خيانة الوعد
هناك بعض الإلتباسات في الفصل السابق كنت اترجم فوج الشاعة الى فوج النصر ولاكن هناك فوجين الشجاعة والنصر
الشخص الذي كان يتجسس من قمة الجبل، أدرك أن الوضع بدأ يميل ضده، فحاول الهرب. سخر تشين سانغ داخليًا وأمر ملك يان بمطاردة العدو، بينما استخدم مهارات حركته للقفز نحو قمة الجبل.
تفرقت الغيوم، وتوقفت الثلوج، وانقشع الضباب.
الفصل السابع والأربعون: خيانة الوعد
ومع تلاشي صدى الجرس الأخير…
قبل أن ينهي تشين سانغ كلامه، انطلقت عشرات الأسهم المخبأة من الغابة الكثيفة، موجهة مباشرة نحوه.
كانت مهارات هذا الرجل القتالية تضاهي مهارات باي جيانغ لان، لكنه مات هنا دون أن يُصدر صوتًا.
بيد واحدة أمسك لجام حصانه، وبالأخرى تصدى للأسهم، فأسقط معظمها بسهولة وأمسك ببعضها بيديه. أما الأسهم المتبقية، فقد اصطدمت بدرعه وسقطت على الأرض دون أن تترك أثرًا، مما بدا غريبًا للغاية.
بعد سقوط ثلاث مقاطعات بالقرب من العاصمة الإمبراطورية بشكل متتالٍ، استسلم القادة المدافعون دون قتال. ومع زخم الأمة بأكملها خلفه، حاصر الملك دونغ يانغ العاصمة الإمبراطورية. وبعد ثلاثة أشهر من المقاومة، ومع نفاد الإمدادات والطعام، رفض الإمبراطور الزائف الفرار شمالًا، وشنق نفسه في القصر، مما دفع القادة المدافعين إلى الاستسلام.
بحركة سريعة من معصمه، صدرت أصوات مكتومة من داخل الغابة، تلتها صرخات مفاجئة.
تلاشت صورة الرافعة السماوية تدريجيًا.
“اهجموا!”
“اهجموا!”
صاح تشين سانغ بهدوء، واختفى فجأة عن حصانه. نزل القرد المائي والآخرون عن خيولهم أيضًا، وانطلقوا إلى داخل الغابة الكثيفة. بينما بقي وو تشوانزونغ وعدد من الجنود الأقل مهارة في القتال لتشكيل تشكيل دفاعي حول الخيول، مستخدمين الأقواس لمواجهة الهجوم.
عند الظهيرة، تقدم مسؤول من وزارة الطقوس ممسكًا بلفيفة حريرية. لم يستطع أولئك الذين سُميت أسماؤهم إخفاء حماسهم، رغم محاولاتهم للظهور متماسكين وهم يدخلون القصر المقدس تحت نظرات الحسد والإجلال من الآخرين.
في الظلام، استدعى تشين سانغ درع دودة الحرير الجليدي، وحركاته كانت سريعة كالبرق وضارية كالنمر. أخرج ملك يان بالفعل.
التقط جثة العالم ذو الرداء الأبيض ونزل من الجبل، ثم ألقاها إلى القرد المائي. “أنت ووين كوي خذوا نصف الرجال وعدوا إلى مدينة مينغ بهدوء. سلموا هذه الجثة إلى السيدة الأميرية دون أن تقولوا شيئًا آخر.”
لم تكن تلك الأسهم الخفية تشكل أي تهديد له على الإطلاق.
تلاشت صورة الرافعة السماوية تدريجيًا.
وفي لحظة، سقط أكثر من عشرة مهاجمين على يد تشين سانغ. أما الباقون، فهربوا إلى أعماق الغابة وهم في حالة من الرعب. لم تفلت تحركاتهم بالطبع من سمع تشين سانغ الحاد. كان على وشك ملاحقتهم عندما شعر فجأة بشيء، فرفع نظره نحو قمة الجبل.
بعد سقوط ثلاث مقاطعات بالقرب من العاصمة الإمبراطورية بشكل متتالٍ، استسلم القادة المدافعون دون قتال. ومع زخم الأمة بأكملها خلفه، حاصر الملك دونغ يانغ العاصمة الإمبراطورية. وبعد ثلاثة أشهر من المقاومة، ومع نفاد الإمدادات والطعام، رفض الإمبراطور الزائف الفرار شمالًا، وشنق نفسه في القصر، مما دفع القادة المدافعين إلى الاستسلام.
تحت ضوء القمر الباهت في الليل، كانت قمة الجبل محاطة بضباب رقيق. قبل لحظات، مر شخص بسرعة عبر الضباب. لو لم تكن عيون تشين سانغ حادة، لظن أنه تخيل الأمر.
قبل أن ينهي تشين سانغ كلامه، انطلقت عشرات الأسهم المخبأة من الغابة الكثيفة، موجهة مباشرة نحوه.
الشخص الذي كان يتجسس من قمة الجبل، أدرك أن الوضع بدأ يميل ضده، فحاول الهرب. سخر تشين سانغ داخليًا وأمر ملك يان بمطاردة العدو، بينما استخدم مهارات حركته للقفز نحو قمة الجبل.
في المؤخرة، كان المسؤولون، والحرس، والتضحيات من اليشم، والحرير، والحبوب.
عند وصوله، رأى رجلًا يرتدي الأبيض مستلقيًا بلا حياة على صخرة. انحنى تشين سانغ وقلب رمز الهوية الخاص به—واتضح أنه شخص يعرفه: العالم ذو الرداء الأبيض، أحد حماة برج الدماء الأربعة!
في المؤخرة، كان المسؤولون، والحرس، والتضحيات من اليشم، والحرير، والحبوب.
كانت مهارات هذا الرجل القتالية تضاهي مهارات باي جيانغ لان، لكنه مات هنا دون أن يُصدر صوتًا.
تحت ضوء القمر الباهت في الليل، كانت قمة الجبل محاطة بضباب رقيق. قبل لحظات، مر شخص بسرعة عبر الضباب. لو لم تكن عيون تشين سانغ حادة، لظن أنه تخيل الأمر.
فكر تشين سانغ بهدوء. الكمين الذي نصبه العالم ذو الرداء الأبيض ربما لم يكن من تدبير الملك دونغ يانغ، بل من الأمير الذي كان يطمع في الكنز. ولكن إذا تجرأوا على مد أيديهم، فعليهم أن يكونوا مستعدين لأن تُقطع.
أقام تشين سانغ في قصر كان مملوكًا سابقًا لأحد وزراء الإمبراطور الزائف، تاركًا فقط حراسة صغيرة عند البوابة. وباستثناء وو تشوانزونغ وعدد قليل من الأتباع المقربين، رفض رؤية أي زائر.
اقترب القرد المائي بهدوء إلى قمة الجبل. “الجنرال تشين، أحد رجالنا أصيب بجروح طفيفة فقط. لقد أسرنا اثنين من المهاجمين أحياء وقيدناهم.”
رن الجرس ما مجموعه واحد وثمانين مرة. بدأ تشين سانغ يشعر بالضيق، معتقدًا أن هؤلاء “السادة الخالدين” يعرفون حقًا كيف يظهرون بشكل استعراضي.
قال تشين سانغ ببرود: “أطلقوا إشارة. لا حاجة للأسرى؛ اقتلوهم جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، سقط أكثر من عشرة مهاجمين على يد تشين سانغ. أما الباقون، فهربوا إلى أعماق الغابة وهم في حالة من الرعب. لم تفلت تحركاتهم بالطبع من سمع تشين سانغ الحاد. كان على وشك ملاحقتهم عندما شعر فجأة بشيء، فرفع نظره نحو قمة الجبل.
التقط جثة العالم ذو الرداء الأبيض ونزل من الجبل، ثم ألقاها إلى القرد المائي. “أنت ووين كوي خذوا نصف الرجال وعدوا إلى مدينة مينغ بهدوء. سلموا هذه الجثة إلى السيدة الأميرية دون أن تقولوا شيئًا آخر.”
تلاشت صورة الرافعة السماوية تدريجيًا.
…
أقام تشين سانغ في قصر كان مملوكًا سابقًا لأحد وزراء الإمبراطور الزائف، تاركًا فقط حراسة صغيرة عند البوابة. وباستثناء وو تشوانزونغ وعدد قليل من الأتباع المقربين، رفض رؤية أي زائر.
في الشتاء السادس منذ قدومه إلى هذا العالم، دخل تشين سانغ، الذي أصبح الآن يشغل منصب قائد الجيش الأيسر لفوج الشجاعة، العاصمة الإمبراطورية لدولة سوي العظمى لأول مرة.
“لقد حان الوقت المبارك! سيتم تنصيب الإمبراطور المقدس!”
بعد سقوط ثلاث مقاطعات بالقرب من العاصمة الإمبراطورية بشكل متتالٍ، استسلم القادة المدافعون دون قتال. ومع زخم الأمة بأكملها خلفه، حاصر الملك دونغ يانغ العاصمة الإمبراطورية. وبعد ثلاثة أشهر من المقاومة، ومع نفاد الإمدادات والطعام، رفض الإمبراطور الزائف الفرار شمالًا، وشنق نفسه في القصر، مما دفع القادة المدافعين إلى الاستسلام.
“اهجموا!”
لم يدخل الملك دونغ يانغ القصر على الفور، بل توجه أولًا إلى جبل تشاو المقدس لتكريم الإمبراطور الراحل. وتم تحديد تتويجه ليكون في أول يوم من العام الجديد، تاركًا أقل من شهرين للجنرالات والوزراء للتحضير لحفل فينغشان على جبل تشاو المقدس. بدا أن مسألة تهدئة القوات المتمردة في الشمال لم تكن تشغل بال أحد.
بعد سقوط ثلاث مقاطعات بالقرب من العاصمة الإمبراطورية بشكل متتالٍ، استسلم القادة المدافعون دون قتال. ومع زخم الأمة بأكملها خلفه، حاصر الملك دونغ يانغ العاصمة الإمبراطورية. وبعد ثلاثة أشهر من المقاومة، ومع نفاد الإمدادات والطعام، رفض الإمبراطور الزائف الفرار شمالًا، وشنق نفسه في القصر، مما دفع القادة المدافعين إلى الاستسلام.
أقام تشين سانغ في قصر كان مملوكًا سابقًا لأحد وزراء الإمبراطور الزائف، تاركًا فقط حراسة صغيرة عند البوابة. وباستثناء وو تشوانزونغ وعدد قليل من الأتباع المقربين، رفض رؤية أي زائر.
تدفقت التضحيات إلى القصر المقدس كالنهر، بينما ردد الرهبان والطاويون الصلوات. تابع تشين سانغ المشهد بسخرية، وشعر بأن شيئًا من توتره قد تلاشى.
من بين القادة العسكريين، لم يكن هناك سوى عدد قليل من القادة في مستوى قائد الجيش الأيسر مثل تشين سانغ. فوج الشجاعة، الذي كان تحت قيادته، تعاون مع فوج النصر في مقاطعة غويزي، محققًا إنجازات قتالية مميزة. ورغم أن أدائهم في الهجوم النهائي على العاصمة الإمبراطورية كان متواضعًا، إلا أن ذلك لم يؤثر على مكانة تشين سانغ. حتى لو لم يُمنح لقب ملك مقاطعة، فإن حصوله على لقب ماركيز كان شبه مؤكد.
أقام تشين سانغ في قصر كان مملوكًا سابقًا لأحد وزراء الإمبراطور الزائف، تاركًا فقط حراسة صغيرة عند البوابة. وباستثناء وو تشوانزونغ وعدد قليل من الأتباع المقربين، رفض رؤية أي زائر.
ومع ذلك، فإن طبيعته الغريبة حيرت الكثيرين.
لم تكن تلك الأسهم الخفية تشكل أي تهديد له على الإطلاق.
ما لم يعرفه الآخرون هو أن تشين سانغ، بعد معركة فم الغراب، ركز بشكل أقل على الشؤون العسكرية ووجه كل طاقته نحو الزراعة الروحية.
تحت ضوء القمر الباهت في الليل، كانت قمة الجبل محاطة بضباب رقيق. قبل لحظات، مر شخص بسرعة عبر الضباب. لو لم تكن عيون تشين سانغ حادة، لظن أنه تخيل الأمر.
لم يكن يخرج من تأمله إلا نادرًا، وفي إحدى تلك اللحظات النادرة، نجح في تجاوز المرحلة الخامسة من كتابات العالم السفلي.
رن الجرس ما مجموعه واحد وثمانين مرة. بدأ تشين سانغ يشعر بالضيق، معتقدًا أن هؤلاء “السادة الخالدين” يعرفون حقًا كيف يظهرون بشكل استعراضي.
مع اقتراب موعد حفل فينغشان على جبل تشاو المقدس، شعر تشين سانغ بالترقب المتزايد. ولم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان الشاب ذو اللقب “هان” سيجلب له مفاجأة أخرى.
تدفقت التضحيات إلى القصر المقدس كالنهر، بينما ردد الرهبان والطاويون الصلوات. تابع تشين سانغ المشهد بسخرية، وشعر بأن شيئًا من توتره قد تلاشى.
قبل حلول العام الجديد، استمرت الثلوج الغزيرة بالتساقط لمدة ثلاثة أيام متتالية.
صاح تشين سانغ بهدوء، واختفى فجأة عن حصانه. نزل القرد المائي والآخرون عن خيولهم أيضًا، وانطلقوا إلى داخل الغابة الكثيفة. بينما بقي وو تشوانزونغ وعدد من الجنود الأقل مهارة في القتال لتشكيل تشكيل دفاعي حول الخيول، مستخدمين الأقواس لمواجهة الهجوم.
ومع ذلك، كان هذا العام الجديد هو الأكثر طمأنينة لشعب سوي العظمى منذ سنوات. ما كان يُعتبر كارثة ثلجية في الماضي أصبح الآن يُشاد به كثلج مبارك، يبشر بعام وفير.
عند الظهيرة، تقدم مسؤول من وزارة الطقوس ممسكًا بلفيفة حريرية. لم يستطع أولئك الذين سُميت أسماؤهم إخفاء حماسهم، رغم محاولاتهم للظهور متماسكين وهم يدخلون القصر المقدس تحت نظرات الحسد والإجلال من الآخرين.
تفرقت الغيوم، وتوقفت الثلوج، وانقشع الضباب.
قال تشين سانغ ببرود: “أطلقوا إشارة. لا حاجة للأسرى؛ اقتلوهم جميعًا!”
على الرغم من أن الظلام كان لا يزال يغطي المكان، إلا أن الثلج على الطريق المؤدي إلى جبل تشاو المقدس قد تم تنظيفه بالكامل خلال الليل. وُضعت القشور والرماد على الأرض لمنع الانزلاق. كان تشين سانغ، إلى جانب القائدين الأعلى فينغ ومو، يتبادلون الضحك أثناء صعودهم الجبل بثبات. كان يحيط بهم قادة عسكريون آخرون ومسؤولون حائزون على أوسمة الشرف.
داخل القصر المقدس، كانت المباخر الكبيرة مشتعلة، وعُرضت التضحيات التي لا تُحصى. في المركز، وُضعت ألواح اليشم والكتب. وقف الملك دونغ يانغ صامتًا، ويداه متشابكتان، بينما كشفت قبضتاه المشدودتان عن توتره الداخلي.
في المقدمة، كانت الحرس الداخلي يمهد الطريق، يتبعهم الملك دونغ يانغ، ثم الأمير الأكبر، والسيدة الأميرية، وعدد قليل من الأمراء الآخرين.
عند وصوله، رأى رجلًا يرتدي الأبيض مستلقيًا بلا حياة على صخرة. انحنى تشين سانغ وقلب رمز الهوية الخاص به—واتضح أنه شخص يعرفه: العالم ذو الرداء الأبيض، أحد حماة برج الدماء الأربعة!
في المؤخرة، كان المسؤولون، والحرس، والتضحيات من اليشم، والحرير، والحبوب.
مع اقتراب موعد حفل فينغشان على جبل تشاو المقدس، شعر تشين سانغ بالترقب المتزايد. ولم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان الشاب ذو اللقب “هان” سيجلب له مفاجأة أخرى.
صعد الجميع الجبل سيرًا على الأقدام، تاركين العربات عند سفح الجبل كعلامة على الاحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هذا العام الجديد هو الأكثر طمأنينة لشعب سوي العظمى منذ سنوات. ما كان يُعتبر كارثة ثلجية في الماضي أصبح الآن يُشاد به كثلج مبارك، يبشر بعام وفير.
استغرق الأمر ساعة ونصف للوصول إلى القمة، حيث استقبلتهم القصر المقدس. بدا الجنرالات نشطين وقويين دون أن يظهر عليهم أي إرهاق، لكن بين المسؤولين، كاد البعض من الضعفاء أن ينهاروا من الإجهاد. كان الأمير الأكبر غارقًا في العرق وهو يلهث، غير قادر على مجاراة الملك دونغ يانغ، بينما ظلت السيدة الأميرية في قمة الهدوء والاتزان.
مع اقتراب موعد حفل فينغشان على جبل تشاو المقدس، شعر تشين سانغ بالترقب المتزايد. ولم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان الشاب ذو اللقب “هان” سيجلب له مفاجأة أخرى.
كان المسؤولون من وزارة الطقوس يقفون عند مدخل القصر المقدس. وعند رؤية الملك دونغ يانغ، انحنوا وألقوا التحية. بعد سلسلة من الطقوس، قدم رئيس القصر المقدس رداء التنين الجديد، ودخل الملك دونغ يانغ ليرتديه. في هذه الأثناء، انشغل الآخرون في الاستعدادات.
على الرغم من أن الظلام كان لا يزال يغطي المكان، إلا أن الثلج على الطريق المؤدي إلى جبل تشاو المقدس قد تم تنظيفه بالكامل خلال الليل. وُضعت القشور والرماد على الأرض لمنع الانزلاق. كان تشين سانغ، إلى جانب القائدين الأعلى فينغ ومو، يتبادلون الضحك أثناء صعودهم الجبل بثبات. كان يحيط بهم قادة عسكريون آخرون ومسؤولون حائزون على أوسمة الشرف.
تدفقت التضحيات إلى القصر المقدس كالنهر، بينما ردد الرهبان والطاويون الصلوات. تابع تشين سانغ المشهد بسخرية، وشعر بأن شيئًا من توتره قد تلاشى.
كانت مهارات هذا الرجل القتالية تضاهي مهارات باي جيانغ لان، لكنه مات هنا دون أن يُصدر صوتًا.
عند الظهيرة، تقدم مسؤول من وزارة الطقوس ممسكًا بلفيفة حريرية. لم يستطع أولئك الذين سُميت أسماؤهم إخفاء حماسهم، رغم محاولاتهم للظهور متماسكين وهم يدخلون القصر المقدس تحت نظرات الحسد والإجلال من الآخرين.
رن الجرس ما مجموعه واحد وثمانين مرة. بدأ تشين سانغ يشعر بالضيق، معتقدًا أن هؤلاء “السادة الخالدين” يعرفون حقًا كيف يظهرون بشكل استعراضي.
عندما سمع تشين سانغ اسمه، دخل وكأن الأمر طبيعي تمامًا.
صرخ رئيس القصر ورفع ذراعه عاليًا وضرب جرسًا عتيقًا. تردد صدى الجرس اللحني عبر البلاد.
داخل القصر المقدس، كانت المباخر الكبيرة مشتعلة، وعُرضت التضحيات التي لا تُحصى. في المركز، وُضعت ألواح اليشم والكتب. وقف الملك دونغ يانغ صامتًا، ويداه متشابكتان، بينما كشفت قبضتاه المشدودتان عن توتره الداخلي.
في النهاية، كان هناك واحد وثلاثون شخصًا فقط مؤهلين للدخول إلى القصر المقدس!
بعد سقوط ثلاث مقاطعات بالقرب من العاصمة الإمبراطورية بشكل متتالٍ، استسلم القادة المدافعون دون قتال. ومع زخم الأمة بأكملها خلفه، حاصر الملك دونغ يانغ العاصمة الإمبراطورية. وبعد ثلاثة أشهر من المقاومة، ومع نفاد الإمدادات والطعام، رفض الإمبراطور الزائف الفرار شمالًا، وشنق نفسه في القصر، مما دفع القادة المدافعين إلى الاستسلام.
“لقد حان الوقت المبارك! سيتم تنصيب الإمبراطور المقدس!”
داخل القصر المقدس، كانت المباخر الكبيرة مشتعلة، وعُرضت التضحيات التي لا تُحصى. في المركز، وُضعت ألواح اليشم والكتب. وقف الملك دونغ يانغ صامتًا، ويداه متشابكتان، بينما كشفت قبضتاه المشدودتان عن توتره الداخلي.
صرخ رئيس القصر ورفع ذراعه عاليًا وضرب جرسًا عتيقًا. تردد صدى الجرس اللحني عبر البلاد.
في المؤخرة، كان المسؤولون، والحرس، والتضحيات من اليشم، والحرير، والحبوب.
تلا الملك دونغ يانغ النص التضحية بنفسه.
داخل القصر المقدس، كانت المباخر الكبيرة مشتعلة، وعُرضت التضحيات التي لا تُحصى. في المركز، وُضعت ألواح اليشم والكتب. وقف الملك دونغ يانغ صامتًا، ويداه متشابكتان، بينما كشفت قبضتاه المشدودتان عن توتره الداخلي.
رن الجرس ما مجموعه واحد وثمانين مرة. بدأ تشين سانغ يشعر بالضيق، معتقدًا أن هؤلاء “السادة الخالدين” يعرفون حقًا كيف يظهرون بشكل استعراضي.
تلاشت صورة الرافعة السماوية تدريجيًا.
ومع تلاشي صدى الجرس الأخير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشين سانغ بهدوء. الكمين الذي نصبه العالم ذو الرداء الأبيض ربما لم يكن من تدبير الملك دونغ يانغ، بل من الأمير الذي كان يطمع في الكنز. ولكن إذا تجرأوا على مد أيديهم، فعليهم أن يكونوا مستعدين لأن تُقطع.
“غااااك!”
ارتفع صوت عالٍ ونقي لرافعة عبر السماء، مما جعل الجميع يرفعون رؤوسهم في صدمة.
ارتفع صوت عالٍ ونقي لرافعة عبر السماء، مما جعل الجميع يرفعون رؤوسهم في صدمة.
في السماء الصافية، ظهرت طبقات من السحب المضيئة بشكل مفاجئ، وامتد وهجها بسرعة حتى غطت السماء بأكملها. في أعماق هذا الوهج، بدا وكأن هناك بوابة سماوية غامضة.
هناك بعض الإلتباسات في الفصل السابق كنت اترجم فوج الشاعة الى فوج النصر ولاكن هناك فوجين الشجاعة والنصر
“هوووووش!”
غاص قلب تشين سانغ: إنه ليس الشاب ذو اللقب هان!
اخترقت رافعة سماوية ضخمة السحب المضيئة، محلقة عبر السماء. في لحظة، توقفت فوق القصر المقدس. ومع نقرة من منقارها، سقط ختم اليشم، متدليًا من خيوط الضوء، مباشرة في يدي الملك دونغ يانغ.
في المؤخرة، كان المسؤولون، والحرس، والتضحيات من اليشم، والحرير، والحبوب.
تلاشت صورة الرافعة السماوية تدريجيًا.
صاح تشين سانغ بهدوء، واختفى فجأة عن حصانه. نزل القرد المائي والآخرون عن خيولهم أيضًا، وانطلقوا إلى داخل الغابة الكثيفة. بينما بقي وو تشوانزونغ وعدد من الجنود الأقل مهارة في القتال لتشكيل تشكيل دفاعي حول الخيول، مستخدمين الأقواس لمواجهة الهجوم.
قالت السيدة الأميرية، وهي تنحني نحو طاولة التضحيات بعد اختفاء الرافعة: “من فضلكم، أدخلوا السيد الخالد ليستريح في القصر.”
…
بينما كان الجميع يتساءلون عمّن كانت تخاطب، تحولت فجأة صورة إلى جسد مادي، وظهر شاب ممتلئ الجسد من العدم.
أقام تشين سانغ في قصر كان مملوكًا سابقًا لأحد وزراء الإمبراطور الزائف، تاركًا فقط حراسة صغيرة عند البوابة. وباستثناء وو تشوانزونغ وعدد قليل من الأتباع المقربين، رفض رؤية أي زائر.
غاص قلب تشين سانغ: إنه ليس الشاب ذو اللقب هان!
بيد واحدة أمسك لجام حصانه، وبالأخرى تصدى للأسهم، فأسقط معظمها بسهولة وأمسك ببعضها بيديه. أما الأسهم المتبقية، فقد اصطدمت بدرعه وسقطت على الأرض دون أن تترك أثرًا، مما بدا غريبًا للغاية.
في الظلام، استدعى تشين سانغ درع دودة الحرير الجليدي، وحركاته كانت سريعة كالبرق وضارية كالنمر. أخرج ملك يان بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات