الصعود
الفصل 44 : الصعود
“مرحباً، موستانج.”
تولى تاكتوس القيادة في غيابي. الرجل وحش قاس، لكنه وحشي الخاص. ومعه إلى جانبي، قواتي جاهزة لسفك الدماء. دروعنا تلمع. ثلاثمائة جندي قوي. تسعون عبدًا جديدًا. لن تكون لديهم فرصة لكسب حريتهم. لم تكن هناك أحذية جاذبية كافية للجميع. أو دروع كافية. لكن كل شخص لديه شيء ما.
أوغسطس وبيلونا. الثأر الدموي بين العائلتين عميق، وأشعر بتياره الجارف يسحب ساقي. لكن السؤال يبقى، هل موستانج ابنة أبيها؟ أم هي الفتاة التي تدندن أغنية إيو؟ أعتقد أنني أعرف الإجابة. هي ما يمكن للذهبيين أن يكونوا عليه، ما يجب أن يكونوا عليه. لكن والدها وشقيقها هما ما عليه الذهبيون.
يتجمع أصحاب الخيول الميتة والعواؤون بالقرب من حافة جبل أوليمبوس. يحدقون إلى الأسفل، نحو قوس ذهبي رفيع، على الأرض على بعد ميل واحد. خصومنا في الجبال.
“مضحك،” أقول.
عندما تأتي موستانج و جاكال من القمم الثلجية، سيكونان في وضع غير مؤات. لدينا أفضلية الأرض المرتفعة. بقية قواتي – فرقة باكس السابقة وفرقة نايلا – تحرس القلعة الذهبية و المشرفين . العبيد هناك أيضًا.
“مرحباً، موستانج.”
أتمنى لو كان باكس بجانبي. لطالما شعرت بأمان أكبر في ظله. لقد أرسلت نايلا وميليا وعشرات آخرين في عباءات شبحية لاستكشاف الجبال بحثًا عن تحركات جاكال . من يدري ما هي المعلومات التي أعطتها موستانج لأخيها؟ سيعرف نقاط ضعفنا وتمركزنا، لذا أغير كل شيء قدر الإمكان. كل ما تعرفه سيكون عديم الفائدة. أغير منظوري الفكري.
تولى تاكتوس القيادة في غيابي. الرجل وحش قاس، لكنه وحشي الخاص. ومعه إلى جانبي، قواتي جاهزة لسفك الدماء. دروعنا تلمع. ثلاثمائة جندي قوي. تسعون عبدًا جديدًا. لن تكون لديهم فرصة لكسب حريتهم. لم تكن هناك أحذية جاذبية كافية للجميع. أو دروع كافية. لكن كل شخص لديه شيء ما.
أتساءل عما إذا كان بإمكاني هزيمتها بقسوة كما هزمت فيتشنير . الفتاة التي دندنت أغنية إيو؟ أبداً. ما زلت أحمر في قلبي.
“بالطبع.” أنا مرتبك. “ظننت أنه قد يكون هناك شجار بين أغسطس وأندروميدوس.”
“أكره هذا الجزء اللعين” يتنهد تاكتوس. يميل جسده النحيل متجاوزًا إياي ليحدق من فوق حافة الجبل العائم. “الانتظار. بفف. نحتاج إلى بعض العدسات.”
أضحك. “قليلون في جيشي يعرفون الحقيقة. وأولئك الذين يعرفون لن ينطقوا بكلمة.”
“ماذا؟”
“دارو، يا فارس منزل أغسطس. انهض، هناك واجبات لك لتؤديها. انهض، هناك تكريمات عليك أن تنالها. انهض من أجل المجد، من أجل السلطة، من أجل الغزو والسيادة على رجال أقل منك شأنا. انهض، يا ابني. انهض.”
“عدسات!” يقول بصوت عالٍ.
تفوح منه رائحة الكبرياء. أصر على أسناني وأقنع نفسي أن هذا هو الطريق الصحيح. معه، سأصعد. سألتحق بالأكاديمية. سأتعلم قيادة الأساطيل. سأفوز. سأصقل نفسي لأصبح سيفا. سأعطي روحي. سأغوص إلى الجحيم على أمل أن أصعد يومًا ما إلى الحرية. سأضحي. وسأضخم أسطورتي وأنشرها بين شعوب كل العوالم حتى أكون لائقًا لقيادة الجيوش التي ستكسر سلاسل العبودية، لأنني لست مجرد عميل لأبناء آريس . لست مجرد تكتيك أو أداة في مخططات آريس. أنا أمل شعبي . أمل كل الناس المستعبدين.
سمعي يذهب ويعود. ان طبلات الأذن الممزقة لأمر بغيض. يقول تاكتوس شيئًا عن موستانج وعن قطع إبهاميها كبداية. لا أفهم معظمه. ربما لا أريد ذلك؛ إنه من النوع الذي يصنع ضفائر من أحشاء شخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن أبتعد عن ابنتك؟”
“هناك!”
“هل تعرف الكلمات؟” يسألني.
ثم نرى طائرة ذهبية تخترق سحابة. تتبعها ثلاث أخرى. نايلا… ميليا. موستانج… وشيء آخر.
كل ما أطلبه منكم هو أن تواصلوا دعمكم وتشجيعكم، معنويًا كان أو ماديًا، وأن تستمتعوا بروح هذه الرواية التي بدأت ملامحها تتضح أكثر بعد إتمامكم للكتاب الأول. فلا يخفى على أحد منكم أنها تحمل فكرة فريدة، ومستقبلًا باهرًا لم يُطرح مثله من قبل.
“توقفوا!” أنادي على سيفرو و العوائين التابعين له. يرددون الأمر بينما تقترب موستانج حاملة شيئًا غريبًا.
“أنا زعيمهم الأعلى.” أقولها ببساطة.
“مرحباً أيها الحاصد ،” تناديني موستانج. أنتظرها لتهبط. حذاؤها ينزل بها بسرعة إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستصعد معي؟”
“مرحباً، موستانج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيلونا وأوغسطس، الأعداء الدمويون، كلاهما يراقبني كما تراقب ثعبانًا. لقد قتلت أحد أبنائهم وأحرجت ابن الآخر. أعتقد أن هذا قد يصبح محرجًا. هناك القليل من المراسم. المرافقون يتحركون بنشاط. انها مجرد شكليات. سيقام الحفل الحقيقي في آجيا، حيث سيكون هناك مهرجان كبير، وحفلة تشعل السماء، اضافة للإسقاط المجسم للسيدة الحاكمة نفسها. سيكون هناك قرابين، راقصون، متسابقون، نافثو لهب، عبيد متعة، منشطات، مخدّرات، و سياسيون، أو هكذا تخبرني موستانج.
“إذن ميليا تقول أنك اكتشفت الأمر.” تنظر حولها بابتسامة فضولية. “كل هذا يجب أن يكون من أجلي إذن؟”
لا يسخر أو يبتسم. “زوجتي متسولة. توسلت إلي لمساعدة ابنها على الفوز.”
“بالطبع.” أنا مرتبك. “ظننت أنه قد يكون هناك شجار بين أغسطس وأندروميدوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكر وتقدير
“لا شجار هذه المرة. أحضرت لك هدية. هل لي أن أقدم أخي، أدريوس أو أغسطس، ابن اوى من الجبال، ورايته. وهو”—تنظر إليّ بابتسامة قاسية وهي تدرك أنني ظننت أنها خانتني—”منزوع السلاح.”
أنظر إلى وريد الحاكم الأعلى . نبض قلبه قوي. أتخيل ترنيمة الأفول عندما ماتت إيو. لكن عندما أشنقه، لن يتلقى أغنيتنا. حياته لن يتردد صداها. ستتوقف ببساطة.
تلقي بجاكال ، مقيدًا، مكممًا، وعاريًا.
……
“اللـعنة على خصيتيّ” يهمس تاكتوس.
……
لقد فزت.
أومئ برأسي.
تقف موستانج بجانبي بينما تأتي سفن الإنزال إلى أوليمبوس. أخبرتني ألا أشعر بالذنب بشأن شكي في ولائها. كان يجب عليها أن تخبرني بروابطها العائلية على الرغم من أنها لا تدعي أن جاكال هو شقيقها. ليس من الناحية الروحية. شقيقها الحقيقي، شقيقها الأكبر، قُتل على يد أحد أفراد عائلة كاسيوس، وهو وحش يُدعى كارنوس.
“مضحك؟” يسأل بنبرة قاتمة.
أوغسطس وبيلونا. الثأر الدموي بين العائلتين عميق، وأشعر بتياره الجارف يسحب ساقي. لكن السؤال يبقى، هل موستانج ابنة أبيها؟ أم هي الفتاة التي تدندن أغنية إيو؟ أعتقد أنني أعرف الإجابة. هي ما يمكن للذهبيين أن يكونوا عليه، ما يجب أن يكونوا عليه. لكن والدها وشقيقها هما ما عليه الذهبيون.
“بالطبع.” أنا مرتبك. “ظننت أنه قد يكون هناك شجار بين أغسطس وأندروميدوس.”
لم تكن إيو لتخمن أبدًا أن الأمر يمكن أن يكون بهذا التعقيد. هناك خير في الذهبيين، لأنهم من نواحٍ كثيرة، أفضل ما يمكن للبشرية أن تقدمه. لكنهم أيضًا الأسوأ. ما الذي يعنيه ذلك لحلمها؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة.
“وآخرون. لكن نعم، الامبراتور تيبيريوس أو بيلونا لديه أكثر من خمسين ابن وابنة أخ. لديه تسعة أطفال. لديه ذلك العملاق، كارنوس، وهو الأكبر. كاسيوس هو المفضل لديه. نسله قوي. أما نسلي… فهو أقل من ذلك. كان لدي ابن يساوي كل أبناء تيبيريوس مجتمعين. لكن كارنوس قتله،” يصمت للحظة. “الآن لدي ابنتا أخ. وابن أخ. وابن. وابنة. وهذا هو كل شيء. لذا أجمع المتدربين. شرطي كالتالي. سأعطيك ما تريد مقابل صمتك. سأشتري لك الورديين، الأوبسديان ، الرماديين، الخضر. سأرعى طلبك للأكاديمية، حيث ستتعلم قيادة السفن التي تغزو الكواكب. سأوفر لك الأموال ومتطلبات الرعاية. سأقدمك إلى السيدة الحاكمة. سأفعل كل هذه الأشياء مقابل صمتك إذا أصبحت أحد فرساني، مساعدي العسكري، و عضوًا في منزلي.”
مساعديّ يحيطون بي – موستانج، نايلا، ميليا، تاكتوس، سيفرو، حتى روكي وكوين. نترك مساحة لباكس وليا. جيشي يحيط بهم. لا حاجة لإحراج طلاب بلوتو. أريد ذلك. لكنني لا أفعله. يقفون متفرقين بين وحداتي الست. ننتظر في ساحة واسعة مقابل منصات الهبوط. إنه يوم ربيعي لذا يذوب الثلج بسرعة.
“يا فتى، الولاءات تنهار بمجرد أن نصعد على متن ذلك المكوك. بعض أصدقائك سيؤخذون بعيدًا إلى أسياد القمر. آخرون سيذهبون إلى حكام عمالقة الغاز. حتى قلة منهم إلى لونا. سيتذكرونك كأسطورة من شبابهم، لكن هذا كل شيء. وتلك الأسطورة لن تحظى بأي ولاء. لقد وقفت حيث تقف. لقد فزت في سنتي، لكن الولاء لا يوجد في هذه القاعات. هكذا هي الأمور.”
سيفرو قريب مني. في عينه، أرى اختلافًا دقيقًا عندما ينظر إلي. كانت المحادثة التي أجريناها عندما انتهى من تحرير الأشرطة قصيرة ومخيفة. مازالت تتردد في أذني. “كان الصوت في العاصفة مشوشًا” قال. “لم أستطع تمييز الكلمات الأخيرة التي قلتها لأبولو. لذا حذفتها.” كانت إحدى كلماتي الأخيرة “اللعنة”. ماذا يعرف سيفرو؟ ما الذي يظن أنه يعرفه؟ حقيقة أنه حذفها تعني أنه يعتقد أنها مهمة بما يكفي للتستر عليها.
يتجمع أصحاب الخيول الميتة والعواؤون بالقرب من حافة جبل أوليمبوس. يحدقون إلى الأسفل، نحو قوس ذهبي رفيع، على الأرض على بعد ميل واحد. خصومنا في الجبال.
الحاكم الأعلى أغسطس و الامبراتور بيلونا و الامبراتور أدرياتوس ومجموعة من كبار الشخصيات الأخرى يصل عددهم إلى مائتين يخرجون من المركبات، كل منهم مع كادر من المرافقين. المديرة تتفقدنا وتضحك على حالة المشرفين . لقد تركتهم مقيدين ومكممين. لا توجد شفقة هنا. أي قلق كان لدي بشأن العقاب قد تلاشى.
يرتفع ذقنه. “لا تناده بهذا الاسم. رجال منزل أغسطس أسود، وليسوا آكلي جيف موبوءين بالبراغيث.”
فقط فيتشنير يقف غير مقيد. إذا كانت هناك أي مكافآت تُمنح للمشرفين ، فيجب أن يحصدها هو. لقد رأوا التجارب المجسمة الآن. تأكد سيفرو من أنها كانت جيدة. لقد عرف جيدًا القصة التي أردتها أن تُروى. لقد أجريت تعديلات قليلة فقط.
“مرحباً أيها الحاصد ،” تناديني موستانج. أنتظرها لتهبط. حذاؤها ينزل بها بسرعة إلى الأرض.
المديرة كلينتوس امرأة صغيرة ذات وجه حاد كقمة جبل. تمكنت من إلقاء نكتة حول كون هذه هي المرة الأولى التي يقيمون فيها الحفل في مكان شاهق كهذا. لكنها تعتقد أنها ستكون الأخيرة. هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن تُلعب بها اللعبة، لكنها تشهد على إبداعي ومكري. يبدو أنها معجبة بي كثيرًا وتشير إلي بمودة بـ “الحاصد “. في الواقع، يبدو أنهم جميعًا معجبون بي كثيرًا. على الرغم من أن البعض، كما أستطيع أن أقول، حذرون. يميل الحكام إلى كره أولئك الذين يكسرون القواعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا نكون قد أنهينا معًا الكتاب الأول من هذه السلسلة الملحمية. خمسة كتب ما تزال بانتظارنا، وأجدد لكم عزمي على المضيّ في ترجمتها كاملة، بإذن الله.
“المنتقون من كل المنازل يتهافتون لتجنيدك، يا فتى. سيكون لديك الخيار، على الرغم من أن منزل مارس سيكون له العرض الأول. الأمر متروك لك. سيكون هناك الكثير من الخيارات للحاصد !” تضحك كلينتوس بخفة.
المديرة كلينتوس امرأة صغيرة ذات وجه حاد كقمة جبل. تمكنت من إلقاء نكتة حول كون هذه هي المرة الأولى التي يقيمون فيها الحفل في مكان شاهق كهذا. لكنها تعتقد أنها ستكون الأخيرة. هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن تُلعب بها اللعبة، لكنها تشهد على إبداعي ومكري. يبدو أنها معجبة بي كثيرًا وتشير إلي بمودة بـ “الحاصد “. في الواقع، يبدو أنهم جميعًا معجبون بي كثيرًا. على الرغم من أن البعض، كما أستطيع أن أقول، حذرون. يميل الحكام إلى كره أولئك الذين يكسرون القواعد.
بيلونا وأوغسطس، الأعداء الدمويون، كلاهما يراقبني كما تراقب ثعبانًا. لقد قتلت أحد أبنائهم وأحرجت ابن الآخر. أعتقد أن هذا قد يصبح محرجًا. هناك القليل من المراسم. المرافقون يتحركون بنشاط. انها مجرد شكليات. سيقام الحفل الحقيقي في آجيا، حيث سيكون هناك مهرجان كبير، وحفلة تشعل السماء، اضافة للإسقاط المجسم للسيدة الحاكمة نفسها. سيكون هناك قرابين، راقصون، متسابقون، نافثو لهب، عبيد متعة، منشطات، مخدّرات، و سياسيون، أو هكذا تخبرني موستانج.
……
يبدو غريبًا أن أعتقد أن الآخرين يهتمون بما حدث لنا هنا، غريب أن أعتقد أن الكثير من الذهبيين مخلوقات تافهة. لا يعرفون شيئًا عما يعنيه كسب علامة الفريدين ذي الندبة . أن تضرب فتى حتى الموت في غرفة حجرية باردة. لكنهم سيحتفلون بنا. للحظة، نسيت من كنا نقاتل من أجله. نسيت أن هذا العرق يقاتل بضراوة لكسب أشيائه التافهة لأنه يحب تلك الأشياء كثيرًا.
الفصل 44 : الصعود
لا أفهم هذا الدافع. أفهم المعهد. أفهم الحرب. لكنني لا أفهم ما هو قادم في آجيا، أو ما سيأتي بعد ذلك. ربما لأنني أشبه الذهبيين الحديديين. أفضل الفريدين. أولئك الذين يشبهون الأسلاف. أولئك الذين قصفوا كوكبًا ثار ضد حكمهم بسلاح نووي. يا له من مخلوق أصبحت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت جاد؟” يسأل في حيرة كما لو أنني أسيء فهم شيء أساسي مثل الجاذبية.
عندما ينتهي كل شيء، تعلق المديرة كلينتوس شارة ما علي. تغمز وتلمس كتفي. ثم نتفرق. هكذا بكل ببساطة. تنتهي اللعبة ويقال لنا أن سفن الإنزال قادمة لاعادتنا إلى منازلنا، حيث ينتظر الآباء لإعطاء موافقتهم أو التبرؤ من الأبناء والبنات المخيبين للآمال. هكذا بكل ببساطة. حتى ذلك الحين، سنتجول حول المكان، و نشعر بالحمق في كل دروعنا المجمعة، وكل أسلحتنا التي لا تعني الآن سوى القليل. أنظر إلى نصلي المنجلي وأتساءل كم أصبح عديم الفائدة. يبدو كما لو أنه من المفترض أن نهنئ بعضنا البعض، أو نهتف أو شيء من هذا القبيل. لكن لا يوجد سوى الصمت. صمت أجوف للمنتصرين والخاسرين جميعًا. أنا فارغ.
“دارو، يا فارس منزل أغسطس. انهض، هناك واجبات لك لتؤديها. انهض، هناك تكريمات عليك أن تنالها. انهض من أجل المجد، من أجل السلطة، من أجل الغزو والسيادة على رجال أقل منك شأنا. انهض، يا ابني. انهض.”
ماذا أفعل الآن؟ كان هناك دائمًا خوف، دائمًا قلق، دائمًا سبب لتكديس الأسلحة والطعام، دائمًا مهمة أو محاكمة. الآن، لا شيء. فقط هناك الريح التي تجتاح ساحة معركتنا. ساحة معركتنا الفارغة المليئة فقط بأصداء أشياء فُقدت وتُعلمت. أصدقاء. دروس. قريبًا ستكون ذكرى. أشعر وكأن حبيبًا لي قد مات. أتوق للبكاء. أشعر بالفراغ. أنا هائم. أبحث عن موستانج. هل ستظل تهتم بي؟ ثم فجأة يأخذني الحاكم الأعلى أغسطس من مرفقي ويقودني بعيدًا عن الشبان المذهولين الآخرين.
لا أفهم هذا الدافع. أفهم المعهد. أفهم الحرب. لكنني لا أفهم ما هو قادم في آجيا، أو ما سيأتي بعد ذلك. ربما لأنني أشبه الذهبيين الحديديين. أفضل الفريدين. أولئك الذين يشبهون الأسلاف. أولئك الذين قصفوا كوكبًا ثار ضد حكمهم بسلاح نووي. يا له من مخلوق أصبحت عليه.
“أنا رجل مشغول، أيها الحاصد ،” يقول، ساخرًا من الكلمة. “لذا سأكون مباشرًا. لقد خلقت تعقيدات في حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتساءل عما إذا كان بإمكاني هزيمتها بقسوة كما هزمت فيتشنير . الفتاة التي دندنت أغنية إيو؟ أبداً. ما زلت أحمر في قلبي.
لمسته تجعلني أرغب في الصراخ. فمه الرفيع لا يعبر عن شيء. أنفه مستقيم. عيناه محتقرتان كأنهما مصنوعتان من جمر شمس تحتضر. انه فريد جدًا. لكنه ليس جميلًا. وجهه يبدو وكأنه منحوت من الجرانيت. خدوده غائرة. بشرته رجولية، و قاسية، لكنها ليست مصقولة مثل بشرة الحمقى على مكعب العرض المجسم أو الأقزام الذين يتسكعون في النوادي الليلية. تفوح منه رائحة القوة كما تفوح من الورديين رائحة العطور. أريد أن أجعل وجهه يبدو كأحجية محطمة.
“هكذا كانت الأمور،” أقول بقسوة، مفاجئًا إياه. لكنني أؤمن بما أقول. “أنا شيء مختلف عنك. لقد حررت المستعبدين وتركت المكسورين يشفون أنفسهم. لقد أعطيتهم شيئًا لا تستطيع أجيالكم الأكبر سنًا فهمه.”
“نعم،” هو كل ما أقوله.
“مرحباً، موستانج.”
لا يسخر أو يبتسم. “زوجتي متسولة. توسلت إلي لمساعدة ابنها على الفوز.”
لا يسخر أو يبتسم. “زوجتي متسولة. توسلت إلي لمساعدة ابنها على الفوز.”
“انتظر. هل حصل على مساعدة؟” أسأل.
“مضحك؟” يسأل بنبرة قاتمة.
فمه ينحني إلى ابتسامة ناعمة. من النوع المخصص للتسالي البسيطة. “أفترض أنك لا تشارك تورطي مع الآخرين.”
فقط فيتشنير يقف غير مقيد. إذا كانت هناك أي مكافآت تُمنح للمشرفين ، فيجب أن يحصدها هو. لقد رأوا التجارب المجسمة الآن. تأكد سيفرو من أنها كانت جيدة. لقد عرف جيدًا القصة التي أردتها أن تُروى. لقد أجريت تعديلات قليلة فقط.
أريد أن أحطمه. بعد كل ما حدث، يتوقع تعاوني، كما لو كان شيئًا مستحقًا له. كما لو كان من حقه أن أساعده. أفتح قبضتي. ماذا كان الراقص ليقول لي؟ “أنت يأمان” أتمكن من القول. “لا أستطيع مساعدتك على الصعيد المحلي، لكنني لن أخبر أحدًا أن جاكال حصل على مساعدة من والده.”
يشخر. “أنا قلق أكثر بشأن مساعديك.”
يرتفع ذقنه. “لا تناده بهذا الاسم. رجال منزل أغسطس أسود، وليسوا آكلي جيف موبوءين بالبراغيث.”
يشخر. “أنا قلق أكثر بشأن مساعديك.”
“على أي حال، كان يجب أن تراهن على موستانج،” أقول، متعمدًا عدم استخدام اسمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا رجل مشغول، أيها الحاصد ،” يقول، ساخرًا من الكلمة. “لذا سأكون مباشرًا. لقد خلقت تعقيدات في حياتي.”
“لا تخبرني عن عائلتي يا دارو.” يحدق فيّ من فوق أنفه. “الآن، السؤال هو كم تريد مقابل صمتك. أنا لا أقبل هدايا. ولا أدين لأحد. لذا سيتم الاعتناء بك بشرط واحد.”
عندما تأتي موستانج و جاكال من القمم الثلجية، سيكونان في وضع غير مؤات. لدينا أفضلية الأرض المرتفعة. بقية قواتي – فرقة باكس السابقة وفرقة نايلا – تحرس القلعة الذهبية و المشرفين . العبيد هناك أيضًا.
“أن أبتعد عن ابنتك؟”
“لكن بالنسبة لجيلي، هذا صحيح.” بغض النظر عن ثقته، أنا على حق. وهو على خطأ. أنا الشرارة التي ستشعل العوالم. أنا المطرقة التي ستكسر السلاسل.
“لا.” يضحك بحدة، مفاجئًا إياي. “العائلات الحمقاء هي التي تقلق بشأن نقاء الدم. لا أهتم بنقاء العائلة أو النسب. انه شيء تافه. أهتم فقط بالقوة. بما يمكن لرجل أن يفعله برجال آخرين، بنساء اخرين. وهو شيء تملكه. القوة. السلطة.” يميل نحوي بشكل أقرب، وفي بؤبؤ عينيه أرى إيو وهي تموت.
“لا تخبرني عن عائلتي يا دارو.” يحدق فيّ من فوق أنفه. “الآن، السؤال هو كم تريد مقابل صمتك. أنا لا أقبل هدايا. ولا أدين لأحد. لذا سيتم الاعتناء بك بشرط واحد.”
“لدي أعداء. إنهم أقوياء. إنهم كثر.”
لذا أركع أمامه، كما هي طريقتهم. وكما هي طريقتهم، يضع يديه على رأسي. الكلمات تخرج من فمي وصداها مثل الزجاج المكسور في أذني. “سأتخلى عن أبي. سأتخلى عن اسمي. سأكون سيفك. نيرو أو أغسطس، سأجعل من مجدك هدفا لي.”
“إنهم بيلونا.”
عندما تأتي موستانج و جاكال من القمم الثلجية، سيكونان في وضع غير مؤات. لدينا أفضلية الأرض المرتفعة. بقية قواتي – فرقة باكس السابقة وفرقة نايلا – تحرس القلعة الذهبية و المشرفين . العبيد هناك أيضًا.
“وآخرون. لكن نعم، الامبراتور تيبيريوس أو بيلونا لديه أكثر من خمسين ابن وابنة أخ. لديه تسعة أطفال. لديه ذلك العملاق، كارنوس، وهو الأكبر. كاسيوس هو المفضل لديه. نسله قوي. أما نسلي… فهو أقل من ذلك. كان لدي ابن يساوي كل أبناء تيبيريوس مجتمعين. لكن كارنوس قتله،” يصمت للحظة. “الآن لدي ابنتا أخ. وابن أخ. وابن. وابنة. وهذا هو كل شيء. لذا أجمع المتدربين. شرطي كالتالي. سأعطيك ما تريد مقابل صمتك. سأشتري لك الورديين، الأوبسديان ، الرماديين، الخضر. سأرعى طلبك للأكاديمية، حيث ستتعلم قيادة السفن التي تغزو الكواكب. سأوفر لك الأموال ومتطلبات الرعاية. سأقدمك إلى السيدة الحاكمة. سأفعل كل هذه الأشياء مقابل صمتك إذا أصبحت أحد فرساني، مساعدي العسكري، و عضوًا في منزلي.”
تقف موستانج بجانبي بينما تأتي سفن الإنزال إلى أوليمبوس. أخبرتني ألا أشعر بالذنب بشأن شكي في ولائها. كان يجب عليها أن تخبرني بروابطها العائلية على الرغم من أنها لا تدعي أن جاكال هو شقيقها. ليس من الناحية الروحية. شقيقها الحقيقي، شقيقها الأكبر، قُتل على يد أحد أفراد عائلة كاسيوس، وهو وحش يُدعى كارنوس.
يطلب مني أن أخون اسمي. أن أتخلى عن عائلتي من أجل عائلته. عائلتي عائلة مزيفة، أندروميدوس، عائلة صُنعت للخداع، لكن جزءًا مني يتألم. لقد رأيت ذلك قادمًا. لكنني لا أعرف ما الذي أقوله. “أحد جنود ابنك قد يقول شيئًا عن تورطك يا سيدي.”
“لا تخبرني عن عائلتي يا دارو.” يحدق فيّ من فوق أنفه. “الآن، السؤال هو كم تريد مقابل صمتك. أنا لا أقبل هدايا. ولا أدين لأحد. لذا سيتم الاعتناء بك بشرط واحد.”
يشخر. “أنا قلق أكثر بشأن مساعديك.”
“ما هو جوابك؟ نعم أم لا؟ لن أسأل مرة أخرى.”
أضحك. “قليلون في جيشي يعرفون الحقيقة. وأولئك الذين يعرفون لن ينطقوا بكلمة.”
“دارو، يا فارس منزل أغسطس. انهض، هناك واجبات لك لتؤديها. انهض، هناك تكريمات عليك أن تنالها. انهض من أجل المجد، من أجل السلطة، من أجل الغزو والسيادة على رجال أقل منك شأنا. انهض، يا ابني. انهض.”
“يا لها من ثقة كبيرة.”
يتجمع أصحاب الخيول الميتة والعواؤون بالقرب من حافة جبل أوليمبوس. يحدقون إلى الأسفل، نحو قوس ذهبي رفيع، على الأرض على بعد ميل واحد. خصومنا في الجبال.
“أنا زعيمهم الأعلى.” أقولها ببساطة.
لا يسخر أو يبتسم. “زوجتي متسولة. توسلت إلي لمساعدة ابنها على الفوز.”
“هل أنت جاد؟” يسأل في حيرة كما لو أنني أسيء فهم شيء أساسي مثل الجاذبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا نكون قد أنهينا معًا الكتاب الأول من هذه السلسلة الملحمية. خمسة كتب ما تزال بانتظارنا، وأجدد لكم عزمي على المضيّ في ترجمتها كاملة، بإذن الله.
“يا فتى، الولاءات تنهار بمجرد أن نصعد على متن ذلك المكوك. بعض أصدقائك سيؤخذون بعيدًا إلى أسياد القمر. آخرون سيذهبون إلى حكام عمالقة الغاز. حتى قلة منهم إلى لونا. سيتذكرونك كأسطورة من شبابهم، لكن هذا كل شيء. وتلك الأسطورة لن تحظى بأي ولاء. لقد وقفت حيث تقف. لقد فزت في سنتي، لكن الولاء لا يوجد في هذه القاعات. هكذا هي الأمور.”
“وآخرون. لكن نعم، الامبراتور تيبيريوس أو بيلونا لديه أكثر من خمسين ابن وابنة أخ. لديه تسعة أطفال. لديه ذلك العملاق، كارنوس، وهو الأكبر. كاسيوس هو المفضل لديه. نسله قوي. أما نسلي… فهو أقل من ذلك. كان لدي ابن يساوي كل أبناء تيبيريوس مجتمعين. لكن كارنوس قتله،” يصمت للحظة. “الآن لدي ابنتا أخ. وابن أخ. وابن. وابنة. وهذا هو كل شيء. لذا أجمع المتدربين. شرطي كالتالي. سأعطيك ما تريد مقابل صمتك. سأشتري لك الورديين، الأوبسديان ، الرماديين، الخضر. سأرعى طلبك للأكاديمية، حيث ستتعلم قيادة السفن التي تغزو الكواكب. سأوفر لك الأموال ومتطلبات الرعاية. سأقدمك إلى السيدة الحاكمة. سأفعل كل هذه الأشياء مقابل صمتك إذا أصبحت أحد فرساني، مساعدي العسكري، و عضوًا في منزلي.”
“هكذا كانت الأمور،” أقول بقسوة، مفاجئًا إياه. لكنني أؤمن بما أقول. “أنا شيء مختلف عنك. لقد حررت المستعبدين وتركت المكسورين يشفون أنفسهم. لقد أعطيتهم شيئًا لا تستطيع أجيالكم الأكبر سنًا فهمه.”
“لكن بالنسبة لجيلي، هذا صحيح.” بغض النظر عن ثقته، أنا على حق. وهو على خطأ. أنا الشرارة التي ستشعل العوالم. أنا المطرقة التي ستكسر السلاسل.
يضحك بخفة، مما يثير غضبي. “هذه هي مشكلة الشباب يا دارو. تنسى أن كل جيل قد فكر بنفس الشيء.”
الحاكم الأعلى أغسطس و الامبراتور بيلونا و الامبراتور أدرياتوس ومجموعة من كبار الشخصيات الأخرى يصل عددهم إلى مائتين يخرجون من المركبات، كل منهم مع كادر من المرافقين. المديرة تتفقدنا وتضحك على حالة المشرفين . لقد تركتهم مقيدين ومكممين. لا توجد شفقة هنا. أي قلق كان لدي بشأن العقاب قد تلاشى.
“لكن بالنسبة لجيلي، هذا صحيح.” بغض النظر عن ثقته، أنا على حق. وهو على خطأ. أنا الشرارة التي ستشعل العوالم. أنا المطرقة التي ستكسر السلاسل.
“نعم،” هو كل ما أقوله.
“هذه المدرسة ليست الحياة الواقعية” يتلو علي. “إنها ليست الحياة الواقعية. هنا أنت ملك. في الحياة، لا يوجد ملوك. هناك العديد من الطامحين للملك. لكننا نحن الفريدون نسقطهم أرضًا. كثيرون قبلك فازوا بهذه اللعبة. وهؤلاء الكثيرون يتفوقون الآن خارج هذه المدرسة. لذا لا تتصرف كما لو أنك عندما تتخرج، ستكون ملكًا، وسيكون لديك رعايا مخلصون – لن يكون لديك. ستحتاجني. ستحتاج إلى أساس لتستند عليه، الى داعم لمساعدتك على الصعود. لا يمكن أن يكون هناك من هو أفضل لك مني.”
“لا شجار هذه المرة. أحضرت لك هدية. هل لي أن أقدم أخي، أدريوس أو أغسطس، ابن اوى من الجبال، ورايته. وهو”—تنظر إليّ بابتسامة قاسية وهي تدرك أنني ظننت أنها خانتني—”منزوع السلاح.”
ليست عائلتي هي التي سأخونها، بل شعبي . المدرسة شيئ، لكن أن أذهب تحت جناح التنين… أن أجعله يحتضنني بقوة، أن أجلس في رفاهية بينما أهلي يتعرقون ويموتون ويجوعون ويحترقون… هذا يكفي لتمزيق قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك!”
كلا طفليه الذهبيين يراقباننا. وكذلك يفعل كاسيوس ووالده بعد أن يتعانقا. هناك دموع من أجل جوليان. أتمنى لو كنت مع عائلتي بدلاً من هنا. أتمنى لو أستطيع أن أشعر بيد كيران على كتفي، أن أشعر بيد ليانا في يدي بينما نشاهد أمي تضع العشاء أمامنا. تلك هي العائلة. الحب. هؤلاء الناس كل همهم المجد والنصر وفخر العائلة، لكنهم لا يعرفون شيئًا عن الحب. لا شيء عن العائلة. انهم عائلات مزيفة. إنهم مجرد فرق. فرق تلعب ألعاب الفخر الخاصة بها. لم يلق الحاكم الأعلى التحية حتى على أطفاله. هذا الرجل الحقير يهتم بالتحدث معي أكثر منهم.
ألقي نظرة على العشرات من الفريدين ذي الندبة الذين ينتظرون للتحدث معي، بلا شك لتقديم الرعاية أو التدريب المهني. لورن أو آركوس العجوز هناك. أتعرف عليه حتى بدون قناع المنتقي الخاص به. انه فارس الغضب. الرجل الذي أرسل لي بيغاسوس وخاتم الراقص . رجل ذو شرف تام وقائد ثالث أقوى بيت على المريخ. رجل يمكنني أن أتعلم منه.
“مضحك،” أقول.
سمعي يذهب ويعود. ان طبلات الأذن الممزقة لأمر بغيض. يقول تاكتوس شيئًا عن موستانج وعن قطع إبهاميها كبداية. لا أفهم معظمه. ربما لا أريد ذلك؛ إنه من النوع الذي يصنع ضفائر من أحشاء شخص ما.
“مضحك؟” يسأل بنبرة قاتمة.
أوغسطس وبيلونا. الثأر الدموي بين العائلتين عميق، وأشعر بتياره الجارف يسحب ساقي. لكن السؤال يبقى، هل موستانج ابنة أبيها؟ أم هي الفتاة التي تدندن أغنية إيو؟ أعتقد أنني أعرف الإجابة. هي ما يمكن للذهبيين أن يكونوا عليه، ما يجب أن يكونوا عليه. لكن والدها وشقيقها هما ما عليه الذهبيون.
أختلق شيئًا. “مضحك كيف يمكن لكلمة واحدة أن تغير كل شيء في حياتك.”
“إنه ليس مضحكًا على الإطلاق. الفولاذ سلطة. المال سلطة. لكن من بين كل الأشياء في كل العوالم، الكلمات هي السلطة.”
يتجمع أصحاب الخيول الميتة والعواؤون بالقرب من حافة جبل أوليمبوس. يحدقون إلى الأسفل، نحو قوس ذهبي رفيع، على الأرض على بعد ميل واحد. خصومنا في الجبال.
أنظر إليه للحظة. الكلمات سلاح أقوى مما يظن. والأغاني أعظم. الكلمات توقظ العقل. و اللحن يوقظ القلب. أنا أنحدر من شعب يبجل الأغاني والرقص. لست بحاجة إليه ليخبرني بقوة الكلمات. لكنني أبتسم مع ذلك.
“لا.” يضحك بحدة، مفاجئًا إياي. “العائلات الحمقاء هي التي تقلق بشأن نقاء الدم. لا أهتم بنقاء العائلة أو النسب. انه شيء تافه. أهتم فقط بالقوة. بما يمكن لرجل أن يفعله برجال آخرين، بنساء اخرين. وهو شيء تملكه. القوة. السلطة.” يميل نحوي بشكل أقرب، وفي بؤبؤ عينيه أرى إيو وهي تموت.
“ما هو جوابك؟ نعم أم لا؟ لن أسأل مرة أخرى.”
أومئ برأسي.
ألقي نظرة على العشرات من الفريدين ذي الندبة الذين ينتظرون للتحدث معي، بلا شك لتقديم الرعاية أو التدريب المهني. لورن أو آركوس العجوز هناك. أتعرف عليه حتى بدون قناع المنتقي الخاص به. انه فارس الغضب. الرجل الذي أرسل لي بيغاسوس وخاتم الراقص . رجل ذو شرف تام وقائد ثالث أقوى بيت على المريخ. رجل يمكنني أن أتعلم منه.
أريد أن أحطمه. بعد كل ما حدث، يتوقع تعاوني، كما لو كان شيئًا مستحقًا له. كما لو كان من حقه أن أساعده. أفتح قبضتي. ماذا كان الراقص ليقول لي؟ “أنت يأمان” أتمكن من القول. “لا أستطيع مساعدتك على الصعيد المحلي، لكنني لن أخبر أحدًا أن جاكال حصل على مساعدة من والده.”
“هل ستصعد معي؟”
……
أنظر إلى وريد الحاكم الأعلى . نبض قلبه قوي. أتخيل ترنيمة الأفول عندما ماتت إيو. لكن عندما أشنقه، لن يتلقى أغنيتنا. حياته لن يتردد صداها. ستتوقف ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فزت.
“أعتقد يا سيدي، أن ذلك سيقدم بعض الفرص المثيرة للاهتمام.” أنظر إلى عينيه، آملًا أن يخطئ في فهم الغضب الذي هناك ويعتبره حماسًا.
“لكن بالنسبة لجيلي، هذا صحيح.” بغض النظر عن ثقته، أنا على حق. وهو على خطأ. أنا الشرارة التي ستشعل العوالم. أنا المطرقة التي ستكسر السلاسل.
“هل تعرف الكلمات؟” يسألني.
أضحك. “قليلون في جيشي يعرفون الحقيقة. وأولئك الذين يعرفون لن ينطقوا بكلمة.”
أومئ برأسي.
أومئ برأسي.
“إذن يجب أن تقولها. هنا. و الآن. حتى يشهد الجميع أنني قد استحوذت على أفضل ما في المدرسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتساءل عما إذا كان بإمكاني هزيمتها بقسوة كما هزمت فيتشنير . الفتاة التي دندنت أغنية إيو؟ أبداً. ما زلت أحمر في قلبي.
تفوح منه رائحة الكبرياء. أصر على أسناني وأقنع نفسي أن هذا هو الطريق الصحيح. معه، سأصعد. سألتحق بالأكاديمية. سأتعلم قيادة الأساطيل. سأفوز. سأصقل نفسي لأصبح سيفا. سأعطي روحي. سأغوص إلى الجحيم على أمل أن أصعد يومًا ما إلى الحرية. سأضحي. وسأضخم أسطورتي وأنشرها بين شعوب كل العوالم حتى أكون لائقًا لقيادة الجيوش التي ستكسر سلاسل العبودية، لأنني لست مجرد عميل لأبناء آريس . لست مجرد تكتيك أو أداة في مخططات آريس. أنا أمل شعبي . أمل كل الناس المستعبدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن أبتعد عن ابنتك؟”
لذا أركع أمامه، كما هي طريقتهم. وكما هي طريقتهم، يضع يديه على رأسي. الكلمات تخرج من فمي وصداها مثل الزجاج المكسور في أذني. “سأتخلى عن أبي. سأتخلى عن اسمي. سأكون سيفك. نيرو أو أغسطس، سأجعل من مجدك هدفا لي.”
عندما تأتي موستانج و جاكال من القمم الثلجية، سيكونان في وضع غير مؤات. لدينا أفضلية الأرض المرتفعة. بقية قواتي – فرقة باكس السابقة وفرقة نايلا – تحرس القلعة الذهبية و المشرفين . العبيد هناك أيضًا.
أولئك الذين يشاهدون يلهثون من الإعلان المفاجئ. آخرون يلعنون عدم اللياقة، وجرأة أغسطس. أليس لديه أي شعور بالحشمة؟ سيدي يقبل قمة رأسي ويهمس بكلماتهم وأبذل قصارى جهدي لأكبح الغضب الذي جعلني شيئًا أكثر حدة من أحمر. و أقسى من ذهبي.
“انتظر. هل حصل على مساعدة؟” أسأل.
“دارو، يا فارس منزل أغسطس. انهض، هناك واجبات لك لتؤديها. انهض، هناك تكريمات عليك أن تنالها. انهض من أجل المجد، من أجل السلطة، من أجل الغزو والسيادة على رجال أقل منك شأنا. انهض، يا ابني. انهض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
شكر وتقدير
إذا كانت الكتابة عملًا للعقل والقلب، فشكرًا لآرون فيليبس، وهانا بومان، ومايك براف، الذين يصقلون عقلي بحكمتهم ونصائحهم. شكرًا لوالديّ، وأختي، وأصدقائي، وعشيرة فيليبس الذين يحرسون قلبي بحبهم وولائهم: وإلى القارئ، شكرًا لك. ستعشقون هذه الكتب اللعينة.
إذا كانت الكتابة عملًا للعقل والقلب، فشكرًا لآرون فيليبس، وهانا بومان، ومايك براف، الذين يصقلون عقلي بحكمتهم ونصائحهم. شكرًا لوالديّ، وأختي، وأصدقائي، وعشيرة فيليبس الذين يحرسون قلبي بحبهم وولائهم: وإلى القارئ، شكرًا لك. ستعشقون هذه الكتب اللعينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يطلب مني أن أخون اسمي. أن أتخلى عن عائلتي من أجل عائلته. عائلتي عائلة مزيفة، أندروميدوس، عائلة صُنعت للخداع، لكن جزءًا مني يتألم. لقد رأيت ذلك قادمًا. لكنني لا أعرف ما الذي أقوله. “أحد جنود ابنك قد يقول شيئًا عن تورطك يا سيدي.”
عن المؤلف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت جاد؟” يسأل في حيرة كما لو أنني أسيء فهم شيء أساسي مثل الجاذبية.
أمضى بيرس براون طفولته في بناء الحصون ونصب الأفخاخ لأبناء عمومته في غابات ست ولايات وصحاري ولايتين. تخرج من الجامعة في عام 2010، وراودته فكرة مواصلة دراسته في هوجورتس. لسوء الحظ، ليس لديه أي قدرات سحرية. لذا، بينما كان يحاول أن يشق طريقه ككاتب، عمل كمدير لوسائل التواصل الاجتماعي في شركة تقنية ناشئة، وكدح كعامل بسيط في أراضي ديزني في استوديوهات ABC، وقضى وقته كمتدرب في NBC، وأعطى الحرمان من النوم معنى جديدًا خلال فترة عمله كمساعد في حملة لمجلس الشيوخ الأمريكي. يعيش الآن في لوس أنجلوس، حيث يخط حكايات عن سفن الفضاء، و السحرة، والغيلان، ومعظم الأشياء القديمة أو الغريبة.
يضحك بخفة، مما يثير غضبي. “هذه هي مشكلة الشباب يا دارو. تنسى أن كل جيل قد فكر بنفس الشيء.”
……
تولى تاكتوس القيادة في غيابي. الرجل وحش قاس، لكنه وحشي الخاص. ومعه إلى جانبي، قواتي جاهزة لسفك الدماء. دروعنا تلمع. ثلاثمائة جندي قوي. تسعون عبدًا جديدًا. لن تكون لديهم فرصة لكسب حريتهم. لم تكن هناك أحذية جاذبية كافية للجميع. أو دروع كافية. لكن كل شخص لديه شيء ما.
وهكذا نكون قد أنهينا معًا الكتاب الأول من هذه السلسلة الملحمية. خمسة كتب ما تزال بانتظارنا، وأجدد لكم عزمي على المضيّ في ترجمتها كاملة، بإذن الله.
إذا كانت الكتابة عملًا للعقل والقلب، فشكرًا لآرون فيليبس، وهانا بومان، ومايك براف، الذين يصقلون عقلي بحكمتهم ونصائحهم. شكرًا لوالديّ، وأختي، وأصدقائي، وعشيرة فيليبس الذين يحرسون قلبي بحبهم وولائهم: وإلى القارئ، شكرًا لك. ستعشقون هذه الكتب اللعينة.
أما عن الكتاب الثاني، فسنبدأ العمل عليه بعد غدٍ إن شاء الله.
ويكفي أن أقول إنه يُعد بحق إحدى روائع السلسلة، بل ومصنَّف ضمن أفضل ثلاثة كتب منها بأكملها. فاستعدّوا لرحلة أعظم، وأحداث أعمق، وصراع يعلو فوق كل ما عرفتم حتى الآن.
مساعديّ يحيطون بي – موستانج، نايلا، ميليا، تاكتوس، سيفرو، حتى روكي وكوين. نترك مساحة لباكس وليا. جيشي يحيط بهم. لا حاجة لإحراج طلاب بلوتو. أريد ذلك. لكنني لا أفعله. يقفون متفرقين بين وحداتي الست. ننتظر في ساحة واسعة مقابل منصات الهبوط. إنه يوم ربيعي لذا يذوب الثلج بسرعة.
كل ما أطلبه منكم هو أن تواصلوا دعمكم وتشجيعكم، معنويًا كان أو ماديًا، وأن تستمتعوا بروح هذه الرواية التي بدأت ملامحها تتضح أكثر بعد إتمامكم للكتاب الأول. فلا يخفى على أحد منكم أنها تحمل فكرة فريدة، ومستقبلًا باهرًا لم يُطرح مثله من قبل.
“على أي حال، كان يجب أن تراهن على موستانج،” أقول، متعمدًا عدم استخدام اسمها.
نلتقي قريبًا في صفحات الكتاب الثاني… حيث ينهض الحُمر.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“توقفوا!” أنادي على سيفرو و العوائين التابعين له. يرددون الأمر بينما تقترب موستانج حاملة شيئًا غريبًا.
ترجمة [Great Reader]
تلقي بجاكال ، مقيدًا، مكممًا، وعاريًا.
“لا.” يضحك بحدة، مفاجئًا إياي. “العائلات الحمقاء هي التي تقلق بشأن نقاء الدم. لا أهتم بنقاء العائلة أو النسب. انه شيء تافه. أهتم فقط بالقوة. بما يمكن لرجل أن يفعله برجال آخرين، بنساء اخرين. وهو شيء تملكه. القوة. السلطة.” يميل نحوي بشكل أقرب، وفي بؤبؤ عينيه أرى إيو وهي تموت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات