تسعة عشر عامًا
الفصل 40: تسعة عشر عامًا
“كفى!”
هذه القدرة أذهلته.
قبل أن يتمكن تشين سانغ من الرد، هزّت سيدة دونغيانغ رأسها وتحدثت ببرود:
“هل تعرف ماذا فعلت؟ بسبب أفعالك الطائشة، يعمّ الاضطراب في البلاط الملكي. الأمير الأكبر انفجر غضبًا في مقر القيادة، وأصدر ثلاثة مراسيم سرية في يوم واحد، أقسم فيها على إعدام تشو مينغغوانغ، وأمر القائد العسكري مو بأن يذهب بنفسه إلى معبد شوانجي ليعتذر بحياته ويعيد الكنوز المسروقة.”
لكن سيدة دونغيانغ قاطعته بغضب: “أي فضة؟ الرهبان البوذيون يعيشون حياة زاهدة، ورهبان معبد شوانجي جميعهم أهل فضيلة. كيف يمكنهم الاستسلام للجشع وارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة؟ لا تتهمهم زورًا!”
كان مقر القيادة يشير إلى مقر قيادة مقاطعة يينغشوي.
بعد استخدام الجرس، كان يحتاج إلى فترة طويلة لاستعادة طاقته من خلال تدوير تقنيته التدريبية. كانت هذه العملية بطيئة للغاية.
بعد أن رفع ملك دونغيانغ جيشه، أسس محكمة صغيرة في مدينة تشون، وارتدى الدرع بنفسه وقاد المعارك، بينما بقي الأمير الأكبر في مركز القيادة. وبمجرد الاستيلاء على مقاطعة يينغشوي، أصبحت خطوط الإمداد الرئيسية لكلا الجيشين تمر عبرها، وأصبح الأمير الأكبر أيضًا في مقر القيادة هناك.
حل ربيع جديد مبكرًا على الأرض.
ومع ذلك، قبل وصول الأمير الأكبر إلى مقاطعة يينغشوي، كانت سيدة دونغيانغ قد رتبت الأوضاع بالفعل بين الفصائل المختلفة، مما جعل مهمته سهلة.
صرخت سيدة دونغيانغ بغضب: “الشيخ يو التقى بالفعل بـ ‘حكيم الرافعة السوداء’ وتنازل طوعًا عن السيطرة على قاعة القيادة العسكرية. كما أعطاني قائمة بأتباعك. في المستقبل، سواء أردت أن تصبح جنرالًا أو وزيرًا، أي طريق ستختار؟”
قبل يومين، قاد تشين سانغ قواته إلى معبد شوانجي وسرق الكنوز. رغم أن الأمر لم يستغرق سوى يومين، إلا أن الأمير الأكبر، الذي كان بعيدًا في مقاطعة يينغشوي، اتخذ موقفًا دفاعيًا سريعًا لصالح المعبد، مما دفع سيدة دونغيانغ للسفر من مدينة جيانغتشو طوال الليل.
حل ربيع جديد مبكرًا على الأرض.
انحنى تشين سانغ برأسه اعترافًا بخطئه:
“سيدتي، أعترف بخطئي. لقد زورت المرسوم بنفسي. القائد العسكري والجنرال تشو تعرضا للخداع بسببي. إذا كان يجب إعدام أحد، فيجب أن أكون أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يكن أحد يتوقعه هو أن هذا التعيين كان بالضبط ما يريده تشين سانغ.
“ما مدى صلابة رأسك مقارنة برأس تشو مينغغوانغ؟ لو لم تكن قد أنقذت حياتي من قبل، لكنتُ قطعتُ رأسك في الحال!”
في نهاية المطاف، اضطر الإمبراطور الزائف إلى التراجع والتحصن في العاصمة والمقاطعات الثلاث، مما جعل الجميع يدركون أين سيكون مستقبل المملكة.
صرخت سيدة دونغيانغ بغضب:
“الشيخ يو التقى بالفعل بـ ‘حكيم الرافعة السوداء’ وتنازل طوعًا عن السيطرة على قاعة القيادة العسكرية. كما أعطاني قائمة بأتباعك. في المستقبل، سواء أردت أن تصبح جنرالًا أو وزيرًا، أي طريق ستختار؟”
لكن وجه تشين سانغ بدا متجهمًا. “هل يمكنني الذهاب إلى ‘فوج الشجاعة’ بدلًا من ذلك؟”
رد تشين سانغ بلا تردد:
“قيادة القوات في المعارك وتحقيق الإنجازات أسرع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوجه متجهم، غادرت سيدة دونغيانغ وهي تضرب الأرض بكمّها الغاضب. لكنها بعد أن ابتعدت قليلاً، توقفت والتفتت وسألت: “بالمناسبة، ما الذي استخدمته لتزوير ختم والدي الملكي؟”
حدّقت سيدة دونغيانغ في تشين سانغ بعمق، ثم قالت:
“حسنًا، قم بتجهيز أغراضك فورًا وتوجه إلى ‘فوج القوة’ في مقاطعة هوتشو. سأبلغ والدي، وبناءً على إنجازاتك السابقة، فإن رتبة ‘جنرال الأركان’ ستكون أكثر من كافية.”
“مستحيل!”
لكن وجه تشين سانغ بدا متجهمًا.
“هل يمكنني الذهاب إلى ‘فوج الشجاعة’ بدلًا من ذلك؟”
بعد أن رفع ملك دونغيانغ جيشه، أسس محكمة صغيرة في مدينة تشون، وارتدى الدرع بنفسه وقاد المعارك، بينما بقي الأمير الأكبر في مركز القيادة. وبمجرد الاستيلاء على مقاطعة يينغشوي، أصبحت خطوط الإمداد الرئيسية لكلا الجيشين تمر عبرها، وأصبح الأمير الأكبر أيضًا في مقر القيادة هناك.
رُتبة جنرال الأركان لم تكن منخفضة؛ في فوج القوة، كانت ثاني أعلى رتبة بعد القادة العسكريين اليمينيين واليساريين ونوابهم. ولكن المشكلة أن قائد فوج القوة الحالي هو وانغ ليو، الرجل الذي كان تشين سانغ قد أساء إليه في مقاطعة هينينغ.
ظهرت شخصية تتحرك بسرعة عبر الغابة.
“أليس هذا وكأنني أسلم نفسي له على طبق من فضة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه سيدة دونغيانغ بحدة، قاطعة أي مجال للنقاش.
“مستحيل!”
قبل أن يتمكن تشين سانغ من الرد، هزّت سيدة دونغيانغ رأسها وتحدثت ببرود: “هل تعرف ماذا فعلت؟ بسبب أفعالك الطائشة، يعمّ الاضطراب في البلاط الملكي. الأمير الأكبر انفجر غضبًا في مقر القيادة، وأصدر ثلاثة مراسيم سرية في يوم واحد، أقسم فيها على إعدام تشو مينغغوانغ، وأمر القائد العسكري مو بأن يذهب بنفسه إلى معبد شوانجي ليعتذر بحياته ويعيد الكنوز المسروقة.”
حدّقت فيه سيدة دونغيانغ بحدة، قاطعة أي مجال للنقاش.
“ذلك الشعور بالانسداد، وعدم إحراز أي تقدم أو معرفة الطريق الصحيح كان مزعجًا للغاية.”
ثم استدارت نحو تشو مينغغوانغ وقالت بلهجة آمرة:
“تشو مينغغوانغ، تعال معي إلى الجبل للاعتذار لرئيس الدير.”
ثم استدارت نحو تشو مينغغوانغ وقالت بلهجة آمرة: “تشو مينغغوانغ، تعال معي إلى الجبل للاعتذار لرئيس الدير.”
تقدم تشين سانغ بخطوات سريعة خلفها قائلاً:
“أنا من تسبب بالمشكلة، لذلك يجب أن أكون من يعتذر. ليس من اللائق أن تنحني سيدتي النبيلة لهؤلاء الرهبان الصلعاء! الجنرال تشو، الأخ باي، أسرعوا واجلبوا الجنود لجمع هذه الفضة…”
دون أن يدرك، كان قد أمضى ثلاث سنوات ونصف في هذا العالم، ووفقًا لعمر تشين سانوا الحقيقي، أصبح يبلغ تسعة عشر عامًا تمامًا الآن.
لكن سيدة دونغيانغ قاطعته بغضب:
“أي فضة؟ الرهبان البوذيون يعيشون حياة زاهدة، ورهبان معبد شوانجي جميعهم أهل فضيلة. كيف يمكنهم الاستسلام للجشع وارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة؟ لا تتهمهم زورًا!”
بينما كان تشين سانغ يستعد للجلوس والتدرب تحت الصخرة، لاحظ فجأة اهتزاز قمم الأشجار عند سفح الجبل.
ضحك تشين سانغ ضحكة خفيفة.
“مستحيل!”
وبوجه متجهم، غادرت سيدة دونغيانغ وهي تضرب الأرض بكمّها الغاضب. لكنها بعد أن ابتعدت قليلاً، توقفت والتفتت وسألت:
“بالمناسبة، ما الذي استخدمته لتزوير ختم والدي الملكي؟”
هذه القدرة أذهلته.
ابتسم تشين سانغ ابتسامة ماكرة وقال:
“جزرة.”
كانت الأمطار تزداد غزارة، فوجد تشين سانغ مكانًا ليحتمي فيه. جلس تحت إحدى الصخور الكبيرة، وحدّق في الجبال البعيدة، التي كانت مغطاة بالضباب الرمادي، بينما بدأت أفكاره تتشرد.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يكن أحد يتوقعه هو أن هذا التعيين كان بالضبط ما يريده تشين سانغ.
لم يكن تشين سانغ يعرف كيف تمكنت سيدة دونغيانغ من تهدئة رهبان معبد شوانجي، لكن في اليوم نفسه، أخذ رجاله، بمن فيهم قرد الماء، وتوجهوا إلى مقاطعة هوتشو.
كانت الأمطار تزداد غزارة، فوجد تشين سانغ مكانًا ليحتمي فيه. جلس تحت إحدى الصخور الكبيرة، وحدّق في الجبال البعيدة، التي كانت مغطاة بالضباب الرمادي، بينما بدأت أفكاره تتشرد.
عند تولي تشين سانغ منصب جنرال الأركان، كان من المفترض أن تكون مهمته تنظيف ساحات المعارك واستطلاعها، لكن وانغ ليو طلب من القائد العسكري تعيين تشين سانغ قائدًا لدورية الليل، مدعيًا أنه سبق له قيادة الفرع العسكري.
رُتبة جنرال الأركان لم تكن منخفضة؛ في فوج القوة، كانت ثاني أعلى رتبة بعد القادة العسكريين اليمينيين واليساريين ونوابهم. ولكن المشكلة أن قائد فوج القوة الحالي هو وانغ ليو، الرجل الذي كان تشين سانغ قد أساء إليه في مقاطعة هينينغ.
لكن ما لم يكن أحد يتوقعه هو أن هذا التعيين كان بالضبط ما يريده تشين سانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه شغل منصب جنرال الأركان لمدة عام كامل، إلا أنه لم يحقق أي تقدم يُذكر في مسيرته العسكرية.
منذ ذلك الحين، قاد تشين سانغ قواته في الميدان ونادرًا ما تعامل مع وانغ ليو. ومع وجود الجنرال فنغ، نائب القائد اليساري، كوسيط بينهما، لم يكن لدى وانغ ليو، الذي كان مجرد قائد عسكري يميني، خيار سوى تحمل استيائه تجاه تشين سانغ.
لم يتوقع أحد أنه في غضون عامين فقط منذ أن رفع ملك دونغيانغ راية التمرد، سيحقق مثل هذه الانتصارات الباهرة.
في معركة دولينغ، تكبدت قوات الحكومة في مقاطعة بينغشان هزيمة ساحقة، وسقطت مقاطعتا هوتشو وبيبينغتشو دون مقاومة تذكر.
ومع ذلك، قبل وصول الأمير الأكبر إلى مقاطعة يينغشوي، كانت سيدة دونغيانغ قد رتبت الأوضاع بالفعل بين الفصائل المختلفة، مما جعل مهمته سهلة.
في أقل من نصف عام، استولى فوجا القوة والشجاعة على مقاطعة بينغشان بالكامل، حتى قبل أن تحقق قوات ملك دونغيانغ نفس النجاح.
أما بخصوص الوعي الروحي، فقد أصبح تشين سانغ بارعًا في استخدامه بعد عدة تجارب.
بعد أن استولى ملك دونغيانغ على مقاطعة تشاويانغ، لم يتعجل في غزو المقاطعات الثلاث للعاصمة. بل اتجه غربًا إلى مقاطعة شيتاي.
…
لكن تشين سانغ وقواته كان عليهم مواجهة المقاطعات الثلاث للعاصمة، التي كانت أصعب منطقة في الحرب.
…
لم يتوقع أحد أنه في غضون عامين فقط منذ أن رفع ملك دونغيانغ راية التمرد، سيحقق مثل هذه الانتصارات الباهرة.
خلال العام الماضي، ركّز تشين سانغ بشكل كامل على التدريب الروحي وصقل قدراته، بينما كان يتعامل مع شؤون الجيش بلا مبالاة، يؤدي واجباته الشكلية فقط دون اهتمام حقيقي.
في نهاية المطاف، اضطر الإمبراطور الزائف إلى التراجع والتحصن في العاصمة والمقاطعات الثلاث، مما جعل الجميع يدركون أين سيكون مستقبل المملكة.
…
…
أما بخصوص الوعي الروحي، فقد أصبح تشين سانغ بارعًا في استخدامه بعد عدة تجارب.
حل ربيع جديد مبكرًا على الأرض.
لقد اختبر قوته عدة مرات، وكان أعداؤه عاجزين عن المقاومة تمامًا. كل من استهدفه بالجرس كان مصيره تشتت روحه وضياعها.
لم يتلاشَ شحوب الشتاء بعد، ولم تُفلح أمطار الربيع في إحياء الأرض.
كل هذه التحديات زادت من رغبته في اختراق مرحلة أعلى.
شدَّ تشين سانغ معطف المطر بإحكام حول جسده وهو يخوض طريقه عبر الغابة الجبلية، تغوص قدماه عميقًا في الطين مع كل خطوة.
بينما كان تشين سانغ يستعد للجلوس والتدرب تحت الصخرة، لاحظ فجأة اهتزاز قمم الأشجار عند سفح الجبل.
دون أن يدرك، كان قد أمضى ثلاث سنوات ونصف في هذا العالم، ووفقًا لعمر تشين سانوا الحقيقي، أصبح يبلغ تسعة عشر عامًا تمامًا الآن.
عاد ملك يان إلى ذروته السابقة من القوة، لكنه ظل مطيعًا تمامًا لأوامر تشين سانغ.
كانت الأمطار تزداد غزارة، فوجد تشين سانغ مكانًا ليحتمي فيه. جلس تحت إحدى الصخور الكبيرة، وحدّق في الجبال البعيدة، التي كانت مغطاة بالضباب الرمادي، بينما بدأت أفكاره تتشرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الأمر حدث مع السيف الأسود، وقطعة الجلد القديمة، والحقيبة متعددة الألوان التي حصل عليها. لم يتمكن من إيجاد طريقة لاستخدام أي منها، وبقيت هذه الكنوز غامضة بلا فائدة واضحة.
خلال العام الماضي، ركّز تشين سانغ بشكل كامل على التدريب الروحي وصقل قدراته، بينما كان يتعامل مع شؤون الجيش بلا مبالاة، يؤدي واجباته الشكلية فقط دون اهتمام حقيقي.
رغم أنه شغل منصب جنرال الأركان لمدة عام كامل، إلا أنه لم يحقق أي تقدم يُذكر في مسيرته العسكرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت سيدة دونغيانغ في تشين سانغ بعمق، ثم قالت: “حسنًا، قم بتجهيز أغراضك فورًا وتوجه إلى ‘فوج القوة’ في مقاطعة هوتشو. سأبلغ والدي، وبناءً على إنجازاتك السابقة، فإن رتبة ‘جنرال الأركان’ ستكون أكثر من كافية.”
بصبر وإصرار، واصل تشين سانغ العمل على إصلاح راية يان لو، ونجح في النهاية في سدّ الثقوب الموجودة في الراية بالكامل.
لم يكن تشين سانغ يعرف كيف تمكنت سيدة دونغيانغ من تهدئة رهبان معبد شوانجي، لكن في اليوم نفسه، أخذ رجاله، بمن فيهم قرد الماء، وتوجهوا إلى مقاطعة هوتشو.
عاد ملك يان إلى ذروته السابقة من القوة، لكنه ظل مطيعًا تمامًا لأوامر تشين سانغ.
كانت الأمطار تزداد غزارة، فوجد تشين سانغ مكانًا ليحتمي فيه. جلس تحت إحدى الصخور الكبيرة، وحدّق في الجبال البعيدة، التي كانت مغطاة بالضباب الرمادي، بينما بدأت أفكاره تتشرد.
هذا جعله يدرك أن تمثال اليشم البوذي الذي كان بحوزته يبدو أنه يمتلك قوة هائلة وغامضة، لكن مهما حاول تشين سانغ، لم يستطع الكشف عن أسراره.
تقدم تشين سانغ بخطوات سريعة خلفها قائلاً: “أنا من تسبب بالمشكلة، لذلك يجب أن أكون من يعتذر. ليس من اللائق أن تنحني سيدتي النبيلة لهؤلاء الرهبان الصلعاء! الجنرال تشو، الأخ باي، أسرعوا واجلبوا الجنود لجمع هذه الفضة…”
سواءً استخدم طاقته الروحية أو وعيه الروحي لاستكشاف التمثال، لم يكن هناك أي استجابة.
منذ ذلك الحين، قاد تشين سانغ قواته في الميدان ونادرًا ما تعامل مع وانغ ليو. ومع وجود الجنرال فنغ، نائب القائد اليساري، كوسيط بينهما، لم يكن لدى وانغ ليو، الذي كان مجرد قائد عسكري يميني، خيار سوى تحمل استيائه تجاه تشين سانغ.
نفس الأمر حدث مع السيف الأسود، وقطعة الجلد القديمة، والحقيبة متعددة الألوان التي حصل عليها. لم يتمكن من إيجاد طريقة لاستخدام أي منها، وبقيت هذه الكنوز غامضة بلا فائدة واضحة.
“ذلك الشعور بالانسداد، وعدم إحراز أي تقدم أو معرفة الطريق الصحيح كان مزعجًا للغاية.”
أما بخصوص الوعي الروحي، فقد أصبح تشين سانغ بارعًا في استخدامه بعد عدة تجارب.
شدَّ تشين سانغ معطف المطر بإحكام حول جسده وهو يخوض طريقه عبر الغابة الجبلية، تغوص قدماه عميقًا في الطين مع كل خطوة.
عند تمديد وعيه الروحي، أصبح بإمكانه استشعار أي شيء يقترب منه على بعد بضعة إنشات، دون الحاجة إلى رؤيته أو سماعه.
“ما مدى صلابة رأسك مقارنة برأس تشو مينغغوانغ؟ لو لم تكن قد أنقذت حياتي من قبل، لكنتُ قطعتُ رأسك في الحال!”
هذه القدرة أذهلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يكن أحد يتوقعه هو أن هذا التعيين كان بالضبط ما يريده تشين سانغ.
لكن رغم ذلك، كان نطاق وعيه الروحي لا يتجاوز بضعة “كون”[1] (إنشات صينية). قبل أن يصل إلى المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي، كان النطاق أقصر من ذلك.
لكن رغم ذلك، كان نطاق وعيه الروحي لا يتجاوز بضعة “كون”[1] (إنشات صينية). قبل أن يصل إلى المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي، كان النطاق أقصر من ذلك.
تشين سانغ توقع أنه مع تقدم تدريبه والوصول إلى مراحل أعلى، سيزداد نطاق وعيه الروحي تدريجيًا، لدرجة أنه لن يتمكن أي شيء من الاقتراب منه دون أن يلاحظه.
الفصل 40: تسعة عشر عامًا “كفى!”
لكن عليه الانتظار حتى ينجح في اختراق المرحلة الرابعة من كتاب العالم السفلي للتأكد من هذه الفرضية.
عاد ملك يان إلى ذروته السابقة من القوة، لكنه ظل مطيعًا تمامًا لأوامر تشين سانغ.
كان تشين سانغ يقترب من ذروة المرحلة الثالثة في تدريبه، لكنه كان قلقًا من مواجهة عائق آخر خلال الاختراق، مثلما حدث معه في المرة السابقة.
لم يكن تشين سانغ يعرف كيف تمكنت سيدة دونغيانغ من تهدئة رهبان معبد شوانجي، لكن في اليوم نفسه، أخذ رجاله، بمن فيهم قرد الماء، وتوجهوا إلى مقاطعة هوتشو.
“ذلك الشعور بالانسداد، وعدم إحراز أي تقدم أو معرفة الطريق الصحيح كان مزعجًا للغاية.”
لم يتوقع أحد أنه في غضون عامين فقط منذ أن رفع ملك دونغيانغ راية التمرد، سيحقق مثل هذه الانتصارات الباهرة.
استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتجاوز هذا العائق في المرة السابقة، وهو لا يرغب في تكرار هذه المعاناة.
في أقل من نصف عام، استولى فوجا القوة والشجاعة على مقاطعة بينغشان بالكامل، حتى قبل أن تحقق قوات ملك دونغيانغ نفس النجاح.
أحد أسباب حماس تشين سانغ لاختراق المرحلة التالية كان “جرس الروح الأرجواني”.
لكن المشكلة أن كل مرة كان يستخدم فيها جرس الروح الأرجواني، كان يستنزف طاقته الروحية بالكامل تقريبًا.
خلال العام الماضي، أصبح تشين سانغ قد أتقن استخدام جرس الروح الأرجواني بالكامل، وتبيّن أنه سلاح مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد أسباب حماس تشين سانغ لاختراق المرحلة التالية كان “جرس الروح الأرجواني”.
لقد اختبر قوته عدة مرات، وكان أعداؤه عاجزين عن المقاومة تمامًا. كل من استهدفه بالجرس كان مصيره تشتت روحه وضياعها.
شدَّ تشين سانغ معطف المطر بإحكام حول جسده وهو يخوض طريقه عبر الغابة الجبلية، تغوص قدماه عميقًا في الطين مع كل خطوة.
لكن المشكلة أن كل مرة كان يستخدم فيها جرس الروح الأرجواني، كان يستنزف طاقته الروحية بالكامل تقريبًا.
رد تشين سانغ بلا تردد: “قيادة القوات في المعارك وتحقيق الإنجازات أسرع.”
بعد استخدام الجرس، كان يحتاج إلى فترة طويلة لاستعادة طاقته من خلال تدوير تقنيته التدريبية. كانت هذه العملية بطيئة للغاية.
لقد اختبر قوته عدة مرات، وكان أعداؤه عاجزين عن المقاومة تمامًا. كل من استهدفه بالجرس كان مصيره تشتت روحه وضياعها.
“في مواجهة خصم قوي وفي وضع معقد، لن أستطيع تحمل مثل هذا الوقت الطويل لاستعادة طاقتي.”
ظهرت شخصية تتحرك بسرعة عبر الغابة.
علاوة على ذلك، كان جرس الروح الأرجواني قادرًا على استهداف عدو واحد فقط في كل مرة. إذا حاول تشين سانغ استهداف أكثر من شخص، كان يصاب بصداع حاد لا يُحتمل، ولا يستطيع الاستمرار.
بعد أن رفع ملك دونغيانغ جيشه، أسس محكمة صغيرة في مدينة تشون، وارتدى الدرع بنفسه وقاد المعارك، بينما بقي الأمير الأكبر في مركز القيادة. وبمجرد الاستيلاء على مقاطعة يينغشوي، أصبحت خطوط الإمداد الرئيسية لكلا الجيشين تمر عبرها، وأصبح الأمير الأكبر أيضًا في مقر القيادة هناك.
كل هذه التحديات زادت من رغبته في اختراق مرحلة أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في مواجهة خصم قوي وفي وضع معقد، لن أستطيع تحمل مثل هذا الوقت الطويل لاستعادة طاقتي.”
بينما كان تشين سانغ يستعد للجلوس والتدرب تحت الصخرة، لاحظ فجأة اهتزاز قمم الأشجار عند سفح الجبل.
تقدم تشين سانغ بخطوات سريعة خلفها قائلاً: “أنا من تسبب بالمشكلة، لذلك يجب أن أكون من يعتذر. ليس من اللائق أن تنحني سيدتي النبيلة لهؤلاء الرهبان الصلعاء! الجنرال تشو، الأخ باي، أسرعوا واجلبوا الجنود لجمع هذه الفضة…”
ظهرت شخصية تتحرك بسرعة عبر الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد أسباب حماس تشين سانغ لاختراق المرحلة التالية كان “جرس الروح الأرجواني”.
“إنه قرد الماء.”
لكن سيدة دونغيانغ قاطعته بغضب: “أي فضة؟ الرهبان البوذيون يعيشون حياة زاهدة، ورهبان معبد شوانجي جميعهم أهل فضيلة. كيف يمكنهم الاستسلام للجشع وارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة؟ لا تتهمهم زورًا!”
كان قرد الماء يتحرك بسرعة وبوضوح في عجلة من أمره.
————————————————————————————————
1. “كون” هو وحدة قياس صينية تقليدية تعادل تقريبًا عرض إبهام الشخص عند المفصل.
عرض إصبعين معًا يعادل 1.5 كون، وعرض أربعة أصابع جنبًا إلى جنب يعادل 3 كون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوجه متجهم، غادرت سيدة دونغيانغ وهي تضرب الأرض بكمّها الغاضب. لكنها بعد أن ابتعدت قليلاً، توقفت والتفتت وسألت: “بالمناسبة، ما الذي استخدمته لتزوير ختم والدي الملكي؟”
انحنى تشين سانغ برأسه اعترافًا بخطئه: “سيدتي، أعترف بخطئي. لقد زورت المرسوم بنفسي. القائد العسكري والجنرال تشو تعرضا للخداع بسببي. إذا كان يجب إعدام أحد، فيجب أن أكون أنا.”
الفصل 40: تسعة عشر عامًا “كفى!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات