الفصل 416: جوهر الدم البدائي
“هل يمكن أن تكون أخبار السيد كان كاذبة؟ ليس فقط هناك جوهر الدم البدائي، بل حتى كنوز أعظم تنتظر!”
“جوهر الدم البدائي!”
ثم، كما لو كان لتصعيد الأمور أكثر، رُفعت المزايدة بألفي حجر روحي إضافيين.
دخل المزاد مرحلته النهائية.
صرخ الرجل ذو الرداء الأسود غاضباً: “أحمق! هل تعتقد أنني سأتنازل؟ أحد عشر ألفاً!”
رفع السيد كان يديه، وكفاه يحملان جسماً مستديراً تماماً أحمر كالدم يشبه قلب وحش شيطاني.
خاصة وأن جوهر الدم البدائي وصل إلى مزايدة بعشرة آلاف حجر روحي – سعر مرتفع حقاً.
بدا الجسم شديد النعومة وينبض كقلب حي، يتمايل مع حركة يد السيد كان وينبعث منه ملمس مشبع بالدم مما أثار اشمئزاز الناظرين.
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
لكن عندما نطق السيد كان باسمه، اشتعلت عيون كثيرة بالحماس على الفور، وانتشرت همسات في جميع أنحاء القاعة.
…
“هل لديهم حقاً جوهر الدم البدائي؟”
تجمّد المزايدون فجأة ووجهوا عيونهم الفضولية نحو الزاوية البعيدة من القاعة.
“هل يمكن أن تكون أخبار السيد كان كاذبة؟ ليس فقط هناك جوهر الدم البدائي، بل حتى كنوز أعظم تنتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما نطق السيد كان باسمه، اشتعلت عيون كثيرة بالحماس على الفور، وانتشرت همسات في جميع أنحاء القاعة.
“سمعت أن جوهر الدم البدائي هو إكسير شفاء مقدس…”
الفصل 416: جوهر الدم البدائي
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندهش السيد كان. لقد كان على معرفة بكل الحاضرين في القاعة، وكان الرجل ذو الثوب الفضي غير ملحوظ سابقاً، حيث قدم فقط عروضاً متواضعة على عناصر قليلة القيمة. لم يتوقع منه أبداً أن يقوم الآن بمثل هذه الخطوة الجريئة.
سمح السيد كان للضيوف بالحديث بينما لعب ابتسامة في عينيه. بعد توقف قصير، أعلن بصوت جهوري: “جوهر الدم البدائي – الجوهر المكرر لخشب التنين الدموي! فقط بين عشرة آلاف من خشب التنين الدموي يمكن أن يولد، في قلبه، جوهر الدم البدائي – عجائب الدنيا حقاً! هذا الإكسير هو علاج شفاء فوري المفعول عند تكريره. لا داعي لأن أقول المزيد.”
…
تذبذب صوته قليلاً. لقد لاحظ أن الممارس الغامض – خبير مرحلة بناء الأساس المتأخرة الجالس في الزاوية – قد تحرك أخيراً. فجأة، قام الرجل بتصويب وضعيته، وبدا كما لو أن زوجاً من العيون الحادة، المختبئة داخل ردائه الأسود، قد ثبتت على جوهر الدم البدائي.
هناك، جلس الرجل ذو الرداء الأسود منتصباً في مقعده. تحت وطأة النظرات الكثيرة، ظل غير مبالٍ – سلوكه هادئ كالعادة.
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
“أربعة عشر ألفاً وخمسمائة!” صاح الرجل ذو الرداء الأسود.
هل هذا الرجل مصاب؟ أم أنه جذبه سحر جوهر الدم البدائي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السيد كان قد راودته شكوك مماثلة بالفعل، لكنه لم يجد الفرصة للتعبير عنها حتى أخذ الرجل ذو الرداء الأسود المبادرة. مستغلاً اللحظة، التفت إلى الرجل ذي الثوب الفضي بنبرة استفسارية: “أيها الممارس، انظر إلى هذا…”
تأمل السيد كان الأمر بصمت. تذكر أنه من بين مجموعته الثمينة عدة إكسيرات شفاء، لكن ما إذا كان يجب الكشف عنها لكسب ود هذا الرجل يتطلب موازنة دقيقة للمخاطر والمكافآت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت عينا السيد كان بالدهشة؛ لم يكن يتوقع أن يقوم هذا الرجل الصامت بمثل هذه الخطوة الجريئة. كان واضحاً أنه مصمم على رغبته في الحصول على جوهر الدم البدائي.
“السعر الابتدائي: ألف حجر روحي منخفض الجودة! كل زيادة في المزايدة يجب ألا تقل عن مائة حجر روحي منخفض الجودة!” أعلن السيد كان.
خاصة وأن جوهر الدم البدائي وصل إلى مزايدة بعشرة آلاف حجر روحي – سعر مرتفع حقاً.
لم يكد كلامه يختفي حتى صدح صوت أجش، مقتضب، وجهوري في جميع أنحاء القاعة: “أربعة آلاف!”
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
تجمّد المزايدون فجأة ووجهوا عيونهم الفضولية نحو الزاوية البعيدة من القاعة.
صرخ الرجل ذو الرداء الأسود غاضباً: “أحمق! هل تعتقد أنني سأتنازل؟ أحد عشر ألفاً!”
هناك، جلس الرجل ذو الرداء الأسود منتصباً في مقعده. تحت وطأة النظرات الكثيرة، ظل غير مبالٍ – سلوكه هادئ كالعادة.
مدركاً أنه أخطأ في الحكم على الرجل مرة أخرى، شعر السيد كان بموجة من الفرح. في المزاد، مثل هؤلاء المنافسون الأقوياء هم آخر ما يجب الخوف منه؛ كلما كان المنافس أقوى، كان ذلك أفضل.
كانت هذه أول مزايدة له، وقد رفع السعر ثلاث مرات دفعة واحدة. هل كان مجرد تفاخر، أم أنه عازم على تأمين جوهر الدم البدائي بأي ثمن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندهش السيد كان. لقد كان على معرفة بكل الحاضرين في القاعة، وكان الرجل ذو الثوب الفضي غير ملحوظ سابقاً، حيث قدم فقط عروضاً متواضعة على عناصر قليلة القيمة. لم يتوقع منه أبداً أن يقوم الآن بمثل هذه الخطوة الجريئة.
ومضت عينا السيد كان بالدهشة؛ لم يكن يتوقع أن يقوم هذا الرجل الصامت بمثل هذه الخطوة الجريئة. كان واضحاً أنه مصمم على رغبته في الحصول على جوهر الدم البدائي.
حتى في الغرف الخاصة في الطوابق العليا، لم يقدم أي شخص مزايدة – كان الجميع يشاهدون المشهد فقط.
مع هذه المزايدة غير المتوقعة، انخفضت الحماسة السابقة في القاعة إلى صمت جليدي. بينما كان السيد كان على وشك استخدام تكتيك خفي لتوجيه الإجراءات، صدح صوت آخر: “ستة آلاف حجر روحي منخفض الجودة!”
خاصة وأن جوهر الدم البدائي وصل إلى مزايدة بعشرة آلاف حجر روحي – سعر مرتفع حقاً.
كان صوت هذا المزاود راقياً ونبرته أكثر لطفاً بكثير من الأول، لكن تأثيره على الحضور كان صادماً بنفس القدر.
سرعان ما تحقق توقع السيد كان.
ثم، كما لو كان لتصعيد الأمور أكثر، رُفعت المزايدة بألفي حجر روحي إضافيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح السيد كان للضيوف بالحديث بينما لعب ابتسامة في عينيه. بعد توقف قصير، أعلن بصوت جهوري: “جوهر الدم البدائي – الجوهر المكرر لخشب التنين الدموي! فقط بين عشرة آلاف من خشب التنين الدموي يمكن أن يولد، في قلبه، جوهر الدم البدائي – عجائب الدنيا حقاً! هذا الإكسير هو علاج شفاء فوري المفعول عند تكريره. لا داعي لأن أقول المزيد.”
مسحت جميع العيون القاعة بسرعة حتى حددت المصدر: رجل يرتدي ثوباً فضياً طويلاً، رأسه مختبئ تحت قبعة، ووجهه مخفي بالمثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت عينا السيد كان بالدهشة؛ لم يكن يتوقع أن يقوم هذا الرجل الصامت بمثل هذه الخطوة الجريئة. كان واضحاً أنه مصمم على رغبته في الحصول على جوهر الدم البدائي.
اندهش السيد كان. لقد كان على معرفة بكل الحاضرين في القاعة، وكان الرجل ذو الثوب الفضي غير ملحوظ سابقاً، حيث قدم فقط عروضاً متواضعة على عناصر قليلة القيمة. لم يتوقع منه أبداً أن يقوم الآن بمثل هذه الخطوة الجريئة.
صرخ الرجل ذو الرداء الأسود غاضباً: “أحمق! هل تعتقد أنني سأتنازل؟ أحد عشر ألفاً!”
مدركاً أنه أخطأ في الحكم على الرجل مرة أخرى، شعر السيد كان بموجة من الفرح. في المزاد، مثل هؤلاء المنافسون الأقوياء هم آخر ما يجب الخوف منه؛ كلما كان المنافس أقوى، كان ذلك أفضل.
تأمل السيد كان الأمر بصمت. تذكر أنه من بين مجموعته الثمينة عدة إكسيرات شفاء، لكن ما إذا كان يجب الكشف عنها لكسب ود هذا الرجل يتطلب موازنة دقيقة للمخاطر والمكافآت.
إذا كان هذان الاثنان سيتنافسان مزايدة بمزايدة، فسيعزز ذلك فقط عظمة الحدث.
“هل يمكن أن تكون أخبار السيد كان كاذبة؟ ليس فقط هناك جوهر الدم البدائي، بل حتى كنوز أعظم تنتظر!”
سرعان ما تحقق توقع السيد كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على طول الطريق، وقع العديد من المارة في مرمى النيران، خاصة العديد من ممارسي مرحلة تنقية الطاقة، الذين كانوا مرعوبين لدرجة أنهم سقطوا على الأرض في كومة.
أدار الرجل ذو الرداء الأسود رأسه ليثبت نظره على المزاود ذي الثوب الفضي. بعد توقف قصير، قال: “سبعة آلاف!”
رفع السيد كان يديه، وكفاه يحملان جسماً مستديراً تماماً أحمر كالدم يشبه قلب وحش شيطاني.
“ثمانية آلاف!”
هل هذا الرجل مصاب؟ أم أنه جذبه سحر جوهر الدم البدائي؟
اتكأ الرجل ذو الثوب الفضي على كرسيه دون حتى أن يلتفت، متابعاً المزايدة دون تردد. نبرته الهادئة توحي بأن تعبيره تحت قبعه ظل هادئاً وواثقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن هذا السعر آلم الرجل ذا الرداء الأسود، وأصبح تنفسه غير طبيعي بشكل غير معتاد حيث خرج صوته كما لو كان مضغوطاً بين أسنان مشدودة.
“تسعة آلاف!”
“عشرة آلاف!”
بدا الجسم شديد النعومة وينبض كقلب حي، يتمايل مع حركة يد السيد كان وينبعث منه ملمس مشبع بالدم مما أثار اشمئزاز الناظرين.
…
“سمعت أن جوهر الدم البدائي هو إكسير شفاء مقدس…”
ساد القاعة صمت تام.
“تطلب الموت!” هتف الرجل ذو الرداء الأسود بغضب.
حتى في الغرف الخاصة في الطوابق العليا، لم يقدم أي شخص مزايدة – كان الجميع يشاهدون المشهد فقط.
“سمعت أن جوهر الدم البدائي هو إكسير شفاء مقدس…”
خاصة وأن جوهر الدم البدائي وصل إلى مزايدة بعشرة آلاف حجر روحي – سعر مرتفع حقاً.
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
رؤية أن هذين الرجلين مصممان على تأمين الكنز بأي ثمن، ومع السعر المرشح للارتفاع أكثر، كان الآخرون غير راغبين في التدخل والمخاطرة بدفع مبالغ زائدة.
رفع السيد كان يديه، وكفاه يحملان جسماً مستديراً تماماً أحمر كالدم يشبه قلب وحش شيطاني.
في كل مرة يتم فيها تقديم مزايدة، تقدم الرجل ذو الثوب الفضي بلا هوادة، حتى أن الرجل ذا الرداء الأسود، الذي بدا غاضباً، سخر قائلاً: “أيها الممارس، مع مستواك في مرحلة بناء الأساس المبكرة فقط، هل يمكنك حقاً جمع عشرة آلاف حجر روحي؟ السيد كان، أعتقد أنه من الأفضل التحقق أولاً من مؤهلات هذا الشخص!”
مسحت جميع العيون القاعة بسرعة حتى حددت المصدر: رجل يرتدي ثوباً فضياً طويلاً، رأسه مختبئ تحت قبعة، ووجهه مخفي بالمثل.
كان السيد كان قد راودته شكوك مماثلة بالفعل، لكنه لم يجد الفرصة للتعبير عنها حتى أخذ الرجل ذو الرداء الأسود المبادرة. مستغلاً اللحظة، التفت إلى الرجل ذي الثوب الفضي بنبرة استفسارية: “أيها الممارس، انظر إلى هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على طول الطريق، وقع العديد من المارة في مرمى النيران، خاصة العديد من ممارسي مرحلة تنقية الطاقة، الذين كانوا مرعوبين لدرجة أنهم سقطوا على الأرض في كومة.
ضحك الرجل ذو الثوب الفضي بخفة دون أي اعتراض، وأخرج حقيبة بذور الخردل، وألقاها بلا مبالاة إلى السيد كان. وهو يضم يديه معاً، علق بخفة: “على الرغم من أن مستواي في التطوير متواضع، إلا أن لدي بعض المدخرات. السيد كان، أرجو أن تلقي نظرة. ومع ذلك، التحقق مني فقط يبدو غير عادل – ألا يجب أن تعامل الجميع على قدم المساواة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن هذا السعر آلم الرجل ذا الرداء الأسود، وأصبح تنفسه غير طبيعي بشكل غير معتاد حيث خرج صوته كما لو كان مضغوطاً بين أسنان مشدودة.
سخر الرجل ذو الرداء الأسود ببرودة: “الأحمق لا يستطيع التحدث مع الحكيم! مع مستواي في التطوير، ما هي عشرة آلاف حجر روحي بالنسبة لي؟”
سخر الرجل ذو الرداء الأسود ببرودة: “الأحمق لا يستطيع التحدث مع الحكيم! مع مستواي في التطوير، ما هي عشرة آلاف حجر روحي بالنسبة لي؟”
عند هذه الكلمات، انزعج السيد كان؛ تجعدت حاجباه قليلاً بينما ألقى نظرة خفية على الرجل ذي الرداء الأسود. لم يستطع معرفة ما إذا كان سلوك الرجل ناتجاً عن الثقة المفرطة، أو الغطرسة الصرفة، أو محاولة الترهيب بالكشف علناً عن قوته.
خاصة وأن جوهر الدم البدائي وصل إلى مزايدة بعشرة آلاف حجر روحي – سعر مرتفع حقاً.
في لحظة تفكير سريعة، أعاد السيد كان حقيبة بذور الخردل إلى الرجل ذي الثوب الفضي وشرح: “لقد تحققت بالفعل من أن أحجارك الروحية كافية، أيها الممارس! قد لا تعلم أنه ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة ويحمل رمزاً. لديه أحجار روحية كافية، كما أكدت من قبل. إذا لم يكن لديكما المزيد من الشكوك، يرجى المتابعة.”
“هل يمكن أن تكون أخبار السيد كان كاذبة؟ ليس فقط هناك جوهر الدم البدائي، بل حتى كنوز أعظم تنتظر!”
“آه، إذن أنت ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة! اعتذاري! اعتذاري!” صاح الرجل ذو الثوب الفضي. ومع ذلك، حتى وهو يتحدث، لم تكشف نبرته عن أدنى احترام؛ رفض حتى إلقاء نظرة على الرجل ذي الرداء الأسود، وعلق ببرودة: “للأسف، أنا في أمس الحاجة إلى جوهر الدم البدائي لإنقاذ حياتي. أنا مصمم على تأمينه ولا يمكنني التنازل عنه لرجل كبير…”
سخر الرجل ذو الرداء الأسود ببرودة: “الأحمق لا يستطيع التحدث مع الحكيم! مع مستواي في التطوير، ما هي عشرة آلاف حجر روحي بالنسبة لي؟”
صرخ الرجل ذو الرداء الأسود غاضباً: “أحمق! هل تعتقد أنني سأتنازل؟ أحد عشر ألفاً!”
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
“أحد عشر ألفاً وخمسمائة!” جاء الرد الفوري.
في لحظة، أطلق هالة قوية لممارس مرحلة بناء الأساس المتأخرة وانطلق نحو الرجل ذي الثوب الفضي.
على الرغم من أن الزيادات بين مزايداتهما كانت صغيرة نسبياً، لم يمر وقت طويل حتى ارتفع السعر إلى أربعة عشر ألف حجر روحي مذهل. تخلى عدد قليل من الآخرين الذين فكروا في الانضمام عن جهودهم تماماً عند مشاهدة هذا التبادل العنيف، تاركين الاثنين يتنافسان فقط مع بعضهما البعض.
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
“أربعة عشر ألفاً وخمسمائة!” صاح الرجل ذو الرداء الأسود.
انسحب عدة أفراد جالسين بالقرب على عجل، خوفاً من أن تؤدي مشاعره غير المستقرة إلى أفعال لا يمكن التنبؤ بها.
من الواضح أن هذا السعر آلم الرجل ذا الرداء الأسود، وأصبح تنفسه غير طبيعي بشكل غير معتاد حيث خرج صوته كما لو كان مضغوطاً بين أسنان مشدودة.
رؤية أن هذين الرجلين مصممان على تأمين الكنز بأي ثمن، ومع السعر المرشح للارتفاع أكثر، كان الآخرون غير راغبين في التدخل والمخاطرة بدفع مبالغ زائدة.
انسحب عدة أفراد جالسين بالقرب على عجل، خوفاً من أن تؤدي مشاعره غير المستقرة إلى أفعال لا يمكن التنبؤ بها.
الفصل 416: جوهر الدم البدائي
ثم تحدث الرجل ذو الثوب الفضي بوتيرة مقاسة: “خمسة عشر ألف حجر روحي منخفض الجودة!”
…
“تطلب الموت!” هتف الرجل ذو الرداء الأسود بغضب.
عند هذه الكلمات، انزعج السيد كان؛ تجعدت حاجباه قليلاً بينما ألقى نظرة خفية على الرجل ذي الرداء الأسود. لم يستطع معرفة ما إذا كان سلوك الرجل ناتجاً عن الثقة المفرطة، أو الغطرسة الصرفة، أو محاولة الترهيب بالكشف علناً عن قوته.
في لحظة، أطلق هالة قوية لممارس مرحلة بناء الأساس المتأخرة وانطلق نحو الرجل ذي الثوب الفضي.
حتى في الغرف الخاصة في الطوابق العليا، لم يقدم أي شخص مزايدة – كان الجميع يشاهدون المشهد فقط.
على طول الطريق، وقع العديد من المارة في مرمى النيران، خاصة العديد من ممارسي مرحلة تنقية الطاقة، الذين كانوا مرعوبين لدرجة أنهم سقطوا على الأرض في كومة.
مسحت جميع العيون القاعة بسرعة حتى حددت المصدر: رجل يرتدي ثوباً فضياً طويلاً، رأسه مختبئ تحت قبعة، ووجهه مخفي بالمثل.
في ومضة، غرقت القاعة في فوضى كاملة، مليئة بضجيج من الصرخات.
“أحد عشر ألفاً وخمسمائة!” جاء الرد الفوري.
تغير تعبير السيد كان بشكل كبير؛ لم يكن يتوقع أبداً أن يفتقر هذا الرجل إلى سلوك السيد الحقيقي. غير قادر على قبول الهزيمة بأخلاق، واللجوء فوراً إلى العنف، صاح على وجه السرعة: “بسرعة، فعّلوا التشكيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثمانية آلاف!”
(نهاية الفصل)
مدركاً أنه أخطأ في الحكم على الرجل مرة أخرى، شعر السيد كان بموجة من الفرح. في المزاد، مثل هؤلاء المنافسون الأقوياء هم آخر ما يجب الخوف منه؛ كلما كان المنافس أقوى، كان ذلك أفضل.
بدا الجسم شديد النعومة وينبض كقلب حي، يتمايل مع حركة يد السيد كان وينبعث منه ملمس مشبع بالدم مما أثار اشمئزاز الناظرين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات