غير مناسب لهذه المدينة. كنت أنا وهيمينو حصانين سود في المدرسة. ربما كنت مكروهًا، لكن أعتقد أن هيمينو كانت مكروهة لأنها مختلفة . … أعلم أن هذا وقاحة مني ، لكن لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان. لأنه من خلال الابتعاد عن المجموعة ، انتهى بي الأمر أنا وهيمينو معًا. بمجرد وجود هيمينو بجانبي ، يمكنني التعامل مع كل التنمر من أي شخص آخر.على أي حال عاملوني أنا وهيمينو بنفس الطريقة “.
جلست بجانب المرأة العجوز وانحنيت على ظهر المقعد لأحدق في الأبراج البعيدة والغيوم في السماء الزرقاء.
في كل مرة قلت فيها “هيمينو ” بدا أن المرأة العجوز تظهر رد فعل، لذا واصلت الحديث بسعادة.
في كل مرة ألتقط فيها صورة ، حاولت الحصول على أكبر قدر ممكن من الأشياء التي أحاطت بآلة البيع .
“في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
قلت: “لا، شكرا لتفهمكِ”
“الشيء الغريب هو أن رسالة هيمينو لم تكن في كبسولة الوقت. اعتقدت أن السبب هو أن هيمينو كانت غائبة في ذلك اليوم ، لكن بمجرد أن فكرت في الأمر ، أدركت أنه لا يمكن أن يكون كذلك. تلك الرسائل شيئ أخذت فيه معلمتنا الكثير من الوقت حتى تجهزه. لم تكن من النوع الذي يدفن كبسولة زمنية بدون خطاب شخص ما لمجرد أنه غائب. من المتوقع أن شخصًا ما حفر كبسولة الوقت قبلي و أخذ خطاب هيمينو. وإذا كان هذا ما حدث – لا يمكنني التفكير في أي شخص آخر سيفعل ذلك غير هيمينو نفسها “.
“نعم ، أنا أستمع إلى الموسيقى وأقرأ … ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أصبح هذان الإثنان مجرد وسيلة للاستمرار في العيش. لقد استخدمت الموسيقى والكتب كوسيلة للتوصل إلى حل وسط مع الحياة. الآن بما أنه ليس هناك حاجة لإجبار نفسي على الاستمرار ، فهما ليسا ضروريان كالسابق “.
لم أدرك ذلك مسبقًا.
“نعم ، أنا أستمع إلى الموسيقى وأقرأ … ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أصبح هذان الإثنان مجرد وسيلة للاستمرار في العيش. لقد استخدمت الموسيقى والكتب كوسيلة للتوصل إلى حل وسط مع الحياة. الآن بما أنه ليس هناك حاجة لإجبار نفسي على الاستمرار ، فهما ليسا ضروريان كالسابق “.
لكن في ذلك الوقت بدأ كل شيء يتجمع في ذهني.
تقاسمنا السرير مع مواجهة ظهورنا لبعضنا البعض. أقر أن الاقتراح كان لإرضاء نفسي. وهكذا كنت أزعج مياجي مرة أخرى.
“عندما كان عُمري 17 عامًا ، تلقيت رسالة واحدة من هيمينو. لم يكن هناك شيء مهم بشكل خاص حول ما هو مكتوب في الرسالة نفسها. لكن كان يكفي أنني كنت المتلقي ، و كانت هيمينو هي المرسل. لم تكن أبدًا من النوع الذي يكتب رسائل للآخرين أو تتصل بهم ، بغض النظر عن مدى صداقتها معهم. لذا في اللحظة التي وصلت فيها رسالة منها … كان علي أن أدرك الأمر “.
تباطأت وسألت “ماذا؟” فقالت كما لو تحاول إثارة إعجابي ” سأخبرك بشيء جيد.”
نعم.
لقد تأثرت إلى حد ما بخطابها “رائع. لقد قلتِ ما أردت أن أقوله أفضل بكثير مما أستطيع “.
كان يجب أن أدرك الكثير في وقت سابق.
عندما تعبت من طي طيور الكركي الورقية ، خرجت لأستنشق بعض الهواء النقي. اشتريت علب سجائر من متجر السجائر ، وأشعلت واحدة على الفور ، وبعد أن شربت قهوة معلبة من آلة بيع ، أدركت شيئًا ما.
“كانت تلك رسالة هيمينو متمثلة في طلب المساعدة. لابد أنها طلبت مساعدتي في تلك الرسالة. مثلي إلى حد كبير ، عندما حُصِرت ، تشبثت بماضيها ، وحفرت كبسولة الوقت ، و تذكرت صديق طفولتها الوحيد ، وأرسلت لي رسالة. دون أن ألاحظ نيتها ، لم أعد مؤهلاً لهذا المنصب ، و لذا فقدت هيمينو. تغيرت هيمينو ، وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك ، تغيرت أنا أيضًا. سوف تنتحر هيمينو قريبًا ، وسوف أفقد حياتي قريبًا. … هذا وقت سيء للتفكير في الأمر ، لكن هذه نهاية هذه القصة القاتمة. أنا آسف للغاية لأنني جعلتكِ تجلسين وتستمعين لكل هذا “.
ملأت الكاميرا شارئح الصور وصورت الموتوسيكل ، وتجولت لالتقاط صور لآلات البيع التي لفتت انتباهي في كل زاوية وركن.
وقفت للمغادرة ، قالت السيدة العجوز “وداعاً” بصوت يتلاشى بمجرد أن غادر شفتيها.
قلت لمياجي بجانبي ” أشعر أنني أفهم سبب رغبتكِ في رؤية هذا مرة أخرى قبل وفاتك ”
كانت كلمة الفراق هي الشيء الوحيد الذي قالته لي.
عادت مياجي وربتت على كتفي “ماذا تفعل هنا؟ يجب أن تنام في السرير “.
“شكراً” أجبتها ” وداعاً ” و تركت متجر الحلوى ورائي.
ستنام هناك مجدداً الليلة؟ في وضع لا يبدو أنه يمكنها الحصول على قيلولة مريحة؟ تراقبني لبضع دقائق وبضع دقائق تنام فيها؟
كوني منسياً من قبل فاعلة الخير لم يؤذيني كثيرًا. د بدأت في التعود على خيانتي من قبل أفراد ذكرياتي. لكن في ذلك الوقت أغفلت تمامًا احتمالًا معينًا.
الفتاة التي كانت بجانبي دائمًا ، تقدم الدعم لأنني عانيت من كل أشكال خيبة الأمل.
عندما استيقظت من النوم اختفت مياجي. فقط دفتر ملاحظاتها بقي بجانب السرير.
الفتاة التي شعرت باليأس مثلي ، لكنها اختارت بيع وقتها طوال حياتها ، وتركها بلا مستقبل.
“لا ، لا أعتقد أنني أستطيع فهمها أبدًا. لكن كما ترى … آلات البيع موجودة دائمًا. طالما أنك تقدم المال ، فسوف يقدمون لك الدفء دائمًا. يقدمون أكثر من منتجاتهم. إنها توفر دفئ واضح، مع الثبات والدوام “.
الفتاة التي عوضت ما تفتقر إليه في المجاملة باهتمام حلو بشكل لا يصدق.
” سآخذ واحدة بعد ما قاله الرجل العجوز”
لقد تجاهلت احتمال أن تخونني مياجي.
نظرت مياجي إلى السماء مرة أخرى وابتسمت ابتسامة دافئة .
–
في بعض الأحيان تظهر آلة البيع نفسها وجهًا مختلفًا تمامًا في النهار والليل. بينما بعض آلات البيع تتوهج لتبرز وتتجمع عليها الحشرات ، البعض الآخر وفر الكهرباء عن طريق إضاءة الأزرار فقط ، لذلك لمعت بضوء خافت في الظلام.
“السيد كوسونوكي؟ السيد كوسونوكي “.
جلست أمام المقعد وقمت بتحيتها مرة أخرى “أهلاً. ربما لا تتذكريني ” يمكن أن أعتبر صمتها تأكيد.
لمست مياجي التي توقفت عن التردد بشأن معانقتي في ذراعي أثناء قيادتي الموتوسيكل.
–
تباطأت وسألت “ماذا؟” فقالت كما لو تحاول إثارة إعجابي ” سأخبرك بشيء جيد.”
لم يكن هناك شيء فريد في هذه القصص ، لكنها هدأتني أكثر من معظم الكتب الأدبية.
“لقد تذكرت للتو. لقد كنت على هذا الطريق منذ وقت طويل. قبل أن أصبح مراقبة بوقت طويل. … إذا سرت في الطريق أكثر قليلاً ، ثم انعطف يمينًا في مكان ما وتقدم مباشرة ، ستصل إلى بحيرة النجوم. ”
قالت مياجي: “الآن ، استمع جيدًا إلى ما أقوله، سأرشدك ، لذلك أريدك أن تبقي عينيك مغمضتين حتى أقول لك أن تفتحهما.”
“بحيرة النجوم؟”
سمعت أصوات نسمات خفيفة وأمواج بعيدة ، و بإمكاني حتى أن أميز خطواتها عن خطواتي.
“البحيرة التي أخبرتك أنني أرغب في زيارتها مرة أخرى قبل وفاتي. لا أعرف ما يطلق عليه رسميًا “.
********
“أوه نعم ، لقد أخبرتني بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتريت كاميرا فضية وحزام وعشر لفات من شارئح الصور من متجر التوفير. تلك هي الأشياء الوحيدة التي احتاجها. كنت أعرف أن الكاميرا الرقمية ستكون أرخص وأسهل في أخذ الصور ، لكنني اخترت خلاف ذلك للحصول على إحساس أكبر بـ “التقاط الصور”.
“الآن ، ألا يكون هذا شيئًا جيدًا؟”
الفتاة التي عوضت ما تفتقر إليه في المجاملة باهتمام حلو بشكل لا يصدق.
وافقت ” نعم هو كذلك ” محاولًا أيضًا تخفيف الحالة المزاجية “يجب أن نذهب بالتأكيد ”
الفتاة التي عوضت ما تفتقر إليه في المجاملة باهتمام حلو بشكل لا يصدق.
“هل تعتقد أن لدينا ما يكفي من الغاز؟”
“مهما بدا الأمر سخيفًا ، فقد تعودت على ذلك ”
“سأملأه من مكان ما.”
حاولت تخيل ذلك. تحت سماء زرقاء ، على الطرق الريفية المتعرجة ، والشعور بالنسيم المريح – الذهاب إلى أي مكان. كل الذكريات والندم ستطفو من رأسي وتُترك ورائي على الطريق. الشعور بالتقدم بدون السير ، تمامًا مثل الشخص المحتضر.
بعد ملء الخزان بالقدر الذي يمكن أن يذهب إليه في أقرب محطة وقود ، قدت الموتوسيكل باتباع إرشادات مياجي.
لكن مع هذه النقاط المرجعية ، حتى مع معرفة اللون والشكل ، لم أستطع تخيل حجم السماء بالنجوم.
لقد تعدى الوقت بعد منتصف الليل. تقدمنا على طريق جبلي و أرحنا الموتوسيكل عند الضرورة ، ووصلنا إلى ما أسمته بحيرة النجوم بعد حوالي نصف ساعة.
قام رجل قريب يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا يأكل وعاء لحم البقر برفع حاجبه ونظر لي عندما سمعني أتحدث إلى نفسي عن الموت.
بعد شراء كوب رامين من المتجر القريب وتناوله على المقعد بالخارج ، أوقفت الموتوسيكل في منطقة وقوف السيارات أمامنا وسرت في طريق معظمه غير مضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك فإن عقل شخص يقترب من الموت شيئ متقلب وغير مستقر. هذا النوع من اللطف لا يساعد الناس ، بل يؤلمهم.
بينما نظرت مياجي حولها إلى جميع المباني باعتزاز ، حذرتني مرارًا وتكرارًا “لا يمكنك النظر لأعلى بعد” على حافة رؤيتي ، تمكنت بالفعل من رؤية جزء من سماء مرصعة بالنجوم مذهلة ، لكنني مشيت ورأسي لأسفل كما أخبرتني مياجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. حتى أن هناك شخصًا قضى شهره الأخير مستلقيًا على مؤخرة شاحنة صغيرة ينظر إلى السماء. لقد أعطى كل المال من بيع حياته لرجل عجوز لم يعرفه ، وطلب منه قيادة شاحنة صغيرة في جميع أنحاء الأماكن التي لا يوقفه الناس فيها “.
قالت مياجي: “الآن ، استمع جيدًا إلى ما أقوله، سأرشدك ، لذلك أريدك أن تبقي عينيك مغمضتين حتى أقول لك أن تفتحهما.”
“حسنًا دعيني أتحدث عن شيء آخر يعجبني. في كل مرة أتيت فيها إلى متجر السجائر هذا ، أتذكر فيلم السجائر للكاتب بول أوستر. لقد أحببت حقًا الشيء المتمثل في الذهاب أمام متجر السيجار كل صباح للتقاط صورة متكررة لنفس المكان”
“أنتِ لا تريدين أن تريني حتى النهاية ، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … إنها هواية مميزة بعض الشيء ” كانت مياجي على وشك متابعة التصريح بأفكارها، لكن توقفت ‘ لكنها هواية غبية حقًا. رمز لحياة غبية لا قيمة لها‘
“نعم. بعد كل هذا الجهد ، ألا تريد أن ترى النجوم في أفضل الظروف أيضًا يا سيد كوسونوكي؟ … الآن أغمض عينيك ”
هذه آخر أموالي.
أغمضت عيني وأمسكت مياجي بيدي وأرشدتني ببطء على الطريق. سمح لي المشي وعيني مغلقة بسماع أصوات لم أسمعها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
أعتقدت أن حشرات الصيف تصدر كلها صوت واحد ، لكنني تمكنت من تفنيد أربعة أنواع مختلفة. حشرات تطن بصوت منخفض ، حشرات ذات صوت حاد ، حشرات بأصوات تشبه الطيور تبرز في آن واحد ، و صوت ضفادع يؤذي الأذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع ، لم ترد. ظلت نظرة المرأة العجوز ثابتة أمامها كما لو أجري المحادثة مع نفسي.
سمعت أصوات نسمات خفيفة وأمواج بعيدة ، و بإمكاني حتى أن أميز خطواتها عن خطواتي.
بعد ملء الخزان بالقدر الذي يمكن أن يذهب إليه في أقرب محطة وقود ، قدت الموتوسيكل باتباع إرشادات مياجي.
“أخبرني سيد كوسونوكي. ماذا ستفعل لو خدعتك ، وأخذتك إلى مكان سيء؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة حتى إلى التفكير فيما تتمناه مياجي. رغبتها هي ترك وظيفتها كمراقبة ، لكي لا تكون امرأة غير مرئية.
“سيء كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلاً”
“هممم … مثل الجرف أو الجسر. في مكان ما حيث قد تتعرض لخطر السقوط “.
“إذا نسيتِ أمري ، فأنا متأكد من أنك نسيتِ أمر هيمينو أيضًا. لقد جئت دائمًا إلى المتجر معها. … كما يوحي اسمها ، كانت مثل أميرة من قصة خيالية. لا أعني أي إهانة ، لكن جمالها الفريد شيئ يبدو غير مناسب لهذه المدينة. كنت أنا وهيمينو حصانين سود في المدرسة. ربما كنت مكروهًا، لكن أعتقد أن هيمينو كانت مكروهة لأنها مختلفة . … أعلم أن هذا وقاحة مني ، لكن لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان. لأنه من خلال الابتعاد عن المجموعة ، انتهى بي الأمر أنا وهيمينو معًا. بمجرد وجود هيمينو بجانبي ، يمكنني التعامل مع كل التنمر من أي شخص آخر.على أي حال عاملوني أنا وهيمينو بنفس الطريقة “.
“لم أفكر في ذلك ”
“افعل ما تريد، لديك هواية، صحيح؟ ”
“لما لا؟”
“لما لا؟”
“لا يمكنني رؤية أي سبب لقيامك بشيء من هذا القبيل.”
عادت مياجي وربتت على كتفي “ماذا تفعل هنا؟ يجب أن تنام في السرير “.
“هل هذا صحيح ؟” قالت مياجي وبدت تشعر بالملل.
في بعض الأحيان تظهر آلة البيع نفسها وجهًا مختلفًا تمامًا في النهار والليل. بينما بعض آلات البيع تتوهج لتبرز وتتجمع عليها الحشرات ، البعض الآخر وفر الكهرباء عن طريق إضاءة الأزرار فقط ، لذلك لمعت بضوء خافت في الظلام.
لم أعد أشعر بقدمي على الأسفلت ، بل على الرمال ، وسرعان ما تحولت إلى خشب. خمنت أننا وصلنا إلى رصيف.
فوجئت أن لديها هذا النوع من الهواية. ربما بدت طوال هذا الوقت و كأنها تكتب سجل ملاحظات ، وكانت تنغمس في هوايتها الخاصة.
قالت مياجي وهي تترك يدي: “توقف وأبق عينيك مغمضتين”.
كوني منسياً من قبل فاعلة الخير لم يؤذيني كثيرًا. د بدأت في التعود على خيانتي من قبل أفراد ذكرياتي. لكن في ذلك الوقت أغفلت تمامًا احتمالًا معينًا.
“انتبه لخطوتك ، لكن استلق. وبعد ذلك يمكنك فتح عينيك “.
لكنني من صميم قلبي لم أهتم. هذه كما قال أحدهم ذات مرة ، الطريقة الأنسب لي.
أنزلت جسدي ووضعت ظهري بعناية على الأرض وأخذت نفساً عميقاً ثم فتحت عيني.
تباطأت وسألت “ماذا؟” فقالت كما لو تحاول إثارة إعجابي ” سأخبرك بشيء جيد.”
ما ملأ رؤيتي لم يكن “السماء المرصعة بالنجوم” التي عرفتها.
نوع من مثل نفس الشخص الذي يلتقط الصور معهم في المنتصف ، دائمًا بنفس الوضع والتعبير. آلات البيع بمثابة أداة للتميز.
ربما يجب أن أقول الأمر على هذا النحو – في ذلك اليوم علمت كيف بدت النجوم لأول مرة.
“افعل ما تريد، لديك هواية، صحيح؟ ”
لقد “رأيت” النجوم عبر الكتب والتلفزيون. كنت أعرف من السماء التي تحتوي على المثلث، التي من خلالها تحدد درب التبانة.
عندما سمعت باب الحمام يغلق ، نهضت ونظرت نحو زاوية الغرفة حيث جلست مياجي معظم الوقت.
لكن مع هذه النقاط المرجعية ، حتى مع معرفة اللون والشكل ، لم أستطع تخيل حجم السماء بالنجوم.
بالطبع الناس مثل مالك الاستوديو – وسأكون قلقاً إذا لم يكونوا كذلك – هم الأقلية.
بدا المشهد أمام عيني أكبر بكثير مما تخيلت. مثل الثلج المتساقط الذي تشع رقاقاته بضوء قوي.
ومع ذلك قبلت مياجي عرضي للحنان مع مزيد من الحنان.
قلت لمياجي بجانبي ” أشعر أنني أفهم سبب رغبتكِ في رؤية هذا مرة أخرى قبل وفاتك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد شراء كوب رامين من المتجر القريب وتناوله على المقعد بالخارج ، أوقفت الموتوسيكل في منطقة وقوف السيارات أمامنا وسرت في طريق معظمه غير مضاء.
قالت بفخر: “صحيح؟”
لم أكن مهتمًا بالاختلافات الصغيرة مثل المشروبات التي يتم تقديمها وشكل الأزرار. أردت فقط التقاط نوع المكان الذي كانت فيه آلة البيع وفي أي حالة.
استلقينا على الرصيف ننظر إلى النجوم لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت تجربة الأمر، لذا جلست مكانها و قلدت طريقة جلوس مياجي و حاولت النوم. لكن النوم لن يأتي.
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي عندما قمت بطي المزيد من طيور الكركي الورقية بالورق المتبقي ، فكرت فيما يجب أن أفعله. جلست مياجي على المنضدة أيضًا تطوي طيور الكركي الورقية.
لم يكن لدي أي أفكار لاستعادة عُمري في هذه المرحلة. لم أرغب في مقابلة هيمينو ، ولم أرغب في العودة بالزمن إلى الوراء. لم تكن لدي الطاقة في داخلي لبدء الأمور من جديد.
“ألا ترى أي شيء أكثر من الجانب البسيط؟ … على سبيل المثال هل تحب النظر إلى الأماكن المهجورة ، أو المشي على الطريق وعد قضبان السكك الحديدية ، أو اللعب في الممرات المهجورة منذ عقود؟ ”
أردت فقط أن أموت هنا بسلام ، مثل النوم – تلك هي رغبتي، ليس لدي طلب أكثر من ذلك.
كانت كلمة الفراق هي الشيء الوحيد الذي قالته لي.
لم أكن بحاجة حتى إلى التفكير فيما تتمناه مياجي. رغبتها هي ترك وظيفتها كمراقبة ، لكي لا تكون امرأة غير مرئية.
كانت كلمة الفراق هي الشيء الوحيد الذي قالته لي.
تجاهل الجميع وجودها ، ولم يراها سوى الذين تراقبهم … استطعت رؤية أنها ستفقد عقلها في غضون عام. بقدر ما تتمتع مياجي بقدرة كبيرة على التحمل ، فإن ذلك لا يعني أنها تستطيع البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثين عامًا هكذا.
“لم أفكر في ذلك ”
قلت: “مياجي، لقد كذبت من أجلي ، صحيح؟ مثل كيف تذكرني هيمينو بالكاد “.
“انتبه لخطوتك ، لكن استلق. وبعد ذلك يمكنك فتح عينيك “.
التفت مياجي نحوي ما تزال مستلقية ، بدلاً من الإجابة قالت: “كان لدي صديق طفولة أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد شراء كوب رامين من المتجر القريب وتناوله على المقعد بالخارج ، أوقفت الموتوسيكل في منطقة وقوف السيارات أمامنا وسرت في طريق معظمه غير مضاء.
لقد تحدثت بينما كنت أحاول أن أتذكر “هذا هو الشخص الذي كان مهمًا لكِ الذي ذكرتِه مرة واحدة؟”
“لكني أتذكركِ جيدًا. ليس بالضرورة أن يكون لدي ذاكرة جيدة لمجرد أني صغير السن. مازلت 20 عامًا فقط ، لكنني نسيت الكثير عن الماضي. مهما بدا الحدث جيداً ، فسوف أنساه قريبًا . ما لا يدركه الناس هو أنهم النسيان جيد. إذا احتفظ الجميع حقًا بأسعد ذكرى من ماضيهم بشكل مثالي ، فسيكونون أكثر حزنًا عندما يعيشون في حاضرهم الممل نسبيًا. وإذا احتفظ الجميع بأسوأ ذكرى من ماضيهم ، فسيظلون حزينين. يتذكر الجميع فقط ما هو غير مريح تذكره “.
“نعم، لديك ذاكرة جيدة “.
ما ملأ رؤيتي لم يكن “السماء المرصعة بالنجوم” التي عرفتها.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
أعتقدت أن حشرات الصيف تصدر كلها صوت واحد ، لكنني تمكنت من تفنيد أربعة أنواع مختلفة. حشرات تطن بصوت منخفض ، حشرات ذات صوت حاد ، حشرات بأصوات تشبه الطيور تبرز في آن واحد ، و صوت ضفادع يؤذي الأذن.
“ذات مرة كان لدي شخص في حياتي كان بالنسبة لي مثل هيمينو-سان بالنسبة لك. لم يكن بإمكاننا أبدًا أن نشعر بأننا معتادين على العيش في هذا العالم ، لذلك اعتمدنا على بعضنا البعض ، وعشنا في عالمنا الخاص الذي يتسم بالمنفعة المتبادلة. … بعد أن أصبحت مراقبة، كان أول شيء فعلته في أول يوم إجازتي هو الذهاب للاطمئنان عليه. اعتقدت أنه سيكون حزينًا للغاية بشأن اختفائي. سيتراجع إلى منزله في انتظار عودتي، لم أشك في أنه لن يكون كذلك. … ومع ذلك في غضون أسابيع قليلة بدوني ، تكيف بسرعة مع عالم بدوني. ليس ذلك فحسب؛ بل بعد شهر فقط من اختفائي ، اندمج في هذا العالم بنفس الطريقة مثل أولئك الذين رفضونا على أنهم مختلفون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة حتى إلى التفكير فيما تتمناه مياجي. رغبتها هي ترك وظيفتها كمراقبة ، لكي لا تكون امرأة غير مرئية.
نظرت مياجي إلى السماء مرة أخرى وابتسمت ابتسامة دافئة .
ومع ذلك قبلت مياجي عرضي للحنان مع مزيد من الحنان.
” ذلك عندما أدركت. بالنسبة له كنت مجرد . … لأتحدث بصدق ، أردت أن أجعله غير سعيد. أردته أن يكون حزينًا ويأسًا ، وأن يجلس في منزله ، وينتظر عودتي التي لن تأتي أبدًا ولا يزال يتنفس بصعوبة . لم أكن أريد أن أعرف أنه يمكنه فعل ذلك بمفرده. … لم أذهب لرؤيته منذ ذلك الحين. سواء كان سعيدًا أو حزينًا ، فسيحبطني ذلك فقط إذا علمت “.
“أنتِ لا تريدين أن تريني حتى النهاية ، هاه؟”
“و لكن قبل أن تموتي ، هل مازلتِ تريدين مقابلته بعد كل شيء؟”
قلت عندما انهيت الحساء الخاص بي “لا علم لي بما يجب فعله الآن، لقد أتممت كل شيء في قائمة الأشياء التي يجب القيام بها قبل أن أموت. إذن ماذا الآن؟ ”
“نعم. لأنني لا أعرف أي شيء آخر. في النهاية هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التمسك به “.
كان هناك حدث ما في المدرسة الإعدادية ، و مررنا بأطفال أصحاء تفوح منهم رائحة مزيل العرق ورذاذ الحشرات. بدوا مفعمين بالحيوية وكأنه صيف جميل.
رفعت مياجي نفسها وجلست وضمت ركبتيها “لذلك يمكنني أن أفهم ما تشعر به. على الرغم من أنك ربما لا تريد مني ذلك “.
“إذا نسيتِ أمري ، فأنا متأكد من أنك نسيتِ أمر هيمينو أيضًا. لقد جئت دائمًا إلى المتجر معها. … كما يوحي اسمها ، كانت مثل أميرة من قصة خيالية. لا أعني أي إهانة ، لكن جمالها الفريد شيئ يبدو غير مناسب لهذه المدينة. كنت أنا وهيمينو حصانين سود في المدرسة. ربما كنت مكروهًا، لكن أعتقد أن هيمينو كانت مكروهة لأنها مختلفة . … أعلم أن هذا وقاحة مني ، لكن لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان. لأنه من خلال الابتعاد عن المجموعة ، انتهى بي الأمر أنا وهيمينو معًا. بمجرد وجود هيمينو بجانبي ، يمكنني التعامل مع كل التنمر من أي شخص آخر.على أي حال عاملوني أنا وهيمينو بنفس الطريقة “.
قلت: “لا، شكرا لتفهمكِ”
“بحيرة النجوم؟”
ابتسمت مياجي و قالت: “لا تذكر ذلك”.
رفعت مياجي نفسها وجلست وضمت ركبتيها “لذلك يمكنني أن أفهم ما تشعر به. على الرغم من أنك ربما لا تريد مني ذلك “.
التقطنا صوراً لماكينات آلات البيع القريبة ، ثم عدنا إلى الشقة.
سألت “هل ستتحمل الثرثرة الخاصة بي لفترة أطول قليلاً؟”
استلقت مياجي على سريري و قالت “فقط لأن اليوم كان متعبًا للغاية” عندما حاولت التسلل لإلقاء نظرة على مياجي ، بدت و كأنها تفعل الشيء نفسه ، لذلك نظرنا بسرعة بعيدًا و نمنا في مواجهة بعضنا البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت تجربة الأمر، لذا جلست مكانها و قلدت طريقة جلوس مياجي و حاولت النوم. لكن النوم لن يأتي.
كان يجب أن أتمنى عند رؤية الشهاب السابق أن تستمر الأمور هكذا للأبد أو على الأقل حتى أموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطنا صوراً لماكينات آلات البيع القريبة ، ثم عدنا إلى الشقة.
عندما استيقظت من النوم اختفت مياجي. فقط دفتر ملاحظاتها بقي بجانب السرير.
عندما استيقظت من النوم اختفت مياجي. فقط دفتر ملاحظاتها بقي بجانب السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستظهر فقط كصورة لا معنى لها لدراجة للآخرين ” قلت: ” كل صوري لا معنى لها للآخرين”.
“لا ، لا أعتقد أنني أستطيع فهمها أبدًا. لكن كما ترى … آلات البيع موجودة دائمًا. طالما أنك تقدم المال ، فسوف يقدمون لك الدفء دائمًا. يقدمون أكثر من منتجاتهم. إنها توفر دفئ واضح، مع الثبات والدوام “.
جمعت مياجي الكثير من طيور الكركي الورقية في يديها ورمتها فوق رأسي.
ترجمة : Sadegyptian
في كل مرة ألتقط فيها صورة ، حاولت الحصول على أكبر قدر ممكن من الأشياء التي أحاطت بآلة البيع .
أخذنا استراحة قصيرة بعد تناول الطعام ، وبدأت مياجي بالرسم في دفتر ملاحظاتها بقلم رصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “يجب أن نتحرك الآن”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
