الفصل 502: وجبة طعام
أخذت العجوة خطوة نحوه لكنها زلت على الأرض الثلجية، ممسكة بالجدار بسرعة لدعم نفسها. مع ذلك، أومأت له بحرارة. “لا بد أنك نزلت من الجبل مبكرًا هذا الصباح. لا بد أن الجو كان باردًا جدًا هناك. لم يتوقع أحد أن يتساقط الثلج بهذه السرعة هذا العام! لا بد أنك لم تأكل بعد، أليس كذلك؟ لقد انتهيت للتو من الطهي في المنزل. تعال إلى الداخل، تناول شيئًا، دفيء نفسك.”
في فجر اليوم التالي، بعد مشاهدة شروق الشمس، عاد تشين سانغ إلى كهفه السكني. جمع الكنوز التي تركها خلفه، وأعاد إغلاق حواجز الكهف، وترك زهرة الأوركيد السماوية التسعة أوهام لتنمو بهدوء.
بعد ذلك، عاد تشين سانغ مرة أخرى إلى الكهف الغارق واستدعى ياكشا الليل الطائر من طاقة الأرض الشريرة.
عندما مر بالجزيرة الصغيرة، لم يجد الرجل المتجول أو لي يوفو. لذا ترك وراءه تعويذة نقل الصوت، واتفق مع الرجل المتجول على اللقاء في نفس المكان بعد شهر.
على مر السنين، تطورت القرى الصغيرة عند قاعدة الجبل إلى مدينة صاخبة. في النهاية، لم تعد المدينة قادرة على استيعاب فيض الراغبين. أمر حاكم مملكة جويوان ببناء مدينة كاملة عند سفح جبل شيانغلونغ.
كانت أماكن الرجل المتجول دائمًا غير مؤكدة، واتفق الاثنان على استخدام الجزيرة كنقطة اتصال. حرص تشين سانغ على ترك فترة زمنية كافية.
نظر حوله. كان الراهب الوحيد في الشارع. تبع الصوت، رأى بوابة فناء نصف مفتوحة بجانب الطريق، حيث كانت عجلة تومئ له.
بعد ذلك، عاد تشين سانغ مرة أخرى إلى الكهف الغارق واستدعى ياكشا الليل الطائر من طاقة الأرض الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أدرك تشين سانغ أنه كان يفكر بشكل متشائم للغاية.
اضطربت طاقة الأرض الشريرة بعنف.
أطلق الحاكم نفسه عليها اسمًا يلامس قلوب الناس: مدينة شيانيوان، مدينة القدر الخالد.
من داخل طاقة الأرض الشريرة، ظهر ظل داكن وشيطاني كما لو ولد من العالم السفلي نفسه، ببطء.
(نهاية الفصل)
حتى عندما رأى سيده، ظل وجه ياكشا الطائر بلا تعبير تمامًا.
قمع عمدًا قوته الروحية، يمشي خطوة بخطوة عبر الوحل الموحل، غير منزعج من الغبار أو الأوساخ العالقة به. تجول بلا هدف، يلتفت يمينًا ويسارًا، دون أي فكرة واضحة عما يريد رؤيته.
مر عام كامل تقريبًا منذ وضع تشين سانغ ياكشا الطائر في الكهف الغارق ليتعافى بمفرده. خلال ذلك الوقت، ركز تشين سانغ تمامًا على الاستعداد لتشكيل النواة ولم يتحقق منه ولو مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاث سنوات…”
بناءً على مظهره، كان الجرح عند دانتيان ياكشا الطائر قد التأم بالفعل، وشفيت إصاباته الخارجية تمامًا. لم يعد جسده يبدو ذابلًا ونحيلًا كما كان بعد الصدمة الأولية. على السطح، بدا الوضع واعدًا.
“ربما… قد يكون لا يزال ممكنًا…”
ومع ذلك، عندما مد تشين سانغ وعيه الروحي إلى تشيهاي ياكشا الطائر، أصيب بخيبة أمل لاكتشاف أن نواة الجثة ما زالت مليئة بالشقوق وباهتة وبلا حياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أدرك تشين سانغ أنه كان يفكر بشكل متشائم للغاية.
بدا أن هناك فرقًا بسيطًا مقارنة بالعام الماضي.
كانت أماكن الرجل المتجول دائمًا غير مؤكدة، واتفق الاثنان على استخدام الجزيرة كنقطة اتصال. حرص تشين سانغ على ترك فترة زمنية كافية.
عابسًا بعمق، فحص تشين سانغ بعناية النواة الذهبية لياكشا الطائر. فقط عندها أدرك أن هناك بعض التحسينات الطفيفة. كانت دقيقة بما يكفي لتُغفل بسهولة إذا لم يفحصها عن كثب.
بعد فحصه بدقة، وضع تشين سانغ ياكشا الطائر مرة أخرى في الكهف الغارق لمواصلة تعافيه البطيء.
وجود تحسن يعني أن الطريقة التي اختارها للشفاء كانت صحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها مليئًا بالتجاعيد، مما جعلها تبدو فوق السبعين. لكن بعيون تشين سانغ الثاقبة، استطاع أن يخمن أنها لم تكن بهذا العمر حقًا؛ كانت حياة المشقة هي التي شاخت قبل الأوان.
لكن التعافي كان بطيئًا جدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاث سنوات…”
“ثلاث سنوات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، عندما مد تشين سانغ وعيه الروحي إلى تشيهاي ياكشا الطائر، أصيب بخيبة أمل لاكتشاف أن نواة الجثة ما زالت مليئة بالشقوق وباهتة وبلا حياة.
همس تشين سانغ لنفسه، حاجباه معقودان بالقلق.
وجود تحسن يعني أن الطريقة التي اختارها للشفاء كانت صحيحة.
في ثلاث سنوات، سيفتح قصر تسوي وي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي…
إذا فشل في تشكيل نواته بحلول ذلك الوقت، سيصبح ياكشا الطائر مصدر قوته الأكبر عند مواجهة الخطر. بغض النظر عن أي شيء، كان عليه أن يأخره معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنه لم يتجاوز العشرين من عمره، لكن كانت هناك جودة لا لبس فيه حوله جعلت من المستحيل تجاهل وجوده.
“ربما… قد يكون لا يزال ممكنًا…”
كل مرة ينزل بعدها من الجبل، كان وجهه يحمل خيبة أمل لا لبس فيها.
فجأة، أدرك تشين سانغ أنه كان يفكر بشكل متشائم للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من عدم حصول أي شخص أبدًا على القدر الخالد حقًا من هذا الجبل، انتشرت عدد لا يحصى من الأساطير من مدينة شيانيوان. كل عام، ظهرت حكايات جديدة أكثر تفصيلاً من أي وقت مضى.
كان تعافي ياكشا الطائر بطيئًا خلال السنة الأولى لأن إصاباته كانت شديدة جدًا. ستكون المرحلة الأولية بطبيعة الحال الأصعب؛ بعد ذلك، يجب أن تتسارع سرعة الشفاء تدريجيًا.
قصة تلو الأخرى، كل واحدة أكثر خيالاً وسحرًا من الأخيرة.
علاوة على ذلك، بمجرد شفاء نصف إصاباته، لن يحتاج بعد ذلك إلى الخوف من إتلاف نواة الجثة من خلال سوء التعامل. يمكنه بعد ذلك محاولة السيطرة على ياكشا الطائر، وإجباره على تسريع امتصاصه لطاقة الأرض الشريرة. قد يسرع ذلك شفاءه بشكل كبير.
كانت أماكن الرجل المتجول دائمًا غير مؤكدة، واتفق الاثنان على استخدام الجزيرة كنقطة اتصال. حرص تشين سانغ على ترك فترة زمنية كافية.
ومع ذلك، إذا اختار هذا المسار، فسيخسر القدرة على استخدام ياكشا الطائر للمساعدة في الوقت الحالي.
عابسًا بعمق، فحص تشين سانغ بعناية النواة الذهبية لياكشا الطائر. فقط عندها أدرك أن هناك بعض التحسينات الطفيفة. كانت دقيقة بما يكفي لتُغفل بسهولة إذا لم يفحصها عن كثب.
بعد فحصه بدقة، وضع تشين سانغ ياكشا الطائر مرة أخرى في الكهف الغارق لمواصلة تعافيه البطيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل خمس سنوات، أعلن حاكم مملكة جويوان فجأة أن جبل شيانغلونغ جبل مقدس. حتى أنه أقام مذبحًا عند قاعدته وقاد الطقوس بنفسه. كل انقلاب شتوي، كان الحاكم المسن، يسحب جسده الضعيف، يصعد الجبل ليقدم البخور ويرأس مراسم تكريم السماء.
…
قمع عمدًا قوته الروحية، يمشي خطوة بخطوة عبر الوحل الموحل، غير منزعج من الغبار أو الأوساخ العالقة به. تجول بلا هدف، يلتفت يمينًا ويسارًا، دون أي فكرة واضحة عما يريد رؤيته.
معبد هويلونغ.
تقع مدينة شيانيوان غرب جبل شيانغلونغ مباشرة. يواجه الشارع الرئيسي للمدينة مباشرة نحو الجبل، يمتد من الشرق إلى الغرب. الجانب الغربي من الشارع متصل بالبوابة الغربية للمدينة، خلفها طريق حصوي طويل مستقيم يؤدي مباشرة إلى العاصمة.
جبل شيانغلونغ.
أطلق الحاكم نفسه عليها اسمًا يلامس قلوب الناس: مدينة شيانيوان، مدينة القدر الخالد.
على جانب الجبل، ظل تشكيل ضبابي قائمًا لقرون، مما منع عامة الناس من وضع حتى قدم واحدة داخل الجبل. اعتقد الكثيرون أنه أرض الخالدين.
بدا أن هناك فرقًا بسيطًا مقارنة بالعام الماضي.
كانت الشائعات منتشرة على نطاق واسع أن هذا الجبل كان مكانًا يسكنه الخالدون أحيانًا، وفي دائرة نصف قطرها مئات الأميال، اعتبره الجميع جبلًا سماويًا مقدسًا. على مدى القرن الماضي، لم ينتشر شهرة الجبل عبر مملكة جويوان فحسب، بل وصل إلى الأراضي المجاورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
وصل طالبو التطوير في تيار لا نهاية له.
كان هذا الرجل ليس سوى تشين سانغ.
على مر السنين، تطورت القرى الصغيرة عند قاعدة الجبل إلى مدينة صاخبة. في النهاية، لم تعد المدينة قادرة على استيعاب فيض الراغبين. أمر حاكم مملكة جويوان ببناء مدينة كاملة عند سفح جبل شيانغلونغ.
ومع ذلك، إذا اختار هذا المسار، فسيخسر القدرة على استخدام ياكشا الطائر للمساعدة في الوقت الحالي.
مع مرور الوقت، نشأت مدينة جديدة من الأرض.
تحول العالم إلى بحر من الفضة والبياض.
أطلق الحاكم نفسه عليها اسمًا يلامس قلوب الناس: مدينة شيانيوان، مدينة القدر الخالد.
لكن التعافي كان بطيئًا جدًا!
بسبب قربها من عاصمة مملكة جويوان، ولأن هذه المنطقة لم تكن استراتيجية ولا متنازع عليها، أثار ظهور مدينة محصنة فجأة فضول التجار والمسافرين الزائرين.
جبل شيانغلونغ.
على الرغم من عدم حصول أي شخص أبدًا على القدر الخالد حقًا من هذا الجبل، انتشرت عدد لا يحصى من الأساطير من مدينة شيانيوان. كل عام، ظهرت حكايات جديدة أكثر تفصيلاً من أي وقت مضى.
كان تشين سانغ غير متأكد من أين يذهب بعد ذلك. دار عقله، وجد نفسه يومئ. مشى نحوها، ضم يديه باحترام، وقال: “شكرًا لك، أيها السيدة الطيبة. بالفعل لم آكل بعد. في هذه الحالة، سأقبل ضيافتك بكل احترام.”
في إحدى السنوات، قيل أن رجلاً يدعى تشانغ سان اختاره سيد خالد وأخذه إلى أعلى الجبل؛ في العام التالي، قيل أن رجلاً يدعى لي سي، اشتهر بمظهره الوسيم، اختارته حورية كشريك لها. كانت هناك أيضًا قصص عن أولاد أصبحوا خدمًا خالدين، جامعي أعشاب، ومتدربين في الكيمياء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أدرك تشين سانغ أنه كان يفكر بشكل متشائم للغاية.
قصة تلو الأخرى، كل واحدة أكثر خيالاً وسحرًا من الأخيرة.
أخذت العجوة خطوة نحوه لكنها زلت على الأرض الثلجية، ممسكة بالجدار بسرعة لدعم نفسها. مع ذلك، أومأت له بحرارة. “لا بد أنك نزلت من الجبل مبكرًا هذا الصباح. لا بد أن الجو كان باردًا جدًا هناك. لم يتوقع أحد أن يتساقط الثلج بهذه السرعة هذا العام! لا بد أنك لم تأكل بعد، أليس كذلك؟ لقد انتهيت للتو من الطهي في المنزل. تعال إلى الداخل، تناول شيئًا، دفيء نفسك.”
حبكات ملتوية وأحداث عجيبة؛ كل حكاية أثارت القلب، ملء الناس بالشوق والحسد.
أخذت العجوة خطوة نحوه لكنها زلت على الأرض الثلجية، ممسكة بالجدار بسرعة لدعم نفسها. مع ذلك، أومأت له بحرارة. “لا بد أنك نزلت من الجبل مبكرًا هذا الصباح. لا بد أن الجو كان باردًا جدًا هناك. لم يتوقع أحد أن يتساقط الثلج بهذه السرعة هذا العام! لا بد أنك لم تأكل بعد، أليس كذلك؟ لقد انتهيت للتو من الطهي في المنزل. تعال إلى الداخل، تناول شيئًا، دفيء نفسك.”
في السنوات السابقة، كان عامة الناس وباحثو الخلود فقط هم من، في أيام المهرجانات، كانوا يركعون ويصلون عند سفح الجبل، على أمل نيل بركات الخالدين.
عندها أدرك أن توقيته كان سيئًا.
لكن قبل خمس سنوات، أعلن حاكم مملكة جويوان فجأة أن جبل شيانغلونغ جبل مقدس. حتى أنه أقام مذبحًا عند قاعدته وقاد الطقوس بنفسه. كل انقلاب شتوي، كان الحاكم المسن، يسحب جسده الضعيف، يصعد الجبل ليقدم البخور ويرأس مراسم تكريم السماء.
لكن التعافي كان بطيئًا جدًا!
بعد الطقوس، كان يصرف حاشيته ويبقى وحده عند المذبح لمدة ساعة كاملة.
بسبب قربها من عاصمة مملكة جويوان، ولأن هذه المنطقة لم تكن استراتيجية ولا متنازع عليها، أثار ظهور مدينة محصنة فجأة فضول التجار والمسافرين الزائرين.
كل مرة ينزل بعدها من الجبل، كان وجهه يحمل خيبة أمل لا لبس فيها.
“أيها الشاب الراهب، لا بد أنك واحد من أولئك الذين يبحثون عن الخالدين، أليس كذلك؟”
مر انقلاب الشتاء لتلك السنة للتو. ما كان غير عادي هو أن الشخص الذي يرأس التضحية السماوية قد تغير. أصبح الآن ولي العهد هو الذي يقود المراسم. علاوة على ذلك، في ليلة الانقلاب الشتوي، بدأ الثلج يتساقط، ومع الفجر، حل برد قارس عبر الأرض.
(نهاية الفصل)
تحول العالم إلى بحر من الفضة والبياض.
كانت العجلة ملفوفة في سترة قديمة مرقعة. على الرغم من أنها كانت متعددة الطبقات ومصلحة بشدة، إلا أنها كانت مرتبة ونظيفة.
في صباح اليوم التالي…
“ربما… قد يكون لا يزال ممكنًا…”
نهض سكان مدينة شيانيوان مبكرًا ليكسحوا الثلج من عتبات أبوابهم. لعب الأطفال بعنف في أكوام الثلج، وضجت ضحكاتهم في الشوارع. كان هناك عدد أقل من التجار يدخلون المدينة اليوم؛ بدت الشوارع الواسعة شبه خالية، مع صراخ بائعي الفحم فقط يكسر الهدوء.
تقع مدينة شيانيوان غرب جبل شيانغلونغ مباشرة. يواجه الشارع الرئيسي للمدينة مباشرة نحو الجبل، يمتد من الشرق إلى الغرب. الجانب الغربي من الشارع متصل بالبوابة الغربية للمدينة، خلفها طريق حصوي طويل مستقيم يؤدي مباشرة إلى العاصمة.
تقع مدينة شيانيوان غرب جبل شيانغلونغ مباشرة. يواجه الشارع الرئيسي للمدينة مباشرة نحو الجبل، يمتد من الشرق إلى الغرب. الجانب الغربي من الشارع متصل بالبوابة الغربية للمدينة، خلفها طريق حصوي طويل مستقيم يؤدي مباشرة إلى العاصمة.
عندما مر بالجزيرة الصغيرة، لم يجد الرجل المتجول أو لي يوفو. لذا ترك وراءه تعويذة نقل الصوت، واتفق مع الرجل المتجول على اللقاء في نفس المكان بعد شهر.
في هذه اللحظة، كان شاب راهب يمشي شرقًا نزولاً في الشارع الرئيسي.
في السنوات السابقة، كان عامة الناس وباحثو الخلود فقط هم من، في أيام المهرجانات، كانوا يركعون ويصلون عند سفح الجبل، على أمل نيل بركات الخالدين.
كان يرتدي رداء راهب نظيفًا لكنه قديم. بعد الثلج، صفا الجو، وعلى الرغم من أن أجزاء من الشارع بدأت تذوب، إلا أن قطعًا من الثلج الموحل علقت بالأربطة الملفوفة حول ساقيه. ومع ذلك، لم يفعل ذلك شيئًا لتقليل الانطباع العام الذي أعطاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أدرك تشين سانغ أنه كان يفكر بشكل متشائم للغاية.
بدا أنه لم يتجاوز العشرين من عمره، لكن كانت هناك جودة لا لبس فيه حوله جعلت من المستحيل تجاهل وجوده.
بعد الطقوس، كان يصرف حاشيته ويبقى وحده عند المذبح لمدة ساعة كاملة.
كان هذا الرجل ليس سوى تشين سانغ.
همس تشين سانغ لنفسه، حاجباه معقودان بالقلق.
بعد العودة إلى جبل شيانغلونغ، فحص تشين سانغ تعويذات نقل الصوت التي تركها في معبد هويلونغ ولم يجد أي أمور عاجلة تنتظره. تذكر نصيحة تشي يوانشو، وقرر النزول إلى المدينة. استبدل أرديته المعتادة بزي راهب بسيط، مندمجًا في العالم الفاني كراهب متجول عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل خمس سنوات، أعلن حاكم مملكة جويوان فجأة أن جبل شيانغلونغ جبل مقدس. حتى أنه أقام مذبحًا عند قاعدته وقاد الطقوس بنفسه. كل انقلاب شتوي، كان الحاكم المسن، يسحب جسده الضعيف، يصعد الجبل ليقدم البخور ويرأس مراسم تكريم السماء.
قمع عمدًا قوته الروحية، يمشي خطوة بخطوة عبر الوحل الموحل، غير منزعج من الغبار أو الأوساخ العالقة به. تجول بلا هدف، يلتفت يمينًا ويسارًا، دون أي فكرة واضحة عما يريد رؤيته.
مر عام كامل تقريبًا منذ وضع تشين سانغ ياكشا الطائر في الكهف الغارق ليتعافى بمفرده. خلال ذلك الوقت، ركز تشين سانغ تمامًا على الاستعداد لتشكيل النواة ولم يتحقق منه ولو مرة.
عندها أدرك أن توقيته كان سيئًا.
تقع مدينة شيانيوان غرب جبل شيانغلونغ مباشرة. يواجه الشارع الرئيسي للمدينة مباشرة نحو الجبل، يمتد من الشرق إلى الغرب. الجانب الغربي من الشارع متصل بالبوابة الغربية للمدينة، خلفها طريق حصوي طويل مستقيم يؤدي مباشرة إلى العاصمة.
في عز الشتاء، خرج عدد قليل من عامة الناس إلى الهواء الطلق. كانت الشوارع قليلة السكان وخالية. حتى لو أراد مراقبة طرق العالم، لم يكن هناك ما يكفي من الناس حوله.
علاوة على ذلك، بمجرد شفاء نصف إصاباته، لن يحتاج بعد ذلك إلى الخوف من إتلاف نواة الجثة من خلال سوء التعامل. يمكنه بعد ذلك محاولة السيطرة على ياكشا الطائر، وإجباره على تسريع امتصاصه لطاقة الأرض الشريرة. قد يسرع ذلك شفاءه بشكل كبير.
“أيها الشاب الراهب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من عدم حصول أي شخص أبدًا على القدر الخالد حقًا من هذا الجبل، انتشرت عدد لا يحصى من الأساطير من مدينة شيانيوان. كل عام، ظهرت حكايات جديدة أكثر تفصيلاً من أي وقت مضى.
بينما كان تشين سانغ يسير في الشارع، غارقًا في أفكاره، يتساءل عما إذا كان يجب أن يتجه إلى العاصمة حيث قد تكون الحشود أكثر كثافة، سمع فجأة شخصًا يناديه.
بدا أن هناك فرقًا بسيطًا مقارنة بالعام الماضي.
نظر حوله. كان الراهب الوحيد في الشارع. تبع الصوت، رأى بوابة فناء نصف مفتوحة بجانب الطريق، حيث كانت عجلة تومئ له.
حتى عندما رأى سيده، ظل وجه ياكشا الطائر بلا تعبير تمامًا.
كانت العجلة ملفوفة في سترة قديمة مرقعة. على الرغم من أنها كانت متعددة الطبقات ومصلحة بشدة، إلا أنها كانت مرتبة ونظيفة.
همس تشين سانغ لنفسه، حاجباه معقودان بالقلق.
كان وجهها مليئًا بالتجاعيد، مما جعلها تبدو فوق السبعين. لكن بعيون تشين سانغ الثاقبة، استطاع أن يخمن أنها لم تكن بهذا العمر حقًا؛ كانت حياة المشقة هي التي شاخت قبل الأوان.
بسبب قربها من عاصمة مملكة جويوان، ولأن هذه المنطقة لم تكن استراتيجية ولا متنازع عليها، أثار ظهور مدينة محصنة فجأة فضول التجار والمسافرين الزائرين.
“أيها الشاب الراهب، لا بد أنك واحد من أولئك الذين يبحثون عن الخالدين، أليس كذلك؟”
بسبب قربها من عاصمة مملكة جويوان، ولأن هذه المنطقة لم تكن استراتيجية ولا متنازع عليها، أثار ظهور مدينة محصنة فجأة فضول التجار والمسافرين الزائرين.
أخذت العجوة خطوة نحوه لكنها زلت على الأرض الثلجية، ممسكة بالجدار بسرعة لدعم نفسها. مع ذلك، أومأت له بحرارة. “لا بد أنك نزلت من الجبل مبكرًا هذا الصباح. لا بد أن الجو كان باردًا جدًا هناك. لم يتوقع أحد أن يتساقط الثلج بهذه السرعة هذا العام! لا بد أنك لم تأكل بعد، أليس كذلك؟ لقد انتهيت للتو من الطهي في المنزل. تعال إلى الداخل، تناول شيئًا، دفيء نفسك.”
بعد ذلك، عاد تشين سانغ مرة أخرى إلى الكهف الغارق واستدعى ياكشا الليل الطائر من طاقة الأرض الشريرة.
كان تشين سانغ غير متأكد من أين يذهب بعد ذلك. دار عقله، وجد نفسه يومئ. مشى نحوها، ضم يديه باحترام، وقال: “شكرًا لك، أيها السيدة الطيبة. بالفعل لم آكل بعد. في هذه الحالة، سأقبل ضيافتك بكل احترام.”
كان هذا الرجل ليس سوى تشين سانغ.
(نهاية الفصل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنه لم يتجاوز العشرين من عمره، لكن كانت هناك جودة لا لبس فيه حوله جعلت من المستحيل تجاهل وجوده.
أخذت العجوة خطوة نحوه لكنها زلت على الأرض الثلجية، ممسكة بالجدار بسرعة لدعم نفسها. مع ذلك، أومأت له بحرارة. “لا بد أنك نزلت من الجبل مبكرًا هذا الصباح. لا بد أن الجو كان باردًا جدًا هناك. لم يتوقع أحد أن يتساقط الثلج بهذه السرعة هذا العام! لا بد أنك لم تأكل بعد، أليس كذلك؟ لقد انتهيت للتو من الطهي في المنزل. تعال إلى الداخل، تناول شيئًا، دفيء نفسك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات