أجنحة السحابة الهابطة
الفصل 66: أجنحة السحابة الهابطة
الفصل 66: أجنحة السحابة الهابطة
خرج العم الكبير يوي من مسكن الكهف، بينما انطلقت أضواء السيف، حاملة الجميع إلى الأعلى. في غمضة عين، اخترقت الطبقات الكثيفة من الضباب، لتكشف عن السماء الصافية الممتدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———————————————————————————————————-
منذ انضمامهم إلى طائفة كويين، كان من المستحيل مغادرة الطائفة أو حتى تجاوز حدود هاوية الطاقة الخبيث.
منذ انضمامهم إلى طائفة كويين، كان من المستحيل مغادرة الطائفة أو حتى تجاوز حدود هاوية الطاقة الخبيث.
قضوا أيامهم محاطين بالضباب الكثيف وأصوات الرياح العاتية، مما جعل رؤية السماء الواسعة والأرض الشاسعة منعشة. لم يستطع أحدهم مقاومة الصراخ فرحًا، وكأنه يحرر مشاعره المكبوتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المسكن محفورًا داخل الجرف، مغطى بحواجز غامضة متغيرة باستمرار، تنبض بهالة غامضة تبعث على الرهبة.
اتجهت أضواء السيف مباشرة إلى قمة الجبل، تخترق طبقات السحاب، واستقرت أخيرًا أمام مسكن طائفة كويين الرئيسي.
أومأ زعيم الطائفة برأسه بإعجاب، وقال بابتسامة: “أن يتمكن سبعة عشر شخصًا من اختراق المرحلة السادسة من عالم تنقية التشي إنجاز جيد جدًا، يوي وو.”
كان المسكن محفورًا داخل الجرف، مغطى بحواجز غامضة متغيرة باستمرار، تنبض بهالة غامضة تبعث على الرهبة.
بدت أن تلك الأخت كانت لديها نفس النية مثل تشين سانغ. بدون خيار آخر، قرر تشين سانغ أن يكتفي بالأجنحة الريشية.
قال العم الكبير يوي وهو ينحني باحترام أمام المسكن:
“أُبلغ السيد المحترم أنني أحضرت هذه الدفعة من التلاميذ.”
كان السيف ذو النصل الأزرق، بطول ثلاثة “شي”، محاطًا بهالة باردة من الأسود الممزوج بالأزرق، تتدفق باستمرار وتنشر شعورًا خانقًا بالبرودة. كانت هذه الهالة الباردة تشبه تنينًا صينيًا أسطوريًا (تنين تشي)، مع صدور أصوات خافتة تشبه زئير التنين منها.
فتح الباب الرئيسي للمسكن بصمت، وأعقبه صوت عميق يقول:
“ادخلوا.”
2. تنين تشي: هو تنين أسطوري في الميثولوجيا الصينية، يميزه أنه بدون قرون. ☜
دخل الجميع خلف العم الكبير يوي بخطوات حذرة، غير متجرئين على التصرف بغير لياقة.
كانوا يتوقعون رؤية مكان سماوي يشبه عالم الخالدين، لكن ما رأوه كان بسيطًا جدًا.
كان هذا هو زعيم الطائفة، يي تيانيي.
لم تكن هناك أي زخارف على طول الطريق، والجدران كانت حجرية ملساء. بعد المشي لمسافة قصيرة، وصلوا إلى قاعة رائعة.
كانت الأجنحة الريشية تُدعى “أجنحة السحابة الساقطة”. وعلى عكس توقعات تشين سانغ، لم تكن وظيفتها تعزيز السرعة، بل كانت قطعة أثرية للتمويه. يمكنها تغطية الجسد بالكامل وإخفاء الهالة والشكل، مما يجعلها أداة خفية بحتة، وأكثر تطورًا من تقنية “الاختفاء السحابي”.
ركع العم الكبير يوي على الأرض وقال:
“التلميذ يوي وو يقدم تحياته للسيد.”
قال العم الكبير يوي وهو ينحني باحترام أمام المسكن: “أُبلغ السيد المحترم أنني أحضرت هذه الدفعة من التلاميذ.”
سارع تشين سانغ والبقية باتباع تعليماته، وركعوا على الأرض وهم يخفضون رؤوسهم لتحية زعيم الطائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القطعة المخروطية والسيف الروحي هما الأقوى بين القطع الأثرية. كان تشين سانغ قد وضع عينه عليهما لفترة، لكنه بعد التفكير، قرر اختيار قطعة تتناسب مع احتياجاته.
في القاعة، وقف أربعة أعمدة تنين في الزوايا، وكل منها يحمل لؤلؤة بحجم قبضة اليد، تبعث ضوءًا يضيء أرجاء القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المسكن محفورًا داخل الجرف، مغطى بحواجز غامضة متغيرة باستمرار، تنبض بهالة غامضة تبعث على الرهبة.
على الجدار الخلفي، كانت هناك لوحة للمؤسس كويين معلقة فوق عدد من الكراسي الكبرى، حيث جلس عليها رجل يرتدي رداءً سماويًا بسيطًا.
في الأصل، كان تشين سانغ يضع عينه على قطعة أخرى تبدو مثل حذاء، لكنها اختُطفت منه بواسطة أخت كبيرة كانت سريعة الحركة.
كان هذا هو زعيم الطائفة، يي تيانيي.
2. تنين تشي: هو تنين أسطوري في الميثولوجيا الصينية، يميزه أنه بدون قرون. ☜
رغم مظهره الشاب، والذي كان يبدو بعمر تشين سانغ وبقية التلاميذ، إلا أن يي تيانيي كان معروفًا بأنه يبلغ من العمر حوالي خمسمائة عام. في المقابل، بدا العم الكبير يوي كأنه من جيل أكبر.
بمجرد أن قبض يانغ يوانزانغ على خط الضوء، تلاشى الضوء تلقائيًا، وسقط السيف الروحي في يده، وعاد إلى حجمه الطبيعي.
بصوت لطيف، قال زعيم الطائفة:
“قفوا.”
1. الـ”شي” هي وحدة قياس صينية تقليدية للطول، تعادل حوالي ثلث المتر. ☜
بعد أن وقفوا، أشار العم الكبير يوي إلى الصف الذي خلفه وقال:
“سيدي، هؤلاء التلاميذ السبعة عشر قد استوفوا الشروط وحضروا إلى هنا.”
ركع تشين سانغ مع الآخرين، لكن قلبه كان ينبض بقلق. مع وجود ثلاثة من أساتذة النواة الذهبية (Golden Core) وعدد لا يحصى من المزارعين في مرحلة بناء الأساس (Foundation Building) داخل الطائفة، ما الذي يمكن أن يتطلب تعبئة تلاميذ مرحلة تنقية الطاقة (Qi Refining)؟
أومأ زعيم الطائفة برأسه بإعجاب، وقال بابتسامة:
“أن يتمكن سبعة عشر شخصًا من اختراق المرحلة السادسة من عالم تنقية التشي إنجاز جيد جدًا، يوي وو.”
قضوا أيامهم محاطين بالضباب الكثيف وأصوات الرياح العاتية، مما جعل رؤية السماء الواسعة والأرض الشاسعة منعشة. لم يستطع أحدهم مقاومة الصراخ فرحًا، وكأنه يحرر مشاعره المكبوتة.
ظهرت في عيني يوي وو لمعة حماس، وأجاب بسرعة:
“لا أستحق هذا الثناء، سيد. إنه واجبي أن أُزيل هموم السيد، وسأبذل قصارى جهدي دائمًا.”
في القاعة، وقف أربعة أعمدة تنين في الزوايا، وكل منها يحمل لؤلؤة بحجم قبضة اليد، تبعث ضوءًا يضيء أرجاء القاعة.
أومأ زعيم الطائفة بتأمل، ثم قال:
“أرى أنك وصلت إلى المرحلة الوسطى من عالم بناء الأساس. هذه بعض الأفكار التي اكتسبتها من سجل تونغشوان أثناء تلك المرحلة. خذها وادرسها جيدًا.”
قضوا أيامهم محاطين بالضباب الكثيف وأصوات الرياح العاتية، مما جعل رؤية السماء الواسعة والأرض الشاسعة منعشة. لم يستطع أحدهم مقاومة الصراخ فرحًا، وكأنه يحرر مشاعره المكبوتة.
نقر زعيم الطائفة بإصبعه، وأرسل شعاعًا من الضوء الروحي إلى جبهة يوي وو.
الفصل 66: أجنحة السحابة الهابطة
شكر يوي وو سيده بحرارة، ثم التفت زعيم الطائفة إلى التلاميذ وقال:
“كما أخبركم يوي وو، فإن من ينجح في اختراق المرحلة السادسة من عالم تنقية التشي يحصل على قطعة أثرية من الدرجة العليا كمكافأة. يمكنكم اختيار واحدة الآن.”
بصوت لطيف، قال زعيم الطائفة: “قفوا.”
ضغط زعيم الطائفة على حقيبة بذور الخردل التي كان يحملها، فانبثق منها شعاع مذهل من الضوء، ملأ القاعة ببريق لامع حيث ظهرت القطع الأثرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول تشين سانغ استخدام وعيه الروحي لاستكشاف القطع الأثرية، لكنه وجد أن الضوء المحيط بها يمنع أي اختراق. حتى تقنية إدراك التشي لم تفلح.
انطلقت القطع الأثرية تحوم حول التلاميذ، محاطة بهالة من الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم مظهره الشاب، والذي كان يبدو بعمر تشين سانغ وبقية التلاميذ، إلا أن يي تيانيي كان معروفًا بأنه يبلغ من العمر حوالي خمسمائة عام. في المقابل، بدا العم الكبير يوي كأنه من جيل أكبر.
حاول تشين سانغ استخدام وعيه الروحي لاستكشاف القطع الأثرية، لكنه وجد أن الضوء المحيط بها يمنع أي اختراق. حتى تقنية إدراك التشي لم تفلح.
بصوت لطيف، قال زعيم الطائفة: “قفوا.”
أدرك الجميع أنهم سيضطرون إلى الاعتماد على حكمهم الشخصي عند اختيار القطعة الأثرية، مما يجعل الأمر مقامرة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تشين سانغ وآخرون هذا العدد الكبير من القطع الأثرية من الدرجة العليا. كانوا مبهورين تمامًا، وكل واحد منهم تمنى لو كان بإمكانه الحصول على جميع القطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المسكن محفورًا داخل الجرف، مغطى بحواجز غامضة متغيرة باستمرار، تنبض بهالة غامضة تبعث على الرهبة.
بينما كانوا يترددون، اندفع الأخ الأكبر يانغ يوانزانغ فجأة إلى الأمام ومد يده ليلتقط شعاع ضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول تشين سانغ استخدام وعيه الروحي لاستكشاف القطع الأثرية، لكنه وجد أن الضوء المحيط بها يمنع أي اختراق. حتى تقنية إدراك التشي لم تفلح.
كان داخل الشعاع قطعة أثرية على شكل سيف.
في الأصل، كان تشين سانغ يضع عينه على قطعة أخرى تبدو مثل حذاء، لكنها اختُطفت منه بواسطة أخت كبيرة كانت سريعة الحركة.
كان من السهل تخمين أنها على الأرجح سيف روحي. في عالم زراعة الخلود، كانت القطع الأثرية الهجومية التي تمتلك قوة كافية نادرة للغاية وثمينة. لقد اتخذ الأخ يانغ خيارًا حكيمًا.
بينما كان يمسح القطع المتاحة بعينيه، ركز على خط من الضوء يحتوي على زوج من الأجنحة البيضاء المصنوعة من الريش.
بمجرد أن قبض يانغ يوانزانغ على خط الضوء، تلاشى الضوء تلقائيًا، وسقط السيف الروحي في يده، وعاد إلى حجمه الطبيعي.
أدرك الجميع أنهم سيضطرون إلى الاعتماد على حكمهم الشخصي عند اختيار القطعة الأثرية، مما يجعل الأمر مقامرة.
كان السيف ذو النصل الأزرق، بطول ثلاثة “شي”، محاطًا بهالة باردة من الأسود الممزوج بالأزرق، تتدفق باستمرار وتنشر شعورًا خانقًا بالبرودة. كانت هذه الهالة الباردة تشبه تنينًا صينيًا أسطوريًا (تنين تشي)، مع صدور أصوات خافتة تشبه زئير التنين منها.
بينما كان يمسك بالسيف، وقف الأخ الكبير يانغ في الهواء، محاطًا بتنين تشي[2]، مشعًا بهالة بطولية.
بعد أن وقفوا، أشار العم الكبير يوي إلى الصف الذي خلفه وقال: “سيدي، هؤلاء التلاميذ السبعة عشر قد استوفوا الشروط وحضروا إلى هنا.”
عند رؤية هذا المشهد، استيقظ الجميع من ترددهم واندفعوا على الفور للتنافس على خطوط الضوء الأخرى في السماء. وكانت القطعة الأكثر تنازعًا هي قطعة أثرية سوداء على شكل مخروط.
بصوت لطيف، قال زعيم الطائفة: “قفوا.”
كانت القطعة المخروطية والسيف الروحي هما الأقوى بين القطع الأثرية. كان تشين سانغ قد وضع عينه عليهما لفترة، لكنه بعد التفكير، قرر اختيار قطعة تتناسب مع احتياجاته.
سارع تشين سانغ والبقية باتباع تعليماته، وركعوا على الأرض وهم يخفضون رؤوسهم لتحية زعيم الطائفة.
كان لديه بالفعل سيف خشب الأبنوس، وهو قطعة أثرية قوية. وبمجرد أن يتقن فن عائلة سونغ القتالي للسيف، سيكون بنفس قوة “سيف تنين تشي”. ما كان ينقصه هو قطعة أثرية تساعده على الهروب من الخطر.
بينما كانوا يترددون، اندفع الأخ الأكبر يانغ يوانزانغ فجأة إلى الأمام ومد يده ليلتقط شعاع ضوء.
بينما كان يمسح القطع المتاحة بعينيه، ركز على خط من الضوء يحتوي على زوج من الأجنحة البيضاء المصنوعة من الريش.
كان السيف ذو النصل الأزرق، بطول ثلاثة “شي”، محاطًا بهالة باردة من الأسود الممزوج بالأزرق، تتدفق باستمرار وتنشر شعورًا خانقًا بالبرودة. كانت هذه الهالة الباردة تشبه تنينًا صينيًا أسطوريًا (تنين تشي)، مع صدور أصوات خافتة تشبه زئير التنين منها.
في الأصل، كان تشين سانغ يضع عينه على قطعة أخرى تبدو مثل حذاء، لكنها اختُطفت منه بواسطة أخت كبيرة كانت سريعة الحركة.
كانت الأجنحة الريشية تُدعى “أجنحة السحابة الساقطة”. وعلى عكس توقعات تشين سانغ، لم تكن وظيفتها تعزيز السرعة، بل كانت قطعة أثرية للتمويه. يمكنها تغطية الجسد بالكامل وإخفاء الهالة والشكل، مما يجعلها أداة خفية بحتة، وأكثر تطورًا من تقنية “الاختفاء السحابي”.
بدت أن تلك الأخت كانت لديها نفس النية مثل تشين سانغ. بدون خيار آخر، قرر تشين سانغ أن يكتفي بالأجنحة الريشية.
بصوت لطيف، قال زعيم الطائفة: “قفوا.”
بعد أن اختار الجميع قطعة أثرية، جمع قائد الطائفة “يي” القطع المتبقية ووزع على كل تلميذ شريحة من اليشم تحتوي على شرح للقطع الأثرية وطريقة تنقيتها.
شكر يوي وو سيده بحرارة، ثم التفت زعيم الطائفة إلى التلاميذ وقال: “كما أخبركم يوي وو، فإن من ينجح في اختراق المرحلة السادسة من عالم تنقية التشي يحصل على قطعة أثرية من الدرجة العليا كمكافأة. يمكنكم اختيار واحدة الآن.”
استخدم تشين سانغ وعيه الروحي لمسح الشريحة، مع تعبير ظهر عليه بعض العبوس.
كان هذا هو زعيم الطائفة، يي تيانيي.
كانت الأجنحة الريشية تُدعى “أجنحة السحابة الساقطة”. وعلى عكس توقعات تشين سانغ، لم تكن وظيفتها تعزيز السرعة، بل كانت قطعة أثرية للتمويه. يمكنها تغطية الجسد بالكامل وإخفاء الهالة والشكل، مما يجعلها أداة خفية بحتة، وأكثر تطورًا من تقنية “الاختفاء السحابي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ زعيم الطائفة بتأمل، ثم قال: “أرى أنك وصلت إلى المرحلة الوسطى من عالم بناء الأساس. هذه بعض الأفكار التي اكتسبتها من سجل تونغشوان أثناء تلك المرحلة. خذها وادرسها جيدًا.”
لا تزال مفيدة لإنقاذ حياته، هكذا طمأن تشين سانغ نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركع العم الكبير يوي على الأرض وقال: “التلميذ يوي وو يقدم تحياته للسيد.”
بينما أظهر الجميع فرحهم بقطعهم الأثرية، تحدث قائد الطائفة “يي” بنبرة هادئة:
كان هذا هو زعيم الطائفة، يي تيانيي.
“توزيع قطعة أثرية من الدرجة العليا على كل تلميذ يُعد عملاً كريمًا للغاية. حتى في الطوائف التي تمتلك أساتذة في مرحلة الطفل الروحي (Spiritual Infant)، نادرًا ما يُرى مثل هذا الكرم. لا شك أن لديكم شكوكًا كبيرة في قلوبكم… السبب في هذا هو أن الطائفة لديها مهمة تتطلب منكم القيام بها. هل أنتم مستعدون؟”
بصوت لطيف، قال زعيم الطائفة: “قفوا.”
توقف قائد الطائفة للحظة، ثم ابتسم للجمع.
لم تكن هناك أي زخارف على طول الطريق، والجدران كانت حجرية ملساء. بعد المشي لمسافة قصيرة، وصلوا إلى قاعة رائعة.
في مواجهة قائد الطائفة، من يجرؤ على الرفض؟
ظهرت في عيني يوي وو لمعة حماس، وأجاب بسرعة: “لا أستحق هذا الثناء، سيد. إنه واجبي أن أُزيل هموم السيد، وسأبذل قصارى جهدي دائمًا.”
جميعهم، وهم يحتضنون قطعهم الأثرية ويبدون مسرورين، انحنوا بصوت واحد. “نرجو إعطاء أوامرك يا قائد الطائفة. لن نتوانى عن أداء واجبنا!”
سارع تشين سانغ والبقية باتباع تعليماته، وركعوا على الأرض وهم يخفضون رؤوسهم لتحية زعيم الطائفة.
ركع تشين سانغ مع الآخرين، لكن قلبه كان ينبض بقلق. مع وجود ثلاثة من أساتذة النواة الذهبية (Golden Core) وعدد لا يحصى من المزارعين في مرحلة بناء الأساس (Foundation Building) داخل الطائفة، ما الذي يمكن أن يتطلب تعبئة تلاميذ مرحلة تنقية الطاقة (Qi Refining)؟
بينما كان يمسك بالسيف، وقف الأخ الكبير يانغ في الهواء، محاطًا بتنين تشي[2]، مشعًا بهالة بطولية.
———————————————————————————————————-
منذ انضمامهم إلى طائفة كويين، كان من المستحيل مغادرة الطائفة أو حتى تجاوز حدود هاوية الطاقة الخبيث.
1. الـ”شي” هي وحدة قياس صينية تقليدية للطول، تعادل حوالي ثلث المتر. ☜
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من السهل تخمين أنها على الأرجح سيف روحي. في عالم زراعة الخلود، كانت القطع الأثرية الهجومية التي تمتلك قوة كافية نادرة للغاية وثمينة. لقد اتخذ الأخ يانغ خيارًا حكيمًا.
2. تنين تشي: هو تنين أسطوري في الميثولوجيا الصينية، يميزه أنه بدون قرون. ☜
أومأ زعيم الطائفة برأسه بإعجاب، وقال بابتسامة: “أن يتمكن سبعة عشر شخصًا من اختراق المرحلة السادسة من عالم تنقية التشي إنجاز جيد جدًا، يوي وو.”
كانت الأجنحة الريشية تُدعى “أجنحة السحابة الساقطة”. وعلى عكس توقعات تشين سانغ، لم تكن وظيفتها تعزيز السرعة، بل كانت قطعة أثرية للتمويه. يمكنها تغطية الجسد بالكامل وإخفاء الهالة والشكل، مما يجعلها أداة خفية بحتة، وأكثر تطورًا من تقنية “الاختفاء السحابي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات