التسلل
الفصل 108: التسلل
“الأخ الأكبر صن، أيها الداويون، قد لا أتمكن من حضور التجمع القادم، لذا أعتذر مقدمًا.”
تحرك مبارز يرتدي رداءً أخضر قليلًا وأمال جسده إلى الأمام، وسأل: “داوي تشين، هل أنت على وشك تحقيق اختراق؟”
رفع تشين سانغ كأسًا من النبيذ، مقدمًا نخبًا للمجموعة.
رفع تشين سانغ كأسًا من النبيذ، مقدمًا نخبًا للمجموعة.
تحرك مبارز يرتدي رداءً أخضر قليلًا وأمال جسده إلى الأمام، وسأل:
“داوي تشين، هل أنت على وشك تحقيق اختراق؟”
رفع تشين سانغ كأسًا من النبيذ، مقدمًا نخبًا للمجموعة.
ابتسم تشين سانغ وأومأ برأسه، مما أثار جولة من التهاني والحسد.
تحرك مبارز يرتدي رداءً أخضر قليلًا وأمال جسده إلى الأمام، وسأل: “داوي تشين، هل أنت على وشك تحقيق اختراق؟”
منذ انضمامه إلى جبل شاو هوا، لم يتوانَ في التأمل والتدريب. قبل بضعة أيام فقط، شعر بعلامات الاختراق إلى المرحلة العاشرة. وخلال اليومين الماضيين، أوقف تأمله ليضبط حالته الذهنية، وكان يخطط للعودة هذه الليلة للتأمل في عزلة تامة لإكمال الاختراق.
ظل الكهف الغارق موحشًا ومخيفًا، مع موجات من طاقة الين الشريرة تتدفق باستمرار من الأعماق، محاولةً اختراق الحواجز. وكانت الطاقة المتسربة تُهلك الغابات والنباتات المحيطة بلا نهاية.
مع هذا الاختراق، سيتمكن من العودة إلى جبل شاو هوا للحصول على حبة بناء الأساس. ومع ذلك، لم يكن تشين سانغ ينوي استخدامها فورًا. فبالنظر إلى موهبته، كان استخدامها في هذه المرحلة المبكرة يعد مضيعة. لقد استغرق وقتًا طويلًا في التدريب، لذلك كان لديه الصبر للانتظار حتى يصل إلى المرحلة الثالثة عشرة.
مرت الأيام وتشين سانغ لا يزال في عزلة. وخارج كهفه، تراكمت أكثر من عشرة رموز إرسال صوتي.
للأسف، تصرفت طائفة كويين بسرعة كبيرة. لو كان لديه بضع سنوات إضافية، لكان بإمكانه الحصول على حبتين من حبة بناء الأساس.
للأسف، تصرفت طائفة كويين بسرعة كبيرة. لو كان لديه بضع سنوات إضافية، لكان بإمكانه الحصول على حبتين من حبة بناء الأساس.
صن ده كان سعيدًا بشكل خاص. رفع كأسه باتجاه القمر الساطع وهتف:
“فلنتمنى للأخ تشين اختراقًا مبكرًا، حتى نحتفل جميعًا بنجاحك!”
من الداخل، كان تشين سانغ يراقب كل شيء بوضوح. بمجرد دخول صن ده إلى مصفوفة المرآة، بدأ الجسم الرئيسي لـمرآة الخداع يهتز بعنف، وأصدر أصوات تكسير خافتة. ظهرت شقوق صغيرة على سطحها، وبدا وكأنها ستتحطم قريبًا. وكان الضباب الأسود في المركز يتبدد بسرعة مخيفة.
…
الفصل 108: التسلل “الأخ الأكبر صن، أيها الداويون، قد لا أتمكن من حضور التجمع القادم، لذا أعتذر مقدمًا.”
عاد تشين سانغ إلى مقر كهفه، حيث قام بدوريات في الكهف الغارق، وأرسل رمز إرسال صوتي للإبلاغ للطائفة، وكعادته نصب مرآة الخداع في مقر كهفه. جلس بعد ذلك على وسادة من خيزران قلب الماء، وردد كتاب السكينة عدة مرات بصمت. وعندما وصل إلى حالة من الهدوء التام، بدأ في التأمل وتدوير تقنيته الروحية.
…
كانت العقبة عند المرحلة العاشرة صعبة مثل العقبة التاسعة، لكنها تحدٍ معروف لا يتطلب سوى الجهد المستمر. مرت أكثر من عشرين يومًا في لمح البصر، وتمكن تشين سانغ بنجاح من اختراق المرحلة العاشرة. وعلى الرغم من فرحته الكبيرة، لم يتوقف. واصل تأمله لتثبيت حالته الجديدة.
عندما رأى رموز الإرسال الصوتي تحوم خارج الحاجز، قام بعدّها. لم يكن أي منها مفقودًا. ارتسمت على وجهه ابتسامة غريبة بينما لوّح بيده، وجمع جميع الرموز.
مرت الأيام وتشين سانغ لا يزال في عزلة. وخارج كهفه، تراكمت أكثر من عشرة رموز إرسال صوتي.
“آه!”
ظل الكهف الغارق موحشًا ومخيفًا، مع موجات من طاقة الين الشريرة تتدفق باستمرار من الأعماق، محاولةً اختراق الحواجز. وكانت الطاقة المتسربة تُهلك الغابات والنباتات المحيطة بلا نهاية.
الفصل 108: التسلل “الأخ الأكبر صن، أيها الداويون، قد لا أتمكن من حضور التجمع القادم، لذا أعتذر مقدمًا.”
في أحد الأيام، دخل ظل بصمت إلى المنطقة، ووقف عند حافة مدخل الكهف الغارق. كان الشكل يحدق في الكهف المظلم أسفل، مع تعبير غير مؤكد على وجهه.
للأسف، تصرفت طائفة كويين بسرعة كبيرة. لو كان لديه بضع سنوات إضافية، لكان بإمكانه الحصول على حبتين من حبة بناء الأساس.
كان الشخص يرتدي رداء تنظيف الغبار الخاص بجبل شاو هوا—إنه صن ده!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العقبة عند المرحلة العاشرة صعبة مثل العقبة التاسعة، لكنها تحدٍ معروف لا يتطلب سوى الجهد المستمر. مرت أكثر من عشرين يومًا في لمح البصر، وتمكن تشين سانغ بنجاح من اختراق المرحلة العاشرة. وعلى الرغم من فرحته الكبيرة، لم يتوقف. واصل تأمله لتثبيت حالته الجديدة.
ظل صن ده يحدق في الكهف الغارق لفترة، وظهرت على وجهه نظرة متفكرة وهو يتمتم:
“شهر واحد يجب أن يكون كافيًا. أيها الأخ الصغير تشين، آمل أن تكون على قدر توقعاتي.”
وقف صن ده أمام مدخل الكهف وطرق مرتين على الباب الحجري. وعندما لم يكن هناك رد، ضغط يده على الباب بحماس. تدفقت طاقة روحية من كفه، وبدأ الحاجز المحيط بمقر الكهف ينهار على الفور.
بعد أن قال ذلك، نظر صن ده حوله بسرعة، ثم اندفع إلى شق بالقرب من الكهف الغارق. بدا أنه يعرف تخطيط المنطقة جيدًا، حيث تنقل بسهولة عبر الشقوق والأنفاق المتعرجة. ولم يمر وقت طويل حتى وصل إلى مدخل مقر تشين سانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العقبة عند المرحلة العاشرة صعبة مثل العقبة التاسعة، لكنها تحدٍ معروف لا يتطلب سوى الجهد المستمر. مرت أكثر من عشرين يومًا في لمح البصر، وتمكن تشين سانغ بنجاح من اختراق المرحلة العاشرة. وعلى الرغم من فرحته الكبيرة، لم يتوقف. واصل تأمله لتثبيت حالته الجديدة.
عندما رأى رموز الإرسال الصوتي تحوم خارج الحاجز، قام بعدّها. لم يكن أي منها مفقودًا. ارتسمت على وجهه ابتسامة غريبة بينما لوّح بيده، وجمع جميع الرموز.
مرت الأيام وتشين سانغ لا يزال في عزلة. وخارج كهفه، تراكمت أكثر من عشرة رموز إرسال صوتي.
طرق، طرق…
بغض النظر عن هوية المتسلل، فإن دخول كهفه دون إذن كان بلا شك عملاً عدائيًا. ومع وجود العدو خارجًا، فإن إرسال رمز استغاثة للطائفة من المحتمل أن يُعترض.
وقف صن ده أمام مدخل الكهف وطرق مرتين على الباب الحجري. وعندما لم يكن هناك رد، ضغط يده على الباب بحماس. تدفقت طاقة روحية من كفه، وبدأ الحاجز المحيط بمقر الكهف ينهار على الفور.
“آه!”
داخل الكهف، كان تشين سانغ مصدومًا وغاضبًا. لقد أيقظته الطرقات فجأة. كان قد هدأ طاقته ودمه للتو، وكان يتساءل من الذي قد يزوره في هذا الوقت، عندما أدرك أن هناك شخصًا يحاول اختراق حاجزه.
عندما فتح صن ده باب الكهف، سقط في فخ مرآة الخداع. أحاط الظلام الكثيف جسده بالكامل، لكنه لم يُظهر أي ذرة من الذعر. بدلاً من ذلك، نظر إلى الضباب الأسود الدائر بابتسامة باردة: “قطعة أثر شرير صاغها شخصيًا الشبح العجوز يي… الأخ الصغير تشين، أنت حذر حقًا. لا عجب أنك نجوت حتى الآن. ولكن يا للأسف—أنت مقدر أن تصبح قربانًا.”
كانت الحواجز التي تحمي مقر الكهوف التي منحتها الطائفة ليست ضعيفة، ومعظم المزارعين المتجولين يجدون صعوبة في اقتحامها. لضمان الأمان التام، كان تشين سانغ قد نصب أيضًا مرآة الخداع كإجراء احترازي.
عندما رأى تشين سانغ أن صن ده فكك مرآة الخداع بسهولة، شعر بالقلق ولم يجرؤ على التردد. تلا تعويذة بصمت، مما جعل طاقة السيف على سيفه الخشبي الأسود تتصاعد بشكل كبير، واخترق الضباب الأسود على الفور.
ومع ذلك، كان المتسلل يفكك الحاجز بسهولة. من يمكن أن يكون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الاختراق، سيتمكن من العودة إلى جبل شاو هوا للحصول على حبة بناء الأساس. ومع ذلك، لم يكن تشين سانغ ينوي استخدامها فورًا. فبالنظر إلى موهبته، كان استخدامها في هذه المرحلة المبكرة يعد مضيعة. لقد استغرق وقتًا طويلًا في التدريب، لذلك كان لديه الصبر للانتظار حتى يصل إلى المرحلة الثالثة عشرة.
فكر تشين سانغ بسرعة. منذ انضمامه إلى جبل شاو هوا، كان دائم الحذر ولم يدخل في صراعات مع الآخرين. لم يعتقد أنه قد أساء إلى أحد. هل يمكن أن يكون مزارعًا متجولًا عثر على الكهف الغارق واكتشف مقر كهف لمزارع خالد بداخله، مما أثار طمعه؟
كان الشخص يرتدي رداء تنظيف الغبار الخاص بجبل شاو هوا—إنه صن ده!
بغض النظر عن هوية المتسلل، فإن دخول كهفه دون إذن كان بلا شك عملاً عدائيًا. ومع وجود العدو خارجًا، فإن إرسال رمز استغاثة للطائفة من المحتمل أن يُعترض.
فكر تشين سانغ بسرعة. منذ انضمامه إلى جبل شاو هوا، كان دائم الحذر ولم يدخل في صراعات مع الآخرين. لم يعتقد أنه قد أساء إلى أحد. هل يمكن أن يكون مزارعًا متجولًا عثر على الكهف الغارق واكتشف مقر كهف لمزارع خالد بداخله، مما أثار طمعه؟
سارعت الأفكار في ذهن تشين سانغ. وعندما رأى مرآة الخداع أمامه، شعر ببعض الراحة. كانت المصفوفة بالقرب من المدخل. وبمجرد تفعيلها، سيتمكن من مفاجأة العدو. وإذا كان العدو قويًا للغاية، يمكن لـتشين سانغ استخدام هذا الإلهاء للهرب وإرسال إشارة استغاثة.
عندما رأى تشين سانغ أن صن ده فكك مرآة الخداع بسهولة، شعر بالقلق ولم يجرؤ على التردد. تلا تعويذة بصمت، مما جعل طاقة السيف على سيفه الخشبي الأسود تتصاعد بشكل كبير، واخترق الضباب الأسود على الفور.
…
كانت الحواجز التي تحمي مقر الكهوف التي منحتها الطائفة ليست ضعيفة، ومعظم المزارعين المتجولين يجدون صعوبة في اقتحامها. لضمان الأمان التام، كان تشين سانغ قد نصب أيضًا مرآة الخداع كإجراء احترازي.
عندما فتح صن ده باب الكهف، سقط في فخ مرآة الخداع. أحاط الظلام الكثيف جسده بالكامل، لكنه لم يُظهر أي ذرة من الذعر. بدلاً من ذلك، نظر إلى الضباب الأسود الدائر بابتسامة باردة:
“قطعة أثر شرير صاغها شخصيًا الشبح العجوز يي… الأخ الصغير تشين، أنت حذر حقًا. لا عجب أنك نجوت حتى الآن. ولكن يا للأسف—أنت مقدر أن تصبح قربانًا.”
عندما رأى رموز الإرسال الصوتي تحوم خارج الحاجز، قام بعدّها. لم يكن أي منها مفقودًا. ارتسمت على وجهه ابتسامة غريبة بينما لوّح بيده، وجمع جميع الرموز.
بينما كان يتحدث، لوّح صن ده بيده، ورسم رمزًا غامضًا في الهواء، وأرسله إلى داخل الضباب الأسود. على الفور، بدأ الضباب يظهر علامات على التبدد.
صن ده كان سعيدًا بشكل خاص. رفع كأسه باتجاه القمر الساطع وهتف: “فلنتمنى للأخ تشين اختراقًا مبكرًا، حتى نحتفل جميعًا بنجاحك!”
من الداخل، كان تشين سانغ يراقب كل شيء بوضوح. بمجرد دخول صن ده إلى مصفوفة المرآة، بدأ الجسم الرئيسي لـمرآة الخداع يهتز بعنف، وأصدر أصوات تكسير خافتة. ظهرت شقوق صغيرة على سطحها، وبدا وكأنها ستتحطم قريبًا. وكان الضباب الأسود في المركز يتبدد بسرعة مخيفة.
طرق، طرق…
شعر تشين سانغ بدهشة كبيرة عندما أدرك أن المتسلل هو صن ده، متسائلًا ما إذا كان هناك سوء فهم.
عاد تشين سانغ إلى مقر كهفه، حيث قام بدوريات في الكهف الغارق، وأرسل رمز إرسال صوتي للإبلاغ للطائفة، وكعادته نصب مرآة الخداع في مقر كهفه. جلس بعد ذلك على وسادة من خيزران قلب الماء، وردد كتاب السكينة عدة مرات بصمت. وعندما وصل إلى حالة من الهدوء التام، بدأ في التأمل وتدوير تقنيته الروحية.
بالطبع، لم يكن ينوي وقف تصرفاته. لقد اقتحم صن ده مقر كهفه بالقوة—سواء كان هناك سوء فهم أم لا، يمكن تحديد ذلك بعد أن يتم السيطرة عليه. خلاف ذلك، سيصبح هو في خطر.
عندما رأى تشين سانغ أن صن ده فكك مرآة الخداع بسهولة، شعر بالقلق ولم يجرؤ على التردد. تلا تعويذة بصمت، مما جعل طاقة السيف على سيفه الخشبي الأسود تتصاعد بشكل كبير، واخترق الضباب الأسود على الفور.
طرق، طرق…
“آه!”
ابتسم تشين سانغ وأومأ برأسه، مما أثار جولة من التهاني والحسد.
تردد صدى صرخة بائسة من داخل الضباب. ظهر صن ده في حالة يرثى لها وهو يطير خارج مصفوفة المرآة. كان ذراعه الأيسر قد قطع من الجذر، يتدفق منه الدم بغزارة، واختفت الابتسامة المتعجرفة من وجهه. أصبح وجهه الآن شاحبًا كالورقة.
فكر تشين سانغ بسرعة. منذ انضمامه إلى جبل شاو هوا، كان دائم الحذر ولم يدخل في صراعات مع الآخرين. لم يعتقد أنه قد أساء إلى أحد. هل يمكن أن يكون مزارعًا متجولًا عثر على الكهف الغارق واكتشف مقر كهف لمزارع خالد بداخله، مما أثار طمعه؟
قبض صن ده على جرحه بيده الأخرى، وقابل نظرات تشين سانغ الباردة بعينين مليئتين بالصدمة. فجأة، اتسعت عيناه بذهول، وصرخ بغير تصديق:
“المرحلة العاشرة! لا تزال على قيد الحياة؟”
عقد تشين سانغ حاجبيه، وفكر داخليًا أن الأمر كان مؤسفًا. رفع يده وأطلق برق الين، ومع مجرد فكرة، عكس سيفه الخشبي الأسود مساره، وانطلق مباشرة نحو نقطة حيوية في جسد صن ده.
تردد صدى صرخة بائسة من داخل الضباب. ظهر صن ده في حالة يرثى لها وهو يطير خارج مصفوفة المرآة. كان ذراعه الأيسر قد قطع من الجذر، يتدفق منه الدم بغزارة، واختفت الابتسامة المتعجرفة من وجهه. أصبح وجهه الآن شاحبًا كالورقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات