الفصلُ الرابع
-الفصلُ الرابع-
تنَّهد(أ) بملل عندما رأى الدم يتساقطُ من الخدوش التي إعتلت ذقنها، توجه نحو خزانةٍ توسطت مكتبه وأخرجَّ ضمادة جروحٍ من وسطها، عادَّ مرةً أخرى إلى(آرا)ودهكَّ الدم بكمي بذلته وواضعًا الضمادة بعنايةٍ شديدةٍ على ذقنها.
(⚠تحذير المترجمة: قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)
أستؤنف التصوير، ولمَّا كانت ممثلة(آرا) تزفرُ بشدةٍ بينما هي بين ذراعيه، حاوطت رائحةُ حلوى النعناع أنفه وأزعجته، وظهرَّ إنزعاجه وإحباطه من هذه الرائحة لمَّا ألقى(آرا) على الأريكة، ولحسن حظه فإنَّ التصوير لم يتوقف بسبب هذا.
على الرغم من أنَّ وو-جين بالكاد نال قسطه من الراحة، إلا أنهُ كان يشعرُ بخفةٍ في قلبه وصفاءً بأفكاره، كانت نبضاتُ قلبه تتسارع كلمَّا فكَّر بشخصيته وبالبطلة(آرا)، كان وو-جين بأفضل حالاته لمَّا شقَّ الفجرُ نورهُ وبدأوا بالتصوير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضَّت لمحةٌ من الإشمئزاز في عيني(آرا) لمَّا سمعت إطراءه الرخيص والمبتذل، حاملةً تعبيرًأ آخر كأنما توجهُه لشخصية(أ) “توقعتُ هذا سابقًا”
قال مدرب الحركة بنبرةٍ صارمة ونظرةٍ حادة شارحًا:”تذكَّر طريق هروبك مع(آرا) جيدًا، فعندما يبدأُ القتال بين(أ) والآخرين يجبُ أن تستخدم جسدك بذكاء كما يُفترضُ بشخصية(أ) أن تستخدمه، فهو كما تعلمُ شخصًا يحسبُ كل خطواته مسبقًا ولا يقومُ بفعل أي شيئًا قُبيل التفكير مليًا به.”
قامَّ وو-جين بتنظيف أسنانه خلال الإستراحة القصيرة إستعدادًا للمشهد التالي، ولمَّا إنتهى من تنظيفها، إقتربت منهُ إمراة وهي مديرة أعمال الممثلة كانغ هي-جو التي تلعبُ دور البطلة(آرا)، قدمت له قطعةً من الحلوى بنكهة النعناع القوية، لم يستسِّغ وو-جين طعم هاتك الحلوى ولكن من باب اللطف والمجاملة أجبرَّ نفسه على تناوله.
بعد أن أنهى مدرب الحركة شرحه، شعرَّ وو-جين بأنَّ ما قاله المدرب كان واضحًا وبينًا، خصوصًا بعد تطبيقه لما سمع، ذكريات حيواته السابقة التي كان مختصًا بها في فنون الدفاع عن النفس ساعدته كثيرًا في هذا المشهد، فمن دون تلك الذكريات لكان وو-جين إستعصبَّ تطبيق هذه المشاهد، ولكن إمتلاكُه لهذه الذكريات والمعرفة لا يعني بدادًا أنها ستُغنيه إن إعتمد عليها فحسب، لقد كان وجابًا عليه أن يستخدم جسدهُ أيضًا في تطبيق تلك المعارف.
تساءل مساعد المخرج:”أوليست حركاتهُ رشيقةٌ جدًا بالنسبة لجامع دين؟”
ولحسن الحظ، فإن وو-جين يعرفُ جيدًا كيف يستغلُ جسدهُ ويحركهُ كيفمَّا أراد، ولإنه لمَّا كان متدربًا في وكالة الغناء، أمضى جلَّ وقته بالتدرب على الرقص آملًا بالترسم قريبًا، وحتى بعدما أنهى خدمته في الجيش لم يتكاسل وإستمرَّ على تسخين جسده وتدربه على الرقص متى ما أتيحت لهُ الفرصة، فقد كان جسدهُ مرنًا بفضل معرفته الحالية ومعارف حيواته الماضية مما سمحَّ لهُ بتصوير مشاهدٍ مقنعة ومرضيةٍ إلى حدٍ ما.
أخفضت برأسها بصمت بخوف، ذكَّرتها يداها المقيدتان خلفها بعجزها وخوفها.
شعرَّ وو-جين بالإمتنان إتجاه ذكريات حيواته السابقة، فبفضلها كان قادرًا على فهم مشاعر الشخصية(أ) وتأدية مشاهد الحركة بسلاسة رغم أنهُ بذلَّ جهدًا جهيدًا لإرضاء طاقم العمل، خصوصًا لإنَّ تأدية مشاهد الحركة بالذات تطلبت مجموعةً متنوعةً من المهارات، ولذلك لم يشعر بأن الأمر فوق طاقته. المشكلة الوحيدة التي واجهته؛ أنهُ لمَّا أدى مشاهد شخصية(أ) فآثار تدريباته كمتدربٍا سابق وذكريات حيواته الماضية إختلطَّت عليه وأظهرتهُ”أكثر رشاقةٍ” مما أراد.
أبدى(أ)تعاطفًا مزيفًا بإتجاهها:”إياكِ والقلق، أولا يتوجبُ عليكِ تكوينُ بعض الذكريات الممتعة قُبيل موتكِ على الأقل؟ حتى لا تستائي في حياتكِ الآخرة.” أنهى حديثهُ وهو يجبرُ(آرا) على الوقوف، حملها بين ذراعيه بقوةٍ ضد إرادتها، كافحت جلَّ ما إستطاعت لتتحرر من بين ذراعيه، شعرَّ(أ) بالغضب فصرَّ أسنانهُ وقال مزمجرًأ:”إنكِ ثقيلةٌ جدًا بلا شيء، ومواصلتكِ في التحرك ومحاولاتكِ البائسة للتحرر تزيدُ الأمر سوءً، إن إستمررتِ بأفعالكِ هذه فسوف ألقي بكِ بالأرض، فأنتِ تعيين جيدًأ أنهُ لا يهمني ما إذا كانت أطرافكِ محطمة وما إذا كنتِ أصلًا واعية أليس كذلك؟ مع أن الأمر سيكونُ مملًأ ما إذا فقدتِ وعيكِ، فستبصحين حينها أشبه بجثة.”
كان مدرب الحركة عاجزًا عن الكلام، وطلب من وو-جين الإنتظارَّ قُبيل مغادرته لمشهده، وغادر لفترةٍ وجيزة قبل أن يعود مرافقًا معه مساعد المخرج وعددًا قليلًا من الممثلين، قال مدرب الحركة موجهًا حديثه لوو-جين:”هلَّا أعدَّت لهم مافعلته من حركاتٍ قبل قليل؟”
أجابها(أ):”أعتقدُ بإنكِ تسيئين الفهم هاهنا، فلستُ أنا من أثارَّ أيًا من المشكلات منذُ البداية حتى أصلحها، لقد كان والدكِ هو الذي إقترضَّ المال منا، وأنتِ التي تدخلتِ في جريمة القتل تلك منذُ البداية وفررتِ منها، إن كنتِ تريدين إلقاء اللوم على أحدٍا ما، فرجاءً ألقي بلائمتكِ على والدكِ الذي تسبب بهذه المآزقِ من الأساس.”
توسَّعت عينا مساعد المخرج تعجبًا لمَّا شاهد وو-جين يعيدُ تمثيل مشاهد القتال وفقًا للتعليمات التي قُدمت لهُ جملةً وتفصيلًا، فنظرًا لإنهم لم يعيينوه إلا قُبيل مهلةٍ وجيزة بناءً على مظهره وتمثيله فحسب؛ لم يكونوا يتوقعون الكثير منه أو من قدراته الحركية، لقد كانت المشاهدُ تتطلبُ تصويرًا على أسرع وجه ممكن لإنَّ البطل الرئيسي بارك مين كان يصورُ إعلانًا تجاريًا في خارج كوريا، لذلك لم يكن من المفترض أن يكون أمام وو-جين الكثير من الوقت ليتدرب على المشاهد الحركية والقتالية، وكانوا يظنون أنهم سيضطرون للتغطية على مشاهده بإقتصاص السيء منها محاولين إظهارها بشكلٍ لائقٍا على الأقل، وكما يرون الآن فقد بائت ظنونهم بالفشل تمامًا نظرًا لموهبة وو-جين الفذَّة بتمثيل تلك المشاهد كما هو مُراد!
*بداية المشهد*
تساءل مساعد المخرج:”أوليست حركاتهُ رشيقةٌ جدًا بالنسبة لجامع دين؟”
-الفصلُ الرابع-
أجابه مدرب الحركة:”هذا بالضبط ما أقصده! إنَّ حركاته سلسة ورشيقة، بلا أي إضافاتٍ مبتذلة، يبدو كما لو أنهُ يحلقُ راقصًا…إنها لحركاتٌ جميلة.”
أستؤنف التصوير، ولمَّا كانت ممثلة(آرا) تزفرُ بشدةٍ بينما هي بين ذراعيه، حاوطت رائحةُ حلوى النعناع أنفه وأزعجته، وظهرَّ إنزعاجه وإحباطه من هذه الرائحة لمَّا ألقى(آرا) على الأريكة، ولحسن حظه فإنَّ التصوير لم يتوقف بسبب هذا.
أكمل مساعد المخرج حديثه:”أمن الجيد أن نجعلهُ يستمرُ على هذه الوتيرة؟ أليس من الأفضل أن نجعله يتصرف كشخصية(أ) الأصلية؟”
بالطبع لم يكن هذا ليحدث، أخبرَّ(أ)مرؤوسيه بأن ماينوي فعله لا يجوزُ فعله على أرضية المستوع المهجور القذرة فهذا لن يكون جيدًا لكليهما. إقتنعَّ مرؤوسوه بقوله وأفسحوا له طريقًا بينما حملوا(آرا) بدلًا منه إلى مكتبه في الطابق الثاني.
تبسَّم مدرب الحركة بينما نظرَّ إلى مساعد المخرج نظرةً معاتبةً تحملُ في طياتها لومًا على حديثه بخصوص وتيرة وو-جين الجيدة في المشاهد الحركية قائلًا:”ما الذي تقوله! تصويرهُ بهذا الشكل سيضمنُ إلتقاطك لمشاهدٍ رائع!”
*نهاية المشهد*
بالطبع كان لزامًا عليهم أن ينقلوا محتوىٍ واقعيًا في عملهم، ولكن الواقعية لا تعني إنعدام الجمالية الحركية بالكامل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضَّت لمحةٌ من الإشمئزاز في عيني(آرا) لمَّا سمعت إطراءه الرخيص والمبتذل، حاملةً تعبيرًأ آخر كأنما توجهُه لشخصية(أ) “توقعتُ هذا سابقًا”
شعرَّ وو-جين بالراحة عند سماعه لرد مدرب الحركة على تعليق المخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المفترض أن يشعرَّ المشاهدون عادةً بالنفور والغضب عند مشاهدتهم لهكذا مشاهد، ولكن أداء الممثلان هذه المرة جعلهم يتطلعون إلى تطور علاقتهما والتساءل ما إذا كان شيئٌا ما يحدُث بينهم وراء الكواليس، وو-جين كان يحتلُ المشهد بقدراته التمثيلية، باعثًا بطاقةٍ متفجرةٍ من البذاءة والجاذبية الفاتنة.
تنَّهد مساعد المخرج ثم أردفَّ:”إذًا لا بأس، لنستمر بالتصوير بهذا الشكل كما قلت يا مدرب الحركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، تناولَّ(أ) ذقن(آرا) بشدة، مجبرًا إياها على رفع وجهها والنظر إليه مكفكفًا دموعها بخشونة، وقائلًا:”تبدين آخاذةً حتى عندما تبكين، إنكِ تصعبين الأمور علي يافتاة.” كادَّ وجيههما أن يتلامسا لما إقتربَّ منها(أ)، لاحظت نيته وحاولت عبثًا أن تدير رأسها بعيدًا عنه، فقد شدَّ بقبضته على ذقنها مانعًا إياها من الحركة.
قال مدرب الحركة بفخر:”نعم، لنستمر!”
أستؤنف التصوير، ولمَّا كانت ممثلة(آرا) تزفرُ بشدةٍ بينما هي بين ذراعيه، حاوطت رائحةُ حلوى النعناع أنفه وأزعجته، وظهرَّ إنزعاجه وإحباطه من هذه الرائحة لمَّا ألقى(آرا) على الأريكة، ولحسن حظه فإنَّ التصوير لم يتوقف بسبب هذا.
وكنتيجةٍ لمحادثتهما، لم تتحول شخصية(أ) إلى شخصيةٍ أشبه بمدربٍا قتاليٍا متقاعد، ولكنهُ لا يزالُ مجرد تابعٍ وضيع، لذلك كان لزامًا عليهم أن يضيفوا المزيد من التعديلات والإضافات لشخصيته ونصوصه ومحتوى العمل المتبقي ليظهروا توازنًا ورونقًا له. كانت مهمة التعديل والإضافة مهمةً شاقة؛ لكنهم إستمتعوا بأدائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشتعَّلت أرواحُ طاقم العمل والتمثيل بالحماسة والإثارة، ففكرةُ إنهيار بارك مين وفشله بدوره في هذا الفيلم تثيرهم.
تمتمَّ مساعد المخرج لمدرب الحركة:”هيه، هيه، هيه، على هذا النحو فإنهُ سيتجاوزُ بارك مين بمدةٍ قصيرة!”
تبسَّم مدرب الحركة بينما نظرَّ إلى مساعد المخرج نظرةً معاتبةً تحملُ في طياتها لومًا على حديثه بخصوص وتيرة وو-جين الجيدة في المشاهد الحركية قائلًا:”ما الذي تقوله! تصويرهُ بهذا الشكل سيضمنُ إلتقاطك لمشاهدٍ رائع!”
إعتَّلت نظرةٌ مُحرجةٌ وجه مدرب الحركة، فقد كان يعلمُ جيدًا مدى إنزعاج مساعد المخرج من بارك مين، حاول دحضَّ توقعات مساعد المخرج بدايةً، ولكنهُ سرعان ما توقفَّ عن ذلك، فقد كان يعلمُ يقينًا في دواخله أن مسيرة بارك مين كممثلٍ رئيسي في هذا العمل على وشك الإنهيار، وليكونَّ صادقًا، فإن إستمرت الأمور بالسير على هذا النحو الجيد فقد يعني هذا أن فيلمهم سيكونُ على خير مايرام عند صدوره.
*نهاية المشهد*
فبتمثيله بالدراما غدا بارك مين نجمًا لهاليو-هوليوود- لذلك كان يخشى أن ينحرف عن صورته كنجمٍا لها، لم يبدو على بارك مين أنهُ يعي أن هلعهُ هذا يؤثرُ سلبًا في أعماله الحالية في كوريا، وحتى أن كان واعيًا فليس من المؤكد أنه ينوي تغييرها، وفي حالة وضع عملهم الحالي؛ فإنَّ وو-جين يعتبرُ نعمةً موهوبةً من السماء لهم، وليس من المنطقي أن ترفضَّ هبةً سماوية!
حلقَّت نظرةٌ فارغةٌ ملمحَّ وو-جين لمَّا سمع المخرج ينطق بهذه الكلمات لأول مرةٍ لليوم.
وبمساعدة المخرج موون، إنتهى طاقم العمل من التعديل على مشاهد القتال والهرب الخاصة بشخصية(أ)و(آرا)، وأصبحت مشاهدُ القتال ذاتها أقصر، بينما إزدادت مشاهدُ الحوارات وفُصِلت، راعى المخرج موون رأي وو-جين ووضعهُ عينًا للإعتبار أثناء تعديلهم للمشاهد، فسأله:”لو كنت في موضع(أ) في هذا المشهد، فما الذي كنت ستتفوهُ به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، تناولَّ(أ) ذقن(آرا) بشدة، مجبرًا إياها على رفع وجهها والنظر إليه مكفكفًا دموعها بخشونة، وقائلًا:”تبدين آخاذةً حتى عندما تبكين، إنكِ تصعبين الأمور علي يافتاة.” كادَّ وجيههما أن يتلامسا لما إقتربَّ منها(أ)، لاحظت نيته وحاولت عبثًا أن تدير رأسها بعيدًا عنه، فقد شدَّ بقبضته على ذقنها مانعًا إياها من الحركة.
سؤال المخرج موون لوو-جين لم يكن إلا لإختبار قدراته وآراءه تحت الضغط، أرادَّ أن يعرف ما إن كان وو-جين سيكافحُ للإجابة على سؤاله وأن يختبر مهاراته في التحليل. لحسن الحظ؛ فقد أجابهُ وو-جين بسهولةٍ شديدة، نظرًا لإنه تعمَّق في شخصية(أ) ونفسيتها، فقد كان السؤال الموجهُ له بسيطًأ وسهلًأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، فإن وو-جين يعرفُ جيدًا كيف يستغلُ جسدهُ ويحركهُ كيفمَّا أراد، ولإنه لمَّا كان متدربًا في وكالة الغناء، أمضى جلَّ وقته بالتدرب على الرقص آملًا بالترسم قريبًا، وحتى بعدما أنهى خدمته في الجيش لم يتكاسل وإستمرَّ على تسخين جسده وتدربه على الرقص متى ما أتيحت لهُ الفرصة، فقد كان جسدهُ مرنًا بفضل معرفته الحالية ومعارف حيواته الماضية مما سمحَّ لهُ بتصوير مشاهدٍ مقنعة ومرضيةٍ إلى حدٍ ما.
قضى المخرج موون مايقاربُ الأربع ساعات في تعديل النصوص من البداية وتنقيحها، فبارك مين سيحضرُ غدًأ ولم يتبقى أمامهم الكثير من الوقت.
دلفَّ(أ) للمستودع الذي لفهُ الظلام، ملقيًا بنظراته على جسد(آرا)بينما قُيِدت يداها خلفها، تنَّقلت عدسةُ التصوير ببطئٍا شديد إبتداءً من قدميها وتوقفًا عند قميصها الذي إعتلتهُ الشقوق، ونهايةً توقفت العدسةُ على وجهها المليءُ بالخدوش.
هتفَّ المخرج قائلًأ:”حسنًأ! هلمُّوا! لنقم بتصوير مشاهدٍ جيدة من المرة الأولى، فأنتم تعلمون بأننا لا نملكُ المزيد من الوقت صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضَّت لمحةٌ من الإشمئزاز في عيني(آرا) لمَّا سمعت إطراءه الرخيص والمبتذل، حاملةً تعبيرًأ آخر كأنما توجهُه لشخصية(أ) “توقعتُ هذا سابقًا”
إشتعَّلت أرواحُ طاقم العمل والتمثيل بالحماسة والإثارة، ففكرةُ إنهيار بارك مين وفشله بدوره في هذا الفيلم تثيرهم.
أستؤنف التصوير، ولمَّا كانت ممثلة(آرا) تزفرُ بشدةٍ بينما هي بين ذراعيه، حاوطت رائحةُ حلوى النعناع أنفه وأزعجته، وظهرَّ إنزعاجه وإحباطه من هذه الرائحة لمَّا ألقى(آرا) على الأريكة، ولحسن حظه فإنَّ التصوير لم يتوقف بسبب هذا.
“مستعدين؟ أبدأوا التصوير!” صفقَّ المخرج بلوح تصويره مشيرًأ لبداية المشهد وإنتقالهم لعالم الفيلم فورًأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *بداية المشهد*
*بداية المشهد*
أجابها(أ)لاعقًا دمها الذي علقَّ بين أصابعه ومحدقًا بها بنظرةٍ لامعةٍ وفظيعة مثيرًأ بهذا خوفها وتراجعها:”إدعي براءتكِ أمام ملك الموت لاحقًا، فالآن لدينا أشياءٌ أهم يُتطلبُ منا القيام بها أولًا، أولا تظنين ذلك؟”
دلفَّ(أ) للمستودع الذي لفهُ الظلام، ملقيًا بنظراته على جسد(آرا)بينما قُيِدت يداها خلفها، تنَّقلت عدسةُ التصوير ببطئٍا شديد إبتداءً من قدميها وتوقفًا عند قميصها الذي إعتلتهُ الشقوق، ونهايةً توقفت العدسةُ على وجهها المليءُ بالخدوش.
تساءل مساعد المخرج:”أوليست حركاتهُ رشيقةٌ جدًا بالنسبة لجامع دين؟”
قال(أ)مطريًأ:”لا تزالُ عزيزتنا(آرا)فاتنةً كما إعتادت العادة!”
(⚠تحذير المترجمة: قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)
ومضَّت لمحةٌ من الإشمئزاز في عيني(آرا) لمَّا سمعت إطراءه الرخيص والمبتذل، حاملةً تعبيرًأ آخر كأنما توجهُه لشخصية(أ) “توقعتُ هذا سابقًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابهُ(أ)بضحكة:”ولكن أولا يتوجبُ علي أن أضيفَّ بعض الأجواء الرومانسية لتذكر ليلتنا الأولى سويًا؟ كالورود الحمراء والنبيذ وماشابه؟”
سألها(أ)بينما داعبَّ الخدوش التي تعتلي وجهها برقةٍ:”ولكن كيف إنتهى بكِ المطافُ بإيذاء نفسكِ؟ ألا تعلمين أنهُ لا يتوجبُ عليكِ إيذاء وجهٍا جميلٍا كوجهكِ؟”
قال مدرب الحركة بنبرةٍ صارمة ونظرةٍ حادة شارحًا:”تذكَّر طريق هروبك مع(آرا) جيدًا، فعندما يبدأُ القتال بين(أ) والآخرين يجبُ أن تستخدم جسدك بذكاء كما يُفترضُ بشخصية(أ) أن تستخدمه، فهو كما تعلمُ شخصًا يحسبُ كل خطواته مسبقًا ولا يقومُ بفعل أي شيئًا قُبيل التفكير مليًا به.”
أطلقَّت(آرا)صرخةً غاضبة بينمَّا تراجعت بغضبٍا عنهُ قائلة:”أبعد يداك القذرة عني أيها الوغد!”
بعد أن أنهى مدرب الحركة شرحه، شعرَّ وو-جين بأنَّ ما قاله المدرب كان واضحًا وبينًا، خصوصًا بعد تطبيقه لما سمع، ذكريات حيواته السابقة التي كان مختصًا بها في فنون الدفاع عن النفس ساعدته كثيرًا في هذا المشهد، فمن دون تلك الذكريات لكان وو-جين إستعصبَّ تطبيق هذه المشاهد، ولكن إمتلاكُه لهذه الذكريات والمعرفة لا يعني بدادًا أنها ستُغنيه إن إعتمد عليها فحسب، لقد كان وجابًا عليه أن يستخدم جسدهُ أيضًا في تطبيق تلك المعارف.
إرتدَّت ملامحُ(أ)تعبيرًا جافًا وخطرًأ بينما تابعَّ حديثهُ بنبرته الرقيقة ذاتها:”فقط لإنكِ تعثرتِ مرتين على الرصيف بينما كنتِ تفرين بالهرب منا، فهذا لا يعني أنهُ بإمكانكِ أن تصبحي بهذه الوقاحة والقساوة، فعزيزتنا(آرا) ليست من هذا النوع، أوليس كذلك؟” أنهى حديثهُ ممرًا أصابعه النحيلة مرةً أخرى على خدوش(آرا)متسببًا بنزيف أحد الخدوش عمدًأ.
شعرَّ وو-جين بالإمتنان إتجاه ذكريات حيواته السابقة، فبفضلها كان قادرًا على فهم مشاعر الشخصية(أ) وتأدية مشاهد الحركة بسلاسة رغم أنهُ بذلَّ جهدًا جهيدًا لإرضاء طاقم العمل، خصوصًا لإنَّ تأدية مشاهد الحركة بالذات تطلبت مجموعةً متنوعةً من المهارات، ولذلك لم يشعر بأن الأمر فوق طاقته. المشكلة الوحيدة التي واجهته؛ أنهُ لمَّا أدى مشاهد شخصية(أ) فآثار تدريباته كمتدربٍا سابق وذكريات حيواته الماضية إختلطَّت عليه وأظهرتهُ”أكثر رشاقةٍ” مما أراد.
جفَّلت(آرا) وأطلقة صرخةً صغيرة دلالةً على الألم.
هتفوا لما رأوه متجهًا إليهم:”إحظى بوقتٍ ممتع!”
سألها:”أتؤلمكِ هذه الخدوش؟ إن كان كذلك، فلماذا توجبَّ عليكِ القيام بشيئٍا مزعجٍا كالهرب وإثارةُ المشاكل لنا؟”
أبدى(أ)تعاطفًا مزيفًا بإتجاهها:”إياكِ والقلق، أولا يتوجبُ عليكِ تكوينُ بعض الذكريات الممتعة قُبيل موتكِ على الأقل؟ حتى لا تستائي في حياتكِ الآخرة.” أنهى حديثهُ وهو يجبرُ(آرا) على الوقوف، حملها بين ذراعيه بقوةٍ ضد إرادتها، كافحت جلَّ ما إستطاعت لتتحرر من بين ذراعيه، شعرَّ(أ) بالغضب فصرَّ أسنانهُ وقال مزمجرًأ:”إنكِ ثقيلةٌ جدًا بلا شيء، ومواصلتكِ في التحرك ومحاولاتكِ البائسة للتحرر تزيدُ الأمر سوءً، إن إستمررتِ بأفعالكِ هذه فسوف ألقي بكِ بالأرض، فأنتِ تعيين جيدًأ أنهُ لا يهمني ما إذا كانت أطرافكِ محطمة وما إذا كنتِ أصلًا واعية أليس كذلك؟ مع أن الأمر سيكونُ مملًأ ما إذا فقدتِ وعيكِ، فستبصحين حينها أشبه بجثة.”
صاحَّت(آرا)بيأس:”أقسمُ أنهُ لم تكن أنا من قتلته، لم أقتله!”
(⚠تحذير المترجمة: قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)
أجابها(أ)لاعقًا دمها الذي علقَّ بين أصابعه ومحدقًا بها بنظرةٍ لامعةٍ وفظيعة مثيرًأ بهذا خوفها وتراجعها:”إدعي براءتكِ أمام ملك الموت لاحقًا، فالآن لدينا أشياءٌ أهم يُتطلبُ منا القيام بها أولًا، أولا تظنين ذلك؟”
إعتَّلت نظرةٌ مُحرجةٌ وجه مدرب الحركة، فقد كان يعلمُ جيدًا مدى إنزعاج مساعد المخرج من بارك مين، حاول دحضَّ توقعات مساعد المخرج بدايةً، ولكنهُ سرعان ما توقفَّ عن ذلك، فقد كان يعلمُ يقينًا في دواخله أن مسيرة بارك مين كممثلٍ رئيسي في هذا العمل على وشك الإنهيار، وليكونَّ صادقًا، فإن إستمرت الأمور بالسير على هذا النحو الجيد فقد يعني هذا أن فيلمهم سيكونُ على خير مايرام عند صدوره.
أخفضت برأسها بصمت بخوف، ذكَّرتها يداها المقيدتان خلفها بعجزها وخوفها.
صرَّت(آرا)على أسنانها وحاولت مقاومة طلبه الفظيع الذي لم يتراجع عنه، فبينما كانت تقاومُ وتكافحُ لتتحرر من بين يديه، شدَّ(أ) بقبضته حول رقبتها بينما هدوءٌ أشبه بهدوءِ من مسَّهُ الشيطان يلفُ وجهه.
أبدى(أ)تعاطفًا مزيفًا بإتجاهها:”إياكِ والقلق، أولا يتوجبُ عليكِ تكوينُ بعض الذكريات الممتعة قُبيل موتكِ على الأقل؟ حتى لا تستائي في حياتكِ الآخرة.” أنهى حديثهُ وهو يجبرُ(آرا) على الوقوف، حملها بين ذراعيه بقوةٍ ضد إرادتها، كافحت جلَّ ما إستطاعت لتتحرر من بين ذراعيه، شعرَّ(أ) بالغضب فصرَّ أسنانهُ وقال مزمجرًأ:”إنكِ ثقيلةٌ جدًا بلا شيء، ومواصلتكِ في التحرك ومحاولاتكِ البائسة للتحرر تزيدُ الأمر سوءً، إن إستمررتِ بأفعالكِ هذه فسوف ألقي بكِ بالأرض، فأنتِ تعيين جيدًأ أنهُ لا يهمني ما إذا كانت أطرافكِ محطمة وما إذا كنتِ أصلًا واعية أليس كذلك؟ مع أن الأمر سيكونُ مملًأ ما إذا فقدتِ وعيكِ، فستبصحين حينها أشبه بجثة.”
قال مدرب الحركة بنبرةٍ صارمة ونظرةٍ حادة شارحًا:”تذكَّر طريق هروبك مع(آرا) جيدًا، فعندما يبدأُ القتال بين(أ) والآخرين يجبُ أن تستخدم جسدك بذكاء كما يُفترضُ بشخصية(أ) أن تستخدمه، فهو كما تعلمُ شخصًا يحسبُ كل خطواته مسبقًا ولا يقومُ بفعل أي شيئًا قُبيل التفكير مليًا به.”
صاحت(آرا)صيحةً تتخللهُ نبرةُ مليئةُ بالبكاء:”يالك من وغدٍا شرير، يالفظاعتك وبشاعتك!”
صاحَّ المخرج بحماسة:”إقطع التصوير!”
قهقهَّ(أ)بإستخافٍ قائلًا:”أأدركتِ هذا الآن فحسب؟” شاركهُ مرؤوسوه القهقهة والضحك بينما إنتظروه خارج المستودع.
بالطبع لم يكن هذا ليحدث، أخبرَّ(أ)مرؤوسيه بأن ماينوي فعله لا يجوزُ فعله على أرضية المستوع المهجور القذرة فهذا لن يكون جيدًا لكليهما. إقتنعَّ مرؤوسوه بقوله وأفسحوا له طريقًا بينما حملوا(آرا) بدلًا منه إلى مكتبه في الطابق الثاني.
هتفوا لما رأوه متجهًا إليهم:”إحظى بوقتٍ ممتع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *بداية المشهد*
قال أحد مرؤوسيه:”سيطالبُ الرئيس بها قريبًا، لما لا تفعل ذلك في داخل المستودع وحسب…”
أجابها(أ):”أعتقدُ بإنكِ تسيئين الفهم هاهنا، فلستُ أنا من أثارَّ أيًا من المشكلات منذُ البداية حتى أصلحها، لقد كان والدكِ هو الذي إقترضَّ المال منا، وأنتِ التي تدخلتِ في جريمة القتل تلك منذُ البداية وفررتِ منها، إن كنتِ تريدين إلقاء اللوم على أحدٍا ما، فرجاءً ألقي بلائمتكِ على والدكِ الذي تسبب بهذه المآزقِ من الأساس.”
علمَّ الجميع سبب مغادرة(أ) للمستودع مع(آرا) التي سترسلُ عما قريب إلى”المستودع” ولكنهم قرروا تجاهل الأمر والتظاهر بعدم معرفتهم للوقت الذي غادرا به.
دلفَّ(أ) للمستودع الذي لفهُ الظلام، ملقيًا بنظراته على جسد(آرا)بينما قُيِدت يداها خلفها، تنَّقلت عدسةُ التصوير ببطئٍا شديد إبتداءً من قدميها وتوقفًا عند قميصها الذي إعتلتهُ الشقوق، ونهايةً توقفت العدسةُ على وجهها المليءُ بالخدوش.
أجابهُ(أ)بضحكة:”ولكن أولا يتوجبُ علي أن أضيفَّ بعض الأجواء الرومانسية لتذكر ليلتنا الأولى سويًا؟ كالورود الحمراء والنبيذ وماشابه؟”
أكمل مساعد المخرج حديثه:”أمن الجيد أن نجعلهُ يستمرُ على هذه الوتيرة؟ أليس من الأفضل أن نجعله يتصرف كشخصية(أ) الأصلية؟”
بالطبع لم يكن هذا ليحدث، أخبرَّ(أ)مرؤوسيه بأن ماينوي فعله لا يجوزُ فعله على أرضية المستوع المهجور القذرة فهذا لن يكون جيدًا لكليهما. إقتنعَّ مرؤوسوه بقوله وأفسحوا له طريقًا بينما حملوا(آرا) بدلًا منه إلى مكتبه في الطابق الثاني.
تبسمَّ طاقم العمل من رضى المخرج موون ودعمه لتمثيل وو-جين في المشهد الماضي، حينها، شعرَّ وو-جين بالراحة تغزو قلبه المنفعل، منذُ الأمس والجميع يطالبهُ بإظهار”لمسةٍ من الحب والجنون” والآن”جاذبيةٌ فاتنة” لذلك قررَّ بأن يبذلَّ قصارى جهده فيما تبقى من مشاهده بدلًا من القلق بشأن تمثيله وما إذا كان يقومُ بعملٍا جيدٍا من عدمه. كان واثقًا بنفسه فلقد كان قادرًا على فهم الصورة الكاملة لشخصيته وأرشدتهُ ردة فعل المخرج إتجاهه لفكرةٍ أوضح لعما تعنيه كلمةُ مثل”جاذبيةٌ فاتنة” وتطلعَّ لمشاهد القادمة.
*نهاية المشهد*
قال(أ)بإنزعاج:”أفتحي فاهكِ.”
صاحَّ المخرج بحماسة:”إقطع التصوير!”
إرتدَّت ملامحُ(أ)تعبيرًا جافًا وخطرًأ بينما تابعَّ حديثهُ بنبرته الرقيقة ذاتها:”فقط لإنكِ تعثرتِ مرتين على الرصيف بينما كنتِ تفرين بالهرب منا، فهذا لا يعني أنهُ بإمكانكِ أن تصبحي بهذه الوقاحة والقساوة، فعزيزتنا(آرا) ليست من هذا النوع، أوليس كذلك؟” أنهى حديثهُ ممرًا أصابعه النحيلة مرةً أخرى على خدوش(آرا)متسببًا بنزيف أحد الخدوش عمدًأ.
لقد كانت الجاذبية بين شخصيتي(أ) و (آرا) لما تواجها وجهًا لوجه غير متوقعة، على الرغم من أن كلاهما سبقَّ وأن شاركا بتصوير بعض المشاهد سويًا، إلا إنها لم تكن مشاهدً تطفحُ بالجاذبية والحِدة التي حظوا بها في تصوير المشهد الماضي، مع أنهما كانا مجرد جامع ديون، وفتاةً بريئةً وعاجزة ويبدوان كما لو أنهما لن يثيرا إهتمام أحدٍا ما؛ إلا أنهما اليوم كانا يشتعلان بحيويةٍ مثيرة، وجاذبيةٍ دعت بقية طاقم العمل للشعور بالإنبهار بفضلها.
إرتدَّت ملامحُ(أ)تعبيرًا جافًا وخطرًأ بينما تابعَّ حديثهُ بنبرته الرقيقة ذاتها:”فقط لإنكِ تعثرتِ مرتين على الرصيف بينما كنتِ تفرين بالهرب منا، فهذا لا يعني أنهُ بإمكانكِ أن تصبحي بهذه الوقاحة والقساوة، فعزيزتنا(آرا) ليست من هذا النوع، أوليس كذلك؟” أنهى حديثهُ ممرًا أصابعه النحيلة مرةً أخرى على خدوش(آرا)متسببًا بنزيف أحد الخدوش عمدًأ.
من المفترض أن يشعرَّ المشاهدون عادةً بالنفور والغضب عند مشاهدتهم لهكذا مشاهد، ولكن أداء الممثلان هذه المرة جعلهم يتطلعون إلى تطور علاقتهما والتساءل ما إذا كان شيئٌا ما يحدُث بينهم وراء الكواليس، وو-جين كان يحتلُ المشهد بقدراته التمثيلية، باعثًا بطاقةٍ متفجرةٍ من البذاءة والجاذبية الفاتنة.
أطلقَّت(آرا)صرخةً غاضبة بينمَّا تراجعت بغضبٍا عنهُ قائلة:”أبعد يداك القذرة عني أيها الوغد!”
هتفَّ المخرج موون قائلًا:”كان ذلك رائعًا، واكب على هذه الجاذبية الفاتنة فيما تبقى من المشاهد!”
هتفَّ المخرج موون قائلًا:”كان ذلك رائعًا، واكب على هذه الجاذبية الفاتنة فيما تبقى من المشاهد!”
تبسمَّ طاقم العمل من رضى المخرج موون ودعمه لتمثيل وو-جين في المشهد الماضي، حينها، شعرَّ وو-جين بالراحة تغزو قلبه المنفعل، منذُ الأمس والجميع يطالبهُ بإظهار”لمسةٍ من الحب والجنون” والآن”جاذبيةٌ فاتنة” لذلك قررَّ بأن يبذلَّ قصارى جهده فيما تبقى من مشاهده بدلًا من القلق بشأن تمثيله وما إذا كان يقومُ بعملٍا جيدٍا من عدمه. كان واثقًا بنفسه فلقد كان قادرًا على فهم الصورة الكاملة لشخصيته وأرشدتهُ ردة فعل المخرج إتجاهه لفكرةٍ أوضح لعما تعنيه كلمةُ مثل”جاذبيةٌ فاتنة” وتطلعَّ لمشاهد القادمة.
تبسمَّ طاقم العمل من رضى المخرج موون ودعمه لتمثيل وو-جين في المشهد الماضي، حينها، شعرَّ وو-جين بالراحة تغزو قلبه المنفعل، منذُ الأمس والجميع يطالبهُ بإظهار”لمسةٍ من الحب والجنون” والآن”جاذبيةٌ فاتنة” لذلك قررَّ بأن يبذلَّ قصارى جهده فيما تبقى من مشاهده بدلًا من القلق بشأن تمثيله وما إذا كان يقومُ بعملٍا جيدٍا من عدمه. كان واثقًا بنفسه فلقد كان قادرًا على فهم الصورة الكاملة لشخصيته وأرشدتهُ ردة فعل المخرج إتجاهه لفكرةٍ أوضح لعما تعنيه كلمةُ مثل”جاذبيةٌ فاتنة” وتطلعَّ لمشاهد القادمة.
قامَّ وو-جين بتنظيف أسنانه خلال الإستراحة القصيرة إستعدادًا للمشهد التالي، ولمَّا إنتهى من تنظيفها، إقتربت منهُ إمراة وهي مديرة أعمال الممثلة كانغ هي-جو التي تلعبُ دور البطلة(آرا)، قدمت له قطعةً من الحلوى بنكهة النعناع القوية، لم يستسِّغ وو-جين طعم هاتك الحلوى ولكن من باب اللطف والمجاملة أجبرَّ نفسه على تناوله.
(⚠تحذير المترجمة: قد يكونُ محتوى الفصل غير لائق أو من غير المريح قراءته للبعض بسبب مشاهد التصوير الخاصة ببطل قصتنا، وترجمتنا لهذه المشاهد والأفكار لا تعني بالضرورة دعمنا لها أو تشجيعنا لها على الإطلاق)
أستؤنف التصوير، ولمَّا كانت ممثلة(آرا) تزفرُ بشدةٍ بينما هي بين ذراعيه، حاوطت رائحةُ حلوى النعناع أنفه وأزعجته، وظهرَّ إنزعاجه وإحباطه من هذه الرائحة لمَّا ألقى(آرا) على الأريكة، ولحسن حظه فإنَّ التصوير لم يتوقف بسبب هذا.
قال(أ)بإنزعاج:”أفتحي فاهكِ.”
*بداية المشهد*
تنَّهد(أ) بملل عندما رأى الدم يتساقطُ من الخدوش التي إعتلت ذقنها، توجه نحو خزانةٍ توسطت مكتبه وأخرجَّ ضمادة جروحٍ من وسطها، عادَّ مرةً أخرى إلى(آرا)ودهكَّ الدم بكمي بذلته وواضعًا الضمادة بعنايةٍ شديدةٍ على ذقنها.
تنَّهد(أ) بملل عندما رأى الدم يتساقطُ من الخدوش التي إعتلت ذقنها، توجه نحو خزانةٍ توسطت مكتبه وأخرجَّ ضمادة جروحٍ من وسطها، عادَّ مرةً أخرى إلى(آرا)ودهكَّ الدم بكمي بذلته وواضعًا الضمادة بعنايةٍ شديدةٍ على ذقنها.
وكنتيجةٍ لمحادثتهما، لم تتحول شخصية(أ) إلى شخصيةٍ أشبه بمدربٍا قتاليٍا متقاعد، ولكنهُ لا يزالُ مجرد تابعٍ وضيع، لذلك كان لزامًا عليهم أن يضيفوا المزيد من التعديلات والإضافات لشخصيته ونصوصه ومحتوى العمل المتبقي ليظهروا توازنًا ورونقًا له. كانت مهمة التعديل والإضافة مهمةً شاقة؛ لكنهم إستمتعوا بأدائها.
ذُهلت(آرا) من موقفه هذا وصاحت قائلةً:”ما الذي تفعلهُ بحق الجحيم بإعتنائكِ بجرحي؟ هاه؟ أتحاولُ إصلاح ماتسببت به من فوضى؟”
جفَّلت(آرا) وأطلقة صرخةً صغيرة دلالةً على الألم.
أجابها(أ):”أعتقدُ بإنكِ تسيئين الفهم هاهنا، فلستُ أنا من أثارَّ أيًا من المشكلات منذُ البداية حتى أصلحها، لقد كان والدكِ هو الذي إقترضَّ المال منا، وأنتِ التي تدخلتِ في جريمة القتل تلك منذُ البداية وفررتِ منها، إن كنتِ تريدين إلقاء اللوم على أحدٍا ما، فرجاءً ألقي بلائمتكِ على والدكِ الذي تسبب بهذه المآزقِ من الأساس.”
وكنتيجةٍ لمحادثتهما، لم تتحول شخصية(أ) إلى شخصيةٍ أشبه بمدربٍا قتاليٍا متقاعد، ولكنهُ لا يزالُ مجرد تابعٍ وضيع، لذلك كان لزامًا عليهم أن يضيفوا المزيد من التعديلات والإضافات لشخصيته ونصوصه ومحتوى العمل المتبقي ليظهروا توازنًا ورونقًا له. كانت مهمة التعديل والإضافة مهمةً شاقة؛ لكنهم إستمتعوا بأدائها.
لم تكن(آرا) قادرةً على الإحتجاج على مقاله، فكلماتهُ صحيحةٌ وتسببت بإيذائها مرةً أخرى، كانت كلماتهُ تترددُ في دواخلها وكأنها خنجرٌا يستمرُ بطعنها بلا هوادة، خفضَّت رأسها بضيق بينما أنهمرت الدموع على وجنتيها بصمت.
أكمل مساعد المخرج حديثه:”أمن الجيد أن نجعلهُ يستمرُ على هذه الوتيرة؟ أليس من الأفضل أن نجعله يتصرف كشخصية(أ) الأصلية؟”
حينها، تناولَّ(أ) ذقن(آرا) بشدة، مجبرًا إياها على رفع وجهها والنظر إليه مكفكفًا دموعها بخشونة، وقائلًا:”تبدين آخاذةً حتى عندما تبكين، إنكِ تصعبين الأمور علي يافتاة.” كادَّ وجيههما أن يتلامسا لما إقتربَّ منها(أ)، لاحظت نيته وحاولت عبثًا أن تدير رأسها بعيدًا عنه، فقد شدَّ بقبضته على ذقنها مانعًا إياها من الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخَّ المخرج:”إقطع التصوير! يالها من لقطةٍ سيئة!”
قال(أ)بإنزعاج:”أفتحي فاهكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المفترض أن يشعرَّ المشاهدون عادةً بالنفور والغضب عند مشاهدتهم لهكذا مشاهد، ولكن أداء الممثلان هذه المرة جعلهم يتطلعون إلى تطور علاقتهما والتساءل ما إذا كان شيئٌا ما يحدُث بينهم وراء الكواليس، وو-جين كان يحتلُ المشهد بقدراته التمثيلية، باعثًا بطاقةٍ متفجرةٍ من البذاءة والجاذبية الفاتنة.
صرَّت(آرا)على أسنانها وحاولت مقاومة طلبه الفظيع الذي لم يتراجع عنه، فبينما كانت تقاومُ وتكافحُ لتتحرر من بين يديه، شدَّ(أ) بقبضته حول رقبتها بينما هدوءٌ أشبه بهدوءِ من مسَّهُ الشيطان يلفُ وجهه.
قهقهَّ(أ)بإستخافٍ قائلًا:”أأدركتِ هذا الآن فحسب؟” شاركهُ مرؤوسوه القهقهة والضحك بينما إنتظروه خارج المستودع.
صاحت(آرا)بجزع بينما قبَّل(أ)شفتاها بعنف، أخذها الخوفُ والألم على حين غرة، وفرَّغت عيناها من أي عواطفٍ بعدها.
أخفضت برأسها بصمت بخوف، ذكَّرتها يداها المقيدتان خلفها بعجزها وخوفها.
*نهاية المشهد*
شعرَّ وو-جين بالإمتنان إتجاه ذكريات حيواته السابقة، فبفضلها كان قادرًا على فهم مشاعر الشخصية(أ) وتأدية مشاهد الحركة بسلاسة رغم أنهُ بذلَّ جهدًا جهيدًا لإرضاء طاقم العمل، خصوصًا لإنَّ تأدية مشاهد الحركة بالذات تطلبت مجموعةً متنوعةً من المهارات، ولذلك لم يشعر بأن الأمر فوق طاقته. المشكلة الوحيدة التي واجهته؛ أنهُ لمَّا أدى مشاهد شخصية(أ) فآثار تدريباته كمتدربٍا سابق وذكريات حيواته الماضية إختلطَّت عليه وأظهرتهُ”أكثر رشاقةٍ” مما أراد.
صرخَّ المخرج:”إقطع التصوير! يالها من لقطةٍ سيئة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المفترض أن يشعرَّ المشاهدون عادةً بالنفور والغضب عند مشاهدتهم لهكذا مشاهد، ولكن أداء الممثلان هذه المرة جعلهم يتطلعون إلى تطور علاقتهما والتساءل ما إذا كان شيئٌا ما يحدُث بينهم وراء الكواليس، وو-جين كان يحتلُ المشهد بقدراته التمثيلية، باعثًا بطاقةٍ متفجرةٍ من البذاءة والجاذبية الفاتنة.
حلقَّت نظرةٌ فارغةٌ ملمحَّ وو-جين لمَّا سمع المخرج ينطق بهذه الكلمات لأول مرةٍ لليوم.
تمتمَّ مساعد المخرج لمدرب الحركة:”هيه، هيه، هيه، على هذا النحو فإنهُ سيتجاوزُ بارك مين بمدةٍ قصيرة!”
أطلقَّت(آرا)صرخةً غاضبة بينمَّا تراجعت بغضبٍا عنهُ قائلة:”أبعد يداك القذرة عني أيها الوغد!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات