الفصل 4
سارت إلى جانبي ونظرت إلى الهاتف.
الفصل 4
أخبرت مياجي أني سأجري مكالمة وأعود حالًا وخرجت عمدًا من الشقة. هدفي هو منعها من الاستماع إلى مكالماتي ، لكن بالطبع تبعتني مياجي.
لقد مر وقت طويل منذ أن اتصلت بشخص ما بنفسي. حدقت في اسم “واكانا” على شاشة الهاتف لفترة طويلة.
“إذن ستكون هذه المكتبة مكان لقائِنا؟”
أحدثت حشرات الصيف ضوضاء عالية من الغابة خلف الشقة.
سمعت ضحكات سعيدة من النافذة خلفي. بدا الأمر وكأن مجموعة من طلاب الكلية يمرحون ويقضون وقتاً مرحاً.
بدوت متوتراً للغاية أثناء النظر إلى الهاتف. في الواقع كان الأمر دائمًا على هذا النحو منذ الطفولة ؛ لم أقم بدعوة أي شخص أبدًا ، ولم أبدأ محادثة مع شخص ما بشكل مفاجئ.
” هاه؟ حسنًا ، هذا صحيح. أنت لست من النوع الذي يتصل بالشخص أولاً كوسونوكي “ضحكت واكانا. شعرت أن ضحكتها سخرية، كأنها تقول “ولهذا السبب تخليت عنك.”
صحيح ، لقد فاتني الكثير من الفرص بفضل ذلك ، لكنه سمح لي أيضًا بتجنب قدر مماثل من القلق. أنا لست نادمًا ولا راضٍ عن ذلك.
هذه هي المرة الأولى التي أنفق فيها من الـ 300.000 ين التي حصلت عليها من بيع عُمري. رغبت في الاختيار بعناية بالنظر إلى المال الذي أملكه ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما أريد شراءه.
أوقفت خط أفكاري واستخدمت تلك الثواني القليلة التي لا أفكر فيها للضغط على زر الاتصال. علي فقط إجراء المكالمة.
قالت مياجي بحسرة: “نعم ، سمعتك”.
ضاعفت نغمة الاتصال سرعة نبضات قلبي. مرة ، مرتين ، ثلاث مرات. في هذه المرحلة تذكرت أخيرًا احتمالية عدم إجابتها. لم أفعل هذا منذ فترة طويلة ، كنت أعتقد أن الناس سيردون دائمًا على المكالمات.
“أنا أقرأ فقط ” أجبتها “أنا لا أستفيد أي شيء منهم، ولا قيمة تذكر من الكتب. كل ما أفعله هو سكب الحساء من قدر إلى طبق صغير”
أربعة ، خمسة ، ستة. شعرت أنها لن تجيب و جزء مني شعر بالارتياح.
“أوه ، فهمت … آسفة على إزعاجك” قالت واكانا وأبتعدت بحرج. لكنها بعد ذلك ابتسمت وكأنها تريد المحاولة ثانية.
عند نغمة الاتصال الثامنة ، استسلمت وضغطت على زر إنهاء الاتصال.
“نعم أنتِ محقة” قلت لها شكراً على معاودة الاتصال وأغلقت الهاتف.
واكانا هي فتاة من الكلية ، أصغر مني. كنت أخطط لدعوتها لتناول الطعام أو شيء من هذا القبيل. وإذا سارت الأمور على ما يرام ، كنت أرغب في قضاء بقية فترة حياتي القصيرة معها.
“الفتاة التي حاولت الاتصال بها كانت أملك الأخير. الآنسة واكانا كانت في نظرك بصيص الأمل الأخير، آخر شخص توقعت أن تقع في حبّك. أعتقد أنه لو أخذت خطوة عندما اقتربت منك في الربيع ، لكان كلاكما معاً الآن. إذا حدث ذلك ، فمن المحتمل ألا تكون قيمة عُمرك منخفضة جدًا. … لكنك تأخرت قليلاً. الآن الآنسة واكانا لا تهتم بك، بل ربما تحمل ضغينة طفيفة تجاهك لتجاهلك لعواطفها ، وهي الآن مع رجل آخر “.
في هذه المرحلة شعرت بمشاعر وحدة مفاجئة. التغيير الأول الذي شعرت به بمجرد وضوح نهاية حياتي هو شوق لا يفهمه شخص آخر. أصبح لدي رغبة شديدة في التحدث إلى شخص ما.
“لا شكراً، أنا أؤدي عملي ” رفضت مياجي دون أن تنظر لي.
واكانا هي الوحيدة في الكلية التي أظهرت لي الود والعاطفة. التقيت بها في الربيع في المكتبة القديمة عندما دخلت الكلية.
سارت إلى جانبي ونظرت إلى الهاتف.
عندما رأيت واكانا تنظر إلى الكتب القديمة المتعفنة ، أعطيتها نظرة ‘ تحركي يا فتاة ‘.
“أوه ، فهمت … آسفة على إزعاجك” قالت واكانا وأبتعدت بحرج. لكنها بعد ذلك ابتسمت وكأنها تريد المحاولة ثانية.
ولكن يبدو أن تحديقي بها تسبب في بدأ حلقة مختلفة.
هذا يعني أن واكانا غيرت بريدها لكنها لم تخبرني. هذا يعني أنها لم تهتم بالحفاظ على تواصل بيننا.
“اممم ، عفواً .. هل التقينا من قبل؟” سألت واكانا بخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تشعر أنها بشرية ، لذلك لا يبدو أن الفعل الإنساني الأساسي مثل الأكل يناسبها.
أجبت “لا، لم أرَكِ حتى الآن.”
“لا شكراً، أنا أؤدي عملي ” رفضت مياجي دون أن تنظر لي.
“أوه ، فهمت … آسفة على إزعاجك” قالت واكانا وأبتعدت بحرج. لكنها بعد ذلك ابتسمت وكأنها تريد المحاولة ثانية.
لم ارد العودة إلى المنزل ، لذلك بقيت حيث كنت وأشعلت سيجارة.
“إذن ستكون هذه المكتبة مكان لقائِنا؟”
حملت مياجي سلة خاصة بها وملأتها بأشياء مثل الوجبات الخفيفة والمياه المعدنية. لم تكن رؤيتها تتسوق بهذه الطريقة غريبة ، لكنني واجهت صعوبة في تخيلها وهي تأكل الأشياء التي تشتريها.
الآن دوري لأكون مصدر إزعاج “أعتقد أنكِ محقة ”
“نعم، أرى ذلك” أومأت مياجي.
“أجل، هذا رائع” قالت واكانا بينما تضع كتابًا على الرف.
هذا يعني أن واكانا غيرت بريدها لكنها لم تخبرني. هذا يعني أنها لم تهتم بالحفاظ على تواصل بيننا.
بعد أيام قليلة تقابلنا في الكلية. بعد ذلك تناولنا وجبات الغداء معًا ، وأجرينا محادثات طويلة حول الكتب والموسيقى.
هذا يعني أن واكانا غيرت بريدها لكنها لم تخبرني. هذا يعني أنها لم تهتم بالحفاظ على تواصل بيننا.
قالت واكانا بعيون متلألئة: “لم أقابل أبدًا شخصًا من جيلي قرأ أكثر مني من قبل”.
واكانا هي فتاة من الكلية ، أصغر مني. كنت أخطط لدعوتها لتناول الطعام أو شيء من هذا القبيل. وإذا سارت الأمور على ما يرام ، كنت أرغب في قضاء بقية فترة حياتي القصيرة معها.
“أنا أقرأ فقط ” أجبتها “أنا لا أستفيد أي شيء منهم، ولا قيمة تذكر من الكتب. كل ما أفعله هو سكب الحساء من قدر إلى طبق صغير”
صحيح ، لقد فاتني الكثير من الفرص بفضل ذلك ، لكنه سمح لي أيضًا بتجنب قدر مماثل من القلق. أنا لست نادمًا ولا راضٍ عن ذلك.
” الحساء سيفيض من الجوانب ولن يفيدني بأي شيء “.
رن هاتفي في أسوأ وقت ممكن.
“ما الذي تتحدث عنه؟” قالت واكانا بينما أمالت رأسها “حتى لو الكتب بلا قيمة و ستنسى على الفور ، أعتقد أن الأشياء التي تقرأها تبقى دائمًا في رأسك وتجعلها مفيدة. حتى لو لم تلاحظ ذلك بنفسك “.
“أنا أقرأ فقط ” أجبتها “أنا لا أستفيد أي شيء منهم، ولا قيمة تذكر من الكتب. كل ما أفعله هو سكب الحساء من قدر إلى طبق صغير”
“حسنًا ، ربما هذا صحيح. أعتقد … أنا أقول هذا بسبب ما أنا عليه الآن ، لكن لا أعتقد أنه من الصحي أن تغرق نفسك في الكتب في سن صغيرة. القراءة للأشخاص الذين ليس لديهم أي شيء آخر يفعلونه ”
في كل مرة رأيت فيها زوجين يفعلون ذلك ، أتنهد بحسرة. لذا حتى لو هدفها هو مراببتي ، فقد استمتعت بالتسوق في سوبر ماركت ليلاً مع فتاة صغيرة.
“أليس لديك ما تفعله يا كوسونوكي؟”
وجود مياجي يضايقني، لكن استمتعت بالتسوق معها ليلاً ، كنت أرغب سراً في العيش مع فتاة لفترة طويلة والذهاب للتسوق بملابسنا الداخلية.
أجبتها “بخلاف الوظائف بدوام جزئي ، لا شيء آخر أفعله “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هذه سعادة لا أساس لها وليست حقيقة. لكنها حقيقة بالنسبة لي.
لم تستطع واكانا إخفاء ابتسامتها، وقالت “حسنًا ، علينا أن نمنحك شيئًا لتقوم به” صفعتني برفق ثم أخذت هاتفي المحمول وأضافت رقم الاتصال الخاص بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت أن معظم الناس ربما يلجأون إلى الأسرة في مثل هذه الأوقات. مهما كان الموقف ، يمكنك دائمًا الاعتماد على الأسرة للحصول على الدعم، لكن هذا خطأ.
إذا علمت في تلك المرحلة أن هيمينو قد حملت وتزوجت وأنجبت وأنفصلت عن زوجها ، وبحلول ذلك الوقت نسيتني تمامًا ، ربما عاملت واكانا برومانسية واهتمام أكثر.
“سجل مراقبتك ونشاطاتك اليومية”
لكنني كنت مصمماً على الوفاء بوعدي مت هيمينو ، والتأكد من أنني مازلت على الهامش. لذلك لم أتصل بواكانا مطلقًا وعاملتها ببرود.
” الحساء سيفيض من الجوانب ولن يفيدني بأي شيء “.
تلقيت بعض الرسائل النصية والمكالمات منها لبعض الوقت ولكن توقفوا تدريجياً.
لا أستطيع رفع آمالها.
إذا علمت في تلك المرحلة أن هيمينو قد حملت وتزوجت وأنجبت وأنفصلت عن زوجها ، وبحلول ذلك الوقت نسيتني تمامًا ، ربما عاملت واكانا برومانسية واهتمام أكثر.
الحقيقة هي أنني كنت دائمًا شخصًا يجعل من الصعب الإختلاط معه.
“كوسونوكي ، هل اتصلت؟ ماذا حدث؟”
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت “لا، لم أرَكِ حتى الآن.”
لم أشعر برغبة في ترك رسالة في البريد الصوتي للمكالمات. قررت إرسال رسالة نصية لإخبارها أنني اتصلت.
” أتساءل ، ماذا تكتبين؟”
“آسف إنا فاجأتكِ ، لكن هل تريد الذهاب إلى أي مكان غدًا؟” بدت الرسالة صريحًا ، لكنني حريص على عدم إفساد انطباع واكانا عني لذا أنتقيت كلماتي بعناية و قمت بارسالها.
قالت واكانا بعيون متلألئة: “لم أقابل أبدًا شخصًا من جيلي قرأ أكثر مني من قبل”.
جاء الرد على الفور. لقد شعرت بالارتياح.
لا أستطيع رفع آمالها.
لا يزال هناك من يهتم بي’
“أليس لديك ما تفعله يا كوسونوكي؟”
أردت بشدة الرد على الفور أيضًا ، لكن بعد ذلك لاحظت سوء فهمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الطبيعي أن يتحول الانتباه إلى الأخ الأصغر ، ولا يمكنني حتى القول إنه من الظلم أن يعاملني والداي على أني فاشل.
لم تكن الرسالة من واكانا، بل من نظام البريد باللغة الإنجليزية، مفاد الرسالة هو أن المستلم لم يستلم الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تحدثت كالمعتاد ، لكن ربما بسبب ما حدث في الماضي، شعرت أن واكانا تنتقدني. كما لو تقول “لما تتصل بي بعد كل هذا الوقت؟”
هذا يعني أن واكانا غيرت بريدها لكنها لم تخبرني. هذا يعني أنها لم تهتم بالحفاظ على تواصل بيننا.
لأكون صادقًا ، كنت حسودًا. لم أشعر بهذه الطريقة من قبل. عندما رأيت مجموعة من الأشخاص يستمتعون ويحتفلون ، كل ما فكرت به هو “ما الممتع في ذلك؟”
بالطبع من الممكن أنها فعلت ذلك عن طريق الصدفة. ربما يتم إرسال عنوان بريدها الجديد قريبًا جدًا. لكن كان لدي شعور غريزي بأن هذا لن يحدث، لقد مضى وقت طويل على ذلك الوقت.
“كوسونوكي ، هل اتصلت؟ ماذا حدث؟”
يبدو أن مياجي لديها فكرة عن الموقف من النظرة الفارغة التي نظرت بها لشاشة الهاتف.
هذا يعني أن واكانا غيرت بريدها لكنها لم تخبرني. هذا يعني أنها لم تهتم بالحفاظ على تواصل بيننا.
سارت إلى جانبي ونظرت إلى الهاتف.
“آسف إنا فاجأتكِ ، لكن هل تريد الذهاب إلى أي مكان غدًا؟” بدت الرسالة صريحًا ، لكنني حريص على عدم إفساد انطباع واكانا عني لذا أنتقيت كلماتي بعناية و قمت بارسالها.
قالت “الآن دعنا نضع النقاط على الحروف “.
أنا كالأخ الأكبر ، لم أسمح له بتوسيع الفجوة بيننا، لكن سرعان ما توسعت الفجوة بيننا عامًا بعد عام.
“الفتاة التي حاولت الاتصال بها كانت أملك الأخير. الآنسة واكانا كانت في نظرك بصيص الأمل الأخير، آخر شخص توقعت أن تقع في حبّك. أعتقد أنه لو أخذت خطوة عندما اقتربت منك في الربيع ، لكان كلاكما معاً الآن. إذا حدث ذلك ، فمن المحتمل ألا تكون قيمة عُمرك منخفضة جدًا. … لكنك تأخرت قليلاً. الآن الآنسة واكانا لا تهتم بك، بل ربما تحمل ضغينة طفيفة تجاهك لتجاهلك لعواطفها ، وهي الآن مع رجل آخر “.
بعد أن استحممت شربت البيرة أثناء تناول الدجاج المقلي. بحلول الوقت الذي أصبح فيه الرامين جاهزًا ، أصبحت ثملاً. الكحول مهدئ رائع في أوقات كهذه ما دمت تعرف متى تتوقف.
تحدثت مياجي وكأنها تتحدث عن شخص آخر “من الآن لن تجد أبدًا أي شخص يحبك. حقيقة أنك ترى الناس كوسيلة لملء وحدتك ظاهرة أكثر مما تعتقد “.
صحيح أنني فاشل مقارنةً به. كنت سأفعل نفس الشيء لو كنت مكانهم. ما الخطأ في محبة من يستحق المحبة ، والتخلي عن الشخص الذي لا يستحق؟
سمعت ضحكات سعيدة من النافذة خلفي. بدا الأمر وكأن مجموعة من طلاب الكلية يمرحون ويقضون وقتاً مرحاً.
تلقيت بعض الرسائل النصية والمكالمات منها لبعض الوقت ولكن توقفوا تدريجياً.
لا يمكن حتى مقارنة الضوء المنبعث من نافذتهم بالضوء المنبعث من نافذتي.
لم ارد العودة إلى المنزل ، لذلك بقيت حيث كنت وأشعلت سيجارة.
لم لأفكر كثيرًا من قبل ، لكن الآن ذلك وخز قلبي بشدة.
بعد أن استحممت شربت البيرة أثناء تناول الدجاج المقلي. بحلول الوقت الذي أصبح فيه الرامين جاهزًا ، أصبحت ثملاً. الكحول مهدئ رائع في أوقات كهذه ما دمت تعرف متى تتوقف.
رن هاتفي في أسوأ وقت ممكن.
الحقيقة هي أنني كنت دائمًا شخصًا يجعل من الصعب الإختلاط معه.
واكانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت مصمماً على الوفاء بوعدي مت هيمينو ، والتأكد من أنني مازلت على الهامش. لذلك لم أتصل بواكانا مطلقًا وعاملتها ببرود.
فكرت في تجاهلها ، لكنني لم أرغب في أن مواجهة الألن في قلبي بعد الآن، لذلك أجبت.
بدوت متوتراً للغاية أثناء النظر إلى الهاتف. في الواقع كان الأمر دائمًا على هذا النحو منذ الطفولة ؛ لم أقم بدعوة أي شخص أبدًا ، ولم أبدأ محادثة مع شخص ما بشكل مفاجئ.
“كوسونوكي ، هل اتصلت؟ ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت مصمماً على الوفاء بوعدي مت هيمينو ، والتأكد من أنني مازلت على الهامش. لذلك لم أتصل بواكانا مطلقًا وعاملتها ببرود.
ربما تحدثت كالمعتاد ، لكن ربما بسبب ما حدث في الماضي، شعرت أن واكانا تنتقدني. كما لو تقول “لما تتصل بي بعد كل هذا الوقت؟”
ضاعفت نغمة الاتصال سرعة نبضات قلبي. مرة ، مرتين ، ثلاث مرات. في هذه المرحلة تذكرت أخيرًا احتمالية عدم إجابتها. لم أفعل هذا منذ فترة طويلة ، كنت أعتقد أن الناس سيردون دائمًا على المكالمات.
قلت محاولًا أن أبدو سعيداً: “آسف ، اتصلت بالخطأ”.
‘لا يزال … نبدو مثل العشاق الذين يعيشون معًا’ فكرت في نفسي بصمت. لقد كانت هلوسة سخيفة حقًا – لكن جعلني ذلك أشعر بالراحة.
” هاه؟ حسنًا ، هذا صحيح. أنت لست من النوع الذي يتصل بالشخص أولاً كوسونوكي “ضحكت واكانا. شعرت أن ضحكتها سخرية، كأنها تقول “ولهذا السبب تخليت عنك.”
” الحساء سيفيض من الجوانب ولن يفيدني بأي شيء “.
“نعم أنتِ محقة” قلت لها شكراً على معاودة الاتصال وأغلقت الهاتف.
عندما رأيت واكانا تنظر إلى الكتب القديمة المتعفنة ، أعطيتها نظرة ‘ تحركي يا فتاة ‘.
أصبحت الحفلة المجاورة أكثر ضوضاء مع مرور الوقت.
لكن علمي بوقت وفاتي صحح نظام القيم المشوه لدي. كنت أتوق إلى الرفقة مثل أي شخص آخر.
–
سمعت ضحكات سعيدة من النافذة خلفي. بدا الأمر وكأن مجموعة من طلاب الكلية يمرحون ويقضون وقتاً مرحاً.
لم ارد العودة إلى المنزل ، لذلك بقيت حيث كنت وأشعلت سيجارة.
أربعة ، خمسة ، ستة. شعرت أنها لن تجيب و جزء مني شعر بالارتياح.
بعد أن دخنت سيجارتين توجهت إلى سوبر ماركت محلي وتجولت بالداخل أثناء جمع ستة علب من البيرة ، ودجاج مقلي ، و رامين في سلتي.
واكانا.
هذه هي المرة الأولى التي أنفق فيها من الـ 300.000 ين التي حصلت عليها من بيع عُمري. رغبت في الاختيار بعناية بالنظر إلى المال الذي أملكه ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما أريد شراءه.
إذا علمت في تلك المرحلة أن هيمينو قد حملت وتزوجت وأنجبت وأنفصلت عن زوجها ، وبحلول ذلك الوقت نسيتني تمامًا ، ربما عاملت واكانا برومانسية واهتمام أكثر.
حملت مياجي سلة خاصة بها وملأتها بأشياء مثل الوجبات الخفيفة والمياه المعدنية. لم تكن رؤيتها تتسوق بهذه الطريقة غريبة ، لكنني واجهت صعوبة في تخيلها وهي تأكل الأشياء التي تشتريها.
ولكن يبدو أن تحديقي بها تسبب في بدأ حلقة مختلفة.
لم تشعر أنها بشرية ، لذلك لا يبدو أن الفعل الإنساني الأساسي مثل الأكل يناسبها.
الآن دوري لأكون مصدر إزعاج “أعتقد أنكِ محقة ”
‘لا يزال … نبدو مثل العشاق الذين يعيشون معًا’ فكرت في نفسي بصمت. لقد كانت هلوسة سخيفة حقًا – لكن جعلني ذلك أشعر بالراحة.
“نعم، أرى ذلك” أومأت مياجي.
حتى أنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن يرى الآخرون نفس الهلوسة التي أراها.
حتى أنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن يرى الآخرون نفس الهلوسة التي أراها.
وجود مياجي يضايقني، لكن استمتعت بالتسوق معها ليلاً ، كنت أرغب سراً في العيش مع فتاة لفترة طويلة والذهاب للتسوق بملابسنا الداخلية.
“ما الذي تتحدث عنه؟” قالت واكانا بينما أمالت رأسها “حتى لو الكتب بلا قيمة و ستنسى على الفور ، أعتقد أن الأشياء التي تقرأها تبقى دائمًا في رأسك وتجعلها مفيدة. حتى لو لم تلاحظ ذلك بنفسك “.
في كل مرة رأيت فيها زوجين يفعلون ذلك ، أتنهد بحسرة. لذا حتى لو هدفها هو مراببتي ، فقد استمتعت بالتسوق في سوبر ماركت ليلاً مع فتاة صغيرة.
“آسف إنا فاجأتكِ ، لكن هل تريد الذهاب إلى أي مكان غدًا؟” بدت الرسالة صريحًا ، لكنني حريص على عدم إفساد انطباع واكانا عني لذا أنتقيت كلماتي بعناية و قمت بارسالها.
ربما هذه سعادة لا أساس لها وليست حقيقة. لكنها حقيقة بالنسبة لي.
انتهت مياجي بسرعة من تسجيل مشترياتها قبل أن أفعل وعدنا إلى الشقة معًا حاملين حقائبنا.
لأكون صادقًا ، كنت حسودًا. لم أشعر بهذه الطريقة من قبل. عندما رأيت مجموعة من الأشخاص يستمتعون ويحتفلون ، كل ما فكرت به هو “ما الممتع في ذلك؟”
لا يزال الضجيج في الغرفة المجاورة مستمراً ، وكثيراً ما سمعت خطى خلق الجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت “لا، لم أرَكِ حتى الآن.”
لأكون صادقًا ، كنت حسودًا. لم أشعر بهذه الطريقة من قبل. عندما رأيت مجموعة من الأشخاص يستمتعون ويحتفلون ، كل ما فكرت به هو “ما الممتع في ذلك؟”
أنا كالأخ الأكبر ، لم أسمح له بتوسيع الفجوة بيننا، لكن سرعان ما توسعت الفجوة بيننا عامًا بعد عام.
لكن علمي بوقت وفاتي صحح نظام القيم المشوه لدي. كنت أتوق إلى الرفقة مثل أي شخص آخر.
قلت محاولًا أن أبدو سعيداً: “آسف ، اتصلت بالخطأ”.
اعتقدت أن معظم الناس ربما يلجأون إلى الأسرة في مثل هذه الأوقات. مهما كان الموقف ، يمكنك دائمًا الاعتماد على الأسرة للحصول على الدعم، لكن هذا خطأ.
جاء الرد على الفور. لقد شعرت بالارتياح.
“العائلة” ليست بالشيء المريح للجميع. على سبيل المثال لم أفكر في الاتصال بعائلتي في الأشهر الثلاثة الماضية. ولأنه لم يتبق لي سوى القليل من الوقت ، فقد أردت تجنب أي شيء غير سار لهم.
” الحساء سيفيض من الجوانب ولن يفيدني بأي شيء “.
منذ أن كنت صغيرًا ، سرق أخي الأصغر باستمرار عاطفة والداي. منذ البداية تفوق عليّ من جميع النواحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –
وسيم، طويل، حنون. من الثانية عشرة إلى التاسعة عشرة ، لم يفتقر أبدًا إلى صديقة ، وذهب إلى كلية أفضل مني. حتى أن لديه ردود أفعال جيدة وأخذ كاس بطولة البيسبول الوطنية بالمدرسة الثانوية.
تلقيت بعض الرسائل النصية والمكالمات منها لبعض الوقت ولكن توقفوا تدريجياً.
أنا كالأخ الأكبر ، لم أسمح له بتوسيع الفجوة بيننا، لكن سرعان ما توسعت الفجوة بيننا عامًا بعد عام.
قلت “هلا تشربين معي؟” لم أهتم بمن تكون ، أردت فقط أن أشرب مع شخص ما.
من الطبيعي أن يتحول الانتباه إلى الأخ الأصغر ، ولا يمكنني حتى القول إنه من الظلم أن يعاملني والداي على أني فاشل.
“إذن ستكون هذه المكتبة مكان لقائِنا؟”
صحيح أنني فاشل مقارنةً به. كنت سأفعل نفس الشيء لو كنت مكانهم. ما الخطأ في محبة من يستحق المحبة ، والتخلي عن الشخص الذي لا يستحق؟
أصبحت الحفلة المجاورة أكثر ضوضاء مع مرور الوقت.
إذا عدت إلى منزل والدي ربما يمكنني العيش بسلام مع حبهم الأبوي.
” أريد حقًا أن أشرب معكِ”
ربما إذا ذهبت إلى الغرفة المجاورة ، فسيسمحون لي بالدخول للاحتفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أيام قليلة تقابلنا في الكلية. بعد ذلك تناولنا وجبات الغداء معًا ، وأجرينا محادثات طويلة حول الكتب والموسيقى.
بعد أن استحممت شربت البيرة أثناء تناول الدجاج المقلي. بحلول الوقت الذي أصبح فيه الرامين جاهزًا ، أصبحت ثملاً. الكحول مهدئ رائع في أوقات كهذه ما دمت تعرف متى تتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لمعلوماتكِ أنا ثمل الآن “.
اقتربت من مياجي التي تكتب في دفتر ملاحظاتها في الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة شعرت بمشاعر وحدة مفاجئة. التغيير الأول الذي شعرت به بمجرد وضوح نهاية حياتي هو شوق لا يفهمه شخص آخر. أصبح لدي رغبة شديدة في التحدث إلى شخص ما.
قلت “هلا تشربين معي؟” لم أهتم بمن تكون ، أردت فقط أن أشرب مع شخص ما.
“أليس لديك ما تفعله يا كوسونوكي؟”
“لا شكراً، أنا أؤدي عملي ” رفضت مياجي دون أن تنظر لي.
فكرت في تجاهلها ، لكنني لم أرغب في أن مواجهة الألن في قلبي بعد الآن، لذلك أجبت.
” أتساءل ، ماذا تكتبين؟”
“سجل مراقبتك ونشاطاتك اليومية”
أجبتها “بخلاف الوظائف بدوام جزئي ، لا شيء آخر أفعله “.
“آه، لمعلوماتكِ أنا ثمل الآن “.
حتى أنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن يرى الآخرون نفس الهلوسة التي أراها.
“نعم، أرى ذلك” أومأت مياجي.
عند نغمة الاتصال الثامنة ، استسلمت وضغطت على زر إنهاء الاتصال.
” أريد حقًا أن أشرب معكِ”
وسيم، طويل، حنون. من الثانية عشرة إلى التاسعة عشرة ، لم يفتقر أبدًا إلى صديقة ، وذهب إلى كلية أفضل مني. حتى أن لديه ردود أفعال جيدة وأخذ كاس بطولة البيسبول الوطنية بالمدرسة الثانوية.
قالت مياجي بحسرة: “نعم ، سمعتك”.
ضاعفت نغمة الاتصال سرعة نبضات قلبي. مرة ، مرتين ، ثلاث مرات. في هذه المرحلة تذكرت أخيرًا احتمالية عدم إجابتها. لم أفعل هذا منذ فترة طويلة ، كنت أعتقد أن الناس سيردون دائمًا على المكالمات.
واكانا هي فتاة من الكلية ، أصغر مني. كنت أخطط لدعوتها لتناول الطعام أو شيء من هذا القبيل. وإذا سارت الأمور على ما يرام ، كنت أرغب في قضاء بقية فترة حياتي القصيرة معها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
