سوق يوشان
الفصل 53: سوق يوشان
ترجل تشين سانغ من القارب، وشعر وكأن الأرض تحت قدميه تتمايل.
لقد قضى ما يقرب من عام كامل في رحلة بحرية، متنقلاً من قارب إلى آخر، حيث أمضى معظم أيامه في مواجهة الأنهار الخطرة والجبال الوعرة. خلال رحلته، واجه العديد من العقبات، مثل الحروب، القراصنة، والفيضانات. اضطر إلى السفر سيرًا على الأقدام في بعض المناطق، واستبدال القوارب مرات عديدة، مما جعل رحلته طويلة ومتقطعة. وعندما وصل أخيرًا إلى مملكة بيان، كان قد مرّ عام كامل.
لقد قضى ما يقرب من عام كامل في رحلة بحرية، متنقلاً من قارب إلى آخر، حيث أمضى معظم أيامه في مواجهة الأنهار الخطرة والجبال الوعرة. خلال رحلته، واجه العديد من العقبات، مثل الحروب، القراصنة، والفيضانات. اضطر إلى السفر سيرًا على الأقدام في بعض المناطق، واستبدال القوارب مرات عديدة، مما جعل رحلته طويلة ومتقطعة. وعندما وصل أخيرًا إلى مملكة بيان، كان قد مرّ عام كامل.
بناءً على تقديراته الخاصة، كان تشين سانغ قد وصل إلى منتصف المرحلة الخامسة من “كتابات العالم السفلي”، لكنه لا يزال بعيدًا عن اختراق المرحلة السادسة. والأمر الأكثر إلحاحًا هو أن مخزونه من “حبوب الأرواح” قد أوشك على النفاد، ما جعله بحاجة ماسة إلى إيجاد مصدر جديد لـ طاقة الين الشريرة أو جمع الأرواح مجددًا.
تقدم تشين سانغ بضع خطوات قبل أن يتذكر شيئًا وسأل:
بدون “حبوب الأرواح”، لم يكن بإمكانه حتى تصور موعد اختراقه المرحلة التالية.
أومأ تشين سانغ بصمت، فتابع الرجل بحماس:
“سيدي، من هنا، اتجه شرقًا، وفي أقل من شهر ستصل إلى يوشان. يمكنك استئجار عربة من الميناء، لكن يبدو أنك غريب عن هذه المنطقة، لذا كن حذرًا…”
توقف للحظة وتمعن في السوق الضخم الذي يعج بالحياة، قبل أن يتابع جولته بفضول.
ودّعه صاحب القارب بتحفظ، وهو يراقب تشين سانغ يبتعد عن المرفأ.
لقد ترك هذا المسافر انطباعًا قويًا لديه؛ فمنذ أن صعد على متن القارب، لم يغادر المقصورة أبدًا، ولم يطلب سوى ثلاث وجبات يوميًا يتم إيصالها إليه. كان كريمًا في إنفاقه، لكنه لم يسبب أي إزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغير تعبير تشين سانغ كثيرًا أثناء حديث الرجل، لكنه لم يستطع منع نفسه من التحديق فيه بفضول. وأخيرًا، سأله:
مع اقترابه من مملكة بيان، كان تشين سانغ قد جمع بالفعل بعض المعلومات. وفقًا للخرائط الجغرافية، كان سوق يوشان [1]يقع بالقرب من سلسلة جبال “يو”، وهي الأكبر في المنطقة، ما جعل اسم السوق “سوق جبل يو” مناسبًا تمامًا.
وقف تشين سانغ أمام الوادي لفترة، مترددًا. بدا الضباب كثيفًا وغريبًا، ولم يستطع اختراقه برؤيته.
عند وصوله إلى البر، اشترى تشين سانغ جوادًا وأنفق الكثير من المال لتبديل الخيول في المحطات على طول الطريق، حتى وصل إلى مشارف الجبال في غضون خمسة أيام.
فجأة، بدأ الضباب يتحرك، يتماوج ويُحدث فجوات صغيرة.
امتدت سلسلة جبال يو بشكل ضخم وشاسع، أكبر بكثير من جبل غولينغ، وكان جزء صغير فقط من هذه السلسلة يقع داخل حدود مملكة بيان. سمع تشين سانغ العديد من الأساطير المحلية حول هذه الجبال، حيث كان يُقال إنها موطن للأرواح القديمة والكائنات الأسطورية.
بدون “حبوب الأرواح”، لم يكن بإمكانه حتى تصور موعد اختراقه المرحلة التالية.
عند حدود الجبال، بدأ القرص اليشمي الذي بحوزته يشع ضوءًا خافتًا، ويوجه مساره نحو وجهته.
لقد قضى ما يقرب من عام كامل في رحلة بحرية، متنقلاً من قارب إلى آخر، حيث أمضى معظم أيامه في مواجهة الأنهار الخطرة والجبال الوعرة. خلال رحلته، واجه العديد من العقبات، مثل الحروب، القراصنة، والفيضانات. اضطر إلى السفر سيرًا على الأقدام في بعض المناطق، واستبدال القوارب مرات عديدة، مما جعل رحلته طويلة ومتقطعة. وعندما وصل أخيرًا إلى مملكة بيان، كان قد مرّ عام كامل.
باتباع توجيهات القرص، شق طريقه عبر القمم والغابات حتى وصل إلى وادي جبلي مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل: “انظر، أيها الخالد. هذا قرص سحري خاص صنعه سيدي. لا يحتاج إلى طاقة روحية لتفعيله. عندما يقترب من خالد مثلك، يضيء تلقائيًا، مما يسمح لنا بالتعرف على الخالدين فورًا.”
كانت القمم على جانبي الوادي تخترق السحب، وكان الوادي بأكمله ملفوفًا بضباب كثيف يصعب رؤية عمقه. أشار القرص اليشمي إلى داخل الوادي.
تقدم تشين سانغ بضع خطوات قبل أن يتذكر شيئًا وسأل:
وقف تشين سانغ أمام الوادي لفترة، مترددًا. بدا الضباب كثيفًا وغريبًا، ولم يستطع اختراقه برؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتباع توجيهات القرص، شق طريقه عبر القمم والغابات حتى وصل إلى وادي جبلي مهجور.
فجأة، بدأ الضباب يتحرك، يتماوج ويُحدث فجوات صغيرة.
فجأة، بدأ الضباب يتحرك، يتماوج ويُحدث فجوات صغيرة.
تأهب تشين سانغ بحذر، وهو يراقب. بعد لحظات، انفتح الضباب ليكشف عن طريق ضيق، وبدأت أصوات خطوات تتردد في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتباع توجيهات القرص، شق طريقه عبر القمم والغابات حتى وصل إلى وادي جبلي مهجور.
ظهر رجل يرتدي رداءً طويلاً من داخل الضباب.
لم يكن قد سمع عن مثل هذا القرص من قبل. فكرة أن مجرد فاني يحمل مثل هذا الشيء بينما هو نفسه يجهل وجوده جعلته يشعر وكأنه قروي ساذج دخل إلى المدينة لأول مرة.
اقترب الرجل بخطوات سريعة، وبمجرد أن وقعت عيناه على تشين سانغ، ابتسم واقترب بخفة وانحنى احترامًا.
ما إن دخل إلى السوق حتى صدمه المشهد.
قال الرجل بحرارة: “تحياتي، أيها الخالد! مرحبًا بك في سوق يوشان. لديّ ذاكرة قوية منذ طفولتي، ولا أتذكر أنني رأيتك من قبل. لا بد أن هذه هي زيارتك الأولى للسوق، أليس كذلك؟”
لم يكن يتوقع أن يكون سوق الخالدين مشابهًا جدًا لأسواق البشر العادية من حيث الصخب والحركة.
أومأ تشين سانغ بصمت، فتابع الرجل بحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعه صاحب القارب بتحفظ، وهو يراقب تشين سانغ يبتعد عن المرفأ. لقد ترك هذا المسافر انطباعًا قويًا لديه؛ فمنذ أن صعد على متن القارب، لم يغادر المقصورة أبدًا، ولم يطلب سوى ثلاث وجبات يوميًا يتم إيصالها إليه. كان كريمًا في إنفاقه، لكنه لم يسبب أي إزعاج.
“لقد أتيت إلى المكان الصحيح! سوق يوشان هو الأكبر في سلسلة جبال يو بأكملها. لدينا كل شيء؛ من القطع الأثرية والتعاويذ إلى الإكسير ونصوص التعاويذ. كما أن العديد من عائلات الخالدين التجارية لديها فروع هنا، مما يضمن لك تجربة رائعة…”
بدون “حبوب الأرواح”، لم يكن بإمكانه حتى تصور موعد اختراقه المرحلة التالية.
لم يتغير تعبير تشين سانغ كثيرًا أثناء حديث الرجل، لكنه لم يستطع منع نفسه من التحديق فيه بفضول. وأخيرًا، سأله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 1. “يوشان” تعني “جبل يو” باللغة الصينية
“هل أنت إنسان فاني؟”
تأهب تشين سانغ بحذر، وهو يراقب. بعد لحظات، انفتح الضباب ليكشف عن طريق ضيق، وبدأت أصوات خطوات تتردد في المكان.
ابتسم الرجل وقال بإعجاب: “عينك ثاقبة، أيها الخالد. نعم، أنا مجرد إنسان فاني.”
واصل تشين سانغ السير خلف الرجل، حتى وصل إلى نهاية الطريق حيث ظهر أمامه السوق.
سأله تشين سانغ بارتباك: “وكيف عرفت أنني ممارس لفنون الخلود؟”
تفاجأ تشين سانغ، وتمتم: “قرص سحري…”
أخرج الرجل قرصًا أزرق صغيرًا من جيبه وفتحه أمام تشين سانغ. كان القرص يشع ضوءًا خافتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل: “انظر، أيها الخالد. هذا قرص سحري خاص صنعه سيدي. لا يحتاج إلى طاقة روحية لتفعيله. عندما يقترب من خالد مثلك، يضيء تلقائيًا، مما يسمح لنا بالتعرف على الخالدين فورًا.”
قال الرجل: “انظر، أيها الخالد. هذا قرص سحري خاص صنعه سيدي. لا يحتاج إلى طاقة روحية لتفعيله. عندما يقترب من خالد مثلك، يضيء تلقائيًا، مما يسمح لنا بالتعرف على الخالدين فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعه صاحب القارب بتحفظ، وهو يراقب تشين سانغ يبتعد عن المرفأ. لقد ترك هذا المسافر انطباعًا قويًا لديه؛ فمنذ أن صعد على متن القارب، لم يغادر المقصورة أبدًا، ولم يطلب سوى ثلاث وجبات يوميًا يتم إيصالها إليه. كان كريمًا في إنفاقه، لكنه لم يسبب أي إزعاج.
تفاجأ تشين سانغ، وتمتم: “قرص سحري…”
“هل أنت إنسان فاني؟”
لم يكن قد سمع عن مثل هذا القرص من قبل. فكرة أن مجرد فاني يحمل مثل هذا الشيء بينما هو نفسه يجهل وجوده جعلته يشعر وكأنه قروي ساذج دخل إلى المدينة لأول مرة.
قال الرجل بابتسامة اعتذار: “تفضل، أيها الخالد، من هذا الطريق.”
قال الرجل بابتسامة اعتذار: “تفضل، أيها الخالد، من هذا الطريق.”
الفصل 53: سوق يوشان ترجل تشين سانغ من القارب، وشعر وكأن الأرض تحت قدميه تتمايل.
تقدم تشين سانغ بضع خطوات قبل أن يتذكر شيئًا وسأل:
عند وصوله إلى البر، اشترى تشين سانغ جوادًا وأنفق الكثير من المال لتبديل الخيول في المحطات على طول الطريق، حتى وصل إلى مشارف الجبال في غضون خمسة أيام.
“ألا يحتاج الدخول إلى سوق يوشان إلى رمز دخول؟”
لم يكن قد سمع عن مثل هذا القرص من قبل. فكرة أن مجرد فاني يحمل مثل هذا الشيء بينما هو نفسه يجهل وجوده جعلته يشعر وكأنه قروي ساذج دخل إلى المدينة لأول مرة.
هز الرجل رأسه وقال: “لا، لا حاجة لذلك. سيدي يرحب بجميع الضيوف من أنحاء العالم. الحاجز الذي يحيط بالسوق يتعرف تلقائيًا على هويتك كخالد، وعندما تقترب، ينحسر الضباب تلقائيًا ويسمح لك بالدخول بحرية.”
ما إن دخل إلى السوق حتى صدمه المشهد.
واصل تشين سانغ السير خلف الرجل، حتى وصل إلى نهاية الطريق حيث ظهر أمامه السوق.
تفاجأ تشين سانغ، وتمتم: “قرص سحري…”
قال الرجل باحترام: “أيها الخالد، لقد وصلنا إلى السوق. يمكنك التجارة بحرية هنا، ولكن هناك قاعدة وضعها سيدي:
الفصل 53: سوق يوشان ترجل تشين سانغ من القارب، وشعر وكأن الأرض تحت قدميه تتمايل.
“لا يُسمح باستخدام الأسلحة أو القتال داخل السوق.”
كانت القمم على جانبي الوادي تخترق السحب، وكان الوادي بأكمله ملفوفًا بضباب كثيف يصعب رؤية عمقه. أشار القرص اليشمي إلى داخل الوادي.
“إذا كان لديك نزاع مع شخص ما، فعليك حله خارج السوق… لن أطيل عليك.”
تنهد تشين سانغ قليلاً، ثم تقدم بخطوات واثقة إلى الأمام.
ثم انسحب الرجل، تاركًا تشين سانغ يواجه السوق وحده.
سأله تشين سانغ بارتباك: “وكيف عرفت أنني ممارس لفنون الخلود؟”
تنهد تشين سانغ قليلاً، ثم تقدم بخطوات واثقة إلى الأمام.
ما إن دخل إلى السوق حتى صدمه المشهد.
“لا يُسمح باستخدام الأسلحة أو القتال داخل السوق.”
لم يكن يتوقع أن يكون سوق الخالدين مشابهًا جدًا لأسواق البشر العادية من حيث الصخب والحركة.
سأله تشين سانغ بارتباك: “وكيف عرفت أنني ممارس لفنون الخلود؟”
كان الوادي واسعًا للغاية، وتحول بالكامل إلى مدينة سوقية. انتشرت الشوارع المرصوفة بالحجارة الزرقاء، وكانت مليئة بالمحلات التجارية والأكشاك.
“لا يُسمح باستخدام الأسلحة أو القتال داخل السوق.”
رأى لافتات مكتوبة بأسماء مثل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتباع توجيهات القرص، شق طريقه عبر القمم والغابات حتى وصل إلى وادي جبلي مهجور.
“جناح الحبوب الثمينة”
“بيت اليشم”
“بيت السيف”
“زقاق الفرح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوادي واسعًا للغاية، وتحول بالكامل إلى مدينة سوقية. انتشرت الشوارع المرصوفة بالحجارة الزرقاء، وكانت مليئة بالمحلات التجارية والأكشاك.
توقف للحظة وتمعن في السوق الضخم الذي يعج بالحياة، قبل أن يتابع جولته بفضول.
ابتسم الرجل وقال بإعجاب: “عينك ثاقبة، أيها الخالد. نعم، أنا مجرد إنسان فاني.”
————————————————-
مع اقترابه من مملكة بيان، كان تشين سانغ قد جمع بالفعل بعض المعلومات. وفقًا للخرائط الجغرافية، كان سوق يوشان [1]يقع بالقرب من سلسلة جبال “يو”، وهي الأكبر في المنطقة، ما جعل اسم السوق “سوق جبل يو” مناسبًا تمامًا.
1. “يوشان” تعني “جبل يو” باللغة الصينية
مع اقترابه من مملكة بيان، كان تشين سانغ قد جمع بالفعل بعض المعلومات. وفقًا للخرائط الجغرافية، كان سوق يوشان [1]يقع بالقرب من سلسلة جبال “يو”، وهي الأكبر في المنطقة، ما جعل اسم السوق “سوق جبل يو” مناسبًا تمامًا.
امتدت سلسلة جبال يو بشكل ضخم وشاسع، أكبر بكثير من جبل غولينغ، وكان جزء صغير فقط من هذه السلسلة يقع داخل حدود مملكة بيان. سمع تشين سانغ العديد من الأساطير المحلية حول هذه الجبال، حيث كان يُقال إنها موطن للأرواح القديمة والكائنات الأسطورية.
عند وصوله إلى البر، اشترى تشين سانغ جوادًا وأنفق الكثير من المال لتبديل الخيول في المحطات على طول الطريق، حتى وصل إلى مشارف الجبال في غضون خمسة أيام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
