الخراب
الفصل 61: الخراب
بشهقة باردة، أعلن العم الأكبر دونغ: “في المرة القادمة، دعونا ندعو بعض إخواننا الكبار ونشن مذبحة على عائلات الزراعة المحيطة بجبل يو. سنرى من يجرؤ على الظهور بعد ذلك!”
تجمعت سحب من الضباب الأسود وتدحرجت إلى نقطة واحدة، كاشفة عن ثلاثة مزارعين في مرحلة بناء الأساس.
في البداية، اعتقد تشين سانغ أنه ذكي بما يكفي وأن تعلم التعاويذ سيكون أمرًا بسيطًا. لكنه سرعان ما اكتشف أن التعاويذ كانت جميعها معقدة، بنغمات غريبة وأصوات قديمة صعبة الفهم وعبارات مخفية.
بعد أن ألقى نظرة على الجثث المنتشرة على الأرض، تنهد العم الأكبر وو وقال: “هؤلاء الأوغاد اليائسون يزدادون جرأة.”
على مدى ثلاثة أيام، كانت المزلجة الطائرة تنطلق بسرعة. قدر تشين سانغ أنه خلال هذه الأيام الثلاثة، غطوا مسافة تعادل عدة أضعاف ما استغرقه عامًا كاملًا لقطعه.
عبس العم الأكبر يويه وقال: “إنهم يزدادون قوة أيضًا. في المرة السابقة، كانوا مجرد بضعة مزارعين في مرحلة تنقية الطاقة، ولكن الآن، يظهر حتى مزارعون في مرحلة بناء الأساس. بالنظر إلى الأدوات التي يستخدمونها، لا يبدو أنهم مجرد مزارعين متجولين عاديين. أشك في أنهم مرتبطون بعائلات زراعة قريبة. الجشع يدفع الناس إلى الجنون! يبدو أنه علينا التخلي عن جناح الأداة الإلهية. يا للخسارة…”
“من اليوم فصاعدًا، أنتم تلاميذ طائفة كويين. تأسست طائفة كويين على يد مؤسسنا، القديس كويين. والآن، قدموا احترامكم للمؤسس.”
بشهقة باردة، أعلن العم الأكبر دونغ: “في المرة القادمة، دعونا ندعو بعض إخواننا الكبار ونشن مذبحة على عائلات الزراعة المحيطة بجبل يو. سنرى من يجرؤ على الظهور بعد ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
طار الأعمام الكبار دونغ وو إلى قمة الجبل، مستخدمين أدواتهم، بينما قاد العم الأكبر يويه تشين سانغ والبقية إلى أسفل الوادي.
تحت سماء الليل، تحولت المزلجة الطائرة إلى خط من الضوء، مسرعة كعاصفة ريح.
بشهقة باردة، أعلن العم الأكبر دونغ: “في المرة القادمة، دعونا ندعو بعض إخواننا الكبار ونشن مذبحة على عائلات الزراعة المحيطة بجبل يو. سنرى من يجرؤ على الظهور بعد ذلك!”
وقف الأعمام الكبار الثلاثة في تشكيل “المواهب الثلاثة”[1]، يتحكمون بالمزلجة الطائرة معًا، بينما بقي تشين سانغ والبقية في مركزها.
داخل الضوء الذي يلف المزلجة، لم يشعر تشين سانغ بأي اهتزازات أو برودة الرياح. مرت الجبال والسهول أدناه كظلال عابرة، مما أثار ذكريات عن حياته الماضية.
داخل الضوء الذي يلف المزلجة، لم يشعر تشين سانغ بأي اهتزازات أو برودة الرياح. مرت الجبال والسهول أدناه كظلال عابرة، مما أثار ذكريات عن حياته الماضية.
“الآن وقد خطوتم على طريق الزراعة، فإن المناظر الرائعة والحياة الفاخرة، وحتى عائلاتكم وأصدقائكم، كلها أمور خارجية. فقط ما يساعدكم على تحسين زراعتكم هو الحقيقي… اشعروا بالفرق بين هنا والعالم الخارجي.”
يا لها من سرعة! كان تشين سانغ ممتلئًا بالإعجاب بقدرات مزارعي مرحلة بناء الأساس، ولكنه لم يكن يستطيع سوى التركيز على الزراعة بجد.
كان هذا مجرد لمحة عن الفجوة الهائلة بين الخالدين والفانين.
أمام الآخرين، لم يجرؤ تشين سانغ على إخراج حبة الروح لمساعدته في زراعته. جذره الروحي المكون من العناصر الخمسة كان بالفعل يعكس سمعته، حيث أنهى دورة واحدة فقط من مداره الكوني ولم يتجمع في جسده سوى مقدار ضئيل من الطاقة الروحية. قرر عدم إضاعة المزيد من الوقت واستغل الفرصة للتدرب على التعاويذ بدلاً من ذلك.
توجه العم الأكبر يويه نحو طاولة البخور، أشعل عودًا من البخور، وانحنى أمام اللوحة. وعندما استدار، رأى أن تشين سانغ والبقية يقفون بوقار، فهز رأسه برضا. بابتسامة، قال:
كانت التعاويذ المعقدة تتطلب ليس فقط تلاوة التعاويذ، بل تنسيقها أيضًا مع الأختام اليدوية.
كان هذا مجرد لمحة عن الفجوة الهائلة بين الخالدين والفانين.
في البداية، اعتقد تشين سانغ أنه ذكي بما يكفي وأن تعلم التعاويذ سيكون أمرًا بسيطًا. لكنه سرعان ما اكتشف أن التعاويذ كانت جميعها معقدة، بنغمات غريبة وأصوات قديمة صعبة الفهم وعبارات مخفية.
كانت التعاويذ المعقدة تتطلب ليس فقط تلاوة التعاويذ، بل تنسيقها أيضًا مع الأختام اليدوية.
كان هذا سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن كل آية من التعاويذ تطلبت تنسيقًا دقيقًا بين وعيه الروحي وأختامه اليدوية وقوته الروحية، مما ترك تشين سانغ في حالة من الفوضى. حينها فقط أدرك مدى صعوبة الزراعة.
عندما رأى العم الأكبر يويه تعبيرات الصدمة على وجوه تشين سانغ والبقية، ابتسم وقال: “طائفة كويين لا تمتلك شيئًا من هالة الخلود التي ربما تخيلتموها. هل أنتم محبطون؟”
في هذه المرحلة، كان بإمكانه فقط أن يتلعثم أثناء تلاوة تعويذة “الاختفاء السحابي”. كان يعلم أنه سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن يتمكن من إلقاء التعويذة بفعالية.
قادهم العم الأكبر يويه إلى عمق الوادي. وسرعان ما وصلوا إلى قمة الضباب، ولكن لم يتوقف العم الأكبر يويه كما توقعوا. بدلاً من ذلك، ابتلعتهم الغمامة الكثيفة التي حجبت رؤيتهم تمامًا.
حتى لو تمكن بالكاد من إطلاق تعويذة، فإن وقت الإلقاء الطويل سيكون عديم الجدوى في معركة حقيقية. خصمه سيقضي عليه قبل أن تكون تعويذته جاهزة.
لكن عندما نظر تشين سانغ إلى المشهد أمامه، غرق قلبه.
للوصول إلى النقطة التي يمكن فيها إلقاء التعاويذ فورًا، سيحتاج إلى ساعات طويلة من التدريب الشاق، مما سيؤدي حتمًا إلى تعارض مع ممارسته لفنونه الزراعية.
كانت التعاويذ المعقدة تتطلب ليس فقط تلاوة التعاويذ، بل تنسيقها أيضًا مع الأختام اليدوية.
على مدى ثلاثة أيام، كانت المزلجة الطائرة تنطلق بسرعة. قدر تشين سانغ أنه خلال هذه الأيام الثلاثة، غطوا مسافة تعادل عدة أضعاف ما استغرقه عامًا كاملًا لقطعه.
—————————————————————————
كان هذا مجرد لمحة عن الفجوة الهائلة بين الخالدين والفانين.
كان هذا سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن كل آية من التعاويذ تطلبت تنسيقًا دقيقًا بين وعيه الروحي وأختامه اليدوية وقوته الروحية، مما ترك تشين سانغ في حالة من الفوضى. حينها فقط أدرك مدى صعوبة الزراعة.
على الرغم من أن جبل يو كان لا يزال تحت قبضة برودة الربيع المبكر، إلا أن الثلوج الشتوية كانت قد ذابت في معظمها. ولكن كلما طاروا شمالاً، أصبحت الأرض أكثر قحلاً، واستبدلت السهول بحقول الجليد والثلوج الكثيفة.
بعد النزول لفترة أطول، أوقف العم الأكبر يويه أخيرًا ضوء السيف. نزل تشين سانغ إلى الأرض الصلبة ونظر حوله. كانوا يقفون على جسر حجري ضيق على حافة منحدر.
في صباح اليوم الرابع، هبطت المزلجة فجأة، مما أفزع تشين سانغ والبقية من نومهم. في البداية، كانوا مذعورين، ولكنهم سرعان ما أدركوا أنهم وصلوا أخيرًا إلى طائفتهم. امتلأت وجوههم بالتوقعات.
في تلك اللحظة، شعر تشين سانغ به أيضًا. عندما دخلوا أراضي طائفة كويين، أصبحت الطاقة الروحية المحيطة بهم فجأة كثيفة بشكل مذهل.
بعد لحظات، شعر تشين سانغ بالأرض تحت قدميه. تلاشى الضوء المحيط بهم مع انكماش المزلجة الطائرة إلى حجم كف اليد وهبطت في يد العم الأكبر دونغ، الذي خزنها على الفور.
داخل الضوء الذي يلف المزلجة، لم يشعر تشين سانغ بأي اهتزازات أو برودة الرياح. مرت الجبال والسهول أدناه كظلال عابرة، مما أثار ذكريات عن حياته الماضية.
لكن عندما نظر تشين سانغ إلى المشهد أمامه، غرق قلبه.
“من اليوم فصاعدًا، أنتم تلاميذ طائفة كويين. تأسست طائفة كويين على يد مؤسسنا، القديس كويين. والآن، قدموا احترامكم للمؤسس.”
في كل مكان من حولهم، امتدت أرض قاحلة مغطاة بالثلوج بلا نهاية، خالية تمامًا من أي أثر للحياة البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
امتدت الجبال المغطاة بالثلوج بارتفاع شاهق، قممها الخطرة تخترق السماء. منحدراتها الحادة تنحدر إلى هاويات عميقة مغطاة بضباب غامض دائم يحجب أعماقها.
امتدت الجبال المغطاة بالثلوج بارتفاع شاهق، قممها الخطرة تخترق السماء. منحدراتها الحادة تنحدر إلى هاويات عميقة مغطاة بضباب غامض دائم يحجب أعماقها.
هذا الجبل يشبه سيفًا حادًا يمتد من العالم السفلي، شفرته موجهة نحو السماء.
على مدى ثلاثة أيام، كانت المزلجة الطائرة تنطلق بسرعة. قدر تشين سانغ أنه خلال هذه الأيام الثلاثة، غطوا مسافة تعادل عدة أضعاف ما استغرقه عامًا كاملًا لقطعه.
كان الجبل القاحل مغطى بالثلوج، دون أي أثر لنبات. الصخور المكشوفة كانت سوداء داكنة، رمزًا للخراب.
للوصول إلى النقطة التي يمكن فيها إلقاء التعاويذ فورًا، سيحتاج إلى ساعات طويلة من التدريب الشاق، مما سيؤدي حتمًا إلى تعارض مع ممارسته لفنونه الزراعية.
لم يكن هناك أي أثر للأجنحة الفخمة أو المياه المتدفقة أو الخضرة المزدهرة التي تخيلها. فقط بضعة كهوف منحوتة في المنحدرات، مداخلها مغطاة بالثلوج، تبدو بدائية وبائسة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للمزارعين الخالدين، فإن كثافة الطاقة الروحية في البيئة المحيطة تؤثر مباشرة على سرعة الزراعة. ولكن معظم الأماكن الغنية بالطاقة الروحية قد تم تقسيمها بالفعل بين الطوائف الخالدة الكبرى وعائلات الزراعة. فقط قلة من المزارعين المتجولين الأثرياء يمكنهم تحمل تكلفة إنشاء تشكيلات تجمع الروح باستخدام أحجار روحية لدعم زراعتهم.
هذا القمم القاحلة والمقفرة… هي طائفتي؟
في البداية، اعتقد تشين سانغ أنه ذكي بما يكفي وأن تعلم التعاويذ سيكون أمرًا بسيطًا. لكنه سرعان ما اكتشف أن التعاويذ كانت جميعها معقدة، بنغمات غريبة وأصوات قديمة صعبة الفهم وعبارات مخفية.
عندما رأى العم الأكبر يويه تعبيرات الصدمة على وجوه تشين سانغ والبقية، ابتسم وقال:
“طائفة كويين لا تمتلك شيئًا من هالة الخلود التي ربما تخيلتموها. هل أنتم محبطون؟”
بعد النزول لفترة أطول، أوقف العم الأكبر يويه أخيرًا ضوء السيف. نزل تشين سانغ إلى الأرض الصلبة ونظر حوله. كانوا يقفون على جسر حجري ضيق على حافة منحدر.
تحولت أنظار الجميع نحو العم الأكبر يويه. رغم أن أحدًا لم يجرؤ على الكلام، إلا أن أعينهم أظهرت موافقتهم الواضحة.
حقيقة أن الطاقة الروحية داخل طائفة كويين كانت بهذا الغنى تشير إلى وجود ينابيع أو عيون روحية أسطورية في المنطقة. كان هذا أساس قوة أي طائفة خالدة.
طار الأعمام الكبار دونغ وو إلى قمة الجبل، مستخدمين أدواتهم، بينما قاد العم الأكبر يويه تشين سانغ والبقية إلى أسفل الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“الآن وقد خطوتم على طريق الزراعة، فإن المناظر الرائعة والحياة الفاخرة، وحتى عائلاتكم وأصدقائكم، كلها أمور خارجية. فقط ما يساعدكم على تحسين زراعتكم هو الحقيقي… اشعروا بالفرق بين هنا والعالم الخارجي.”
الفصل 61: الخراب
فتح العم الأكبر يويه فجوة في الضوء الحامي، مما سمح لرياح باردة بالاندفاع. ارتجف تشين سانغ من البرد وسرعان ما دفع طاقته الروحية لتدفئة نفسه. ثم سمع سلسلة من الأنفاس المذعورة من الآخرين.
للوصول إلى النقطة التي يمكن فيها إلقاء التعاويذ فورًا، سيحتاج إلى ساعات طويلة من التدريب الشاق، مما سيؤدي حتمًا إلى تعارض مع ممارسته لفنونه الزراعية.
في تلك اللحظة، شعر تشين سانغ به أيضًا. عندما دخلوا أراضي طائفة كويين، أصبحت الطاقة الروحية المحيطة بهم فجأة كثيفة بشكل مذهل.
كان الجبل القاحل مغطى بالثلوج، دون أي أثر لنبات. الصخور المكشوفة كانت سوداء داكنة، رمزًا للخراب.
بالنسبة للمزارعين الخالدين، فإن كثافة الطاقة الروحية في البيئة المحيطة تؤثر مباشرة على سرعة الزراعة. ولكن معظم الأماكن الغنية بالطاقة الروحية قد تم تقسيمها بالفعل بين الطوائف الخالدة الكبرى وعائلات الزراعة. فقط قلة من المزارعين المتجولين الأثرياء يمكنهم تحمل تكلفة إنشاء تشكيلات تجمع الروح باستخدام أحجار روحية لدعم زراعتهم.
كانت التعاويذ المعقدة تتطلب ليس فقط تلاوة التعاويذ، بل تنسيقها أيضًا مع الأختام اليدوية.
حقيقة أن الطاقة الروحية داخل طائفة كويين كانت بهذا الغنى تشير إلى وجود ينابيع أو عيون روحية أسطورية في المنطقة. كان هذا أساس قوة أي طائفة خالدة.
تجمعت سحب من الضباب الأسود وتدحرجت إلى نقطة واحدة، كاشفة عن ثلاثة مزارعين في مرحلة بناء الأساس.
كان العم الأكبر يويه محقًا—مقارنة بغنى الطاقة الروحية، فإن مجرد رؤية المناظر الجميلة كانت بلا أهمية.
كان الجبل القاحل مغطى بالثلوج، دون أي أثر لنبات. الصخور المكشوفة كانت سوداء داكنة، رمزًا للخراب.
قادهم العم الأكبر يويه إلى عمق الوادي. وسرعان ما وصلوا إلى قمة الضباب، ولكن لم يتوقف العم الأكبر يويه كما توقعوا. بدلاً من ذلك، ابتلعتهم الغمامة الكثيفة التي حجبت رؤيتهم تمامًا.
بعد النزول لفترة أطول، أوقف العم الأكبر يويه أخيرًا ضوء السيف. نزل تشين سانغ إلى الأرض الصلبة ونظر حوله. كانوا يقفون على جسر حجري ضيق على حافة منحدر.
بعد النزول لفترة أطول، أوقف العم الأكبر يويه أخيرًا ضوء السيف. نزل تشين سانغ إلى الأرض الصلبة ونظر حوله. كانوا يقفون على جسر حجري ضيق على حافة منحدر.
“من اليوم فصاعدًا، أنتم تلاميذ طائفة كويين. تأسست طائفة كويين على يد مؤسسنا، القديس كويين. والآن، قدموا احترامكم للمؤسس.”
كان الجسر شديد الضيق، يمتد فوق هاوية يبلغ عمقها آلاف الزانغ.[2] أحد الإخوة الكبار، الذي كان يخشى المرتفعات، التصق بالجدار الصخري بشدة، ووجهه شاحب من الخوف.
تجمعت سحب من الضباب الأسود وتدحرجت إلى نقطة واحدة، كاشفة عن ثلاثة مزارعين في مرحلة بناء الأساس.
تفحص تشين سانغ المنطقة ولاحظ أن الجرف بأكمله قد تم نحته بجسور حجرية مماثلة، ومسارات، وسلالم. كل جسر كان يؤدي إلى مسكن كهفي، بعضها كانت أبوابها الحجرية مغلقة بإحكام، والبعض الآخر مفتوحًا على مصراعيه، ولكن لم يكن هناك أي شخص في الأفق.
بشهقة باردة، أعلن العم الأكبر دونغ: “في المرة القادمة، دعونا ندعو بعض إخواننا الكبار ونشن مذبحة على عائلات الزراعة المحيطة بجبل يو. سنرى من يجرؤ على الظهور بعد ذلك!”
وهو يقف هناك، شعر تشين سانغ وكأنه في كهف جليدي. الضباب الكثيف لم يتبدد أبدًا، وأشعة الشمس لم تصل إلى هذا المكان. الرياح الباردة القادمة من أعماق الأرض اخترقت عظامه. فقط المزارعون الخالدون يمكنهم بالكاد تحمل هذه البيئة القاسية.
بعد لحظات، شعر تشين سانغ بالأرض تحت قدميه. تلاشى الضوء المحيط بهم مع انكماش المزلجة الطائرة إلى حجم كف اليد وهبطت في يد العم الأكبر دونغ، الذي خزنها على الفور.
في مثل هذا المكان، مهما كانت كثافة الطاقة الروحية، فإن الزراعة ستكون صعبة.
على الرغم من أن جبل يو كان لا يزال تحت قبضة برودة الربيع المبكر، إلا أن الثلوج الشتوية كانت قد ذابت في معظمها. ولكن كلما طاروا شمالاً، أصبحت الأرض أكثر قحلاً، واستبدلت السهول بحقول الجليد والثلوج الكثيفة.
“اتبعوني…” قال العم الأكبر يويه، وقادهم نحو أحد المساكن الكهفية عند نهاية الجسر الحجري. تبعته المجموعة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وصلوا إلى المدخل، لوح العم الأكبر يويه بيده، فانطلق شعاع من الضوء الذهبي، مما جعل الباب الحجري يفتح تلقائيًا. تبعوه إلى الداخل، وسرعان ما اختفت برودة أجسادهم. عندها فقط أدركوا أن هذا المسكن يحمل عجائب خفية.
كان هذا سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن كل آية من التعاويذ تطلبت تنسيقًا دقيقًا بين وعيه الروحي وأختامه اليدوية وقوته الروحية، مما ترك تشين سانغ في حالة من الفوضى. حينها فقط أدرك مدى صعوبة الزراعة.
كان الداخل مفروشًا ببساطة، يحتوي فقط على سرير حجري، وحصيرة للتأمل، وطاولة بخور.
كان الداخل مفروشًا ببساطة، يحتوي فقط على سرير حجري، وحصيرة للتأمل، وطاولة بخور.
خلف طاولة البخور، كان هناك لوحة معلقة لرجل مسن يرتدي رداءً أسود، يقف في الهواء بين الغيوم، ينبعث منه هالة خالدة وإيثيرية.
بعد النزول لفترة أطول، أوقف العم الأكبر يويه أخيرًا ضوء السيف. نزل تشين سانغ إلى الأرض الصلبة ونظر حوله. كانوا يقفون على جسر حجري ضيق على حافة منحدر.
توجه العم الأكبر يويه نحو طاولة البخور، أشعل عودًا من البخور، وانحنى أمام اللوحة. وعندما استدار، رأى أن تشين سانغ والبقية يقفون بوقار، فهز رأسه برضا. بابتسامة، قال:
بشهقة باردة، أعلن العم الأكبر دونغ: “في المرة القادمة، دعونا ندعو بعض إخواننا الكبار ونشن مذبحة على عائلات الزراعة المحيطة بجبل يو. سنرى من يجرؤ على الظهور بعد ذلك!”
“من اليوم فصاعدًا، أنتم تلاميذ طائفة كويين. تأسست طائفة كويين على يد مؤسسنا، القديس كويين. والآن، قدموا احترامكم للمؤسس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجسر شديد الضيق، يمتد فوق هاوية يبلغ عمقها آلاف الزانغ.[2] أحد الإخوة الكبار، الذي كان يخشى المرتفعات، التصق بالجدار الصخري بشدة، ووجهه شاحب من الخوف.
فتح العم الأكبر يويه فجوة في الضوء الحامي، مما سمح لرياح باردة بالاندفاع. ارتجف تشين سانغ من البرد وسرعان ما دفع طاقته الروحية لتدفئة نفسه. ثم سمع سلسلة من الأنفاس المذعورة من الآخرين.
—————————————————————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الآخرين، لم يجرؤ تشين سانغ على إخراج حبة الروح لمساعدته في زراعته. جذره الروحي المكون من العناصر الخمسة كان بالفعل يعكس سمعته، حيث أنهى دورة واحدة فقط من مداره الكوني ولم يتجمع في جسده سوى مقدار ضئيل من الطاقة الروحية. قرر عدم إضاعة المزيد من الوقت واستغل الفرصة للتدرب على التعاويذ بدلاً من ذلك.
1. تشكيل المواهب الثلاثة: تشكيل قتالي تقليدي في تقنيات الزراعة الروحية، حيث تتحد ثلاث قوى لتحقيق توازن وقوة مثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الآخرين، لم يجرؤ تشين سانغ على إخراج حبة الروح لمساعدته في زراعته. جذره الروحي المكون من العناصر الخمسة كان بالفعل يعكس سمعته، حيث أنهى دورة واحدة فقط من مداره الكوني ولم يتجمع في جسده سوى مقدار ضئيل من الطاقة الروحية. قرر عدم إضاعة المزيد من الوقت واستغل الفرصة للتدرب على التعاويذ بدلاً من ذلك.
2. زانغ: وحدة قياس صينية قديمة، تعادل تقريبًا 3.3 متر.
حقيقة أن الطاقة الروحية داخل طائفة كويين كانت بهذا الغنى تشير إلى وجود ينابيع أو عيون روحية أسطورية في المنطقة. كان هذا أساس قوة أي طائفة خالدة.
—————————————————————————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات