الفصل 382: الغابة وبحر الزهور
في غمضة عين، وصلت الكرة إلى حدها، ثم بدأت في تغيير شكلها، ممتدة عموديًا. تمددت إلى سيف ضخم من الضوء قبل أن تنهار للداخل، مضغوطة في سيف واحد بحجم شخص، توهجه مكبوت، يبدو شبه ملموس.
بدا أن ممارسي مرحلة الرضيع الروحي قد توصلا إلى اتفاق.
ابتسم الرجل المتجول بمرارة وهز رأسه.
ابتعدا عن بعضهما إلى جانبي الجدار الجبلي، يقفان مقابل بعضهما البعض. في نفس الوقت، رفعا أيديهما، وأطلقا موجة هائلة من القوة الروحية، التي تجمعت بسرعة بينهما.
“حشرة أكل القلوب؟”
تدريجياً، تكثفت القوة الروحية إلى كرة بلورية، ثم بدأت في التمدد بسرعة مرئية للعين المجردة.
شخص يرتدي رداءً رماديًا وقبعة من الخيزران كان يسير عبر بحر الزهور.
لم يتمكن تشين سانغ من استشعار أي هالة من الكرة، لكنه استطاع رؤية الكمية الهائلة من القوة الروحية الموجودة بداخلها. لو حاول هو نفس الشيء، لما استطاع حتى الحفاظ على تشكل الكرة – لاستنزفت قوة تشي هاي لديه بالكامل.
حلق السيف مقلوبًا، طرفه يشير إلى الأسفل، ثم اختفى فجأة عن الأنظار.
ومع ذلك، ظل ممارسا الرضيع الروحي في راحة تامة بينما استمرت الكرة في التمدد بسرعة، دون أي علامة على التوقف.
توقف الرجل المتجول في منتصف الغابة، نظراته تمسح المكان كما لو كان يبحث عن شيء ما.
كان الفارق الشاسع بينهما وبين نفسه واضحًا.
نظرًا للأخطار المستمرة في محيطهم وقوتهم المحدودة، ظل تقدمهم بطيئًا.
في غمضة عين، وصلت الكرة إلى حدها، ثم بدأت في تغيير شكلها، ممتدة عموديًا. تمددت إلى سيف ضخم من الضوء قبل أن تنهار للداخل، مضغوطة في سيف واحد بحجم شخص، توهجه مكبوت، يبدو شبه ملموس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ظل ممارسا الرضيع الروحي في راحة تامة بينما استمرت الكرة في التمدد بسرعة، دون أي علامة على التوقف.
حلق السيف مقلوبًا، طرفه يشير إلى الأسفل، ثم اختفى فجأة عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ظل ممارسا الرضيع الروحي في راحة تامة بينما استمرت الكرة في التمدد بسرعة، دون أي علامة على التوقف.
في اللحظة التالية، شعر تشين سانغ بالأرض تحت قدميه ترتجف قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، اختفت الغابة، وتحول المشهد!
عقب ذلك مباشرة، انفجر ضوء ساطع من الشق بين الجبلين، منطلقًا نحو السماء ومحاطًا بالممارسين الروحيين.
“هذا المكان في الواقع وهم مصنوع ببراعة. لكن إذا فشلت في كسره، يصبح كل ما تراه حقيقيًا.”
المفاجأة بالنسبة لتشين سانغ كانت أنه حتى هؤلاء اضطروا إلى تجنبه.
عبر وجهه وميض من الدهشة.
ومع ذلك، ازداد الضوء كثافة، يبدو شبه واعٍ. بغض النظر عن كيفية تجنبهم له، التف حولهم ولاحقهم بلا هوادة، متمسكًا بهم كاللعنة الخبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الزهور، متنوعة في اللون والشكل، كلها تفتحت في وقت واحد، كل واحدة في كامل ازدهارها. معًا، شكلوا بحرًا شاسعًا من الزهور، يتمايلون برشاقة في النسيم اللطيف.
في تلك اللحظة، فشل أحد الممارسين الروحيين في تجنبه في الوقت المناسب وتمزق جزء من ردائه بفعل الضوء. يبدو أنه استشاط غضبًا من التعلق، فجأة بسط كفه، وانطلق جسم أسود دائري من يده.
هز الممارس الروحي الآخر رأسه فقط عند رؤية هذا ولم يتحرك. بدلاً من ذلك، قفز إلى جانب رفيقه، جاذبًا كل الضوء نحو نفسه.
دور الجسم بسرعة، يكبر في الحجم مع اصطياده للرياح.
ومع ذلك، ازداد الضوء كثافة، يبدو شبه واعٍ. بغض النظر عن كيفية تجنبهم له، التف حولهم ولاحقهم بلا هوادة، متمسكًا بهم كاللعنة الخبيثة.
أخيرًا رأى تشين سانغ والرجل المتجول بوضوح – كان درع سلحفاة!
“ومع ذلك، فإن خبراء الرضيع الروحي الحقيقيين في منطقة البرد الصغير قليلون ومتباعدون، ويقال أنهم لا يتوافقون جيدًا مع بعضهم البعض. أيًا كان الكنز المخبأ هنا، لا بد أنه كان ثمينًا بما يكفي لجعل اثنين منهم يتعاونان…”
كان الدرع أسود قاتم، مزين بنقوش غامضة معقدة. لكن نظرًا لبعد المسافة، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان تعويذة نجمية أو قطعة أثرية نادرة.
كان تشين سانغ مندهشًا. مد يده وكسر غصينًا، مشاهدًا العصارة البيضاء الحليبية تخرج منه، حاملة عطر النباتات الطازج. شعر أنها حقيقية تمامًا!
هز الممارس الروحي الآخر رأسه فقط عند رؤية هذا ولم يتحرك. بدلاً من ذلك، قفز إلى جانب رفيقه، جاذبًا كل الضوء نحو نفسه.
عند الالتفاف حول جدول جبلي، أشرق وجه الرجل المتجول بفرحة خفيفة بينما توقف. “أخ تشين، هذا هو المكان.”
على ارتفاع منتصف السماء، أطلق درع السلحفاة إشعاعًا عميقًا وهبط على الضوء أدناه. قاوم الضوء بشدة، لكنه أجبر على التراجع تدريجيًا، في النهاية تم قمعه تحت الدرع وتبدد إلى لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بينما لامس شيئًا دون أن يدري، خضعت زهرة قريبة لتحول مفاجئ. تلتوي هيئتها، متحولة إلى روح شريرة مخيفة كشفت فمها الواسع، أنيابها الحادة تنقض عليه بنية شريرة.
حتى كمشاهد لهذه المعركة الصامتة، وجد تشين سانغ قلبه ممسوكًا بالتوتر. منظر ممارس روحي يحيد الضوء المرعب بسهولة باستخدام درع سلحفاة فقط أثار اهتمامه العميق.
بعد أن ظل متوترًا لفترة طويلة، سمح تشين سانغ لنفسه بالاسترخاء قليلاً وفحص المنطقة عن كثب.
انطفأ الضوء تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقب ذلك مباشرة، انفجر ضوء ساطع من الشق بين الجبلين، منطلقًا نحو السماء ومحاطًا بالممارسين الروحيين.
استعاد الممارس درع السلحفاة الخاص به، بينما هبط رفيقه بسرعة.
على ارتفاع منتصف السماء، أطلق درع السلحفاة إشعاعًا عميقًا وهبط على الضوء أدناه. قاوم الضوء بشدة، لكنه أجبر على التراجع تدريجيًا، في النهاية تم قمعه تحت الدرع وتبدد إلى لا شيء.
بعد لحظات، عاد من الأسفل، على الرغم من عدم الوضوح حول الكنز الذي حصل عليه. تبادل الاثنان بضع كلمات قبل التوجه إلى عمق وادي اللانهاية، مختفيين في الأفق.
حلق السيف مقلوبًا، طرفه يشير إلى الأسفل، ثم اختفى فجأة عن الأنظار.
بعد ساعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف من كان هذان، أيها الشيخ؟” سأل تشين سانغ، محدقًا جانبيًا.
فقط بعد التأكد من أن الممارسين الروحيين قد غادروا منذ فترة، تجرأ تشين سانغ والرجل المتجول على الخروج من مخبئهم على جانب التل.
أومأ تشين سانغ، وألقى نظرة أخيرة خلفه قبل اتباع الرجل المتجول للأمام، لا يزال يسترجع المعركة في ذهنه.
“هل تعرف من كان هذان، أيها الشيخ؟” سأل تشين سانغ، محدقًا جانبيًا.
أومأ تشين سانغ، وألقى نظرة أخيرة خلفه قبل اتباع الرجل المتجول للأمام، لا يزال يسترجع المعركة في ذهنه.
لم يكن واضحًا ما إذا كان الممارسان قد أخفيا هويتهما عمدًا، لكنهما ظلا محاطين تمامًا بأردية سوداء ولم ينطقا بأي تعويذة أثناء كسر الحاجز. فقط في النهاية، عندما فقد أحد الممارسين صبره مع الضوء، أخرج درع السلحفاة – ربما يمكن أن يكون ذلك دليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الزهور، متنوعة في اللون والشكل، كلها تفتحت في وقت واحد، كل واحدة في كامل ازدهارها. معًا، شكلوا بحرًا شاسعًا من الزهور، يتمايلون برشاقة في النسيم اللطيف.
ابتسم الرجل المتجول بمرارة وهز رأسه.
“أخ تشين، أنت تبالغ في تقديري. بقدرتي المتواضعة، لا يمكنني سوى التقاط قطع متناثرة من الشائعات. كيف يمكنني معرفة أسرار مرحلة الرضيع الروحي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقب ذلك مباشرة، انفجر ضوء ساطع من الشق بين الجبلين، منطلقًا نحو السماء ومحاطًا بالممارسين الروحيين.
“ومع ذلك، فإن خبراء الرضيع الروحي الحقيقيين في منطقة البرد الصغير قليلون ومتباعدون، ويقال أنهم لا يتوافقون جيدًا مع بعضهم البعض. أيًا كان الكنز المخبأ هنا، لا بد أنه كان ثمينًا بما يكفي لجعل اثنين منهم يتعاونان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بينما لامس شيئًا دون أن يدري، خضعت زهرة قريبة لتحول مفاجئ. تلتوي هيئتها، متحولة إلى روح شريرة مخيفة كشفت فمها الواسع، أنيابها الحادة تنقض عليه بنية شريرة.
“لكن لا يهم. هذا لا علاقة له بنا، ولا هو شيء يمكننا التحقيق فيه. لحسن الحظ، طريقهم معاكس لطريقنا. دعنا نواصل طريقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ظل ممارسا الرضيع الروحي في راحة تامة بينما استمرت الكرة في التمدد بسرعة، دون أي علامة على التوقف.
أومأ تشين سانغ، وألقى نظرة أخيرة خلفه قبل اتباع الرجل المتجول للأمام، لا يزال يسترجع المعركة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقب ذلك مباشرة، انفجر ضوء ساطع من الشق بين الجبلين، منطلقًا نحو السماء ومحاطًا بالممارسين الروحيين.
نظرًا للأخطار المستمرة في محيطهم وقوتهم المحدودة، ظل تقدمهم بطيئًا.
“حشرة أكل القلوب؟”
وهكذا، مر أكثر من نصف يوم.
رد الرجل الرمادي على الفور، تراجع بشكل انفجاري. بينما كان يتراجع، أطلقت كفيه موجات من القوة الروحية.
عند الالتفاف حول جدول جبلي، أشرق وجه الرجل المتجول بفرحة خفيفة بينما توقف. “أخ تشين، هذا هو المكان.”
فقط تعجب مكتوم بقي في الهواء قبل أن يتلاشى.
أمامهما كانت هناك رقعة كثيفة من الغابة – مشهد غير معتاد داخل التضاريس المحطمة للوادي الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الزهور، متنوعة في اللون والشكل، كلها تفتحت في وقت واحد، كل واحدة في كامل ازدهارها. معًا، شكلوا بحرًا شاسعًا من الزهور، يتمايلون برشاقة في النسيم اللطيف.
بعد أن ظل متوترًا لفترة طويلة، سمح تشين سانغ لنفسه بالاسترخاء قليلاً وفحص المنطقة عن كثب.
وهكذا، مر أكثر من نصف يوم.
داخل الغابة، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشجار القديمة الشاهقة، مع معظم النباتات المكونة من شجيرات بارتفاع الخصر. كان نهاية الأدغال مرئيًا بنظرة واحدة. كان الصمت مخيفًا؛ حتى زقزقة الحشرات لم تُسمع، كما لو لم تكن هناك كائنات حية تسكن هنا.
بعد أن ظل متوترًا لفترة طويلة، سمح تشين سانغ لنفسه بالاسترخاء قليلاً وفحص المنطقة عن كثب.
“هذا المكان في الواقع وهم مصنوع ببراعة. لكن إذا فشلت في كسره، يصبح كل ما تراه حقيقيًا.”
بعد لحظة، اشتدت عيناه، واقترب من شجرة قديمة، جاثيًا أمام عشبة صغيرة غير ملحوظة تنمو عند قاعدتها.
تحدث الرجل المتجول بإعجاب، متقدمًا بثقة، ينسج طريقه عبر الغابة دون تردد، حتى لامس أوراق الشجر دون قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهم؟
وهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقب ذلك مباشرة، انفجر ضوء ساطع من الشق بين الجبلين، منطلقًا نحو السماء ومحاطًا بالممارسين الروحيين.
كان تشين سانغ مندهشًا. مد يده وكسر غصينًا، مشاهدًا العصارة البيضاء الحليبية تخرج منه، حاملة عطر النباتات الطازج. شعر أنها حقيقية تمامًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يهم. هذا لا علاقة له بنا، ولا هو شيء يمكننا التحقيق فيه. لحسن الحظ، طريقهم معاكس لطريقنا. دعنا نواصل طريقنا.”
توقف الرجل المتجول في منتصف الغابة، نظراته تمسح المكان كما لو كان يبحث عن شيء ما.
جبل يقف، منشق إلى نصفين، مشكلًا واديًا.
بعد لحظة، اشتدت عيناه، واقترب من شجرة قديمة، جاثيًا أمام عشبة صغيرة غير ملحوظة تنمو عند قاعدتها.
“ومع ذلك، فإن خبراء الرضيع الروحي الحقيقيين في منطقة البرد الصغير قليلون ومتباعدون، ويقال أنهم لا يتوافقون جيدًا مع بعضهم البعض. أيًا كان الكنز المخبأ هنا، لا بد أنه كان ثمينًا بما يكفي لجعل اثنين منهم يتعاونان…”
رفع يده، ووضع كفه فوق العشبة، موجهًا القوة الروحية إليها.
عند الالتفاف حول جدول جبلي، أشرق وجه الرجل المتجول بفرحة خفيفة بينما توقف. “أخ تشين، هذا هو المكان.”
في اللحظة التالية، اختفت الغابة، وتحول المشهد!
داخل الوادي، ازدهرت زهور لا تعد ولا تحصى.
…
داخل الغابة، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشجار القديمة الشاهقة، مع معظم النباتات المكونة من شجيرات بارتفاع الخصر. كان نهاية الأدغال مرئيًا بنظرة واحدة. كان الصمت مخيفًا؛ حتى زقزقة الحشرات لم تُسمع، كما لو لم تكن هناك كائنات حية تسكن هنا.
جبل يقف، منشق إلى نصفين، مشكلًا واديًا.
“ومع ذلك، فإن خبراء الرضيع الروحي الحقيقيين في منطقة البرد الصغير قليلون ومتباعدون، ويقال أنهم لا يتوافقون جيدًا مع بعضهم البعض. أيًا كان الكنز المخبأ هنا، لا بد أنه كان ثمينًا بما يكفي لجعل اثنين منهم يتعاونان…”
كان السطح المكسور أملسًا كالمرآة، مما جعل المرء يتساءل عما إذا كان الجبل قد انشق بضربة واحدة حاسمة.
داخل الغابة، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشجار القديمة الشاهقة، مع معظم النباتات المكونة من شجيرات بارتفاع الخصر. كان نهاية الأدغال مرئيًا بنظرة واحدة. كان الصمت مخيفًا؛ حتى زقزقة الحشرات لم تُسمع، كما لو لم تكن هناك كائنات حية تسكن هنا.
داخل الوادي، ازدهرت زهور لا تعد ولا تحصى.
في اللحظة التالية، شعر تشين سانغ بالأرض تحت قدميه ترتجف قليلاً.
هذه الزهور، متنوعة في اللون والشكل، كلها تفتحت في وقت واحد، كل واحدة في كامل ازدهارها. معًا، شكلوا بحرًا شاسعًا من الزهور، يتمايلون برشاقة في النسيم اللطيف.
فقط بعد التأكد من أن الممارسين الروحيين قد غادروا منذ فترة، تجرأ تشين سانغ والرجل المتجول على الخروج من مخبئهم على جانب التل.
شخص يرتدي رداءً رماديًا وقبعة من الخيزران كان يسير عبر بحر الزهور.
…
على الرغم من الجمال المبهر للزهور حوله، لم يظهر الرجل الرمادي أي اهتمام بالإعجاب بالمنظر. كان تعبيره جادًا، كما لو كان وحشًا شريرًا يكمن داخل بحر الزهور.
ابتعدا عن بعضهما إلى جانبي الجدار الجبلي، يقفان مقابل بعضهما البعض. في نفس الوقت، رفعا أيديهما، وأطلقا موجة هائلة من القوة الروحية، التي تجمعت بسرعة بينهما.
حتى عندما احتكت البتلات ببعضها البعض وتناثر حبوب اللقاح في الهواء، كان يتجنبها بسرعة، غير جريء على ترك ذرة واحدة تهبط عليه.
كان الدرع أسود قاتم، مزين بنقوش غامضة معقدة. لكن نظرًا لبعد المسافة، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان تعويذة نجمية أو قطعة أثرية نادرة.
لم يكن واضحًا كم من الوقت قضى في بحر الزهور، لكنه كان على دراية جيدة بها، حركاته التهربية مصقولة إلى الكمال.
استعاد الممارس درع السلحفاة الخاص به، بينما هبط رفيقه بسرعة.
في تلك اللحظة، بينما لامس شيئًا دون أن يدري، خضعت زهرة قريبة لتحول مفاجئ. تلتوي هيئتها، متحولة إلى روح شريرة مخيفة كشفت فمها الواسع، أنيابها الحادة تنقض عليه بنية شريرة.
كان الدرع أسود قاتم، مزين بنقوش غامضة معقدة. لكن نظرًا لبعد المسافة، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان تعويذة نجمية أو قطعة أثرية نادرة.
رد الرجل الرمادي على الفور، تراجع بشكل انفجاري. بينما كان يتراجع، أطلقت كفيه موجات من القوة الروحية.
في تلك اللحظة، فشل أحد الممارسين الروحيين في تجنبه في الوقت المناسب وتمزق جزء من ردائه بفعل الضوء. يبدو أنه استشاط غضبًا من التعلق، فجأة بسط كفه، وانطلق جسم أسود دائري من يده.
ومع ذلك، بدلاً من إيذاء الروح الشريرة التي تلاحقه بلا هوادة، قمعت القوة الروحية بلطف، مهدئة لها حتى تحولت نظراتها الشريرة إلى فارغة. تدريجيًا، عادت الروح إلى شكلها الأزلي.
المفاجأة بالنسبة لتشين سانغ كانت أنه حتى هؤلاء اضطروا إلى تجنبه.
بعد أن حل الأزمة بمهارة، كان الرجل الرمادي على وشك المضي قدمًا عندما شعر فجأة بشيء ما. رفع رأسه، عيناه تحدقان في السماء المتلألئة متعددة الألوان في المسافة.
كان تشين سانغ مندهشًا. مد يده وكسر غصينًا، مشاهدًا العصارة البيضاء الحليبية تخرج منه، حاملة عطر النباتات الطازج. شعر أنها حقيقية تمامًا!
عبر وجهه وميض من الدهشة.
عند الالتفاف حول جدول جبلي، أشرق وجه الرجل المتجول بفرحة خفيفة بينما توقف. “أخ تشين، هذا هو المكان.”
بعد لحظة قصيرة من التأمل، تحول شكله إلى خيط من الضباب الأزرق، منطلقًا خارج بحر الزهور ومختفيًا في أعماق الحواجز المتعددة.
بدا أن ممارسي مرحلة الرضيع الروحي قد توصلا إلى اتفاق.
فقط تعجب مكتوم بقي في الهواء قبل أن يتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف من كان هذان، أيها الشيخ؟” سأل تشين سانغ، محدقًا جانبيًا.
“حشرة أكل القلوب؟”
رد الرجل الرمادي على الفور، تراجع بشكل انفجاري. بينما كان يتراجع، أطلقت كفيه موجات من القوة الروحية.
(نهاية الفصل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهم؟
ومع ذلك، ازداد الضوء كثافة، يبدو شبه واعٍ. بغض النظر عن كيفية تجنبهم له، التف حولهم ولاحقهم بلا هوادة، متمسكًا بهم كاللعنة الخبيثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات