دودة التهام القلب
الفصل 68: دودة التهام القلب
كانت الليلة مظلمة، مغطاة بسحب كثيفة حجبت القمر.
تم إخراج تشين سانغ من مسكن قائد الطائفة بواسطة اثنين من الإخوة الكبار.
كان السبعة عشر شخصًا جميعهم بوجوه شاحبة، وكأنها مغطاة بورق ذهبي، بعضهم مرتعب، أما تشين سانغ فقد كان مصابًا. في لحظة يأس، استخدم طاقته الروحية بشكل مفرط، مما ألحق ضررًا بالغًا بروحه البدائية. قد يستغرق تعافيه وقتًا طويلاً.
كل واحد منهم كان يحمل قطعًا أثرية من الدرجة العليا، مما جعلهم خصومًا أقوياء.
الدودة التي زُرعت فيهم تُسمى دودة التهام القلب، وهي مخلوق شيطاني قديم يُعتقد أنه انقرض منذ زمن طويل في عالم زراعة الخلود. تتغذى على الأرواح البدائية للمزارعين، تتحرك بخفاء ولا يمكن الدفاع ضدها تقريبًا.
بعد فترة طويلة، تنهد تشين سانغ تنهيدة متعبة كانت صداها يتردد في المسكن الصامت.
كانت هذه الدودة ذات يوم سببًا لكارثة حشرات شيطانية، أرعبت قلوب المزارعين الخالدين في العصور القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما أوضح قائد الطائفة، زراعة دودة التهام القلب داخلهم لم يكن للتحكم بهم، بل كإجراء وقائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ملاحظاته، كان خمسة من زملائه التلاميذ قد اخترقوا المرحلة السابعة من مرحلة تنقية الطاقة بعد تناولهم حبة تجميع الطاقة. أحد الإخوة الكبار بدا أن قوته الروحية أعمق بكثير، ومن المحتمل أنه كان قريبًا من اختراق المرحلة الثامنة من مرحلة تنقية الطاقة. هذا الأمر جعل تشين سانغ يشعر بالقلق.
طالما أنهم يطيعون الأوامر ويبذلون قصارى جهدهم لإتمام المهام التي كُلفوا بها، ستظل دودة التهام القلب خاملة داخل أرواحهم البدائية ولن تشكل أي خطر. وبمجرد انتهاء المهمة، ستوفر لهم الطائفة الترياق.
بحر الطاقة (Qihai): هو اسم نقطة الوخز بالإبر “بحر الطاقة” الموجودة في أسفل البطن، وهي المكان الذي يُعتقد أن الدانيان يقع فيه. ☜
ولكن إذا فكر أحدهم في الهروب أو حاول تسريب معلومات وخيانة الطائفة، ستستيقظ الدودة فورًا وتلتهم روحه البدائية في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد تشين سانغ تركيزه إلى بحر وعيه، حيث رأى أن دودة التهام القلب كانت مغلفة بغشاء أسود، متشبثة بالضوء الذهبي المنبعث من تمثال بوذا اليشم، وتبدو وكأنها نائمة.
لا أحد يعرف مدى صدق كلمات قائد الطائفة ومدى كذبها.
لا أحد يعرف مدى صدق كلمات قائد الطائفة ومدى كذبها.
لكنهم اختبروا الألم بالفعل. مجرد التفكير في الرعب الذي شعروا به عندما نهشت الدودة أرواحهم البدائية كان كافيًا لإرسال قشعريرة في أجسادهم. لم يرغب أحد في خوض ذلك مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام العم يويه بإطلاق شعاع من الضوء الشبيه بالسيف، نقلهم جميعًا إلى “هاوية الطاقة الخبيثة”. لكن هذه المرة، لم يعودوا إلى المسكن السابق، بل تم إنزالهم إلى أعماق الهاوية.
قام العم يويه بإطلاق شعاع من الضوء الشبيه بالسيف، نقلهم جميعًا إلى “هاوية الطاقة الخبيثة”. لكن هذه المرة، لم يعودوا إلى المسكن السابق، بل تم إنزالهم إلى أعماق الهاوية.
الدودة التي زُرعت فيهم تُسمى دودة التهام القلب، وهي مخلوق شيطاني قديم يُعتقد أنه انقرض منذ زمن طويل في عالم زراعة الخلود. تتغذى على الأرواح البدائية للمزارعين، تتحرك بخفاء ولا يمكن الدفاع ضدها تقريبًا.
على منحدر مظلم، ظهرت سلسلة من المساكن على شكل كهوف، كل منها مختوم بحاجز محكم. كانت تبدو أشبه بالسجون أكثر من كونها مساكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستلقيًا على الأرض الباردة، حدق تشين سانغ في الظلام بعينين واسعتين، محاولاً تهدئة القلق الذي يعتري قلبه عبر تكرار تعويذة السكينة.
قال يويه وو بصوت هادئ:
“لديكم شهر واحد فقط. ابذلوا قصارى جهدكم لامتصاص الطاقة الدوائية من حبوب تجميع الطاقة. فقط إذا أصبحتم أقوياء بما يكفي ستتاح لكم فرصة النجاة في مؤتمر الصعود. الكثير قد ماتوا في مؤتمر صعود طائفة يوانجاو.”
طالما أنهم يطيعون الأوامر ويبذلون قصارى جهدهم لإتمام المهام التي كُلفوا بها، ستظل دودة التهام القلب خاملة داخل أرواحهم البدائية ولن تشكل أي خطر. وبمجرد انتهاء المهمة، ستوفر لهم الطائفة الترياق.
ألقى يويه وو نظرة ذات مغزى عليهم قبل أن يغلقهم داخل مساكنهم باستخدام قوة روحية، ثم انطلق على سيفه مغادرًا.
الفصل 68: دودة التهام القلب
داخل مسكنه المظلم، ظل تشين سانغ فاقدًا للوعي لفترة غير معروفة. وعندما استعاد وعيه، شعر بتحسن طفيف، لكن رأسه ما زال ينبض بالألم.
الدودة التي زُرعت فيهم تُسمى دودة التهام القلب، وهي مخلوق شيطاني قديم يُعتقد أنه انقرض منذ زمن طويل في عالم زراعة الخلود. تتغذى على الأرواح البدائية للمزارعين، تتحرك بخفاء ولا يمكن الدفاع ضدها تقريبًا.
مستلقيًا على الأرض الباردة، حدق تشين سانغ في الظلام بعينين واسعتين، محاولاً تهدئة القلق الذي يعتري قلبه عبر تكرار تعويذة السكينة.
على الرغم من أن الضوء الذهبي قد تعرض للنهش، إلا أنه لم يظهر أي علامات على التمزق، وكان يثبت الدودة بعيدًا عن روحه البدائية.
لكن، بغض النظر عن عدد المرات التي كررها، لم يستطع تهدئة الرعب وعدم اليقين بداخله.
الدودة التي زُرعت فيهم تُسمى دودة التهام القلب، وهي مخلوق شيطاني قديم يُعتقد أنه انقرض منذ زمن طويل في عالم زراعة الخلود. تتغذى على الأرواح البدائية للمزارعين، تتحرك بخفاء ولا يمكن الدفاع ضدها تقريبًا.
بعد فترة طويلة، تنهد تشين سانغ تنهيدة متعبة كانت صداها يتردد في المسكن الصامت.
المزارعون المتجولون الآخرون الذين سيشاركون في المؤتمر لم يكن لديهم “راية يان لو”، ومع ذلك، تمكنوا جميعًا من الوصول إلى المرحلة السادسة قبل سن الثلاثين. كانوا بلا شك خصومًا أقوياء.
جلس تشين سانغ متربعًا على الأرض، وأطلق لهبًا صغيرًا لتوفير بعض الإضاءة. كان المسكن يشبه المسكن السابق الذي كان فيه، مع اختلاف أن الباب كان الآن مختومًا بحاجز.
“دائمًا ما يُقام مؤتمر الصعود الخاص بطائفة يوانجاو في مكان لا تزال الحواجز القديمة موجودة فيه. كان هذا المكان يُعتبر أرضًا محظورة، ولكن بعد أن نُهبت الكنوز داخله بالكامل، استولت عليه طائفة يوانجاو. التضاريس داخله مصممة على هيئة “الترغرامات الثمانية”، وعند دخولك ستنقلك الحواجز عشوائيًا إلى واحدة من المناطق الثمانية الخارجية. بسبب هذه الحواجز، لن تعمل أي أدوات تواصل داخل المكان. سأعطيكم إشارة سرية، وعندما تقابلون زملاءكم التلاميذ، عليكم التعاون للتنافس على مكانكم. تحت أي ظرف من الظروف، لا تقتلوا بعضكم البعض—وإلا فلن تُعفى حياتكم!”
تذكر كلمات العم يويه قبل مغادرته، حيث أوضح أن بإمكانهم تنشيط حاجز داخل المسكن للسماح بتدفق الطاقة السلبية
لكن، بغض النظر عن عدد المرات التي كررها، لم يستطع تهدئة الرعب وعدم اليقين بداخله.
أعاد تشين سانغ تركيزه إلى بحر وعيه، حيث رأى أن دودة التهام القلب كانت مغلفة بغشاء أسود، متشبثة بالضوء الذهبي المنبعث من تمثال بوذا اليشم، وتبدو وكأنها نائمة.
بعد مغادرة الغابة، وقف تشين سانغ تحت صخرة كبيرة، متأملاً لفترة طويلة قبل أن يُطلق تنهيدة خفيفة. دار حول المكان واتجه نحو طائفة يوانجاو.
على الرغم من أن الضوء الذهبي قد تعرض للنهش، إلا أنه لم يظهر أي علامات على التمزق، وكان يثبت الدودة بعيدًا عن روحه البدائية.
الفصل 68: دودة التهام القلب
كانت هذه هي المرة الثانية التي ينقذ فيها تمثال بوذا اليشم حياته.
انتظر تشين سانغ حتى غادر الجميع واحدًا تلو الآخر قبل أن يودع العم يويه. ثم استخدم تقنية “التخفي السحابي” ليختفي في الغابة.
فكر تشين سانغ في زملائه التلاميذ. كان محظوظًا بوجود حماية تمثال بوذا، مما جعله غير خائف من أن تلتهم الدودة روحه البدائية. هذا منحه هامشًا صغيرًا للمناورة.
قرر تشين سانغ أخيرًا التوقف عن التركيز على الزراعة الروحية فقط. وبدلاً من ذلك، خصص الشهر بالكامل لتدريب فن السيف الخاص بعائلة سونغ والتعويذات.
“مع بصيص من الأمل، يجب أن أبذل كل ما في وسعي!”
كان السبعة عشر شخصًا جميعهم بوجوه شاحبة، وكأنها مغطاة بورق ذهبي، بعضهم مرتعب، أما تشين سانغ فقد كان مصابًا. في لحظة يأس، استخدم طاقته الروحية بشكل مفرط، مما ألحق ضررًا بالغًا بروحه البدائية. قد يستغرق تعافيه وقتًا طويلاً.
اختفت الحيرة من عينيه تدريجيًا، وحلت محلها عزيمة لا تتزعزع.
لكن هذا لن يحقق أي تقدم جوهري. فقط إذا اخترق مرحلة جديدة تمامًا، ستزداد قوته بشكل كبير.
أفرغ ذهنه من جميع المشتتات وبدأ في التأمل. بعد العشرات من الدورات الكونية، خفت حدة الألم في روحه البدائية، مما سمح له بالهدوء وتقييم وضعه بعناية.
بعد مغادرة الغابة، وقف تشين سانغ تحت صخرة كبيرة، متأملاً لفترة طويلة قبل أن يُطلق تنهيدة خفيفة. دار حول المكان واتجه نحو طائفة يوانجاو.
كان مؤتمر الصعود الذي يتم تنظيمه من قبل طائفة “يوانجاو” مفتوحًا فقط للمزارعين المتجولين تحت سن الثلاثين الذين اخترقوا المرحلة السادسة من مرحلة تنقية الطاقة.
قرر تشين سانغ أخيرًا التوقف عن التركيز على الزراعة الروحية فقط. وبدلاً من ذلك، خصص الشهر بالكامل لتدريب فن السيف الخاص بعائلة سونغ والتعويذات.
لكن في كل مرة، يتم قبول اثني عشر شخصًا فقط في الطائفة.
كان المكان محاطًا بقمم وعرة، وأشجار شاهقة قديمة، وسحب تُغطي المنطقة طوال العام. في الواقع، كان هذا مجرد حاجز مصمم لصد البشر العاديين.
إن فشلوا، حتى لو لم يموتوا في مؤتمر الصعود، لم يكن تشين سانغ يعتقد أن قائد الطائفة “يي” سيكون كريمًا بما يكفي ليبقيهم على قيد الحياة.
أما كلمات العم يويه عن عدم قتل زملائه التلاميذ، فقد تجاهلها تشين سانغ منذ البداية.
مع بقاء شهر واحد فقط، حتى لو استوعب كل الطاقة الدوائية من حبة تجميع الطاقة، فإنه بالكاد سيصل إلى المرحلة السادسة المتأخرة من مرحلة تنقية الطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستلقيًا على الأرض الباردة، حدق تشين سانغ في الظلام بعينين واسعتين، محاولاً تهدئة القلق الذي يعتري قلبه عبر تكرار تعويذة السكينة.
لكن هذا لن يحقق أي تقدم جوهري. فقط إذا اخترق مرحلة جديدة تمامًا، ستزداد قوته بشكل كبير.
انتظر تشين سانغ حتى غادر الجميع واحدًا تلو الآخر قبل أن يودع العم يويه. ثم استخدم تقنية “التخفي السحابي” ليختفي في الغابة.
قرر تشين سانغ أخيرًا التوقف عن التركيز على الزراعة الروحية فقط. وبدلاً من ذلك، خصص الشهر بالكامل لتدريب فن السيف الخاص بعائلة سونغ والتعويذات.
“مع بصيص من الأمل، يجب أن أبذل كل ما في وسعي!”
المزارعون المتجولون الآخرون الذين سيشاركون في المؤتمر لم يكن لديهم “راية يان لو”، ومع ذلك، تمكنوا جميعًا من الوصول إلى المرحلة السادسة قبل سن الثلاثين. كانوا بلا شك خصومًا أقوياء.
باستخدام تقنية “إدراك الطاقة”، تمكن تشين سانغ من رؤية ما وراء السحب الكثيفة. لم تكن السماء مغطاة بالسحب كما بدت، بل كانت مليئة بعدد لا يحصى من الأجنحة، والجسور، والممرات المائية، جميعها محاطة بسحب خالدة، مما خلق مشهدًا رائعًا وخارجًا عن المألوف.
لذلك، مجرد البقاء على قيد الحياة لن يكون كافيًا. للتميز، عليه أن يبذل قصارى جهده. حتى زملاؤه التلاميذ الستة عشر كانوا منافسين محتملين.
داخل مسكنه المظلم، ظل تشين سانغ فاقدًا للوعي لفترة غير معروفة. وعندما استعاد وعيه، شعر بتحسن طفيف، لكن رأسه ما زال ينبض بالألم.
قرر تشين سانغ فتح الحاجز في مسكنه، مطلقًا العنان لملك يان لامتصاص الطاقة السلبية، ثم جلس في وضعية اللوتس وركز عقله في نقطة دانيانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر تشين سانغ فتح الحاجز في مسكنه، مطلقًا العنان لملك يان لامتصاص الطاقة السلبية، ثم جلس في وضعية اللوتس وركز عقله في نقطة دانيانه.
داخل نقطة بحر الطاقة (تشي هاي)،[1] ارتجف سيف خشب الأبنوس بخفة، كما لو كان يستجيب لندائه.…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ملاحظاته، كان خمسة من زملائه التلاميذ قد اخترقوا المرحلة السابعة من مرحلة تنقية الطاقة بعد تناولهم حبة تجميع الطاقة. أحد الإخوة الكبار بدا أن قوته الروحية أعمق بكثير، ومن المحتمل أنه كان قريبًا من اختراق المرحلة الثامنة من مرحلة تنقية الطاقة. هذا الأمر جعل تشين سانغ يشعر بالقلق.
“دائمًا ما يُقام مؤتمر الصعود الخاص بطائفة يوانجاو في مكان لا تزال الحواجز القديمة موجودة فيه. كان هذا المكان يُعتبر أرضًا محظورة، ولكن بعد أن نُهبت الكنوز داخله بالكامل، استولت عليه طائفة يوانجاو. التضاريس داخله مصممة على هيئة “الترغرامات الثمانية”، وعند دخولك ستنقلك الحواجز عشوائيًا إلى واحدة من المناطق الثمانية الخارجية. بسبب هذه الحواجز، لن تعمل أي أدوات تواصل داخل المكان. سأعطيكم إشارة سرية، وعندما تقابلون زملاءكم التلاميذ، عليكم التعاون للتنافس على مكانكم. تحت أي ظرف من الظروف، لا تقتلوا بعضكم البعض—وإلا فلن تُعفى حياتكم!”
لم يكن أمامه سوى أن يأمل ألا يتم إرساله إلى نفس المنطقة مع أي من زملائه.
“هذا كل شيء. لقد شرحت كل شيء. يمكنكم الآن التوجه إلى طائفة يوانجاو، وتذكروا، عليكم السفر بشكل منفصل. ولا تفكروا حتى في الهروب. يمكنني تحديد مواقعكم من خلال دودة التهام القلب. إذا حاولتم، ستُقتلون بلا رحمة! هل هذا واضح؟”
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
كانت الليلة مظلمة، مغطاة بسحب كثيفة حجبت القمر.
ألقى يويه وو نظرة ذات مغزى عليهم قبل أن يغلقهم داخل مساكنهم باستخدام قوة روحية، ثم انطلق على سيفه مغادرًا.
في غابة جبلية مهجورة، وقف العم يويه بتعبير مظلم قليلاً، ونظرته تحمل تحذيرًا شديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
ولكن إذا فكر أحدهم في الهروب أو حاول تسريب معلومات وخيانة الطائفة، ستستيقظ الدودة فورًا وتلتهم روحه البدائية في غمضة عين.
لقد كانوا محتجزين في قاع “هاوية الطاقة الخبيثة” لمدة شهر كامل، ولم يُطلق سراحهم إلا اليوم. قضى العم يويه اليوم بأكمله ينقلهم عبر مركب طائر، وهبط بهم في هذه الغابة.
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
كان باب جبل طائفة يوانجاو يقع على بعد مسافة قصيرة، وكان من المقرر أن يبدأ مؤتمر الصعود خلال يومين.
فكر تشين سانغ في زملائه التلاميذ. كان محظوظًا بوجود حماية تمثال بوذا، مما جعله غير خائف من أن تلتهم الدودة روحه البدائية. هذا منحه هامشًا صغيرًا للمناورة.
انتظر تشين سانغ حتى غادر الجميع واحدًا تلو الآخر قبل أن يودع العم يويه. ثم استخدم تقنية “التخفي السحابي” ليختفي في الغابة.
لكن، بغض النظر عن عدد المرات التي كررها، لم يستطع تهدئة الرعب وعدم اليقين بداخله.
من ملاحظاته، كان خمسة من زملائه التلاميذ قد اخترقوا المرحلة السابعة من مرحلة تنقية الطاقة بعد تناولهم حبة تجميع الطاقة. أحد الإخوة الكبار بدا أن قوته الروحية أعمق بكثير، ومن المحتمل أنه كان قريبًا من اختراق المرحلة الثامنة من مرحلة تنقية الطاقة. هذا الأمر جعل تشين سانغ يشعر بالقلق.
الدودة التي زُرعت فيهم تُسمى دودة التهام القلب، وهي مخلوق شيطاني قديم يُعتقد أنه انقرض منذ زمن طويل في عالم زراعة الخلود. تتغذى على الأرواح البدائية للمزارعين، تتحرك بخفاء ولا يمكن الدفاع ضدها تقريبًا.
كل واحد منهم كان يحمل قطعًا أثرية من الدرجة العليا، مما جعلهم خصومًا أقوياء.
أجاب تشين سانغ والبقية بسرعة بالإيجاب.
أما كلمات العم يويه عن عدم قتل زملائه التلاميذ، فقد تجاهلها تشين سانغ منذ البداية.
لم يكن أمامه سوى أن يأمل ألا يتم إرساله إلى نفس المنطقة مع أي من زملائه.
باستخدام تقنية “إدراك الطاقة”، تمكن تشين سانغ من رؤية ما وراء السحب الكثيفة. لم تكن السماء مغطاة بالسحب كما بدت، بل كانت مليئة بعدد لا يحصى من الأجنحة، والجسور، والممرات المائية، جميعها محاطة بسحب خالدة، مما خلق مشهدًا رائعًا وخارجًا عن المألوف.
بعد مغادرة الغابة، وقف تشين سانغ تحت صخرة كبيرة، متأملاً لفترة طويلة قبل أن يُطلق تنهيدة خفيفة. دار حول المكان واتجه نحو طائفة يوانجاو.
إن فشلوا، حتى لو لم يموتوا في مؤتمر الصعود، لم يكن تشين سانغ يعتقد أن قائد الطائفة “يي” سيكون كريمًا بما يكفي ليبقيهم على قيد الحياة.
على الرغم من أن العم يويه قد قال إن المسافة قصيرة، إلا أن تشين سانغ اضطر للسفر طوال اليوم قبل أن يصل أخيرًا إلى بوابة جبل طائفة يوانجاو عند الغسق.
لكن، بغض النظر عن عدد المرات التي كررها، لم يستطع تهدئة الرعب وعدم اليقين بداخله.
كان المكان محاطًا بقمم وعرة، وأشجار شاهقة قديمة، وسحب تُغطي المنطقة طوال العام. في الواقع، كان هذا مجرد حاجز مصمم لصد البشر العاديين.
بعد فترة طويلة، تنهد تشين سانغ تنهيدة متعبة كانت صداها يتردد في المسكن الصامت.
باستخدام تقنية “إدراك الطاقة”، تمكن تشين سانغ من رؤية ما وراء السحب الكثيفة. لم تكن السماء مغطاة بالسحب كما بدت، بل كانت مليئة بعدد لا يحصى من الأجنحة، والجسور، والممرات المائية، جميعها محاطة بسحب خالدة، مما خلق مشهدًا رائعًا وخارجًا عن المألوف.
كل واحد منهم كان يحمل قطعًا أثرية من الدرجة العليا، مما جعلهم خصومًا أقوياء.
————————————————————————-
إن فشلوا، حتى لو لم يموتوا في مؤتمر الصعود، لم يكن تشين سانغ يعتقد أن قائد الطائفة “يي” سيكون كريمًا بما يكفي ليبقيهم على قيد الحياة.
بحر الطاقة (Qihai): هو اسم نقطة الوخز بالإبر “بحر الطاقة” الموجودة في أسفل البطن، وهي المكان الذي يُعتقد أن الدانيان يقع فيه. ☜
كان السبعة عشر شخصًا جميعهم بوجوه شاحبة، وكأنها مغطاة بورق ذهبي، بعضهم مرتعب، أما تشين سانغ فقد كان مصابًا. في لحظة يأس، استخدم طاقته الروحية بشكل مفرط، مما ألحق ضررًا بالغًا بروحه البدائية. قد يستغرق تعافيه وقتًا طويلاً.
“هذا كل شيء. لقد شرحت كل شيء. يمكنكم الآن التوجه إلى طائفة يوانجاو، وتذكروا، عليكم السفر بشكل منفصل. ولا تفكروا حتى في الهروب. يمكنني تحديد مواقعكم من خلال دودة التهام القلب. إذا حاولتم، ستُقتلون بلا رحمة! هل هذا واضح؟”
لقد كانوا محتجزين في قاع “هاوية الطاقة الخبيثة” لمدة شهر كامل، ولم يُطلق سراحهم إلا اليوم. قضى العم يويه اليوم بأكمله ينقلهم عبر مركب طائر، وهبط بهم في هذه الغابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
