الاختبار الأخير
الفصل 43: الاختبار الأخير
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
أجدها نائمة في جناح بجوار جناح جوبيتر الخاص. شعرها الذهبي مبعثر. عباءتها أقذر من عباءتي. انها بنية ورمادية اللون، لا بيضاء. تفوح منها رائحة الدخان والجوع. لقد دمرت الغرفة، وقلبت طبقًا من الطعام، وغرزت خنجرها في الباب.
“أثناء العبور؟”
يخشاها الخدم البنيون والورديون، ويخشونني أيضًا. أراقبهم بينما ينسلون مبتعدين. انهم أبناء عمومتي البعيدون. أراهم يتحركون، انهم كائنات غريبة. مثل النمل. مجردين من المشاعر. أشعر بوخزة. المنظور مخلوق شرير. هكذا رأى أغسطس إيو وهو يقتلها. مثل نملة. لا. لقد نعتها بـ “العاهرة الحمراء”. كانت في عينيه كالكلب.
انتهى بي الأمر معلقًا على المشنقة بسبب شغفي وحزني. انتهى بي الأمر في الوحل بسبب ذنبي. كنت سأقتل أغسطس من أول نظرة بسبب غضبي. لكنني الآن هنا.
“هل كان الطعام ممزوجًا بشيء ما؟”
يبتعد متعثرًا. تذهب معه كوين، ذات الأذن الواحدة والمتعبة. تومئ كشكر وتضع يدها على أسفل ظهر الشاعر النحيل بطريقة تجعلني أعرف أنها تركت كاسيوس. “أخبرنا أنك ستعود”، تقول. “روكي لا يكذب أبدًا.”
أسأل أحد الورديين. يتمتم الفتى الجميل بشيء، وهو ينظر إلى الأرض.
يرد الإصبع. “حقير.” يمد يده إلى يدي.
“تكلم كرجل” أزمجر.
روكي صامت وهو يعانقني. ثم يرتجف جسده كما ارتجف جسد باكس وهو يواجه الموت. إلا أن هذه الارتجافات تأتي من الفرح، لا من الألم. روكي حي.
“مهدئات، يا سيدي”. إنه لا ينظر إلي. لا ألومه. أنا ذهبي. أطول منه بقدم. وأقوى بمراحل. وأبدو مجنونًا تمامًا. كم يظنني شريرًا.
الفصل 43: الاختبار الأخير
أطلب منه أن ينصرف. “اختبئ. جيشي لا يستمع لي دائمًا عندما أطلب منهم عدم العبث مع الألوان الدنيا.”
يبتعد متعثرًا. تذهب معه كوين، ذات الأذن الواحدة والمتعبة. تومئ كشكر وتضع يدها على أسفل ظهر الشاعر النحيل بطريقة تجعلني أعرف أنها تركت كاسيوس. “أخبرنا أنك ستعود”، تقول. “روكي لا يكذب أبدًا.”
السرير فخم. الملاءات من حرير. و الفراش من الريش. الأعمدة من العاج والأبنوس والذهب. موستانج نائمة على الأرض في الزاوية. لفترة طويلة اضطررنا للاختباء حيث ننام. لا بد أنها شعرت بأن الأمر غير مألوف وهي مستلقية في راحة تامة، حتى مع وجود مهدئات في جسدها. حاولت كسر النوافذ أيضًا. أنا سعيد لأنها لم تفعل. إنها مسافة طويلة للسقوط نحو الأسفل.
أقف مرتجفًا للحظة بعد رحيله. قلبي يدق في صدري. هناك الكثير من الألم. كنت أظن أن الأمر سينتهي، لكن ليست كل الندوب تلتئم. ليست كل الخطايا تُغفر.
أجلس بجانبها. أنفاسها تحرك خصلة شعر واحدة. كم مرة راقبتها وهي نائمة بسبب الحمى. كم مرة فعلت هي الشيء نفسه. لكن لا حمى الآن. لا برد. لا ألم في معدتي. لقد شُفي جرح كاسيوس. انتهى الشتاء. في الخارج، رأيت أولى الأزهار تتفتح. قطفت واحدة على سفح الجبل. إنها في الجيب الخفي لعباءتي. أريد أن أعطيها لموستانج. أريدها أن تستيقظ وزهرة الهيمانثوس بجوار شفتيها.
مذاقها مثل رائحتها. دخان وجوع. لا نبتعد عن بعضنا. تتسلل أصابعي عبر شعرها. أصابعها تلامس فكي، عنقي، وتمر بخفة على مؤخرة رأسي. يوجد سرير. لدينا الوقت. وهناك جوع مختلف عن ذلك الذي شعرت به عندما قبلت إيو لأول مرة.
لكن عندما أخرجها، ينغرس خنجر في قلبي. أسوأ من أي نصل معدني. إيو. الألم لن يزول أبدًا. لا أعرف إن كان من المفترض أن يزول. ولا أعرف إن كان هذا الذنب الذي أشعر به مستحقًا. أقبّل زهرة الهيمانثوس وأخبئها. ليس بعد. ليس بعد.
عندها أقبّلها. لا أستطيع أن أعطيها زهرة الهيمانثوس. ذاك هو قلبي، وهو من المريخ– أحد الأشياء القليلة التي ولدت من التربة الحمراء. ولا تزال ملكًا لإيو.
أوقظ موستانج برفق. تتسع ابتسامتها حتى قبل أن تفتح عينيها، كما لو أنها تعرف أنني بجانبها. أنادي باسمها وأزيح الشعر عن وجهها. ترمش عيناها وتُفتحان. تتلألأ بقع ذهبية في قزحيتيها. تبدو غريبة جدًا بجانب أصابعي الخشنة المتسخة بأظافري المتشققة. تدفن وجهها في يدي وتتمكن من الجلوس. تتثاءب. و تنظر حولها. أكاد أضحك وأنا أراها تستوعب ما حدث.
“بلا ألغاز. لماذا لم ينته الأمر؟”
“حسنًا، كنت سأخبرك عن حلم رأيته عن تنانين. كانت أرجوانية جميلة وتحب أن تغني الأغاني.” تنقر درعي بإصبعها. فيحدث رنينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشبه نصلي المنجلي حرف لام من لامدا. عشيرتي. المكان الذي لا يزال فيه أخي، أختي، عمي، أمي، أصدقائي، يكدحون. يبدون بعيدين كبعد عالم آخر، ومع ذلك فإن رمزهم، رمز ثورتنا – أداة عمل تحولت إلى سلاح حرب – يطير فوق جميع منازل الذهبيين باستثناء واحد. بلوتو.
“لقد سرقت الأضواء مني. يا لك من وغد. ما الذي حدث؟”
أمرت تاكتوس بمطاردة بقايا فينوس وميركوري في الأراضي المنخفضة الجنوبية واستعبادهم، وأرسلت ميليا لحشد بقية جيشي مع نايلا. أحتاج للذهاب إلى منزل مارس الآن. لا أستطيع انتظار تجمع جنودي. أحتاج إلى أجساد جديدة، لأنه عندما يأتي توأم أغسطس، سيكون لديهم أسلحة وتكنولوجيا تضاهي ما لدي، وربما يكون لديهم المزيد من الجنود.
“لقد غضبت.”
“نعم، يا سيدي الحاصد.” تنحني انحناءة ساخرة و ترفقها بغمزة صغيرة. ثم تذهب.
تتأوه. “لقد أصبحت الفتاة التي تحتاج الى الانقاذ، أليس كذلك؟ تباً! أنا أكره هؤلاء الفتيات.”
أجدها نائمة في جناح بجوار جناح جوبيتر الخاص. شعرها الذهبي مبعثر. عباءتها أقذر من عباءتي. انها بنية ورمادية اللون، لا بيضاء. تفوح منها رائحة الدخان والجوع. لقد دمرت الغرفة، وقلبت طبقًا من الطعام، وغرزت خنجرها في الباب.
أخبرها بالمستجدات. جيش جاكال منقسم. قواته تحاصر منزل مارس بينما يختبئ هو وليلاث في الجبال العميقة. سنتمكن من العثور عليه بسهولة. “إذا أردت، يمكنك أخذ جيشنا واقتلاع ذلك الوغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أرسلت موستانج بالفعل للتعامل مع جاكال. وبعد هذا، سأذهب إلى منزل مارس. ثم سينتهي كل شيء.”
“تم”، تبتسم ابتسامة عريضة، وترفع حاجبها.
“بلا ألغاز. لماذا لم ينته الأمر؟”
“ولكن هل يمكنك الوثوق بي؟ ربما أرغب في أن أكون الزعيم العظيم لهذا الجيش الغريب.”
كان معكم المترجم، دمتم بخير 🌹
“يمكنني أن أثق بك.”
“لا. قل لي. ما الذي تقصده؟”
“كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
“أنت في مزاج أفضل.”
عندها أقبّلها. لا أستطيع أن أعطيها زهرة الهيمانثوس. ذاك هو قلبي، وهو من المريخ– أحد الأشياء القليلة التي ولدت من التربة الحمراء. ولا تزال ملكًا لإيو.
بولوكس لا يزال مرحًا عندما أراه. صوته أجش ويمسك بذراعي. يقول أن كوين وروكي أبقيا المنزل متماسكًا. كاسيوس استسلم منذ فترة طويلة. ينتظرني في غرفة الحرب.
لكن هذه الفتاة، عندما أخذوها… كنت سأفعل أي شيء لأرى ابتسامتها العريضة مرة أخرى. ربما في يوم من الأيام سيكون لدي قلبان لأعطيهما.
“لقد فزت. ولكن هل كان الأمر يستحق؟” يسأل كاسيوس.
مذاقها مثل رائحتها. دخان وجوع. لا نبتعد عن بعضنا. تتسلل أصابعي عبر شعرها. أصابعها تلامس فكي، عنقي، وتمر بخفة على مؤخرة رأسي. يوجد سرير. لدينا الوقت. وهناك جوع مختلف عن ذلك الذي شعرت به عندما قبلت إيو لأول مرة.
“حسنًا، كنت سأخبرك عن حلم رأيته عن تنانين. كانت أرجوانية جميلة وتحب أن تغني الأغاني.” تنقر درعي بإصبعها. فيحدث رنينا.
لكنني أتذكر عندما أخذ غطاس الجحيم من جاما، داجو، نفسًا عميقًا من لفافة التبغ خاصته، محولًا إياها إلى جمرة ساطعة لكنها سرعان ما انطفأت في لحظات قليلة. لقد قال: “هذا أنت”.
“لقد سرقت الأضواء مني. يا لك من وغد. ما الذي حدث؟”
أعلم أنني متهور. مندفع. أستوعب ذلك. وأنا مثقل بأشياء كثيرة – شغف، ندم، ذنب، حزن، شوق، غضب. في بعض الأحيان تحكمني، لكن ليس الآن. ليس هنا.
يفرقع فيتشنير علكة مألوفة ويتألم. لقد آذيت فكه. يجعلني أضحك. شعرت بالرغبة في الضحك منذ أن أسقط سيفرو جوبيتر. ساقي تؤلمني من ذلك الرجل اللعين. حتى مع المسكنات، بالكاد أستطيع المشي.
انتهى بي الأمر معلقًا على المشنقة بسبب شغفي وحزني. انتهى بي الأمر في الوحل بسبب ذنبي. كنت سأقتل أغسطس من أول نظرة بسبب غضبي. لكنني الآن هنا.
“نعم.”
لا أعرف شيئًا من تاريخ المعهد. لكنني أعرف أنني أخذت ما لم يأخذه أحد غيري. أخذته بالغضب والمكر، بالشغف والهيجان. لن آخذ موستانج بالطريقة نفسها. الحب والحرب ساحتا معركة مختلفتان.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
لذا، على الرغم من الجوع، أبتعد عن موستانج. دون كلمة، تعرف ما في ذهني، وهكذا أعرف أنه القرار الصحيح. ترسل قبلة أخرى إليّ. تدوم أطول مما ينبغي، ثم نقف معًا ونغادر. نمسك بأيدي بعضنا حتى الباب، ثم ألتفت إليها. “أحضري لي راية جاكال، يا موستانج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على فكرة، لم يبقَ سوى فصل واحد على نهاية الكتاب الأول، وبعده سندخل مباشرة في الكتاب الثاني. فكونوا في الموعد!
“نعم، يا سيدي الحاصد.” تنحني انحناءة ساخرة و ترفقها بغمزة صغيرة. ثم تذهب.
روكي صامت وهو يعانقني. ثم يرتجف جسده كما ارتجف جسد باكس وهو يواجه الموت. إلا أن هذه الارتجافات تأتي من الفرح، لا من الألم. روكي حي.
المكان يعج بالنهب. في خضم كل هذه الفوضى، وجد سيفرو جهاز الإرسال المجسم. انه يحتوي على تجاربنا الحسية مخزنة في أقراصه الصلبة وهو جاهز لإرسالها إلى المنتقين أينما كانوا. إنه ليس بثًا مباشرًا، لذا لم تصل أحداث اليوم إلى المنتقين بعد. هناك تأخير لمدة نصف يوم. هذا كل ما يتطلبه الأمر. أعطي سيفرو التعليمات وأجعله يبدأ في تجميع القصة التي أريدها أن تُروى. لن أثق بأحد غيره.
لكنني أتذكر عندما أخذ غطاس الجحيم من جاما، داجو، نفسًا عميقًا من لفافة التبغ خاصته، محولًا إياها إلى جمرة ساطعة لكنها سرعان ما انطفأت في لحظات قليلة. لقد قال: “هذا أنت”.
أحضرت فيتشنير من زنازين قلعة أبولو. يستلقي على كرسي في قاعة طعام أوليمبوس. وجهه بنفسجي جراء ضربي له. الأرضية مصنوعة من هواء مكثف، لذا نحن معلقون فوق هوة عمودية طولها ميل. قدماه على الطاولة وفمه ملتوي في ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتأوه. “لقد أصبحت الفتاة التي تحتاج الى الانقاذ، أليس كذلك؟ تباً! أنا أكره هؤلاء الفتيات.”
“ها هو الفتى المهووس”، ينادي، متلمسًا ذقنه. “كنت أعرف أنك تملك فرصة جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يركل بولوكس قطعة من الطين. “لقد وضعني الأوغاد مع فتاة صغيرة، هل تعلم”.
أوجه له إصبعي الأوسط تحيةً. “كاذب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت اللعبة. لم أستعد لهذا. أشعر كأنني أحمق. كيف استطعت تقبيلها؟ يبتلع الظلام قلبي. ماذا لو كنت قد أعطيتها زهرة الهيمانثوس؟ أمزقها إلى شرائط وأنا أقفز من حافة جبل أوليمبوس في حذائي الجاذبي وأدع البتلات تتساقط.
يرد الإصبع. “حقير.” يمد يده إلى يدي.
تمامًا. يغادر وأبقى وحيدًا في قلعتي القديمة. مات تيتوس في المكان الذي أقف فيه. أنظر إلى الحصن. إنه أسوأ الآن مما كان عليه في عصره. كل شيء أسوأ الآن، بطريقة ما. تباً. لماذا كان على موستانج أن تخونني؟ كل شيء مظلم الآن بعد أن عرفت. الأمر يلقي بظلاله على حياتي.
“لا تقل لي أنك ما زلت غاضبًا بشأن التسميم، الأمراض، المكيدة مع كاسيوس، الدببة في الغابة، التكنولوجيا الرديئة، الطقس الفظيع، محاولات الاغتيال، الجاسوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، فقط أنك أرسلت موستانج ونصف الجيش للتعامل مع جاكال.”
“الجاسوس؟”
أمرت تاكتوس بمطاردة بقايا فينوس وميركوري في الأراضي المنخفضة الجنوبية واستعبادهم، وأرسلت ميليا لحشد بقية جيشي مع نايلا. أحتاج للذهاب إلى منزل مارس الآن. لا أستطيع انتظار تجمع جنودي. أحتاج إلى أجساد جديدة، لأنه عندما يأتي توأم أغسطس، سيكون لديهم أسلحة وتكنولوجيا تضاهي ما لدي، وربما يكون لديهم المزيد من الجنود.
“أمزح معك. ها! ما زلت طفلاً. بالحديث عن ذلك، أين جنودك؟ هل يركضون، يأكلون حتى التخمة، يستحمون، ينامون، يمارسون الجنس، يلعبون مع الورديين؟ هذا المكان فخ من عسل، يا بني. فخ من عسل سيجعل جيشك عديم الفائدة.”
لكن هذه الفتاة، عندما أخذوها… كنت سأفعل أي شيء لأرى ابتسامتها العريضة مرة أخرى. ربما في يوم من الأيام سيكون لدي قلبان لأعطيهما.
“أنت في مزاج أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرجينيا أو أغسطس. أخت جاكال التوأم. وريثة العائلة العظيمة، عشيرة أغسطس. الابنة الوحيدة للحاكم الأعلى نيرو أو أغسطس. الرجل الذي تسبب في كل هذا. أُبقيت منعزلة وبعيدة عن أعين العامة لتجنب محاولات الاغتيال، تمامًا مثل أخيها. لهذا السبب لم يعرف كاسيوس ابنة عدو عائلته اللدود.
“ابني بأمان”، يقول بغمزة. “والآن ماذا تنوي أن تفعل؟”
أسأل أحد الورديين. يتمتم الفتى الجميل بشيء، وهو ينظر إلى الأرض.
“لقد أرسلت موستانج بالفعل للتعامل مع جاكال. وبعد هذا، سأذهب إلى منزل مارس. ثم سينتهي كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرجينيا أو أغسطس. أخت جاكال التوأم. وريثة العائلة العظيمة، عشيرة أغسطس. الابنة الوحيدة للحاكم الأعلى نيرو أو أغسطس. الرجل الذي تسبب في كل هذا. أُبقيت منعزلة وبعيدة عن أعين العامة لتجنب محاولات الاغتيال، تمامًا مثل أخيها. لهذا السبب لم يعرف كاسيوس ابنة عدو عائلته اللدود.
“أووو. إلا أنه لن ينتهي.”
“لقد فزت. ولكن هل كان الأمر يستحق؟” يسأل كاسيوس.
يفرقع فيتشنير علكة مألوفة ويتألم. لقد آذيت فكه. يجعلني أضحك. شعرت بالرغبة في الضحك منذ أن أسقط سيفرو جوبيتر. ساقي تؤلمني من ذلك الرجل اللعين. حتى مع المسكنات، بالكاد أستطيع المشي.
“بسبب ثلاثة أشياء”، يقول فيتشنير. وجهه قاسي الملامح يتفحصني للحظة.
“بلا ألغاز. لماذا لم ينته الأمر؟”
“ظننتك ميتًا”، أقول له وأنا أحتضن جسده الهش. “روكي، ظننتك ميتًا.” أحتضنه بقوة. شعره خفيف جدًا. أشعر بعظامه من خلال ملابسه. إنه مثل قطعة قماش مبللة حول درعي.
“بسبب ثلاثة أشياء”، يقول فيتشنير. وجهه قاسي الملامح يتفحصني للحظة.
“الحاصد!” يصرخون، وأنا خلاصهم. “الزعيم!”
“أنت عبارة عن مخلوق غريب. أنت وجاكال كلاكما كذلك. الجميع دائمًا يريدون الفوز. لكنكما مختلفان، غريبان. الذهبيون لن يموتوا من أجل الفوز. نحن نقدّر حياتنا كثيرًا. أنتما لا تفعلان. من أين أتى ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدافعون ممزقون، متسخون، ونحيلون. بعضهم ضعيف جدًا لدرجة أننا نضطر لحملهم من أنقاض القلعة. أولئك الذين يستطيعون، يأتون لتحيتي أو إمالة رؤوسهم أو تقبيل خدي. أولئك الذين لا يستطيعون، يلمسون يدي وأنا أمر. هناك أرجل مكسورة وأذرع مسحوقة. سيتم إصلاحها. ننقلهم إلى أوليمبوس. لن يكون منزل مارس مفيدًا في المعركة القادمة، لذا سأستخدم المحاصرين من بلوتو وجوبيتر وأبولو.
أذكره بأنه أسيري ويجب أن يجيب على أسئلتي.
تركت العوائين يدمرون الأعداء على أرضنا. هذا هو أقرب ما كنت إليه من الوطن، من ليكوس، منذ شهور. أنحني وآخذ حفنة من تراب منزل مارس بينما رجالي يقومون بالعمل من حولي. مارس. الوطن. لقد حملت راية مختلفة، لكنني اشتقت لمنزلي. يركض الأعداء لمهاجمتي. يرون نصلي، ويعرفون من أنا. أمشي وسطهم منيعًا. الحاجز النبضي هو درعي. سيفرو والعواؤون هم سيفي.
“ثلاثة أشياء لم تنتهِ. إليك الحقيقة. سأخبرك ما هي إذا أجبت على سؤالي: ما الذي يدفعك.” يتنهد. “الشيء الأول، يا صديقي، هو كاسيوس. ببساطة سيتعين عليه مبارزتك حتى يسقط أحدكما أيها الوغدان الصغيران ويموت.”
إنه إعلان رسمي بارد يتطلب مني شيئًا واحدًا. أومئ برأسي. ويغادر.
كنت أخشى ذلك. أجيب على سؤال فيتشنير. أخبره أن جاكال أراد أن يعرف الشيء نفسه. ما الذي يدفعني. الإجابة المباشرة هي الغضب. من نقطة إلى أخرى، إنه الغضب. إذا حدث شيء، لم أكن أتوقعه، أتفاعل كحيوان – بعنف. لكن الإجابة المعمقة هي الحب. الحب يدفعني. لذا يجب أن أكذب عليه قليلاً.
يرد الإصبع. “حقير.” يمد يده إلى يدي.
“كان لأمي حلم بأن أكون أعظم من أي شخص في عائلتي. أعظم من حمل اسم أندروميدوس. اسم أبي.” أبي المزيف. عائلتي المزيفة. لكن الفكرة لا تزال نفسها. “أنا لست من بيلونا. لست من أغسطس. لست من أوكتافيا أو لون .” أبتسم ابتسامة شريرة، انه شيء يمكنه تقديره. “لكنني أريد أن أكون قادرًا على الوقوف فوقهم والتبول على رؤوسهم اللعينة جميعًا.”
لكن عندما جلست مع جاكال، عرفت موستانج من هو. أخوها. هل كانت تعرف من قبل هوية جاكال؟ لا شيء يمكن أن يفسر صمتها إذا كانت تعرف من هو ولم تقل شيئًا. لا شيء يفسره باستثناء الولاء للعائلة – وهو ولاء يفوق الصداقة، يفوق الحب، يفوق قبلة في زاوية غرفة.
يعجب فيتشنير بذلك. لطالما أراد الشيء نفسه، لكنه وجد أنه بدون النسب، فإن الجدارة لا تأخذك إلا إلى حد معين. هذا الإحباط يمثل حالته.
السرير فخم. الملاءات من حرير. و الفراش من الريش. الأعمدة من العاج والأبنوس والذهب. موستانج نائمة على الأرض في الزاوية. لفترة طويلة اضطررنا للاختباء حيث ننام. لا بد أنها شعرت بأن الأمر غير مألوف وهي مستلقية في راحة تامة، حتى مع وجود مهدئات في جسدها. حاولت كسر النوافذ أيضًا. أنا سعيد لأنها لم تفعل. إنها مسافة طويلة للسقوط نحو الأسفل.
“الشيء الثاني الذي لم ينتهِ هو هذا.” يلوح فيتشنير بيديه حوله. لقد فهمت جوهر الأمر– إنه لا يكشف عن شيء جديد. لقد قتلت مشرفًا. لدي دليل على أن الحاكم الأعلى رشا آخرين وهدد المزيد حتى يفوز طفله. محاباة الأقارب. التلاعب بالمدرسة المقدسة. هذه ليست أخبارًا عابرة. ستحطم شيئًا ما. ربما حتى تعزل الحاكم الأعلى عن منصبه. ستوجه تهم. أما عن العقوبة؟ سيرغب المنتقون في سفك الدماء.
عندها أقبّلها. لا أستطيع أن أعطيها زهرة الهيمانثوس. ذاك هو قلبي، وهو من المريخ– أحد الأشياء القليلة التي ولدت من التربة الحمراء. ولا تزال ملكًا لإيو.
“وسيرغب الحاكم الأعلى في سفك دمك. هذا سيحرجه، وربما يفسح المجال أمام حاكم أعلى من بيت بيلونا. ربما والد كاسيوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل لي أنك ما زلت غاضبًا بشأن التسميم، الأمراض، المكيدة مع كاسيوس، الدببة في الغابة، التكنولوجيا الرديئة، الطقس الفظيع، محاولات الاغتيال، الجاسوس.”
يسألني فيتشنير لماذا أثق بالجنود في جيشي الذين كانوا عبيدًا. “إنهم يثقون بي لأنهم رأوا كيف كان سينتهي بهم الأمر في خضم كل هذا لو لم آتِ. هل تظنهم يريدون جاكال سيدًا لهم؟”
“نعم، يا سيدي الحاصد.” تنحني انحناءة ساخرة و ترفقها بغمزة صغيرة. ثم تذهب.
“جيد”، يقول فيتشنير. “أنت تثق بهم جميعًا. رائع، إذن لا يوجد تعقيد ثالث. انه خطئي.” أضغط عليه لمعرفة ما يعنيه، فيتنهد ويرضخ.
“لا. قل لي. ما الذي تقصده؟”
“أوه، فقط أنك أرسلت موستانج ونصف الجيش للتعامل مع جاكال.”
“يمكنني أن أثق بك.”
“وماذا في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ننزل أنا والعواؤون من السماء كآلهة ذهبية. عباءاتنا الممزقة ترفرف خلفنا. لكن إذا كان المحاصرون يتوقعون أن نكون مشرفين نحضر المزيد من الهدايا، فلم يكن من الممكن أن يكونوا أكثر خطأ. نهبط بقوة على الأرض. العواؤون أولاً، وأنا أهبط في مقدمتهم، وعندما أضرب الأرض، يتفرق العدو أمامي في رعب مطلق. لقد عاد الحاصد إلى دياره.
“إنه لا شيء حقًا. أنت تثق بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانها إخباري مرات عديدة. لكنها لم تفعل أبدًا. أعلم أنها أرادت التحدث معي عندما كنت مع جاكال، لكن على الأرجح فقط لتقول لي شيئًا تافهًا. بعض الأخبار الطفيفة. أم أنها ستخون دمها من أجلي؟ لا. لو كانت ستفعل ذلك، لأخبرتني قبل أن أعطيها نصف جيشي. أخذت رايتها أيضًا، وراية سيريس. لماذا احتاجت كل هذا العدد إلا لشن حرب معي؟
“لا. قل لي. ما الذي تقصده؟”
لكن هذه الفتاة، عندما أخذوها… كنت سأفعل أي شيء لأرى ابتسامتها العريضة مرة أخرى. ربما في يوم من الأيام سيكون لدي قلبان لأعطيهما.
“حسنًا، حسنًا. إذا كان يجب أن تعرف، إذا لم يكن هناك طريقة أخرى للالتفاف حول الأمر: إنها أخته التوأم.”
أمرت المهرج والحصاة باستعبادهم جميعًا براية منزل مارس. يسلمها لي فتى نحيل بالكاد أتعرف عليه. لكن عندما يمسك بي في عناق بعظامه البارزة، في عناق قوي لدرجة أنه يؤلمني، أعرف من هو. يتردد نحيب صامت في صدري.
فرجينيا أو أغسطس. أخت جاكال التوأم. وريثة العائلة العظيمة، عشيرة أغسطس. الابنة الوحيدة للحاكم الأعلى نيرو أو أغسطس. الرجل الذي تسبب في كل هذا. أُبقيت منعزلة وبعيدة عن أعين العامة لتجنب محاولات الاغتيال، تمامًا مثل أخيها. لهذا السبب لم يعرف كاسيوس ابنة عدو عائلته اللدود.
“لقد فزت. ولكن هل كان الأمر يستحق؟” يسأل كاسيوس.
لكن عندما جلست مع جاكال، عرفت موستانج من هو. أخوها. هل كانت تعرف من قبل هوية جاكال؟ لا شيء يمكن أن يفسر صمتها إذا كانت تعرف من هو ولم تقل شيئًا. لا شيء يفسره باستثناء الولاء للعائلة – وهو ولاء يفوق الصداقة، يفوق الحب، يفوق قبلة في زاوية غرفة.
لكن هذه الفتاة، عندما أخذوها… كنت سأفعل أي شيء لأرى ابتسامتها العريضة مرة أخرى. ربما في يوم من الأيام سيكون لدي قلبان لأعطيهما.
لقد أرسلت نصف جيشي إلى جاكال. لقد أعطيته درعًا ارتداديًا، وأحذية جاذبية، وعباءات شبحية، وشفرات، وأسلحة نبضية، ما يكفي من التكنولوجيا ليحتل أوليمبوس. تباً.
يجلس وشفرته الأيونية بارزة من حافة طاولة منزل مارس. يجلس في المقعد الذي نحتت عليه شعاري. راية المنزل القديمة ملقاة على ركبته. يد الزعيم الذهبية تتدلى حول عنقه. لقد مر وقت طويل منذ أن غرز ذلك السيف في بطني. السلاح يبدو سخيفًا الآن. كمجرد لعبة، أو أثر قديم. أنا أبعد ما يكون عن هذه الغرفة، عن شفرته، عن متناوله، لكن عينيه توقفان قلبي.
يعرف جميع المشرفين. وعندما أمر بهم مسرعًا، يضحكون. يضحكون على غبائي. ينمو الغضب بداخلي. أريد أن أقتل شخصا ما. أحشد قواتي. إنهم منتشرون في جميع أنحاء القلعة، يأكلون طعامها، ويستمتعون بملذاتها. حمقى. إنهم حمقى. أفضل من لدي يتواجدون حيث أحتاجهم. سيفرو، متروك لعمله. هذا هو أهم شيء.
الفصل 43: الاختبار الأخير
أمرت تاكتوس بمطاردة بقايا فينوس وميركوري في الأراضي المنخفضة الجنوبية واستعبادهم، وأرسلت ميليا لحشد بقية جيشي مع نايلا. أحتاج للذهاب إلى منزل مارس الآن. لا أستطيع انتظار تجمع جنودي. أحتاج إلى أجساد جديدة، لأنه عندما يأتي توأم أغسطس، سيكون لديهم أسلحة وتكنولوجيا تضاهي ما لدي، وربما يكون لديهم المزيد من الجنود.
أسير إلى الصلبان الثلاثة وأحدق لأرى أنطونيا، كاساندرا، وفيكسوس. الخونة. ماذا فعلوا الآن؟ أنطونيا لا تزال على قيد الحياة، وكذلك فيكسوس، بالكاد. أمرت الشوكة بإنزالهم وأخذهم إلى أوليمبوس لروبوتات الإسعاف. سيتعين عليهم أن يتعايشوا مع واقع أنهم شقوا حلق ليا. آمل أن يؤلمهم ذلك.
لقد تغيرت اللعبة. لم أستعد لهذا. أشعر كأنني أحمق. كيف استطعت تقبيلها؟ يبتلع الظلام قلبي. ماذا لو كنت قد أعطيتها زهرة الهيمانثوس؟ أمزقها إلى شرائط وأنا أقفز من حافة جبل أوليمبوس في حذائي الجاذبي وأدع البتلات تتساقط.
“ولكن هل يمكنك الوثوق بي؟ ربما أرغب في أن أكون الزعيم العظيم لهذا الجيش الغريب.”
آخذ العوائين فقط معي، مارًا بالبتلات بينما نحلق هابطين. نرتدي أحذية الجاذبية والدروع ونحمل قبضات نبضية وشفرات نبضية. اختفى الثلج في أرض منزل مارس. يحل محله تربة طينية خاضتها أقدام الغزاة. المرتفعات مغطاة بالضباب. تفوح منها رائحة الأرض والحصار. أبراجنا، فوبوس وديموس، تحولت إلى أنقاض. لقد أدت المنجنيقات التي أُهديت للمحاصرين عملها هناك. وكذلك فعلت في أسوار قلعتي القديمة.
كان زعيم منزل ديانا على حق. منزل مارس عبارة عن حريق هائل. وهو يتضور جوعا. لدى روكي ندوب على وجهه. يهز رأسه، وأعلم أن لديه قصصًا ليرويها – أين كان، وكيف عاد. لكن لاحقًا.
الواجهة الأمامية في حالة خراب ومكسوة بالسهام، وجرار القطران المكسورة، والسيوف، والدروع، وبعض الطلاب.
“أنت في مزاج أفضل.”
ما يقرب من مائة جندي يحاصرون مارس. معسكرهم بالقرب من خط الأشجار، ولكن تم بناء سياج مغلق حول قلعة مارس لمنع أي هجوم مفاجئ من القلعة. لقد كان شتاءً طويلاً لكلا الجانبين، على الرغم من أنني ألاحظ أواني الطهي الشمسية، والسخانات المحمولة، وحزم التغذية لقوات حصار جاكال – المكونة من جوبيتر وأبولو وربع منزل بلوتو.
عدة صلبان تقف شامخة في أسفل المنحدر. تواجه القلعة. على الصلبان ثلاثة أجساد. تخبرني الغربان بحالتهم. العلامة الوحيدة للمقاومة التي أراها من منزل مارس هي رايتنا – ذئب مارس، ممزق ومحروق. التي تتدلى مترهلة في مواجهة الريح الضعيفة.
عدة صلبان تقف شامخة في أسفل المنحدر. تواجه القلعة. على الصلبان ثلاثة أجساد. تخبرني الغربان بحالتهم. العلامة الوحيدة للمقاومة التي أراها من منزل مارس هي رايتنا – ذئب مارس، ممزق ومحروق. التي تتدلى مترهلة في مواجهة الريح الضعيفة.
لذا، على الرغم من الجوع، أبتعد عن موستانج. دون كلمة، تعرف ما في ذهني، وهكذا أعرف أنه القرار الصحيح. ترسل قبلة أخرى إليّ. تدوم أطول مما ينبغي، ثم نقف معًا ونغادر. نمسك بأيدي بعضنا حتى الباب، ثم ألتفت إليها. “أحضري لي راية جاكال، يا موستانج.”
ننزل أنا والعواؤون من السماء كآلهة ذهبية. عباءاتنا الممزقة ترفرف خلفنا. لكن إذا كان المحاصرون يتوقعون أن نكون مشرفين نحضر المزيد من الهدايا، فلم يكن من الممكن أن يكونوا أكثر خطأ. نهبط بقوة على الأرض. العواؤون أولاً، وأنا أهبط في مقدمتهم، وعندما أضرب الأرض، يتفرق العدو أمامي في رعب مطلق. لقد عاد الحاصد إلى دياره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
تركت العوائين يدمرون الأعداء على أرضنا. هذا هو أقرب ما كنت إليه من الوطن، من ليكوس، منذ شهور. أنحني وآخذ حفنة من تراب منزل مارس بينما رجالي يقومون بالعمل من حولي. مارس. الوطن. لقد حملت راية مختلفة، لكنني اشتقت لمنزلي. يركض الأعداء لمهاجمتي. يرون نصلي، ويعرفون من أنا. أمشي وسطهم منيعًا. الحاجز النبضي هو درعي. سيفرو والعواؤون هم سيفي.
يتنهد بولوكس ويصفعني على كتفي. يحاول أن يضحك ضحكة مرة. “لقد مررنا بوقت عصيب، لكن على الأقل لسنا حمرًا، هل تفهم؟”
أسير إلى الصلبان الثلاثة وأحدق لأرى أنطونيا، كاساندرا، وفيكسوس. الخونة. ماذا فعلوا الآن؟ أنطونيا لا تزال على قيد الحياة، وكذلك فيكسوس، بالكاد. أمرت الشوكة بإنزالهم وأخذهم إلى أوليمبوس لروبوتات الإسعاف. سيتعين عليهم أن يتعايشوا مع واقع أنهم شقوا حلق ليا. آمل أن يؤلمهم ذلك.
إنه إعلان رسمي بارد يتطلب مني شيئًا واحدًا. أومئ برأسي. ويغادر.
أقف للحظة عند أسفل التل. أنادي لأخبرهم من أنا. لكنهم يعرفون ذلك بالفعل، لأن راية مارس تنزل وفي مكانها تُرفع ملاءة سرير متسخة مرسوم عليها على عجل نصل منجلي مقوس.
“أنت في مزاج أفضل.”
“الحاصد!” يصرخون، وأنا خلاصهم. “الزعيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، فقط أنك أرسلت موستانج ونصف الجيش للتعامل مع جاكال.”
المدافعون ممزقون، متسخون، ونحيلون. بعضهم ضعيف جدًا لدرجة أننا نضطر لحملهم من أنقاض القلعة. أولئك الذين يستطيعون، يأتون لتحيتي أو إمالة رؤوسهم أو تقبيل خدي. أولئك الذين لا يستطيعون، يلمسون يدي وأنا أمر. هناك أرجل مكسورة وأذرع مسحوقة. سيتم إصلاحها. ننقلهم إلى أوليمبوس. لن يكون منزل مارس مفيدًا في المعركة القادمة، لذا سأستخدم المحاصرين من بلوتو وجوبيتر وأبولو.
ما يقرب من مائة جندي يحاصرون مارس. معسكرهم بالقرب من خط الأشجار، ولكن تم بناء سياج مغلق حول قلعة مارس لمنع أي هجوم مفاجئ من القلعة. لقد كان شتاءً طويلاً لكلا الجانبين، على الرغم من أنني ألاحظ أواني الطهي الشمسية، والسخانات المحمولة، وحزم التغذية لقوات حصار جاكال – المكونة من جوبيتر وأبولو وربع منزل بلوتو.
أمرت المهرج والحصاة باستعبادهم جميعًا براية منزل مارس. يسلمها لي فتى نحيل بالكاد أتعرف عليه. لكن عندما يمسك بي في عناق بعظامه البارزة، في عناق قوي لدرجة أنه يؤلمني، أعرف من هو. يتردد نحيب صامت في صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعجب فيتشنير بذلك. لطالما أراد الشيء نفسه، لكنه وجد أنه بدون النسب، فإن الجدارة لا تأخذك إلا إلى حد معين. هذا الإحباط يمثل حالته.
روكي صامت وهو يعانقني. ثم يرتجف جسده كما ارتجف جسد باكس وهو يواجه الموت. إلا أن هذه الارتجافات تأتي من الفرح، لا من الألم. روكي حي.
“لقد غضبت.”
“أخي”، يبكي. “يا أخي.”
“لا تردد…” يهز رأسه. “هذا هو الفرق بيني وبينك.”
“ظننتك ميتًا”، أقول له وأنا أحتضن جسده الهش. “روكي، ظننتك ميتًا.” أحتضنه بقوة. شعره خفيف جدًا. أشعر بعظامه من خلال ملابسه. إنه مثل قطعة قماش مبللة حول درعي.
لكنني أتذكر عندما أخذ غطاس الجحيم من جاما، داجو، نفسًا عميقًا من لفافة التبغ خاصته، محولًا إياها إلى جمرة ساطعة لكنها سرعان ما انطفأت في لحظات قليلة. لقد قال: “هذا أنت”.
“أخي”، يقول لي. “كنت أعرف أنك ستعود. كنت أعرف ذلك في قلبي. كان هذا المكان خاويًا بدونك.” يبتسم لي بفخر كبير. “كم تملأه الآن.”
تمامًا. يغادر وأبقى وحيدًا في قلعتي القديمة. مات تيتوس في المكان الذي أقف فيه. أنظر إلى الحصن. إنه أسوأ الآن مما كان عليه في عصره. كل شيء أسوأ الآن، بطريقة ما. تباً. لماذا كان على موستانج أن تخونني؟ كل شيء مظلم الآن بعد أن عرفت. الأمر يلقي بظلاله على حياتي.
كان زعيم منزل ديانا على حق. منزل مارس عبارة عن حريق هائل. وهو يتضور جوعا. لدى روكي ندوب على وجهه. يهز رأسه، وأعلم أن لديه قصصًا ليرويها – أين كان، وكيف عاد. لكن لاحقًا.
……
يبتعد متعثرًا. تذهب معه كوين، ذات الأذن الواحدة والمتعبة. تومئ كشكر وتضع يدها على أسفل ظهر الشاعر النحيل بطريقة تجعلني أعرف أنها تركت كاسيوس. “أخبرنا أنك ستعود”، تقول. “روكي لا يكذب أبدًا.”
“حسنًا، حسنًا. إذا كان يجب أن تعرف، إذا لم يكن هناك طريقة أخرى للالتفاف حول الأمر: إنها أخته التوأم.”
بولوكس لا يزال مرحًا عندما أراه. صوته أجش ويمسك بذراعي. يقول أن كوين وروكي أبقيا المنزل متماسكًا. كاسيوس استسلم منذ فترة طويلة. ينتظرني في غرفة الحرب.
“لقد فزت. ولكن هل كان الأمر يستحق؟” يسأل كاسيوس.
“لا تقتله… أرجوك. لقد أكل عقله، يا رجل. كل ما فعله بك قد أثقل كاهله؛ اكتشفنا ذلك جميعًا. لذا فقط دعه يحصل على بعض الوقت بعيدًا عن هذا المكان، يا رجل. هذا المكان يؤثر في رأسك. يجعلك تنسى أنه ليس لدينا خيار.”
تمامًا. يغادر وأبقى وحيدًا في قلعتي القديمة. مات تيتوس في المكان الذي أقف فيه. أنظر إلى الحصن. إنه أسوأ الآن مما كان عليه في عصره. كل شيء أسوأ الآن، بطريقة ما. تباً. لماذا كان على موستانج أن تخونني؟ كل شيء مظلم الآن بعد أن عرفت. الأمر يلقي بظلاله على حياتي.
يركل بولوكس قطعة من الطين. “لقد وضعني الأوغاد مع فتاة صغيرة، هل تعلم”.
“لقد سرقت الأضواء مني. يا لك من وغد. ما الذي حدث؟”
“أثناء العبور؟”
يعرف جميع المشرفين. وعندما أمر بهم مسرعًا، يضحكون. يضحكون على غبائي. ينمو الغضب بداخلي. أريد أن أقتل شخصا ما. أحشد قواتي. إنهم منتشرون في جميع أنحاء القلعة، يأكلون طعامها، ويستمتعون بملذاتها. حمقى. إنهم حمقى. أفضل من لدي يتواجدون حيث أحتاجهم. سيفرو، متروك لعمله. هذا هو أهم شيء.
“طابقوني مع فتاة صغيرة. حاولت قتلها بهدوء… لكنها لم تمت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، فقط أنك أرسلت موستانج ونصف الجيش للتعامل مع جاكال.”
يتنهد بولوكس ويصفعني على كتفي. يحاول أن يضحك ضحكة مرة. “لقد مررنا بوقت عصيب، لكن على الأقل لسنا حمرًا، هل تفهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدافعون ممزقون، متسخون، ونحيلون. بعضهم ضعيف جدًا لدرجة أننا نضطر لحملهم من أنقاض القلعة. أولئك الذين يستطيعون، يأتون لتحيتي أو إمالة رؤوسهم أو تقبيل خدي. أولئك الذين لا يستطيعون، يلمسون يدي وأنا أمر. هناك أرجل مكسورة وأذرع مسحوقة. سيتم إصلاحها. ننقلهم إلى أوليمبوس. لن يكون منزل مارس مفيدًا في المعركة القادمة، لذا سأستخدم المحاصرين من بلوتو وجوبيتر وأبولو.
تمامًا. يغادر وأبقى وحيدًا في قلعتي القديمة. مات تيتوس في المكان الذي أقف فيه. أنظر إلى الحصن. إنه أسوأ الآن مما كان عليه في عصره. كل شيء أسوأ الآن، بطريقة ما. تباً. لماذا كان على موستانج أن تخونني؟ كل شيء مظلم الآن بعد أن عرفت. الأمر يلقي بظلاله على حياتي.
“جيد”، يقول فيتشنير. “أنت تثق بهم جميعًا. رائع، إذن لا يوجد تعقيد ثالث. انه خطئي.” أضغط عليه لمعرفة ما يعنيه، فيتنهد ويرضخ.
كان بإمكانها إخباري مرات عديدة. لكنها لم تفعل أبدًا. أعلم أنها أرادت التحدث معي عندما كنت مع جاكال، لكن على الأرجح فقط لتقول لي شيئًا تافهًا. بعض الأخبار الطفيفة. أم أنها ستخون دمها من أجلي؟ لا. لو كانت ستفعل ذلك، لأخبرتني قبل أن أعطيها نصف جيشي. أخذت رايتها أيضًا، وراية سيريس. لماذا احتاجت كل هذا العدد إلا لشن حرب معي؟
“حسنًا، كنت سأخبرك عن حلم رأيته عن تنانين. كانت أرجوانية جميلة وتحب أن تغني الأغاني.” تنقر درعي بإصبعها. فيحدث رنينا.
أشعر وكأنها قتلت إيو. أشعر وكأنها وضعت حبل المشنقة وأنا سحبت القدمين. هي ابنة أبيها. أشعر بتلك الطقطقة الصغيرة تمر عبر يدي. لقد خنت إيو. أبصق على الحجارة. فمي جاف. لم أشرب أي شيء طوال الصباح. رأسي يؤلمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
حان الوقت “لأظهر رجولتي”، كما كان يقول عمي نارول. حان الوقت لرؤية كاسيوس.
“نعم.”
يجلس وشفرته الأيونية بارزة من حافة طاولة منزل مارس. يجلس في المقعد الذي نحتت عليه شعاري. راية المنزل القديمة ملقاة على ركبته. يد الزعيم الذهبية تتدلى حول عنقه. لقد مر وقت طويل منذ أن غرز ذلك السيف في بطني. السلاح يبدو سخيفًا الآن. كمجرد لعبة، أو أثر قديم. أنا أبعد ما يكون عن هذه الغرفة، عن شفرته، عن متناوله، لكن عينيه توقفان قلبي.
“لا. قل لي. ما الذي تقصده؟”
الذنب مثل العصارة الصفراوية في حلقي. يملأ صدري ويستنزفني.
“وسيرغب الحاكم الأعلى في سفك دمك. هذا سيحرجه، وربما يفسح المجال أمام حاكم أعلى من بيت بيلونا. ربما والد كاسيوس.”
“أنا آسف بشأن جوليان”، أقول له. شعره مليء بالتجعدات الذهبية لكنه متلبد بالحصى والشحم. تعيش البراغيث هناك. لا يزال جميلاً، و أوسم مما سأكون عليه يومًا. لكنني الرجل الأعظم.
يجلس وشفرته الأيونية بارزة من حافة طاولة منزل مارس. يجلس في المقعد الذي نحتت عليه شعاري. راية المنزل القديمة ملقاة على ركبته. يد الزعيم الذهبية تتدلى حول عنقه. لقد مر وقت طويل منذ أن غرز ذلك السيف في بطني. السلاح يبدو سخيفًا الآن. كمجرد لعبة، أو أثر قديم. أنا أبعد ما يكون عن هذه الغرفة، عن شفرته، عن متناوله، لكن عينيه توقفان قلبي.
لقد خمدت الشرارة في عينيه. الوقت والبعد عن هذا المكان هو ما تحتاجه روحه. شهور من الحصار. شهور من الغضب والهزيمة. شهور من الفقدان والذنب استنزفته من كل ما يجعله كاسيوس. يا لها من روح مسكينة. أشعر بالأسف من أجله. أكاد أضحك. بعد أن غرز سيفًا في بطني، أشفق عليه. لم يخسر معركة قط. هو وحده من بين جميع الزعماء يمكنه قول ذلك. لكنه يأخذ الشارة ويرميها لي.
آخذ العوائين فقط معي، مارًا بالبتلات بينما نحلق هابطين. نرتدي أحذية الجاذبية والدروع ونحمل قبضات نبضية وشفرات نبضية. اختفى الثلج في أرض منزل مارس. يحل محله تربة طينية خاضتها أقدام الغزاة. المرتفعات مغطاة بالضباب. تفوح منها رائحة الأرض والحصار. أبراجنا، فوبوس وديموس، تحولت إلى أنقاض. لقد أدت المنجنيقات التي أُهديت للمحاصرين عملها هناك. وكذلك فعلت في أسوار قلعتي القديمة.
“لقد فزت. ولكن هل كان الأمر يستحق؟” يسأل كاسيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
“نعم.”
يخشاها الخدم البنيون والورديون، ويخشونني أيضًا. أراقبهم بينما ينسلون مبتعدين. انهم أبناء عمومتي البعيدون. أراهم يتحركون، انهم كائنات غريبة. مثل النمل. مجردين من المشاعر. أشعر بوخزة. المنظور مخلوق شرير. هكذا رأى أغسطس إيو وهو يقتلها. مثل نملة. لا. لقد نعتها بـ “العاهرة الحمراء”. كانت في عينيه كالكلب.
“لا تردد…” يهز رأسه. “هذا هو الفرق بيني وبينك.”
إنه إعلان رسمي بارد يتطلب مني شيئًا واحدًا. أومئ برأسي. ويغادر.
يضع الراية وسيفه جانبًا ويسير بالقرب مني، قريبًا لدرجة أنني أشم رائحة أنفاسه الكريهة. أظن أنه سيعانقني. أريد أن أعانقه، أن أعتذر وأستجدي مغفرته. ثم يفتح جرحًا على مفاصل أصابعه، يمتص الدم منه ويبصقه في وجهي، مفاجئًا إياي.
“ظننتك ميتًا”، أقول له وأنا أحتضن جسده الهش. “روكي، ظننتك ميتًا.” أحتضنه بقوة. شعره خفيف جدًا. أشعر بعظامه من خلال ملابسه. إنه مثل قطعة قماش مبللة حول درعي.
“هذا ثأر دموي”، يهمس باللغة الراقية. “إذا التقينا مرة أخرى، فأنت لي أو أنا لك. إذا تنفسنا مرة أخرى في نفس الغرفة، سيتوقف نفس أحدنا. اسمعني الآن، أيها الدودة الحقيرة. نحن شياطين لبعضنا البعض حتى يتعفن أحدنا في الجحيم.”
بينما كنت أتصفح تيك توك البارحة، صادفت فيديو يعرّف برواية انتفاضة الحُمر، وهذا جعلني أرغب في توجيه شكري لكل من يقرأ هذه الترجمة. أشجعكم أيضًا على اقتراح الرواية لأصدقائكم، أو مشاركة تحليلاتكم ونظرياتكم، وحتى ترتيب الشخصيات أو كتابة انطباعات ومراجعات. فهي رواية مشهورة جدًا في الغرب لكنها ما زالت مظلومة عربيًا.
إنه إعلان رسمي بارد يتطلب مني شيئًا واحدًا. أومئ برأسي. ويغادر.
أسأل أحد الورديين. يتمتم الفتى الجميل بشيء، وهو ينظر إلى الأرض.
أقف مرتجفًا للحظة بعد رحيله. قلبي يدق في صدري. هناك الكثير من الألم. كنت أظن أن الأمر سينتهي، لكن ليست كل الندوب تلتئم. ليست كل الخطايا تُغفر.
يبتعد متعثرًا. تذهب معه كوين، ذات الأذن الواحدة والمتعبة. تومئ كشكر وتضع يدها على أسفل ظهر الشاعر النحيل بطريقة تجعلني أعرف أنها تركت كاسيوس. “أخبرنا أنك ستعود”، تقول. “روكي لا يكذب أبدًا.”
آخذ راية مارس وأثبت شارة الزعيم على نفسي. أشاهد الخريطة على الحائط. ترفرف راية النصل المنجلي فوق كل قلعة هناك؛ لقد أمن رجالي البقية حتى بينما يستعد تاكتوس لهجوم موستانج على أوليمبوس. الآن تلك القلاع ملكي، وليست لذئب منزل مارس.
كنت أخشى ذلك. أجيب على سؤال فيتشنير. أخبره أن جاكال أراد أن يعرف الشيء نفسه. ما الذي يدفعني. الإجابة المباشرة هي الغضب. من نقطة إلى أخرى، إنه الغضب. إذا حدث شيء، لم أكن أتوقعه، أتفاعل كحيوان – بعنف. لكن الإجابة المعمقة هي الحب. الحب يدفعني. لذا يجب أن أكذب عليه قليلاً.
يشبه نصلي المنجلي حرف لام من لامدا. عشيرتي. المكان الذي لا يزال فيه أخي، أختي، عمي، أمي، أصدقائي، يكدحون. يبدون بعيدين كبعد عالم آخر، ومع ذلك فإن رمزهم، رمز ثورتنا – أداة عمل تحولت إلى سلاح حرب – يطير فوق جميع منازل الذهبيين باستثناء واحد. بلوتو.
“لقد غضبت.”
أغادر القلعة عبر البرج. أنا غطاس الجحيم الأحمر من ليكوس. أنا الزعيم الذهبي لمنزل مارس. وأنا ذاهب إلى معركتي الأخيرة في هذا الوادي اللعين. بعد ذلك ستبدأ الحرب الحقيقية.
“الشيء الثاني الذي لم ينتهِ هو هذا.” يلوح فيتشنير بيديه حوله. لقد فهمت جوهر الأمر– إنه لا يكشف عن شيء جديد. لقد قتلت مشرفًا. لدي دليل على أن الحاكم الأعلى رشا آخرين وهدد المزيد حتى يفوز طفله. محاباة الأقارب. التلاعب بالمدرسة المقدسة. هذه ليست أخبارًا عابرة. ستحطم شيئًا ما. ربما حتى تعزل الحاكم الأعلى عن منصبه. ستوجه تهم. أما عن العقوبة؟ سيرغب المنتقون في سفك الدماء.
……
“جيد”، يقول فيتشنير. “أنت تثق بهم جميعًا. رائع، إذن لا يوجد تعقيد ثالث. انه خطئي.” أضغط عليه لمعرفة ما يعنيه، فيتنهد ويرضخ.
بينما كنت أتصفح تيك توك البارحة، صادفت فيديو يعرّف برواية انتفاضة الحُمر، وهذا جعلني أرغب في توجيه شكري لكل من يقرأ هذه الترجمة. أشجعكم أيضًا على اقتراح الرواية لأصدقائكم، أو مشاركة تحليلاتكم ونظرياتكم، وحتى ترتيب الشخصيات أو كتابة انطباعات ومراجعات. فهي رواية مشهورة جدًا في الغرب لكنها ما زالت مظلومة عربيًا.
“طابقوني مع فتاة صغيرة. حاولت قتلها بهدوء… لكنها لم تمت”.
وأحب أن أطمئنكم أنني ملتزم بمتابعة الترجمة حتى النهاية، وكل ما أطلبه منكم هو دعم بسيط: تعليق، إعجاب، أو ترشيح. كذلك، يوجد سيرفر ديسكورد خاص بـ”ملوك الروايات” أنشر فيه إشعارات الفصول الجديدة، ومع الوقت قد نفتح غرفة نقاش إذا لاقت الرواية رواجًا.
لقد أرسلت نصف جيشي إلى جاكال. لقد أعطيته درعًا ارتداديًا، وأحذية جاذبية، وعباءات شبحية، وشفرات، وأسلحة نبضية، ما يكفي من التكنولوجيا ليحتل أوليمبوس. تباً.
على فكرة، لم يبقَ سوى فصل واحد على نهاية الكتاب الأول، وبعده سندخل مباشرة في الكتاب الثاني. فكونوا في الموعد!
عدة صلبان تقف شامخة في أسفل المنحدر. تواجه القلعة. على الصلبان ثلاثة أجساد. تخبرني الغربان بحالتهم. العلامة الوحيدة للمقاومة التي أراها من منزل مارس هي رايتنا – ذئب مارس، ممزق ومحروق. التي تتدلى مترهلة في مواجهة الريح الضعيفة.
كان معكم المترجم، دمتم بخير 🌹
“لا تقتله… أرجوك. لقد أكل عقله، يا رجل. كل ما فعله بك قد أثقل كاهله؛ اكتشفنا ذلك جميعًا. لذا فقط دعه يحصل على بعض الوقت بعيدًا عن هذا المكان، يا رجل. هذا المكان يؤثر في رأسك. يجعلك تنسى أنه ليس لدينا خيار.”
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
حان الوقت “لأظهر رجولتي”، كما كان يقول عمي نارول. حان الوقت لرؤية كاسيوس.
ترجمة [Great Reader]
“بسبب ثلاثة أشياء”، يقول فيتشنير. وجهه قاسي الملامح يتفحصني للحظة.
“ظننتك ميتًا”، أقول له وأنا أحتضن جسده الهش. “روكي، ظننتك ميتًا.” أحتضنه بقوة. شعره خفيف جدًا. أشعر بعظامه من خلال ملابسه. إنه مثل قطعة قماش مبللة حول درعي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
