آثار الخالدين على جبل جولينج
الفصل 43: آثار الخالدين على جبل جولينج
في غضون يومين فقط، أصيب أحد القادة بالمرض، بينما توفي الآخر. أصبح باقي الجنرالات في غاية الجدية، وساد التوتر الأجواء.
الصخور المتساقطة أغلقت الطريق القديم بالكامل، مما جعله غير قابل للمرور.
ومع ذلك، عندما وقعت أنظارهم على جثة وانغ ليو، ارتسمت على شفاههم ابتسامات غريبة بالكاد يمكن ملاحظتها. كانت قصص الموت بسبب الإفراط في الشهوات معروفة للجميع، ولكنها المرة الأولى التي يشهدونها بأنفسهم.
الفصل 43: آثار الخالدين على جبل جولينج في غضون يومين فقط، أصيب أحد القادة بالمرض، بينما توفي الآخر. أصبح باقي الجنرالات في غاية الجدية، وساد التوتر الأجواء.
لم يشك أحد في سبب وفاة وانغ ليو. فقد كان شغفه المفرط وفسقه معروفين لدى الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف تشين سانغ على قمة الجبل عند مدخل الطريق القديم، متأملاً في سلاسل الجبال التي بدت وكأنها لا تنتهي أمامه.
“الجنرال فنغ، الآن وقد أصبحت قيادة الفوج المهيب بين يديك، كيف يجب أن نتعامل مع هذا الوضع؟ نحن ننتظر توجيهاتك!”
أشار جامع الأعشاب، وهو يرتجف، إلى عمق الطريق القديم. “أتذكر الآن، إنه هناك.”
كان نواب القادة الآخرون أقل خبرة وهيبة مقارنة بنائب القائد فنغ.
عندما عاد تشين سانغ إلى خيمته، وجد وو تشوانزونغ ينتظره بالداخل.
وافق جميع الجنرالات على ذلك، وانضم إليهم تشين سانغ أيضًا.
بحلول الوقت الذي ناقشوا فيه ترتيبات جنازة وانغ ليو، كان الفجر قد أطل.
سارع نائب القائد فنغ برفع يده. “لا أملك المهارات أو المعرفة لتولي القيادة… في رأيي، يجب أن نرفع تقريرًا إلى القائد العسكري ونترك له اتخاذ القرار.”
“أرسلوا رسالة إلى فوج الإمدادات لإحضار المعدات وفتح الطريق!”
كان القائد العسكري غائبًا عن الوعي لبعض الوقت. تبع تشين سانغ الجنرالات الآخرين إلى خيمة القائد، وعندما رأى عيني القائد الغائرتين وبشرته الشاحبة، أصابه الذهول.
الفصل 43: آثار الخالدين على جبل جولينج في غضون يومين فقط، أصيب أحد القادة بالمرض، بينما توفي الآخر. أصبح باقي الجنرالات في غاية الجدية، وساد التوتر الأجواء.
لقد ضربه المرض بشدة مدمرة.
أشار جامع الأعشاب، وهو يرتجف، إلى عمق الطريق القديم. “أتذكر الآن، إنه هناك.”
استدعوا طبيب الجيش لإيقاظ القائد العسكري. اقترب نائب القائد فنغ ليشرح الموقف بإيجاز. اتسعت عينا القائد العسكري الخامل فجأة، وظهر احمرار مريض على وجهه، وبدأ بالسعال العنيف، فيما ارتعشت شفتاه.
رغم الغطاء الكثيف للنباتات، كان يمكن عند التدقيق أن تلاحظ آثار النحت البشري على المنحدرات.
ومن حركة فمه، بدا أنه كان يحاول قول كلمة “عديمو الفائدة.”
كان من الصعب تصور كيف تم شق طريق عسكري وعر بهذا الشكل عبر هذه الجبال الوعرة بجهود بشرية بحتة.
أمام الجميع، بذل القائد العسكري جهدًا لتسليم ختم القيادة إلى نائب القائد فنغ قبل أن يفقد وعيه مرة أخرى.
هذا المشهد ذكر تشين سانغ فورًا بضفاف نهر “تشينشوي”، مما ملأه بمزيج من الدهشة والإثارة.
بحلول الوقت الذي ناقشوا فيه ترتيبات جنازة وانغ ليو، كان الفجر قد أطل.
عندما وصل إلى الأعلى، وجد أن القمة قد انهارت، والصخور تكسرت، والأشجار القديمة تحطمت، والنباتات سُحقت.
عندما عاد تشين سانغ إلى خيمته، وجد وو تشوانزونغ ينتظره بالداخل.
كان نواب القادة الآخرون أقل خبرة وهيبة مقارنة بنائب القائد فنغ.
“سيدي”، تردد وو تشوانزونغ قبل أن يتكلم، “كيف سنتعامل مع جنازة الجنرال وانغ؟ سمعت أن المرأتين في الخيمة سيتم إعدامهما؟”
عندما وصل إلى الأعلى، وجد أن القمة قد انهارت، والصخور تكسرت، والأشجار القديمة تحطمت، والنباتات سُحقت.
يبدو أن أفعال وانغ ليو المخزية قد انتشرت في المعسكر طوال الليل، حتى وصلت إلى وو تشوانزونغ.
التفت تشين سانغ إلى جامع الأعشاب الذي كان بجانبه.
لم يكن تشين سانغ متفاجئًا. فقد كان غرور وانغ ليو قد كسبه العديد من الأعداء الذين لم يفوتوا فرصة لنشر الأخبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تتحدث بتهور بعد أن تغادر”، قال تشين سانغ بنبرة متكاسلة بينما استلقى على كرسيه المصنوع من جلد الدب. “الجنرال فنغ أصدر بالفعل أمرًا بمنع الشائعات. الجنرال وانغ مات بسبب ضغوط العمل العسكري، حيث كان يعمل بلا كلل ليلاً ونهارًا. وبطبيعة الحال، يجب أن يموت جميع من كانوا داخل أو خارج الخيمة في ذلك الوقت… همم؟”
حتى مع القوة البشرية لثلاثة أفواج، لم يكن تنظيف الطريق مهمة سهلة. بعض الأشجار في الطريق القديم كانت ضخمة جدًا لدرجة أن الأمر تطلب عدة رجال ليحيطوا بها بأذرعهم. لم يكن من الممكن قطع هذه الأشجار، لذا كان لا بد من الالتفاف حولها وشق ممر جديد.
جلس تشين سانغ فجأة باستقامة. “هل أعجبت بأحداهما؟”
تغيرت ملامح تشين سانغ قليلاً. إذا كان الطريق غير صالح للمرور، فقد يؤدي ذلك إلى إفساد توقيت الهجوم بالكامل.
احمر وجه وو تشوانزونغ بسرعة ولوّح بيديه متوترًا. “لا، لا… سيدي، لقد أسأت فهمي. لقد سمعت فقط أن هاتين المرأتين كانتا ضحيتين لوحشية الجنرال وانغ. في مقاطعة هينينغ، لولاك أنت، لكان إخوتي وأنا قد متنا جوعًا أو قتلنا على يد الجنود المغيرين. أتذكر أنني كنت أصلي يوميًا من أجل رحمة السماء، ثم ظهرت أنت. أعتقد أن هؤلاء النساء يشعرن بنفس الشعور الذي شعرت به حينها…”
أشار جامع الأعشاب، وهو يرتجف، إلى عمق الطريق القديم. “أتذكر الآن، إنه هناك.”
أطلق تشين سانغ همهمة تفكير. وو تشوانزونغ كان بجانبه لفترة طويلة، ملتزمًا بمبادئه، ولم يتدخل تشين سانغ أبدًا في ذلك.
قبل أن يتم تعيين قائد عسكري جديد، تولى نائب القائد فنغ قيادة الفوج المهيب بشكل مؤقت.
“زوجة قاضي المقاطعة شنقت نفسها في السجن بعد أن علمت الحقيقة الليلة الماضية. الفتاة ما زالت على قيد الحياة. سأتحدث مع الجنرال فنغ قريبًا وأرتب لك التعامل مع ما تبقى. تأكد من أن كل شيء يتم نظيفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن أفعال وانغ ليو المخزية قد انتشرت في المعسكر طوال الليل، حتى وصلت إلى وو تشوانزونغ.
“مفهوم!”
قبل أن يتم تعيين قائد عسكري جديد، تولى نائب القائد فنغ قيادة الفوج المهيب بشكل مؤقت.
لقد ضربه المرض بشدة مدمرة.
مع اختفاء وانغ ليو من المشهد، وبعد تأكيد الكشافة لموقع الطريق القديم، نشر نائب القائد فنغ نصف قواته في ممر جولينج لتنفيذ هجوم وهمي، لتحويل انتباه العدو. وفي الوقت نفسه، قاد تشين سانغ الفوج الأول والثامن وفوج الإمدادات لتنظيف الطريق القديم.
كان نواب القادة الآخرون أقل خبرة وهيبة مقارنة بنائب القائد فنغ.
وقف تشين سانغ على قمة الجبل عند مدخل الطريق القديم، متأملاً في سلاسل الجبال التي بدت وكأنها لا تنتهي أمامه.
“ماذا حدث بالضبط؟ ومدى خطورته؟”
رغم الغطاء الكثيف للنباتات، كان يمكن عند التدقيق أن تلاحظ آثار النحت البشري على المنحدرات.
“لا أجرؤ، لا أجرؤ…”
كان من الصعب تصور كيف تم شق طريق عسكري وعر بهذا الشكل عبر هذه الجبال الوعرة بجهود بشرية بحتة.
“انهيار أرضي؟”
“هل تتذكر مكانه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن أفعال وانغ ليو المخزية قد انتشرت في المعسكر طوال الليل، حتى وصلت إلى وو تشوانزونغ.
التفت تشين سانغ إلى جامع الأعشاب الذي كان بجانبه.
“سيدي”، تردد وو تشوانزونغ قبل أن يتكلم، “كيف سنتعامل مع جنازة الجنرال وانغ؟ سمعت أن المرأتين في الخيمة سيتم إعدامهما؟”
كان هذا جامع الأعشاب هو الذي صادف خالداً على جبل جولينج ثم أسره وانغ ليو. أبقى عليه وانغ ليو حيًا لإسكات الآخرين، ونجا بالكاد.
تغيرت ملامح تشين سانغ قليلاً. إذا كان الطريق غير صالح للمرور، فقد يؤدي ذلك إلى إفساد توقيت الهجوم بالكامل.
بعد العثور عليه، تحدث معه تشين سانغ عدة مرات. لم يكن يبدو كالمجنون، لكنه أصيب بالرعب من جنود وانغ ليو الوحشيين.
كان من الصعب تصور كيف تم شق طريق عسكري وعر بهذا الشكل عبر هذه الجبال الوعرة بجهود بشرية بحتة.
أشار جامع الأعشاب، وهو يرتجف، إلى عمق الطريق القديم. “أتذكر الآن، إنه هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر تشين سانغ الأوامر دون تركيز، ثم بدأ في التطلع حوله قبل أن يقرر استخدام مهارة حركته[1] لتسلق القمة الأعلى في الجوار.
نظرًا للاتجاه الذي أشار إليه جامع الأعشاب، تغيرت ملامح تشين سانغ فجأة لتكسوها ملامح قاتمة. وبصوت بارد وبنبرة صارمة، قال: “كيف تجرؤ على الكذب علي؟ كيف لجامعي أعشاب معدودين أن يصلوا إلى هذا العمق في الجبل؟”
“ماذا حدث بالضبط؟ ومدى خطورته؟”
“لا أجرؤ، لا أجرؤ…”
بحلول الوقت الذي ناقشوا فيه ترتيبات جنازة وانغ ليو، كان الفجر قد أطل.
ارتجفت ساقا جامع الأعشاب بشدة لدرجة أنه كاد يفقد توازنه. “أنا… دخلت الجبل من هناك. هناك طريق للحيوانات حيث يمكنك ركوب حمار. لاحقًا، هاجمت الذئاب الحمير، وأُصبت بالذعر وضعت طريقي…”
سارع نائب القائد فنغ برفع يده. “لا أملك المهارات أو المعرفة لتولي القيادة… في رأيي، يجب أن نرفع تقريرًا إلى القائد العسكري ونترك له اتخاذ القرار.”
تغيرت ملامح تشين سانغ قليلًا لتصبح أكثر ليونة، ثم أومأ برأسه وأمر رجاله: “انزلوا إلى أسفل الجبل، وافتحوا الطريق!”
استدعوا طبيب الجيش لإيقاظ القائد العسكري. اقترب نائب القائد فنغ ليشرح الموقف بإيجاز. اتسعت عينا القائد العسكري الخامل فجأة، وظهر احمرار مريض على وجهه، وبدأ بالسعال العنيف، فيما ارتعشت شفتاه.
حتى مع القوة البشرية لثلاثة أفواج، لم يكن تنظيف الطريق مهمة سهلة. بعض الأشجار في الطريق القديم كانت ضخمة جدًا لدرجة أن الأمر تطلب عدة رجال ليحيطوا بها بأذرعهم. لم يكن من الممكن قطع هذه الأشجار، لذا كان لا بد من الالتفاف حولها وشق ممر جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تشين سانغ همهمة تفكير. وو تشوانزونغ كان بجانبه لفترة طويلة، ملتزمًا بمبادئه، ولم يتدخل تشين سانغ أبدًا في ذلك.
لحسن الحظ، كان الهدف هو الهجوم المفاجئ، وبما أن “فم الغراب” يحتوي على مستودع كبير يحرسه جنود العدو، لم يحمل الجيش سوى القليل من الإمدادات والمؤن. كان الجيش خفيف الحركة وسريعًا، مما جعل حتى الطرق الضيقة صالحة للمرور.
“أرسلوا رسالة إلى فوج الإمدادات لإحضار المعدات وفتح الطريق!”
بمجرد أن تأقلم الجنود على المهمة، تفرقوا وأصبح تقدمهم أسرع. خلال نصف يوم، قطعوا بالفعل مسافة كبيرة. بهذا المعدل، لم يتبق الكثير حتى يتم فتح الطريق القديم بالكامل.
لحسن الحظ، كان الهدف هو الهجوم المفاجئ، وبما أن “فم الغراب” يحتوي على مستودع كبير يحرسه جنود العدو، لم يحمل الجيش سوى القليل من الإمدادات والمؤن. كان الجيش خفيف الحركة وسريعًا، مما جعل حتى الطرق الضيقة صالحة للمرور.
بعد قضاء معظم اليوم في التنظيم، كان تشين سانغ على وشك اصطحاب جامع الأعشاب للبحث في الجبل عندما اندلعت ضجة من المقدمة. وصل رسول مسرعًا وهو يبلغ: “جنرال، حدث انهيار أرضي أمامنا، مما أدى إلى سد الطريق القديم.”
الفصل 43: آثار الخالدين على جبل جولينج في غضون يومين فقط، أصيب أحد القادة بالمرض، بينما توفي الآخر. أصبح باقي الجنرالات في غاية الجدية، وساد التوتر الأجواء.
“انهيار أرضي؟”
لحسن الحظ، كان الهدف هو الهجوم المفاجئ، وبما أن “فم الغراب” يحتوي على مستودع كبير يحرسه جنود العدو، لم يحمل الجيش سوى القليل من الإمدادات والمؤن. كان الجيش خفيف الحركة وسريعًا، مما جعل حتى الطرق الضيقة صالحة للمرور.
تغيرت ملامح تشين سانغ قليلاً. إذا كان الطريق غير صالح للمرور، فقد يؤدي ذلك إلى إفساد توقيت الهجوم بالكامل.
“أرسلوا رسالة إلى فوج الإمدادات لإحضار المعدات وفتح الطريق!”
“ماذا حدث بالضبط؟ ومدى خطورته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف تشين سانغ على قمة الجبل عند مدخل الطريق القديم، متأملاً في سلاسل الجبال التي بدت وكأنها لا تنتهي أمامه.
تردد الجندي قبل أن يجيب: “انهارت جزء من الجرف وسقطت الصخور. يبدو… وكأن الجرف قد قُطع بسيف!”
“أرسلوا رسالة إلى فوج الإمدادات لإحضار المعدات وفتح الطريق!”
كانت ملامح الجندي مليئة بعدم التصديق.
“ماذا حدث بالضبط؟ ومدى خطورته؟”
عند سماع ذلك، تسارع نبض تشين سانغ فجأة. أصدر أوامره على الفور: “خذني إلى هناك فورًا.”
كان القائد العسكري غائبًا عن الوعي لبعض الوقت. تبع تشين سانغ الجنرالات الآخرين إلى خيمة القائد، وعندما رأى عيني القائد الغائرتين وبشرته الشاحبة، أصابه الذهول.
كان الجنود المتقدمون قد توغلوا بالفعل في أعماق الجبل. بعد عبور قمتين، وصل تشين سانغ أخيرًا إلى القسم المنهار من الجرف. وكما وصف الجندي، انهارت قطعة كبيرة من الصخور، وكان سطح الانهيار أملسًا كزجاج، وكأنه قُطع بسيف حاد.
عندما عاد تشين سانغ إلى خيمته، وجد وو تشوانزونغ ينتظره بالداخل.
الصخور المتساقطة أغلقت الطريق القديم بالكامل، مما جعله غير قابل للمرور.
تغيرت ملامح تشين سانغ قليلاً. إذا كان الطريق غير صالح للمرور، فقد يؤدي ذلك إلى إفساد توقيت الهجوم بالكامل.
“أرسلوا رسالة إلى فوج الإمدادات لإحضار المعدات وفتح الطريق!”
أمام الجميع، بذل القائد العسكري جهدًا لتسليم ختم القيادة إلى نائب القائد فنغ قبل أن يفقد وعيه مرة أخرى.
أصدر تشين سانغ الأوامر دون تركيز، ثم بدأ في التطلع حوله قبل أن يقرر استخدام مهارة حركته[1] لتسلق القمة الأعلى في الجوار.
عندما وصل إلى الأعلى، وجد أن القمة قد انهارت، والصخور تكسرت، والأشجار القديمة تحطمت، والنباتات سُحقت.
كان جامع الأعشاب قد أشار إلى أن الخالدين الذين رآهم قد طاروا في هذا الاتجاه!
تغيرت ملامح تشين سانغ قليلاً. إذا كان الطريق غير صالح للمرور، فقد يؤدي ذلك إلى إفساد توقيت الهجوم بالكامل.
هل يمكن أن يكون مزارعو الخلود قد خاضوا معركة هنا في جبل جولينج؟
استدعوا طبيب الجيش لإيقاظ القائد العسكري. اقترب نائب القائد فنغ ليشرح الموقف بإيجاز. اتسعت عينا القائد العسكري الخامل فجأة، وظهر احمرار مريض على وجهه، وبدأ بالسعال العنيف، فيما ارتعشت شفتاه.
كان قلب تشين سانغ ينبض بقوة، مزيجًا من الحماسة والقلق، بينما كان يتسلق القمة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وصل إلى الأعلى، وجد أن القمة قد انهارت، والصخور تكسرت، والأشجار القديمة تحطمت، والنباتات سُحقت.
الصخور المتساقطة أغلقت الطريق القديم بالكامل، مما جعله غير قابل للمرور.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك علامات احتراق واضحة. والأكثر إثارة للدهشة، في بعض المناطق الظليلة، بقيت آثار بلورات جليدية ملتصقة بالنباتات. بدا الأمر كما لو أن هذه المنطقة قد شهدت جميع فصول السنة في ليلة واحدة فقط.
لم يشك أحد في سبب وفاة وانغ ليو. فقد كان شغفه المفرط وفسقه معروفين لدى الجميع.
هذا المشهد ذكر تشين سانغ فورًا بضفاف نهر “تشينشوي”، مما ملأه بمزيج من الدهشة والإثارة.
“سيدي”، تردد وو تشوانزونغ قبل أن يتكلم، “كيف سنتعامل مع جنازة الجنرال وانغ؟ سمعت أن المرأتين في الخيمة سيتم إعدامهما؟”
“لا أجرؤ، لا أجرؤ…”
—————————————————————-
استدعوا طبيب الجيش لإيقاظ القائد العسكري. اقترب نائب القائد فنغ ليشرح الموقف بإيجاز. اتسعت عينا القائد العسكري الخامل فجأة، وظهر احمرار مريض على وجهه، وبدأ بالسعال العنيف، فيما ارتعشت شفتاه.
1. مهارة الحركة: تشير إلى تقنيات أو فنون قتالية تمكن الممارس من التحرك بسرعة أو القفز لمسافات طويلة.
رغم الغطاء الكثيف للنباتات، كان يمكن عند التدقيق أن تلاحظ آثار النحت البشري على المنحدرات.
هل يمكن أن يكون مزارعو الخلود قد خاضوا معركة هنا في جبل جولينج؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات