دودة التهام القلب
الفصل 68: دودة التهام القلب
تم إخراج تشين سانغ من مسكن قائد الطائفة بواسطة اثنين من الإخوة الكبار.
طالما أنهم يطيعون الأوامر ويبذلون قصارى جهدهم لإتمام المهام التي كُلفوا بها، ستظل دودة التهام القلب خاملة داخل أرواحهم البدائية ولن تشكل أي خطر. وبمجرد انتهاء المهمة، ستوفر لهم الطائفة الترياق.
كان السبعة عشر شخصًا جميعهم بوجوه شاحبة، وكأنها مغطاة بورق ذهبي، بعضهم مرتعب، أما تشين سانغ فقد كان مصابًا. في لحظة يأس، استخدم طاقته الروحية بشكل مفرط، مما ألحق ضررًا بالغًا بروحه البدائية. قد يستغرق تعافيه وقتًا طويلاً.
لم يكن أمامه سوى أن يأمل ألا يتم إرساله إلى نفس المنطقة مع أي من زملائه.
الدودة التي زُرعت فيهم تُسمى دودة التهام القلب، وهي مخلوق شيطاني قديم يُعتقد أنه انقرض منذ زمن طويل في عالم زراعة الخلود. تتغذى على الأرواح البدائية للمزارعين، تتحرك بخفاء ولا يمكن الدفاع ضدها تقريبًا.
داخل مسكنه المظلم، ظل تشين سانغ فاقدًا للوعي لفترة غير معروفة. وعندما استعاد وعيه، شعر بتحسن طفيف، لكن رأسه ما زال ينبض بالألم.
كانت هذه الدودة ذات يوم سببًا لكارثة حشرات شيطانية، أرعبت قلوب المزارعين الخالدين في العصور القديمة.
بعد فترة طويلة، تنهد تشين سانغ تنهيدة متعبة كانت صداها يتردد في المسكن الصامت.
كما أوضح قائد الطائفة، زراعة دودة التهام القلب داخلهم لم يكن للتحكم بهم، بل كإجراء وقائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أوضح قائد الطائفة، زراعة دودة التهام القلب داخلهم لم يكن للتحكم بهم، بل كإجراء وقائي.
طالما أنهم يطيعون الأوامر ويبذلون قصارى جهدهم لإتمام المهام التي كُلفوا بها، ستظل دودة التهام القلب خاملة داخل أرواحهم البدائية ولن تشكل أي خطر. وبمجرد انتهاء المهمة، ستوفر لهم الطائفة الترياق.
على منحدر مظلم، ظهرت سلسلة من المساكن على شكل كهوف، كل منها مختوم بحاجز محكم. كانت تبدو أشبه بالسجون أكثر من كونها مساكن.
ولكن إذا فكر أحدهم في الهروب أو حاول تسريب معلومات وخيانة الطائفة، ستستيقظ الدودة فورًا وتلتهم روحه البدائية في غمضة عين.
ألقى يويه وو نظرة ذات مغزى عليهم قبل أن يغلقهم داخل مساكنهم باستخدام قوة روحية، ثم انطلق على سيفه مغادرًا.
لا أحد يعرف مدى صدق كلمات قائد الطائفة ومدى كذبها.
تذكر كلمات العم يويه قبل مغادرته، حيث أوضح أن بإمكانهم تنشيط حاجز داخل المسكن للسماح بتدفق الطاقة السلبية
لكنهم اختبروا الألم بالفعل. مجرد التفكير في الرعب الذي شعروا به عندما نهشت الدودة أرواحهم البدائية كان كافيًا لإرسال قشعريرة في أجسادهم. لم يرغب أحد في خوض ذلك مجددًا.
انتظر تشين سانغ حتى غادر الجميع واحدًا تلو الآخر قبل أن يودع العم يويه. ثم استخدم تقنية “التخفي السحابي” ليختفي في الغابة.
قام العم يويه بإطلاق شعاع من الضوء الشبيه بالسيف، نقلهم جميعًا إلى “هاوية الطاقة الخبيثة”. لكن هذه المرة، لم يعودوا إلى المسكن السابق، بل تم إنزالهم إلى أعماق الهاوية.
لذلك، مجرد البقاء على قيد الحياة لن يكون كافيًا. للتميز، عليه أن يبذل قصارى جهده. حتى زملاؤه التلاميذ الستة عشر كانوا منافسين محتملين.
على منحدر مظلم، ظهرت سلسلة من المساكن على شكل كهوف، كل منها مختوم بحاجز محكم. كانت تبدو أشبه بالسجون أكثر من كونها مساكن.
كانت هذه الدودة ذات يوم سببًا لكارثة حشرات شيطانية، أرعبت قلوب المزارعين الخالدين في العصور القديمة.
قال يويه وو بصوت هادئ:
“لديكم شهر واحد فقط. ابذلوا قصارى جهدكم لامتصاص الطاقة الدوائية من حبوب تجميع الطاقة. فقط إذا أصبحتم أقوياء بما يكفي ستتاح لكم فرصة النجاة في مؤتمر الصعود. الكثير قد ماتوا في مؤتمر صعود طائفة يوانجاو.”
بحر الطاقة (Qihai): هو اسم نقطة الوخز بالإبر “بحر الطاقة” الموجودة في أسفل البطن، وهي المكان الذي يُعتقد أن الدانيان يقع فيه. ☜
ألقى يويه وو نظرة ذات مغزى عليهم قبل أن يغلقهم داخل مساكنهم باستخدام قوة روحية، ثم انطلق على سيفه مغادرًا.
بعد مغادرة الغابة، وقف تشين سانغ تحت صخرة كبيرة، متأملاً لفترة طويلة قبل أن يُطلق تنهيدة خفيفة. دار حول المكان واتجه نحو طائفة يوانجاو.
داخل مسكنه المظلم، ظل تشين سانغ فاقدًا للوعي لفترة غير معروفة. وعندما استعاد وعيه، شعر بتحسن طفيف، لكن رأسه ما زال ينبض بالألم.
تذكر كلمات العم يويه قبل مغادرته، حيث أوضح أن بإمكانهم تنشيط حاجز داخل المسكن للسماح بتدفق الطاقة السلبية
مستلقيًا على الأرض الباردة، حدق تشين سانغ في الظلام بعينين واسعتين، محاولاً تهدئة القلق الذي يعتري قلبه عبر تكرار تعويذة السكينة.
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
لكن، بغض النظر عن عدد المرات التي كررها، لم يستطع تهدئة الرعب وعدم اليقين بداخله.
كان مؤتمر الصعود الذي يتم تنظيمه من قبل طائفة “يوانجاو” مفتوحًا فقط للمزارعين المتجولين تحت سن الثلاثين الذين اخترقوا المرحلة السادسة من مرحلة تنقية الطاقة.
بعد فترة طويلة، تنهد تشين سانغ تنهيدة متعبة كانت صداها يتردد في المسكن الصامت.
كل واحد منهم كان يحمل قطعًا أثرية من الدرجة العليا، مما جعلهم خصومًا أقوياء.
جلس تشين سانغ متربعًا على الأرض، وأطلق لهبًا صغيرًا لتوفير بعض الإضاءة. كان المسكن يشبه المسكن السابق الذي كان فيه، مع اختلاف أن الباب كان الآن مختومًا بحاجز.
كانت الليلة مظلمة، مغطاة بسحب كثيفة حجبت القمر.
تذكر كلمات العم يويه قبل مغادرته، حيث أوضح أن بإمكانهم تنشيط حاجز داخل المسكن للسماح بتدفق الطاقة السلبية
أما كلمات العم يويه عن عدم قتل زملائه التلاميذ، فقد تجاهلها تشين سانغ منذ البداية.
أعاد تشين سانغ تركيزه إلى بحر وعيه، حيث رأى أن دودة التهام القلب كانت مغلفة بغشاء أسود، متشبثة بالضوء الذهبي المنبعث من تمثال بوذا اليشم، وتبدو وكأنها نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستلقيًا على الأرض الباردة، حدق تشين سانغ في الظلام بعينين واسعتين، محاولاً تهدئة القلق الذي يعتري قلبه عبر تكرار تعويذة السكينة.
على الرغم من أن الضوء الذهبي قد تعرض للنهش، إلا أنه لم يظهر أي علامات على التمزق، وكان يثبت الدودة بعيدًا عن روحه البدائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد تشين سانغ تركيزه إلى بحر وعيه، حيث رأى أن دودة التهام القلب كانت مغلفة بغشاء أسود، متشبثة بالضوء الذهبي المنبعث من تمثال بوذا اليشم، وتبدو وكأنها نائمة.
كانت هذه هي المرة الثانية التي ينقذ فيها تمثال بوذا اليشم حياته.
“دائمًا ما يُقام مؤتمر الصعود الخاص بطائفة يوانجاو في مكان لا تزال الحواجز القديمة موجودة فيه. كان هذا المكان يُعتبر أرضًا محظورة، ولكن بعد أن نُهبت الكنوز داخله بالكامل، استولت عليه طائفة يوانجاو. التضاريس داخله مصممة على هيئة “الترغرامات الثمانية”، وعند دخولك ستنقلك الحواجز عشوائيًا إلى واحدة من المناطق الثمانية الخارجية. بسبب هذه الحواجز، لن تعمل أي أدوات تواصل داخل المكان. سأعطيكم إشارة سرية، وعندما تقابلون زملاءكم التلاميذ، عليكم التعاون للتنافس على مكانكم. تحت أي ظرف من الظروف، لا تقتلوا بعضكم البعض—وإلا فلن تُعفى حياتكم!”
فكر تشين سانغ في زملائه التلاميذ. كان محظوظًا بوجود حماية تمثال بوذا، مما جعله غير خائف من أن تلتهم الدودة روحه البدائية. هذا منحه هامشًا صغيرًا للمناورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر تشين سانغ فتح الحاجز في مسكنه، مطلقًا العنان لملك يان لامتصاص الطاقة السلبية، ثم جلس في وضعية اللوتس وركز عقله في نقطة دانيانه.
“مع بصيص من الأمل، يجب أن أبذل كل ما في وسعي!”
المزارعون المتجولون الآخرون الذين سيشاركون في المؤتمر لم يكن لديهم “راية يان لو”، ومع ذلك، تمكنوا جميعًا من الوصول إلى المرحلة السادسة قبل سن الثلاثين. كانوا بلا شك خصومًا أقوياء.
اختفت الحيرة من عينيه تدريجيًا، وحلت محلها عزيمة لا تتزعزع.
قال يويه وو بصوت هادئ: “لديكم شهر واحد فقط. ابذلوا قصارى جهدكم لامتصاص الطاقة الدوائية من حبوب تجميع الطاقة. فقط إذا أصبحتم أقوياء بما يكفي ستتاح لكم فرصة النجاة في مؤتمر الصعود. الكثير قد ماتوا في مؤتمر صعود طائفة يوانجاو.”
أفرغ ذهنه من جميع المشتتات وبدأ في التأمل. بعد العشرات من الدورات الكونية، خفت حدة الألم في روحه البدائية، مما سمح له بالهدوء وتقييم وضعه بعناية.
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
كان مؤتمر الصعود الذي يتم تنظيمه من قبل طائفة “يوانجاو” مفتوحًا فقط للمزارعين المتجولين تحت سن الثلاثين الذين اخترقوا المرحلة السادسة من مرحلة تنقية الطاقة.
تم إخراج تشين سانغ من مسكن قائد الطائفة بواسطة اثنين من الإخوة الكبار.
لكن في كل مرة، يتم قبول اثني عشر شخصًا فقط في الطائفة.
كانت هذه هي المرة الثانية التي ينقذ فيها تمثال بوذا اليشم حياته.
إن فشلوا، حتى لو لم يموتوا في مؤتمر الصعود، لم يكن تشين سانغ يعتقد أن قائد الطائفة “يي” سيكون كريمًا بما يكفي ليبقيهم على قيد الحياة.
لكنهم اختبروا الألم بالفعل. مجرد التفكير في الرعب الذي شعروا به عندما نهشت الدودة أرواحهم البدائية كان كافيًا لإرسال قشعريرة في أجسادهم. لم يرغب أحد في خوض ذلك مجددًا.
مع بقاء شهر واحد فقط، حتى لو استوعب كل الطاقة الدوائية من حبة تجميع الطاقة، فإنه بالكاد سيصل إلى المرحلة السادسة المتأخرة من مرحلة تنقية الطاقة.
بحر الطاقة (Qihai): هو اسم نقطة الوخز بالإبر “بحر الطاقة” الموجودة في أسفل البطن، وهي المكان الذي يُعتقد أن الدانيان يقع فيه. ☜
لكن هذا لن يحقق أي تقدم جوهري. فقط إذا اخترق مرحلة جديدة تمامًا، ستزداد قوته بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ملاحظاته، كان خمسة من زملائه التلاميذ قد اخترقوا المرحلة السابعة من مرحلة تنقية الطاقة بعد تناولهم حبة تجميع الطاقة. أحد الإخوة الكبار بدا أن قوته الروحية أعمق بكثير، ومن المحتمل أنه كان قريبًا من اختراق المرحلة الثامنة من مرحلة تنقية الطاقة. هذا الأمر جعل تشين سانغ يشعر بالقلق.
قرر تشين سانغ أخيرًا التوقف عن التركيز على الزراعة الروحية فقط. وبدلاً من ذلك، خصص الشهر بالكامل لتدريب فن السيف الخاص بعائلة سونغ والتعويذات.
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
المزارعون المتجولون الآخرون الذين سيشاركون في المؤتمر لم يكن لديهم “راية يان لو”، ومع ذلك، تمكنوا جميعًا من الوصول إلى المرحلة السادسة قبل سن الثلاثين. كانوا بلا شك خصومًا أقوياء.
تذكر كلمات العم يويه قبل مغادرته، حيث أوضح أن بإمكانهم تنشيط حاجز داخل المسكن للسماح بتدفق الطاقة السلبية
لذلك، مجرد البقاء على قيد الحياة لن يكون كافيًا. للتميز، عليه أن يبذل قصارى جهده. حتى زملاؤه التلاميذ الستة عشر كانوا منافسين محتملين.
لكنهم اختبروا الألم بالفعل. مجرد التفكير في الرعب الذي شعروا به عندما نهشت الدودة أرواحهم البدائية كان كافيًا لإرسال قشعريرة في أجسادهم. لم يرغب أحد في خوض ذلك مجددًا.
قرر تشين سانغ فتح الحاجز في مسكنه، مطلقًا العنان لملك يان لامتصاص الطاقة السلبية، ثم جلس في وضعية اللوتس وركز عقله في نقطة دانيانه.
“دائمًا ما يُقام مؤتمر الصعود الخاص بطائفة يوانجاو في مكان لا تزال الحواجز القديمة موجودة فيه. كان هذا المكان يُعتبر أرضًا محظورة، ولكن بعد أن نُهبت الكنوز داخله بالكامل، استولت عليه طائفة يوانجاو. التضاريس داخله مصممة على هيئة “الترغرامات الثمانية”، وعند دخولك ستنقلك الحواجز عشوائيًا إلى واحدة من المناطق الثمانية الخارجية. بسبب هذه الحواجز، لن تعمل أي أدوات تواصل داخل المكان. سأعطيكم إشارة سرية، وعندما تقابلون زملاءكم التلاميذ، عليكم التعاون للتنافس على مكانكم. تحت أي ظرف من الظروف، لا تقتلوا بعضكم البعض—وإلا فلن تُعفى حياتكم!”
داخل نقطة بحر الطاقة (تشي هاي)،[1] ارتجف سيف خشب الأبنوس بخفة، كما لو كان يستجيب لندائه.…
تم إخراج تشين سانغ من مسكن قائد الطائفة بواسطة اثنين من الإخوة الكبار.
“دائمًا ما يُقام مؤتمر الصعود الخاص بطائفة يوانجاو في مكان لا تزال الحواجز القديمة موجودة فيه. كان هذا المكان يُعتبر أرضًا محظورة، ولكن بعد أن نُهبت الكنوز داخله بالكامل، استولت عليه طائفة يوانجاو. التضاريس داخله مصممة على هيئة “الترغرامات الثمانية”، وعند دخولك ستنقلك الحواجز عشوائيًا إلى واحدة من المناطق الثمانية الخارجية. بسبب هذه الحواجز، لن تعمل أي أدوات تواصل داخل المكان. سأعطيكم إشارة سرية، وعندما تقابلون زملاءكم التلاميذ، عليكم التعاون للتنافس على مكانكم. تحت أي ظرف من الظروف، لا تقتلوا بعضكم البعض—وإلا فلن تُعفى حياتكم!”
تذكر كلمات العم يويه قبل مغادرته، حيث أوضح أن بإمكانهم تنشيط حاجز داخل المسكن للسماح بتدفق الطاقة السلبية
“هذا كل شيء. لقد شرحت كل شيء. يمكنكم الآن التوجه إلى طائفة يوانجاو، وتذكروا، عليكم السفر بشكل منفصل. ولا تفكروا حتى في الهروب. يمكنني تحديد مواقعكم من خلال دودة التهام القلب. إذا حاولتم، ستُقتلون بلا رحمة! هل هذا واضح؟”
تم إخراج تشين سانغ من مسكن قائد الطائفة بواسطة اثنين من الإخوة الكبار.
كانت الليلة مظلمة، مغطاة بسحب كثيفة حجبت القمر.
كان المكان محاطًا بقمم وعرة، وأشجار شاهقة قديمة، وسحب تُغطي المنطقة طوال العام. في الواقع، كان هذا مجرد حاجز مصمم لصد البشر العاديين.
في غابة جبلية مهجورة، وقف العم يويه بتعبير مظلم قليلاً، ونظرته تحمل تحذيرًا شديدًا.
ولكن إذا فكر أحدهم في الهروب أو حاول تسريب معلومات وخيانة الطائفة، ستستيقظ الدودة فورًا وتلتهم روحه البدائية في غمضة عين.
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
قال يويه وو بصوت هادئ: “لديكم شهر واحد فقط. ابذلوا قصارى جهدكم لامتصاص الطاقة الدوائية من حبوب تجميع الطاقة. فقط إذا أصبحتم أقوياء بما يكفي ستتاح لكم فرصة النجاة في مؤتمر الصعود. الكثير قد ماتوا في مؤتمر صعود طائفة يوانجاو.”
لقد كانوا محتجزين في قاع “هاوية الطاقة الخبيثة” لمدة شهر كامل، ولم يُطلق سراحهم إلا اليوم. قضى العم يويه اليوم بأكمله ينقلهم عبر مركب طائر، وهبط بهم في هذه الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع بقاء شهر واحد فقط، حتى لو استوعب كل الطاقة الدوائية من حبة تجميع الطاقة، فإنه بالكاد سيصل إلى المرحلة السادسة المتأخرة من مرحلة تنقية الطاقة.
كان باب جبل طائفة يوانجاو يقع على بعد مسافة قصيرة، وكان من المقرر أن يبدأ مؤتمر الصعود خلال يومين.
قال يويه وو بصوت هادئ: “لديكم شهر واحد فقط. ابذلوا قصارى جهدكم لامتصاص الطاقة الدوائية من حبوب تجميع الطاقة. فقط إذا أصبحتم أقوياء بما يكفي ستتاح لكم فرصة النجاة في مؤتمر الصعود. الكثير قد ماتوا في مؤتمر صعود طائفة يوانجاو.”
انتظر تشين سانغ حتى غادر الجميع واحدًا تلو الآخر قبل أن يودع العم يويه. ثم استخدم تقنية “التخفي السحابي” ليختفي في الغابة.
كان مؤتمر الصعود الذي يتم تنظيمه من قبل طائفة “يوانجاو” مفتوحًا فقط للمزارعين المتجولين تحت سن الثلاثين الذين اخترقوا المرحلة السادسة من مرحلة تنقية الطاقة.
من ملاحظاته، كان خمسة من زملائه التلاميذ قد اخترقوا المرحلة السابعة من مرحلة تنقية الطاقة بعد تناولهم حبة تجميع الطاقة. أحد الإخوة الكبار بدا أن قوته الروحية أعمق بكثير، ومن المحتمل أنه كان قريبًا من اختراق المرحلة الثامنة من مرحلة تنقية الطاقة. هذا الأمر جعل تشين سانغ يشعر بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر تشين سانغ فتح الحاجز في مسكنه، مطلقًا العنان لملك يان لامتصاص الطاقة السلبية، ثم جلس في وضعية اللوتس وركز عقله في نقطة دانيانه.
كل واحد منهم كان يحمل قطعًا أثرية من الدرجة العليا، مما جعلهم خصومًا أقوياء.
ألقى يويه وو نظرة ذات مغزى عليهم قبل أن يغلقهم داخل مساكنهم باستخدام قوة روحية، ثم انطلق على سيفه مغادرًا.
أما كلمات العم يويه عن عدم قتل زملائه التلاميذ، فقد تجاهلها تشين سانغ منذ البداية.
أفرغ ذهنه من جميع المشتتات وبدأ في التأمل. بعد العشرات من الدورات الكونية، خفت حدة الألم في روحه البدائية، مما سمح له بالهدوء وتقييم وضعه بعناية.
لم يكن أمامه سوى أن يأمل ألا يتم إرساله إلى نفس المنطقة مع أي من زملائه.
لذلك، مجرد البقاء على قيد الحياة لن يكون كافيًا. للتميز، عليه أن يبذل قصارى جهده. حتى زملاؤه التلاميذ الستة عشر كانوا منافسين محتملين.
بعد مغادرة الغابة، وقف تشين سانغ تحت صخرة كبيرة، متأملاً لفترة طويلة قبل أن يُطلق تنهيدة خفيفة. دار حول المكان واتجه نحو طائفة يوانجاو.
تذكر كلمات العم يويه قبل مغادرته، حيث أوضح أن بإمكانهم تنشيط حاجز داخل المسكن للسماح بتدفق الطاقة السلبية
على الرغم من أن العم يويه قد قال إن المسافة قصيرة، إلا أن تشين سانغ اضطر للسفر طوال اليوم قبل أن يصل أخيرًا إلى بوابة جبل طائفة يوانجاو عند الغسق.
كانت هذه الدودة ذات يوم سببًا لكارثة حشرات شيطانية، أرعبت قلوب المزارعين الخالدين في العصور القديمة.
كان المكان محاطًا بقمم وعرة، وأشجار شاهقة قديمة، وسحب تُغطي المنطقة طوال العام. في الواقع، كان هذا مجرد حاجز مصمم لصد البشر العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام العم يويه بإطلاق شعاع من الضوء الشبيه بالسيف، نقلهم جميعًا إلى “هاوية الطاقة الخبيثة”. لكن هذه المرة، لم يعودوا إلى المسكن السابق، بل تم إنزالهم إلى أعماق الهاوية.
باستخدام تقنية “إدراك الطاقة”، تمكن تشين سانغ من رؤية ما وراء السحب الكثيفة. لم تكن السماء مغطاة بالسحب كما بدت، بل كانت مليئة بعدد لا يحصى من الأجنحة، والجسور، والممرات المائية، جميعها محاطة بسحب خالدة، مما خلق مشهدًا رائعًا وخارجًا عن المألوف.
أما كلمات العم يويه عن عدم قتل زملائه التلاميذ، فقد تجاهلها تشين سانغ منذ البداية.
————————————————————————-
لكن هذا لن يحقق أي تقدم جوهري. فقط إذا اخترق مرحلة جديدة تمامًا، ستزداد قوته بشكل كبير.
بحر الطاقة (Qihai): هو اسم نقطة الوخز بالإبر “بحر الطاقة” الموجودة في أسفل البطن، وهي المكان الذي يُعتقد أن الدانيان يقع فيه. ☜
فكر تشين سانغ في زملائه التلاميذ. كان محظوظًا بوجود حماية تمثال بوذا، مما جعله غير خائف من أن تلتهم الدودة روحه البدائية. هذا منحه هامشًا صغيرًا للمناورة.
كان باب جبل طائفة يوانجاو يقع على بعد مسافة قصيرة، وكان من المقرر أن يبدأ مؤتمر الصعود خلال يومين.
على الرغم من أن الضوء الذهبي قد تعرض للنهش، إلا أنه لم يظهر أي علامات على التمزق، وكان يثبت الدودة بعيدًا عن روحه البدائية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات