كسر الحاجز
الفصل 106: كسر الحاجز
إلى الجنوب من مملكة ووتشن، امتدت سلسلة من الجبال القاحلة، مهجورة وكئيبة.
كان تشين سانغ، الذي كسر مؤخرًا حاجز المرحلة التاسعة، في معنويات عالية وشارك في المحادثة، واعدًا بالعودة إلى الطائفة لتذوق خوخ اليشم الأحمر بمجرد نضوجه.
لم يكن البشر يدركون أن وسط هذه الجبال توجد عدة نطاقات شاسعة من الخراب التام. القمم كانت خالية تمامًا من أي نباتات، ولم يكن هناك أي طيور أو وحوش. كانت الصخور والتربة سوداء مخيفة، ينبعث منها دخان أسود باستمرار من الشقوق في الأرض، مما أدى إلى تآكل الغابات المحيطة.
أما تشين سانغ، الذي يمتلك عدة أدوات من الدرجة العليا، فلم يكن بحاجة إلى صنع أدواته الخاصة.
كان البرد يخيم على المكان، ليس فقط على جسد تشين سانغ، بل أيضًا يتسلل إلى قلبه.
لم يكن البشر يدركون أن وسط هذه الجبال توجد عدة نطاقات شاسعة من الخراب التام. القمم كانت خالية تمامًا من أي نباتات، ولم يكن هناك أي طيور أو وحوش. كانت الصخور والتربة سوداء مخيفة، ينبعث منها دخان أسود باستمرار من الشقوق في الأرض، مما أدى إلى تآكل الغابات المحيطة.
هبط تشين سانغ بمركبته السماوية، ونظر إلى الجبال السوداء الواسعة التي تمتد بلا نهاية. تأمل قائلاً في نفسه إن اسم الكهف الغارق مضلل—إذ إن حجمه يفوق حتى هاوية الين الشرير!
عند وصوله إلى قمة السحاب، اكتشف تشين سانغ السبب وراء سمعة سون دي كـ “المطر في وقته”—فسمعته الطيبة تجاوزت جبل شاو هوا لتشمل المزارعين المتجولين في المناطق المحيطة.
كان مدخل الكهف الغارق يشبه فوهة بركان ناتجة عن ارتطام نيزك، بقطر يبلغ عدة مئات من الجانغ. كان الفم المظلم مفتوحًا نحو السماء، واندفعت تيارات من طاقة الين الشريرة نحو الحاجز المحيط بالكهف، عالقة داخله وتتحرك كأنها أسماك. أما قاع الكهف، فقد كان مغطى بظلام حالك يشبه مدخلًا إلى العالم السفلي.
كان المسكن بسيطًا ومتواضعًا كما توقع. أخرج تشين سانغ شريحة من اليشم، وضعها على جبهته، واكتشف أنها تحتوي على مخطط كامل لـ الكهف الغارق، بما في ذلك الحواجز المختلفة التي أقامتها طائفة جبل شاو هوا.
لحسن الحظ، كان الكهف الغارق يقع في أعماق الجبال والغابات؛ لو كان أقرب إلى إحدى الممالك المجاورة، لكانت الكارثة المحتملة لا يمكن تصورها.
عند وصوله إلى قمة السحاب، اكتشف تشين سانغ السبب وراء سمعة سون دي كـ “المطر في وقته”—فسمعته الطيبة تجاوزت جبل شاو هوا لتشمل المزارعين المتجولين في المناطق المحيطة.
قفز تشين سانغ إلى الكهف، وشعر فورًا بقشعريرة جعلته يغير تعبير وجهه قليلاً. على الرغم من امتلاكه لـ حبة تسخين اليانغ وكيس تجنب الشر—وكلاهما أدوات مصممة خصيصًا لمواجهة طاقة الين الشريرة—إلا أنه لا يزال يشعر بالبرد القارس الذي يعصف بجسده.
كان البرد يخيم على المكان، ليس فقط على جسد تشين سانغ، بل أيضًا يتسلل إلى قلبه.
عندما نزل أكثر داخل الكهف، اكتشف أن الكهف يتوسع ليصبح هاوية شاسعة، تنافس حجم هاوية الين الشرير. جوانب الهاوية كانت مليئة بشقوق لا تعد ولا تحصى، تمتد كأنها فروع إلى مناطق أبعد، تؤثر على جميع الكائنات الحية في نطاق مئات الأميال.
قفز تشين سانغ إلى الكهف، وشعر فورًا بقشعريرة جعلته يغير تعبير وجهه قليلاً. على الرغم من امتلاكه لـ حبة تسخين اليانغ وكيس تجنب الشر—وكلاهما أدوات مصممة خصيصًا لمواجهة طاقة الين الشريرة—إلا أنه لا يزال يشعر بالبرد القارس الذي يعصف بجسده.
وجد تشين سانغ مسكنه المحفور في جدران الصخور، ودخل إليه وقام بتنشيط الحاجز، الذي أعاد القليل من الدفء إلى جسده.
على الرغم من أن معرفتهما كانت سطحية، بقي تشين سانغ حذرًا وسأله: “أيها الطاوي هونغ، لماذا لم تعد إلى مسكنك بعد التجمع بدلاً من التسلل إلى الكهف الغارق؟”
كان المسكن بسيطًا ومتواضعًا كما توقع. أخرج تشين سانغ شريحة من اليشم، وضعها على جبهته، واكتشف أنها تحتوي على مخطط كامل لـ الكهف الغارق، بما في ذلك الحواجز المختلفة التي أقامتها طائفة جبل شاو هوا.
مستندًا إلى تجاربه الأخيرة ومستلهماً من دروس العم الكبير حول كسر الحواجز في عالم تنقية الطاقة، شعر تشين سانغ بموجة من الإلهام. سارع إلى تفقد الكهف الغارق على أمل معالجة عنق الزجاجة الذي كان يعاني منه في المرحلة التاسعة.
نظرًا للمساحة الشاسعة، كان من المستحيل إغلاق الكهف بالكامل باستخدام الحواجز. لذا، استخدمت الطائفة مصفوفة وهمية بسيطة لتمويه الكهف الغارق، وقامت بسد المداخل والشقوق الكبرى لإبطاء انتشار طاقة الين الشريرة.
قام بتسجيل التغييرات التي لاحظها في تعويذة نقل الصوت التي أعطتها له الطائفة، أرسل الرسالة، ثم أغلق مسكنه. وضع مرآة الوهم عند المدخل وبدأ في عزلته. ——– بعد شهر قمة السحاب.
نظرًا لتغير التضاريس المستمر، يمكن أن تظهر شقوق كبيرة جديدة، وفي بعض الأحيان قد تتعرض هذه الحواجز للتلف نتيجة تدخلات خارجية.
بعد توديعه سون دي والعودة إلى الكهف الغارق، تابع تشين سانغ جولة التفقد الروتينية. أثناء مروره بجانب أحد الشقوق، شعر فجأة بشيء غير عادي. مع إحساسه بقشعريرة، تراجع فورًا وأخرج سيف الموجة الزمردية من كيس بذور الخردل الخاص به. وللحماية، فعل دمعة النجم السماوي ونادى بحدة: “من هناك؟ أظهر نفسك!”
كانت مهمة تشين سانغ هي فحص الكهف الغارق بالكامل كل يومين، تسجيل أي تغييرات، وإبلاغ الطائفة لمنع أي أحداث غير متوقعة.
اجتمع تشين سانغ وسون دي وعدد من المزارعين المتجولين على قمة الجبل، يستمتعون بالمشروبات والأحاديث. كان سون دي قد زرع العديد من الفاكهة الروحية في حديقته، وكلها حلوة ولذيذة. ومع ذلك، كان سون دي يأسف قائلاً إن هذه الفاكهة لا تزال بعيدة عن منافسة خوخ اليشم الأحمر في جبل شاو هوا.
بعد تفكير سريع، قرر تشين سانغ البدء بتفقد الكهف أولاً.
اجتمع تشين سانغ وسون دي وعدد من المزارعين المتجولين على قمة الجبل، يستمتعون بالمشروبات والأحاديث. كان سون دي قد زرع العديد من الفاكهة الروحية في حديقته، وكلها حلوة ولذيذة. ومع ذلك، كان سون دي يأسف قائلاً إن هذه الفاكهة لا تزال بعيدة عن منافسة خوخ اليشم الأحمر في جبل شاو هوا.
مستندًا إلى تجاربه الأخيرة ومستلهماً من دروس العم الكبير حول كسر الحواجز في عالم تنقية الطاقة، شعر تشين سانغ بموجة من الإلهام. سارع إلى تفقد الكهف الغارق على أمل معالجة عنق الزجاجة الذي كان يعاني منه في المرحلة التاسعة.
خلال التجمع، قدم سون دي إرشادات لكل من طلب منه المساعدة، دون أن يُظهر أي تردد في مشاركة معرفته.
استغرق التفقد معظم اليوم. وعندما عاد، شعر كما لو أنه تعرض للجليد. جلس متأملاً لفترة طويلة، مستخدمًا طرق الزراعة الخاصة به لتبديد البرد من جسده.
للأمان، تحقق تشين سانغ من ادعاءات هونغ شان عبر إرسال تعويذة نقل الصوت إلى سون دي. وبعد تلقي تأكيده، لم يعد يعترض طريقه. أومأ محذرًا: “أيها الطاوي هونغ، تأكد من عدم الاقتراب من المناطق المحظورة. إذا انفجرت طاقة الين الشريرة وتسببت في ضرر، سنواجه كلانا عواقب وخيمة.”
قام بتسجيل التغييرات التي لاحظها في تعويذة نقل الصوت التي أعطتها له الطائفة، أرسل الرسالة، ثم أغلق مسكنه. وضع مرآة الوهم عند المدخل وبدأ في عزلته.
——–
بعد شهر
قمة السحاب.
عندما نزل أكثر داخل الكهف، اكتشف أن الكهف يتوسع ليصبح هاوية شاسعة، تنافس حجم هاوية الين الشرير. جوانب الهاوية كانت مليئة بشقوق لا تعد ولا تحصى، تمتد كأنها فروع إلى مناطق أبعد، تؤثر على جميع الكائنات الحية في نطاق مئات الأميال.
اجتمع تشين سانغ وسون دي وعدد من المزارعين المتجولين على قمة الجبل، يستمتعون بالمشروبات والأحاديث. كان سون دي قد زرع العديد من الفاكهة الروحية في حديقته، وكلها حلوة ولذيذة. ومع ذلك، كان سون دي يأسف قائلاً إن هذه الفاكهة لا تزال بعيدة عن منافسة خوخ اليشم الأحمر في جبل شاو هوا.
الفصل 106: كسر الحاجز إلى الجنوب من مملكة ووتشن، امتدت سلسلة من الجبال القاحلة، مهجورة وكئيبة.
أومأ المزارعون المتجولون الآخرون بالموافقة.
بعد توديعه سون دي والعودة إلى الكهف الغارق، تابع تشين سانغ جولة التفقد الروتينية. أثناء مروره بجانب أحد الشقوق، شعر فجأة بشيء غير عادي. مع إحساسه بقشعريرة، تراجع فورًا وأخرج سيف الموجة الزمردية من كيس بذور الخردل الخاص به. وللحماية، فعل دمعة النجم السماوي ونادى بحدة: “من هناك؟ أظهر نفسك!”
كان تشين سانغ، الذي كسر مؤخرًا حاجز المرحلة التاسعة، في معنويات عالية وشارك في المحادثة، واعدًا بالعودة إلى الطائفة لتذوق خوخ اليشم الأحمر بمجرد نضوجه.
كان المسكن بسيطًا ومتواضعًا كما توقع. أخرج تشين سانغ شريحة من اليشم، وضعها على جبهته، واكتشف أنها تحتوي على مخطط كامل لـ الكهف الغارق، بما في ذلك الحواجز المختلفة التي أقامتها طائفة جبل شاو هوا.
رفع سون دي كأسه وقال:
“تهانينا للأخ الصغير تشين على كسره حاجز المرحلة التاسعة. أقدم هذا المشروب المتواضع، الذي لا يرقى إلى مستوى النبيذ السماوي المصنوع من فاكهة طائفتنا الروحية. آمل ألا يخيب ظنك، أيها الأخ الصغير.”
كان مدخل الكهف الغارق يشبه فوهة بركان ناتجة عن ارتطام نيزك، بقطر يبلغ عدة مئات من الجانغ. كان الفم المظلم مفتوحًا نحو السماء، واندفعت تيارات من طاقة الين الشريرة نحو الحاجز المحيط بالكهف، عالقة داخله وتتحرك كأنها أسماك. أما قاع الكهف، فقد كان مغطى بظلام حالك يشبه مدخلًا إلى العالم السفلي.
قبل تشين سانغ الكأس بسرور، وقام بصدم الكؤوس مع سون دي والمزارعين الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ظهر الشكل بوضوح، فوجئ تشين سانغ قائلاً: “أيها الطاوي هونغ؟”
كانت المسافة بين قمة السحاب والكهف الغارق كبيرة، تفصل بينهما نهر ضخم وحواجز طبيعية. ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة للمزارعين الخالدين. منذ وصوله إلى الكهف الغارق، رفض تشين سانغ باستمرار دعوات سون دي، مشيرًا إلى انشغاله بالعزلة واختراقه.
لكن هذه المرة، مع زيارة سون دي الشخصية ونجاح تشين سانغ في اختراقه، لم يجد سببًا للرفض.
لكن هذه المرة، مع زيارة سون دي الشخصية ونجاح تشين سانغ في اختراقه، لم يجد سببًا للرفض.
مستندًا إلى تجاربه الأخيرة ومستلهماً من دروس العم الكبير حول كسر الحواجز في عالم تنقية الطاقة، شعر تشين سانغ بموجة من الإلهام. سارع إلى تفقد الكهف الغارق على أمل معالجة عنق الزجاجة الذي كان يعاني منه في المرحلة التاسعة.
عند وصوله إلى قمة السحاب، اكتشف تشين سانغ السبب وراء سمعة سون دي كـ “المطر في وقته”—فسمعته الطيبة تجاوزت جبل شاو هوا لتشمل المزارعين المتجولين في المناطق المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سون دي كثير الدعوة للمزارعين المحليين إلى تجمعات على قمة السحاب. لم يُظهر أبدًا أي مظاهر تكبر كونه تلميذًا في الطائفة، وكان يرحب حتى بالمزارعين الأقل مرتبة بترحيب حار وودود، مما جعل الجميع يشعرون بالراحة.
كان سون دي كثير الدعوة للمزارعين المحليين إلى تجمعات على قمة السحاب. لم يُظهر أبدًا أي مظاهر تكبر كونه تلميذًا في الطائفة، وكان يرحب حتى بالمزارعين الأقل مرتبة بترحيب حار وودود، مما جعل الجميع يشعرون بالراحة.
هبط تشين سانغ بمركبته السماوية، ونظر إلى الجبال السوداء الواسعة التي تمتد بلا نهاية. تأمل قائلاً في نفسه إن اسم الكهف الغارق مضلل—إذ إن حجمه يفوق حتى هاوية الين الشرير!
خلال التجمع، قدم سون دي إرشادات لكل من طلب منه المساعدة، دون أن يُظهر أي تردد في مشاركة معرفته.
للأمان، تحقق تشين سانغ من ادعاءات هونغ شان عبر إرسال تعويذة نقل الصوت إلى سون دي. وبعد تلقي تأكيده، لم يعد يعترض طريقه. أومأ محذرًا: “أيها الطاوي هونغ، تأكد من عدم الاقتراب من المناطق المحظورة. إذا انفجرت طاقة الين الشريرة وتسببت في ضرر، سنواجه كلانا عواقب وخيمة.”
استمع تشين سانغ بعناية، وشعر أن الزيارة كانت تستحق العناء. أعجب بشخصية سون دي وقرر أن يزور القمة أكثر في المستقبل.
كانت مهمة تشين سانغ هي فحص الكهف الغارق بالكامل كل يومين، تسجيل أي تغييرات، وإبلاغ الطائفة لمنع أي أحداث غير متوقعة.
بعد توديعه سون دي والعودة إلى الكهف الغارق، تابع تشين سانغ جولة التفقد الروتينية. أثناء مروره بجانب أحد الشقوق، شعر فجأة بشيء غير عادي. مع إحساسه بقشعريرة، تراجع فورًا وأخرج سيف الموجة الزمردية من كيس بذور الخردل الخاص به. وللحماية، فعل دمعة النجم السماوي ونادى بحدة:
“من هناك؟ أظهر نفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظات، خرج شكل مظلم من الشق، وسمع تشين سانغ صوتًا يكرر:
“أيها الطاوي تشين، لا تتعجل! إنه أنا… إنه أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ظهر الشكل بوضوح، فوجئ تشين سانغ قائلاً: “أيها الطاوي هونغ؟”
عندما ظهر الشكل بوضوح، فوجئ تشين سانغ قائلاً:
“أيها الطاوي هونغ؟”
كان الطاوي هونغ مزارعًا متجولًا التقى به تشين سانغ خلال تجمع قمة السحاب، واسمه هونغ شان. كانا قد افترقا مؤخرًا فقط.
كان الطاوي هونغ مزارعًا متجولًا التقى به تشين سانغ خلال تجمع قمة السحاب، واسمه هونغ شان. كانا قد افترقا مؤخرًا فقط.
وجد تشين سانغ مسكنه المحفور في جدران الصخور، ودخل إليه وقام بتنشيط الحاجز، الذي أعاد القليل من الدفء إلى جسده.
على الرغم من أن معرفتهما كانت سطحية، بقي تشين سانغ حذرًا وسأله:
“أيها الطاوي هونغ، لماذا لم تعد إلى مسكنك بعد التجمع بدلاً من التسلل إلى الكهف الغارق؟”
كان البرد يخيم على المكان، ليس فقط على جسد تشين سانغ، بل أيضًا يتسلل إلى قلبه.
ضحك هونغ شان بشكل محرج وقال:
“أيها الطاوي تشين، قد لا تعلم، لكن الأداة الواقية التي صنعتها بنفسي تتطلب صقلًا باستخدام طاقة الين الشريرة. لذلك، غالبًا ما أحتاج إلى الذهاب إلى أعماق الكهف الغارق. الحارس السابق، الطاوي وانغ، والطاوي سون من قمة السحاب كانا على علم بهذا الأمر. كنت أنوي إبلاغك أثناء التجمع، لكنني انشغلت بالاحتفالات ونسيت. إذا لم تصدقني، يمكنك سؤال الطاوي سون. يمكنه أن يشهد بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق التفقد معظم اليوم. وعندما عاد، شعر كما لو أنه تعرض للجليد. جلس متأملاً لفترة طويلة، مستخدمًا طرق الزراعة الخاصة به لتبديد البرد من جسده.
على الرغم من أن جبل شاو هوا قد أغلق الكهف الغارق، إلا أنه لم يمنع الآخرين من الدخول لجمع طاقة الين الشريرة. الشقوق المختلفة سمحت بالوصول الحر.
أجاب هونغ شان بينما يربت على صدره: “مفهوم، مفهوم. اطمئن، أيها الطاوي تشين. كل ما أحتاجه هو العثور على شق وجمع كمية صغيرة من طاقة الين الشريرة. لن أقترب من المناطق الأساسية.”
كان العديد من المزارعين المتجولين، غير القادرين على تحمل تكلفة الأدوات الراقية، يصنعون أدواتهم الخاصة باستخدام طرق متنوعة وغير تقليدية. كانت طاقة الين الشريرة، ببرودتها الشديدة، تعزز فعالية هذه الأدوات المصنعة ذاتيًا.
استمع تشين سانغ بعناية، وشعر أن الزيارة كانت تستحق العناء. أعجب بشخصية سون دي وقرر أن يزور القمة أكثر في المستقبل.
أما تشين سانغ، الذي يمتلك عدة أدوات من الدرجة العليا، فلم يكن بحاجة إلى صنع أدواته الخاصة.
بعد توديعه سون دي والعودة إلى الكهف الغارق، تابع تشين سانغ جولة التفقد الروتينية. أثناء مروره بجانب أحد الشقوق، شعر فجأة بشيء غير عادي. مع إحساسه بقشعريرة، تراجع فورًا وأخرج سيف الموجة الزمردية من كيس بذور الخردل الخاص به. وللحماية، فعل دمعة النجم السماوي ونادى بحدة: “من هناك؟ أظهر نفسك!”
للأمان، تحقق تشين سانغ من ادعاءات هونغ شان عبر إرسال تعويذة نقل الصوت إلى سون دي. وبعد تلقي تأكيده، لم يعد يعترض طريقه. أومأ محذرًا:
“أيها الطاوي هونغ، تأكد من عدم الاقتراب من المناطق المحظورة. إذا انفجرت طاقة الين الشريرة وتسببت في ضرر، سنواجه كلانا عواقب وخيمة.”
على الرغم من أن جبل شاو هوا قد أغلق الكهف الغارق، إلا أنه لم يمنع الآخرين من الدخول لجمع طاقة الين الشريرة. الشقوق المختلفة سمحت بالوصول الحر.
أجاب هونغ شان بينما يربت على صدره:
“مفهوم، مفهوم. اطمئن، أيها الطاوي تشين. كل ما أحتاجه هو العثور على شق وجمع كمية صغيرة من طاقة الين الشريرة. لن أقترب من المناطق الأساسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن في التجمع التالي، لم ير تشين سانغ هونغ شان.
اجتمع تشين سانغ وسون دي وعدد من المزارعين المتجولين على قمة الجبل، يستمتعون بالمشروبات والأحاديث. كان سون دي قد زرع العديد من الفاكهة الروحية في حديقته، وكلها حلوة ولذيذة. ومع ذلك، كان سون دي يأسف قائلاً إن هذه الفاكهة لا تزال بعيدة عن منافسة خوخ اليشم الأحمر في جبل شاو هوا.
قام بتسجيل التغييرات التي لاحظها في تعويذة نقل الصوت التي أعطتها له الطائفة، أرسل الرسالة، ثم أغلق مسكنه. وضع مرآة الوهم عند المدخل وبدأ في عزلته. ——– بعد شهر قمة السحاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات