التدريب المزدوج
الفصل 125: التدريب المزدوج
بينما كان تشين سانغ يعبر ممر السيف، لاحظ أن أزهار الخوخ قد ذبلت، تاركة وراءها عناقيد من ثمار الخوخ الحمراء الزاهية تتدلى بغزارة، مما شكّل مشهدًا لافتًا للنظر. بدافع اللحظة، نزل من السماء وقطف بضع ثمار خوخ ياقوتية. كانت الثمار بالفعل عصية وحلوة، أفضل بكثير من الفواكه الروحية التي زرعها صن دي. لم تكن هذه الثمار تشبه الفاكهة العادية.
تساءل تشين سانغ للحظة. لقد كان في جبل شاوهاوا لفترة طويلة، وسمع العديد من الحكايات عن خبراء النواة الذهبية وأساتذة الروح في الجبل، لكنه لم يسمع قط عن الحكيمة ماوو.
ترك تشين سانغ بضع بذور خوخ خلفه، عازمًا على زراعتها في مسكنه داخل مستنقعات يونتسانغ ليتمكن من التمتع بتلك الثمار بانتظام.
“من هي الحكيمة ماوو؟”
عند عودته إلى قمة الداو، سارع لتحية بعض كبار الإخوة والأخوات الذين يعرفهم قبل أن يتوجه إلى القاعة الخشبية على عجل. ومع ذلك، لم يكن العم الكبير وين موجودًا؛ بل كان تشوانغ يان هو الوحيد في المكان.
قدّم تشين سانغ جثة قو يوان وتقنية النواة الجسدية السرية إلى تشوانغ يان.
نظرًا للعلاقة الطيبة بينهما، دعا تشوانغ يان تشين سانغ للجلوس. بابتسامة ماكرة، سأله: “أخي الأصغر تشين، هل عدت أيضًا بسبب عالم الوهم الخاص بالقرع؟”
قدّم تشين سانغ جثة قو يوان وتقنية النواة الجسدية السرية إلى تشوانغ يان.
عالم الوهم الخاص بالقرع؟
“من هي الحكيمة ماوو؟”
رفع تشين سانغ حاجبيه قليلاً. لم يسمع بمثل هذا الأمر من قبل.
لاحقًا، عندما انضم إلى طائفة كويين، كان يسير بحذر، يركز كل طاقته على التدريب، ولم يسمح لنفسه أن ينجرف إلى أي أفكار عن الرومانسية مرة أخرى.
ولكن مع انشغال ذهنه بـ زهرة الأوركيد الغامضة، لم يمنح الأمر اهتمامًا كبيرًا. بدلاً من ذلك، سأل: “أخي الأكبر تشوانغ، لقد أرسلني العم الكبير وين للقضاء على الشياطين في مملكة قويان. الآن وقد انتهت المهمة، عدت لأرفع إليه تقريرًا. هل تعلم أين العم الكبير وين؟”
الفصل 125: التدريب المزدوج بينما كان تشين سانغ يعبر ممر السيف، لاحظ أن أزهار الخوخ قد ذبلت، تاركة وراءها عناقيد من ثمار الخوخ الحمراء الزاهية تتدلى بغزارة، مما شكّل مشهدًا لافتًا للنظر. بدافع اللحظة، نزل من السماء وقطف بضع ثمار خوخ ياقوتية. كانت الثمار بالفعل عصية وحلوة، أفضل بكثير من الفواكه الروحية التي زرعها صن دي. لم تكن هذه الثمار تشبه الفاكهة العادية.
أصدر تشوانغ يان صوت “آه” خفيفًا، وأخرج لوحًا من اليشم وقال: “إذن كنت في مملكة قويان طوال هذا الوقت، لذا ربما لم تطلع على مرسوم زعيم الطائفة الأخير… العم الكبير وين الآن داخل عالم الوهم الخاص بالقرع، وقد تركني هنا للتعامل مع بعض الأمور. كيف انتهى أمر الشياطين في مملكة قويان؟ لما لا تخبرني التفاصيل، وسأسجلها. وإذا كنت بحاجة إلى دعم، يمكنني ترتيب تعزيزات لك.”
عند رؤية رد فعله، استهزأ تشوانغ يان قائلاً: “ما الذي تفكر فيه؟ لدينا في الطائفة العديد من فنون التدريب المزدوج التي تُعتبر جزءًا من الأساليب الصالحة. العديد من الأعمام الكبار الذين يصلون إلى مستوى بناء الأساس يختارون التدريب المزدوج، ليس فقط لفوائد التقنية ذاتها ولكن أيضًا للحصول على شريك قوي بجانبهم. سواء في المعارك أو الرحلات، فالأمر مفيد للغاية. لماذا لا يرغب أحد في ذلك؟ لكني لم أسمع من قبل عن تقنية بمثل هذه المتطلبات الصارمة. يجب أن تكون فنًا سريًا عميقًا، ولم يكن أمام الحكيمة ماوو خيار سوى أن تجعل زعيم الطائفة يصدر هذا المرسوم.”
فكر تشين سانغ للحظة بأنه من الأفضل أن يقدم تقريرًا إلى تشوانغ يان أيضًا.
لاحقًا، عندما انضم إلى طائفة كويين، كان يسير بحذر، يركز كل طاقته على التدريب، ولم يسمح لنفسه أن ينجرف إلى أي أفكار عن الرومانسية مرة أخرى.
لم يكن يخطط لإخبار الطائفة بكامل القصة، ولكن إذا أخفى الكثير من الحقائق، فقد تكون هناك تناقضات قد يلاحظها العم الكبير وين بسهولة.
أذهل تشين سانغ، وبعد أن أجرى حسابًا سريعًا في ذهنه، قال: “لابد أن هذه الحكيمة ماوو تجاوز عمرها مئات السنين الآن، أليس كذلك؟ أتساءل كيف تبدو.”
طالما مرّ هذا الأمر دون لفت الكثير من الانتباه، فلن يكون هناك اهتمام كبير بما واجهه تلميذ من مستوى التنقية الروحية مع التأثيرات الشيطانية.
1. “هذا هو مصدر طاقة اليانغ لدى الشخص.”
بناءً على ذلك، تحدث تشين سانغ بهدوء: “لا حاجة للتعزيزات. الأمر كان يتعلق فقط بـ الأخ الأكبر قو من طائفتنا الذي كان متمركزًا في مملكة قويان، حيث أغرته إحدى الفنون الشيطانية وأوقع الضرر بالناس. لقد تخفى جيدًا لسنوات، لكن هذه المرة أخطأ. اكتشفت خيانته وأعدمته بالفعل. الجثة هنا تعود إلى تلميذه قو يوان. يمكنك أن ترى التغيرات في جسده، وهذه هي التقنية الشيطانية التي وجدتها مع الأخ الأكبر قو. لست متأكدًا من كيفية التعامل معها.”
تساءل تشين سانغ للحظة. لقد كان في جبل شاوهاوا لفترة طويلة، وسمع العديد من الحكايات عن خبراء النواة الذهبية وأساتذة الروح في الجبل، لكنه لم يسمع قط عن الحكيمة ماوو.
قدّم تشين سانغ جثة قو يوان وتقنية النواة الجسدية السرية إلى تشوانغ يان.
“من هي الحكيمة ماوو؟”
بعد فحصهما، هز تشوانغ يان رأسه بأسف. “لقد ضل هذا الأخ الأكبر طريقه، ونال جزاءه. الفنون الشيطانية مثل هذه دائمًا ما يتم التعامل معها بالطريقة ذاتها—تدميرها على الفور. من ما أراه، هذه التقنية تحمل آثارًا خطيرة. أخي الأصغر تشين، تأكد من ألا تغريك هذه التقنية. لا أريد أن يُطلب مني في المرة القادمة أن أقوم بالقضاء عليك.”
كما ذكر تشوانغ يان، فإن طريق التدريب المزدوج بين الين واليانغ كان بالفعل جزءًا من الأساليب الصالحة. على عكس الأساليب المظلمة التي تتبناها الطوائف الشيطانية، لم تكن تقنيات التدريب المزدوج تعود بالنفع على طرف على حساب الآخر. بل على العكس، كانت توفر مزايا لكلا الطرفين، مما يجعلها ممارسة مفيدة للطرفين بدلاً من كونها فنًا شريرًا.
هز تشين سانغ رأسه. “بالطبع لا.”
بعد أن نال لقب نبيل، قتل الوريث في اليوم التالي، ولم تتح له الفرصة للاستمتاع ولو بيوم واحد من الترف.
بينما كان تشوانغ يان يسجل كل شيء، شعر تشين سانغ بالرضا الداخلي. ورغم أنه كان متحمسًا لاقتراض رمز لدخول قمة برج الكنوز، علم أنه سيحتاج إلى الانتظار حتى يعود العم الكبير وين من عالم الوهم الخاص بالقرع.
1. “هذا هو مصدر طاقة اليانغ لدى الشخص.”
فسأل بصبر: “أخي الأكبر تشوانغ، هل يمكن أن تخبرني المزيد عن مرسوم زعيم الطائفة وعالم الوهم الخاص بالقرع الذي ذكرته سابقًا؟”
من خلال سلوك تشوانغ يان المتفاخر، لم يكن واضحًا من استفاد ومن استغل الآخر في ذلك الوقت.
ارتفعت حاجبا تشوانغ يان بابتسامة ماكرة، وقال مازحًا: “هذه فرصة كبيرة. هنا، ألق نظرة على مرسوم زعيم الطائفة بنفسك.”
1. “هذا هو مصدر طاقة اليانغ لدى الشخص.”
أرسل تشوانغ يان تعويذة سيف إلى تشين سانغ.
ترك تشين سانغ بضع بذور خوخ خلفه، عازمًا على زراعتها في مسكنه داخل مستنقعات يونتسانغ ليتمكن من التمتع بتلك الثمار بانتظام.
كان المرسوم ينص على أن أحد كبار الخبراء في طائفة جبل شاوهاوا، المُرشدة الذهبية ماوو، كانت تبحث عن شريك لتدريب مزدوج. الشروط كانت واضحة: أن يكون المتقدم من التلاميذ الذكور الذين وصلوا إلى مستوى بناء الأساس أو تجاوزوا المرحلة العاشرة من التنقية الروحية قبل سن الأربعين، وأن يحتفظوا بـ جوهر الين الخاص بهم.[1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول تعبير تشوانغ يان فجأة إلى مزيج من الأسف والحسرة، وأطلق تنهيدة طويلة: “عندما كنت صغيرًا، كنت ضعيفًا، وكانت الخادمات في منزلي عدوانيات للغاية—سرقن جوهر الين الخاص بي في وقت مبكر… وإلا، كيف لي أن أترك الآخرين يحصدون كل المجد!”
كانت متطلبات هذا الفن في غاية الصرامة، وفقط أولئك الذين يمكنهم اجتياز عالم الوهم الخاص بالقرع سيكونون مؤهلين. ومع ذلك، كان هذا مجرد الاختبار الأول.
“من هي الحكيمة ماوو؟”
عندما انتهى تشين سانغ من قراءة المرسوم، أصيب بالدهشة. “يبحثون عن شريك للتدريب المزدوج بهذه الصراحة؟”
هز تشين سانغ رأسه. “بالطبع لا.”
…
قدّم تشين سانغ جثة قو يوان وتقنية النواة الجسدية السرية إلى تشوانغ يان.
عند رؤية رد فعله، استهزأ تشوانغ يان قائلاً: “ما الذي تفكر فيه؟ لدينا في الطائفة العديد من فنون التدريب المزدوج التي تُعتبر جزءًا من الأساليب الصالحة. العديد من الأعمام الكبار الذين يصلون إلى مستوى بناء الأساس يختارون التدريب المزدوج، ليس فقط لفوائد التقنية ذاتها ولكن أيضًا للحصول على شريك قوي بجانبهم. سواء في المعارك أو الرحلات، فالأمر مفيد للغاية. لماذا لا يرغب أحد في ذلك؟ لكني لم أسمع من قبل عن تقنية بمثل هذه المتطلبات الصارمة. يجب أن تكون فنًا سريًا عميقًا، ولم يكن أمام الحكيمة ماوو خيار سوى أن تجعل زعيم الطائفة يصدر هذا المرسوم.”
بعد أن نال لقب نبيل، قتل الوريث في اليوم التالي، ولم تتح له الفرصة للاستمتاع ولو بيوم واحد من الترف.
أومأ تشين سانغ بفهم. بعد قضاء بعض الوقت في عالم الزراعة، لم يعد مبتدئًا تمامًا. لكن مثل هذه الأمور الكبيرة لم تكن شيئًا اعتاده، لذا كان اندهاشه الأولي أمرًا طبيعيًا.
رد تشوانغ يان قائلاً: “يقال إنها تلميذة مباشرة للمعلم الكبير دونغ يانغ بو، معروفة بطبيعتها الانعزالية والبعيدة عن الآخرين. كانت دائمًا في عزلة للتدريب في مستنقعات يونتسانغ، بالكاد يعرفها أحد. لقد سمعت عنها بضع مرات فقط، لكنني لم أتمكن من رؤيتها أبدًا.”
التوازن بين الين واليانغ، السماء والأرض في انسجام.
سخر تشوانغ يان: “المظهر مجرد واجهة. لماذا يهتم الأخ الأصغر تشين بالعمر؟ حتى كمزارع في مستوى بناء الأساس، كم سنة تعتقد أنك ستعيش؟ قد تموت قبلها.”
كما ذكر تشوانغ يان، فإن طريق التدريب المزدوج بين الين واليانغ كان بالفعل جزءًا من الأساليب الصالحة. على عكس الأساليب المظلمة التي تتبناها الطوائف الشيطانية، لم تكن تقنيات التدريب المزدوج تعود بالنفع على طرف على حساب الآخر. بل على العكس، كانت توفر مزايا لكلا الطرفين، مما يجعلها ممارسة مفيدة للطرفين بدلاً من كونها فنًا شريرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما مرّ هذا الأمر دون لفت الكثير من الانتباه، فلن يكون هناك اهتمام كبير بما واجهه تلميذ من مستوى التنقية الروحية مع التأثيرات الشيطانية.
“من هي الحكيمة ماوو؟”
في الواقع، كان جوهر الين لهذا الجسد ما زال سليمًا.
تساءل تشين سانغ للحظة. لقد كان في جبل شاوهاوا لفترة طويلة، وسمع العديد من الحكايات عن خبراء النواة الذهبية وأساتذة الروح في الجبل، لكنه لم يسمع قط عن الحكيمة ماوو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التوازن بين الين واليانغ، السماء والأرض في انسجام.
رد تشوانغ يان قائلاً: “يقال إنها تلميذة مباشرة للمعلم الكبير دونغ يانغ بو، معروفة بطبيعتها الانعزالية والبعيدة عن الآخرين. كانت دائمًا في عزلة للتدريب في مستنقعات يونتسانغ، بالكاد يعرفها أحد. لقد سمعت عنها بضع مرات فقط، لكنني لم أتمكن من رؤيتها أبدًا.”
عالم الوهم الخاص بالقرع؟
“تلميذة معلم كبير؟”
…
أذهل تشين سانغ، وبعد أن أجرى حسابًا سريعًا في ذهنه، قال: “لابد أن هذه الحكيمة ماوو تجاوز عمرها مئات السنين الآن، أليس كذلك؟ أتساءل كيف تبدو.”
سخر تشوانغ يان: “المظهر مجرد واجهة. لماذا يهتم الأخ الأصغر تشين بالعمر؟ حتى كمزارع في مستوى بناء الأساس، كم سنة تعتقد أنك ستعيش؟ قد تموت قبلها.”
سخر تشوانغ يان: “المظهر مجرد واجهة. لماذا يهتم الأخ الأصغر تشين بالعمر؟ حتى كمزارع في مستوى بناء الأساس، كم سنة تعتقد أنك ستعيش؟ قد تموت قبلها.”
قدّم تشين سانغ جثة قو يوان وتقنية النواة الجسدية السرية إلى تشوانغ يان.
نظر تشين سانغ إلى تشوانغ يان بنظرة جانبية. “يبدو أن الأخ الأكبر تشوانغ متحمس جدًا. لماذا لا تحاول دخول عالم الوهم الخاص بالقرع؟”
هز تشين سانغ رأسه. “بالطبع لا.”
ضحك تشوانغ يان بمرارة وقال: “من لا يغريه أن يشكل شراكة مع خبير نواة ذهبية؟ إذا تمكنت من الارتباط بشخص مثلها، فستصبح تلك الحبوب الروحية التي نسعى وراءها بلا توقف متاحة بكثرة. ومن يدري، قد يساعدك ذلك حتى في اختراق مستوى النواة الذهبية. هذا طريق مختصر نحو السماء! انظر فقط إلى العم الكبير وين—كان قد استسلم بالفعل لمتابعة الشؤون الدنيوية وتخلى عن الطموحات، لكنه دخل إلى هناك. للأسف…”
عندما انتهى تشين سانغ من قراءة المرسوم، أصيب بالدهشة. “يبحثون عن شريك للتدريب المزدوج بهذه الصراحة؟”
تحول تعبير تشوانغ يان فجأة إلى مزيج من الأسف والحسرة، وأطلق تنهيدة طويلة: “عندما كنت صغيرًا، كنت ضعيفًا، وكانت الخادمات في منزلي عدوانيات للغاية—سرقن جوهر الين الخاص بي في وقت مبكر… وإلا، كيف لي أن أترك الآخرين يحصدون كل المجد!”
ولكن مع انشغال ذهنه بـ زهرة الأوركيد الغامضة، لم يمنح الأمر اهتمامًا كبيرًا. بدلاً من ذلك، سأل: “أخي الأكبر تشوانغ، لقد أرسلني العم الكبير وين للقضاء على الشياطين في مملكة قويان. الآن وقد انتهت المهمة، عدت لأرفع إليه تقريرًا. هل تعلم أين العم الكبير وين؟”
من خلال سلوك تشوانغ يان المتفاخر، لم يكن واضحًا من استفاد ومن استغل الآخر في ذلك الوقت.
أومأ تشين سانغ بهدوء.
عندما رأى أن تشين سانغ بقي صامتًا، افترض أنه لا يزال غير مهتم بالفكرة. فتحدث بجدية: “إذا كان جوهر الين لديك ما زال محفوظًا، فاستمع لنصيحة أخيك الأكبر—جرب. لا داعي للإحراج. نحن كزارعين، نسعى وراء فرصة ضئيلة لتحقيق الخلود. الآن، مع وجود هذه الفرصة أمامك، سيكون من العار أن تدعها تضيع.”
بناءً على ذلك، تحدث تشين سانغ بهدوء: “لا حاجة للتعزيزات. الأمر كان يتعلق فقط بـ الأخ الأكبر قو من طائفتنا الذي كان متمركزًا في مملكة قويان، حيث أغرته إحدى الفنون الشيطانية وأوقع الضرر بالناس. لقد تخفى جيدًا لسنوات، لكن هذه المرة أخطأ. اكتشفت خيانته وأعدمته بالفعل. الجثة هنا تعود إلى تلميذه قو يوان. يمكنك أن ترى التغيرات في جسده، وهذه هي التقنية الشيطانية التي وجدتها مع الأخ الأكبر قو. لست متأكدًا من كيفية التعامل معها.”
أومأ تشين سانغ بهدوء.
ارتفعت حاجبا تشوانغ يان بابتسامة ماكرة، وقال مازحًا: “هذه فرصة كبيرة. هنا، ألق نظرة على مرسوم زعيم الطائفة بنفسك.”
في الواقع، كان جوهر الين لهذا الجسد ما زال سليمًا.
لاحقًا، عندما انضم إلى طائفة كويين، كان يسير بحذر، يركز كل طاقته على التدريب، ولم يسمح لنفسه أن ينجرف إلى أي أفكار عن الرومانسية مرة أخرى.
كان صاحب الجسد السابق، تشين سانوا، شابًا صغيرًا. وبعد أن استحوذ تشين سانغ على الجسد، كان دائمًا على الجبهات، ينتقل من معركة إلى أخرى. المرأة الوحيدة التي أثارت اهتمامه كانت سيدة دونغيانغ، ولكن للأسف، كانت طرقهما مختلفة تمامًا ولم تتقاطع.
كان المرسوم ينص على أن أحد كبار الخبراء في طائفة جبل شاوهاوا، المُرشدة الذهبية ماوو، كانت تبحث عن شريك لتدريب مزدوج. الشروط كانت واضحة: أن يكون المتقدم من التلاميذ الذكور الذين وصلوا إلى مستوى بناء الأساس أو تجاوزوا المرحلة العاشرة من التنقية الروحية قبل سن الأربعين، وأن يحتفظوا بـ جوهر الين الخاص بهم.[1]
بعد أن نال لقب نبيل، قتل الوريث في اليوم التالي، ولم تتح له الفرصة للاستمتاع ولو بيوم واحد من الترف.
ولكن مع انشغال ذهنه بـ زهرة الأوركيد الغامضة، لم يمنح الأمر اهتمامًا كبيرًا. بدلاً من ذلك، سأل: “أخي الأكبر تشوانغ، لقد أرسلني العم الكبير وين للقضاء على الشياطين في مملكة قويان. الآن وقد انتهت المهمة، عدت لأرفع إليه تقريرًا. هل تعلم أين العم الكبير وين؟”
لاحقًا، عندما انضم إلى طائفة كويين، كان يسير بحذر، يركز كل طاقته على التدريب، ولم يسمح لنفسه أن ينجرف إلى أي أفكار عن الرومانسية مرة أخرى.
“من هي الحكيمة ماوو؟”
…
أومأ تشين سانغ بهدوء.
1. “هذا هو مصدر طاقة اليانغ لدى الشخص.”
قدّم تشين سانغ جثة قو يوان وتقنية النواة الجسدية السرية إلى تشوانغ يان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول تعبير تشوانغ يان فجأة إلى مزيج من الأسف والحسرة، وأطلق تنهيدة طويلة: “عندما كنت صغيرًا، كنت ضعيفًا، وكانت الخادمات في منزلي عدوانيات للغاية—سرقن جوهر الين الخاص بي في وقت مبكر… وإلا، كيف لي أن أترك الآخرين يحصدون كل المجد!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات