الطموح
الفصل 51: الطموح
قال الوريث بتلعثم، وملامح الرعب تغطي وجهه بينما التقت عيناه بنظرات تشين سانغ الباردة.
“أتذكر أن قصر اليشم بُني على يد الإمبراطور المؤسس لسلالة سوي العظمى. كان هذا المكان في السابق القصر الإمبراطوري للسلالة السابقة، التي أُحرقت بالكامل على يد الجيش.”
كانت الشوارع مضاءة بالمشاعل، مليئة بجنود النخبة الذين يحيطون بمقر الماركيز. كانت الأقواس القوية موجّهة إلى البوابة، لا تعد ولا تحصى.
نظر تشين سانغ إلى الأميرة الكبرى، فرأى أنها أومأت برأسها قليلًا قبل أن يواصل الحديث، “دامت سلالة سوي العظمى خمسمائة عام، واعتلى عرشها أكثر من ثلاثين إمبراطورًا. كل حاكم منهم تمتع بمجد لا حدود له، ولكن في النهاية، لم ينجُ أحد من التحول إلى حفنة من الغبار، بينما بقي قصر اليشم.”
ضحك وريث الإمبراطور بسخرية. “لقد تآمرت مع مرؤوسيك. الأدلة لا يمكن إنكارها، ومع ذلك تجرؤ على الإنكار! حكيم الكركي الأسود، أحضر المذنبين!”
بدت الأميرة الكبرى وكأنها بدأت تفهم شيئًا. “أنت—”
“ماذا تحاول أن تفعل…؟”
قاطعها تشين سانغ بلا مبالاة، مشيرًا إلى الظل الشاهق في المسافة. “انظري إلى جبل تشاو المقدس هناك. لقد شهد قصر اليشم يتحول من جديد إلى قديم، ورأى القصر السابق للسلالة يُدمر، وقبل ذلك، شهد قيام وسقوط السلالات واحدة تلو الأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع خيانة حكيم الكركي الأسود المفاجئة، ظل الجميع في حالة صدمة وتردد.
ثم أشار إلى السماء. “هناك في الأعلى، ربما يوجد خالد شهد جبل تشاو المقدس وهو يرتفع من قاع البحر إلى السهول، ينمو شبرًا بشبر حتى أصبح هذا الجبل الشامخ. وعندما ينهار جبل تشاو المقدس يومًا ما، قد لا يكترث ذلك الخالد بالنظر إليه.”
بدى وريث الإمبراطور واثقًا، مع هذا العدد الكبير من الخبراء الذين يحمونه. شق طريقه بين الجنود وتقدم للأمام، مبتسمًا وهو يحدق في تشين سانغ، بنبرة مملوءة بخيبة الأمل المريرة. “الجنرال تشين، كنت مجرد رجل عادي، ومع ذلك حظيت برعاية الأميرة الكبرى وارتقيت إلى رتبة ماركيز. ماذا تريد أكثر من ذلك؟ كيف يمكن أن تتآمر سرًا مع جنرالات آخرين للتمرد؟ ألا تشعر بالخجل أمام الأميرة الكبرى، وأمام الإمبراطور؟”
قال تشين سانغ بابتسامة تحمل سخرية من الذات، “طموحي كبير. أريد أن أحقق الخلود، لأشهد ولادة وموت الخالدين.”
مع خيانة حكيم الكركي الأسود وصمت القائد، غطت حالة من الارتباك أجواء الجنود، تاركة إياهم مشلولين بالتردد.
تنهدت الأميرة الكبرى بعمق. “فهمت… ولكن هل فكرت فيما سيحدث لوو تشوانزونغ، وتشو نينغ، وتشانغ وينكوي بعد رحيلك؟ وريث الإمبراطور يكرهك بشدة. إذا لم يجدك، فسوف يُفرغ غضبه عليهم. هل يستطيعون تحمل ذلك؟”
كان وريث الإمبراطور مرعوبًا للغاية. دفع السيدة ذات الرداء الأحمر المطرز جانبًا واستدار ليهرب، وهو يصرخ بشكل يائس، “اقتلوه! أطلقوا السهام! أطلقوا السهام الآن!”
استدار تشين سانغ لينظر إلى الأميرة الكبرى، وعيناها تتألقان ببريق لامع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى السماء. “هناك في الأعلى، ربما يوجد خالد شهد جبل تشاو المقدس وهو يرتفع من قاع البحر إلى السهول، ينمو شبرًا بشبر حتى أصبح هذا الجبل الشامخ. وعندما ينهار جبل تشاو المقدس يومًا ما، قد لا يكترث ذلك الخالد بالنظر إليه.”
…
بتظاهر بالغضب، تحدث تشين سانغ بحزم، “لقد كلفتني السيدة الملكية بأن أعمل كجنرال في الجيش، وكنت دائمًا مجتهدًا في واجبي، ووسعت أراضي إمبراطوريتنا دون لحظة إهمال. تحالفت مع ملك زينشوي لاختراق قيادة يينغنان، تسللت إلى مقاطعة هينينغ، وأضرمت النار في ممر الغراب، وفتحت ممر جيوي، محققًا العديد من الانتصارات العسكرية. هذا معروف للجميع. في الجيش، من يمكن أن ينافسني؟ والآن صاحب السمو يتهمني زورًا بالخيانة، ومع ذلك لا يستطيع تقديم دليل واحد! كما يقول المثل، ‘عندما تنتهي الطيور، تُطوى القوس؛ وعندما تموت الأرانب، تُطبخ الكلاب.[1]’ إذا أجبرني صاحب السمو على التمرد، فلن يكون لدي خيار سوى التمرد.”
ليلة اليوم الثاني من العام الجديد.
استدار تشين سانغ لينظر إلى الأميرة الكبرى، وعيناها تتألقان ببريق لامع.
في مقر ماركيز جيانغتشو.
مات الراهب العجوز على الفور.
كان تشين سانغ قد صرف جميع حراسه الشخصيين، تاركًا نفسه وحيدًا في القاعة الرئيسية، جالسًا وعيناه مغمضتان.
لدهشة الجميع، لم يتحرك حكيم الكركي الأسود، وقال باحترام، “صاحب السمو، برج الدماء لم يجد أي دليل على تآمر ماركيز جيانغتشو أو محاولته التمرد. لا أعرف من تريد أن أحضره. أرجو منك التوضيح، صاحب السمو.”
كان الليل هادئًا. فجأة، سمع صوت خطوات ناعمة خارج المقر. فتح تشين سانغ عينيه على الفور، والتقط الحزمة بجانبه، ووضعها على كتفه، ثم استل سيفه ودفع البوابة الرئيسية ببطء.
في مقر ماركيز جيانغتشو.
كانت الشوارع مضاءة بالمشاعل، مليئة بجنود النخبة الذين يحيطون بمقر الماركيز. كانت الأقواس القوية موجّهة إلى البوابة، لا تعد ولا تحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع خيانة حكيم الكركي الأسود المفاجئة، ظل الجميع في حالة صدمة وتردد.
عند رؤية ذلك، لم يستطع تشين سانغ سوى الابتسام بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ قريبًا جدًا من الوريث، مما جعل الجنود يترددون في التصرف بتهور. نظر عدة جنرالات إلى قائدهم، الذي ظل صامتًا. هل سيقفون حقًا مكتوفي الأيدي بينما يتم أسر الوريث؟
لقد دارت عجلة القدر. قبل ثلاث سنوات، قاد هو بنفسه رجال الأقواس لمحاصرة معبد شوانجي، والآن جاء دوره.
الفصل 51: الطموح
عندما خرج من البوابة، صرخ رجل بلا لحية وبصوت حاد، “ماركيز جيانغتشو طموح وقد تآمر مع مرؤوسيه للتمرد. الآن، بعد انكشاف مؤامرتك، استسلم فورًا! أصدر وريث الإمبراطور مرسومًا ينص على أن أي مقاومة ستُقمع بلا رحمة!”
لم يسمعوا صوت الرنين، واعتقدوا أن فنون تشين سانغ القتالية قد وصلت إلى مستوى استثنائي.
ظل تعبير تشين سانغ بلا تغيير بينما مسح الجنود بنظره، حتى وقع بصره على وريث الإمبراطور.
لدهشة الجميع، لم يتحرك حكيم الكركي الأسود، وقال باحترام، “صاحب السمو، برج الدماء لم يجد أي دليل على تآمر ماركيز جيانغتشو أو محاولته التمرد. لا أعرف من تريد أن أحضره. أرجو منك التوضيح، صاحب السمو.”
كان هناك أربعة آخرون يقفون بجانب وريث الإمبراطور.
قاطعها تشين سانغ بلا مبالاة، مشيرًا إلى الظل الشاهق في المسافة. “انظري إلى جبل تشاو المقدس هناك. لقد شهد قصر اليشم يتحول من جديد إلى قديم، ورأى القصر السابق للسلالة يُدمر، وقبل ذلك، شهد قيام وسقوط السلالات واحدة تلو الأخرى.”
امرأة ذات ملامح مغرية، تميل بجانب وريث الإمبراطور، لم تكن سوى السيدة ذات الرداء الأحمر المطرز، التي كانت فنونها القتالية تنافس فنون العالم الأبيض الروحي، مما جعلها من أقوى الشخصيات في عالم الفنون القتالية.
وأخيرًا، في الظلام، كانت هناك شخصية ترتدي رداءً أسود، محاطة بظل دائم يبدو وكأنه يحجب ملامح وجهه—حكيم الكركي الأسود، زعيم برج الدماء.
وعلى الجانب الآخر من وريث الإمبراطور، كان هناك راهب مسن ذو لحية طويلة تكاد تلامس الأرض، يحمل سيفًا ثمينًا على ظهره. رآه تشين سانغ في معبد شوانجي؛ كان هو المعلم الكبير الذي قتل مزارعًا خالدًا بضوء سيفه. كان الراهب قد تجاوز المئة عام على الأرجح.
بتظاهر بالغضب، تحدث تشين سانغ بحزم، “لقد كلفتني السيدة الملكية بأن أعمل كجنرال في الجيش، وكنت دائمًا مجتهدًا في واجبي، ووسعت أراضي إمبراطوريتنا دون لحظة إهمال. تحالفت مع ملك زينشوي لاختراق قيادة يينغنان، تسللت إلى مقاطعة هينينغ، وأضرمت النار في ممر الغراب، وفتحت ممر جيوي، محققًا العديد من الانتصارات العسكرية. هذا معروف للجميع. في الجيش، من يمكن أن ينافسني؟ والآن صاحب السمو يتهمني زورًا بالخيانة، ومع ذلك لا يستطيع تقديم دليل واحد! كما يقول المثل، ‘عندما تنتهي الطيور، تُطوى القوس؛ وعندما تموت الأرانب، تُطبخ الكلاب.[1]’ إذا أجبرني صاحب السمو على التمرد، فلن يكون لدي خيار سوى التمرد.”
لقد جاء للانتقام.
قبل أن تكتمل كلماته، غيّر تشين سانغ وضعيته فجأة واندفع نحو وريث الإمبراطور.
إلى جانب الراهب، وقف عالم لم يلتق به تشين سانغ من قبل، لكنه عرف أنه سيد قصر يانلان الحالي، أحد الأماكن المقدسة للفنون القتالية في سوي العظمى، وخبير في المرحلة الفطرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 1. المثل الصيني “عندما تنتهي الطيور، تُطوى القوس؛ وعندما تموت الأرانب، تُطبخ الكلاب” يعني أن الشخص المفيد يتم التخلص منه بعد انتهاء فائدته.☜
وأخيرًا، في الظلام، كانت هناك شخصية ترتدي رداءً أسود، محاطة بظل دائم يبدو وكأنه يحجب ملامح وجهه—حكيم الكركي الأسود، زعيم برج الدماء.
تردد سيد قصر يانلان للحظة، لكن الراهب العجوز، الذي كان يحمل ضغينة طويلة الأمد ضد تشين سانغ، لم يتردد. دون لحظة تفكير، استدعى سيفه من ظهره، فانطلق السيف من غمده بصوت حاد.
كان هناك ثلاثة خبراء في المرحلة الفطرية. بالتأكيد لم يستخف وريث الإمبراطور به.
انفجرت الدماء، ملوثة سماء الليل، تاركة الجميع في صمت مذهول.
بدى وريث الإمبراطور واثقًا، مع هذا العدد الكبير من الخبراء الذين يحمونه. شق طريقه بين الجنود وتقدم للأمام، مبتسمًا وهو يحدق في تشين سانغ، بنبرة مملوءة بخيبة الأمل المريرة. “الجنرال تشين، كنت مجرد رجل عادي، ومع ذلك حظيت برعاية الأميرة الكبرى وارتقيت إلى رتبة ماركيز. ماذا تريد أكثر من ذلك؟ كيف يمكن أن تتآمر سرًا مع جنرالات آخرين للتمرد؟ ألا تشعر بالخجل أمام الأميرة الكبرى، وأمام الإمبراطور؟”
ضحك وريث الإمبراطور بسخرية. “لقد تآمرت مع مرؤوسيك. الأدلة لا يمكن إنكارها، ومع ذلك تجرؤ على الإنكار! حكيم الكركي الأسود، أحضر المذنبين!”
رد تشين سانغ بهدوء، “صاحب السمو، لا أفهم ما الذي تقوله. منذ وصولي إلى العاصمة الإمبراطورية، بقيت في مقري، ونادرًا ما خرجت. كيف يمكنني التآمر مع أي شخص؟”
“ماذا تحاول أن تفعل…؟”
ضحك وريث الإمبراطور بسخرية. “لقد تآمرت مع مرؤوسيك. الأدلة لا يمكن إنكارها، ومع ذلك تجرؤ على الإنكار! حكيم الكركي الأسود، أحضر المذنبين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!
لدهشة الجميع، لم يتحرك حكيم الكركي الأسود، وقال باحترام، “صاحب السمو، برج الدماء لم يجد أي دليل على تآمر ماركيز جيانغتشو أو محاولته التمرد. لا أعرف من تريد أن أحضره. أرجو منك التوضيح، صاحب السمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!
تسببت كلماته في ضجة كبيرة.
الفصل 51: الطموح
صُدم وريث الإمبراطور، واستدار بغضب ليحدق في حكيم الكركي الأسود غير مصدق. “أنت!”
رشش!
بتظاهر بالغضب، تحدث تشين سانغ بحزم، “لقد كلفتني السيدة الملكية بأن أعمل كجنرال في الجيش، وكنت دائمًا مجتهدًا في واجبي، ووسعت أراضي إمبراطوريتنا دون لحظة إهمال. تحالفت مع ملك زينشوي لاختراق قيادة يينغنان، تسللت إلى مقاطعة هينينغ، وأضرمت النار في ممر الغراب، وفتحت ممر جيوي، محققًا العديد من الانتصارات العسكرية. هذا معروف للجميع. في الجيش، من يمكن أن ينافسني؟ والآن صاحب السمو يتهمني زورًا بالخيانة، ومع ذلك لا يستطيع تقديم دليل واحد! كما يقول المثل، ‘عندما تنتهي الطيور، تُطوى القوس؛ وعندما تموت الأرانب، تُطبخ الكلاب.[1]’ إذا أجبرني صاحب السمو على التمرد، فلن يكون لدي خيار سوى التمرد.”
————————————————————————
قبل أن تكتمل كلماته، غيّر تشين سانغ وضعيته فجأة واندفع نحو وريث الإمبراطور.
رشش!
شحب وجه وريث الإمبراطور من الرعب. “ماذا تفعل؟ اقتلوه، اقتلوه الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشين سانغ ببرود، “شخص قاسٍ وعديم الرحمة مثلك لا يمكنه أن يكون حاكمًا لأمة! أنا لا أريد أن أكون ماركيز جيانغتشو. أقسم أن أحقق العدالة!”
مع خيانة حكيم الكركي الأسود المفاجئة، ظل الجميع في حالة صدمة وتردد.
بدت الأميرة الكبرى وكأنها بدأت تفهم شيئًا. “أنت—”
تردد سيد قصر يانلان للحظة، لكن الراهب العجوز، الذي كان يحمل ضغينة طويلة الأمد ضد تشين سانغ، لم يتردد. دون لحظة تفكير، استدعى سيفه من ظهره، فانطلق السيف من غمده بصوت حاد.
كان وريث الإمبراطور مرعوبًا للغاية. دفع السيدة ذات الرداء الأحمر المطرز جانبًا واستدار ليهرب، وهو يصرخ بشكل يائس، “اقتلوه! أطلقوا السهام! أطلقوا السهام الآن!”
قبض الراهب العجوز على سيفه بإحكام، وتحرك بسرعة البرق. انطلق ضوء السيف اللامع من طرف السيف، مصحوبًا بصوت يشبه زئير التنين، متجهًا نحو تشين سانغ.
“أتذكر أن قصر اليشم بُني على يد الإمبراطور المؤسس لسلالة سوي العظمى. كان هذا المكان في السابق القصر الإمبراطوري للسلالة السابقة، التي أُحرقت بالكامل على يد الجيش.”
في تلك اللحظة، ملأ صوت رنين مفاجئ أذنَي الراهب العجوز، مما أعاد إلى ذاكرته شيئًا ما. تغيرت ملامح وجهه بشكل كبير، واتسعت عيناه رعبًا بينما كان يحدق في تشين سانغ.
“أتذكر أن قصر اليشم بُني على يد الإمبراطور المؤسس لسلالة سوي العظمى. كان هذا المكان في السابق القصر الإمبراطوري للسلالة السابقة، التي أُحرقت بالكامل على يد الجيش.”
فتح فمه ليقول شيئًا، لكنه لم يحصل على الفرصة. انزلق تشين سانغ كالشبح إلى داخل نطاق الراهب العجوز، وأمسك بعنقه وأداره بقوة.
فتح فمه ليقول شيئًا، لكنه لم يحصل على الفرصة. انزلق تشين سانغ كالشبح إلى داخل نطاق الراهب العجوز، وأمسك بعنقه وأداره بقوة.
طقطقة!
فتح فمه ليقول شيئًا، لكنه لم يحصل على الفرصة. انزلق تشين سانغ كالشبح إلى داخل نطاق الراهب العجوز، وأمسك بعنقه وأداره بقوة.
مات الراهب العجوز على الفور.
“أتذكر أن قصر اليشم بُني على يد الإمبراطور المؤسس لسلالة سوي العظمى. كان هذا المكان في السابق القصر الإمبراطوري للسلالة السابقة، التي أُحرقت بالكامل على يد الجيش.”
عند رؤية ذلك، لم يتردد سيد قصر يانلان فحسب، بل حتى جفلت جفون حكيم الكركي الأسود من الصدمة. لقد هُزم خبير في المرحلة الفطرية على يد تشين سانغ بحركة واحدة فقط.
بدت الأميرة الكبرى وكأنها بدأت تفهم شيئًا. “أنت—”
لم يسمعوا صوت الرنين، واعتقدوا أن فنون تشين سانغ القتالية قد وصلت إلى مستوى استثنائي.
كانت الشوارع مضاءة بالمشاعل، مليئة بجنود النخبة الذين يحيطون بمقر الماركيز. كانت الأقواس القوية موجّهة إلى البوابة، لا تعد ولا تحصى.
كان وريث الإمبراطور مرعوبًا للغاية. دفع السيدة ذات الرداء الأحمر المطرز جانبًا واستدار ليهرب، وهو يصرخ بشكل يائس، “اقتلوه! أطلقوا السهام! أطلقوا السهام الآن!”
وأخيرًا، في الظلام، كانت هناك شخصية ترتدي رداءً أسود، محاطة بظل دائم يبدو وكأنه يحجب ملامح وجهه—حكيم الكركي الأسود، زعيم برج الدماء.
كان تشين سانغ قريبًا جدًا من الوريث، مما جعل الجنود يترددون في التصرف بتهور. نظر عدة جنرالات إلى قائدهم، الذي ظل صامتًا. هل سيقفون حقًا مكتوفي الأيدي بينما يتم أسر الوريث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!
مع خيانة حكيم الكركي الأسود وصمت القائد، غطت حالة من الارتباك أجواء الجنود، تاركة إياهم مشلولين بالتردد.
وعلى الجانب الآخر من وريث الإمبراطور، كان هناك راهب مسن ذو لحية طويلة تكاد تلامس الأرض، يحمل سيفًا ثمينًا على ظهره. رآه تشين سانغ في معبد شوانجي؛ كان هو المعلم الكبير الذي قتل مزارعًا خالدًا بضوء سيفه. كان الراهب قد تجاوز المئة عام على الأرجح.
حتى الراهب العجوز لم يستطع إيقاف تشين سانغ، والسيدة ذات الرداء الأحمر المطرز، التي دفعت للتو إلى الأمام، قُتلت بسرعة بطعنة واحدة من سيف تشين سانغ. في غمضة عين، كان تشين سانغ قد أسر وريث الإمبراطور وسط الآلاف من الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت كلماته في ضجة كبيرة.
“ماذا تحاول أن تفعل…؟”
“ماذا تحاول أن تفعل…؟”
قال الوريث بتلعثم، وملامح الرعب تغطي وجهه بينما التقت عيناه بنظرات تشين سانغ الباردة.
لدهشة الجميع، لم يتحرك حكيم الكركي الأسود، وقال باحترام، “صاحب السمو، برج الدماء لم يجد أي دليل على تآمر ماركيز جيانغتشو أو محاولته التمرد. لا أعرف من تريد أن أحضره. أرجو منك التوضيح، صاحب السمو.”
رد تشين سانغ ببرود، “شخص قاسٍ وعديم الرحمة مثلك لا يمكنه أن يكون حاكمًا لأمة! أنا لا أريد أن أكون ماركيز جيانغتشو. أقسم أن أحقق العدالة!”
رشش!
بذلك، رفع تشين سانغ الوريث من عنقه. ثم مد يده الأخرى، وأطلق سيفه كوميض البرق، ليخترق الوريث بسهولة. دفع السيف بجثة الوريث إلى عمق بوابة مقر الماركيز.
إلى جانب الراهب، وقف عالم لم يلتق به تشين سانغ من قبل، لكنه عرف أنه سيد قصر يانلان الحالي، أحد الأماكن المقدسة للفنون القتالية في سوي العظمى، وخبير في المرحلة الفطرية.
رشش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ثلاثة خبراء في المرحلة الفطرية. بالتأكيد لم يستخف وريث الإمبراطور به.
انفجرت الدماء، ملوثة سماء الليل، تاركة الجميع في صمت مذهول.
في مقر ماركيز جيانغتشو.
————————————————————————
————————————————————————
1. المثل الصيني “عندما تنتهي الطيور، تُطوى القوس؛ وعندما تموت الأرانب، تُطبخ الكلاب” يعني أن الشخص المفيد يتم التخلص منه بعد انتهاء فائدته.☜
————————————————————————
“ماذا تحاول أن تفعل…؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
