الفصل الثامن: الاستقرار في معبد تشينغ يانغ
“مينغ يوي، حضّر جرعتين من الدواء للرجل المسن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انتهى الطاوي من معاينة المرضى الآخرين، تقدم تشين سانغ متكئًا على عصاه ورفع ساقه المصابة كما طُلب منه.
نادى الطاوي جيشين بينما كان يكتب الوصفة بسرعة باستخدام فرشاته.
بعد أن قرر الطاوي جيشين قبول تشين سانغ، أعفاه من رسوم الاستشارة، وطلب من مينغ يوي أن يرافقه لاختيار غرفة في الجزء الخلفي من المعبد. تم توفير الفُرُش ولباس طاوي له، ومن الآن فصاعدًا، سيأكل معهم، حيث كان مينغ يوي مسؤولًا عن الطهي.
تحرك الطاوي الشاب بسرعة، متبعًا التعليمات لجمع الأعشاب، وطحنها باستخدام المدقة، ولفها بأوراق اللوتس. كان يعمل بجد بينما يعتني أيضًا بالمرضى الآخرين، وبحلول الوقت الذي أنهى فيه عمله، كانت قطرات العرق تتلألأ على جبينه.
بدا الطاوي جيشين متأثرًا. أمعن النظر في تشين سانغ لفترة طويلة قبل أن يقول: “حسنًا. أنا مجرد طاوي فقير. ماذا لدي لأخافه منك؟”
وقف الرجل المسن قريبًا، متوترًا، يراقب الطاوي الشاب وهو يعمل. وعندما حصل أخيرًا على الدواء الملفوف بأوراق اللوتس، كانت يداه ترتجفان قليلاً. تردد قليلاً قبل أن يقف أمام الطاوي جيشين، منتظرًا حتى ينتهي الطاوي من الاهتمام بمريض آخر. ثم فتح كفه وهمس بخفوت: “الخالد الحي، أنت كريم للغاية. لقد وصلت للتو من الشمال، ووجدت مكانًا للإقامة، وحصل ابني على عمل في الرصيف البارحة فقط. الأجر لن يأتي حتى الشهر المقبل، وكل ما أملكه هو هذه العملات القليلة…”
جلس تشين سانغ في الخلف، يراقب المعلم وتلميذه وهما يعملان بلا توقف. كان غارقًا في أفكاره، وبالكاد لاحظ أن الشمس قد بدأت تغيب. لم يتبق سوى شخصين من أولئك الذين ساعدوه في الصعود إلى الجبل أمامه.
أنهى الطاوي جيشين كتابة وصفة أخرى وسلمها لمينغ يوي. ثم نظر إلى الرجل المسن وتنهد بهدوء. “يا عم، هذا يكفي لتغطية تكلفة الدواء. لا داعي للقلق بشأن أجر الاستشارة. عندما تتحسن أحوالك، يمكنك إحضارها لاحقًا. سأضعها على الحساب الآن.”
وقف الرجل المسن قريبًا، متوترًا، يراقب الطاوي الشاب وهو يعمل. وعندما حصل أخيرًا على الدواء الملفوف بأوراق اللوتس، كانت يداه ترتجفان قليلاً. تردد قليلاً قبل أن يقف أمام الطاوي جيشين، منتظرًا حتى ينتهي الطاوي من الاهتمام بمريض آخر. ثم فتح كفه وهمس بخفوت: “الخالد الحي، أنت كريم للغاية. لقد وصلت للتو من الشمال، ووجدت مكانًا للإقامة، وحصل ابني على عمل في الرصيف البارحة فقط. الأجر لن يأتي حتى الشهر المقبل، وكل ما أملكه هو هذه العملات القليلة…”
بعد أن كتب الطاوي جيشين ملاحظة في السجل السميك، غادر الرجل المسن وهو ممتن للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا إلى آخر صف من المنازل، سمع تشين سانغ فجأة صوت الماء الجاري. اقترب ليرى أن معبد تشينغ يانغ ليس لديه جدار خلفي. وراءه، امتدت غابة خيزران كبيرة، ومن عمق الغابة، ينبع نبع ماء يتدفق من الجبل، مشكلًا جدولًا صغيرًا يتعرج عبر الغابة.
جلس تشين سانغ في الخلف، يراقب المعلم وتلميذه وهما يعملان بلا توقف. كان غارقًا في أفكاره، وبالكاد لاحظ أن الشمس قد بدأت تغيب. لم يتبق سوى شخصين من أولئك الذين ساعدوه في الصعود إلى الجبل أمامه.
تبع تشين سانغ مينغ يوي وهو يستمع إلى شرحه.
بعد أن عالج الطاوي جيشين أكثر من عشرة مرضى، معظمهم من النازحين القادمين من الشمال، لاحظ أن أغلبهم لم يكن لديهم ما يكفي حتى لتغطية تكلفة الدواء، فما بالك برسوم الاستشارة. طوال فترة الظهيرة، لم يأتِ سوى زوجين يبحثان عن تعاويذ لطرد الأرواح الشريرة وامرأة مسنة تطلب تفسيرًا للعرافة[1]. لم يأتِ أحد ليقدّم البخور.
جلس تشين سانغ في الخلف، يراقب المعلم وتلميذه وهما يعملان بلا توقف. كان غارقًا في أفكاره، وبالكاد لاحظ أن الشمس قد بدأت تغيب. لم يتبق سوى شخصين من أولئك الذين ساعدوه في الصعود إلى الجبل أمامه.
رغم الدخل الزهيد، لم يظهر الطاوي جيشين أو تلميذه أي علامات على نفاد الصبر، وهو ما أثّر في تشين سانغ بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مينغ يوي: “السيد تشين، هناك عدة غرف شاغرة هنا. يمكنك اختيار واحدة. سأذهب لتحضير العشاء أولاً، وسأجلب لك لاحقًا بعض الفُرُش ولباس طاوي.”
“أيها الشاب، ارفع ساقك.”
تحرك الطاوي الشاب بسرعة، متبعًا التعليمات لجمع الأعشاب، وطحنها باستخدام المدقة، ولفها بأوراق اللوتس. كان يعمل بجد بينما يعتني أيضًا بالمرضى الآخرين، وبحلول الوقت الذي أنهى فيه عمله، كانت قطرات العرق تتلألأ على جبينه.
عندما انتهى الطاوي من معاينة المرضى الآخرين، تقدم تشين سانغ متكئًا على عصاه ورفع ساقه المصابة كما طُلب منه.
في حياته السابقة، لم يستخدم تشين سانغ قط فرشاة كتابة، لكن لحسن الحظ، كان تشين سانوا قد مارس الكتابة. ورغم ذلك، كانت كتابته بالكاد مقبولة—واضحة ولكنها خشنة، مع وجود بعض الحروف مكتوبة بشكل سيئ.
بعد أن كتب الطاوي جيشين وصفة أخرى وأعطى تعليماته لمينغ يوي لتحضير الدواء، كتب ملاحظة في السجل، وصوته يعكس بعض الإرهاق. شعر تشين سانغ بشيء يتحرك في داخله فقال بلطف: “أيها الطاوي المعلم، سمعت أن المزيد من الناس يفرون من الشمال. سيزداد عدد المرضى الذين يأتون طلبًا لعونك، لكن هنا لا يوجد سوى أنت وتلميذك، وأنت بحاجة أيضًا إلى جمع الأعشاب من الجبال. أخشى أن العبء سيكون كبيرًا جدًا…”
بعد أن كتب الطاوي جيشين وصفة أخرى وأعطى تعليماته لمينغ يوي لتحضير الدواء، كتب ملاحظة في السجل، وصوته يعكس بعض الإرهاق. شعر تشين سانغ بشيء يتحرك في داخله فقال بلطف: “أيها الطاوي المعلم، سمعت أن المزيد من الناس يفرون من الشمال. سيزداد عدد المرضى الذين يأتون طلبًا لعونك، لكن هنا لا يوجد سوى أنت وتلميذك، وأنت بحاجة أيضًا إلى جمع الأعشاب من الجبال. أخشى أن العبء سيكون كبيرًا جدًا…”
قبل أن يكمل كلامه، لاحظ من زاوية عينه أن وجه الطاوي الشاب أضاء بالأمل وهو ينظر إلى معلمه.
تبع تشين سانغ نظر مينغ يوي ورأى أنه كان يشير إلى صف المنازل خلف قاعة تشينغ يانغ.
دون أن يرفع رأسه، قاطع الطاوي جيشين قائلاً: “أيها الشاب، لقد رأيت حالة المعبد. الأشخاص الذين يأتون إلى هنا جميعهم فقراء. رغم رغبتي في المساعدة، إلا أنني عاجز. بالكاد نحصل على ما يكفي من أموال البخور في السنة لدعم طاوي آخر، فما بالك بدفع أي أجور لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا إلى آخر صف من المنازل، سمع تشين سانغ فجأة صوت الماء الجاري. اقترب ليرى أن معبد تشينغ يانغ ليس لديه جدار خلفي. وراءه، امتدت غابة خيزران كبيرة، ومن عمق الغابة، ينبع نبع ماء يتدفق من الجبل، مشكلًا جدولًا صغيرًا يتعرج عبر الغابة.
خفت بريق عيني الطاوي الشاب، وبدأ في التذمر قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تشين سانغ يتوقع أن يكون الطاوي العجوز صريحًا إلى هذا الحد، لكنه لم يكن ممن يتخلون بسهولة. بابتسامة محرجة، قال: “بصراحة، أيها الطاوي المعلم، أنا بالفعل أبحث عن مكان للإقامة. لسوء الحظ، أصبت ساقي، مما يجعل من الصعب علي العثور على عمل. عندما رأيت مدى انشغالكم، فكرت أنني ربما أستطيع المساعدة. لا أطلب أي أجر، فقط مكانًا أؤوي فيه نفسي من الرياح والأمطار وبعض المهام لأقوم بها.”
لم يكن تشين سانغ يتوقع أن يكون الطاوي العجوز صريحًا إلى هذا الحد، لكنه لم يكن ممن يتخلون بسهولة. بابتسامة محرجة، قال: “بصراحة، أيها الطاوي المعلم، أنا بالفعل أبحث عن مكان للإقامة. لسوء الحظ، أصبت ساقي، مما يجعل من الصعب علي العثور على عمل. عندما رأيت مدى انشغالكم، فكرت أنني ربما أستطيع المساعدة. لا أطلب أي أجر، فقط مكانًا أؤوي فيه نفسي من الرياح والأمطار وبعض المهام لأقوم بها.”
في حياته السابقة، لم يستخدم تشين سانغ قط فرشاة كتابة، لكن لحسن الحظ، كان تشين سانوا قد مارس الكتابة. ورغم ذلك، كانت كتابته بالكاد مقبولة—واضحة ولكنها خشنة، مع وجود بعض الحروف مكتوبة بشكل سيئ.
أخيرًا، رفع الطاوي جيشين رأسه ونظر إلى تشين سانغ، ثم قال وهو يداعب لحيته الطويلة: “أنت في ريعان شبابك. لماذا ترضى بالبقاء في الجبال؟ يجب أن تذهب إلى الرصيف، تجد عملًا شريفًا، وتبني مستقبلك. هذا هو الطريق الصحيح.”
صوت الماء المتدفق، إلى جانب تغريد الطيور وأصوات الحشرات، خلق بيئة هادئة وساحرة.
عندما لاحظ تشين سانغ أن نبرة الطاوي أصبحت أقل حدة، استغل الفرصة بسرعة وقال: “أيها الطاوي المعلم، لقد درست على يد معلم في قريتي لعدة سنوات. أستطيع الكتابة والرسم، ويمكنني مساعدتك في تدوين السجلات وطحن الأعشاب. وعندما تُشفى ساقي، يمكنني حتى مرافقتك لجمع الأعشاب. إذا كنت لا تمانع، ربما تسمح لي بالبقاء لمدة شهر كتجربة. إذا كنت بلا فائدة، يمكنك أن ترسلني إلى أسفل الجبل.”
في حياته السابقة، لم يستخدم تشين سانغ قط فرشاة كتابة، لكن لحسن الحظ، كان تشين سانوا قد مارس الكتابة. ورغم ذلك، كانت كتابته بالكاد مقبولة—واضحة ولكنها خشنة، مع وجود بعض الحروف مكتوبة بشكل سيئ.
بدا الطاوي جيشين متأثرًا. أمعن النظر في تشين سانغ لفترة طويلة قبل أن يقول: “حسنًا. أنا مجرد طاوي فقير. ماذا لدي لأخافه منك؟”
ألقى تشين سانغ نظرة واحدة وأحب المكان على الفور.
ثم التقط الطاوي فرشاة وسحب ورقة صفراء قائلاً: “اكتب لي بضعة كلمات.”
خفت بريق عيني الطاوي الشاب، وبدأ في التذمر قليلاً.
أخذ تشين سانغ الفرشاة، وبعد أن أعطاه الطاوي جيشين بضع كلمات ليكتبها، راح يراقب رد فعل الطاوي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا إلى آخر صف من المنازل، سمع تشين سانغ فجأة صوت الماء الجاري. اقترب ليرى أن معبد تشينغ يانغ ليس لديه جدار خلفي. وراءه، امتدت غابة خيزران كبيرة، ومن عمق الغابة، ينبع نبع ماء يتدفق من الجبل، مشكلًا جدولًا صغيرًا يتعرج عبر الغابة.
في حياته السابقة، لم يستخدم تشين سانغ قط فرشاة كتابة، لكن لحسن الحظ، كان تشين سانوا قد مارس الكتابة. ورغم ذلك، كانت كتابته بالكاد مقبولة—واضحة ولكنها خشنة، مع وجود بعض الحروف مكتوبة بشكل سيئ.
أجاب تشين سانغ بسرعة: “من فضلك، نادني تشين سانغ فقط. أنا أتيت من عائلة فقيرة، لذا أنا معتاد على الصعاب. لا تقلق، سألتزم بقواعد المعبد ولن أسبب أي مشاكل.”
ومع ذلك، علم تشين سانغ أن معرفة القراءة والكتابة في هذا العالم نادرة، مما يجعله متعلمًا نسبيًا.
أنهى الطاوي جيشين كتابة وصفة أخرى وسلمها لمينغ يوي. ثم نظر إلى الرجل المسن وتنهد بهدوء. “يا عم، هذا يكفي لتغطية تكلفة الدواء. لا داعي للقلق بشأن أجر الاستشارة. عندما تتحسن أحوالك، يمكنك إحضارها لاحقًا. سأضعها على الحساب الآن.”
بينما كان الطاوي جيشين يتفحص الورقة الصفراء بصمت، سارع تشين سانغ بالقول: “لطالما كنت شغوفًا بالتعلم، أيها الطاوي المعلم، لكن عائلتي مرت بظروف صعبة، ولم أتمكن سوى من الدراسة لبضع سنوات. إذا قبلتني، أعدك بأن أعمل بجد وأواصل التعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الطاوي جيشين برأسه. “المعبد مليء بالكتب الطاوية والطبية. إذا كنت راغبًا، يمكنك الانضمام إلى مينغ يوي لقراءتها ليلًا. ولكن كن على علم، أن ظروف المعبد بسيطة جدًا، والطعام محدود. هل يمكنك تحمل ذلك، أيها الشاب؟”
“هذا مقبول.”
كان الطاوي جيشين ومينغ يوي يعيشان في الصف الأول، ويحتلان الغرف الثلاثة على الجانب الأيسر.
أومأ الطاوي جيشين برأسه. “المعبد مليء بالكتب الطاوية والطبية. إذا كنت راغبًا، يمكنك الانضمام إلى مينغ يوي لقراءتها ليلًا. ولكن كن على علم، أن ظروف المعبد بسيطة جدًا، والطعام محدود. هل يمكنك تحمل ذلك، أيها الشاب؟”
أخيرًا، رفع الطاوي جيشين رأسه ونظر إلى تشين سانغ، ثم قال وهو يداعب لحيته الطويلة: “أنت في ريعان شبابك. لماذا ترضى بالبقاء في الجبال؟ يجب أن تذهب إلى الرصيف، تجد عملًا شريفًا، وتبني مستقبلك. هذا هو الطريق الصحيح.”
أجاب تشين سانغ بسرعة: “من فضلك، نادني تشين سانغ فقط. أنا أتيت من عائلة فقيرة، لذا أنا معتاد على الصعاب. لا تقلق، سألتزم بقواعد المعبد ولن أسبب أي مشاكل.”
هز الطاوي جيشين رأسه وقال: “لم تأخذ عهود الرهبنة، لذا لا داعي لأن تكون صارمًا جدًا مع نفسك. ولكن هناك قاعدة واحدة عليك الالتزام بها: لا تجلب أي نساء إلى المعبد لأي تصرف غير لائق. خارج المعبد، لن أقيدك، ولكن إذا تسببت في أي مشاكل، فلا تتوقع أن أحميك. أنا أحذرك الآن، فلا تلومنّي لاحقًا.”
هز الطاوي جيشين رأسه وقال: “لم تأخذ عهود الرهبنة، لذا لا داعي لأن تكون صارمًا جدًا مع نفسك. ولكن هناك قاعدة واحدة عليك الالتزام بها: لا تجلب أي نساء إلى المعبد لأي تصرف غير لائق. خارج المعبد، لن أقيدك، ولكن إذا تسببت في أي مشاكل، فلا تتوقع أن أحميك. أنا أحذرك الآن، فلا تلومنّي لاحقًا.”
كان الطاوي جيشين ومينغ يوي يعيشان في الصف الأول، ويحتلان الغرف الثلاثة على الجانب الأيسر.
بعد أن تم قبوله أخيرًا، رد تشين سانغ بحماس: “سأتبع تعليماتك، أيها الطاوي المعلم.”
خفت بريق عيني الطاوي الشاب، وبدأ في التذمر قليلاً.
…
تبع تشين سانغ مينغ يوي وهو يستمع إلى شرحه.
قال مينغ يوي: “السيد تشين، هناك عدة غرف شاغرة هنا. يمكنك اختيار واحدة. سأذهب لتحضير العشاء أولاً، وسأجلب لك لاحقًا بعض الفُرُش ولباس طاوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لمعبد تشينغ يانغ أربعة أفنية، وثلاثة صفوف من المنازل خلف قاعة تشينغ يانغ. كل صف يحتوي على ست غرف، مع طريق حجري مرصوف يمتد في المنتصف إلى الجزء الخلفي من المعبد، وثلاث غرف على كل جانب.
بعد أن قرر الطاوي جيشين قبول تشين سانغ، أعفاه من رسوم الاستشارة، وطلب من مينغ يوي أن يرافقه لاختيار غرفة في الجزء الخلفي من المعبد. تم توفير الفُرُش ولباس طاوي له، ومن الآن فصاعدًا، سيأكل معهم، حيث كان مينغ يوي مسؤولًا عن الطهي.
قال تشين سانغ محاولًا بناء علاقة مع مينغ يوي: “الأخ مينغ يوي الصغير، بما أننا نعمل معًا تحت إشراف الطاوي المعلم وأنا أكبر منك ببضع سنوات، ينبغي أن تناديني بالأخ الأكبر بدلاً من مخاطبتي بـ’السيد’ بشكل رسمي.”
قال تشين سانغ محاولًا بناء علاقة مع مينغ يوي: “الأخ مينغ يوي الصغير، بما أننا نعمل معًا تحت إشراف الطاوي المعلم وأنا أكبر منك ببضع سنوات، ينبغي أن تناديني بالأخ الأكبر بدلاً من مخاطبتي بـ’السيد’ بشكل رسمي.”
ابتسم مينغ يوي بسعادة، إذ لم يكن لديه الكثير من الأصدقاء بعد أن عاش مع الطاوي العجوز لفترة طويلة. وأشار إلى مكان وقال بمرح: “الأخ الأكبر، أنا ومعلمي نعيش هناك!”
ألقى تشين سانغ نظرة واحدة وأحب المكان على الفور.
تبع تشين سانغ نظر مينغ يوي ورأى أنه كان يشير إلى صف المنازل خلف قاعة تشينغ يانغ.
صوت الماء المتدفق، إلى جانب تغريد الطيور وأصوات الحشرات، خلق بيئة هادئة وساحرة.
كان لمعبد تشينغ يانغ أربعة أفنية، وثلاثة صفوف من المنازل خلف قاعة تشينغ يانغ. كل صف يحتوي على ست غرف، مع طريق حجري مرصوف يمتد في المنتصف إلى الجزء الخلفي من المعبد، وثلاث غرف على كل جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الطاوي جيشين برأسه. “المعبد مليء بالكتب الطاوية والطبية. إذا كنت راغبًا، يمكنك الانضمام إلى مينغ يوي لقراءتها ليلًا. ولكن كن على علم، أن ظروف المعبد بسيطة جدًا، والطعام محدود. هل يمكنك تحمل ذلك، أيها الشاب؟”
كانت المنازل مبنية من الحجر، وهي متينة من الناحية الهيكلية، رغم أن الأسطح كانت في حالة سيئة.
“هذا مقبول.”
كان الطاوي جيشين ومينغ يوي يعيشان في الصف الأول، ويحتلان الغرف الثلاثة على الجانب الأيسر.
…
أشار مينغ يوي إلى الغرف الثلاث الأخرى وقال: “هذه الغرف تحتوي على أسِرّة من الخيزران. إذا بقي أشخاص عاديون ليلًا أو لم يتمكن المرضى من النزول من الجبل، يمكنهم المبيت هنا. أحيانًا لا نفرض رسومًا على المرضى، لكن الأشخاص العاديين يدفعون عملة واحدة في الليلة، بدون وجبات.”
وقف الرجل المسن قريبًا، متوترًا، يراقب الطاوي الشاب وهو يعمل. وعندما حصل أخيرًا على الدواء الملفوف بأوراق اللوتس، كانت يداه ترتجفان قليلاً. تردد قليلاً قبل أن يقف أمام الطاوي جيشين، منتظرًا حتى ينتهي الطاوي من الاهتمام بمريض آخر. ثم فتح كفه وهمس بخفوت: “الخالد الحي، أنت كريم للغاية. لقد وصلت للتو من الشمال، ووجدت مكانًا للإقامة، وحصل ابني على عمل في الرصيف البارحة فقط. الأجر لن يأتي حتى الشهر المقبل، وكل ما أملكه هو هذه العملات القليلة…”
تبع تشين سانغ مينغ يوي وهو يستمع إلى شرحه.
بعد أن عالج الطاوي جيشين أكثر من عشرة مرضى، معظمهم من النازحين القادمين من الشمال، لاحظ أن أغلبهم لم يكن لديهم ما يكفي حتى لتغطية تكلفة الدواء، فما بالك برسوم الاستشارة. طوال فترة الظهيرة، لم يأتِ سوى زوجين يبحثان عن تعاويذ لطرد الأرواح الشريرة وامرأة مسنة تطلب تفسيرًا للعرافة[1]. لم يأتِ أحد ليقدّم البخور.
عندما وصلوا إلى آخر صف من المنازل، سمع تشين سانغ فجأة صوت الماء الجاري. اقترب ليرى أن معبد تشينغ يانغ ليس لديه جدار خلفي. وراءه، امتدت غابة خيزران كبيرة، ومن عمق الغابة، ينبع نبع ماء يتدفق من الجبل، مشكلًا جدولًا صغيرًا يتعرج عبر الغابة.
عندما لاحظ تشين سانغ أن نبرة الطاوي أصبحت أقل حدة، استغل الفرصة بسرعة وقال: “أيها الطاوي المعلم، لقد درست على يد معلم في قريتي لعدة سنوات. أستطيع الكتابة والرسم، ويمكنني مساعدتك في تدوين السجلات وطحن الأعشاب. وعندما تُشفى ساقي، يمكنني حتى مرافقتك لجمع الأعشاب. إذا كنت لا تمانع، ربما تسمح لي بالبقاء لمدة شهر كتجربة. إذا كنت بلا فائدة، يمكنك أن ترسلني إلى أسفل الجبل.”
صوت الماء المتدفق، إلى جانب تغريد الطيور وأصوات الحشرات، خلق بيئة هادئة وساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ تشين سانغ الفرشاة، وبعد أن أعطاه الطاوي جيشين بضع كلمات ليكتبها، راح يراقب رد فعل الطاوي بقلق.
ألقى تشين سانغ نظرة واحدة وأحب المكان على الفور.
ثم التقط الطاوي فرشاة وسحب ورقة صفراء قائلاً: “اكتب لي بضعة كلمات.”
1. “كاو تشيم، كاو شيم، تشين تونغ” هي أسماء لممارسة للتنبؤ بالطقس نشأت في الصين، حيث يطرح الشخص أسئلة ويفسر الإجابات من عصي مسطحة تحمل نصوصًا أو أرقامًا.☜
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا إلى آخر صف من المنازل، سمع تشين سانغ فجأة صوت الماء الجاري. اقترب ليرى أن معبد تشينغ يانغ ليس لديه جدار خلفي. وراءه، امتدت غابة خيزران كبيرة، ومن عمق الغابة، ينبع نبع ماء يتدفق من الجبل، مشكلًا جدولًا صغيرًا يتعرج عبر الغابة.
ومع ذلك، علم تشين سانغ أن معرفة القراءة والكتابة في هذا العالم نادرة، مما يجعله متعلمًا نسبيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات