الفصل 375: كمين مضاد
في مواجهة الهجوم المشترك للرجلين، وجد باو نفسه غارقًا في الدفاع، غير قادر على المقاومة لفترة طويلة. سرعان ما أصبح الهزيمة واضحة. مع عدم وجود طريق للهروب، حاول الانتحار، لكنه كان متأخرًا جدًا – فقد تم أسره حيًا.
…
تألق عينا كونغ شين باللون الأخضر مثل ذئب جائع بينما انقض للأمام. في نظرة باو المرعوبة، غرز كونغ شين أسنانه في عنقه. صدى صوت غريب للابتلاع بينما تسرب الدم الدافئ من زوايا فمه، يتساقط على الأرض في بركة قرمزية حية.
“إذا أخذت أفضل كنز وكانت الغنائم المتبقية أقل قيمة بكثير من ذلك السيف الطائر، ومع ذلك لا يزال يتعين علي تقسيمها بالتساوي معك، ألن يكون ذلك خسارة فادحة بالنسبة لي؟”
كان المشهد مروعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق كونغ شين فيه بنظرات قاتلة، لكن الرجل ذو العباءة السوداء واجه غضبه دون تردد.
اتسعت حدقة عيني باو، وفقدت بريقهما تدريجيًا. تم تجفيف جوهره بالكامل من قبل كونغ شين، تاركًا وراءه جثة ذابلة فقط.
اسود وجه كونغ شين على الفور. “ماذا تقصد؟”
عندما رأى الرجل ذو العباءة السوداء كونغ شين منحنيًا فوق الجثة الهامدة، يمتص الدم بشراسة، شعر بقشعريرة تسري في ظهره. أصبح حذرًا سرًا من رفيقه.
كان وادي اللانهاية متاهة من المخاطر، وعدد المتتبعين المختبئين في الظل لا يزال مجهولاً. كان بإمكانهما عن غير قصد استفزاز فصيل رئيسي من الطوائف الشيطانية. بينما لم يكن لديهما أي اهتمام بالتدخل في مثل هذه الأمور، إلا أنهما كانا أيضًا حذرين من التهديدات المحتملة ضد نفسيهما.
رفع كونغ شين رأسه أخيرًا، ممددًا لسانًا ملطخًا باللون القرمزي ليلعق الدم المتبقي على شفتيه. كان تعبيره يحمل جوعًا باقيًا، لكن التألق القاتل في عينيه خفت، واستعاد لون بشرته الشاحب المميت توردًا خفيفًا من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، استحضر شرارة روحية من النار وأحرق كل آثار أفعالهم على الأرض.
بنقرة على جبينه، سحب كل آثار الطاقة الشيطانية بداخله، متخذًا مرة أخرى مظهر ممارس غير ضار يلتزم بالقوانين.
ظل الرجل ذو العباءة السوداء غير مقتنع. “بمهاراتك، لماذا تهتم بتملق تلك الآثار القديمة؟ وماذا لو تم كشفك؟ في أسوأ الأحوال، يمكنك الفرار إلى وادي اللانهاية معي وتصبح شيطانًا حقيقيًا – ألن يكون ذلك أكثر متعة بكثير؟”
صفق الرجل ذو العباءة السوداء بلسانه بإعجاب. “الأخ كونغ، لقد أخفيت نفسك جيدًا! لقد تجولت في وادي اللانهاية لسنوات ولم أسمع سوى الثناء على سمعتك المثالية. بين جميع المرشدين هنا، يعتبر دليلك الأفضل. لو لم أشهد ذلك بنفسي، لما تخيلت أبدًا أنك تمارس فنًا شيطانيًا يلتهم دماء وجوهر الآخرين.”
بنقرة على جبينه، سحب كل آثار الطاقة الشيطانية بداخله، متخذًا مرة أخرى مظهر ممارس غير ضار يلتزم بالقوانين.
“هم! عادةً ما أحتاج فقط إلى دماء الوحوش الشيطانية،” سخر كونغ شين، “لو لم أكن مصابًا بجروح خطيرة هذه المرة، واحتجت إلى جوهر ودم ممارس بناء الأساس للشفاء، هل تعتقد أنني سأنزل إلى مستوى الارتباط بشيطان مثلك؟”
كان وادي اللانهاية متاهة من المخاطر، وعدد المتتبعين المختبئين في الظل لا يزال مجهولاً. كان بإمكانهما عن غير قصد استفزاز فصيل رئيسي من الطوائف الشيطانية. بينما لم يكن لديهما أي اهتمام بالتدخل في مثل هذه الأمور، إلا أنهما كانا أيضًا حذرين من التهديدات المحتملة ضد نفسيهما.
ضحك الرجل ذو العباءة السوداء بسخرية. “أنا فقط أقتل الناس – كيف يمكن مقارنة ذلك بشربك لدم الإنسان حيًا؟ إذا رأى الآخرونك للتو، أشك أن أي شخص سيصدق أنني الشيطان الأكبر. بما أنك واحد منا في الطريق الشيطاني، لماذا لا نستمر في العمل معًا في المستقبل؟ يمكننا تحقيق الكثير من الربح.”
…
“مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا حاول أعداؤهما نصب كمين أثناء مرورهما عبر الحاجز القديم، فستكون مشكلة خطيرة.
رفض كونغ شين ذلك رفضًا قاطعًا. “كان هذا الموقف فريدًا. كنت مصابًا واحتجت إلى الدم والجوهر، وفي نفس الوقت، اكتشفت عرقًا من خام الذهب البارد. كانت فرصة لقتل عصفورين بحجر واحد، لذلك خاطرت بتلويث سمعتي بإغراء بعض الممارسين المتجولين هنا ككبش فداء. الآن، الفوضى في وادي اللانهاية بدأت للتو في الاستقرار – إذا حدثت حوادث في الداخل، فهي لا تزال معقولة. لكن إذا فعلت هذا كثيرًا، فلن يصدق أحد أنها مجرد صدفة. سيكتشف أولئك العجائز من نقابات التجار الحقيقة في النهاية. كانت هذه صفقة لمرة واحدة – لن تتكرر أبدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ كونغ، هل كنت تبحث عنا؟”
ظل الرجل ذو العباءة السوداء غير مقتنع. “بمهاراتك، لماذا تهتم بتملق تلك الآثار القديمة؟ وماذا لو تم كشفك؟ في أسوأ الأحوال، يمكنك الفرار إلى وادي اللانهاية معي وتصبح شيطانًا حقيقيًا – ألن يكون ذلك أكثر متعة بكثير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا حاول أعداؤهما نصب كمين أثناء مرورهما عبر الحاجز القديم، فستكون مشكلة خطيرة.
“أنت لا تعرف شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر الرجل ذو العباءة السوداء أي استياء من موقف كونغ شين. جمع الغنائم المتبقية وتبع عن قرب.
سخر كونغ شين بازدراء، غير راغب بوضوح في الارتباط به. ركل جثة باو المجففة بلا مبالاة، واستعاد حقيبة بذور الخردل الخاصة بها في راحة يده، وألقاها إلى الرجل ذو العباءة السوداء دون حتى النظر داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا حاول أعداؤهما نصب كمين أثناء مرورهما عبر الحاجز القديم، فستكون مشكلة خطيرة.
ثم، استحضر شرارة روحية من النار وأحرق كل آثار أفعالهم على الأرض.
كان وادي اللانهاية متاهة من المخاطر، وعدد المتتبعين المختبئين في الظل لا يزال مجهولاً. كان بإمكانهما عن غير قصد استفزاز فصيل رئيسي من الطوائف الشيطانية. بينما لم يكن لديهما أي اهتمام بالتدخل في مثل هذه الأمور، إلا أنهما كانا أيضًا حذرين من التهديدات المحتملة ضد نفسيهما.
“كما اتفقنا، حقيبة بذور الخردل للشخص التالي ملك لي،” قال كونغ شين، يلقي نظرة حوله، “لننتقل بسرعة! يجب أن ندمر عش النسر المجنح النمري ونغراه للقدوم قبل وصول هذين الممارسين. تلك المرأة وحدها، لذا لا نحتاج إلى التسرع معها. لكن هذين الممارسين ليسا سهلين – إذا فوتنا فرصتنا، سيكون من الصعب القضاء عليهم دون إصابات.”
اسود وجه كونغ شين على الفور. “ماذا تقصد؟”
أمسك الرجل ذو العباءة السوداء حقيبة بذور الخردل بإحكام، ولم يخزنها. بدلاً من ذلك، نظر إلى كونغ شين بتعبير مسلي. “أشعر فجأة أن اتفاقنا السابق كان متسرعًا بعض الشيء.”
جاس كونغ شين بنظره حوله. لم ير أي نشاط غير عادي بالقرب من العش أو الجبل، وأخيرًا استرخى عن تعبيره المتوتر.
اسود وجه كونغ شين على الفور. “ماذا تقصد؟”
عندما رأى الرجل ذو العباءة السوداء كونغ شين منحنيًا فوق الجثة الهامدة، يمتص الدم بشراسة، شعر بقشعريرة تسري في ظهره. أصبح حذرًا سرًا من رفيقه.
“إذا لم تكن تكذب، فإن سيف تشينغ فنغ الطائر غير عادي. قد تتجاوز قيمته اثنين أو ثلاثة من القطع الأثرية من الدرجة العليا.”
كان المشهد مروعًا.
“في البداية، قبلت أن تكون غنائم الجميع متساوية تقريبًا، وإذا حصلت على أقل قليلاً، كنت سأتحمله.”
في أعماق سلسلة الجبال، دارت عشرات من الطيور الضخمة حول القمم. عندما نشرت أجنحتها، بلغ طول كل منها أكثر من عشرة زانغ. كانت ريشها يحمل أنماطًا معقدة تشبه إلى حد مدهش خطوط النمور.
“لكن من كان ليظن أن مجرد ممارس متجول سيتمكن من امتلاك مثل هذا الكنز؟”
تألق عينا كونغ شين باللون الأخضر مثل ذئب جائع بينما انقض للأمام. في نظرة باو المرعوبة، غرز كونغ شين أسنانه في عنقه. صدى صوت غريب للابتلاع بينما تسرب الدم الدافئ من زوايا فمه، يتساقط على الأرض في بركة قرمزية حية.
“خاطرت بحياتي لدخول الكهف تحت الأرض لإغراء زعيم الأرواح الشريرة. على الرغم من أنه لم يكن مفيدًا في النهاية، إلا أن جهودي لا ينبغي أن تمر دون تقدير.”
كان المشهد مروعًا.
“إذا أخذت أفضل كنز وكانت الغنائم المتبقية أقل قيمة بكثير من ذلك السيف الطائر، ومع ذلك لا يزال يتعين علي تقسيمها بالتساوي معك، ألن يكون ذلك خسارة فادحة بالنسبة لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ كونغ، هل كنت تبحث عنا؟”
حاجج الرجل ذو العباءة السوداء بكلمات مدروسة قبل تقديم شروطه النهائية. “الذهب البارد الأم – ستون بالمائة لا تزال من نصيبك، لكن كل شيء آخر، نقسمه بالتساوي. وإلا، إذا شعرت بالظلم، وأثناء المعركة ‘عن طريق الخطأ’ فشلت في تركك ضحية حية لامتصاص دمائك، فلا يمكنك إلقاء اللوم علي.”
“من الجيد أنني أرسلتهما في الطريق الأطول. لم يصل هذان الممارسان بعد. دعونا نجد مكانًا للاختباء أولاً…”
حدق كونغ شين فيه بنظرات قاتلة، لكن الرجل ذو العباءة السوداء واجه غضبه دون تردد.
أمسك الرجل ذو العباءة السوداء حقيبة بذور الخردل بإحكام، ولم يخزنها. بدلاً من ذلك، نظر إلى كونغ شين بتعبير مسلي. “أشعر فجأة أن اتفاقنا السابق كان متسرعًا بعض الشيء.”
“حسنًا!”
“كما اتفقنا، حقيبة بذور الخردل للشخص التالي ملك لي،” قال كونغ شين، يلقي نظرة حوله، “لننتقل بسرعة! يجب أن ندمر عش النسر المجنح النمري ونغراه للقدوم قبل وصول هذين الممارسين. تلك المرأة وحدها، لذا لا نحتاج إلى التسرع معها. لكن هذين الممارسين ليسا سهلين – إذا فوتنا فرصتنا، سيكون من الصعب القضاء عليهم دون إصابات.”
صرير أسنان كونغ شين. “سنفعلها بطريقتك!”
“خاطرت بحياتي لدخول الكهف تحت الأرض لإغراء زعيم الأرواح الشريرة. على الرغم من أنه لم يكن مفيدًا في النهاية، إلا أن جهودي لا ينبغي أن تمر دون تقدير.”
ضحك الرجل ذو العباءة السوداء من قلبه وفتح حقيبة بذور الخردل الخاصة بباو، وسكب محتوياتها على الأرض. أومأ بكرم. “الأخ كونغ، اختر أولاً!”
ضحك الرجل ذو العباءة السوداء بسخرية. “أنا فقط أقتل الناس – كيف يمكن مقارنة ذلك بشربك لدم الإنسان حيًا؟ إذا رأى الآخرونك للتو، أشك أن أي شخص سيصدق أنني الشيطان الأكبر. بما أنك واحد منا في الطريق الشيطاني، لماذا لا نستمر في العمل معًا في المستقبل؟ يمكننا تحقيق الكثير من الربح.”
بأنفة باردة، جال كونغ شين بنظره على العناصر وأخذ الذهب البارد الأم مع قطعتين أثريتين. ثم، دون كلمة أخرى، حلّق بعيدًا على ضوء هروبه.
في مواجهة الهجوم المشترك للرجلين، وجد باو نفسه غارقًا في الدفاع، غير قادر على المقاومة لفترة طويلة. سرعان ما أصبح الهزيمة واضحة. مع عدم وجود طريق للهروب، حاول الانتحار، لكنه كان متأخرًا جدًا – فقد تم أسره حيًا.
لم يظهر الرجل ذو العباءة السوداء أي استياء من موقف كونغ شين. جمع الغنائم المتبقية وتبع عن قرب.
وقفت جبال حجرية شاهقة في صفوف عبر البرية. من أعماق البرية، صدى جوقة من الزئير الحاد، تشبه صرخات النمور، تحمل إحساسًا ساحقًا بالضغط.
…
ضحك الرجل ذو العباءة السوداء من قلبه وفتح حقيبة بذور الخردل الخاصة بباو، وسكب محتوياتها على الأرض. أومأ بكرم. “الأخ كونغ، اختر أولاً!”
كانت الأرض متشققة وقاحلة، خالية من أي نباتات، تشع بوحشة غريبة.
وقفت جبال حجرية شاهقة في صفوف عبر البرية. من أعماق البرية، صدى جوقة من الزئير الحاد، تشبه صرخات النمور، تحمل إحساسًا ساحقًا بالضغط.
وقفت جبال حجرية شاهقة في صفوف عبر البرية. من أعماق البرية، صدى جوقة من الزئير الحاد، تشبه صرخات النمور، تحمل إحساسًا ساحقًا بالضغط.
بعد الانفصال عن كونغ شين، ناقش الاثنان الموقف وقررا التحرك للأمام والاختباء بالقرب من عش النسر المجنح النمري.
في أعماق سلسلة الجبال، دارت عشرات من الطيور الضخمة حول القمم. عندما نشرت أجنحتها، بلغ طول كل منها أكثر من عشرة زانغ. كانت ريشها يحمل أنماطًا معقدة تشبه إلى حد مدهش خطوط النمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ كونغ، هل كنت تبحث عنا؟”
على الرغم من أن صرخاتها لم تشبه أبدًا تلك الخاصة بالطيور العادية، إلا أن هذه الزئير جاءت منها بلا شك – وحوش شيطانية تعرف باسم النسور المجنحة النمرية!
اسود وجه كونغ شين على الفور. “ماذا تقصد؟”
في صمت، وصل الرجل ذو العباءة السوداء وكونغ شين، وتركيزهما على عش النسور المجنحة النمرية والجبل المظلم الشاهق خلفه، حيث نبت عشب هوانغ لونغ.
في أعماق سلسلة الجبال، دارت عشرات من الطيور الضخمة حول القمم. عندما نشرت أجنحتها، بلغ طول كل منها أكثر من عشرة زانغ. كانت ريشها يحمل أنماطًا معقدة تشبه إلى حد مدهش خطوط النمور.
“من الجيد أنني أرسلتهما في الطريق الأطول. لم يصل هذان الممارسان بعد. دعونا نجد مكانًا للاختباء أولاً…”
رفض كونغ شين ذلك رفضًا قاطعًا. “كان هذا الموقف فريدًا. كنت مصابًا واحتجت إلى الدم والجوهر، وفي نفس الوقت، اكتشفت عرقًا من خام الذهب البارد. كانت فرصة لقتل عصفورين بحجر واحد، لذلك خاطرت بتلويث سمعتي بإغراء بعض الممارسين المتجولين هنا ككبش فداء. الآن، الفوضى في وادي اللانهاية بدأت للتو في الاستقرار – إذا حدثت حوادث في الداخل، فهي لا تزال معقولة. لكن إذا فعلت هذا كثيرًا، فلن يصدق أحد أنها مجرد صدفة. سيكتشف أولئك العجائز من نقابات التجار الحقيقة في النهاية. كانت هذه صفقة لمرة واحدة – لن تتكرر أبدًا!”
جاس كونغ شين بنظره حوله. لم ير أي نشاط غير عادي بالقرب من العش أو الجبل، وأخيرًا استرخى عن تعبيره المتوتر.
“إذا لم تكن تكذب، فإن سيف تشينغ فنغ الطائر غير عادي. قد تتجاوز قيمته اثنين أو ثلاثة من القطع الأثرية من الدرجة العليا.”
ومع ذلك، قبل أن يتمكن من إنهاء كلامه، صدح صوت فجأة خلفهما.
(نهاية الفصل)
“الأخ كونغ، هل كنت تبحث عنا؟”
ومع ذلك، إذا كان أعداؤهما يطاردونهما، فلن يكون هناك مفر. بغض النظر عن هويتهم أو قوتهم، يجب القضاء على مثل هذه التهديدات!
…
حاجج الرجل ذو العباءة السوداء بكلمات مدروسة قبل تقديم شروطه النهائية. “الذهب البارد الأم – ستون بالمائة لا تزال من نصيبك، لكن كل شيء آخر، نقسمه بالتساوي. وإلا، إذا شعرت بالظلم، وأثناء المعركة ‘عن طريق الخطأ’ فشلت في تركك ضحية حية لامتصاص دمائك، فلا يمكنك إلقاء اللوم علي.”
الوحيدان اللذان يمكنهما نصب كمين هنا كانا تشين سانغ والرجل المتجول.
ظل الرجل ذو العباءة السوداء غير مقتنع. “بمهاراتك، لماذا تهتم بتملق تلك الآثار القديمة؟ وماذا لو تم كشفك؟ في أسوأ الأحوال، يمكنك الفرار إلى وادي اللانهاية معي وتصبح شيطانًا حقيقيًا – ألن يكون ذلك أكثر متعة بكثير؟”
كان وادي اللانهاية متاهة من المخاطر، وعدد المتتبعين المختبئين في الظل لا يزال مجهولاً. كان بإمكانهما عن غير قصد استفزاز فصيل رئيسي من الطوائف الشيطانية. بينما لم يكن لديهما أي اهتمام بالتدخل في مثل هذه الأمور، إلا أنهما كانا أيضًا حذرين من التهديدات المحتملة ضد نفسيهما.
“لكن من كان ليظن أن مجرد ممارس متجول سيتمكن من امتلاك مثل هذا الكنز؟”
بعد الانفصال عن كونغ شين، ناقش الاثنان الموقف وقررا التحرك للأمام والاختباء بالقرب من عش النسر المجنح النمري.
كان المشهد مروعًا.
أولاً، كان الطريق إلى الأمار محفوفًا بالمخاطر، مما يجعل من الصعب العثور على فرصة أخرى للراحة. أرادا التأكد من أنهما في أفضل حالة قبل المضي قدمًا.
“كما اتفقنا، حقيبة بذور الخردل للشخص التالي ملك لي،” قال كونغ شين، يلقي نظرة حوله، “لننتقل بسرعة! يجب أن ندمر عش النسر المجنح النمري ونغراه للقدوم قبل وصول هذين الممارسين. تلك المرأة وحدها، لذا لا نحتاج إلى التسرع معها. لكن هذين الممارسين ليسا سهلين – إذا فوتنا فرصتنا، سيكون من الصعب القضاء عليهم دون إصابات.”
ثانيًا، اختارا الانتظار ومراقبة كيف تتكشف الأمور.
كانت الأرض متشققة وقاحلة، خالية من أي نباتات، تشع بوحشة غريبة.
إذا لم يكن كونغ شين ورفيقه يستهدفانهما، فسيكون من الأفضل تجنب الصراع غير الضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق كونغ شين فيه بنظرات قاتلة، لكن الرجل ذو العباءة السوداء واجه غضبه دون تردد.
ومع ذلك، إذا كان أعداؤهما يطاردونهما، فلن يكون هناك مفر. بغض النظر عن هويتهم أو قوتهم، يجب القضاء على مثل هذه التهديدات!
“إذا لم تكن تكذب، فإن سيف تشينغ فنغ الطائر غير عادي. قد تتجاوز قيمته اثنين أو ثلاثة من القطع الأثرية من الدرجة العليا.”
على الرغم من أن جمع عشب هوانغ لونغ لم يكن هدفهما الحقيقي، إلا أن الموقع كان قريبًا من المنطقة الثانية من وادي اللانهاية. يمكن لأعدائهما استنتاج مسارهما المقصود بسهولة.
تألق عينا كونغ شين باللون الأخضر مثل ذئب جائع بينما انقض للأمام. في نظرة باو المرعوبة، غرز كونغ شين أسنانه في عنقه. صدى صوت غريب للابتلاع بينما تسرب الدم الدافئ من زوايا فمه، يتساقط على الأرض في بركة قرمزية حية.
إذا حاول أعداؤهما نصب كمين أثناء مرورهما عبر الحاجز القديم، فستكون مشكلة خطيرة.
…
وهكذا، بمجرد أن غادرا مرمى نظر كونغ شين، أخرج الرجل المتجول قارب الخيزران الطائر الروحي. استخدم الاثنانها للسفر بسرعات تفوق بكثير توقعات كونغ شين، ووصلوا إلى عش النسر المجنح النمري قبل وقت طويل من وصوله.
ضحك الرجل ذو العباءة السوداء من قلبه وفتح حقيبة بذور الخردل الخاصة بباو، وسكب محتوياتها على الأرض. أومأ بكرم. “الأخ كونغ، اختر أولاً!”
(نهاية الفصل)
“لكن من كان ليظن أن مجرد ممارس متجول سيتمكن من امتلاك مثل هذا الكنز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق كونغ شين فيه بنظرات قاتلة، لكن الرجل ذو العباءة السوداء واجه غضبه دون تردد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات