الفصلُ الخامس
-الفصلُ الخامس-
نفضَّت(آرا)برأسها فزعًا:”كيف بإمكاني القفز إلى هكذا مسافة! لا أستطيعُ فعل ذلك!”
(تحذير المترجمة⚠️:قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهرَّ تشاي وو-جين موهبةً فاقت توقعاتها، قد إعتقدت منذُ شهر بإن تمثيلهُ جيدٌا لحدٍا ما، ولكنه الآن أضحى متمرسًا ويقظًا لأدق التفاصيل شبيهًا بما يكون عليه الممثلون المخضرمون ذوي الخبرات العريقة، كان من المستحيل تصديق أن هذا الدور هو دوره الأول، ومن المخيب للآمال ألا يكون هو الممثل الرئيسي لهذا الفيلم مع حضوره الساحق، بالفعل لقد أثبَّت لها أنهُ”ممثلٌ حقيقي”
تقَّلبت تعابير وو-جين، بينما راجعَّ مشهده وتمثيله به لامَّ نفسه كما يفترض بأي مبتدئٍ بالتمثيل فعله، عندها؛ صرخَّ المخرج موون بكانغ هي-جو قائلًا:”(آرا!) تعالي وألقي نظرةً على تعابير وجهكِ!”
مالت الشمسُ للغروب بُعيد إنتهائهم من تصوير مشهد هرب(أ) و(آرا)، وبدأوا بالإستعداد لمشهد القتال بين(أ) وجامعو الديون-مرؤوسوه السابقين-، كان موقع تصوير مشهد القتال معدٌا منذُ مدة حتى يستطيعوا البدأ بالتصوير مباشرةً.
ألقى المخرج موون نظرةً صارمةً نحو كانغ هي-جو، أدارَّ شاشة التصوير لها، كاشفًا عن مشهدها، كان من المُفترض بـ(آرا) أن تُظهر تعابير الخوف والألم إتجاه(أ)وتصرفه نحوها؛ بدلًا من ذلك إعتَّلت تعابيرٌ تدل على الإبتهاج والمسرة وجهها، حتى أنها أغلقَّت عيناها ببطء…
كان وجابًا عليهم إنهاء مشاهد”جامعو الديون” قُبيل عودة بارك مين.
صرخت كانغ هي-جو بصرخةً قصيرة قائلةً:”آوه يا إلهي!”
لم تكن هنالك حاجةٌ لأي تعليقٍا إضافي على مشهدها، فقد أدَّركت خطأها مُذ أنها ممثلةٌ مُخضرمة، شعرت بالخجل من تمثيلها المُشين في هذا المشهد. لحَّفت ملمحها بيداها محاولةً تهدأة مشاعرها المهتاجة قُبيل تقمصها لدورها مرةً أخرى وإستئناف التصوير مجددًا. ومع ذلك فإنَّ إيجاد أصل مشكلة تمثيلها ومحاولة إصلاحها لهو أمرٌ من الصعب فعله، حتى بالنسبة لها كممثلةٍ مُخضرمة.
نفضَّت(آرا)برأسها فزعًا:”كيف بإمكاني القفز إلى هكذا مسافة! لا أستطيعُ فعل ذلك!”
عبَّر أحد طاقم العمل قائلًا بصوتٍا ضئيل بعدما إستمر مشهد(أ)و(آرا) بالفشل مرةً بعد مرة:”لما لا نزيل مشهد التقبيل وحسب؟”
-الفصلُ الخامس-
رفضَّ المخرج موون إقتراحه على الفور وأردفَّ بإصرارًا شديد:”لماذا قد نزيلُ مشهدًا جبارًا كهذا؟! لن أزيله على الإطلاق.”
شعرَّ المرؤوسين خارج باب(أ) بإن الأوضاع داخل المكتب لمريبةُ وغريبة، لذلك تناوبوا على ركل الباب الذي سرعان ما فُتح على مصرعيه مفاجئًا إياهم بجسد(آرا) الذي حلقَّ من النافذة، وبلمحةٍ من الزمن إلتقطها(أ) بين ذراعيه جاذبًا إياها نحو درج الطوارئ راكضًا ومسارعًا لإخراجها من المبنى.
من المفترض أن يكون مشهد التقبيل ضمن نص الممثل الرئيسي بارك مين الذي أُستبدِل بـ(أ)، ومع ذلك فإنَّ الحاذبية بين(آرا)و(أ) في المشهد أثارت طاقم العمل، بالرغم من كون المشهد يبدو عنيفًا ومثيرًا للإشمئزاز إلا أن قُبلة(أ) القسرية كانت مثيرةً جدًا وتدفعُ المرء للإرتجاف بمجرد مشاهدتها. كانغ هي-جو على الجانب الآخر؛ فشلت تمامًا بتقمص دورها حينها، وبدلًا من ذلك فقد إنغمست بقبلتهما سويًا على حين غرة، من الواضح إن وو-جين لا يجيدُ التمثيل فحسب؛ بل يجيدُ التقبيل كذلك.
قال البعض أن مظهرَّ تشاي وو-جين الساحر وقدراته التمثيلية المميزة سمحت له بإغتنام الفرصة المُقدمة له، والحقيقةُ أن الفرص لن تكون متاحةٌ للفرد دائمًا مالم يكن الحظ حليفه.
تمتمَّ أحد العاملين بينمَّا عبَّس بوجهه:”ياله من رجلٍ محظوظ.”
إعادة تصوير المشهد إستمرت لفترةٍ با بأس بها، وكان العاملون يغبطون تشاي وو-جين لقدرته على تقبيل هكذا ممثلةٍ فاتنة لمراتٍ عديدة، ومازادهم غبطةً أن قدرته على التقبيل وإبراز عواطف الشخصية من خلال قدراته كانت مُدهشة.
أضافَّ عاملٌا آخر:”إن إستمر الأمرُ على هذا المنوال أفلن يُصنَّف فيلمنا للبالغين؟”
قال نفس العامل مجددًا:”ذلك الرجل… أقصد بطلنا الرئيسي، أوليس من عادته أن يُعقد الأمور بتذمره وماشابه؟ فلماذا قررَّ فجأةً أن يجتهد في الوقت الذي لا يتعينُ عليه ذلك؟”
فبنظر طاقم العمل؛ مشهد تقبيل(آرا)و(أ) أشدُ حرارةً من المشاهد المعتادة والجريئة.
توسَّعت عيناها لمَّا رآت أن الحبل قد قُطع، حاولت التحدث ولكن(أ) جذبَّ يداها مسيرًا إياها نحو النافذة المفتوحة، وقال:”أترين درج الطوارئ ذاك المقابل للشارع؟ إقفزي نحوه.”
ملاحظات طاقم العمل وتعليقاتهم الخافتة سرعان ما عانقت مسمع المخرج موون، وحينها قال مفتخرًا:”منذُ أنه من غير الممكن تصنيف فيلمنا كمحتوىً موجه للجميع، فبالفعل يجبُ علينا أن نعمل جاهدين لإخراجه بأروع حلة متناسيين تصنيفه وماشابه هذه الأمور!”
سألها(أ)بلا مبالاة:”أتعرفين كيف تطعنين فردًا وتؤدينه إلى موته بسهولة؟”
منذُ البداية، لم يتأمل طاقم العمل لتصنيف محتوى فيلمهم للجميع وكانوا قلقين بشأن التصنيف الذي سيُمنحُ للفيلم، حيثُ أنَّ الأحداث التي تتمحورُ حولها قصة الفيلم أحداثٌ مظلمةٌ من دواخل المجتمع.
إنتفضَّت(آرا) بخوفٍ وتقزز ريثما قبلها(أ)، جرها الخوف إلى عض لسانه إلى أن نزفَّ دمًا وإبتعدَّ عنها.
تبسَّم المخرج موون بدهاءٍ بينما حركَّ يداه يمنةً ويسرة قائلًا:”حلَّ قميص(آرا) قليلًا، وتخلى عن تهذيبك وداعبها كما قد يفعلُ(أ).”
قال نفس العامل مجددًا:”ذلك الرجل… أقصد بطلنا الرئيسي، أوليس من عادته أن يُعقد الأمور بتذمره وماشابه؟ فلماذا قررَّ فجأةً أن يجتهد في الوقت الذي لا يتعينُ عليه ذلك؟”
عندما رأى طاقم العمل حماس المخرج وون وضربه بتصنيف الفيلم عرض الحائط، حذوا حذوهُ وإشتعلوا حماسةً وإثارة، أصلحوا زينة كانغ هي-جو وقاموا بحلِّ قميصها حتى ظهرَّ كتفاها، إتسعت حدقتَّا وو-جين وباتَّ مرتبكًا لما رآها.
تساءل أحد طاقم العمل بجانبه بصوتٍ خجل ومنخفض:”أولن يكون بارك مين متعبًا من تصوير إعلانه الماضي؟ أوليس من الأفضل أن يأخذ قسطًا من الراحة قُبيل عودته للتصوير معنا مجددًا؟”
تبسمَّت كانغ هي جو ناظرةً إلى وو-جين بينما حادثهُ قائلةً للمرة الأولى”:(أ)… عذرًا أقصدُ سيد وو-جين.” كانت تبلغُ من العمر 32 ربيعًا لذلك تداركت أمرها ونادته بدون رسميات.
الإجابة الوحيدة التي تلقاها منها كانت الصمت.
أجابها وو-جين:”آه… نعم تفضلي.”
بالكاد كانت المساحةُ كافيةٌ لشخصين أو ثلاثة للقفز بين الجدار الفاصل بينهم وبين درج الطوارئ، بل ويتوجبُ عليهم القفز بمهارةٍ أيضًا لضمان وصولهم للجانب الآخر، كان هذا الأمرُ ممكنًا بالنسبة لشخصٍا ماهرٍا كـ(أ).
قالت:”أخفقَّ إثنان من أعمالي قُبيل هذا العمل، أتعرفُ ما الذي أقصدهُ بهذا؟”
قال مرؤسوه بضحكاتٍ سخيفةٍ وغبية:”لا داعي لذلك بيننا، هيا رجاءً فلتفتح الباب، أمرنا الرئيس بإن نعتني بأمر هذه الفتاة بحلول نهاية اليوم.” إستمرت ضحكاتهم التي أظهرت عدم تعمدهم للطرق بهذا الشكل المريب، لربما تصرفوا على هذا النحو لإن رئيسهم كان مستعجلًا لإنهاء هذا الأمر برمته؟ ولربما لإن عرضًا جيدًا ينتظرهم مقابل هذه الفتاة فلذلك دفعتهم الإثارة لهذا الفعل؟
لم يعرف وو-جين ما الذي يفترضُ به قوله لذلك واجهها بالصمت.
راقبها(أ) بينما تنقَّلت نظراتُها بين باب المكتب المقفل وبين النافذة المفتوحة، لم تتملكها الشجاعةُ للقفز خارج النافذة؛ بدلًا من ذلك ملأها التردد، طقطقَّ بلسانه وتمسَّك بطرف النافذة برشاقةٍ وخفة، ثم قفز خارج نافذته بسهولة متوجهًا نحو درج الطوارئ المقابل له.
“بغض النظر عن مدى شهرتك ونجوميتك في الماضي، فما أن يخُفق أحد أعمالك فقيمتك كممثلٍا ستنخفض بشكلٍ كبير، خصوصًا ما إذا كنت ممثلًا في منتصف عمره، مثلي. أنا بحاجةٍ لنجاح هذا الفيلم، لذلك أرجوك ألا تتردد بالتعامل معي كـ(آرا) كما يُفترض بـ(أ)فعله وعمله، حتى وإن إضطررت للمس جزءٍ من جسدي فهذا لا بأس به.”
توسَّعت عيناها لمَّا رآت أن الحبل قد قُطع، حاولت التحدث ولكن(أ) جذبَّ يداها مسيرًا إياها نحو النافذة المفتوحة، وقال:”أترين درج الطوارئ ذاك المقابل للشارع؟ إقفزي نحوه.”
إضطربَّ وو-جين متراجعًا ببراءة بعد سماعه قولها الجاد، وضحكت كانغ هي-جو بأسف على ردة فعله، يبدو مختلفًا تمامًا عن الرجل الذي قبلتهُ بشغفٍ منذُ هنيهات.
الإجابة الوحيدة التي تلقاها منها كانت الصمت.
“لقد أثرتَّ إرتباكي بتقبيلك الجيد، لكن إياك أن تقلق! سأبذل جهدي لنجاح مشهدنا سويةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهرَّ تشاي وو-جين موهبةً فاقت توقعاتها، قد إعتقدت منذُ شهر بإن تمثيلهُ جيدٌا لحدٍا ما، ولكنه الآن أضحى متمرسًا ويقظًا لأدق التفاصيل شبيهًا بما يكون عليه الممثلون المخضرمون ذوي الخبرات العريقة، كان من المستحيل تصديق أن هذا الدور هو دوره الأول، ومن المخيب للآمال ألا يكون هو الممثل الرئيسي لهذا الفيلم مع حضوره الساحق، بالفعل لقد أثبَّت لها أنهُ”ممثلٌ حقيقي”
موجةٌ من الإحباط إجتاحت كانغ هي-جو لتُيقظها على الواقع، لقد كان من الصعب عليها قبول حقيقة أنها مضطرةٌ لتقبيل مبتدئٍ في التمثيل وممثلٍ مساندًا لم يبدأ مهنتهُ إلا منذُ شهرٍا فحسب! وشعبيتها الآخذة في الإنحدار أبقتها متسائلةً عما إذا كان طاقم العمل يستحقرها. لكنها على الرغم من كل ماسبق، قبِّلت على مضض أن تمثل هكذا مشاهد بجانب مبتدئ لإن الممثل الرئيسي بارك مين كان مخيبًا للآمال بتمثيله الفظيع وخشيت أن يفسد نجاح فيلمها بتمثيله ذاك.
*نهاية المشهد*
كانت هذه المرة الأولى التي تعمل بها كانغ هي-جو مع المخرج وون، وما أنفكَّ شعورها بالقلق يفتقها في البداية ويشتت ثقتها بالمخرج موون الذي كان معروفًا بتغييراته المفاجئة والعشوائية لنصوصه والمثيرة للضجة في شتى أنحاء صناعة الترفيه، ولكن حقيقةُ نجاحاته المتكررة والساحقة تثبت أن هذه التغييرات كانت في محلها، مُذ أنها الآن إستئمنت ثقتها به وترقَّبت نتيجة عملهم النهائي.
أجابها وو-جين:”آه… نعم تفضلي.”
أظهرَّ تشاي وو-جين موهبةً فاقت توقعاتها، قد إعتقدت منذُ شهر بإن تمثيلهُ جيدٌا لحدٍا ما، ولكنه الآن أضحى متمرسًا ويقظًا لأدق التفاصيل شبيهًا بما يكون عليه الممثلون المخضرمون ذوي الخبرات العريقة، كان من المستحيل تصديق أن هذا الدور هو دوره الأول، ومن المخيب للآمال ألا يكون هو الممثل الرئيسي لهذا الفيلم مع حضوره الساحق، بالفعل لقد أثبَّت لها أنهُ”ممثلٌ حقيقي”
تقَّلبت تعابير وو-جين، بينما راجعَّ مشهده وتمثيله به لامَّ نفسه كما يفترض بأي مبتدئٍ بالتمثيل فعله، عندها؛ صرخَّ المخرج موون بكانغ هي-جو قائلًا:”(آرا!) تعالي وألقي نظرةً على تعابير وجهكِ!”
ظهرَّ عزمُ كانغ هي-جو واضحًا كما الشمس في إعادة المشهد.
قال(أ)بنبرةٍ فاترةٍ ومريبة:”تبًا، لقد آلمتني!”
*بداية المشهد*
أكملَّ(أ)حديثه بينما ومضَّت عيناه بدناءة قائلًا:”أنا على درايةٍ جيدة بالكيفية كما تعلمين.” أنهى حديثه مقبلًا إياها مرة أخرى، بعذوبةٍ ولطف وسهولة، كانت قبلته هاته مختلفةٌ عن سابقتها وأخلت(آرا) دفاعاتها مرتعبةً من الشفرة التي كانت تقابل رقبتها.
إنتفضَّت(آرا) بخوفٍ وتقزز ريثما قبلها(أ)، جرها الخوف إلى عض لسانه إلى أن نزفَّ دمًا وإبتعدَّ عنها.
قالت:”أخفقَّ إثنان من أعمالي قُبيل هذا العمل، أتعرفُ ما الذي أقصدهُ بهذا؟”
قال(أ)بنبرةٍ فاترةٍ ومريبة:”تبًا، لقد آلمتني!”
أجابها وو-جين:”آه… نعم تفضلي.”
بينما سارَّ خطٌا من الدماء المتدفق من فمه برفقٍ على ذقنه ورقبته علت نظرةٌ من الإسترخاء وجهه، وأخرج شفرةً مطويةً من جيبه وقلبها بين أصابعه برشاقة، ولمَّا قام بفتح شفرته أطلقت حركته تلك صوتًا حادًا بدأ لوحده قادرًا على قطع أي شيء، برفقٍ ورقة، إبتداءً من زوايتي عيناها إلى عظام ترقوتها، من الممكن أن تهبط الشفرة النحيلة عليهما بأي لحظة.
*بداية المشهد*
سألها(أ)بلا مبالاة:”أتعرفين كيف تطعنين فردًا وتؤدينه إلى موته بسهولة؟”
ملاحظات طاقم العمل وتعليقاتهم الخافتة سرعان ما عانقت مسمع المخرج موون، وحينها قال مفتخرًا:”منذُ أنه من غير الممكن تصنيف فيلمنا كمحتوىً موجه للجميع، فبالفعل يجبُ علينا أن نعمل جاهدين لإخراجه بأروع حلة متناسيين تصنيفه وماشابه هذه الأمور!”
الإجابة الوحيدة التي تلقاها منها كانت الصمت.
رفضَّ المخرج موون إقتراحه على الفور وأردفَّ بإصرارًا شديد:”لماذا قد نزيلُ مشهدًا جبارًا كهذا؟! لن أزيله على الإطلاق.”
أكملَّ(أ)حديثه بينما ومضَّت عيناه بدناءة قائلًا:”أنا على درايةٍ جيدة بالكيفية كما تعلمين.” أنهى حديثه مقبلًا إياها مرة أخرى، بعذوبةٍ ولطف وسهولة، كانت قبلته هاته مختلفةٌ عن سابقتها وأخلت(آرا) دفاعاتها مرتعبةً من الشفرة التي كانت تقابل رقبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحَّ ذراعيه لما واجهها من أسفل النافذة كإشارةٍ لها لتقفز نحوه، عضَّت(آرا) على شفتاها وتمسكَّت بطرف النافذة.
تلحفَّت عينا(أ)بنظرةٍ جليدية دوت برودتها في عظام(آرا)، قبلته العذبة واللطيفة ليست لشيئًا إلا لإخفاء حقيقته كوحشٍ فظيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبَّر أحد طاقم العمل قائلًا بصوتٍا ضئيل بعدما إستمر مشهد(أ)و(آرا) بالفشل مرةً بعد مرة:”لما لا نزيل مشهد التقبيل وحسب؟”
تلطخَّ جانب فاهها بدمائه، فقال لها:”تذكري مذاق دمائي لما تبقى من حياتك.”
فبنظر طاقم العمل؛ مشهد تقبيل(آرا)و(أ) أشدُ حرارةً من المشاهد المعتادة والجريئة.
حدقَّت(آرا)به بفراغ، بينما راح يمسحُ تلك الدماء عنها بخفةٍ ورقة، وعلى حين غرة تحررت يداها من الحبل الذي كان يعيقها، لقد قطعَّ(أ)الحبل ريثما قبلها سابقًا!
منذُ البداية، لم يتأمل طاقم العمل لتصنيف محتوى فيلمهم للجميع وكانوا قلقين بشأن التصنيف الذي سيُمنحُ للفيلم، حيثُ أنَّ الأحداث التي تتمحورُ حولها قصة الفيلم أحداثٌ مظلمةٌ من دواخل المجتمع.
توسَّعت عيناها لمَّا رآت أن الحبل قد قُطع، حاولت التحدث ولكن(أ) جذبَّ يداها مسيرًا إياها نحو النافذة المفتوحة، وقال:”أترين درج الطوارئ ذاك المقابل للشارع؟ إقفزي نحوه.”
ألقى المخرج موون نظرةً صارمةً نحو كانغ هي-جو، أدارَّ شاشة التصوير لها، كاشفًا عن مشهدها، كان من المُفترض بـ(آرا) أن تُظهر تعابير الخوف والألم إتجاه(أ)وتصرفه نحوها؛ بدلًا من ذلك إعتَّلت تعابيرٌ تدل على الإبتهاج والمسرة وجهها، حتى أنها أغلقَّت عيناها ببطء…
بالكاد كانت المساحةُ كافيةٌ لشخصين أو ثلاثة للقفز بين الجدار الفاصل بينهم وبين درج الطوارئ، بل ويتوجبُ عليهم القفز بمهارةٍ أيضًا لضمان وصولهم للجانب الآخر، كان هذا الأمرُ ممكنًا بالنسبة لشخصٍا ماهرٍا كـ(أ).
رفضَّ المخرج موون إقتراحه على الفور وأردفَّ بإصرارًا شديد:”لماذا قد نزيلُ مشهدًا جبارًا كهذا؟! لن أزيله على الإطلاق.”
نفضَّت(آرا)برأسها فزعًا:”كيف بإمكاني القفز إلى هكذا مسافة! لا أستطيعُ فعل ذلك!”
راقبها(أ) بينما تنقَّلت نظراتُها بين باب المكتب المقفل وبين النافذة المفتوحة، لم تتملكها الشجاعةُ للقفز خارج النافذة؛ بدلًا من ذلك ملأها التردد، طقطقَّ بلسانه وتمسَّك بطرف النافذة برشاقةٍ وخفة، ثم قفز خارج نافذته بسهولة متوجهًا نحو درج الطوارئ المقابل له.
على حين غرة، تتالت طرقاتٌ عاليةٌ على باب مكتب(أ) وصدرَّ صوتٌا من وراءه”الرئيسُ يبحثُ عنك ياهيونق-نيم.”
كان وجابًا عليهم إنهاء مشاهد”جامعو الديون” قُبيل عودة بارك مين.
لم يكن بحسبان(أ) أن يباغتهُ رئيسه بقدومه المبكر، عبسَّ وجهه ولكنه سرعان ماعاود الإبتسام بخبث، تذمرَّ بإصطناع:”ألا تعرفون يارفاق كيف تطرقون الباب برفق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضافَّ عاملٌا آخر:”إن إستمر الأمرُ على هذا المنوال أفلن يُصنَّف فيلمنا للبالغين؟”
قال مرؤسوه بضحكاتٍ سخيفةٍ وغبية:”لا داعي لذلك بيننا، هيا رجاءً فلتفتح الباب، أمرنا الرئيس بإن نعتني بأمر هذه الفتاة بحلول نهاية اليوم.” إستمرت ضحكاتهم التي أظهرت عدم تعمدهم للطرق بهذا الشكل المريب، لربما تصرفوا على هذا النحو لإن رئيسهم كان مستعجلًا لإنهاء هذا الأمر برمته؟ ولربما لإن عرضًا جيدًا ينتظرهم مقابل هذه الفتاة فلذلك دفعتهم الإثارة لهذا الفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما سارَّ خطٌا من الدماء المتدفق من فمه برفقٍ على ذقنه ورقبته علت نظرةٌ من الإسترخاء وجهه، وأخرج شفرةً مطويةً من جيبه وقلبها بين أصابعه برشاقة، ولمَّا قام بفتح شفرته أطلقت حركته تلك صوتًا حادًا بدأ لوحده قادرًا على قطع أي شيء، برفقٍ ورقة، إبتداءً من زوايتي عيناها إلى عظام ترقوتها، من الممكن أن تهبط الشفرة النحيلة عليهما بأي لحظة.
نظرَّ(أ) إلى(آرا)وقال:”إذًا، ما الذي ستقومين بفعله؟”
كان وجابًا عليهم إنهاء مشاهد”جامعو الديون” قُبيل عودة بارك مين.
راقبها(أ) بينما تنقَّلت نظراتُها بين باب المكتب المقفل وبين النافذة المفتوحة، لم تتملكها الشجاعةُ للقفز خارج النافذة؛ بدلًا من ذلك ملأها التردد، طقطقَّ بلسانه وتمسَّك بطرف النافذة برشاقةٍ وخفة، ثم قفز خارج نافذته بسهولة متوجهًا نحو درج الطوارئ المقابل له.
منذُ البداية، لم يتأمل طاقم العمل لتصنيف محتوى فيلمهم للجميع وكانوا قلقين بشأن التصنيف الذي سيُمنحُ للفيلم، حيثُ أنَّ الأحداث التي تتمحورُ حولها قصة الفيلم أحداثٌ مظلمةٌ من دواخل المجتمع.
فتحَّ ذراعيه لما واجهها من أسفل النافذة كإشارةٍ لها لتقفز نحوه، عضَّت(آرا) على شفتاها وتمسكَّت بطرف النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحَّ ذراعيه لما واجهها من أسفل النافذة كإشارةٍ لها لتقفز نحوه، عضَّت(آرا) على شفتاها وتمسكَّت بطرف النافذة.
شعرَّ المرؤوسين خارج باب(أ) بإن الأوضاع داخل المكتب لمريبةُ وغريبة، لذلك تناوبوا على ركل الباب الذي سرعان ما فُتح على مصرعيه مفاجئًا إياهم بجسد(آرا) الذي حلقَّ من النافذة، وبلمحةٍ من الزمن إلتقطها(أ) بين ذراعيه جاذبًا إياها نحو درج الطوارئ راكضًا ومسارعًا لإخراجها من المبنى.
“لقد أثرتَّ إرتباكي بتقبيلك الجيد، لكن إياك أن تقلق! سأبذل جهدي لنجاح مشهدنا سويةً.”
*نهاية المشهد*
نفضَّت(آرا)برأسها فزعًا:”كيف بإمكاني القفز إلى هكذا مسافة! لا أستطيعُ فعل ذلك!”
كان طاقم العمل قادرًا على الإستفادة من مساحاتٍ ضخمة في موقع التصوير القابع في حيٍ على وشك أن يُهدم ليعاد تطويره، فالمشاهد التي يضطرُ فيه الممثلون للركض والتنقل بين مبنىً وآخر لم تكن مثيرةٌ للقلق، المشكلةُ الوحيدة التي تواجههم هي ضيقُ الوقت للتصوير أصلًا
ألقى المخرج موون نظرةً صارمةً نحو كانغ هي-جو، أدارَّ شاشة التصوير لها، كاشفًا عن مشهدها، كان من المُفترض بـ(آرا) أن تُظهر تعابير الخوف والألم إتجاه(أ)وتصرفه نحوها؛ بدلًا من ذلك إعتَّلت تعابيرٌ تدل على الإبتهاج والمسرة وجهها، حتى أنها أغلقَّت عيناها ببطء…
مالت الشمسُ للغروب بُعيد إنتهائهم من تصوير مشهد هرب(أ) و(آرا)، وبدأوا بالإستعداد لمشهد القتال بين(أ) وجامعو الديون-مرؤوسوه السابقين-، كان موقع تصوير مشهد القتال معدٌا منذُ مدة حتى يستطيعوا البدأ بالتصوير مباشرةً.
منذُ البداية، لم يتأمل طاقم العمل لتصنيف محتوى فيلمهم للجميع وكانوا قلقين بشأن التصنيف الذي سيُمنحُ للفيلم، حيثُ أنَّ الأحداث التي تتمحورُ حولها قصة الفيلم أحداثٌ مظلمةٌ من دواخل المجتمع.
سأل مساعد المخرج بصوتٍ مرتفع:”تعلمون جميعًا أن عليكم قضاء الليلة في موقع التصوير لهذا اليوم صحيح؟”
(ملاحظة المترجمة: هيونق-نيم مقتطعة من كلمة هيونق والتي عادةً ماتعني أخي الأكبر، تُقال كصيغة إحترام للمتحدث الذي يكبرك عمرًا أو مكانة، وسأفضل الإبقاء على الكلمات الكورية الضرورية كما هي خلال ترجمتي للرواية بإذن الله)
كان وجابًا عليهم إنهاء مشاهد”جامعو الديون” قُبيل عودة بارك مين.
رفضَّ المخرج موون إقتراحه على الفور وأردفَّ بإصرارًا شديد:”لماذا قد نزيلُ مشهدًا جبارًا كهذا؟! لن أزيله على الإطلاق.”
تساءل أحد طاقم العمل بجانبه بصوتٍ خجل ومنخفض:”أولن يكون بارك مين متعبًا من تصوير إعلانه الماضي؟ أوليس من الأفضل أن يأخذ قسطًا من الراحة قُبيل عودته للتصوير معنا مجددًا؟”
شعرَّ المرؤوسين خارج باب(أ) بإن الأوضاع داخل المكتب لمريبةُ وغريبة، لذلك تناوبوا على ركل الباب الذي سرعان ما فُتح على مصرعيه مفاجئًا إياهم بجسد(آرا) الذي حلقَّ من النافذة، وبلمحةٍ من الزمن إلتقطها(أ) بين ذراعيه جاذبًا إياها نحو درج الطوارئ راكضًا ومسارعًا لإخراجها من المبنى.
أجابه مساعد المخرج:”لقد أشرتُ عليه بهذا الأمر مسبقًا بالفعل، ولكنه أصرَّ على القدوم إلى موقع التصوير متى ماوصلَّ إلى كوريا.”
قال(أ)بنبرةٍ فاترةٍ ومريبة:”تبًا، لقد آلمتني!”
قال نفس العامل مجددًا:”ذلك الرجل… أقصد بطلنا الرئيسي، أوليس من عادته أن يُعقد الأمور بتذمره وماشابه؟ فلماذا قررَّ فجأةً أن يجتهد في الوقت الذي لا يتعينُ عليه ذلك؟”
رفضَّ المخرج موون إقتراحه على الفور وأردفَّ بإصرارًا شديد:”لماذا قد نزيلُ مشهدًا جبارًا كهذا؟! لن أزيله على الإطلاق.”
قال مساعد المخرج:”لربما لإنه لاحظ تضاءل مشاهده في الفيلم وشعرَّ بإنعدام أهميته في العمل وخشي أن يسأل المخرج موون عن السبب مباشرةً، لذلك من الممكن أنه قرر العودة باكرًا والمسارعة للتصوير لهذا السبب، فالجميع كما تعلم على علمٍا بطرق المخرج موون العجيبة بفعل أشيائه المتعلقة بأعماله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما سارَّ خطٌا من الدماء المتدفق من فمه برفقٍ على ذقنه ورقبته علت نظرةٌ من الإسترخاء وجهه، وأخرج شفرةً مطويةً من جيبه وقلبها بين أصابعه برشاقة، ولمَّا قام بفتح شفرته أطلقت حركته تلك صوتًا حادًا بدأ لوحده قادرًا على قطع أي شيء، برفقٍ ورقة، إبتداءً من زوايتي عيناها إلى عظام ترقوتها، من الممكن أن تهبط الشفرة النحيلة عليهما بأي لحظة.
بالنسبة للممثلين، فعدد مشاهدهم بالعمل الواحد أشبه مايكون بالحرب القاسية، كمعركةٍ للنجاة. إن كان بارك مين يعي كيفية تصرف المخرج موون بأعماله ومشاهد ممثليه ومع ذلك قررَّ الإنسحاب من هذه المعركة لمجرد إعلانٍ تجاري فوجابٌا عليه أن يدفع ثمن إنسحابه ذاك، فمديره الغرَّ الذي فشل في موائمة جدول أعماله بشكلٍ مناسب وضعه في موقف جنديٍ ألفى نفسه في موقفٍا قاسيٍ وخاطئ لإنه لم يستطع إختيار سلاحه المناسب.
شعرَّ المرؤوسين خارج باب(أ) بإن الأوضاع داخل المكتب لمريبةُ وغريبة، لذلك تناوبوا على ركل الباب الذي سرعان ما فُتح على مصرعيه مفاجئًا إياهم بجسد(آرا) الذي حلقَّ من النافذة، وبلمحةٍ من الزمن إلتقطها(أ) بين ذراعيه جاذبًا إياها نحو درج الطوارئ راكضًا ومسارعًا لإخراجها من المبنى.
“كل هذا يتعلقُ بالحظ الجيد.”
قال مرؤسوه بضحكاتٍ سخيفةٍ وغبية:”لا داعي لذلك بيننا، هيا رجاءً فلتفتح الباب، أمرنا الرئيس بإن نعتني بأمر هذه الفتاة بحلول نهاية اليوم.” إستمرت ضحكاتهم التي أظهرت عدم تعمدهم للطرق بهذا الشكل المريب، لربما تصرفوا على هذا النحو لإن رئيسهم كان مستعجلًا لإنهاء هذا الأمر برمته؟ ولربما لإن عرضًا جيدًا ينتظرهم مقابل هذه الفتاة فلذلك دفعتهم الإثارة لهذا الفعل؟
بالنسبة لأشخاصٍا كـ(أ)، لا كـ تشاي وو-جين فالأمر يتعلقُ بالفعل بالحظ الجيد، فتشاي وو-جين إستطاعَّ إغتنام الفرصة التي قُدمت له على نحوٍ رائع، مما سمح له بالعمل مع طاقم العمل المتميز والممثلين المخضرمين ومدربي الحركة الممتازين، لربما لم يكن بارك مين سيء الحظ؛ وإنما كان تشاي وو-جين ذو حظًا عظيم أكثر منه ببساطة.
ألقى المخرج موون نظرةً صارمةً نحو كانغ هي-جو، أدارَّ شاشة التصوير لها، كاشفًا عن مشهدها، كان من المُفترض بـ(آرا) أن تُظهر تعابير الخوف والألم إتجاه(أ)وتصرفه نحوها؛ بدلًا من ذلك إعتَّلت تعابيرٌ تدل على الإبتهاج والمسرة وجهها، حتى أنها أغلقَّت عيناها ببطء…
قال البعض أن مظهرَّ تشاي وو-جين الساحر وقدراته التمثيلية المميزة سمحت له بإغتنام الفرصة المُقدمة له، والحقيقةُ أن الفرص لن تكون متاحةٌ للفرد دائمًا مالم يكن الحظ حليفه.
بدأ تصوير مشاهد القتال بمطاردةٍ مثيرة، وإطلاق نار سبق أن تدرب الممثلون عليه مرارًا وتكرارًا لإتقانه.
قال(أ)بنبرةٍ فاترةٍ ومريبة:”تبًا، لقد آلمتني!”
(ملاحظة المترجمة: هيونق-نيم مقتطعة من كلمة هيونق والتي عادةً ماتعني أخي الأكبر، تُقال كصيغة إحترام للمتحدث الذي يكبرك عمرًا أو مكانة، وسأفضل الإبقاء على الكلمات الكورية الضرورية كما هي خلال ترجمتي للرواية بإذن الله)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مساعد المخرج:”لربما لإنه لاحظ تضاءل مشاهده في الفيلم وشعرَّ بإنعدام أهميته في العمل وخشي أن يسأل المخرج موون عن السبب مباشرةً، لذلك من الممكن أنه قرر العودة باكرًا والمسارعة للتصوير لهذا السبب، فالجميع كما تعلم على علمٍا بطرق المخرج موون العجيبة بفعل أشيائه المتعلقة بأعماله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبَّر أحد طاقم العمل قائلًا بصوتٍا ضئيل بعدما إستمر مشهد(أ)و(آرا) بالفشل مرةً بعد مرة:”لما لا نزيل مشهد التقبيل وحسب؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات