You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Become a Star 5

الفصلُ الخامس

الفصلُ الخامس

-الفصلُ الخامس-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على حين غرة، تتالت طرقاتٌ عاليةٌ على باب مكتب(أ) وصدرَّ صوتٌا من وراءه”الرئيسُ يبحثُ عنك ياهيونق-نيم.”

(تحذير المترجمة⚠️:قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)

بالنسبة للممثلين، فعدد مشاهدهم بالعمل الواحد أشبه مايكون بالحرب القاسية، كمعركةٍ للنجاة. إن كان بارك مين يعي كيفية تصرف المخرج موون بأعماله ومشاهد ممثليه ومع ذلك قررَّ الإنسحاب من هذه المعركة لمجرد إعلانٍ تجاري فوجابٌا عليه أن يدفع ثمن إنسحابه ذاك، فمديره الغرَّ الذي فشل في موائمة جدول أعماله بشكلٍ مناسب وضعه في موقف جنديٍ ألفى نفسه في موقفٍا قاسيٍ وخاطئ لإنه لم يستطع إختيار سلاحه المناسب.

تقَّلبت تعابير وو-جين، بينما راجعَّ مشهده وتمثيله به لامَّ نفسه كما يفترض بأي مبتدئٍ بالتمثيل فعله، عندها؛ صرخَّ المخرج موون بكانغ هي-جو قائلًا:”(آرا!) تعالي وألقي نظرةً على تعابير وجهكِ!”

*نهاية المشهد*

ألقى المخرج موون نظرةً صارمةً نحو كانغ هي-جو، أدارَّ شاشة التصوير لها، كاشفًا عن مشهدها، كان من المُفترض بـ(آرا) أن تُظهر تعابير الخوف والألم إتجاه(أ)وتصرفه نحوها؛ بدلًا من ذلك إعتَّلت تعابيرٌ تدل على الإبتهاج والمسرة وجهها، حتى أنها أغلقَّت عيناها ببطء…

بالنسبة للممثلين، فعدد مشاهدهم بالعمل الواحد أشبه مايكون بالحرب القاسية، كمعركةٍ للنجاة. إن كان بارك مين يعي كيفية تصرف المخرج موون بأعماله ومشاهد ممثليه ومع ذلك قررَّ الإنسحاب من هذه المعركة لمجرد إعلانٍ تجاري فوجابٌا عليه أن يدفع ثمن إنسحابه ذاك، فمديره الغرَّ الذي فشل في موائمة جدول أعماله بشكلٍ مناسب وضعه في موقف جنديٍ ألفى نفسه في موقفٍا قاسيٍ وخاطئ لإنه لم يستطع إختيار سلاحه المناسب.

صرخت كانغ هي-جو بصرخةً قصيرة قائلةً:”آوه يا إلهي!”
لم تكن هنالك حاجةٌ لأي تعليقٍا إضافي على مشهدها، فقد أدَّركت خطأها مُذ أنها ممثلةٌ مُخضرمة، شعرت بالخجل من تمثيلها المُشين في هذا المشهد. لحَّفت ملمحها بيداها محاولةً تهدأة مشاعرها المهتاجة قُبيل تقمصها لدورها مرةً أخرى وإستئناف التصوير مجددًا. ومع ذلك فإنَّ إيجاد أصل مشكلة تمثيلها ومحاولة إصلاحها لهو أمرٌ من الصعب فعله، حتى بالنسبة لها كممثلةٍ مُخضرمة.

قال نفس العامل مجددًا:”ذلك الرجل… أقصد بطلنا الرئيسي، أوليس من عادته أن يُعقد الأمور بتذمره وماشابه؟ فلماذا قررَّ فجأةً أن يجتهد في الوقت الذي لا يتعينُ عليه ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبَّر أحد طاقم العمل قائلًا بصوتٍا ضئيل بعدما إستمر مشهد(أ)و(آرا) بالفشل مرةً بعد مرة:”لما لا نزيل مشهد التقبيل وحسب؟”

من المفترض أن يكون مشهد التقبيل ضمن نص الممثل الرئيسي بارك مين الذي أُستبدِل بـ(أ)، ومع ذلك فإنَّ الحاذبية بين(آرا)و(أ) في المشهد أثارت طاقم العمل، بالرغم من كون المشهد يبدو عنيفًا ومثيرًا للإشمئزاز إلا أن قُبلة(أ) القسرية كانت مثيرةً جدًا وتدفعُ المرء للإرتجاف بمجرد مشاهدتها. كانغ هي-جو على الجانب الآخر؛ فشلت تمامًا بتقمص دورها حينها، وبدلًا من ذلك فقد إنغمست بقبلتهما سويًا على حين غرة، من الواضح إن وو-جين لا يجيدُ التمثيل فحسب؛ بل يجيدُ التقبيل كذلك.

رفضَّ المخرج موون إقتراحه على الفور وأردفَّ بإصرارًا شديد:”لماذا قد نزيلُ مشهدًا جبارًا كهذا؟! لن أزيله على الإطلاق.”

*نهاية المشهد*

من المفترض أن يكون مشهد التقبيل ضمن نص الممثل الرئيسي بارك مين الذي أُستبدِل بـ(أ)، ومع ذلك فإنَّ الحاذبية بين(آرا)و(أ) في المشهد أثارت طاقم العمل، بالرغم من كون المشهد يبدو عنيفًا ومثيرًا للإشمئزاز إلا أن قُبلة(أ) القسرية كانت مثيرةً جدًا وتدفعُ المرء للإرتجاف بمجرد مشاهدتها. كانغ هي-جو على الجانب الآخر؛ فشلت تمامًا بتقمص دورها حينها، وبدلًا من ذلك فقد إنغمست بقبلتهما سويًا على حين غرة، من الواضح إن وو-جين لا يجيدُ التمثيل فحسب؛ بل يجيدُ التقبيل كذلك.

سألها(أ)بلا مبالاة:”أتعرفين كيف تطعنين فردًا وتؤدينه إلى موته بسهولة؟”

تمتمَّ أحد العاملين بينمَّا عبَّس بوجهه:”ياله من رجلٍ محظوظ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلطخَّ جانب فاهها بدمائه، فقال لها:”تذكري مذاق دمائي لما تبقى من حياتك.”

إعادة تصوير المشهد إستمرت لفترةٍ با بأس بها، وكان العاملون يغبطون تشاي وو-جين لقدرته على تقبيل هكذا ممثلةٍ فاتنة لمراتٍ عديدة، ومازادهم غبطةً أن قدرته على التقبيل وإبراز عواطف الشخصية من خلال قدراته كانت مُدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضافَّ عاملٌا آخر:”إن إستمر الأمرُ على هذا المنوال أفلن يُصنَّف فيلمنا للبالغين؟”

ألقى المخرج موون نظرةً صارمةً نحو كانغ هي-جو، أدارَّ شاشة التصوير لها، كاشفًا عن مشهدها، كان من المُفترض بـ(آرا) أن تُظهر تعابير الخوف والألم إتجاه(أ)وتصرفه نحوها؛ بدلًا من ذلك إعتَّلت تعابيرٌ تدل على الإبتهاج والمسرة وجهها، حتى أنها أغلقَّت عيناها ببطء…

فبنظر طاقم العمل؛ مشهد تقبيل(آرا)و(أ) أشدُ حرارةً من المشاهد المعتادة والجريئة.

كانت هذه المرة الأولى التي تعمل بها كانغ هي-جو مع المخرج وون، وما أنفكَّ شعورها بالقلق يفتقها في البداية ويشتت ثقتها بالمخرج موون الذي كان معروفًا بتغييراته المفاجئة والعشوائية لنصوصه والمثيرة للضجة في شتى أنحاء صناعة الترفيه، ولكن حقيقةُ نجاحاته المتكررة والساحقة تثبت أن هذه التغييرات كانت في محلها، مُذ أنها الآن إستئمنت ثقتها به وترقَّبت نتيجة عملهم النهائي.

ملاحظات طاقم العمل وتعليقاتهم الخافتة سرعان ما عانقت مسمع المخرج موون، وحينها قال مفتخرًا:”منذُ أنه من غير الممكن تصنيف فيلمنا كمحتوىً موجه للجميع، فبالفعل يجبُ علينا أن نعمل جاهدين لإخراجه بأروع حلة متناسيين تصنيفه وماشابه هذه الأمور!”

تقَّلبت تعابير وو-جين، بينما راجعَّ مشهده وتمثيله به لامَّ نفسه كما يفترض بأي مبتدئٍ بالتمثيل فعله، عندها؛ صرخَّ المخرج موون بكانغ هي-جو قائلًا:”(آرا!) تعالي وألقي نظرةً على تعابير وجهكِ!”

منذُ البداية، لم يتأمل طاقم العمل لتصنيف محتوى فيلمهم للجميع وكانوا قلقين بشأن التصنيف الذي سيُمنحُ للفيلم، حيثُ أنَّ الأحداث التي تتمحورُ حولها قصة الفيلم أحداثٌ مظلمةٌ من دواخل المجتمع.

أجابه مساعد المخرج:”لقد أشرتُ عليه بهذا الأمر مسبقًا بالفعل، ولكنه أصرَّ على القدوم إلى موقع التصوير متى ماوصلَّ إلى كوريا.”

تبسَّم المخرج موون بدهاءٍ بينما حركَّ يداه يمنةً ويسرة قائلًا:”حلَّ قميص(آرا) قليلًا، وتخلى عن تهذيبك وداعبها كما قد يفعلُ(أ).”

مالت الشمسُ للغروب بُعيد إنتهائهم من تصوير مشهد هرب(أ) و(آرا)، وبدأوا بالإستعداد لمشهد القتال بين(أ) وجامعو الديون-مرؤوسوه السابقين-، كان موقع تصوير مشهد القتال معدٌا منذُ مدة حتى يستطيعوا البدأ بالتصوير مباشرةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما رأى طاقم العمل حماس المخرج وون وضربه بتصنيف الفيلم عرض الحائط، حذوا حذوهُ وإشتعلوا حماسةً وإثارة، أصلحوا زينة كانغ هي-جو وقاموا بحلِّ قميصها حتى ظهرَّ كتفاها، إتسعت حدقتَّا وو-جين وباتَّ مرتبكًا لما رآها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبَّر أحد طاقم العمل قائلًا بصوتٍا ضئيل بعدما إستمر مشهد(أ)و(آرا) بالفشل مرةً بعد مرة:”لما لا نزيل مشهد التقبيل وحسب؟”

تبسمَّت كانغ هي جو ناظرةً إلى وو-جين بينما حادثهُ قائلةً للمرة الأولى”:(أ)… عذرًا أقصدُ سيد وو-جين.” كانت تبلغُ من العمر 32 ربيعًا لذلك تداركت أمرها ونادته بدون رسميات.

“كل هذا يتعلقُ بالحظ الجيد.”

أجابها وو-جين:”آه… نعم تفضلي.”

نظرَّ(أ) إلى(آرا)وقال:”إذًا، ما الذي ستقومين بفعله؟”

قالت:”أخفقَّ إثنان من أعمالي قُبيل هذا العمل، أتعرفُ ما الذي أقصدهُ بهذا؟”

قال مرؤسوه بضحكاتٍ سخيفةٍ وغبية:”لا داعي لذلك بيننا، هيا رجاءً فلتفتح الباب، أمرنا الرئيس بإن نعتني بأمر هذه الفتاة بحلول نهاية اليوم.” إستمرت ضحكاتهم التي أظهرت عدم تعمدهم للطرق بهذا الشكل المريب، لربما تصرفوا على هذا النحو لإن رئيسهم كان مستعجلًا لإنهاء هذا الأمر برمته؟ ولربما لإن عرضًا جيدًا ينتظرهم مقابل هذه الفتاة فلذلك دفعتهم الإثارة لهذا الفعل؟

لم يعرف وو-جين ما الذي يفترضُ به قوله لذلك واجهها بالصمت.

قال البعض أن مظهرَّ تشاي وو-جين الساحر وقدراته التمثيلية المميزة سمحت له بإغتنام الفرصة المُقدمة له، والحقيقةُ أن الفرص لن تكون متاحةٌ للفرد دائمًا مالم يكن الحظ حليفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بغض النظر عن مدى شهرتك ونجوميتك في الماضي، فما أن يخُفق أحد أعمالك فقيمتك كممثلٍا ستنخفض بشكلٍ كبير، خصوصًا ما إذا كنت ممثلًا في منتصف عمره، مثلي. أنا بحاجةٍ لنجاح هذا الفيلم، لذلك أرجوك ألا تتردد بالتعامل معي كـ(آرا) كما يُفترض بـ(أ)فعله وعمله، حتى وإن إضطررت للمس جزءٍ من جسدي فهذا لا بأس به.”

موجةٌ من الإحباط إجتاحت كانغ هي-جو لتُيقظها على الواقع، لقد كان من الصعب عليها قبول حقيقة أنها مضطرةٌ لتقبيل مبتدئٍ في التمثيل وممثلٍ مساندًا لم يبدأ مهنتهُ إلا منذُ شهرٍا فحسب! وشعبيتها الآخذة في الإنحدار أبقتها متسائلةً عما إذا كان طاقم العمل يستحقرها. لكنها على الرغم من كل ماسبق، قبِّلت على مضض أن تمثل هكذا مشاهد بجانب مبتدئ لإن الممثل الرئيسي بارك مين كان مخيبًا للآمال بتمثيله الفظيع وخشيت أن يفسد نجاح فيلمها بتمثيله ذاك.

إضطربَّ وو-جين متراجعًا ببراءة بعد سماعه قولها الجاد، وضحكت كانغ هي-جو بأسف على ردة فعله، يبدو مختلفًا تمامًا عن الرجل الذي قبلتهُ بشغفٍ منذُ هنيهات.

إضطربَّ وو-جين متراجعًا ببراءة بعد سماعه قولها الجاد، وضحكت كانغ هي-جو بأسف على ردة فعله، يبدو مختلفًا تمامًا عن الرجل الذي قبلتهُ بشغفٍ منذُ هنيهات.

“لقد أثرتَّ إرتباكي بتقبيلك الجيد، لكن إياك أن تقلق! سأبذل جهدي لنجاح مشهدنا سويةً.”

راقبها(أ) بينما تنقَّلت نظراتُها بين باب المكتب المقفل وبين النافذة المفتوحة، لم تتملكها الشجاعةُ للقفز خارج النافذة؛ بدلًا من ذلك ملأها التردد، طقطقَّ بلسانه وتمسَّك بطرف النافذة برشاقةٍ وخفة، ثم قفز خارج نافذته بسهولة متوجهًا نحو درج الطوارئ المقابل له.

موجةٌ من الإحباط إجتاحت كانغ هي-جو لتُيقظها على الواقع، لقد كان من الصعب عليها قبول حقيقة أنها مضطرةٌ لتقبيل مبتدئٍ في التمثيل وممثلٍ مساندًا لم يبدأ مهنتهُ إلا منذُ شهرٍا فحسب! وشعبيتها الآخذة في الإنحدار أبقتها متسائلةً عما إذا كان طاقم العمل يستحقرها. لكنها على الرغم من كل ماسبق، قبِّلت على مضض أن تمثل هكذا مشاهد بجانب مبتدئ لإن الممثل الرئيسي بارك مين كان مخيبًا للآمال بتمثيله الفظيع وخشيت أن يفسد نجاح فيلمها بتمثيله ذاك.

(تحذير المترجمة⚠️:قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)

كانت هذه المرة الأولى التي تعمل بها كانغ هي-جو مع المخرج وون، وما أنفكَّ شعورها بالقلق يفتقها في البداية ويشتت ثقتها بالمخرج موون الذي كان معروفًا بتغييراته المفاجئة والعشوائية لنصوصه والمثيرة للضجة في شتى أنحاء صناعة الترفيه، ولكن حقيقةُ نجاحاته المتكررة والساحقة تثبت أن هذه التغييرات كانت في محلها، مُذ أنها الآن إستئمنت ثقتها به وترقَّبت نتيجة عملهم النهائي.

بالكاد كانت المساحةُ كافيةٌ لشخصين أو ثلاثة للقفز بين الجدار الفاصل بينهم وبين درج الطوارئ، بل ويتوجبُ عليهم القفز بمهارةٍ أيضًا لضمان وصولهم للجانب الآخر، كان هذا الأمرُ ممكنًا بالنسبة لشخصٍا ماهرٍا كـ(أ).

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أظهرَّ تشاي وو-جين موهبةً فاقت توقعاتها، قد إعتقدت منذُ شهر بإن تمثيلهُ جيدٌا لحدٍا ما، ولكنه الآن أضحى متمرسًا ويقظًا لأدق التفاصيل شبيهًا بما يكون عليه الممثلون المخضرمون ذوي الخبرات العريقة، كان من المستحيل تصديق أن هذا الدور هو دوره الأول، ومن المخيب للآمال ألا يكون هو الممثل الرئيسي لهذا الفيلم مع حضوره الساحق، بالفعل لقد أثبَّت لها أنهُ”ممثلٌ حقيقي”

-الفصلُ الخامس-

ظهرَّ عزمُ كانغ هي-جو واضحًا كما الشمس في إعادة المشهد.

كانت هذه المرة الأولى التي تعمل بها كانغ هي-جو مع المخرج وون، وما أنفكَّ شعورها بالقلق يفتقها في البداية ويشتت ثقتها بالمخرج موون الذي كان معروفًا بتغييراته المفاجئة والعشوائية لنصوصه والمثيرة للضجة في شتى أنحاء صناعة الترفيه، ولكن حقيقةُ نجاحاته المتكررة والساحقة تثبت أن هذه التغييرات كانت في محلها، مُذ أنها الآن إستئمنت ثقتها به وترقَّبت نتيجة عملهم النهائي.

*بداية المشهد*

موجةٌ من الإحباط إجتاحت كانغ هي-جو لتُيقظها على الواقع، لقد كان من الصعب عليها قبول حقيقة أنها مضطرةٌ لتقبيل مبتدئٍ في التمثيل وممثلٍ مساندًا لم يبدأ مهنتهُ إلا منذُ شهرٍا فحسب! وشعبيتها الآخذة في الإنحدار أبقتها متسائلةً عما إذا كان طاقم العمل يستحقرها. لكنها على الرغم من كل ماسبق، قبِّلت على مضض أن تمثل هكذا مشاهد بجانب مبتدئ لإن الممثل الرئيسي بارك مين كان مخيبًا للآمال بتمثيله الفظيع وخشيت أن يفسد نجاح فيلمها بتمثيله ذاك.

إنتفضَّت(آرا) بخوفٍ وتقزز ريثما قبلها(أ)، جرها الخوف إلى عض لسانه إلى أن نزفَّ دمًا وإبتعدَّ عنها.

منذُ البداية، لم يتأمل طاقم العمل لتصنيف محتوى فيلمهم للجميع وكانوا قلقين بشأن التصنيف الذي سيُمنحُ للفيلم، حيثُ أنَّ الأحداث التي تتمحورُ حولها قصة الفيلم أحداثٌ مظلمةٌ من دواخل المجتمع.

قال(أ)بنبرةٍ فاترةٍ ومريبة:”تبًا، لقد آلمتني!”

بالنسبة للممثلين، فعدد مشاهدهم بالعمل الواحد أشبه مايكون بالحرب القاسية، كمعركةٍ للنجاة. إن كان بارك مين يعي كيفية تصرف المخرج موون بأعماله ومشاهد ممثليه ومع ذلك قررَّ الإنسحاب من هذه المعركة لمجرد إعلانٍ تجاري فوجابٌا عليه أن يدفع ثمن إنسحابه ذاك، فمديره الغرَّ الذي فشل في موائمة جدول أعماله بشكلٍ مناسب وضعه في موقف جنديٍ ألفى نفسه في موقفٍا قاسيٍ وخاطئ لإنه لم يستطع إختيار سلاحه المناسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما سارَّ خطٌا من الدماء المتدفق من فمه برفقٍ على ذقنه ورقبته علت نظرةٌ من الإسترخاء وجهه، وأخرج شفرةً مطويةً من جيبه وقلبها بين أصابعه برشاقة، ولمَّا قام بفتح شفرته أطلقت حركته تلك صوتًا حادًا بدأ لوحده قادرًا على قطع أي شيء، برفقٍ ورقة، إبتداءً من زوايتي عيناها إلى عظام ترقوتها، من الممكن أن تهبط الشفرة النحيلة عليهما بأي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بغض النظر عن مدى شهرتك ونجوميتك في الماضي، فما أن يخُفق أحد أعمالك فقيمتك كممثلٍا ستنخفض بشكلٍ كبير، خصوصًا ما إذا كنت ممثلًا في منتصف عمره، مثلي. أنا بحاجةٍ لنجاح هذا الفيلم، لذلك أرجوك ألا تتردد بالتعامل معي كـ(آرا) كما يُفترض بـ(أ)فعله وعمله، حتى وإن إضطررت للمس جزءٍ من جسدي فهذا لا بأس به.”

سألها(أ)بلا مبالاة:”أتعرفين كيف تطعنين فردًا وتؤدينه إلى موته بسهولة؟”

نفضَّت(آرا)برأسها فزعًا:”كيف بإمكاني القفز إلى هكذا مسافة! لا أستطيعُ فعل ذلك!”

الإجابة الوحيدة التي تلقاها منها كانت الصمت.

قال نفس العامل مجددًا:”ذلك الرجل… أقصد بطلنا الرئيسي، أوليس من عادته أن يُعقد الأمور بتذمره وماشابه؟ فلماذا قررَّ فجأةً أن يجتهد في الوقت الذي لا يتعينُ عليه ذلك؟”

أكملَّ(أ)حديثه بينما ومضَّت عيناه بدناءة قائلًا:”أنا على درايةٍ جيدة بالكيفية كما تعلمين.” أنهى حديثه مقبلًا إياها مرة أخرى، بعذوبةٍ ولطف وسهولة، كانت قبلته هاته مختلفةٌ عن سابقتها وأخلت(آرا) دفاعاتها مرتعبةً من الشفرة التي كانت تقابل رقبتها.

أجابه مساعد المخرج:”لقد أشرتُ عليه بهذا الأمر مسبقًا بالفعل، ولكنه أصرَّ على القدوم إلى موقع التصوير متى ماوصلَّ إلى كوريا.”

تلحفَّت عينا(أ)بنظرةٍ جليدية دوت برودتها في عظام(آرا)، قبلته العذبة واللطيفة ليست لشيئًا إلا لإخفاء حقيقته كوحشٍ فظيع.

“لقد أثرتَّ إرتباكي بتقبيلك الجيد، لكن إياك أن تقلق! سأبذل جهدي لنجاح مشهدنا سويةً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلطخَّ جانب فاهها بدمائه، فقال لها:”تذكري مذاق دمائي لما تبقى من حياتك.”

“كل هذا يتعلقُ بالحظ الجيد.”

حدقَّت(آرا)به بفراغ، بينما راح يمسحُ تلك الدماء عنها بخفةٍ ورقة، وعلى حين غرة تحررت يداها من الحبل الذي كان يعيقها، لقد قطعَّ(أ)الحبل ريثما قبلها سابقًا!

كانت هذه المرة الأولى التي تعمل بها كانغ هي-جو مع المخرج وون، وما أنفكَّ شعورها بالقلق يفتقها في البداية ويشتت ثقتها بالمخرج موون الذي كان معروفًا بتغييراته المفاجئة والعشوائية لنصوصه والمثيرة للضجة في شتى أنحاء صناعة الترفيه، ولكن حقيقةُ نجاحاته المتكررة والساحقة تثبت أن هذه التغييرات كانت في محلها، مُذ أنها الآن إستئمنت ثقتها به وترقَّبت نتيجة عملهم النهائي.

توسَّعت عيناها لمَّا رآت أن الحبل قد قُطع، حاولت التحدث ولكن(أ) جذبَّ يداها مسيرًا إياها نحو النافذة المفتوحة، وقال:”أترين درج الطوارئ ذاك المقابل للشارع؟ إقفزي نحوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل مساعد المخرج بصوتٍ مرتفع:”تعلمون جميعًا أن عليكم قضاء الليلة في موقع التصوير لهذا اليوم صحيح؟”

بالكاد كانت المساحةُ كافيةٌ لشخصين أو ثلاثة للقفز بين الجدار الفاصل بينهم وبين درج الطوارئ، بل ويتوجبُ عليهم القفز بمهارةٍ أيضًا لضمان وصولهم للجانب الآخر، كان هذا الأمرُ ممكنًا بالنسبة لشخصٍا ماهرٍا كـ(أ).

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى طاقم العمل حماس المخرج وون وضربه بتصنيف الفيلم عرض الحائط، حذوا حذوهُ وإشتعلوا حماسةً وإثارة، أصلحوا زينة كانغ هي-جو وقاموا بحلِّ قميصها حتى ظهرَّ كتفاها، إتسعت حدقتَّا وو-جين وباتَّ مرتبكًا لما رآها.

نفضَّت(آرا)برأسها فزعًا:”كيف بإمكاني القفز إلى هكذا مسافة! لا أستطيعُ فعل ذلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بغض النظر عن مدى شهرتك ونجوميتك في الماضي، فما أن يخُفق أحد أعمالك فقيمتك كممثلٍا ستنخفض بشكلٍ كبير، خصوصًا ما إذا كنت ممثلًا في منتصف عمره، مثلي. أنا بحاجةٍ لنجاح هذا الفيلم، لذلك أرجوك ألا تتردد بالتعامل معي كـ(آرا) كما يُفترض بـ(أ)فعله وعمله، حتى وإن إضطررت للمس جزءٍ من جسدي فهذا لا بأس به.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على حين غرة، تتالت طرقاتٌ عاليةٌ على باب مكتب(أ) وصدرَّ صوتٌا من وراءه”الرئيسُ يبحثُ عنك ياهيونق-نيم.”

صرخت كانغ هي-جو بصرخةً قصيرة قائلةً:”آوه يا إلهي!” لم تكن هنالك حاجةٌ لأي تعليقٍا إضافي على مشهدها، فقد أدَّركت خطأها مُذ أنها ممثلةٌ مُخضرمة، شعرت بالخجل من تمثيلها المُشين في هذا المشهد. لحَّفت ملمحها بيداها محاولةً تهدأة مشاعرها المهتاجة قُبيل تقمصها لدورها مرةً أخرى وإستئناف التصوير مجددًا. ومع ذلك فإنَّ إيجاد أصل مشكلة تمثيلها ومحاولة إصلاحها لهو أمرٌ من الصعب فعله، حتى بالنسبة لها كممثلةٍ مُخضرمة.

لم يكن بحسبان(أ) أن يباغتهُ رئيسه بقدومه المبكر، عبسَّ وجهه ولكنه سرعان ماعاود الإبتسام بخبث، تذمرَّ بإصطناع:”ألا تعرفون يارفاق كيف تطرقون الباب برفق؟”

(تحذير المترجمة⚠️:قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)

قال مرؤسوه بضحكاتٍ سخيفةٍ وغبية:”لا داعي لذلك بيننا، هيا رجاءً فلتفتح الباب، أمرنا الرئيس بإن نعتني بأمر هذه الفتاة بحلول نهاية اليوم.” إستمرت ضحكاتهم التي أظهرت عدم تعمدهم للطرق بهذا الشكل المريب، لربما تصرفوا على هذا النحو لإن رئيسهم كان مستعجلًا لإنهاء هذا الأمر برمته؟ ولربما لإن عرضًا جيدًا ينتظرهم مقابل هذه الفتاة فلذلك دفعتهم الإثارة لهذا الفعل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على حين غرة، تتالت طرقاتٌ عاليةٌ على باب مكتب(أ) وصدرَّ صوتٌا من وراءه”الرئيسُ يبحثُ عنك ياهيونق-نيم.”

نظرَّ(أ) إلى(آرا)وقال:”إذًا، ما الذي ستقومين بفعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بغض النظر عن مدى شهرتك ونجوميتك في الماضي، فما أن يخُفق أحد أعمالك فقيمتك كممثلٍا ستنخفض بشكلٍ كبير، خصوصًا ما إذا كنت ممثلًا في منتصف عمره، مثلي. أنا بحاجةٍ لنجاح هذا الفيلم، لذلك أرجوك ألا تتردد بالتعامل معي كـ(آرا) كما يُفترض بـ(أ)فعله وعمله، حتى وإن إضطررت للمس جزءٍ من جسدي فهذا لا بأس به.”

راقبها(أ) بينما تنقَّلت نظراتُها بين باب المكتب المقفل وبين النافذة المفتوحة، لم تتملكها الشجاعةُ للقفز خارج النافذة؛ بدلًا من ذلك ملأها التردد، طقطقَّ بلسانه وتمسَّك بطرف النافذة برشاقةٍ وخفة، ثم قفز خارج نافذته بسهولة متوجهًا نحو درج الطوارئ المقابل له.

كانت هذه المرة الأولى التي تعمل بها كانغ هي-جو مع المخرج وون، وما أنفكَّ شعورها بالقلق يفتقها في البداية ويشتت ثقتها بالمخرج موون الذي كان معروفًا بتغييراته المفاجئة والعشوائية لنصوصه والمثيرة للضجة في شتى أنحاء صناعة الترفيه، ولكن حقيقةُ نجاحاته المتكررة والساحقة تثبت أن هذه التغييرات كانت في محلها، مُذ أنها الآن إستئمنت ثقتها به وترقَّبت نتيجة عملهم النهائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحَّ ذراعيه لما واجهها من أسفل النافذة كإشارةٍ لها لتقفز نحوه، عضَّت(آرا) على شفتاها وتمسكَّت بطرف النافذة.

توسَّعت عيناها لمَّا رآت أن الحبل قد قُطع، حاولت التحدث ولكن(أ) جذبَّ يداها مسيرًا إياها نحو النافذة المفتوحة، وقال:”أترين درج الطوارئ ذاك المقابل للشارع؟ إقفزي نحوه.”

شعرَّ المرؤوسين خارج باب(أ) بإن الأوضاع داخل المكتب لمريبةُ وغريبة، لذلك تناوبوا على ركل الباب الذي سرعان ما فُتح على مصرعيه مفاجئًا إياهم بجسد(آرا) الذي حلقَّ من النافذة، وبلمحةٍ من الزمن إلتقطها(أ) بين ذراعيه جاذبًا إياها نحو درج الطوارئ راكضًا ومسارعًا لإخراجها من المبنى.

بالنسبة للممثلين، فعدد مشاهدهم بالعمل الواحد أشبه مايكون بالحرب القاسية، كمعركةٍ للنجاة. إن كان بارك مين يعي كيفية تصرف المخرج موون بأعماله ومشاهد ممثليه ومع ذلك قررَّ الإنسحاب من هذه المعركة لمجرد إعلانٍ تجاري فوجابٌا عليه أن يدفع ثمن إنسحابه ذاك، فمديره الغرَّ الذي فشل في موائمة جدول أعماله بشكلٍ مناسب وضعه في موقف جنديٍ ألفى نفسه في موقفٍا قاسيٍ وخاطئ لإنه لم يستطع إختيار سلاحه المناسب.

*نهاية المشهد*

ملاحظات طاقم العمل وتعليقاتهم الخافتة سرعان ما عانقت مسمع المخرج موون، وحينها قال مفتخرًا:”منذُ أنه من غير الممكن تصنيف فيلمنا كمحتوىً موجه للجميع، فبالفعل يجبُ علينا أن نعمل جاهدين لإخراجه بأروع حلة متناسيين تصنيفه وماشابه هذه الأمور!”

كان طاقم العمل قادرًا على الإستفادة من مساحاتٍ ضخمة في موقع التصوير القابع في حيٍ على وشك أن يُهدم ليعاد تطويره، فالمشاهد التي يضطرُ فيه الممثلون للركض والتنقل بين مبنىً وآخر لم تكن مثيرةٌ للقلق، المشكلةُ الوحيدة التي تواجههم هي ضيقُ الوقت للتصوير أصلًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلطخَّ جانب فاهها بدمائه، فقال لها:”تذكري مذاق دمائي لما تبقى من حياتك.”

مالت الشمسُ للغروب بُعيد إنتهائهم من تصوير مشهد هرب(أ) و(آرا)، وبدأوا بالإستعداد لمشهد القتال بين(أ) وجامعو الديون-مرؤوسوه السابقين-، كان موقع تصوير مشهد القتال معدٌا منذُ مدة حتى يستطيعوا البدأ بالتصوير مباشرةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحَّ ذراعيه لما واجهها من أسفل النافذة كإشارةٍ لها لتقفز نحوه، عضَّت(آرا) على شفتاها وتمسكَّت بطرف النافذة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل مساعد المخرج بصوتٍ مرتفع:”تعلمون جميعًا أن عليكم قضاء الليلة في موقع التصوير لهذا اليوم صحيح؟”

أجابها وو-جين:”آه… نعم تفضلي.”

كان وجابًا عليهم إنهاء مشاهد”جامعو الديون” قُبيل عودة بارك مين.

قال مرؤسوه بضحكاتٍ سخيفةٍ وغبية:”لا داعي لذلك بيننا، هيا رجاءً فلتفتح الباب، أمرنا الرئيس بإن نعتني بأمر هذه الفتاة بحلول نهاية اليوم.” إستمرت ضحكاتهم التي أظهرت عدم تعمدهم للطرق بهذا الشكل المريب، لربما تصرفوا على هذا النحو لإن رئيسهم كان مستعجلًا لإنهاء هذا الأمر برمته؟ ولربما لإن عرضًا جيدًا ينتظرهم مقابل هذه الفتاة فلذلك دفعتهم الإثارة لهذا الفعل؟

تساءل أحد طاقم العمل بجانبه بصوتٍ خجل ومنخفض:”أولن يكون بارك مين متعبًا من تصوير إعلانه الماضي؟ أوليس من الأفضل أن يأخذ قسطًا من الراحة قُبيل عودته للتصوير معنا مجددًا؟”

تقَّلبت تعابير وو-جين، بينما راجعَّ مشهده وتمثيله به لامَّ نفسه كما يفترض بأي مبتدئٍ بالتمثيل فعله، عندها؛ صرخَّ المخرج موون بكانغ هي-جو قائلًا:”(آرا!) تعالي وألقي نظرةً على تعابير وجهكِ!”

أجابه مساعد المخرج:”لقد أشرتُ عليه بهذا الأمر مسبقًا بالفعل، ولكنه أصرَّ على القدوم إلى موقع التصوير متى ماوصلَّ إلى كوريا.”

توسَّعت عيناها لمَّا رآت أن الحبل قد قُطع، حاولت التحدث ولكن(أ) جذبَّ يداها مسيرًا إياها نحو النافذة المفتوحة، وقال:”أترين درج الطوارئ ذاك المقابل للشارع؟ إقفزي نحوه.”

قال نفس العامل مجددًا:”ذلك الرجل… أقصد بطلنا الرئيسي، أوليس من عادته أن يُعقد الأمور بتذمره وماشابه؟ فلماذا قررَّ فجأةً أن يجتهد في الوقت الذي لا يتعينُ عليه ذلك؟”

بالكاد كانت المساحةُ كافيةٌ لشخصين أو ثلاثة للقفز بين الجدار الفاصل بينهم وبين درج الطوارئ، بل ويتوجبُ عليهم القفز بمهارةٍ أيضًا لضمان وصولهم للجانب الآخر، كان هذا الأمرُ ممكنًا بالنسبة لشخصٍا ماهرٍا كـ(أ).

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال مساعد المخرج:”لربما لإنه لاحظ تضاءل مشاهده في الفيلم وشعرَّ بإنعدام أهميته في العمل وخشي أن يسأل المخرج موون عن السبب مباشرةً، لذلك من الممكن أنه قرر العودة باكرًا والمسارعة للتصوير لهذا السبب، فالجميع كما تعلم على علمٍا بطرق المخرج موون العجيبة بفعل أشيائه المتعلقة بأعماله.”

فبنظر طاقم العمل؛ مشهد تقبيل(آرا)و(أ) أشدُ حرارةً من المشاهد المعتادة والجريئة.

بالنسبة للممثلين، فعدد مشاهدهم بالعمل الواحد أشبه مايكون بالحرب القاسية، كمعركةٍ للنجاة. إن كان بارك مين يعي كيفية تصرف المخرج موون بأعماله ومشاهد ممثليه ومع ذلك قررَّ الإنسحاب من هذه المعركة لمجرد إعلانٍ تجاري فوجابٌا عليه أن يدفع ثمن إنسحابه ذاك، فمديره الغرَّ الذي فشل في موائمة جدول أعماله بشكلٍ مناسب وضعه في موقف جنديٍ ألفى نفسه في موقفٍا قاسيٍ وخاطئ لإنه لم يستطع إختيار سلاحه المناسب.

لم يكن بحسبان(أ) أن يباغتهُ رئيسه بقدومه المبكر، عبسَّ وجهه ولكنه سرعان ماعاود الإبتسام بخبث، تذمرَّ بإصطناع:”ألا تعرفون يارفاق كيف تطرقون الباب برفق؟”

“كل هذا يتعلقُ بالحظ الجيد.”

تبسمَّت كانغ هي جو ناظرةً إلى وو-جين بينما حادثهُ قائلةً للمرة الأولى”:(أ)… عذرًا أقصدُ سيد وو-جين.” كانت تبلغُ من العمر 32 ربيعًا لذلك تداركت أمرها ونادته بدون رسميات.

بالنسبة لأشخاصٍا كـ(أ)، لا كـ تشاي وو-جين فالأمر يتعلقُ بالفعل بالحظ الجيد، فتشاي وو-جين إستطاعَّ إغتنام الفرصة التي قُدمت له على نحوٍ رائع، مما سمح له بالعمل مع طاقم العمل المتميز والممثلين المخضرمين ومدربي الحركة الممتازين، لربما لم يكن بارك مين سيء الحظ؛ وإنما كان تشاي وو-جين ذو حظًا عظيم أكثر منه ببساطة.

أجابه مساعد المخرج:”لقد أشرتُ عليه بهذا الأمر مسبقًا بالفعل، ولكنه أصرَّ على القدوم إلى موقع التصوير متى ماوصلَّ إلى كوريا.”

قال البعض أن مظهرَّ تشاي وو-جين الساحر وقدراته التمثيلية المميزة سمحت له بإغتنام الفرصة المُقدمة له، والحقيقةُ أن الفرص لن تكون متاحةٌ للفرد دائمًا مالم يكن الحظ حليفه.

كان وجابًا عليهم إنهاء مشاهد”جامعو الديون” قُبيل عودة بارك مين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ تصوير مشاهد القتال بمطاردةٍ مثيرة، وإطلاق نار سبق أن تدرب الممثلون عليه مرارًا وتكرارًا لإتقانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبَّر أحد طاقم العمل قائلًا بصوتٍا ضئيل بعدما إستمر مشهد(أ)و(آرا) بالفشل مرةً بعد مرة:”لما لا نزيل مشهد التقبيل وحسب؟”

(ملاحظة المترجمة: هيونق-نيم مقتطعة من كلمة هيونق والتي عادةً ماتعني أخي الأكبر، تُقال كصيغة إحترام للمتحدث الذي يكبرك عمرًا أو مكانة، وسأفضل الإبقاء على الكلمات الكورية الضرورية كما هي خلال ترجمتي للرواية بإذن الله)

كان وجابًا عليهم إنهاء مشاهد”جامعو الديون” قُبيل عودة بارك مين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلطخَّ جانب فاهها بدمائه، فقال لها:”تذكري مذاق دمائي لما تبقى من حياتك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط