الفصل السابع عشر: نصف عام
عندما ذكر الداوي جيشين الأمر، أدرك تشين سانغ أن السيد وو لم يكن في الواقع أكبر من أربعين عامًا.
حلّ الربيع، ثم جاء الخريف.
كان السيد وو من قيادة جياومينغ في الشمال. كان لديه في الأصل ابنان وابنة، وكان يكسب رزقه من الزراعة. على الرغم من فقرهم، إلا أنهم كانوا يعيشون بالكاد.
لم يذكر كتاب العالم السفلي ما إذا كانت هناك عقبات إضافية بين المرحلتين من العوالم. بشيء من التوتر، واصل تشين سانغ تدريباته. بعد دورة كونية واحدة، تجمعت الطاقة في حقل الطاقة (الدانتين) الخاص به.
في العام الماضي، تعرضت المنطقة الشمالية لسلسلة من الكوارث التي أغرقتها في فوضى عارمة. اجتاح الجنود المتمردون المنطقة، وارتكبوا المذابح دون تمييز.
عندما تم الإعلان عن المرسوم، امتلأت مدينة الساحرات الثلاث بالنشاط. العديد من الأفراد الطموحين توجهوا شمالًا لدعم القضية الملكية. من بين هؤلاء، انطلق ثلاثة من تلاميذ يانغ تشن معًا، متحمسين لترك بصمتهم.
تعرضت قرية السيد وو للنهب على يد هؤلاء المعتدين، وقُتلت زوجته وأطفاله بوحشية. بالكاد تمكن من الفرار مع ابنته الصغيرة، لكنها سرعان ما أصيبت بمرض خطير وتوفيت على الطريق بسبب نقص الموارد الطبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان الألم شديدًا لكنه قصير الأمد، وسرعان ما حلّ محلّه شعور بالارتياح.
في غمضة عين، انقلب منزله المأهول الذي كان يضم خمسة أفراد إلى رجل واحد فقط، السيد وو، الذي ظل مشوشًا وتائهًا. تبع قريته إلى مدينة الساحرات الثلاث، حيث عمل كعامل قوارب عند الرصيف الأول، وقضى لياليه متكورًا تحت أسطح المنازل.
رغم أن السيد وو كان يسكن الغرفة المجاورة له، لم يجد تشين سانغ أي إزعاج، واعتاد على وجوده تدريجيًا.
رأى الداوي جيشين حالته المؤسفة، فدعاه للعيش في المعبد وقدم له مأوى على الجبل.
رغم الإغراءات، لم يسبق لتشين سانغ أن اختبر الحرب، وكان يشعر بالتوجس. ساحة المعركة لا ترحم؛ إذا أصيب بسهم عن طريق الخطأ، ستكون خسارة كبيرة.
لم يكن أحد يتخيل أن الشمال سيصل إلى هذه الحالة المزرية. ولا أحد يعلم متى ستعود المملكة الواسعة إلى الاستقرار.
في منتصف العام، أصدر الإمبراطور المقدس مرسومًا يدعو الأفراد الشجعان والطموحين للانضمام إلى الجيش لقمع التمرد في الشمال. وأعلن أن من يحقق إنجازات كبيرة سيُمنح ألقابًا نبيلة.
حلّ الربيع، ثم جاء الخريف.
فجأة، أطلق تشين سانغ أنينًا مكتومًا. بدأت الطاقة في الدانتين تغلي، وانفجرت بألم شديد انتشر بسرعة عبر خطوط الطاقة، تبعه إحساس ممزق مؤلم.
كل صباح، كانت الأوراق المتساقطة تغطي الفناء، متطايرة بفعل رياح الجبل. ودون أن يدرك ذلك، كان قد مر عام كامل منذ أن جاء تشين سانغ إلى هذا العالم.
فجأة، أطلق تشين سانغ أنينًا مكتومًا. بدأت الطاقة في الدانتين تغلي، وانفجرت بألم شديد انتشر بسرعة عبر خطوط الطاقة، تبعه إحساس ممزق مؤلم.
لفّ نفسه بثيابه وتوجه نحو قاعة تشينغيانغ لإعداد النار لغلي الأعشاب.
كل صباح، كانت الأوراق المتساقطة تغطي الفناء، متطايرة بفعل رياح الجبل. ودون أن يدرك ذلك، كان قد مر عام كامل منذ أن جاء تشين سانغ إلى هذا العالم.
بينما كان يتدرب على الملاكمة في الفناء، لمح السيد وو. تبادل الاثنان التحية بهز الرأس، ثم خرج السيد وو من المعبد بخطواته المتهالكة.
بسبب هذه المخاوف، وجد تشين سانغ صعوبة في اتخاذ القرار. في النهاية، اختار البقاء في المعبد الداوي، مواصلًا تدريباته على كتاب العالم السفلي بصبر. قرر إعادة النظر في الأمر بعد اختراق المرحلة الأولى.
راقب تشين سانغ ظهر السيد وو المنحني وهو يختفي وراء بوابة المعبد، وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقنياتهم القتالية أكثر تطورًا من قبضة ترويض النمر الطويلة. رغم ذلك، بدت حركاتهم بطيئة بالنسبة له. إذا أراد، كان بإمكانه بسهولة تحديد نقاط ضعفهم والهجوم المضاد.
لم يكن يتخيل أن السيد وو، رغم مظهره الضعيف والمسن، كان يمتلك مثل هذه القوة. لقد عمل كعامل قوارب لمدة تزيد عن نصف عام دون أن يذكر فكرة العودة إلى وطنه.
عندما تم الإعلان عن المرسوم، امتلأت مدينة الساحرات الثلاث بالنشاط. العديد من الأفراد الطموحين توجهوا شمالًا لدعم القضية الملكية. من بين هؤلاء، انطلق ثلاثة من تلاميذ يانغ تشن معًا، متحمسين لترك بصمتهم.
كان السيد وو يغادر في وقت مبكر ويعود متأخرًا كل يوم، دون أن يأخذ استراحة. في بعض الأحيان، إذا تأخر تشين سانغ في الاستيقاظ، لا يرى السيد وو طوال اليوم.
في العام الماضي، تعرضت المنطقة الشمالية لسلسلة من الكوارث التي أغرقتها في فوضى عارمة. اجتاح الجنود المتمردون المنطقة، وارتكبوا المذابح دون تمييز.
رؤية عزيمة السيد وو جعلت تشين سانغ يشعر ببعض الخجل، فبدأ يعمل بجدية أكبر ونادرًا ما تكاسل.
للتأكد من شعوره، سعى لاحقًا لمبارزة تلاميذ يانغ تشن في وكالة ووي للحراسة. على الرغم من أنه كان يتظاهر دائمًا بأنه في وضع ضعيف، إلا أن تشين سانغ كان يعلم أنه يستخدم نصف قوته فقط.
لم يرَ تشين سانغ السيد وو يبتسم أبدًا. ولأنه كان أخرس، كانت تحياتهما مقتصرة على إشارات اليد، دون أي تغيير في تعابيره.
لفّ نفسه بثيابه وتوجه نحو قاعة تشينغيانغ لإعداد النار لغلي الأعشاب.
ربما لم يتعافَ السيد وو بعد من ماضيه المأساوي، وبدا أنه فقد الاهتمام بكل شيء، مما أعطى تشين سانغ انطباعًا بأنه مجرد قشرة إنسان.
استمرت الثورة في المناطق الشمالية لفترة طويلة دون توقف. شهدت العديد من المقاطعات انتفاضات متتالية، بينما كانت استجابة ملوك الأقاليم فاترة، مما ترك الجيش الرسمي منهكًا وغاضبًا.
رغم أن السيد وو كان يسكن الغرفة المجاورة له، لم يجد تشين سانغ أي إزعاج، واعتاد على وجوده تدريجيًا.
لفّ نفسه بثيابه وتوجه نحو قاعة تشينغيانغ لإعداد النار لغلي الأعشاب.
خلال الأشهر الستة الماضية، استمر تشين سانغ في ممارسة فنون الملاكمة، والتأمل، والاستحمام العشبي دون انقطاع. معرفة فعالية الحمامات العشبية زادت من حافزه، فكان يرافق الداوي جيشين إلى الجبل لجمع الأعشاب، مما جعله يزور كل قمة في سلسلة جبال هوانغهوانغ الشاسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات الداوي جيشين دائمًا ما ترن في ذهنه: “حتى الخالدون لا يمكنهم التخلي عن رغباتهم بالكامل، وعليهم الاستمتاع بمجدهم. الاقتراب من النبلاء قد يمنح فرصة للارتباط بالخالدين.”
على ضفاف نهر وولينغ، حيث التضاريس الوعرة والخطيرة، كانا يواجهان أحيانًا حيوانات برية أثناء بحثهما في الجبال العميقة.
لم يكن يتخيل أن السيد وو، رغم مظهره الضعيف والمسن، كان يمتلك مثل هذه القوة. لقد عمل كعامل قوارب لمدة تزيد عن نصف عام دون أن يذكر فكرة العودة إلى وطنه.
كانت أخطر مواجهة مع قطيع من الذئاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان الألم شديدًا لكنه قصير الأمد، وسرعان ما حلّ محلّه شعور بالارتياح.
في إحدى الليالي، بينما كان تشين سانغ والداوي يطبخان في كهف، وصل قطيع من الذئاب المكون من أكثر من عشرة ذئاب، جذبهم ضوء النار. وعندما سمع تشين سانغ عواءهم وأطفأ النار، كان الأوان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أخطر مواجهة مع قطيع من الذئاب.
لم يكن بحوزته سوى قضيب حديدي حصل عليه من صانع حجارة.
كل صباح، كانت الأوراق المتساقطة تغطي الفناء، متطايرة بفعل رياح الجبل. ودون أن يدرك ذلك، كان قد مر عام كامل منذ أن جاء تشين سانغ إلى هذا العالم.
حاصرت الذئاب مدخل الكهف. ولم تكن بودرة طرد الحيوانات التي صنعها الداوي من روث الحيوانات فعالة، مما اضطرهما للقتال من أجل حياتهما.
لم يكن أحد يتخيل أن الشمال سيصل إلى هذه الحالة المزرية. ولا أحد يعلم متى ستعود المملكة الواسعة إلى الاستقرار.
وقف تشين سانغ عند المدخل وحده، ممسكًا بالقضيب الحديدي، وأدى حركات قبضة ترويض النمر الطويلة مستخدمًا القضيب بدلاً من قبضتيه.
مرت خمس دورات كونية بسرعة. كانت الطاقة تتدفق عبر خطوط الطاقة الخاصة به، وشعر تشين سانغ بإحساس غامض أنه بعد الدورة الكونية التالية، سيحقق الاختراق!
ما توقعه أن يكون معركة مرهقة، تحول إلى شيء يمكن التعامل معه بسهولة نسبية. بسبب صغر مدخل الكهف، تمكنت ثلاثة ذئاب فقط من الدخول في كل مرة، مما جعل المهمة أكثر سهولة.
رغم الإغراءات، لم يسبق لتشين سانغ أن اختبر الحرب، وكان يشعر بالتوجس. ساحة المعركة لا ترحم؛ إذا أصيب بسهم عن طريق الخطأ، ستكون خسارة كبيرة.
بقضيب الحديد، حطم جمجمة الذئب القائد، وسرعان ما قضى على عدة ذئاب أخرى. هربت البقية بذيلها بين أرجلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتدرب على الملاكمة في الفناء، لمح السيد وو. تبادل الاثنان التحية بهز الرأس، ثم خرج السيد وو من المعبد بخطواته المتهالكة.
بعد هذا الموقف العملي، لم يعد الداوي بحاجة إلى طلب المساعدة؛ أصبح يصطحب تشين سانغ معه دائمًا لجمع الأعشاب.
في إحدى الليالي، بينما كان تشين سانغ والداوي يطبخان في كهف، وصل قطيع من الذئاب المكون من أكثر من عشرة ذئاب، جذبهم ضوء النار. وعندما سمع تشين سانغ عواءهم وأطفأ النار، كان الأوان قد فات.
بعد هذه المعركة، أدرك تشين سانغ أن قوته قد تكون أكبر مما كان يتصور.
رغم الإغراءات، لم يسبق لتشين سانغ أن اختبر الحرب، وكان يشعر بالتوجس. ساحة المعركة لا ترحم؛ إذا أصيب بسهم عن طريق الخطأ، ستكون خسارة كبيرة.
للتأكد من شعوره، سعى لاحقًا لمبارزة تلاميذ يانغ تشن في وكالة ووي للحراسة. على الرغم من أنه كان يتظاهر دائمًا بأنه في وضع ضعيف، إلا أن تشين سانغ كان يعلم أنه يستخدم نصف قوته فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات الداوي جيشين دائمًا ما ترن في ذهنه: “حتى الخالدون لا يمكنهم التخلي عن رغباتهم بالكامل، وعليهم الاستمتاع بمجدهم. الاقتراب من النبلاء قد يمنح فرصة للارتباط بالخالدين.”
كانت تقنياتهم القتالية أكثر تطورًا من قبضة ترويض النمر الطويلة. رغم ذلك، بدت حركاتهم بطيئة بالنسبة له. إذا أراد، كان بإمكانه بسهولة تحديد نقاط ضعفهم والهجوم المضاد.
بعد هذه المعركة، أدرك تشين سانغ أن قوته قد تكون أكبر مما كان يتصور.
استمرت الثورة في المناطق الشمالية لفترة طويلة دون توقف. شهدت العديد من المقاطعات انتفاضات متتالية، بينما كانت استجابة ملوك الأقاليم فاترة، مما ترك الجيش الرسمي منهكًا وغاضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الداوي جيشين حالته المؤسفة، فدعاه للعيش في المعبد وقدم له مأوى على الجبل.
في منتصف العام، أصدر الإمبراطور المقدس مرسومًا يدعو الأفراد الشجعان والطموحين للانضمام إلى الجيش لقمع التمرد في الشمال. وأعلن أن من يحقق إنجازات كبيرة سيُمنح ألقابًا نبيلة.
على ضفاف نهر وولينغ، حيث التضاريس الوعرة والخطيرة، كانا يواجهان أحيانًا حيوانات برية أثناء بحثهما في الجبال العميقة.
عندما تم الإعلان عن المرسوم، امتلأت مدينة الساحرات الثلاث بالنشاط. العديد من الأفراد الطموحين توجهوا شمالًا لدعم القضية الملكية. من بين هؤلاء، انطلق ثلاثة من تلاميذ يانغ تشن معًا، متحمسين لترك بصمتهم.
شعر تشين سانغ بشيء من الإغراء، لكنه لم يكن مدفوعًا بالطموح للحصول على الثروة أو السلطة.
شعر تشين سانغ بشيء من الإغراء، لكنه لم يكن مدفوعًا بالطموح للحصول على الثروة أو السلطة.
بقضيب الحديد، حطم جمجمة الذئب القائد، وسرعان ما قضى على عدة ذئاب أخرى. هربت البقية بذيلها بين أرجلها.
كانت كلمات الداوي جيشين دائمًا ما ترن في ذهنه:
“حتى الخالدون لا يمكنهم التخلي عن رغباتهم بالكامل، وعليهم الاستمتاع بمجدهم. الاقتراب من النبلاء قد يمنح فرصة للارتباط بالخالدين.”
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك الكثير من الأفراد الموهوبين والمتميزين في العالم. إلى أي مدى يمكن أن تصمد مهاراته القتالية مقارنة بفناني القتال البارعين ذوي القوة الداخلية؟ هل سيتمكن حقًا من التميز؟
رغم الإغراءات، لم يسبق لتشين سانغ أن اختبر الحرب، وكان يشعر بالتوجس. ساحة المعركة لا ترحم؛ إذا أصيب بسهم عن طريق الخطأ، ستكون خسارة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الداوي جيشين حالته المؤسفة، فدعاه للعيش في المعبد وقدم له مأوى على الجبل.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك الكثير من الأفراد الموهوبين والمتميزين في العالم. إلى أي مدى يمكن أن تصمد مهاراته القتالية مقارنة بفناني القتال البارعين ذوي القوة الداخلية؟ هل سيتمكن حقًا من التميز؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الداوي جيشين حالته المؤسفة، فدعاه للعيش في المعبد وقدم له مأوى على الجبل.
بسبب هذه المخاوف، وجد تشين سانغ صعوبة في اتخاذ القرار. في النهاية، اختار البقاء في المعبد الداوي، مواصلًا تدريباته على كتاب العالم السفلي بصبر. قرر إعادة النظر في الأمر بعد اختراق المرحلة الأولى.
وقف تشين سانغ عند المدخل وحده، ممسكًا بالقضيب الحديدي، وأدى حركات قبضة ترويض النمر الطويلة مستخدمًا القضيب بدلاً من قبضتيه.
يومًا بعد يوم، كان تشين سانغ يتدرب بجد. نما خيط الطاقة الصغيرة داخله، الذي كان بحجم شعرة، ليصبح تيارًا صغيرًا يتدفق عبر خطوط الطاقة، مقتربًا أخيرًا من الاختراق.
على ضفاف نهر وولينغ، حيث التضاريس الوعرة والخطيرة، كانا يواجهان أحيانًا حيوانات برية أثناء بحثهما في الجبال العميقة.
كان الحمام العشبي الذي يستخدمه قد تم تحضيره حديثًا. ومع اقترابه من الاختراق، زادت حاجته للطاقة الطبية. كانت الدفعة السابقة من الأعشاب تدوم لمدة سبعة أيام، لكن الأخيرة لم تستمر سوى خمسة أيام.
في غمضة عين، انقلب منزله المأهول الذي كان يضم خمسة أفراد إلى رجل واحد فقط، السيد وو، الذي ظل مشوشًا وتائهًا. تبع قريته إلى مدينة الساحرات الثلاث، حيث عمل كعامل قوارب عند الرصيف الأول، وقضى لياليه متكورًا تحت أسطح المنازل.
في المساء، وبعد أن أنهى تمارينه المسائية بصبر، انتظر تشين سانغ حتى منتصف الليل. أغلق جميع الأبواب والنوافذ بإحكام، وجلس متربعًا على سريره، وردد كتاب الهدوء عدة مرات بصمت قبل أن يهدئ عقله ويبدأ في التركيز على تدريباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان الألم شديدًا لكنه قصير الأمد، وسرعان ما حلّ محلّه شعور بالارتياح.
مرت خمس دورات كونية بسرعة. كانت الطاقة تتدفق عبر خطوط الطاقة الخاصة به، وشعر تشين سانغ بإحساس غامض أنه بعد الدورة الكونية التالية، سيحقق الاختراق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتدرب على الملاكمة في الفناء، لمح السيد وو. تبادل الاثنان التحية بهز الرأس، ثم خرج السيد وو من المعبد بخطواته المتهالكة.
لم يذكر كتاب العالم السفلي ما إذا كانت هناك عقبات إضافية بين المرحلتين من العوالم. بشيء من التوتر، واصل تشين سانغ تدريباته. بعد دورة كونية واحدة، تجمعت الطاقة في حقل الطاقة (الدانتين) الخاص به.
شعر تشين سانغ بشيء من الإغراء، لكنه لم يكن مدفوعًا بالطموح للحصول على الثروة أو السلطة.
فجأة، أطلق تشين سانغ أنينًا مكتومًا. بدأت الطاقة في الدانتين تغلي، وانفجرت بألم شديد انتشر بسرعة عبر خطوط الطاقة، تبعه إحساس ممزق مؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتدرب على الملاكمة في الفناء، لمح السيد وو. تبادل الاثنان التحية بهز الرأس، ثم خرج السيد وو من المعبد بخطواته المتهالكة.
لحسن الحظ، كان الألم شديدًا لكنه قصير الأمد، وسرعان ما حلّ محلّه شعور بالارتياح.
في العام الماضي، تعرضت المنطقة الشمالية لسلسلة من الكوارث التي أغرقتها في فوضى عارمة. اجتاح الجنود المتمردون المنطقة، وارتكبوا المذابح دون تمييز.
ارتسمت فرحة عميقة على وجه تشين سانغ. تذكر رؤية البصيرة الداخلية التي وردت في كتاب العالم السفلي. بطريقة غريزية، “نظر” إلى داخل حقل الطاقة الخاص به، ومع صوت داخلي كأنه انفجار، أصبح كل شيء واضحًا. تمكن أخيرًا من رؤية الطاقة بوضوح.
كان السيد وو من قيادة جياومينغ في الشمال. كان لديه في الأصل ابنان وابنة، وكان يكسب رزقه من الزراعة. على الرغم من فقرهم، إلا أنهم كانوا يعيشون بالكاد.
كانت هناك تيار أزرق من الطاقة ملتف داخل الدانتين الخاص به، جميل بشكل ساحر ومبهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتدرب على الملاكمة في الفناء، لمح السيد وو. تبادل الاثنان التحية بهز الرأس، ثم خرج السيد وو من المعبد بخطواته المتهالكة.
شعر تشين سانغ بحركة داخلية. تحركت الطاقة استجابة لأفكاره، متدفقة إلى خطوط الطاقة مثل نهر سريع الجريان. كانت تدور بسرعة تفوق المراحل السابقة بعدة أضعاف، وسرعان ما أكملت دورة كونية. كان التحسن أكثر وضوحًا مقارنة بالمرحلة الأولى.
في إحدى الليالي، بينما كان تشين سانغ والداوي يطبخان في كهف، وصل قطيع من الذئاب المكون من أكثر من عشرة ذئاب، جذبهم ضوء النار. وعندما سمع تشين سانغ عواءهم وأطفأ النار، كان الأوان قد فات.
واصل تشين سانغ تدريباته دون توقف، وأكمل عشر دورات كونية. لم يظهر الألم الذي تذكره، مما أدهشه كثيرًا. قرر أن يأخذ استراحة مؤقتة.
لفّ نفسه بثيابه وتوجه نحو قاعة تشينغيانغ لإعداد النار لغلي الأعشاب.
للتأكد من شعوره، سعى لاحقًا لمبارزة تلاميذ يانغ تشن في وكالة ووي للحراسة. على الرغم من أنه كان يتظاهر دائمًا بأنه في وضع ضعيف، إلا أن تشين سانغ كان يعلم أنه يستخدم نصف قوته فقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات