من الجيد أن يكون الأمر حقيقيًا
قبل أن تغير المدرسة ، عاشت هيمينو في منزل رائع على الطراز الياباني والذي بدا في ذهني الطفولي مناسبًا تمامًا لفتاة تحمل اسم “هيمينو”.
الفصل 9: من الجيد أن يكون الأمر حقيقيًا
في الأيام القليلة التالية ظللت في المنزل. لم أخرج إلا لتناول الطعام.
الظلام شديد ولا يمكن رؤية وجهه ، لكن في اللحظة التي رأيت فيها ملامح الجسد ، تجمد الواقع حولي.
ظللت أطوي الورق لصنع طيور كركي.
” ثم سأذهب معك. طالما أنك لا تعارض ركوبي “.
سألت مياجي وهي تنظر إلى طيور الكركي الورقية على الطاولة “هل ستصنع حقاً ألف طائر كركي ورقي؟”
“أوه نعم ، لا يمكنني الابتعاد أكثر من 100 متر عنكِ ، هاه.”
“نعم. كما ترين”
“ماذا تفعل بشراء كل ذلك؟” سألت مياجي بصدمة.
التقطت مياجي واحدة زرقاء من بين العشرات وضغطت على كلا الجناحين بينما تفحصها باهتمام “هل تنوي أن تفعل ذلك بمفردك؟ لماذا؟”
هل ارتكبت خطأ ما؟ في ذلك الوقت كتبت مشاعري الصادقة حول الرغبة في مقابلة هيمينو.
أجبت: “لأتمنى حياة سعيدة لنفسي قبل أن أموت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كنت لا تزال على الهامش بعد عشر سنوات ، أريدك أن تقابل هيمينو.
لقد استمتعت بالعمل غير المجدي. ملأت الشقة بطيور الكركي الورقية الملونة. طيور الكركي الورقية الوردية ، طيور الكركي الورقية الحمراء ، طيور الكركي الورقية البرتقالية ، طيور الكركي الورقية الصفراء ، طيور الكركي الورقية الصفراء والحضراء ، طيور الكركي الورقية الخضراء ، طيور الكركي الورقية ذات اللون الأزرق الفاتح ، طيور الكركي الورقية الزرقاء السماوية ، طيور الكركي الورقية البنفسجية.
“… أولاً سأذهب إلى بحيرة معينة ”
إمتلأت شقتي بطيور الكركي الورقية وتطايرت في جميع أنحاء الشقة بسبب المروحة التي تدور ببطء مما يؤدي إلى تلوين الغرفة.
لها رائحة نفاذة وقذرة مثل مبنى مهجور. لكن الكتب مرتبة بشكل جيد.
شعرت بإحساس طفيف بالرضا بالنظر إليهم. هل هناك رغبة أكثر صفاءً من القيام بشيء لا طائل من ورائه ولكنه جميل؟
قالت مياجي: “لن أوقفك، لا أستطيع أن أقول إنني لا أفهم شعورك .”
أثناء طي طيور الكركي الورقية ، رغبا في التحدث إلى مياجي عدة مرات ، لكنني حاولت بدء أقل عدد ممكن من المحادثات معها. شعرت أنني لا أريد الاعتماد عليها. لا يبدو أن هذا هو الطريقة الصحيحة لمنحها الراحة.
“البحيرة … مجرد بحيرة. ومع ذلك أتذكر أنني رأيت سماء مليئة بالنجوم لا تحصى هناك. قد تكون واحدة من أجمل المشاهد التي رأيتها في حياتي البائسة. لا شك في أن هناك مناظر أكثر جمالًا في العالم ، ولكن بقدر ما “أعرف” سماء تلك البحيرة هي الأكثر جمالًا “.
لكن خف موقف مياجي اللامبالي تجاهي. عندما التقت عيوننا ، نظرت إلي. بدلاً من النظر إليّ كشيء ما ، نظرت لي نظرة أكثر دفئًا.
بدا كل شخص يمر به سعيداً … باختصار ، لم يكن الأمر مختلفًا عن ذلك اليوم قبل عشر سنوات.
ربما فتحت قلبها لي من حديثنا في المحطة. أو ربما يُطلب من المراقبين أن يكونوا أكثر لطفًا مع تضاؤل عمر هدفهم.
غربت الشمس وأضاءت أضواء أعمدة الكهرباء. تراكمت أعقاب السجائر تحت قدمي. نظر إليها مياجي بغضب قليلاً، لذلك أخذت منفضة سجائر من حقيبتي وجمعتها.
على أي حال تواجدت معي لأغراض وظيفتها. إذا نسيت ذلك ، فسيعود بالتأكيد لعضني.
شعرت أنني أستطيع رؤية الخطوط العريضة بشكل أكثر وضوحًا ، لكنها بدت أيضًا أكثر ضبابية.
بعد خمسة أيام ، تم الانتهاء من المهمة أخيرًا. بينما كنت أعيد سردها ، وجدت العديد من طيور الكركي الورقية التي كانت جيدة جدًا بحيث لا أصدق أنني صنعتها.
الفصل 9: من الجيد أن يكون الأمر حقيقيًا في الأيام القليلة التالية ظللت في المنزل. لم أخرج إلا لتناول الطعام.
ربما طوتها مياجي أثناء نومي.
سألتها: “هل ترغبين في تجربة الملاحظة والقراءة في نفس الوقت؟”
ركضت خيطًا عبر الآلاف من طيور الكركي الورقية ، وعلقت إبداعي المكتمل من السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت مياجي ” هذا ليس سؤالًا ذا مغزى حقًا ، ولكن إذا كنتِ مكاني ، كيف ستقضين الأشهر القليلة الماضية؟”
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت حتى إغلاق المكتبة الساعة 6 مساءً. خرجت أحيانًا لأريح عيني وأدخن في منطقة التدخين.
الآن دعونا نتحدث عن الرسالة.
لها رائحة نفاذة وقذرة مثل مبنى مهجور. لكن الكتب مرتبة بشكل جيد.
في الليلة التي انتهيت فيها من طي طيور الكركي الورقية ، فحصت جيوب بنطالي قبل غسله ووجدت رسالة.
“أرى. … والقبر ، هل ستشترين قطعة أرض؟ ”
تلك هي الرسالة التي وجهتها إلى نفسي المستقبلية قبل عشر سنوات. لقد تركتها في جيبي منذ اليوم الذي حفرت فيه كبسولات الزمن.
شعرت بإحساس طفيف بالرضا بالنظر إليهم. هل هناك رغبة أكثر صفاءً من القيام بشيء لا طائل من ورائه ولكنه جميل؟
قلبت البنطال الجينز من الداخل للخارج ووضعته في الغسالة ، ثم أعدت قراءة الرسالة التي لم أقرأها من قبل.
لكن لاحقًا فكرت فيها وأدركت معناها الحقيقي.
ومحتويات الرسالة هي:
أظهرت الرسالة لمياجي.
بالنسبة لي بعد عشر سنوات من الآن
–
أنت الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه للقيام بذلك.
لكن لاحقًا فكرت فيها وأدركت معناها الحقيقي.
إذا كنت لا تزال على الهامش بعد عشر سنوات ، أريدك أن تقابل هيمينو.
بدأت الأكل وسارت مياجي بتردد ولمست حقيبتي ثم بدأت تأكل الدجاج المشوي.
لأن هيمينو يائسة منه بدوني ، وأنا يائس منه بدون هيمينو.
قبل أن تغير المدرسة ، عاشت هيمينو في منزل رائع على الطراز الياباني والذي بدا في ذهني الطفولي مناسبًا تمامًا لفتاة تحمل اسم “هيمينو”.
–
لشرح كيف عرفت أين عاشت هيمينو بعد تغيير مدرستها ، علي أولاً أن أتحدث عن الرسالة التي تلقيتها من هيمينو في الصيف ، عندما كان عُمري 17 عامًا.
أظهرت الرسالة لمياجي.
إمتلأت شقتي بطيور الكركي الورقية وتطايرت في جميع أنحاء الشقة بسبب المروحة التي تدور ببطء مما يؤدي إلى تلوين الغرفة.
“كنت صادقاً ولطيفاً بشكل كبير قبل عشر سنوات ” قالت بعد القراءة “إذن ، ماذا تنوي أن تفعل؟”
“أرى. … والقبر ، هل ستشترين قطعة أرض؟ ”
” لقاء هيمينو”أجبتها ” بدأت أدرك مدى غبائي وما أنا عليه. كم أنا غبي للتعلق بصديقة الطفولة التي لم أرها منذ عشر سنوات. ولكن هذه نفسي التي تطلب مني . وأريد أن أحترمه. بالتأكيد سيزيد الأمر الألم وقد يخيب ظني، ولكن حتى أقابلها وأراها بعيني لا يمكن أن أتخلى عنها”
“ربما”
“… أريد التحدث معها مرة أخرى. وكشكر لها أريد منحها 300.000 ين التي ربما أنفقت بعضًا منها. قد ترفض ، لكنني لا أهتم. إنها حياتي وأموالي “.
بعد قول ذلك رفعت مياجي عينيها وهي تراقب تعابير وجهي. بدت مترددة في الحديث عن هيمينو أمامي. قلقة من أصبح غاضباً.
قالت مياجي: “لن أوقفك، لا أستطيع أن أقول إنني لا أفهم شعورك .”
بالتفكير في ذلك الآن ، لا يمكنني القول إنها ذكريات جيدة. لكن الرسالة التي أرسلتها أعلمتني بمكانها. كنت سعيداً الآن بسبب ذلك.
لم أتوقع موافقة مياجي بهذه السهولة ، لذلك ظللت صامتاً لفترة وجيزة، فكن لم أفكر في أهمية كلماتها.
إمتلأت شقتي بطيور الكركي الورقية وتطايرت في جميع أنحاء الشقة بسبب المروحة التي تدور ببطء مما يؤدي إلى تلوين الغرفة.
لكن لاحقًا فكرت فيها وأدركت معناها الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر مثل رسالة تكتبها فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات ، ولكن بخط يد فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا.
مياجي لم تفهم الشعور فقط. لقد عرفت ذلك قبل وقت طويل.
“… أريد التحدث معها مرة أخرى. وكشكر لها أريد منحها 300.000 ين التي ربما أنفقت بعضًا منها. قد ترفض ، لكنني لا أهتم. إنها حياتي وأموالي “.
“أفكر في الذهاب إلى منزل هيمينو غدًا. هل تعرفين ما إذا كانت عند والديها أم لا؟ ”
عندما وضعت المفتاح في دراجتي ووضعت قدمي على دواسة الوقود ، تذكرت شيئًا قاله مياجي.
“أجل، إنها تعتمد عليهم منذ أن غادر زوجها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مياجي لم تفهم الشعور فقط. لقد عرفت ذلك قبل وقت طويل.
بعد قول ذلك رفعت مياجي عينيها وهي تراقب تعابير وجهي. بدت مترددة في الحديث عن هيمينو أمامي. قلقة من أصبح غاضباً.
عدنا إلى منزل هيمينو ، لكن لم يأت أحد عندما قرعت جرس الباب. كنت مدركًا تمامًا لما يفكر فيه الجيران ، انتظرت أمام منزل هيمينو حتى يأتي شخص ما لمدة ساعة تقريبًا.
قلت لها “شكرًا”.
–
قالت مياجي بارتياح: “لا تذكر ذلك”.
في الليلة التي انتهيت فيها من طي طيور الكركي الورقية ، فحصت جيوب بنطالي قبل غسله ووجدت رسالة.
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مياجي لم تفهم الشعور فقط. لقد عرفت ذلك قبل وقت طويل.
لشرح كيف عرفت أين عاشت هيمينو بعد تغيير مدرستها ، علي أولاً أن أتحدث عن الرسالة التي تلقيتها من هيمينو في الصيف ، عندما كان عُمري 17 عامًا.
علاوة على ذلك قالت إنه إذا لم نعثر على شخص ما خلال عشر سنوات ، وظللنا “على الهامش” ، يجب أن نكون معًا.
شعرت بشعور لا يوصف بالحيرة بعد قراءتها. اعتقدت أن هذا لا يبدو شيئًا تكتبه هيمينو.
هذه هي تجربتي الأولى لقراءة كتاب مع شخص آخر. بدا الأمر وكأنه قراءة أكثر ثراءً بهذه الطريقة. لم أكن أفكر فقط في شعوري ، ولكن فكرت في شعور مياجي عند قراءة نفس الجزء الذي أقراءه.
الرسالة كانت مليئة بأشياء تافهة. حول كيف هي مشغولة جدًا بالدراسة وليس لديها وقت للقراءة ، وكيف عليها أن تجد فرصة للهروب من الواجب المنزلي لكتابة هذه الرسالة ، وحول الكلية التي كانت تأمل في الذهاب إليها ، وكيف يمكن أن تأتي لزيارتي في فصل الشتاء.
خططت لشراء سوكيياكي ، لكن بعد ذلك بعد أن أصابني بعض الجنون ، قررت واحد من كل نوع.
بدا الأمر مثل رسالة تكتبها فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات ، ولكن بخط يد فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –
وهذا ما بدا غريباً للغاية. إذا كانت هذه هي فتاتك العادية البالغة من العمر 17 عامًا ، فلا مشكلة. لكن هذه هيمينو. الفتاة التي من المفترض أن تبقى بعيدة عن “المتوسط”.
هل ارتكبت خطأ ما؟ في ذلك الوقت كتبت مشاعري الصادقة حول الرغبة في مقابلة هيمينو.
ومع ذلك لم أجد تلميحًا من السخرية أو كلمة مهينة. ما هذا؟ أين ذهبت هيمينو الجريئة التي عرفتها سابقاً؟ هل سيتغير الشخص كثيرًا بعد بلوغه 17 عامًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –
بسبب عدم قدرتي على العثور على إجابة مرضية لشكوكي، أرسلت رسالة بعد أسبوعين مشابهة إلى حد ما بمحتوى رسالة هيمينو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقاء هيمينو”أجبتها ” بدأت أدرك مدى غبائي وما أنا عليه. كم أنا غبي للتعلق بصديقة الطفولة التي لم أرها منذ عشر سنوات. ولكن هذه نفسي التي تطلب مني . وأريد أن أحترمه. بالتأكيد سيزيد الأمر الألم وقد يخيب ظني، ولكن حتى أقابلها وأراها بعيني لا يمكن أن أتخلى عنها”
تحدثت عن أنشغالي بالدراسة للامتحانات بحيث لا يمكنني إرسال رسالة رداً عليها ، وحول الكلية التي كنت آمل أن أذهب إليها ، وكيف سأكون سعيدًا إذا زارتني هيمينو.
أجابت “حسنًا … لا أعتقد أنني سأعرف حتى أصبح في هذا الوضع” ثم نظرت حولها “همم ، أعلم أنني أخبرتك من قبل ، لكن لا يجب أن تتحدث معي في أماكن مثل هذه. سيعتقدون أنك رجل غريب يتحدث مع نفسه “.
انتظرت الرد بصبر ، لكن بعد أسبوع ، وبعد شهر ، لم تصلني رسائل أخرى من هيمينو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء طي طيور الكركي الورقية ، رغبا في التحدث إلى مياجي عدة مرات ، لكنني حاولت بدء أقل عدد ممكن من المحادثات معها. شعرت أنني لا أريد الاعتماد عليها. لا يبدو أن هذا هو الطريقة الصحيحة لمنحها الراحة.
لم تأتِ هيمينو لزيارتي خلال عطلة الشتاء أيضًا.
“البحيرة … مجرد بحيرة. ومع ذلك أتذكر أنني رأيت سماء مليئة بالنجوم لا تحصى هناك. قد تكون واحدة من أجمل المشاهد التي رأيتها في حياتي البائسة. لا شك في أن هناك مناظر أكثر جمالًا في العالم ، ولكن بقدر ما “أعرف” سماء تلك البحيرة هي الأكثر جمالًا “.
هل ارتكبت خطأ ما؟ في ذلك الوقت كتبت مشاعري الصادقة حول الرغبة في مقابلة هيمينو.
ربما لم أكتب الرسالة بشكل جيد ، هذا كان ظني حينها. لكن … في ذلك الوقت حملت هيمينو بطفل لم أعرفه حتى الآن وشخص تزوجته في سن 18 ، ثم انفصلت عنه بعد عام.
الظلام شديد ولا يمكن رؤية وجهه ، لكن في اللحظة التي رأيت فيها ملامح الجسد ، تجمد الواقع حولي.
بالتفكير في ذلك الآن ، لا يمكنني القول إنها ذكريات جيدة. لكن الرسالة التي أرسلتها أعلمتني بمكانها. كنت سعيداً الآن بسبب ذلك.
لاحظت أن الوقت مر بسرعة وسمعت صوت خربشة قلم مياجي على دفتر ملاحظاتها. أقترب المهرجان من نهايته وبدأ الناس بالمغادرة.
–
الرسالة كانت مليئة بأشياء تافهة. حول كيف هي مشغولة جدًا بالدراسة وليس لديها وقت للقراءة ، وكيف عليها أن تجد فرصة للهروب من الواجب المنزلي لكتابة هذه الرسالة ، وحول الكلية التي كانت تأمل في الذهاب إليها ، وكيف يمكن أن تأتي لزيارتي في فصل الشتاء.
على الرغم من أنني كنت أنوي عدم الذهاب إلى الجامعة مرة أخرى ، إلا أنني بحاجة إلى استعارة جهاز كمبيوتر في مكتبة الجامعة لمعرفة موقع هيمينو بالضبط.
لم أتردد عندما قرعت جرس الباب لأنني لا يزال لدي انطباع خافت بأنها لم تكن موجودة. قرعت جرس الباب بفارق ثلاث مرات ثلاث دقائق ، لكن لم يأت أحد إلى الباب.
عندما وضعت المفتاح في دراجتي ووضعت قدمي على دواسة الوقود ، تذكرت شيئًا قاله مياجي.
اعتقدت أنه إذا انتظرت حتى الليل ، فقد يعود شخص ما إلى المنزل ، لذا قررت أن أضيع بعض الوقت في المنطقة. نظرت إلى الخريطة التي طبعتها في الجامعة للبحث عن أماكن لقضاء بعض الوقت حتى حلول الليل.
“أوه نعم ، لا يمكنني الابتعاد أكثر من 100 متر عنكِ ، هاه.”
“… كوسونوكي؟”
أكدت مياجي ” أجل أعتذر ، لكن لا يمكنني السماح لك بالذهاب بمفردك. … هذه الدراجة تتسع لشخصين ، أليس كذلك؟ ”
“أعتقد أنني لا أفهم. ماذا عن تقديم مزيد من المعلومات؟ ”
قلت: “أعتقد ذلك ” الدراجة المستعملة التي اشتريتها تمتلك مقعداً منبسطاً بدلاً من حامل خلفي. لم يكن لدي خوذة احتياطية ، لكن لم يتمكن أحد من رؤية مياجي ، لذلك لم يكن الأمر كما لو أن أي شخص قد يوقفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت. شخص كان مهمًا لمياجي. حسنًا ، أصبحت مراقِبة في العاشرة من عمرها. وبواسطة شخص كان مهمًا لها “ذات مرة” ، ربما تتحدث عن شخص ما قبل ذلك “أعتقد حتى لو آلمني الأمر أو أُصبت بخيبة أمل ، سأظل أذهب لمقابلته. وهو ما يعني بالطبع أنه ليس لدي الحق في إنكار ما تفعله سيد كوسونوكي. ”
” ثم سأذهب معك. طالما أنك لا تعارض ركوبي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء القيادة في طريق طويل مستقيم ، لاحظت وجود برج طويل من السحب في السماء.
“مستحيل. لا تقلقي بشأن ذلك “.
جميع الكتب التي أخذتها قصيرة ، ربما ليس لأنني بالضرورة أحببت تلك الكتب بشكل أفضل ، ولكن لأنني لم أرغب في قراءة أي قصص طويلة. لم أكن متأكدًا مما إذا لدي الطاقة للتعامل مع قصة طويلة.
شغلت المحرك وأشرت لخلف ظهري. قالت مياجي “عذراً” وجلست خلفي ثم لفت ذراعيها حول جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت الرد بصبر ، لكن بعد أسبوع ، وبعد شهر ، لم تصلني رسائل أخرى من هيمينو.
سلكت الطرق المعتادة بسرعة أبطأ من المعتاد. بدا جو الصباح رائعاً وذكرني بالماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “أعتقد ذلك ” الدراجة المستعملة التي اشتريتها تمتلك مقعداً منبسطاً بدلاً من حامل خلفي. لم يكن لدي خوذة احتياطية ، لكن لم يتمكن أحد من رؤية مياجي ، لذلك لم يكن الأمر كما لو أن أي شخص قد يوقفنا.
أثناء القيادة في طريق طويل مستقيم ، لاحظت وجود برج طويل من السحب في السماء.
عندما وضعت المفتاح في دراجتي ووضعت قدمي على دواسة الوقود ، تذكرت شيئًا قاله مياجي.
شعرت أنني أستطيع رؤية الخطوط العريضة بشكل أكثر وضوحًا ، لكنها بدت أيضًا أكثر ضبابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت حتى إغلاق المكتبة الساعة 6 مساءً. خرجت أحيانًا لأريح عيني وأدخن في منطقة التدخين.
شعرت من الحرم الجامعي الذي لم أزوره منذ عدة أيام ، ببرودة غير عادية. بدا الطلاب الذين يتجولون وكأنهم مخلوقات سعيدة تعيش في عالم مختلف تمامًا.
أجابت “حسنًا … لا أعتقد أنني سأعرف حتى أصبح في هذا الوضع” ثم نظرت حولها “همم ، أعلم أنني أخبرتك من قبل ، لكن لا يجب أن تتحدث معي في أماكن مثل هذه. سيعتقدون أنك رجل غريب يتحدث مع نفسه “.
حتى الشخص التعيس الذي مررت به بدا وكأنه يستمتع بتعاسته.
لكن خف موقف مياجي اللامبالي تجاهي. عندما التقت عيوننا ، نظرت إلي. بدلاً من النظر إليّ كشيء ما ، نظرت لي نظرة أكثر دفئًا.
بعد طباعة الخريطة ووضعها في حقيبتي ، غادرت المكتبة. لم تفتح المحلات بعد ، لذا اشتريت قهوة من من ماكينات البيع ، وتناولت الإفطار في الصالة. اشترت مياجي الكعك وضغته بهدوء.
جميع الكتب التي أخذتها قصيرة ، ربما ليس لأنني بالضرورة أحببت تلك الكتب بشكل أفضل ، ولكن لأنني لم أرغب في قراءة أي قصص طويلة. لم أكن متأكدًا مما إذا لدي الطاقة للتعامل مع قصة طويلة.
سألت مياجي ” هذا ليس سؤالًا ذا مغزى حقًا ، ولكن إذا كنتِ مكاني ، كيف ستقضين الأشهر القليلة الماضية؟”
–
أجابت “حسنًا … لا أعتقد أنني سأعرف حتى أصبح في هذا الوضع” ثم نظرت حولها “همم ، أعلم أنني أخبرتك من قبل ، لكن لا يجب أن تتحدث معي في أماكن مثل هذه. سيعتقدون أنك رجل غريب يتحدث مع نفسه “.
تحدثت عن أنشغالي بالدراسة للامتحانات بحيث لا يمكنني إرسال رسالة رداً عليها ، وحول الكلية التي كنت آمل أن أذهب إليها ، وكيف سأكون سعيدًا إذا زارتني هيمينو.
“دعِهم. أنا رجل غريب “.
لكنني لم أمانع. في الحقيقة أردت أن أكون غريب الأطوار. من الأفضل أن يتم تذكر كشخص غريب الأطوار عن ألا يتذكرنني أبداً.
في الواقع نظر الناس في الصالة إلي بحذر بينما أتحدث إلى الفضاء الفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صليت مرة أخرى في الضريح المحاط بأزيز الحشرات.
لكنني لم أمانع. في الحقيقة أردت أن أكون غريب الأطوار. من الأفضل أن يتم تذكر كشخص غريب الأطوار عن ألا يتذكرنني أبداً.
لم تأتِ هيمينو لزيارتي خلال عطلة الشتاء أيضًا.
عندما وقفت بعد الانتهاء من الإفطار ، سارت مياجي بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت الرد بصبر ، لكن بعد أسبوع ، وبعد شهر ، لم تصلني رسائل أخرى من هيمينو.
“اممم ، كنت أفكر. حول إجابة هذا السؤال الذي طرحته. قد يكون الرد غريباً ، ولكن إذا كنت مكانك فهناك ثلاثة أشياء أود فعلها “.
الآن دعونا نتحدث عن الرسالة.
“أوه ، أود أن أسمعهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتريت زلابية والذرة الحلوة المشوية ، والأوسوياكي ، والدجاج المقلي ، وتفاح الحلوى ، والموز بالشوكولاتة ، والدجاج المشوي ، والحبار المشوي ، والعصير الاستوائي ، وأخذتهم جميعًا إلى الدرجات الحجرية.
أوضحت مياجي ” أشك في أنها ستكون مفيدة لك”.
بدا أنه من الأفضل المحاولة مرة أخرى في وقت آخر. لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بارتياح جزئي لعدم حضور هيمينو.
“… أولاً سأذهب إلى بحيرة معينة ”
لم أتوقع موافقة مياجي بهذه السهولة ، لذلك ظللت صامتاً لفترة وجيزة، فكن لم أفكر في أهمية كلماتها.
“ثانيًا سأقوم بحفر قبر لنفسي”
“نعم. كما ترين”
” ثالثًا سأذهب لرؤية الشخص الأقرب لي كما تفعل أنت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقفت بعد الانتهاء من الإفطار ، سارت مياجي بجانبي.
“أعتقد أنني لا أفهم. ماذا عن تقديم مزيد من المعلومات؟ ”
على الرغم من أنني كنت أنوي عدم الذهاب إلى الجامعة مرة أخرى ، إلا أنني بحاجة إلى استعارة جهاز كمبيوتر في مكتبة الجامعة لمعرفة موقع هيمينو بالضبط.
“البحيرة … مجرد بحيرة. ومع ذلك أتذكر أنني رأيت سماء مليئة بالنجوم لا تحصى هناك. قد تكون واحدة من أجمل المشاهد التي رأيتها في حياتي البائسة. لا شك في أن هناك مناظر أكثر جمالًا في العالم ، ولكن بقدر ما “أعرف” سماء تلك البحيرة هي الأكثر جمالًا “.
تدريجيًا توسعت عيناها وتغير تعبيرها.
“أرى. … والقبر ، هل ستشترين قطعة أرض؟ ”
“هاه. هل هو رجل؟ ”
“لا. سيكون من الجيد إذا وجدت صخرة كبيرة بشكل عشوائي وكتبت عليها “هذا هو قبري”. المهم هو أن كل ما يهم أن يبقى قبري لمدة عقدين على الأقل. … وعن الشخص المهم لي … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قالت هيمينو ” سيحدث شيء جيد حقًا، وفي يوم من الأيام سنكون سعداء لأننا عشنا بعد عشر سنوات”
نظرت مياجي إلى الأسفل “حسنًا ، أفضل عدم إخبارك سيد كوسونوكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتريت زلابية والذرة الحلوة المشوية ، والأوسوياكي ، والدجاج المقلي ، وتفاح الحلوى ، والموز بالشوكولاتة ، والدجاج المشوي ، والحبار المشوي ، والعصير الاستوائي ، وأخذتهم جميعًا إلى الدرجات الحجرية.
“هاه. هل هو رجل؟ ”
وهذا ما بدا غريباً للغاية. إذا كانت هذه هي فتاتك العادية البالغة من العمر 17 عامًا ، فلا مشكلة. لكن هذه هيمينو. الفتاة التي من المفترض أن تبقى بعيدة عن “المتوسط”.
“ربما”
بدا كل شخص يمر به سعيداً … باختصار ، لم يكن الأمر مختلفًا عن ذلك اليوم قبل عشر سنوات.
من الواضح أنها لا تريد التحدث أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك على الرغم من أن الناس قد لا يلاحظون ذلك ، إلا أن الأشياء تحدث عكس ما تتوقع .
اعتقدت. شخص كان مهمًا لمياجي. حسنًا ، أصبحت مراقِبة في العاشرة من عمرها. وبواسطة شخص كان مهمًا لها “ذات مرة” ، ربما تتحدث عن شخص ما قبل ذلك “أعتقد حتى لو آلمني الأمر أو أُصبت بخيبة أمل ، سأظل أذهب لمقابلته. وهو ما يعني بالطبع أنه ليس لدي الحق في إنكار ما تفعله سيد كوسونوكي. ”
كنت أحسب أنني سأقرأ تلك الكتب، لكن لم أرغب في قراءة كتاب فقد قيمته في هذه المرحلة. فكرت بأسف “ما الممتع في قراءة هذا؟”
“هذا الفعل لا يبدو مثلكِ. في المعتاد تكونين ثابتة متيبسة، هاه؟ “، ضحكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –
قالت مياجي: “حسنًا ، لا أعرف أي شيء عن مستقبلي”.
ظللت أطوي الورق لصنع طيور كركي.
–
فكرت في أنواع الكتب التي أود قراءتها قبل موتي. أو بعبارة أخرى “ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يكون مفيدًا قبل الموت مباشرةً؟”
وجدت منزل هيمينو بسهولة.
ربما فتحت قلبها لي من حديثنا في المحطة. أو ربما يُطلب من المراقبين أن يكونوا أكثر لطفًا مع تضاؤل عمر هدفهم.
في البداية لم أصدق أنه منزلها. شككت في البداية في أنه لعائلة أخرى تحمل نفس الاسم الأخير ، لكن لم تكن هناك منازل “هيمينو” أخرى في المنطقة. هذا بلا شك منزل هيمينو.
على الرغم من أنها بدت مختلفة عما كانت عليه قبل عشر سنوات، لكن بغض النظر عن مدى تغيرها ، هذا لا يعني أنني لن أتمكن من التعرف عليها.
قبل أن تغير المدرسة ، عاشت هيمينو في منزل رائع على الطراز الياباني والذي بدا في ذهني الطفولي مناسبًا تمامًا لفتاة تحمل اسم “هيمينو”.
قبل أن تغير المدرسة ، عاشت هيمينو في منزل رائع على الطراز الياباني والذي بدا في ذهني الطفولي مناسبًا تمامًا لفتاة تحمل اسم “هيمينو”.
لكن المكان الذي وجدته هو مسكن غير طبيعي ، ستنسى المكان إذا نظرت بعيدًا لمدة خمس ثوانٍ.
ومحتويات الرسالة هي:
لم أتردد عندما قرعت جرس الباب لأنني لا يزال لدي انطباع خافت بأنها لم تكن موجودة. قرعت جرس الباب بفارق ثلاث مرات ثلاث دقائق ، لكن لم يأت أحد إلى الباب.
بعد طباعة الخريطة ووضعها في حقيبتي ، غادرت المكتبة. لم تفتح المحلات بعد ، لذا اشتريت قهوة من من ماكينات البيع ، وتناولت الإفطار في الصالة. اشترت مياجي الكعك وضغته بهدوء.
اعتقدت أنه إذا انتظرت حتى الليل ، فقد يعود شخص ما إلى المنزل ، لذا قررت أن أضيع بعض الوقت في المنطقة. نظرت إلى الخريطة التي طبعتها في الجامعة للبحث عن أماكن لقضاء بعض الوقت حتى حلول الليل.
حسنًا ، كان موسم الصيف أيضاً. والفتاة التي قدمت هذا الوعد لم تكن موجودة على الهامش ، ولكنها أصبحت سلعة مستعملة وحياتي ستنتهي لأنني غير صالح للعيش.
لفتت انتباهي “المكتبة العامة”. منذ أن زرت مكتبة الجامعة هذا الصباح ، ظهرت في داخلي رغبة في القراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت حتى إغلاق المكتبة الساعة 6 مساءً. خرجت أحيانًا لأريح عيني وأدخن في منطقة التدخين.
بدت وكأنها مكتبة صغيرة أنيقة من الخارج ، لكن بعد أن خطوت خطوة واحدة للداخل رأيت أنها مكتبة قديمة.
لها رائحة نفاذة وقذرة مثل مبنى مهجور. لكن الكتب مرتبة بشكل جيد.
لها رائحة نفاذة وقذرة مثل مبنى مهجور. لكن الكتب مرتبة بشكل جيد.
غربت الشمس وأضاءت أضواء أعمدة الكهرباء. تراكمت أعقاب السجائر تحت قدمي. نظر إليها مياجي بغضب قليلاً، لذلك أخذت منفضة سجائر من حقيبتي وجمعتها.
فكرت في أنواع الكتب التي أود قراءتها قبل موتي. أو بعبارة أخرى “ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يكون مفيدًا قبل الموت مباشرةً؟”
أجبت: “لأتمنى حياة سعيدة لنفسي قبل أن أموت”.
كنت أحسب أنني سأقرأ تلك الكتب، لكن لم أرغب في قراءة كتاب فقد قيمته في هذه المرحلة. فكرت بأسف “ما الممتع في قراءة هذا؟”
لشرح كيف عرفت أين عاشت هيمينو بعد تغيير مدرستها ، علي أولاً أن أتحدث عن الرسالة التي تلقيتها من هيمينو في الصيف ، عندما كان عُمري 17 عامًا.
ربما سيكون الأمر مختلفًا بعد شهر. ولكن حينها ستكون اختياراتي هي كينجي ميازاوا ، و هنري ، وهمنغواي. ليست اختيارات مثيرة للاهتمام بشكل خاص.
“كنت صادقاً ولطيفاً بشكل كبير قبل عشر سنوات ” قالت بعد القراءة “إذن ، ماذا تنوي أن تفعل؟”
جميع الكتب التي أخذتها قصيرة ، ربما ليس لأنني بالضرورة أحببت تلك الكتب بشكل أفضل ، ولكن لأنني لم أرغب في قراءة أي قصص طويلة. لم أكن متأكدًا مما إذا لدي الطاقة للتعامل مع قصة طويلة.
بدا كل شخص يمر به سعيداً … باختصار ، لم يكن الأمر مختلفًا عن ذلك اليوم قبل عشر سنوات.
بينما كنت جالسًا أقرأ كتاب هنري هدية الماجوس ، جلست مياجي بجانبي ونظرت إلى الكتاب الذي أقراءه.
تحدثت عن أنشغالي بالدراسة للامتحانات بحيث لا يمكنني إرسال رسالة رداً عليها ، وحول الكلية التي كنت آمل أن أذهب إليها ، وكيف سأكون سعيدًا إذا زارتني هيمينو.
سألتها: “هل ترغبين في تجربة الملاحظة والقراءة في نفس الوقت؟”
أكدت مياجي ” أجل أعتذر ، لكن لا يمكنني السماح لك بالذهاب بمفردك. … هذه الدراجة تتسع لشخصين ، أليس كذلك؟ ”
“شيء من هذا القبيل” ، قالت مياجي وهو يقترب.
شعرت أنني أستطيع رؤية الخطوط العريضة بشكل أكثر وضوحًا ، لكنها بدت أيضًا أكثر ضبابية.
قرأت حتى إغلاق المكتبة الساعة 6 مساءً. خرجت أحيانًا لأريح عيني وأدخن في منطقة التدخين.
ربما لم أكتب الرسالة بشكل جيد ، هذا كان ظني حينها. لكن … في ذلك الوقت حملت هيمينو بطفل لم أعرفه حتى الآن وشخص تزوجته في سن 18 ، ثم انفصلت عنه بعد عام.
هذه هي تجربتي الأولى لقراءة كتاب مع شخص آخر. بدا الأمر وكأنه قراءة أكثر ثراءً بهذه الطريقة. لم أكن أفكر فقط في شعوري ، ولكن فكرت في شعور مياجي عند قراءة نفس الجزء الذي أقراءه.
شغلت المحرك وأشرت لخلف ظهري. قالت مياجي “عذراً” وجلست خلفي ثم لفت ذراعيها حول جسدي.
عدنا إلى منزل هيمينو ، لكن لم يأت أحد عندما قرعت جرس الباب. كنت مدركًا تمامًا لما يفكر فيه الجيران ، انتظرت أمام منزل هيمينو حتى يأتي شخص ما لمدة ساعة تقريبًا.
“… كوسونوكي؟”
غربت الشمس وأضاءت أضواء أعمدة الكهرباء. تراكمت أعقاب السجائر تحت قدمي. نظر إليها مياجي بغضب قليلاً، لذلك أخذت منفضة سجائر من حقيبتي وجمعتها.
جميع الكتب التي أخذتها قصيرة ، ربما ليس لأنني بالضرورة أحببت تلك الكتب بشكل أفضل ، ولكن لأنني لم أرغب في قراءة أي قصص طويلة. لم أكن متأكدًا مما إذا لدي الطاقة للتعامل مع قصة طويلة.
بدا أنه من الأفضل المحاولة مرة أخرى في وقت آخر. لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بارتياح جزئي لعدم حضور هيمينو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما طوتها مياجي أثناء نومي.
يبدو أننا اتخذنا منعطفًا خاطئًا في طريق العودة ، وانتهى بنا المطاف في منطقة مليئة بالفوانيس الورقية. لقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى أدركت أن المكان بالقرب من منزل والدي.
سألتها: “هل ترغبين في تجربة الملاحظة والقراءة في نفس الوقت؟”
يبدو أن هناك مهرجان صيفي يقام في الضريح أمامنا. بدأت أشعر بالجوع ، لذلك أوقفت الموتوسيكل في موقف للسيارات وسرت أمام الأكشاك بحثًا عن شيء جيد لأكله.
الظلام شديد ولا يمكن رؤية وجهه ، لكن في اللحظة التي رأيت فيها ملامح الجسد ، تجمد الواقع حولي.
لم أشاهد مثل هذا المهرجان منذ عشر سنوات. لقد توقفت عن الذهاب إلى المهرجان المحلي منذ أن غادرت هيمينو.
حتى الشخص التعيس الذي مررت به بدا وكأنه يستمتع بتعاسته.
لقد كان مهرجانًا صغيرًا ، حيث احتوى على عشرة إلى خمسة عشر مدرجًا فقط. لكن له نوع خاص من الحيوية. كلما قل عدد الملاهي في منطقة ما ، زاد حماس الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت الرد بصبر ، لكن بعد أسبوع ، وبعد شهر ، لم تصلني رسائل أخرى من هيمينو.
خططت لشراء سوكيياكي ، لكن بعد ذلك بعد أن أصابني بعض الجنون ، قررت واحد من كل نوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كنت لا تزال على الهامش بعد عشر سنوات ، أريدك أن تقابل هيمينو.
اشتريت زلابية والذرة الحلوة المشوية ، والأوسوياكي ، والدجاج المقلي ، وتفاح الحلوى ، والموز بالشوكولاتة ، والدجاج المشوي ، والحبار المشوي ، والعصير الاستوائي ، وأخذتهم جميعًا إلى الدرجات الحجرية.
“ماذا تفعل بشراء كل ذلك؟” سألت مياجي بصدمة.
“ماذا تفعل بشراء كل ذلك؟” سألت مياجي بصدمة.
كنا ننتظر “شيئًا” يعترف بوجودنا ويفهمنا تمامًا.
” ربما تحقيق حلم طفولي؟ لا توجد طريقة يمكنني من خلالها أكل كل هذا بنفسي ، لذلك عليكِ مساعدتي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قالت هيمينو ” سيحدث شيء جيد حقًا، وفي يوم من الأيام سنكون سعداء لأننا عشنا بعد عشر سنوات”
بدأت الأكل وسارت مياجي بتردد ولمست حقيبتي ثم بدأت تأكل الدجاج المشوي.
هل ارتكبت خطأ ما؟ في ذلك الوقت كتبت مشاعري الصادقة حول الرغبة في مقابلة هيمينو.
بحلول الوقت الذي انهينا فيه نصف الطعام ، سئمت أنا ومياجي بشدة من رائحة الطعام. كلانا نمتلك معدة صغيرة جدًا ، بعد كل شيء الأمر أشبه بمحاولة وضع طائرة في منزل صغير. لم نشعر بالرغبة في الوقوف لفترة من الوقت.
“أجل، إنها تعتمد عليهم منذ أن غادر زوجها “.
في ذلك الوقت لعقت مياجي تفاحة حلوة بنظرة تأمل.
لكنني لم أمانع. في الحقيقة أردت أن أكون غريب الأطوار. من الأفضل أن يتم تذكر كشخص غريب الأطوار عن ألا يتذكرنني أبداً.
من حيث جلسنا كان بإمكاننا النظر إلى أرض المهرجان. الطريق الضيق المؤدي إلى الضريح مليء بالعربات ، وصفان من الفوانيس الورقية مصطفان بشكل مستقيم مثل أضواء المدرج ، مما يضيء محيطهما الخافت باللون الأحمر.
لكن المكان الذي وجدته هو مسكن غير طبيعي ، ستنسى المكان إذا نظرت بعيدًا لمدة خمس ثوانٍ.
بدا كل شخص يمر به سعيداً … باختصار ، لم يكن الأمر مختلفًا عن ذلك اليوم قبل عشر سنوات.
في الليلة التي انتهيت فيها من طي طيور الكركي الورقية ، فحصت جيوب بنطالي قبل غسله ووجدت رسالة.
في ذلك اليوم أيضًا جلست أنا وهيمينو على درجات مثل هذه ، وننظر إلى الأشخاص الذين يسيرون في الأسفل. اعترفنا أنه ليس لدينا الحق في الاختلاط بينهم.
لم أشاهد مثل هذا المهرجان منذ عشر سنوات. لقد توقفت عن الذهاب إلى المهرجان المحلي منذ أن غادرت هيمينو.
كنا ننتظر “شيئًا” يعترف بوجودنا ويفهمنا تمامًا.
ركضت خيطًا عبر الآلاف من طيور الكركي الورقية ، وعلقت إبداعي المكتمل من السقف.
ثم قالت هيمينو ” سيحدث شيء جيد حقًا، وفي يوم من الأيام سنكون سعداء لأننا عشنا بعد عشر سنوات”
ربما فتحت قلبها لي من حديثنا في المحطة. أو ربما يُطلب من المراقبين أن يكونوا أكثر لطفًا مع تضاؤل عمر هدفهم.
علاوة على ذلك قالت إنه إذا لم نعثر على شخص ما خلال عشر سنوات ، وظللنا “على الهامش” ، يجب أن نكون معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتريت زلابية والذرة الحلوة المشوية ، والأوسوياكي ، والدجاج المقلي ، وتفاح الحلوى ، والموز بالشوكولاتة ، والدجاج المشوي ، والحبار المشوي ، والعصير الاستوائي ، وأخذتهم جميعًا إلى الدرجات الحجرية.
حسنًا ، كان موسم الصيف أيضاً. والفتاة التي قدمت هذا الوعد لم تكن موجودة على الهامش ، ولكنها أصبحت سلعة مستعملة وحياتي ستنتهي لأنني غير صالح للعيش.
لأن هيمينو يائسة منه بدوني ، وأنا يائس منه بدون هيمينو.
لكن في النهاية ظللنا بدون مالكين. تُركنا وشأننا.
“ماذا تفعل بشراء كل ذلك؟” سألت مياجي بصدمة.
أتساءل أين هي هيمينو الآن وماذا تفعل؟
“شيء من هذا القبيل” ، قالت مياجي وهو يقترب.
صليت مرة أخرى في الضريح المحاط بأزيز الحشرات.
“مستحيل. لا تقلقي بشأن ذلك “.
لاحظت أن الوقت مر بسرعة وسمعت صوت خربشة قلم مياجي على دفتر ملاحظاتها. أقترب المهرجان من نهايته وبدأ الناس بالمغادرة.
“كنت صادقاً ولطيفاً بشكل كبير قبل عشر سنوات ” قالت بعد القراءة “إذن ، ماذا تنوي أن تفعل؟”
رفعت رأسي بينما أجمع القمامة حتى رأيت شخص يصعد الدرج.
تدريجيًا توسعت عيناها وتغير تعبيرها.
الظلام شديد ولا يمكن رؤية وجهه ، لكن في اللحظة التي رأيت فيها ملامح الجسد ، تجمد الواقع حولي.
–
بعض الأشياء مذهلة لدرجة يصعب تصديقها. هكذا يقول الناس.
“نعم. كما ترين”
ومع ذلك على الرغم من أن الناس قد لا يلاحظون ذلك ، إلا أن الأشياء تحدث عكس ما تتوقع .
أجبت: “لأتمنى حياة سعيدة لنفسي قبل أن أموت”.
شعرت أن جسدي يرتجف من السعادة.
“البحيرة … مجرد بحيرة. ومع ذلك أتذكر أنني رأيت سماء مليئة بالنجوم لا تحصى هناك. قد تكون واحدة من أجمل المشاهد التي رأيتها في حياتي البائسة. لا شك في أن هناك مناظر أكثر جمالًا في العالم ، ولكن بقدر ما “أعرف” سماء تلك البحيرة هي الأكثر جمالًا “.
مع كل خطوة تخطوها ، كل شيء من اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة في سن 4 سنوات ، إلى يوم الصيف الذي غادرت فيه وانتقلت إلى مدرسة أخرى ، كل ذلك ظهر في ذهني.
“هذا الفعل لا يبدو مثلكِ. في المعتاد تكونين ثابتة متيبسة، هاه؟ “، ضحكت.
على الرغم من أنها بدت مختلفة عما كانت عليه قبل عشر سنوات، لكن بغض النظر عن مدى تغيرها ، هذا لا يعني أنني لن أتمكن من التعرف عليها.
جميع الكتب التي أخذتها قصيرة ، ربما ليس لأنني بالضرورة أحببت تلك الكتب بشكل أفضل ، ولكن لأنني لم أرغب في قراءة أي قصص طويلة. لم أكن متأكدًا مما إذا لدي الطاقة للتعامل مع قصة طويلة.
عندما اقتربنا بما يكفي لرؤية وجوه بعضنا البعض ، ناديت عليها بصوت أجش “هيمينو”.
بسبب عدم قدرتي على العثور على إجابة مرضية لشكوكي، أرسلت رسالة بعد أسبوعين مشابهة إلى حد ما بمحتوى رسالة هيمينو.
توقفت الفتاة ونظرت إلي بعينين فارغتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت حتى إغلاق المكتبة الساعة 6 مساءً. خرجت أحيانًا لأريح عيني وأدخن في منطقة التدخين.
تدريجيًا توسعت عيناها وتغير تعبيرها.
أجبت: “لأتمنى حياة سعيدة لنفسي قبل أن أموت”.
“… كوسونوكي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت مياجي واحدة زرقاء من بين العشرات وضغطت على كلا الجناحين بينما تفحصها باهتمام “هل تنوي أن تفعل ذلك بمفردك؟ لماذا؟”
قالت هيمينو اسمي بصوتها الجميل الذي أتذكره.
“دعِهم. أنا رجل غريب “.
لم أشاهد مثل هذا المهرجان منذ عشر سنوات. لقد توقفت عن الذهاب إلى المهرجان المحلي منذ أن غادرت هيمينو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
