القلاع السبع
الفصل 145: القلاع السبع
لحسن الحظ، كان ساحة المعركة الخالدة القديمة محمية بحواجز أنشأتها قوى قديمة، مما حال دون غزو وحوش السحاب إلى المجال البارد الصغير.
المعلومات الواردة في زجاجة اليشم قدمت تفاصيل أكثر دقة.
لم يكن واضحًا ما إذا كانت الممرات قد تُرِكَت مفتوحة عمدًا أم أن الحواجز ضعفت مع مرور الزمن، ولكن في الوقت الحاضر، تضررت بعض الحواجز القديمة. لذا، قام مزارعو المجال البارد الصغير ببناء قلاع عند هذه النقاط المخترقة، مما مكَّنهم من حبس وحوش السحاب داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة. كما أرسلوا التلاميذ للصيد داخل هذه القلاع، لمنع الوحوش من التوجه جنوبًا والتسبب في دمار للعالم العادي.
كان من الجدير بالذكر أن المعلم في مرحلة نواة الذهب الذي نجا من طائفة كويين كان مختبئًا داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة. وكان حشرة التهام القلوب الملتصقة على سطح روحه البدائية ستُكشف فور دخوله نطاق الوعي الروحي لهذا المعلم.
كانت هذه القلاع بمثابة بوابات للدخول والخروج من ساحة المعركة الخالدة القديمة.
أما قلعة ينشان الكبرى، فقد كانت تقع بين القلاع الخاضعة للطوائف الصالحة وتلك التي تتبع الطريق الشيطاني. وكان زعيم المدينة شخصًا قويًا، يُشاع أنه معلم من مرحلة الرضيع الروحي.
المعلومات الواردة في زجاجة اليشم قدمت تفاصيل أكثر دقة.
علاوة على ذلك، كان من الضروري توخي الحذر الشديد داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة. فلو حدث أن واجه سربًا من وحوش السحاب وأحاطت به، حتى مزارع في مرحلة بناء الأساس سيجد من المستحيل تقريبًا النجاة.
على أطراف ساحة المعركة الخالدة القديمة، وُجِدَت سبع قلاع رئيسية: مدينة وانياو، قلعة جيويونغ، قلعة شوانلو، مدينة تشونغانغ، قلعة ينشان، مدينة تيانيُو، ومدينة تشينغيانغ.
فيما يتعلق بهذا الأمر، كان زعيم الطائفة يو قد أبلغ تشين سانغ مسبقًا أنه حتى لو لم يبادر إلى الحراسة بنفسه، فسيتم استدعاؤه في يوم من الأيام. وعادةً، تستمر هذه المهمة لمدة لا تقل عن عشرين عامًا، بغض النظر عن إكمالها أم لا.
بالإضافة إلى ذلك، وُجِدَت عدة مدن صغيرة أخرى تحت سيطرة مزارعين مستقلين أو بعض العشائر والطوائف الخالدة، حيث تباينت أحجام وأنواع هذه القلاع بشكل كبير.
أما القلعتان الواقعتان في الشرق، تيانيُو وتشينغيانغ، فقد كانتا بطبيعة الحال تحت سيطرة الطريق الشيطاني، إلا أن زجاجة اليشم لم تحتوِ على الكثير من المعلومات عنهما.
من بين القلاع السبع، كانت ثلاثٌ منها تحت حراسة الطوائف الثمانية الكبرى: من الغرب إلى الشرق، كانت جيويونغ، شوانلو، وتشونغانغ. المناطق الشاسعة الواقعة خلف هذه القلاع، بما في ذلك الآثار المكتشفة فيها، كانت بطبيعة الحال تحت سيطرة الطوائف الصالحة.
لحسن الحظ، لم يكن الأخ الكبير وانغ ضعيفًا. رغم أنه فاجأه الهجوم، تمكن من حماية نقاطه الحيوية وقام بصد شيطان الأفعى، لكنه أُصيب بجروح في المعركة. كان الشيطان بارعًا في تقنيات الهروب المائي، وبعد أن طارده الأخ وانغ إلى داخل المياه، سرعان ما فقد أثره.
إلا أن التقدم أعمق في هذه المنطقة كان يعني دخول أراضٍ غير مملوكة بالكامل لأي جهة، خاصة المناطق القريبة من الشقوق الفراغية، حيث اجتمعت فيها المغريات والمخاطر. على مدى السنين، لقي عدد لا يُحصى من المزارعين في مرحلة نواة الذهب حتفهم هناك.
إلا أن التقدم أعمق في هذه المنطقة كان يعني دخول أراضٍ غير مملوكة بالكامل لأي جهة، خاصة المناطق القريبة من الشقوق الفراغية، حيث اجتمعت فيها المغريات والمخاطر. على مدى السنين، لقي عدد لا يُحصى من المزارعين في مرحلة نواة الذهب حتفهم هناك.
لضمان حراسة هذه القلاع والقضاء على وحوش السحاب داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة، وكذلك لاستكشاف الأطلال الموجودة، اعتادت الطوائف الكبرى على استدعاء تلاميذها للمشاركة في المعركة، ولم تكن طائفة شاوخوا استثناءً.
في ساحة المعركة الخالدة القديمة، كانت الحدود بين المزارعين الصالحين والشيطانيين واضحة للغاية، حيث تمركز كل منهم حول قلاعه ونادرًا ما كان أحدهم يتجاوز نطاق الآخر. في هذه الأثناء، كانت قلعة شوانلو، التي تخضع لحراسة مشتركة من جبل شاوخوا، طائفة نواة تايي، وقصر شانغيوان الهادئ، تقع في وسط المدن الثلاث الصالحة، بينما كانت تشونغانغ وينشان تخلقان مسافة كبيرة بين الأراضي الصالحة والأراضي الشيطانية.
فيما يتعلق بهذا الأمر، كان زعيم الطائفة يو قد أبلغ تشين سانغ مسبقًا أنه حتى لو لم يبادر إلى الحراسة بنفسه، فسيتم استدعاؤه في يوم من الأيام. وعادةً، تستمر هذه المهمة لمدة لا تقل عن عشرين عامًا، بغض النظر عن إكمالها أم لا.
كانت حشرة التهام القلوب أشبه بسيف معلق فوق رأسه، تذكره باستمرار بأن الخطر لم ينتهِ بعد. لذا، لم يكن بوسعه الابتعاد كثيرًا عن قلعة شوانلو أثناء مغامرته داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة.
أما مدينة وانياو الواقعة في أقصى الغرب، فقد كانت تحت سيطرة كاملة من قبل مزارعي الشياطين من تل الشيطان السماوي. ورغم أنها كانت مجرد قلعة واحدة، إلا أن المساحة التي امتدت خلفها في ساحة المعركة الخالدة القديمة وصلت إلى الغرب الأقصى، مما جعل من الصعب على المزارعين البشريين الوصول إليها. وكانت مساحتها تعادل تقريبًا الأراضي التي تسيطر عليها الطوائف الصالحة.
انتظر التلاميذ لبعض الوقت، معتقدين أن الشيطان قد غادر بالفعل، إلا أن أحدهم تعرض للهجوم فور مغادرته منجم أحجار الروح.
أما قلعة ينشان الكبرى، فقد كانت تقع بين القلاع الخاضعة للطوائف الصالحة وتلك التي تتبع الطريق الشيطاني. وكان زعيم المدينة شخصًا قويًا، يُشاع أنه معلم من مرحلة الرضيع الروحي.
خطط تشين سانغ لاكتساب المزيد من القوة قبل أن يجرؤ على التعمق في ساحة المعركة الخالدة القديمة. أما الآن، فقد كان هنا فقط لجمع بعض المعلومات.
يبدو أن كلا الجانبين توصلا إلى تفاهم ضمني، فلم يحاول أي طرف توسيع نفوذه داخل هذه القلعة، مما جعلها بمثابة منطقة عازلة. نتيجة لذلك، أصبحت قلعة ينشان مرتعًا للفوضى، حيث اجتمع فيها المزارعون الصالحون والشيطانيون، إضافة إلى الممارسين البدعيين والأفراد من مختلف المعتقدات والمسارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا المنجم يقع على جزيرة، مع امتداد عروقه المعدنية عميقًا تحت سطحها. ورغم أن موارده كانت محدودة للغاية وقاربت على النفاد، إلا أن بعض التلاميذ من مرحلة تنقية الطاقة ظلوا هناك لاستخلاص آخر ما تبقى من قيمة، معتمدين على الحواجز الدفاعية للطائفة التي حافظت على استقرار المنطقة لفترة طويلة.
أما القلعتان الواقعتان في الشرق، تيانيُو وتشينغيانغ، فقد كانتا بطبيعة الحال تحت سيطرة الطريق الشيطاني، إلا أن زجاجة اليشم لم تحتوِ على الكثير من المعلومات عنهما.
رغم ذلك، لم يستطع الأخ الكبير وانغ تجاهل الأمر. عند عودته إلى الجبل، بدأ يشعر بإحباط متزايد مع مرور الأيام. بعد محاولتين فاشلتين للقبض على الشيطان، عثر على جلد أفعى على إحدى الجزر، مما دلّ على أن مسكن الشيطان كان قريبًا لكنه مخفي جيدًا.
في ساحة المعركة الخالدة القديمة، كانت الحدود بين المزارعين الصالحين والشيطانيين واضحة للغاية، حيث تمركز كل منهم حول قلاعه ونادرًا ما كان أحدهم يتجاوز نطاق الآخر. في هذه الأثناء، كانت قلعة شوانلو، التي تخضع لحراسة مشتركة من جبل شاوخوا، طائفة نواة تايي، وقصر شانغيوان الهادئ، تقع في وسط المدن الثلاث الصالحة، بينما كانت تشونغانغ وينشان تخلقان مسافة كبيرة بين الأراضي الصالحة والأراضي الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما مدينة وانياو الواقعة في أقصى الغرب، فقد كانت تحت سيطرة كاملة من قبل مزارعي الشياطين من تل الشيطان السماوي. ورغم أنها كانت مجرد قلعة واحدة، إلا أن المساحة التي امتدت خلفها في ساحة المعركة الخالدة القديمة وصلت إلى الغرب الأقصى، مما جعل من الصعب على المزارعين البشريين الوصول إليها. وكانت مساحتها تعادل تقريبًا الأراضي التي تسيطر عليها الطوائف الصالحة.
بفضل هذا، شعر تشين سانغ بجرأة أكبر لدخول ساحة المعركة الخالدة القديمة.
أما قلعة ينشان الكبرى، فقد كانت تقع بين القلاع الخاضعة للطوائف الصالحة وتلك التي تتبع الطريق الشيطاني. وكان زعيم المدينة شخصًا قويًا، يُشاع أنه معلم من مرحلة الرضيع الروحي.
كان من الجدير بالذكر أن المعلم في مرحلة نواة الذهب الذي نجا من طائفة كويين كان مختبئًا داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة. وكان حشرة التهام القلوب الملتصقة على سطح روحه البدائية ستُكشف فور دخوله نطاق الوعي الروحي لهذا المعلم.
في ساحة المعركة الخالدة القديمة، كانت الحدود بين المزارعين الصالحين والشيطانيين واضحة للغاية، حيث تمركز كل منهم حول قلاعه ونادرًا ما كان أحدهم يتجاوز نطاق الآخر. في هذه الأثناء، كانت قلعة شوانلو، التي تخضع لحراسة مشتركة من جبل شاوخوا، طائفة نواة تايي، وقصر شانغيوان الهادئ، تقع في وسط المدن الثلاث الصالحة، بينما كانت تشونغانغ وينشان تخلقان مسافة كبيرة بين الأراضي الصالحة والأراضي الشيطانية.
كانت حشرة التهام القلوب أشبه بسيف معلق فوق رأسه، تذكره باستمرار بأن الخطر لم ينتهِ بعد. لذا، لم يكن بوسعه الابتعاد كثيرًا عن قلعة شوانلو أثناء مغامرته داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة.
لم يستطع وحيد القرن الأبيض الشيطاني اختراق الحاجز، وبعد محاولته الفاشلة، اختفى دون أن يترك أثرًا، مما منح التلاميذ فرصة لالتقاط أنفاسهم.
علاوة على ذلك، كان من الضروري توخي الحذر الشديد داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة. فلو حدث أن واجه سربًا من وحوش السحاب وأحاطت به، حتى مزارع في مرحلة بناء الأساس سيجد من المستحيل تقريبًا النجاة.
من خلال الحاجز، تمكن تشين سانغ من رؤية أجساد المزارعين الجالسين متربعين تحته، متأملين بصمت.
خطط تشين سانغ لاكتساب المزيد من القوة قبل أن يجرؤ على التعمق في ساحة المعركة الخالدة القديمة. أما الآن، فقد كان هنا فقط لجمع بعض المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما مدينة وانياو الواقعة في أقصى الغرب، فقد كانت تحت سيطرة كاملة من قبل مزارعي الشياطين من تل الشيطان السماوي. ورغم أنها كانت مجرد قلعة واحدة، إلا أن المساحة التي امتدت خلفها في ساحة المعركة الخالدة القديمة وصلت إلى الغرب الأقصى، مما جعل من الصعب على المزارعين البشريين الوصول إليها. وكانت مساحتها تعادل تقريبًا الأراضي التي تسيطر عليها الطوائف الصالحة.
بعد أن راجع محتويات زجاجة اليشم بعناية وحفظها عن ظهر قلب، لاحظ أن الوقت قد تأخر. فأخذ المعلومات المتعلقة بوحشين من مرحلة الروح الشيطانية واستدعى مركب السماء الطائر ليغادر جبل شاوهوا متوجهًا جنوبًا.
في ساحة المعركة الخالدة القديمة، كانت الحدود بين المزارعين الصالحين والشيطانيين واضحة للغاية، حيث تمركز كل منهم حول قلاعه ونادرًا ما كان أحدهم يتجاوز نطاق الآخر. في هذه الأثناء، كانت قلعة شوانلو، التي تخضع لحراسة مشتركة من جبل شاوخوا، طائفة نواة تايي، وقصر شانغيوان الهادئ، تقع في وسط المدن الثلاث الصالحة، بينما كانت تشونغانغ وينشان تخلقان مسافة كبيرة بين الأراضي الصالحة والأراضي الشيطانية.
كان ذهنه مشغولًا بالتفكير في أوركيد السماء التسع الوهمية الموجودة داخل كهفه، وتوقه الشديد للعودة وإلقاء نظرة عليها. لذا، لم يُضِع أي وقت. وفور خروجه من نطاق جبل شاوهوا، هبط إلى سطح الماء وبدأ بالتقدم بسرعة عالية مستعينًا بسيفه الطائر.
أما القلعتان الواقعتان في الشرق، تيانيُو وتشينغيانغ، فقد كانتا بطبيعة الحال تحت سيطرة الطريق الشيطاني، إلا أن زجاجة اليشم لم تحتوِ على الكثير من المعلومات عنهما.
وأثناء رحلته، راجع المعلومات حول الوحشين الشيطانيين.
في ساحة المعركة الخالدة القديمة، كانت الحدود بين المزارعين الصالحين والشيطانيين واضحة للغاية، حيث تمركز كل منهم حول قلاعه ونادرًا ما كان أحدهم يتجاوز نطاق الآخر. في هذه الأثناء، كانت قلعة شوانلو، التي تخضع لحراسة مشتركة من جبل شاوخوا، طائفة نواة تايي، وقصر شانغيوان الهادئ، تقع في وسط المدن الثلاث الصالحة، بينما كانت تشونغانغ وينشان تخلقان مسافة كبيرة بين الأراضي الصالحة والأراضي الشيطانية.
كان أحدهما شيطان أفعى، والآخر وحيد قرن أبيض تحول إلى شيطان، وكلاهما كانا مختبئين في أعماق مستنقعات يونتسانغ.
كان من الجدير بالذكر أن المعلم في مرحلة نواة الذهب الذي نجا من طائفة كويين كان مختبئًا داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة. وكان حشرة التهام القلوب الملتصقة على سطح روحه البدائية ستُكشف فور دخوله نطاق الوعي الروحي لهذا المعلم.
في الأصل، كانا يكرسان أنفسهما للتدريب داخل كهوف مائية مخفية، بعيدًا عن أنظار جبل شاو هوا، لكن لسوء حظهما، لم يتمكنا من البقاء في عزلة لفترة طويلة…
تم الإبلاغ عن معلومات شيطان الأفعى من قبل الأخ الكبير وانغ، الذي أُرسل من قبل طائفته لمعالجة مسألة تافهة في مستنقعات يونتسانغ. أثناء عودته، وبينما كان يحلق في الهواء، تعرض فجأة لكمين من قبل شيطان الأفعى.
لضمان حراسة هذه القلاع والقضاء على وحوش السحاب داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة، وكذلك لاستكشاف الأطلال الموجودة، اعتادت الطوائف الكبرى على استدعاء تلاميذها للمشاركة في المعركة، ولم تكن طائفة شاوخوا استثناءً.
لحسن الحظ، لم يكن الأخ الكبير وانغ ضعيفًا. رغم أنه فاجأه الهجوم، تمكن من حماية نقاطه الحيوية وقام بصد شيطان الأفعى، لكنه أُصيب بجروح في المعركة. كان الشيطان بارعًا في تقنيات الهروب المائي، وبعد أن طارده الأخ وانغ إلى داخل المياه، سرعان ما فقد أثره.
انتظر التلاميذ لبعض الوقت، معتقدين أن الشيطان قد غادر بالفعل، إلا أن أحدهم تعرض للهجوم فور مغادرته منجم أحجار الروح.
رغم ذلك، لم يستطع الأخ الكبير وانغ تجاهل الأمر. عند عودته إلى الجبل، بدأ يشعر بإحباط متزايد مع مرور الأيام. بعد محاولتين فاشلتين للقبض على الشيطان، عثر على جلد أفعى على إحدى الجزر، مما دلّ على أن مسكن الشيطان كان قريبًا لكنه مخفي جيدًا.
من بين القلاع السبع، كانت ثلاثٌ منها تحت حراسة الطوائف الثمانية الكبرى: من الغرب إلى الشرق، كانت جيويونغ، شوانلو، وتشونغانغ. المناطق الشاسعة الواقعة خلف هذه القلاع، بما في ذلك الآثار المكتشفة فيها، كانت بطبيعة الحال تحت سيطرة الطوائف الصالحة.
لذلك، رفع تقريرًا إلى زعيم الطائفة وترك خريطة توضح الموقع، مُشيرًا إلى أن أي شخص يمتلك القدرة على اصطياد الشيطان سيحصل على مكافأة سخية.
نظرًا لكونه شيطانًا من مرحلة الروح الشيطانية، بينما كان حراس المنجم مجرد تلاميذ في مرحلة تنقية الطاقة، فقد أصابهم الذعر عند وقوع الهجوم، وسارعوا إلى تفعيل التشكيل الدفاعي الكبير لمقاومته.
أما وحيد القرن الأبيض الشيطاني، فقد كان أكثر جرأة—حيث هاجم منجم أحجار الروح التابع لطائفة شاوهوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن راجع محتويات زجاجة اليشم بعناية وحفظها عن ظهر قلب، لاحظ أن الوقت قد تأخر. فأخذ المعلومات المتعلقة بوحشين من مرحلة الروح الشيطانية واستدعى مركب السماء الطائر ليغادر جبل شاوهوا متوجهًا جنوبًا.
كان هذا المنجم يقع على جزيرة، مع امتداد عروقه المعدنية عميقًا تحت سطحها. ورغم أن موارده كانت محدودة للغاية وقاربت على النفاد، إلا أن بعض التلاميذ من مرحلة تنقية الطاقة ظلوا هناك لاستخلاص آخر ما تبقى من قيمة، معتمدين على الحواجز الدفاعية للطائفة التي حافظت على استقرار المنطقة لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما مدينة وانياو الواقعة في أقصى الغرب، فقد كانت تحت سيطرة كاملة من قبل مزارعي الشياطين من تل الشيطان السماوي. ورغم أنها كانت مجرد قلعة واحدة، إلا أن المساحة التي امتدت خلفها في ساحة المعركة الخالدة القديمة وصلت إلى الغرب الأقصى، مما جعل من الصعب على المزارعين البشريين الوصول إليها. وكانت مساحتها تعادل تقريبًا الأراضي التي تسيطر عليها الطوائف الصالحة.
لكن مؤخرًا، ظهر وحيد القرن الأبيض الشيطاني فجأة وشن هجومًا مباغتًا على المنجم.
وأثناء رحلته، راجع المعلومات حول الوحشين الشيطانيين.
نظرًا لكونه شيطانًا من مرحلة الروح الشيطانية، بينما كان حراس المنجم مجرد تلاميذ في مرحلة تنقية الطاقة، فقد أصابهم الذعر عند وقوع الهجوم، وسارعوا إلى تفعيل التشكيل الدفاعي الكبير لمقاومته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، وُجِدَت عدة مدن صغيرة أخرى تحت سيطرة مزارعين مستقلين أو بعض العشائر والطوائف الخالدة، حيث تباينت أحجام وأنواع هذه القلاع بشكل كبير.
لم يستطع وحيد القرن الأبيض الشيطاني اختراق الحاجز، وبعد محاولته الفاشلة، اختفى دون أن يترك أثرًا، مما منح التلاميذ فرصة لالتقاط أنفاسهم.
كانت هذه القلاع بمثابة بوابات للدخول والخروج من ساحة المعركة الخالدة القديمة.
انتظر التلاميذ لبعض الوقت، معتقدين أن الشيطان قد غادر بالفعل، إلا أن أحدهم تعرض للهجوم فور مغادرته منجم أحجار الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل هذا، شعر تشين سانغ بجرأة أكبر لدخول ساحة المعركة الخالدة القديمة.
كانت الموقعان متباعدين للغاية. وبعد دراسة خياراته، قام تشين سانغ بتعديل تقنيته في الطيران واتجه نحو منجم أحجار الروح.
كان لديه سببان رئيسيان لهذا القرار:
من بين القلاع السبع، كانت ثلاثٌ منها تحت حراسة الطوائف الثمانية الكبرى: من الغرب إلى الشرق، كانت جيويونغ، شوانلو، وتشونغانغ. المناطق الشاسعة الواقعة خلف هذه القلاع، بما في ذلك الآثار المكتشفة فيها، كانت بطبيعة الحال تحت سيطرة الطوائف الصالحة.
المعلومات هناك كانت أكثر دقة، مما يعني فرصة أفضل لفهم الوضع قبل المواجهة.
وجود الحواجز الدفاعية داخل المنجم وفر خيارات هجومية ودفاعية، مما جعله بيئة أكثر أمانًا نسبيًا.
أما قلعة ينشان الكبرى، فقد كانت تقع بين القلاع الخاضعة للطوائف الصالحة وتلك التي تتبع الطريق الشيطاني. وكان زعيم المدينة شخصًا قويًا، يُشاع أنه معلم من مرحلة الرضيع الروحي.
لم يكن تشين سانغ متأكدًا مما يعنيه حقًا صقل طريق الذبح—هل هو فهم أعماق القلب من خلال المعركة، أم التعرض لمواقف الموت والخروج منها حيًا لتحقيق الاختراق؟ لكنه كان يعتقد أن الاعتماد على الحواجز في منجم أحجار الروح سيوفر نهجًا أكثر أمانًا لتحقيق ذلك.
إلا أن التقدم أعمق في هذه المنطقة كان يعني دخول أراضٍ غير مملوكة بالكامل لأي جهة، خاصة المناطق القريبة من الشقوق الفراغية، حيث اجتمعت فيها المغريات والمخاطر. على مدى السنين، لقي عدد لا يُحصى من المزارعين في مرحلة نواة الذهب حتفهم هناك.
بواسطة تقنية الطيران القائمة على السيف، واصل تشين سانغ تقدمه بثبات، متوقفًا لفترات قصيرة فقط لاستعادة طاقته الروحية. لم يواجه أي عوائق، وبعد نصف شهر من السفر، ظهرت الجزيرة التي يقع فيها منجم أحجار الروح أمامه.
أما وحيد القرن الأبيض الشيطاني، فقد كان أكثر جرأة—حيث هاجم منجم أحجار الروح التابع لطائفة شاوهوا.
كانت هذه الجزيرة أكبر بكثير من تلك التي يقع فيها كهفه، وتضمنت واديًا عميقًا بلا قاع يمتد عبرها من الشرق إلى الغرب، مما خلق تباينًا صارخًا في تضاريسها.
في تلك اللحظة، كان هناك حاجز ذهبي متلألئ يغطي الوادي، يلمع بضوء خافت. كان هذا التشكيل الدفاعي لمنجم أحجار الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم الإبلاغ عن معلومات شيطان الأفعى من قبل الأخ الكبير وانغ، الذي أُرسل من قبل طائفته لمعالجة مسألة تافهة في مستنقعات يونتسانغ. أثناء عودته، وبينما كان يحلق في الهواء، تعرض فجأة لكمين من قبل شيطان الأفعى.
من خلال الحاجز، تمكن تشين سانغ من رؤية أجساد المزارعين الجالسين متربعين تحته، متأملين بصمت.
المعلومات هناك كانت أكثر دقة، مما يعني فرصة أفضل لفهم الوضع قبل المواجهة. وجود الحواجز الدفاعية داخل المنجم وفر خيارات هجومية ودفاعية، مما جعله بيئة أكثر أمانًا نسبيًا.
كانت حشرة التهام القلوب أشبه بسيف معلق فوق رأسه، تذكره باستمرار بأن الخطر لم ينتهِ بعد. لذا، لم يكن بوسعه الابتعاد كثيرًا عن قلعة شوانلو أثناء مغامرته داخل ساحة المعركة الخالدة القديمة.
كان ذهنه مشغولًا بالتفكير في أوركيد السماء التسع الوهمية الموجودة داخل كهفه، وتوقه الشديد للعودة وإلقاء نظرة عليها. لذا، لم يُضِع أي وقت. وفور خروجه من نطاق جبل شاوهوا، هبط إلى سطح الماء وبدأ بالتقدم بسرعة عالية مستعينًا بسيفه الطائر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات