استخدام أساليبهم الخاصة
الفصل 154: استخدام أساليبهم الخاصة
واجه يو دايوي استجواب الناسك باييون برباطة جأش قائلاً: “أيها الناسك باييون، أنا والأخت الكبرى تشينغتينغ اتخذنا فقط بعض الاحتياطات. بخبرتك الطويلة في عالم الفنون القتالية، يجب أن تفهم ذلك. طالما أن آثار المزارع القديم حقيقية، فلا يهم إن كانت في جبال تياندوان أو مستنقعات يونتسانغ.”
هز تشين سانغ رأسه بصمت، مقتنعًا بأن كهف مزارع قوي سيكون بالتأكيد قريبًا من مصدر طاقة روحية. لو كان هذا الحاجز مجرد ختم لكيان شرير، لما كان هناك داعٍ لمثل هذا الموقع المثالي، مما يعني أنه قد يكون مكانًا محصنًا أكثر من كونه سجنًا.
أضافت تشينغتينغ: “لم يكن في نيتنا خداع أحد. لم يكن لدينا خيار آخر. لكن إذا نظرتم إلى سرعة الأداة الطائرة، فيمكنكم تقدير أننا الآن عند تقاطع جبال تياندوان ومستنقعات يونتسانغ. إذا كنتم قلقين بشأن طوائف الشياطين وأتباعهم، فلا داعي لذلك. فمنذ أن دمرت طائفة تشونيانغ طائفة دم النذر في جنوب جبال تياندوان، إما فرّت الطوائف الشيطانية الأخرى شمالًا في حالة من الذعر أو اختبأت بعمق داخل جبال تياندوان، خائفة من إظهار نفسها. لا يوجد خطر كبير هنا حقًا.”
غطت المياسما الكثيفة الوادي، مما جعل الرؤية غير واضحة.
لينخفض التوتر تدريجياً بين الحضور، حيث أظهر الناسك باييون علامات على القبول، وأومأ الآخرون برؤوسهم، مقتنعين بالتفسير.
عند سماع ذلك، أصبح الجميع جادين.
عندما رأى يو دايوي أن التذمر قد هدأ أخيرًا، تنفس الصعداء سرًا. ثم سار إلى حافة القمة وأشار إلى الجنوب الشرقي، قائلاً: “آثار المزارع القديم تقع على بعد مئات الأميال فقط، داخل الوادي بين الجبلين. يوجد حاجز رياح يين[1] يغطيه من الأعلى. عبور حاجز الرياح لن يكون مشكلة لكم، ولن يسبب الكثير من الضوضاء. لكن عندما نحاول كسر الحاجز، سنحدث جلبة لا محالة، مما قد يجذب انتباه الشياطين العظيمة داخل جبال تياندوان. لذلك، سننقسم إلى فريقين، أحدهما يسير نحو اليسار والآخر نحو اليمين، لتطهير الوحوش الشيطانية القريبة بصمت ومنع أي فوضى محتملة.”
كما أنه لم يكن خائفًا جدًا من أي كيان شرير محتمل؛ فتعويذة غويشوي ين ثاندر (ماء الين والرعد) كانت خصمًا طبيعيًا لهذه الكيانات، لكنه ظل متيقظًا لأي مفاجآت غير متوقعة.
وافق الجميع دون اعتراض، وسرعان ما انقسموا إلى فريقين.
عند سماع ذلك، تأمل تشين سانغ للحظة قبل أن يسأل، “هل يوجد وريد روحي في هذا المكان؟”
اتجهت تشينغتينغ شمالًا برفقة لي زاي، الناسك باييون، والأخوين ليو.
أما تشين سانغ ويو دايوي وو يو شنغ فقد ذهبوا جنوبًا.
عندما نظر إلى الآخرين، وجد أن كل منهم استخدم طريقته الخاصة:
بما أن ثلاثة مزارعين في مرحلة بناء الأساس عملوا معًا، لم يواجهوا أي مشاكل تذكر. اكتشف تشين سانغ أن سيف كسر العناصر الخمسة كان أكثر من كافٍ للتعامل مع التهديدات التي واجهوها.
لكن المياسما في هذا الوادي كانت مختلفة بعض الشيء.
عندما رأى يو دايوي السيف، أضاءت عيناه قائلاً: “إذا لم تسر عملية كسر الحاجز كما نأمل، فقد نحتاج إلى مساعدة الأخ الصغير تشين.”
في تلك اللحظة، شعر تشين سانغ بتهديد غامض من الأخوين ليو، مما جعله يشعر بالدهشة سرًا. يبدو أن يو دايوي لم يكن يبالغ عندما قال إنهما قادران على مجاراة مزارعي بناء الأساس.
أومأ تشين سانغ موافقًا.
وقف تشين سانغ والآخرون أعلى الوادي، وعندها سأل وو يويشنغ بدهشة، “هل هذا هو حقًا موقع آثار المزارع القديم؟”
كان الوادي محاطًا بجبال ضخمة تمتد شمالًا وجنوبًا، تبدو وكأنها تنين ضخم مستلقٍ على الأرض، وجميع قممه شديدة الانحدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فحصها عبر وعيه الروحي، اكتشف أنها لم تكن مجرد ضباب، بل كانت تتكون من خيوط سوداء من رياح اليين، تشبه الأفاعي السوداء المتشابكة ببعضها البعض—مما جعلها تبدو غريبة للغاية.
لكن المنحدرات المحيطة بالوادي حيث تقع الآثار القديمة بدت عادية للغاية، بلا أي ميزات خاصة.
كانت المنحدرات شديدة الانحدار وخالية من الأشجار والعشب، مما جعل تسلقها صعبًا للغاية. كانت الصخور زرقاء داكنة مائلة إلى السواد، بدون أي طحالب، مما منحها هالة ميتة.
كانت المنحدرات شديدة الانحدار وخالية من الأشجار والعشب، مما جعل تسلقها صعبًا للغاية. كانت الصخور زرقاء داكنة مائلة إلى السواد، بدون أي طحالب، مما منحها هالة ميتة.
غطت المياسما الكثيفة الوادي، مما جعل الرؤية غير واضحة.
غطت المياسما الكثيفة الوادي، مما جعل الرؤية غير واضحة.
عندما رأى يو دايوي السيف، أضاءت عيناه قائلاً: “إذا لم تسر عملية كسر الحاجز كما نأمل، فقد نحتاج إلى مساعدة الأخ الصغير تشين.”
عرف تشين سانغ أن جبال تياندوان كانت مليئة بالمستنقعات والوديان العميقة، حيث تتراكم طبقات من الأوراق المتحللة فوق الطين السام، مما يشكل خطرًا قاتلًا لأي مزارع غير حذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يو دايوي قائلاً، “الأخ الصغير تشين، أنت دقيق الملاحظة. هناك بالفعل وريد روحي مخفي تحت هذه السلسلة الجبلية. أنا والأخت الكبرى تشينغتينغ وجدنا عينين روحيتين غير مكتملتين، وهو أمر نادر للغاية. نعتقد أن العين الروحية الرئيسية لهذا الوريد تقع أسفل هذا الوادي مباشرةً. لهذا السبب تجرأنا على القول إن هذا المكان على الأرجح كهف لمزارع قديم.”
لكن المياسما في هذا الوادي كانت مختلفة بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المنحدرات المحيطة بالوادي حيث تقع الآثار القديمة بدت عادية للغاية، بلا أي ميزات خاصة.
عندما فحصها عبر وعيه الروحي، اكتشف أنها لم تكن مجرد ضباب، بل كانت تتكون من خيوط سوداء من رياح اليين، تشبه الأفاعي السوداء المتشابكة ببعضها البعض—مما جعلها تبدو غريبة للغاية.
بعد عدة لحظات، انطلقت أضواء إلهية من جباههما، مشكلة حاجزًا دفاعيًا حولهما. ثم تقلص هذا الحاجز تدريجيًا حتى التصق بأجسادهما واختفى عن الأنظار تمامًا.
بعد يومين من تطهير المنطقة من الوحوش الشيطانية، وصل الفريق إلى الموقع المحدد للآثار، لكن تشينغتينغ وفريقها لم يكونوا هناك بعد.
كان فضوليًا بشأن كيف سيتمكن هذان التوأمان من عبور حاجز رياح الين، رغم أنه يشكل خطرًا حتى على مزارعي بناء الأساس.
وقف تشين سانغ والآخرون أعلى الوادي، وعندها سأل وو يويشنغ بدهشة، “هل هذا هو حقًا موقع آثار المزارع القديم؟”
رآهما يقفان ظهرًا لظهر، يشكلان أختامًا معقدة بأيديهما، ويرددان تعاويذ غريبة بصوت منخفض.
“نعم، هذا هو المكان،” أومأ يو دايوي مؤكداً. “هذا الموقع مخفي للغاية. أنا والأخت الكبرى تشينغتينغ قضينا وقتًا طويلاً في البحث قبل أن نتأكد منه. رياح الين هذه تتنكر بذكاء كضباب سام، وكدنا أن نفوتها. انظروا جيدًا، هذه الرياح ليست طبيعية، بل لها شكل وملمس. أي شخص يقع داخل حاجز رياح الين، لن يفقد السيطرة على جسده فحسب، بل ستغزو عقله أصوات شيطانية لا تنتهي. أي مزارع أو وحش شيطاني طائش يدخل دون استعداد، سيلقى حتفه بلا شك. بمجرد دخولنا الحاجز، يجب أن نهبط بسرعة لتجنب البقاء في هذا المكان الخطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المنحدرات المحيطة بالوادي حيث تقع الآثار القديمة بدت عادية للغاية، بلا أي ميزات خاصة.
عند سماع ذلك، تأمل تشين سانغ للحظة قبل أن يسأل، “هل يوجد وريد روحي في هذا المكان؟”
عند سماع ذلك، تأمل تشين سانغ للحظة قبل أن يسأل، “هل يوجد وريد روحي في هذا المكان؟”
أومأ يو دايوي قائلاً، “الأخ الصغير تشين، أنت دقيق الملاحظة. هناك بالفعل وريد روحي مخفي تحت هذه السلسلة الجبلية. أنا والأخت الكبرى تشينغتينغ وجدنا عينين روحيتين غير مكتملتين، وهو أمر نادر للغاية. نعتقد أن العين الروحية الرئيسية لهذا الوريد تقع أسفل هذا الوادي مباشرةً. لهذا السبب تجرأنا على القول إن هذا المكان على الأرجح كهف لمزارع قديم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت تشينغتينغ، وجهها جاد، وقالت: “أيها الرفاق، لا تستخفوا بهذا المكان. جهزوا وسائل دفاعكم واحموا أرواحكم الأولية قبل دخول حاجز رياح الين. بمجرد دخولكم، ستتفرقون بسبب قوة الرياح، ولن يكون لدى أي شخص القدرة على مساعدة الآخرين.”
هز تشين سانغ رأسه بصمت، مقتنعًا بأن كهف مزارع قوي سيكون بالتأكيد قريبًا من مصدر طاقة روحية. لو كان هذا الحاجز مجرد ختم لكيان شرير، لما كان هناك داعٍ لمثل هذا الموقع المثالي، مما يعني أنه قد يكون مكانًا محصنًا أكثر من كونه سجنًا.
كانت المنحدرات شديدة الانحدار وخالية من الأشجار والعشب، مما جعل تسلقها صعبًا للغاية. كانت الصخور زرقاء داكنة مائلة إلى السواد، بدون أي طحالب، مما منحها هالة ميتة.
كما أنه لم يكن خائفًا جدًا من أي كيان شرير محتمل؛ فتعويذة غويشوي ين ثاندر (ماء الين والرعد) كانت خصمًا طبيعيًا لهذه الكيانات، لكنه ظل متيقظًا لأي مفاجآت غير متوقعة.
أضافت تشينغتينغ: “لم يكن في نيتنا خداع أحد. لم يكن لدينا خيار آخر. لكن إذا نظرتم إلى سرعة الأداة الطائرة، فيمكنكم تقدير أننا الآن عند تقاطع جبال تياندوان ومستنقعات يونتسانغ. إذا كنتم قلقين بشأن طوائف الشياطين وأتباعهم، فلا داعي لذلك. فمنذ أن دمرت طائفة تشونيانغ طائفة دم النذر في جنوب جبال تياندوان، إما فرّت الطوائف الشيطانية الأخرى شمالًا في حالة من الذعر أو اختبأت بعمق داخل جبال تياندوان، خائفة من إظهار نفسها. لا يوجد خطر كبير هنا حقًا.”
بعد أن وصل تشينغتينغ والآخرون أخيرًا بعد بضع ساعات، شرحوا أنهم تأخروا بسبب مواجهة نمر شيطاني في مستوى الروح الشيطاني، مما جعل تشين سانغ يشعر ببعض الحسد. فحيوانات الروح الشيطاني نادرة، وجثتها يمكن استخدامها كمواد ثمينة. بدا الأخوان ليو في غاية السعادة، مما يشير إلى أنهما حصلوا على مكافأة مجزية من هذه المواجهة.
عندما نظر إلى الآخرين، وجد أن كل منهم استخدم طريقته الخاصة:
بعد أن استراح الجميع قليلاً، طاروا ليحلقوا فوق الوادي.
لينخفض التوتر تدريجياً بين الحضور، حيث أظهر الناسك باييون علامات على القبول، وأومأ الآخرون برؤوسهم، مقتنعين بالتفسير.
وقفت تشينغتينغ، وجهها جاد، وقالت: “أيها الرفاق، لا تستخفوا بهذا المكان. جهزوا وسائل دفاعكم واحموا أرواحكم الأولية قبل دخول حاجز رياح الين. بمجرد دخولكم، ستتفرقون بسبب قوة الرياح، ولن يكون لدى أي شخص القدرة على مساعدة الآخرين.”
كان الوادي محاطًا بجبال ضخمة تمتد شمالًا وجنوبًا، تبدو وكأنها تنين ضخم مستلقٍ على الأرض، وجميع قممه شديدة الانحدار.
عند سماع ذلك، أصبح الجميع جادين.
هز تشين سانغ رأسه بصمت، مقتنعًا بأن كهف مزارع قوي سيكون بالتأكيد قريبًا من مصدر طاقة روحية. لو كان هذا الحاجز مجرد ختم لكيان شرير، لما كان هناك داعٍ لمثل هذا الموقع المثالي، مما يعني أنه قد يكون مكانًا محصنًا أكثر من كونه سجنًا.
لم يكن تشين سانغ قلقًا بشأن الأصوات الشيطانية، فقام بتنشيط دمعة النجم السماوي، مكونًا غشاءً خفيفًا حول جسده، بينما أخفى سلاحه شوكة امتصاص الجوهر في راحة يده تحسبًا لأي طارئ.
أومأ تشين سانغ موافقًا.
عندما نظر إلى الآخرين، وجد أن كل منهم استخدم طريقته الخاصة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …………………………………………………………
تشينغتينغ ويو دايوي، بخبرتهما الواسعة، استخدما تعويذة دفاعية واحدة فقط، مثل تشين سانغ.
لي زاي بدا مبهرًا، حيث كانت أضواء سيفه تتراقص حوله مثل تنين سباح.
أما وو يويشنغ، فقد بدا وكأنه لم يستخدم أي تعويذة دفاعية واضحة، مما أثار فضول تشين سانغ حول الأسلوب الذي يعتمد عليه.
الناسك باييون أخرج كيسًا قماشياً قديمًا ووضعه على رأسه، مما جعله يبدو وكأنه مزارع عادي يحمل كيسًا من الحبوب، لكنه لم يكن كذلك بالتأكيد.
أضافت تشينغتينغ: “لم يكن في نيتنا خداع أحد. لم يكن لدينا خيار آخر. لكن إذا نظرتم إلى سرعة الأداة الطائرة، فيمكنكم تقدير أننا الآن عند تقاطع جبال تياندوان ومستنقعات يونتسانغ. إذا كنتم قلقين بشأن طوائف الشياطين وأتباعهم، فلا داعي لذلك. فمنذ أن دمرت طائفة تشونيانغ طائفة دم النذر في جنوب جبال تياندوان، إما فرّت الطوائف الشيطانية الأخرى شمالًا في حالة من الذعر أو اختبأت بعمق داخل جبال تياندوان، خائفة من إظهار نفسها. لا يوجد خطر كبير هنا حقًا.”
لكن ما لفت انتباه تشين سانغ حقًا كان الأخوان ليو.
أضافت تشينغتينغ: “لم يكن في نيتنا خداع أحد. لم يكن لدينا خيار آخر. لكن إذا نظرتم إلى سرعة الأداة الطائرة، فيمكنكم تقدير أننا الآن عند تقاطع جبال تياندوان ومستنقعات يونتسانغ. إذا كنتم قلقين بشأن طوائف الشياطين وأتباعهم، فلا داعي لذلك. فمنذ أن دمرت طائفة تشونيانغ طائفة دم النذر في جنوب جبال تياندوان، إما فرّت الطوائف الشيطانية الأخرى شمالًا في حالة من الذعر أو اختبأت بعمق داخل جبال تياندوان، خائفة من إظهار نفسها. لا يوجد خطر كبير هنا حقًا.”
كان فضوليًا بشأن كيف سيتمكن هذان التوأمان من عبور حاجز رياح الين، رغم أنه يشكل خطرًا حتى على مزارعي بناء الأساس.
بعد أن وصل تشينغتينغ والآخرون أخيرًا بعد بضع ساعات، شرحوا أنهم تأخروا بسبب مواجهة نمر شيطاني في مستوى الروح الشيطاني، مما جعل تشين سانغ يشعر ببعض الحسد. فحيوانات الروح الشيطاني نادرة، وجثتها يمكن استخدامها كمواد ثمينة. بدا الأخوان ليو في غاية السعادة، مما يشير إلى أنهما حصلوا على مكافأة مجزية من هذه المواجهة.
رآهما يقفان ظهرًا لظهر، يشكلان أختامًا معقدة بأيديهما، ويرددان تعاويذ غريبة بصوت منخفض.
عندما رأى يو دايوي أن التذمر قد هدأ أخيرًا، تنفس الصعداء سرًا. ثم سار إلى حافة القمة وأشار إلى الجنوب الشرقي، قائلاً: “آثار المزارع القديم تقع على بعد مئات الأميال فقط، داخل الوادي بين الجبلين. يوجد حاجز رياح يين[1] يغطيه من الأعلى. عبور حاجز الرياح لن يكون مشكلة لكم، ولن يسبب الكثير من الضوضاء. لكن عندما نحاول كسر الحاجز، سنحدث جلبة لا محالة، مما قد يجذب انتباه الشياطين العظيمة داخل جبال تياندوان. لذلك، سننقسم إلى فريقين، أحدهما يسير نحو اليسار والآخر نحو اليمين، لتطهير الوحوش الشيطانية القريبة بصمت ومنع أي فوضى محتملة.”
بعد عدة لحظات، انطلقت أضواء إلهية من جباههما، مشكلة حاجزًا دفاعيًا حولهما. ثم تقلص هذا الحاجز تدريجيًا حتى التصق بأجسادهما واختفى عن الأنظار تمامًا.
وقف تشين سانغ والآخرون أعلى الوادي، وعندها سأل وو يويشنغ بدهشة، “هل هذا هو حقًا موقع آثار المزارع القديم؟”
في تلك اللحظة، شعر تشين سانغ بتهديد غامض من الأخوين ليو، مما جعله يشعر بالدهشة سرًا. يبدو أن يو دايوي لم يكن يبالغ عندما قال إنهما قادران على مجاراة مزارعي بناء الأساس.
بعد يومين من تطهير المنطقة من الوحوش الشيطانية، وصل الفريق إلى الموقع المحدد للآثار، لكن تشينغتينغ وفريقها لم يكونوا هناك بعد.
…………………………………………………………
الفصل 154: استخدام أساليبهم الخاصة واجه يو دايوي استجواب الناسك باييون برباطة جأش قائلاً: “أيها الناسك باييون، أنا والأخت الكبرى تشينغتينغ اتخذنا فقط بعض الاحتياطات. بخبرتك الطويلة في عالم الفنون القتالية، يجب أن تفهم ذلك. طالما أن آثار المزارع القديم حقيقية، فلا يهم إن كانت في جبال تياندوان أو مستنقعات يونتسانغ.”
رياح الين: نوع من الرياح المشبعة بطاقة الين السلبية، وعادة ما تكون مرتبطة بالأماكن الملعونة أو الحواجز الغامضة في الروايات الخيالية الشرقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المنحدرات المحيطة بالوادي حيث تقع الآثار القديمة بدت عادية للغاية، بلا أي ميزات خاصة.
بعد أن وصل تشينغتينغ والآخرون أخيرًا بعد بضع ساعات، شرحوا أنهم تأخروا بسبب مواجهة نمر شيطاني في مستوى الروح الشيطاني، مما جعل تشين سانغ يشعر ببعض الحسد. فحيوانات الروح الشيطاني نادرة، وجثتها يمكن استخدامها كمواد ثمينة. بدا الأخوان ليو في غاية السعادة، مما يشير إلى أنهما حصلوا على مكافأة مجزية من هذه المواجهة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات