You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بوابة الخلود 7

الفصل السابع: الطاوي جيشين

الفصل السابع: الطاوي جيشين

عندما وصل القارب إلى الرصيف، جلس تشين سانغ مستمعًا إلى الرجل العجوز وهو يسرد العديد من الحكايات عن الطاوي جيشين.

“أيها النادل، الحساب من فضلك!”

كان معبد تشينغ يانغ على جبل كويمينغ مزدهرًا في الماضي، لكنه تدهور تدريجيًا بمرور الوقت. غادر الرهبان الطاويون المعبد واحدًا تلو الآخر، ولم يتبق سوى عدد قليل من الرهبان المسنين الذين توفوا لاحقًا.

“سيدي، هل جئت لتقديم البخور أم للعلاج الطبي؟”

وبدون وجود من يعتني به، أصبح المعبد في حالة من الخراب، حيث غطت الأعشاب البرية الأرضيات والممرات. لولا وجود الطاوي جيشين، لكانت جدران معبد تشينغ يانغ قد انهارت تمامًا وأصبح مجرد أطلال خلال بضع سنوات.

بعد أن استمتع بوجبة من السمك الطازج من النهر، جلس تشين سانغ في الطابق الثاني يحتسي الشاي، بينما ينظر إلى النهر الواسع والناس المزدحمين أسفله، غارقًا في أفكاره.

ما أثار إعجاب الناس بالطاوي جيشين لم يكن كونه سيد المعبد، بل لطفه وكرمه.

مع علمه بأن الخالدين موجودون حقًا في هذا العالم، لم يجرؤ تشين سانغ على إظهار أي عدم احترام. أصبح تعبيره جديًا وهو يدخل قاعة تشينغ يانغ بهدوء.

بعد أن تسلّم إدارة معبد تشينغ يانغ مع تلميذه الصغير، لم يسعَ للحصول على التبرعات. بدلًا من ذلك، كان يصعد الجبل يوميًا لجمع الأعشاب التي يستخدمها لعلاج الفقراء.

عندما نزل تشين سانغ عند سفح جبل كويمينغ، نظر إلى القمة الشاهقة أمامه. بدا الطريق الجبلي وعرًا، ومع ضعف ساقه، شعر بوخزة من القلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سواء أكان شخص يعاني من إصابة أو نزلة برد أو حمى، كان الطاوي جيشين يعتني بهم جميعًا. وعلى الرغم من أن مهاراته الطبية لم تكن استثنائية، إلا أن أتعابه كانت منخفضة جدًا.

مع علمه بأن الخالدين موجودون حقًا في هذا العالم، لم يجرؤ تشين سانغ على إظهار أي عدم احترام. أصبح تعبيره جديًا وهو يدخل قاعة تشينغ يانغ بهدوء.

أما أولئك الذين لم يستطيعوا تحمل دفع الرسوم، فقد سمح لهم بتسجيل ديونهم. ومع ذلك، حتى بعد مرور ثلاث أو خمس سنوات دون سدادها، لم يطالبهم أبدًا بالدفع. انتشرت سمعته على نطاق واسع، وبفضل مكانته كرئيس للمعبد، حصل على لقب “الخالد الحي”.

بصعوبة، صعد تشين سانغ طريق الجبل حتى التقى بمجموعة من الناس كانوا متجهين أيضًا إلى معبد تشينغ يانغ طلبًا للعلاج. بمساعدتهم، وصل أخيرًا إلى المعبد، الذي يقع في منتصف الجبل على الجانب البعيد.

عندما رسا القارب، ساعد الرجل العجوز تشين سانغ في النزول ونصحه قائلاً:
“الأخ تشين، إصابتك ليست خطيرة. الخالد الحي سيساعدك بالتأكيد. ولكن جبل كويمينغ يقع بين مدينة الساحرات الثلاث والرصيف، والمسافة عشرة لي من هنا. ستحتاج إلى استئجار عربة للوصول إلى هناك. أعرف بعض السائقين النزيهين الذين يتقاضون أسعارًا عادلة…”

كانت القاعة واسعة، ولكن أجزاء كبيرة من الرسومات الجدارية على الجدران كانت قد تقشرت، مما جعل الصور الأصلية غير واضحة.

لكن تشين سانغ شكر الرجل العجوز بأدب ورفض عرضه. وبينما بدا خيبة الأمل على وجه الرجل العجوز، استخدم تشين سانغ عصاه الخشبية ليتسلل ببطء إلى الحشود.

أخرج تشين سانغ قطعة من الفضة، يشاهد مدير الحانة وهو يزنها على الميزان. وبعد أن استلم الباقي، سأل: “عذرًا، يا سيدي، أود الذهاب إلى مدينة الساحرات الثلاث. أين يمكنني استئجار عربة؟”

بينما كان يسير بين جموع الناس، تتردد في أذنيه أصوات بلهجات من جميع أنحاء البلاد، أدرك تشين سانغ بصمت أن مدينة الساحرات الثلاث كانت بحق تستحق شهرتها.

بصعوبة، صعد تشين سانغ طريق الجبل حتى التقى بمجموعة من الناس كانوا متجهين أيضًا إلى معبد تشينغ يانغ طلبًا للعلاج. بمساعدتهم، وصل أخيرًا إلى المعبد، الذي يقع في منتصف الجبل على الجانب البعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرًا لإصابته في ساقه، كان يتحرك ببطء، متوقفًا بين الحين والآخر. وفي النهاية، سمع شخصًا يتحدث بلهجته المحلية. عندما نظر، رأى مجموعة من الرجال يرتدون ملابس أنيقة يقفون بجانب النهر، يوجهون العمال لتحميل البضائع على قارب.

بينما كان يسير بين جموع الناس، تتردد في أذنيه أصوات بلهجات من جميع أنحاء البلاد، أدرك تشين سانغ بصمت أن مدينة الساحرات الثلاث كانت بحق تستحق شهرتها.

راقبهم بصمت وهم ينتهون من تحميل البضائع ويبحرون بعيدًا، لكنه لم يتحدث، واستدار بحزم ليدخل حانة قريبة.

خلف الفناء، ظهرت درجات تؤدي إلى قاعة كبيرة، وهي أكبر وأفخم مبنى في المعبد، وأيضًا الأكثر حفاظًا على حالته.

بعد أن استمتع بوجبة من السمك الطازج من النهر، جلس تشين سانغ في الطابق الثاني يحتسي الشاي، بينما ينظر إلى النهر الواسع والناس المزدحمين أسفله، غارقًا في أفكاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس تشين سانغ كما طُلب منه. رفع الشاب ساق تشين سانغ المصابة، يتحسس العظم بيديه وقال: “سيدي تشين، عظم ساقك ليس مكسورًا، لكنه ربما تعرض لشعر بسيط. مع بعض الدهانات المغذية للعظام، ستتعافى قريبًا. إذا لم تكن مستعجلًا، يمكنك الجلوس والانتظار حتى يفحصك معلمي.”

“أيها النادل، الحساب من فضلك!”

متذكرًا أن الرجل العجوز في القارب ذكر أن للطاوي جيشين تلميذًا، ابتسم تشين سانغ بحرارة وقال: “تحياتي. لقبي تشين. أصبت ساقي منذ أيام قليلة وأود أن يفحصها المعلم.”

أخرج تشين سانغ قطعة من الفضة، يشاهد مدير الحانة وهو يزنها على الميزان. وبعد أن استلم الباقي، سأل:
“عذرًا، يا سيدي، أود الذهاب إلى مدينة الساحرات الثلاث. أين يمكنني استئجار عربة؟”

مع علمه بأن الخالدين موجودون حقًا في هذا العالم، لم يجرؤ تشين سانغ على إظهار أي عدم احترام. أصبح تعبيره جديًا وهو يدخل قاعة تشينغ يانغ بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر المدير إلى تشين سانغ من أعلى إلى أسفل، ثم أشار إلى الخارج قائلاً:
“اتجه غربًا عبر هذا الشارع. في نهايته، ستجد تجمعًا لشركات العربات. جميعهم يعملون بشكل قانوني، والعديد من العربات تذهب إلى مدينة الساحرات الثلاث وإلى الأرصفة الكبرى.”

وقف تشين سانغ عند مدخل معبد تشينغ يانغ، مستندًا إلى عصاه.

وربما لأنه لاحظ أن تشين سانغ تناول وجبة جيدة، أضاف المدير بلطف:
“هذه الأيام… من الأفضل ألا تسافر بمفردك، يا سيدي. حاول أن تجد أشخاصًا يشاركونك العربة؛ ستكون التكلفة أقل أيضًا.”

كان شعر الطاوي المسن ولحيته بيضاء بالكامل، لكن وجهه لم يحمل علامات تقدم العمر. كانت عيناه لامعتين ومليئتين بالحيوية. لحية طويلة ناصعة البياض تنسدل على صدره، مما أضفى عليه هالة من الرقي الروحي. كان يرتدي رداءً طاويًا أزرق اللون، رغم أنه قد بُلي من كثرة الغسيل، لكنه كان لا يزال نظيفًا للغاية.

من أول تقاطع إلى مدينة الساحرات الثلاث، كانت التضاريس ترتفع تدريجيًا. كان الطريق الرئيسي من الأرصفة إلى المدينة مزدحمًا، مع الكثير من المارة وطريق واسع وسلس، مما جعل الرحلة بالعربة مريحة نسبيًا.

عندما نزل تشين سانغ عند سفح جبل كويمينغ، نظر إلى القمة الشاهقة أمامه. بدا الطريق الجبلي وعرًا، ومع ضعف ساقه، شعر بوخزة من القلق.

عندما نزل تشين سانغ عند سفح جبل كويمينغ، نظر إلى القمة الشاهقة أمامه. بدا الطريق الجبلي وعرًا، ومع ضعف ساقه، شعر بوخزة من القلق.

كان نهر وولينغ محاطًا بتلال متعرجة، وكان جبل كويمينغ واحدًا من العديد من القمم في سلسلة الجبال الطويلة. لم يكن بارزًا بشكل خاص بين الجبال المحيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء أكان شخص يعاني من إصابة أو نزلة برد أو حمى، كان الطاوي جيشين يعتني بهم جميعًا. وعلى الرغم من أن مهاراته الطبية لم تكن استثنائية، إلا أن أتعابه كانت منخفضة جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كان لجبل كويمينغ هالة وسحر فريد. كانت الغابات الكثيفة تكشف أحيانًا عن لمحات من أسطح المعابد، وكانت أصوات الأجراس الطويلة تتردد بين الغابات الجبلية، مما يبعث على السكينة.

كان تشين سانغ قد جاء خصيصًا لرؤية الطاوي العجوز، لذا وافق فورًا قائلاً: “سأكون تحت رعايتكم.”

سمع تشين سانغ من سائق العربة العديد من الأساطير عن الأرواح والمخلوقات التي يُقال إنها تسكن جبل كويمينغ. لم يستطع تحديد ما إذا كانت هذه الأساطير قد جعلت المعابد والمواقع الطاوية تختار جبل كويمينغ، أم أن الأساطير ظهرت بعد وصولهم.

ما أثار إعجاب الناس بالطاوي جيشين لم يكن كونه سيد المعبد، بل لطفه وكرمه.

بصعوبة، صعد تشين سانغ طريق الجبل حتى التقى بمجموعة من الناس كانوا متجهين أيضًا إلى معبد تشينغ يانغ طلبًا للعلاج. بمساعدتهم، وصل أخيرًا إلى المعبد، الذي يقع في منتصف الجبل على الجانب البعيد.

متذكرًا أن الرجل العجوز في القارب ذكر أن للطاوي جيشين تلميذًا، ابتسم تشين سانغ بحرارة وقال: “تحياتي. لقبي تشين. أصبت ساقي منذ أيام قليلة وأود أن يفحصها المعلم.”

وقف تشين سانغ عند مدخل معبد تشينغ يانغ، مستندًا إلى عصاه.

عندما نزل تشين سانغ عند سفح جبل كويمينغ، نظر إلى القمة الشاهقة أمامه. بدا الطريق الجبلي وعرًا، ومع ضعف ساقه، شعر بوخزة من القلق.

كان المعبد كبيرًا، محاطًا بغابة من الخيزران الواسعة. كانت أشعة الشمس بعد الظهر لطيفة، وأوراق الخيزران تصدر حفيفًا في النسيم البارد.

لا يبدو كأنه مكان يقيم فيه الخالدون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بسبب التضاريس الشديدة الانحدار، حتى من الخارج، كان بإمكان تشين سانغ رؤية الأسقف المتدرجة للمباني داخل المعبد. كان أسلوب البناء مشابهًا للمعابد الطاوية التي رآها في حياته السابقة، ولكن هذا المعبد كان في حالة سيئة للغاية. كانت البلاط المكسورة متناثرة في كل مكان، مع ظهور كتل من القش من تحتها، مما يشير إلى أن القليل من الأسقف كانت خالية من التسرب.

بحذر، صعد تشين سانغ درجات السلم الحجري المؤدي إلى المعبد، متحركًا ببطء وهو يدخل المكان. كان العتب فوق الباب محفورًا عليه كلمات “معبد تشينغ يانغ”، وبابان خشبيان متآكلان يتدليان بشكل مائل على الجانبين، مع حلقات معدنية صدئة تعمل كمسكات.

من الخارج، استطاع أن يسمع أصوات عدة أشخاص داخل المعبد.

كان المعبد كبيرًا، محاطًا بغابة من الخيزران الواسعة. كانت أشعة الشمس بعد الظهر لطيفة، وأوراق الخيزران تصدر حفيفًا في النسيم البارد.

بحذر، صعد تشين سانغ درجات السلم الحجري المؤدي إلى المعبد، متحركًا ببطء وهو يدخل المكان. كان العتب فوق الباب محفورًا عليه كلمات “معبد تشينغ يانغ”، وبابان خشبيان متآكلان يتدليان بشكل مائل على الجانبين، مع حلقات معدنية صدئة تعمل كمسكات.

أخرج تشين سانغ قطعة من الفضة، يشاهد مدير الحانة وهو يزنها على الميزان. وبعد أن استلم الباقي، سأل: “عذرًا، يا سيدي، أود الذهاب إلى مدينة الساحرات الثلاث. أين يمكنني استئجار عربة؟”

عند دخوله، وجد نفسه في فناء واسع مليء بأكوام التبن، وحظيرة للحمير، وبئر قديمة، وبكرة، وحجر طاحونة، ومدقات حجرية. كان هناك حديقتان كبيرتان؛ إحداهما مزروعة بالخضروات، والأخرى بنباتات لم يتعرف عليها تشين سانغ، لكنها على الأرجح كانت أعشابًا طبية.

على جانب طاولة القرابين، كان هناك مكتب طويل تحيط به خزانتان؛ واحدة مليئة بالأعشاب الطبية، والأخرى بالكتب المقدسة. خلف المكتب جلس طاوي نحيل ومسن، جامدًا كأنه شجرة صنوبر، وهو يأخذ نبض رجل مسن.

خلف الفناء، ظهرت درجات تؤدي إلى قاعة كبيرة، وهي أكبر وأفخم مبنى في المعبد، وأيضًا الأكثر حفاظًا على حالته.

عندما رسا القارب، ساعد الرجل العجوز تشين سانغ في النزول ونصحه قائلاً: “الأخ تشين، إصابتك ليست خطيرة. الخالد الحي سيساعدك بالتأكيد. ولكن جبل كويمينغ يقع بين مدينة الساحرات الثلاث والرصيف، والمسافة عشرة لي من هنا. ستحتاج إلى استئجار عربة للوصول إلى هناك. أعرف بعض السائقين النزيهين الذين يتقاضون أسعارًا عادلة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوحة خشبية معلقة فوق القاعة كُتب عليها “قاعة تشينغ يانغ” بخط عريض وقوي، رغم أن الطلاء عليها كان قد تآكل تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء أكان شخص يعاني من إصابة أو نزلة برد أو حمى، كان الطاوي جيشين يعتني بهم جميعًا. وعلى الرغم من أن مهاراته الطبية لم تكن استثنائية، إلا أن أتعابه كانت منخفضة جدًا.

لا يبدو كأنه مكان يقيم فيه الخالدون.

كان نهر وولينغ محاطًا بتلال متعرجة، وكان جبل كويمينغ واحدًا من العديد من القمم في سلسلة الجبال الطويلة. لم يكن بارزًا بشكل خاص بين الجبال المحيطة.

تنهد تشين سانغ بهدوء وكان على وشك الدخول عندما فتح ثلاثة أشخاص الباب من الداخل. كان اثنان من الرجال يرتديان ملابس رثة يساعدان امرأة مسنة شاحبة الوجه. وبينما كانوا يخرجون، استمروا في الالتفات إلى الوراء لشكر من في الداخل، ووعدوا بإحضار أجر الاستشارة في الشهر القادم.

كانت القاعة واسعة، ولكن أجزاء كبيرة من الرسومات الجدارية على الجدران كانت قد تقشرت، مما جعل الصور الأصلية غير واضحة.

مع علمه بأن الخالدين موجودون حقًا في هذا العالم، لم يجرؤ تشين سانغ على إظهار أي عدم احترام. أصبح تعبيره جديًا وهو يدخل قاعة تشينغ يانغ بهدوء.

بعد أن تسلّم إدارة معبد تشينغ يانغ مع تلميذه الصغير، لم يسعَ للحصول على التبرعات. بدلًا من ذلك، كان يصعد الجبل يوميًا لجمع الأعشاب التي يستخدمها لعلاج الفقراء.

كانت القاعة واسعة، ولكن أجزاء كبيرة من الرسومات الجدارية على الجدران كانت قد تقشرت، مما جعل الصور الأصلية غير واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لإصابته في ساقه، كان يتحرك ببطء، متوقفًا بين الحين والآخر. وفي النهاية، سمع شخصًا يتحدث بلهجته المحلية. عندما نظر، رأى مجموعة من الرجال يرتدون ملابس أنيقة يقفون بجانب النهر، يوجهون العمال لتحميل البضائع على قارب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما التماثيل الثلاثة الرئيسية في القاعة، فقد احتفظت بألوانها الزاهية، وكانت مطلية ومزخرفة بشكل استثنائي.

لا يبدو كأنه مكان يقيم فيه الخالدون.

على طاولة القرابين كان هناك عصا بخور واحدة تحترق، يتصاعد منها دخان رقيق يملأ الغرفة برائحة عطرة.

وربما لأنه لاحظ أن تشين سانغ تناول وجبة جيدة، أضاف المدير بلطف: “هذه الأيام… من الأفضل ألا تسافر بمفردك، يا سيدي. حاول أن تجد أشخاصًا يشاركونك العربة؛ ستكون التكلفة أقل أيضًا.”

على جانب طاولة القرابين، كان هناك مكتب طويل تحيط به خزانتان؛ واحدة مليئة بالأعشاب الطبية، والأخرى بالكتب المقدسة. خلف المكتب جلس طاوي نحيل ومسن، جامدًا كأنه شجرة صنوبر، وهو يأخذ نبض رجل مسن.

بصعوبة، صعد تشين سانغ طريق الجبل حتى التقى بمجموعة من الناس كانوا متجهين أيضًا إلى معبد تشينغ يانغ طلبًا للعلاج. بمساعدتهم، وصل أخيرًا إلى المعبد، الذي يقع في منتصف الجبل على الجانب البعيد.

كان شعر الطاوي المسن ولحيته بيضاء بالكامل، لكن وجهه لم يحمل علامات تقدم العمر. كانت عيناه لامعتين ومليئتين بالحيوية. لحية طويلة ناصعة البياض تنسدل على صدره، مما أضفى عليه هالة من الرقي الروحي. كان يرتدي رداءً طاويًا أزرق اللون، رغم أنه قد بُلي من كثرة الغسيل، لكنه كان لا يزال نظيفًا للغاية.

كان تشين سانغ قد جاء خصيصًا لرؤية الطاوي العجوز، لذا وافق فورًا قائلاً: “سأكون تحت رعايتكم.”

على يمينه كانت هناك فراشي كتابة وحبر وورق وحجر حبر، وعلى يساره صندوق للأدوية إلى جانب مجرفة أعشاب، وصبغ أحمر، وورق أصفر، وأدوات غريبة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لابد أن هذا هو الطاوي جيشين، فكر تشين سانغ في نفسه.

على طاولة القرابين كان هناك عصا بخور واحدة تحترق، يتصاعد منها دخان رقيق يملأ الغرفة برائحة عطرة.

“سيدي، هل جئت لتقديم البخور أم للعلاج الطبي؟”

كان نهر وولينغ محاطًا بتلال متعرجة، وكان جبل كويمينغ واحدًا من العديد من القمم في سلسلة الجبال الطويلة. لم يكن بارزًا بشكل خاص بين الجبال المحيطة.

تبع تشين سانغ الصوت، ليرى شابًا طاويًا، يبلغ من العمر حوالي ثلاثة عشر أو أربعة عشر عامًا، يخرج من بين مجموعة من الأشخاص المنتظرين للعلاج. كان الرداء الطاوي يبدو واسعًا جدًا عليه، مما أعطاه مظهرًا كوميديًا بعض الشيء. كان وجهه ناصع البياض.

من الخارج، استطاع أن يسمع أصوات عدة أشخاص داخل المعبد.

متذكرًا أن الرجل العجوز في القارب ذكر أن للطاوي جيشين تلميذًا، ابتسم تشين سانغ بحرارة وقال: “تحياتي. لقبي تشين. أصبت ساقي منذ أيام قليلة وأود أن يفحصها المعلم.”

خلف الفناء، ظهرت درجات تؤدي إلى قاعة كبيرة، وهي أكبر وأفخم مبنى في المعبد، وأيضًا الأكثر حفاظًا على حالته.

أحضر الشاب الطاوي كرسيًا خشبيًا صغيرًا. “تفضل بالجلوس، السيد تشين.”

ما أثار إعجاب الناس بالطاوي جيشين لم يكن كونه سيد المعبد، بل لطفه وكرمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلس تشين سانغ كما طُلب منه. رفع الشاب ساق تشين سانغ المصابة، يتحسس العظم بيديه وقال: “سيدي تشين، عظم ساقك ليس مكسورًا، لكنه ربما تعرض لشعر بسيط. مع بعض الدهانات المغذية للعظام، ستتعافى قريبًا. إذا لم تكن مستعجلًا، يمكنك الجلوس والانتظار حتى يفحصك معلمي.”

متذكرًا أن الرجل العجوز في القارب ذكر أن للطاوي جيشين تلميذًا، ابتسم تشين سانغ بحرارة وقال: “تحياتي. لقبي تشين. أصبت ساقي منذ أيام قليلة وأود أن يفحصها المعلم.”

كان تشين سانغ قد جاء خصيصًا لرؤية الطاوي العجوز، لذا وافق فورًا قائلاً: “سأكون تحت رعايتكم.”

ما أثار إعجاب الناس بالطاوي جيشين لم يكن كونه سيد المعبد، بل لطفه وكرمه.

“سيدي، هل جئت لتقديم البخور أم للعلاج الطبي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط