موستانج
الفصل 26: موستانج
يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.
جزء من كاسيوس قد تلاشى . ذلك الفتى الذي لا يُقهر والذي قابلته لأول مرة أصبح مختلفًا بطريقة ما. إذ غيره الإذلال الذي تعرض له. لكن لا يمكنني تحديد كيف حدث هذا التغيير بالضبط، بينما أقوّم أصابعه و أساعده في إعادة كتفه إلى مكانه. يسقط أرضًا من شدة الألم.
“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.
يقول لي: “شكرًا لك يا أخي”، ويضع يده على جانب رأسي ليساعد نفسه على النهوض. إنها المرة الأولى التي يناديني فيها بـ “أخي”.
يحل الليل أخيرا، ومع الظلام يأتي عواء الذئاب من المرتفعات الضبابية. نبدأ في الغرق حيث بدأ الهواء بالتسرب من حقائبنا المقاومة للماء من خلال ثقوب صغيرة ناتجة عن الضغط. ربما كانت لدينا فرصة للتسلل بعيدًا في الليل، لكن أفراد مينيرفا المتبقين لا يجلسون بكسل حول النار. يتسللون عبر الظلام حتى لا نعرف أبدًا أين هم.
“لقد فشلت في الاختبار”. أنا لا أختلف معه. “لقد دخلت الى هناك كأحمق مغرور. لو كان هذا في أي مكان آخر، لكانوا قد قتلوني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبتسم شفتاها. “كنت أعلم أنك تريد أن تتدحرج معي في الوحل”. ثم تضم شفتيها وكأنها تريد قبلة. أرتد إلى الوراء. بدلًا من ذلك، تطلق صافرة وتصبح الخطة أكثر تعقيدًا بعض الشيء. أسمع أصوات حوافر.
أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.
”إنها م-م-مخيفة”.
يضحك كاسيوس. “بل كبريائي فقط”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”م-موستانج إنها… مثيرة”، يتمكن كاسيوس من قولها مرتجفًا.
يقول روكي مبتسمًا: “جيد. فهو شيء لديك فائض منه على أي حال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يسخر فرسان منزل مينيرفا من كاسيوس ومني ونحن نسبح في وسط البحيرة الصغيرة. الجو صيفي لكن الماء بارد وعميق. يقترب الغسق. أطرافي مخدرة. لا يزال أفراد مينيرفا يدورون حول البحيرة، في انتظار أن نتعب. لن نفعل.
”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.
”سنفعل”. بالتأكيد سنفعل.
”سنفعل”. بالتأكيد سنفعل.
ينتابني القلق حيال هذا.
انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقول: “فارس إلى الجنوب الشرقي”. كاسيوس لا ينظر.
أقول: “فارس إلى الجنوب الشرقي”. كاسيوس لا ينظر.
إنها صغيرة ورقيقة، لكن ابتسامتها ليست كذلك. إنها تسخر منا.
نعبر واديًا رطبًا حيث توفر بحيرة داكنة فرصة لنا لنشرب قبالة عائلة من الغزلان الصغيرة. يغطي الوحل أرجلنا. تحلق الحشرات فوق الماء البارد. أشعر بملمس الأرض جيدًا بين أصابعي وأنحني لأشرب. أغمر رأسي بالماء وانضم إلى كاسيوس لنتناول ما تبقى من لحم الخروف. كان بحاجة إلى الملح. أشعر بتقلصات في بطني من كثرة البروتين.
جزء من كاسيوس قد تلاشى . ذلك الفتى الذي لا يُقهر والذي قابلته لأول مرة أصبح مختلفًا بطريقة ما. إذ غيره الإذلال الذي تعرض له. لكن لا يمكنني تحديد كيف حدث هذا التغيير بالضبط، بينما أقوّم أصابعه و أساعده في إعادة كتفه إلى مكانه. يسقط أرضًا من شدة الألم.
أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضحك: “لـ-لـ-لماذا تسألني كـ-كأنني قائدك؟ أنت تعرف ما يجب فعله”.
”ربما عشرون كيلومترًا. من الصعب تحديدها. أشعر أنها أبعد لكن ساقي متعبتان”. استقام ونظر حيث أشير. “آه. فهمت”.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.
يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.
يقول لي كاسيوس: “أريد حصانها لأعود به”. لا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى لكن جرأته عادت، بشكل مبالغ فيها. ينادي: “مرحبًا يا عزيزتي!”. “اللعنة، هذا يؤلم أضلعي. يا لها من مطية رائعة! من أي منزل أنتِ؟”.
موستانج؟.
ينتابني القلق حيال هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسأل: “هل وصل أفراد مينيرفا إلى القلعة؟”.
تقترب الفتاة ممتطية الحصان حتى تصل إلى مسافة عشرة أمتار، لكنها تغطي شعارات منزلها على كمها وعنقها بقطعتي قماش. وجهها مخطط بثلاثة خطوط قطرية من عصير التوت الأزرق الممزوج بدهن الحيوانات. لا نعرف ما إذا كانت من سيريس. آمل ألا تكون كذلك. يمكن أن تكون من الغابات الجنوبية، من الشرق، أو حتى من المرتفعات الشمالية الشرقية البعيدة.
مهمتنا انتهت. يمكننا ترك موستانج. إنها ذكية بما يكفي لتكتشف الباقي. لكن المغادرة قد تكون مشكلة بدون حصان، ولا أعتقد أن موستانج تحتاج حقًا إلى حصانها.
تقول بازدراء وهي تنظر إلى شعار منزل مارس على ستراتنا: “أهلًا يا أفراد منزل مارس”.
تنحني في سرجها بسخرية. “ليس لديكم محاصيل. لقد قاتلتم للتو أولئك الذين يملكونها، وليس لديكم أسلحة أفضل، انه أمر واضح، وإلا لكنتم تحملونها معكم. إذن سيريس يتواجدون في هذه الأنحاء أيضًا. على الأرجح في الأراضي المنخفضة بالقرب من الغابات من أجل المحاصيل. أو بالقرب من ذلك النهر الكبير الذي يتحدث عنه الجميع”.
ينحني كاسيوس بشكل مثير للشفقة. أما أنا فلا أكلف نفسي عناء ذلك.
”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.
أركل حجرًا بحذائي. “حسنًا، هذا رائع. أهلًا… يا موستانج. شعار جميل. وحصان أجمل”. أقولها لأجعلها تدرك بأن امتلاك حصان هو أمر نادر.
”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.
إنها صغيرة ورقيقة، لكن ابتسامتها ليست كذلك. إنها تسخر منا.
يبصق سيفرو في العشب. يلقي القمران ظلالًا غريبة على وجهه الداكن. “كيف لي أن أعرف بحق الجحيم؟ لقد مروا بي في الطريق. لكن ليس لديكم أي نفوذ، كما تعلمون. إنها خطة مسدودة”.
”ما الذي تفعلانه في هذه المناطق النائية؟ هل تحصدان الحبوب؟”.
يصدقني الحارس.
أضع النصل المنجلي على كتفي. “لدينا ما يكفي في الديار”. أشير إلى جنوب قلعتنا.
”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.
تكبت ضحكة على كذبتي الواهية. “بالتأكيد لديكم”.
”هل تجيدين الطبخ؟”.
”سأكون صريحًا معكِ”. يرسم كاسيوس ابتسامة على وجهه المصاب. “أنتِ جميلة بشكل مذهل. لا بد أنكِ من كوكب الزهرة. اضربيني بما هو تحت ذلك الغطاء على سرجك وخذيني معكِ إلى قلعتكِ. سأكون عبدكِ الوردي إذا وعدتِ بألا تشاركيني مع أحد وأن تبقيني دافئًا كل ليلة”. يخطو خطوة غير ثابتة إلى الأمام. “وكل صباح”. يتراجع حصانها أربع خطوات إلى الوراء حتى يتخلى عن محاولته لسرقة حصانها.
”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.
”حسنًا، ألست ساحرًا يا وسيم. وبتلك المذراة التي في يدك، لا بد أنك مقاتل من الدرجة الأولى أيضًا”. ترمش برموشها. ينفخ كاسيوس صدره موافقًا. تنتظر منه أن يفهم. ثم يعبس.
”أخبار ممتازة! فيرجينيا شيطانة. لقد أعدت جون العشاء. أحضر بعضًا من المطبخ ثم انضم إلي، إذا أردت. أشعر بالملل وأحتاج إلى التسلية”.
”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسأل بينما لا أزال أرتجف ولكن صبري قد نفد: “ما هو اقتراحك؟”. كان بإمكانه مساعدتنا من قبل.
تنحني في سرجها بسخرية. “ليس لديكم محاصيل. لقد قاتلتم للتو أولئك الذين يملكونها، وليس لديكم أسلحة أفضل، انه أمر واضح، وإلا لكنتم تحملونها معكم. إذن سيريس يتواجدون في هذه الأنحاء أيضًا. على الأرجح في الأراضي المنخفضة بالقرب من الغابات من أجل المحاصيل. أو بالقرب من ذلك النهر الكبير الذي يتحدث عنه الجميع”.
أضع النصل المنجلي على كتفي. “تبدين فخورة جدًا بنفسك”.
إنها تملك عينين ضاحكتين وفما باسما في وجه على شكل قلب. شعرها الذهبي يلمع تحت الشمس وينسدل على ظهرها في ضفائر.
”أخبار ممتازة! فيرجينيا شيطانة. لقد أعدت جون العشاء. أحضر بعضًا من المطبخ ثم انضم إلي، إذا أردت. أشعر بالملل وأحتاج إلى التسلية”.
تسأل: “إذن أنتم في الغابة؟. شمالًا في المرتفعات، على الأرجح. أوه، كم هذا ممتع! ما مدى سوء أسلحتكم؟ من الواضح أنه ليس لديكم خيول. يا لكم من منزل بائس”.
مهمتنا انتهت. يمكننا ترك موستانج. إنها ذكية بما يكفي لتكتشف الباقي. لكن المغادرة قد تكون مشكلة بدون حصان، ولا أعتقد أن موستانج تحتاج حقًا إلى حصانها.
يقول كاسيوس بوضوح: “حثالة”.
يقع أفراد مينيرفا في الفوضى، يركضون من ثكناتهم. يعتقدون أن العدو في أبراجهم. يعتقدون أن حصنهم يحترق. يعتقدون أن منزل مارس قد أتى بكامل قوته.
أضع النصل المنجلي على كتفي. “تبدين فخورة جدًا بنفسك”.
نعبر واديًا رطبًا حيث توفر بحيرة داكنة فرصة لنا لنشرب قبالة عائلة من الغزلان الصغيرة. يغطي الوحل أرجلنا. تحلق الحشرات فوق الماء البارد. أشعر بملمس الأرض جيدًا بين أصابعي وأنحني لأشرب. أغمر رأسي بالماء وانضم إلى كاسيوس لنتناول ما تبقى من لحم الخروف. كان بحاجة إلى الملح. أشعر بتقلصات في بطني من كثرة البروتين.
ترفع يدًا وتلوح بها جيئة وذهابًا. “نوعًا ما. نوعًا ما. أكثر فخرًا مما ينبغي أن يكون عليه ذلك الوسيم الذي هناك. إنه كثير الثرثرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزأر لأربكهم مرة أخرى ثم أخرى وأنا أنزل الدرج: “إنهم في الأبراج!”. “الطوابق العليا! في كل مكان! انهم كثيرون جدًا! بالعشرات! العشرات! منزل مارس هنا! لقد أتى منزل مارس!”. ينتشر الدخان. وكذلك صرخاتهم. يصرخون: “منزل مارس! لقد أتى منزل مارس!”.
أغير ثقلي على أصابع قدمي لأرى ما إذا كانت ستلاحظ. تعيد حصانها إلى الوراء. “الآن، الآن، أيها الحاصد، هل ستحاول امتطاء سرجي أيضًا؟”.
”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.
”أحاول فقط أن أطرحكِ عنه يا موستانج”.
الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.
“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.
”ربما عشرون كيلومترًا. من الصعب تحديدها. أشعر أنها أبعد لكن ساقي متعبتان”. استقام ونظر حيث أشير. “آه. فهمت”.
أسأل، متمنيًا لو أنني انتبهت أكثر: “ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء ؟”.
ثم تتأرجح مذراة كاسيوس في الهواء وتعرقل الحصان. تسقط الفتاة و الوحش على العشب الموحل.
”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أركل حجرًا بحذائي. “حسنًا، هذا رائع. أهلًا… يا موستانج. شعار جميل. وحصان أجمل”. أقولها لأجعلها تدرك بأن امتلاك حصان هو أمر نادر.
”كنتِ أعلى مني؟ إذن أنتِ لستِ من ميركوري، لأنهم اختاروا فتى بدلاً مني، وأنتِ لستِ من جوبيتر، لأنهم اختاروا فتى وحشيًا”. أحاول أن أتذكر من تم اختياره قبلي، لكنني لا أستطيع، فأبتسم. “ربما لا يجب أن تكوني مغرورة إلى هذا الحد. حينها ربما لم أكن لأعرف ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء”.
يقول روكي مبتسمًا: “جيد. فهو شيء لديك فائض منه على أي حال”.
ألاحظ السكين تحت سترتها السوداء، لكن ما زلت لا أتذكرها من عملية الانتقاء. لم أكن منتبهًا. كان يجب على كاسيوس أن يتذكرها بالطريقة التي ينظر بها إلى الفتيات، لكن ربما لا يستطيع التفكير إلا في كوين وأذنها المفقودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول لي كاسيوس: “أريد حصانها لأعود به”. لا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى لكن جرأته عادت، بشكل مبالغ فيها. ينادي: “مرحبًا يا عزيزتي!”. “اللعنة، هذا يؤلم أضلعي. يا لها من مطية رائعة! من أي منزل أنتِ؟”.
مهمتنا انتهت. يمكننا ترك موستانج. إنها ذكية بما يكفي لتكتشف الباقي. لكن المغادرة قد تكون مشكلة بدون حصان، ولا أعتقد أن موستانج تحتاج حقًا إلى حصانها.
أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.
أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.
فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.
أندفع لأقطع مسافة العشرة أمتار. أنا سريع. هي كذلك، لكنها غير متوازنة قليلاً وعليها أن تميل نفسها إلى الخلف لتسحب حصانها بعيدًا. يتراجع الحصان في الوحل. أقفز نحوها وتمسك يدي اليمنى القوية بضفائرها الطويلة تمامًا عندما يندفع الحصان بعيدًا. أحاول سحبها من السرج، لكنها كالنار المستعرة. أجد نفسي مع حفنة من الذهب الملفوف. يبتعد الموستانج وتضحك الفتاة وتلعن شعرها.
يقع أفراد مينيرفا في الفوضى، يركضون من ثكناتهم. يعتقدون أن العدو في أبراجهم. يعتقدون أن حصنهم يحترق. يعتقدون أن منزل مارس قد أتى بكامل قوته.
ثم تتأرجح مذراة كاسيوس في الهواء وتعرقل الحصان. تسقط الفتاة و الوحش على العشب الموحل.
أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.
أصرخ: “اللعنة عليك يا كاسيوس!”.
كان يجب أن أفكر في ذلك.
”آسف!”.
”أخبار ممتازة! فيرجينيا شيطانة. لقد أعدت جون العشاء. أحضر بعضًا من المطبخ ثم انضم إلي، إذا أردت. أشعر بالملل وأحتاج إلى التسلية”.
“كدت تقتلها!”.
يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.
”أعلم! أعلم! آسف!”.
أضع النصل المنجلي على كتفي. “تبدين فخورة جدًا بنفسك”.
أركض لأرى ما إذا كانت قد كسرت رقبتها. هذا من شأنه أن يفسد كل شيء. إنها لا تتحرك. أنحني لأتحسس نبضها وأشعر بشفرة تلامس فخذي. يدي موجودة بالفعل هناك لألوي معصمها بعيدًا. آخذ السكين وأثبتها أرضًا.
……
تبتسم شفتاها. “كنت أعلم أنك تريد أن تتدحرج معي في الوحل”. ثم تضم شفتيها وكأنها تريد قبلة. أرتد إلى الوراء. بدلًا من ذلك، تطلق صافرة وتصبح الخطة أكثر تعقيدًا بعض الشيء. أسمع أصوات حوافر.
ننظر أنا و كاسيوس إلى بعضنا البعض.
الجميع لديهم خيول إلا نحن.
أضع النصل المنجلي على كتفي. “تبدين فخورة جدًا بنفسك”.
تغمز الفتاة وأجبر القماش على الابتعاد عن شعارها. منزل مينيرفا. كان الإغريق يطلقون عليها اسم أثينا. بالطبع. سبعة عشر حصانًا يندفعون أسفل الوادي من قمة التل. فرسانهم يحملون رماح صعق كهربائية. من أين حصلوا على رماح صاعقة بحق الجحيم؟.
أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.
تسخر موستانج: “حان وقت الركض أيها الحاصد. جيشي قادم”.
”أخذنا رايتهم يا رجل! لم يكن لدى هؤلاء الأغبياء خيول حتى. قد نتمكن من الاستيلاء على القلعة!”.
لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.
يغرق حلم إيو معي في ظلام البحيرة، وأنا على وشك السباحة إلى الشاطئ، بغض النظر عن النتيجة، عندها يفزع شيء ما الخيول. ثم صوت صرخة يشق طريقه عبر الماء.
يسخر فرسان منزل مينيرفا من كاسيوس ومني ونحن نسبح في وسط البحيرة الصغيرة. الجو صيفي لكن الماء بارد وعميق. يقترب الغسق. أطرافي مخدرة. لا يزال أفراد مينيرفا يدورون حول البحيرة، في انتظار أن نتعب. لن نفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري بينما يعوي شيء ما. إنه ليس ذئبًا. لا يمكن أن يكون ما أعتقده. يومض ضوء أزرق بينما يتأرجح رمح صعق في الهواء. يصرخ الصبي ويلعن مرة أخرى. لقد أصابه سكين. يركض شخص لمساعدته ويضيء وميض كهربائي أزرق مرة أخرى.
لدي ثلاث حقائب مقاومة للماء في جيوبي. أنفخها بالهواء وأعطي اثنتين لكاسيوس، وأحتفظ بواحدة لنفسي. انها تساعدنا على الطفو، وبما أن لا أحد من أفراد مينيرفا يبدو عازمًا على السباحة لمقابلتنا، فنحن بأمان في الوقت الحالي.
يزحف كاسيوس على ركبتيه ليعانق سيفرو. “أوه، أ-أنت ج-جميل يا عفريت. ج-جميل، فتى ج-ج-ميل. ورائحتك كريهة”.
أقول لكاسيوس بعد بضع ساعات من السباحة: ” ينبغي أن يكون روكي قد أشعلها الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول لي كاسيوس: “أريد حصانها لأعود به”. لا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى لكن جرأته عادت، بشكل مبالغ فيها. ينادي: “مرحبًا يا عزيزتي!”. “اللعنة، هذا يؤلم أضلعي. يا لها من مطية رائعة! من أي منزل أنتِ؟”.
”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري بينما يعوي شيء ما. إنه ليس ذئبًا. لا يمكن أن يكون ما أعتقده. يومض ضوء أزرق بينما يتأرجح رمح صعق في الهواء. يصرخ الصبي ويلعن مرة أخرى. لقد أصابه سكين. يركض شخص لمساعدته ويضيء وميض كهربائي أزرق مرة أخرى.
”من المفترض أيضًا أن نكون قد اقتربنا من الديار”.
”—لذا سرقت الراية من الحصن ودفنتها في الغابة”.
”حسنًا، لا تزال الأمور تسير بشكل أفضل من خطتي”.
ترفع يدًا وتلوح بها جيئة وذهابًا. “نوعًا ما. نوعًا ما. أكثر فخرًا مما ينبغي أن يكون عليه ذلك الوسيم الذي هناك. إنه كثير الثرثرة”.
أصرخ وأسناني تصطك: “يبدو أنك مصابة بالملل يا موستانج! تعالي للسباحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
تضحك من الشاطئ: “كي أصاب بانخفاض في درجة حرارة الجسم؟ لست غبية. أنا من منزل مينيرفا، لست من منزل مارس، أتذكر!”. “أفضل أن أدفئ نفسي بجوار مدفأة قلعتكم. أترى؟”. تشير خلفنا وتتحدث بسرعة إلى ثلاثة فتيان طوال القامة، أحدهم يبدو ضخمًا كأوبسديان —أكتافه تشبه سحابة رعدية ضخمة.
الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.
عمود كثيف من الدخان يرتفع في الأفق. أخيرًا.
تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.
أصرخ بصوت عالٍ: “كيف اجتاز هؤلاء الأغبياء الاختبار؟ لقد كشفوا عن مكان قلعتنا”.
تسخر موستانج: “حان وقت الركض أيها الحاصد. جيشي قادم”.
يرد كاسيوس بصوت أعلى: “إذا عدنا، سأغرقهم في بولهم”. “باستثناء أنطونيا. إنها جميلة جدًا لذلك”.
أسناننا تصطك.
يصدقني الحارس.
يعتقد المغيرون الثمانية عشر أن منزل مارس غبي، بلا خيول، وغير مستعد.
يحل الليل أخيرا، ومع الظلام يأتي عواء الذئاب من المرتفعات الضبابية. نبدأ في الغرق حيث بدأ الهواء بالتسرب من حقائبنا المقاومة للماء من خلال ثقوب صغيرة ناتجة عن الضغط. ربما كانت لدينا فرصة للتسلل بعيدًا في الليل، لكن أفراد مينيرفا المتبقين لا يجلسون بكسل حول النار. يتسللون عبر الظلام حتى لا نعرف أبدًا أين هم.
تنادينا موستانج: “أيها الحاصد، أيها الوسيم، يجب أن أترككما الآن!”. “حاولا ألا تغرقا قبل أن أعود برايتكما. يمكن أن تكونا حارسي الشخصيين الجميلين. ويمكن أن يكون لديكما قبعتان متطابقتان! لكن سيتعين علينا تعليمكما التفكير بشكل أفضل!”.
الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.
تنطلق بعيدًا مع خمسة عشر فارسًا، الذهبي الضخم يوجه حصانه بجانبها كظل هائل. يصرخ أتباعها وهم يركبون. تترك لنا أيضًا رفقة. فارسان مع رماح صعق. أدواتنا الزراعية ملقاة في الوحل على الشاطئ.
”أعلم! أعلم! آسف!”.
”م-موستانج إنها… مثيرة”، يتمكن كاسيوس من قولها مرتجفًا.
”هل تجيدين الطبخ؟”.
”إنها م-م-مخيفة”.
أجدها في الطابق الثالث. تطل النوافذ على السهل المظلم. أمام النوافذ يقع أطلس مينيرفا. علم محترق يطفو فوق قلعة منزلي. لا أعرف ما الذي يعنيه ذلك، لكن لا يمكن أن يكون شيئا جيدًا.
”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.
”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.
”ه-ه-هناك خطب ما ب-بك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسأل: “هل وصل أفراد مينيرفا إلى القلعة؟”.
يومئ موافقًا. “إذن… الخطة ت-ت-تسير على ما يرام”.
الفصل 26: موستانج
إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.
يغرق حلم إيو معي في ظلام البحيرة، وأنا على وشك السباحة إلى الشاطئ، بغض النظر عن النتيجة، عندها يفزع شيء ما الخيول. ثم صوت صرخة يشق طريقه عبر الماء.
يحل الليل أخيرا، ومع الظلام يأتي عواء الذئاب من المرتفعات الضبابية. نبدأ في الغرق حيث بدأ الهواء بالتسرب من حقائبنا المقاومة للماء من خلال ثقوب صغيرة ناتجة عن الضغط. ربما كانت لدينا فرصة للتسلل بعيدًا في الليل، لكن أفراد مينيرفا المتبقين لا يجلسون بكسل حول النار. يتسللون عبر الظلام حتى لا نعرف أبدًا أين هم.
”سيأخذون أيضًا رايتنا—”.
لماذا لا يمكن لأولئك الأغبياء أن يجلسوا في قلعتهم و يتشاجروا فيما بينهم مثل زملائنا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
سأصبح عبدًا مرة أخرى. ربما ليس عبدًا حقيقيًا، لكن هذا لا يهم. لن أخسر. لا أستطيع أن أخسر. ستكون إيو قد ماتت من أجل لا شيء إذا سمحت لنفسي بالغرق هنا، إذا سمحت لخطتي بالفشل. ومع ذلك، لا أعرف كيف أهزم أعدائي. إنهم أذكياء والاحتمالات تميل لصالحهم بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزأر لأربكهم مرة أخرى ثم أخرى وأنا أنزل الدرج: “إنهم في الأبراج!”. “الطوابق العليا! في كل مكان! انهم كثيرون جدًا! بالعشرات! العشرات! منزل مارس هنا! لقد أتى منزل مارس!”. ينتشر الدخان. وكذلك صرخاتهم. يصرخون: “منزل مارس! لقد أتى منزل مارس!”.
يغرق حلم إيو معي في ظلام البحيرة، وأنا على وشك السباحة إلى الشاطئ، بغض النظر عن النتيجة، عندها يفزع شيء ما الخيول. ثم صوت صرخة يشق طريقه عبر الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري بينما يعوي شيء ما. إنه ليس ذئبًا. لا يمكن أن يكون ما أعتقده. يومض ضوء أزرق بينما يتأرجح رمح صعق في الهواء. يصرخ الصبي ويلعن مرة أخرى. لقد أصابه سكين. يركض شخص لمساعدته ويضيء وميض كهربائي أزرق مرة أخرى.
أصرخ بصوت عالٍ: “كيف اجتاز هؤلاء الأغبياء الاختبار؟ لقد كشفوا عن مكان قلعتنا”.
أرى ذئبًا أسود يقف فوق جثة بينما تهوي أخرى. يعم الظلام مرة أخرى. صمت، ثم أنين حزين لروبوتات طبية تنزل من أوليمبوس.
يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.
أسمع صوتًا مألوفًا. “المكان آمن الآن. اخرجا من الماء أيها السمكتان”.
قلعة أخرى، قلعة منزل ديانا، تقع جنوب قلعة مينيرفا في الغابة العظمى. هذا كل ما تم اكتشافه. لديهم قوائم نتائج خاصة بهم لتتبع الإنجازات. شخص يدعى باكس يبدو وكأنه كابوس دموي. لقد أسر ثمانية عبيد شخصيًا، وتسبب في نزول الروبوتات الطبية لجلب تسعة طلاب، لذا أفترض أنه طويل القامة الشبيه بالأوبسديان الذي كان يرافق موستانج.
نصل إلى الشاطئ ونتنفس بصعوبة في الوحل. لقد أصابنا انخفاض طفيف في حرارة الجسم. لن يقتلنا ولكن أصابعي لا تزال بطيئة بينما يتسلل الوحل بينها. يرتجف جسدي مثل عامل حفر أثناء العمل.
”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.
أنادي: “يا عفريت، أيها المختل. أهذا أنت؟”.
تنادينا موستانج: “أيها الحاصد، أيها الوسيم، يجب أن أترككما الآن!”. “حاولا ألا تغرقا قبل أن أعود برايتكما. يمكن أن تكونا حارسي الشخصيين الجميلين. ويمكن أن يكون لديكما قبعتان متطابقتان! لكن سيتعين علينا تعليمكما التفكير بشكل أفضل!”.
تنسل القبيلة الرابعة من الظلام. انه يرتدي فرو الذئب الذي قتله. يغطي رأسه حتى ساقيه. يا له من طفل صغير. ذهب زيه الأسود مغطى بالوحل. وكذلك وجهه.
أصرخ بصوت عالٍ: “كيف اجتاز هؤلاء الأغبياء الاختبار؟ لقد كشفوا عن مكان قلعتنا”.
يزحف كاسيوس على ركبتيه ليعانق سيفرو. “أوه، أ-أنت ج-جميل يا عفريت. ج-جميل، فتى ج-ج-ميل. ورائحتك كريهة”.
تقترب الفتاة ممتطية الحصان حتى تصل إلى مسافة عشرة أمتار، لكنها تغطي شعارات منزلها على كمها وعنقها بقطعتي قماش. وجهها مخطط بثلاثة خطوط قطرية من عصير التوت الأزرق الممزوج بدهن الحيوانات. لا نعرف ما إذا كانت من سيريس. آمل ألا تكون كذلك. يمكن أن تكون من الغابات الجنوبية، من الشرق، أو حتى من المرتفعات الشمالية الشرقية البعيدة.
يسأل سيفرو من فوق كتفي كاسيوس: “هل كان يمضغ الفطر المسموم؟ توقف عن لمسي أيها القزم”. يدفعه كاسيوس بعيدًا، بحرج.
أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.
أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.
فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.
”لا”. يميل سيفرو رأسه نحوي. “هل كان يجب علي أن أفعل؟”.
يسأل كاسيوس: “إذن، بالله عليك، ما الذي تفعله وأنت تتجول في فرو ذئب على طول هذا الطريق؟”.
أضحك: “لـ-لـ-لماذا تسألني كـ-كأنني قائدك؟ أنت تعرف ما يجب فعله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضحك: “لـ-لـ-لماذا تسألني كـ-كأنني قائدك؟ أنت تعرف ما يجب فعله”.
يهز سيفرو كتفيه. “أنت مثلي”. ينظر إلى كاسيوس بازدراء. “وبطريقة ما لا تزال مثله. إذن، هل أقتلهما؟” يسأل عرضًا.
جزء من كاسيوس قد تلاشى . ذلك الفتى الذي لا يُقهر والذي قابلته لأول مرة أصبح مختلفًا بطريقة ما. إذ غيره الإذلال الذي تعرض له. لكن لا يمكنني تحديد كيف حدث هذا التغيير بالضبط، بينما أقوّم أصابعه و أساعده في إعادة كتفه إلى مكانه. يسقط أرضًا من شدة الألم.
يتبادل كاسيوس وأنا نظرات متفاجئة. “لـ-لـ-لا”، نتفق تمامًا كما تصل الروبوتات الطبية لتأخذ أفراد مينيرفا بعيدًا. لقد آذاهم بشدة بما يكفي لإخراجهم من اللعبة.
تأتي الصيحات. ينتشر حريق كاسيوس. تركض فتاة إلى غرفة الحرب. أكاد أفقدها صوابها وأنا أرفع فأسي. لا جدوى من إيذائها. لا يمكننا أخذ سجناء، ليس بسهولة. لذا أخرج كلا من نصلي المنجلي ورمح الصعق. الوحل على وجهي. شعري الذهبي أشعث. أبدو مرعبًا.
يسأل كاسيوس: “إذن، بالله عليك، ما الذي تفعله وأنت تتجول في فرو ذئب على طول هذا الطريق؟”.
نعبر واديًا رطبًا حيث توفر بحيرة داكنة فرصة لنا لنشرب قبالة عائلة من الغزلان الصغيرة. يغطي الوحل أرجلنا. تحلق الحشرات فوق الماء البارد. أشعر بملمس الأرض جيدًا بين أصابعي وأنحني لأشرب. أغمر رأسي بالماء وانضم إلى كاسيوس لنتناول ما تبقى من لحم الخروف. كان بحاجة إلى الملح. أشعر بتقلصات في بطني من كثرة البروتين.
يرد سيفرو بحدة: “قال روكي إنكم ستكونون في الشرق. الخطة لا تزال قائمة، كما يقول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”لـ-لا… لماذا؟”.
أسأل: “هل وصل أفراد مينيرفا إلى القلعة؟”.
يرد سيفرو بحدة: “قال روكي إنكم ستكونون في الشرق. الخطة لا تزال قائمة، كما يقول”.
يبصق سيفرو في العشب. يلقي القمران ظلالًا غريبة على وجهه الداكن. “كيف لي أن أعرف بحق الجحيم؟ لقد مروا بي في الطريق. لكن ليس لديكم أي نفوذ، كما تعلمون. إنها خطة مسدودة”.
”أعلم! أعلم! آسف!”.
هل يساعدنا سيفرو بالفعل؟ بالطبع مساعدته تبدأ بسرد أوجه قصورنا. “إذا وصل أفراد مينيرفا إلى المعقل، فسوف يدمرون تيتوس ويأخذون أرضنا”.
”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.
أقول: “نعم. هذا هو الهدف”.
عندما نصل إلى حصنهم الحجري الرملي المترامي الأطراف، يعترضنا صوت من السور فوق البوابة. سيفرو ذو مظهر لافت جدًا بعباءته المصنوعة من جلد الذئب، لذا فهو يحرس طريق الهروب.
”سيأخذون أيضًا رايتنا—”.
تنطلق بعيدًا مع خمسة عشر فارسًا، الذهبي الضخم يوجه حصانه بجانبها كظل هائل. يصرخ أتباعها وهم يركبون. تترك لنا أيضًا رفقة. فارسان مع رماح صعق. أدواتنا الزراعية ملقاة في الوحل على الشاطئ.
”هذا خ-خطر يجب أن نتحمله”.
ننظر أنا و كاسيوس إلى بعضنا البعض.
”—لذا سرقت الراية من الحصن ودفنتها في الغابة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنسل القبيلة الرابعة من الظلام. انه يرتدي فرو الذئب الذي قتله. يغطي رأسه حتى ساقيه. يا له من طفل صغير. ذهب زيه الأسود مغطى بالوحل. وكذلك وجهه.
كان يجب أن أفكر في ذلك.
أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.
يضحك كاسيوس: “لقد سرقتها هكذا. بكل بساطة”. “يا لك من وغد صغير مجنون. أنت مجنون تمامًا. الاختيار المئة. مجنون تمامًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضحك: “لـ-لـ-لماذا تسألني كـ-كأنني قائدك؟ أنت تعرف ما يجب فعله”.
يبدو سيفرو منزعجًا. مسرورًا. لكنه منزعج. “حتى ذلك الحين، لا يمكننا ضمان مغادرتهم لأراضينا”.
تنادينا موستانج: “أيها الحاصد، أيها الوسيم، يجب أن أترككما الآن!”. “حاولا ألا تغرقا قبل أن أعود برايتكما. يمكن أن تكونا حارسي الشخصيين الجميلين. ويمكن أن يكون لديكما قبعتان متطابقتان! لكن سيتعين علينا تعليمكما التفكير بشكل أفضل!”.
أسأل بينما لا أزال أرتجف ولكن صبري قد نفد: “ما هو اقتراحك؟”. كان بإمكانه مساعدتنا من قبل.
الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.
”الحصول على نفوذ لإخراجهم بعد أن يقوموا بمهمتهم في القضاء على تيتوس، بالطبع”.
نصل إلى الشاطئ ونتنفس بصعوبة في الوحل. لقد أصابنا انخفاض طفيف في حرارة الجسم. لن يقتلنا ولكن أصابعي لا تزال بطيئة بينما يتسلل الوحل بينها. يرتجف جسدي مثل عامل حفر أثناء العمل.
”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.
أقول: “نوعًا ما”.
يهز سيفرو كتفيه. “سنأخذ راية مينيرفا”.
نختبئ في الظلال بينما تمر فتاتان بكؤوس من الحليب. ليس لديهن مشاعل أو نيران يمكن للعدو رؤيتها من بعيد، فقط شموع صغيرة. هذا يسهل التسلل. من الواضح أن الفتاتين جميلتان، لأن كاسيوس يغير تعابير وجهه ويتظاهر بملاحقتهما صعودًا على الدرج. بعد أن يرمقني بابتسامة، يتسلل نحو الأصوات التي تصدر من المطبخ بينما أبحث عن غرفة القيادة الخاصة بهم.
يقول كاسيوس: “ا-انتظر. هل تعرف كيف تفعل ذلك؟”.
تكبت ضحكة على كذبتي الواهية. “بالتأكيد لديكم”.
يستهزئ سيفرو: “ما الذي تعتقد أنني كنت أفعله كل هذا الوقت أيها الأحمق الغبي المدلل؟ أنني كنت أستمني في الأدغال؟”.
أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.
ننظر أنا و كاسيوس إلى بعضنا البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزأر لأربكهم مرة أخرى ثم أخرى وأنا أنزل الدرج: “إنهم في الأبراج!”. “الطوابق العليا! في كل مكان! انهم كثيرون جدًا! بالعشرات! العشرات! منزل مارس هنا! لقد أتى منزل مارس!”. ينتشر الدخان. وكذلك صرخاتهم. يصرخون: “منزل مارس! لقد أتى منزل مارس!”.
أقول: “نوعًا ما”.
نختبئ في الظلال بينما تمر فتاتان بكؤوس من الحليب. ليس لديهن مشاعل أو نيران يمكن للعدو رؤيتها من بعيد، فقط شموع صغيرة. هذا يسهل التسلل. من الواضح أن الفتاتين جميلتان، لأن كاسيوس يغير تعابير وجهه ويتظاهر بملاحقتهما صعودًا على الدرج. بعد أن يرمقني بابتسامة، يتسلل نحو الأصوات التي تصدر من المطبخ بينما أبحث عن غرفة القيادة الخاصة بهم.
يوافق كاسيوس: “نعم، في الواقع”.
إنها تملك عينين ضاحكتين وفما باسما في وجه على شكل قلب. شعرها الذهبي يلمع تحت الشمس وينسدل على ظهرها في ضفائر.
نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري بينما يعوي شيء ما. إنه ليس ذئبًا. لا يمكن أن يكون ما أعتقده. يومض ضوء أزرق بينما يتأرجح رمح صعق في الهواء. يصرخ الصبي ويلعن مرة أخرى. لقد أصابه سكين. يركض شخص لمساعدته ويضيء وميض كهربائي أزرق مرة أخرى.
تقع قلعة مينيرفا في منطقة متموجة مغطاة بالزهور البرية وأشجار الزيتون. يلمع القمران بشكل مشرق فوق المناظر الطبيعية المتغيرة. تصدر البوم أصواتها من الأغصان الملتوية أعلاه.
أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.
عندما نصل إلى حصنهم الحجري الرملي المترامي الأطراف، يعترضنا صوت من السور فوق البوابة. سيفرو ذو مظهر لافت جدًا بعباءته المصنوعة من جلد الذئب، لذا فهو يحرس طريق الهروب.
انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.
أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.
أندفع لأقطع مسافة العشرة أمتار. أنا سريع. هي كذلك، لكنها غير متوازنة قليلاً وعليها أن تميل نفسها إلى الخلف لتسحب حصانها بعيدًا. يتراجع الحصان في الوحل. أقفز نحوها وتمسك يدي اليمنى القوية بضفائرها الطويلة تمامًا عندما يندفع الحصان بعيدًا. أحاول سحبها من السرج، لكنها كالنار المستعرة. أجد نفسي مع حفنة من الذهب الملفوف. يبتعد الموستانج وتضحك الفتاة وتلعن شعرها.
يطلب الحارس بكسل من الحصن: “كلمة المرور”.
نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.
أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.
الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.
ينادي الحارس: “ممتاز. أين فرجينيا والمغيرون؟”.
……
موستانج؟.
موستانج؟.
”أخذنا رايتهم يا رجل! لم يكن لدى هؤلاء الأغبياء خيول حتى. قد نتمكن من الاستيلاء على القلعة!”.
لماذا لا يمكن لأولئك الأغبياء أن يجلسوا في قلعتهم و يتشاجروا فيما بينهم مثل زملائنا؟.
يصدقني الحارس.
ينتابني القلق حيال هذا.
”أخبار ممتازة! فيرجينيا شيطانة. لقد أعدت جون العشاء. أحضر بعضًا من المطبخ ثم انضم إلي، إذا أردت. أشعر بالملل وأحتاج إلى التسلية”.
”ربما عشرون كيلومترًا. من الصعب تحديدها. أشعر أنها أبعد لكن ساقي متعبتان”. استقام ونظر حيث أشير. “آه. فهمت”.
تصر البوابة بينما تفتح ببطء شديد. أضحك عندما تنفرج أخيرًا بما يكفي لندخل راكبين جنبًا إلى جنب. لم يقابلنا حراس حتى. قلعتهم مختلفة—أكثر جفافًا ونظافة وأقل قمعًا. لديهم حدائق وأشجار زيتون تتلوى بين الأعمدة الحجرية الرملية في الطابق السفلي.
أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.
نختبئ في الظلال بينما تمر فتاتان بكؤوس من الحليب. ليس لديهن مشاعل أو نيران يمكن للعدو رؤيتها من بعيد، فقط شموع صغيرة. هذا يسهل التسلل. من الواضح أن الفتاتين جميلتان، لأن كاسيوس يغير تعابير وجهه ويتظاهر بملاحقتهما صعودًا على الدرج. بعد أن يرمقني بابتسامة، يتسلل نحو الأصوات التي تصدر من المطبخ بينما أبحث عن غرفة القيادة الخاصة بهم.
ينحني كاسيوس بشكل مثير للشفقة. أما أنا فلا أكلف نفسي عناء ذلك.
أجدها في الطابق الثالث. تطل النوافذ على السهل المظلم. أمام النوافذ يقع أطلس مينيرفا. علم محترق يطفو فوق قلعة منزلي. لا أعرف ما الذي يعنيه ذلك، لكن لا يمكن أن يكون شيئا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”م-موستانج إنها… مثيرة”، يتمكن كاسيوس من قولها مرتجفًا.
قلعة أخرى، قلعة منزل ديانا، تقع جنوب قلعة مينيرفا في الغابة العظمى. هذا كل ما تم اكتشافه. لديهم قوائم نتائج خاصة بهم لتتبع الإنجازات. شخص يدعى باكس يبدو وكأنه كابوس دموي. لقد أسر ثمانية عبيد شخصيًا، وتسبب في نزول الروبوتات الطبية لجلب تسعة طلاب، لذا أفترض أنه طويل القامة الشبيه بالأوبسديان الذي كان يرافق موستانج.
لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.
لم أجد رايتهم في أي مكان في غرفة القيادة. مثلنا، لم يكونوا أغبياء بما يكفي لتركها في العراء. لا مشكلة، سنجدها بطريقتنا الخاصة. في الوقت المناسب، أشم رائحة دخان نيران كاسيوس تتسرب من خلال النوافذ. يا لها من غرفة حرب جميلة يملكونها. أجمل بكثير من غرفة منزل مارس.
يبدو سيفرو منزعجًا. مسرورًا. لكنه منزعج. “حتى ذلك الحين، لا يمكننا ضمان مغادرتهم لأراضينا”.
أحطم كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يضحك كاسيوس. “بل كبريائي فقط”.
وعندما دمرت خريطتهم وانتهيت من تشويه تمثال مينيرفا، أستخدم الفأس الذي وجدته لنحت اسم مارس على طاولة الحرب الطويلة والجميلة. تغريني فكرة حفر اسم منزل آخر على الحطام لإرباكهم، لكنني أريدهم أن يعرفوا من فعل هذا. هذا المنزل منظم للغاية، مرتب ومستقر. لديهم قائد، ومغيرون، وحراس (ساذجون)، وطهاة، وأشجار زيتون، وحليب دافئ، ورماح صعق، وخيول، وعسل، واستراتيجية. أبناء مينيرفا. أوغاد فخورون.
”من المفترض أيضًا أن نكون قد اقتربنا من الديار”.
دعهم يشعرون قليلاً بما يشعر به منزل مارس. دعهم يشعرون بالغضب. بالفوضى.
أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.
تأتي الصيحات. ينتشر حريق كاسيوس. تركض فتاة إلى غرفة الحرب. أكاد أفقدها صوابها وأنا أرفع فأسي. لا جدوى من إيذائها. لا يمكننا أخذ سجناء، ليس بسهولة. لذا أخرج كلا من نصلي المنجلي ورمح الصعق. الوحل على وجهي. شعري الذهبي أشعث. أبدو مرعبًا.
”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.
أسألها بصوت أجش: “هل أنتِ جون؟”.
يرد سيفرو بحدة: “قال روكي إنكم ستكونون في الشرق. الخطة لا تزال قائمة، كما يقول”.
”لـ-لا… لماذا؟”.
”أعلم! أعلم! آسف!”.
”هل تجيدين الطبخ؟”.
أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.
تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.
”أخذنا رايتهم يا رجل! لم يكن لدى هؤلاء الأغبياء خيول حتى. قد نتمكن من الاستيلاء على القلعة!”.
أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.
أصرخ وأسناني تصطك: “يبدو أنك مصابة بالملل يا موستانج! تعالي للسباحة”.
يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.
أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.
أزأر لأربكهم مرة أخرى ثم أخرى وأنا أنزل الدرج: “إنهم في الأبراج!”. “الطوابق العليا! في كل مكان! انهم كثيرون جدًا! بالعشرات! العشرات! منزل مارس هنا! لقد أتى منزل مارس!”. ينتشر الدخان. وكذلك صرخاتهم. يصرخون: “منزل مارس! لقد أتى منزل مارس!”.
يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.
يمر شاب مسرعًا بجانبي. أمسك بياقته وألقي به من نافذة إلى الفناء أدناه، مما يفرق أفراد مينيرفا المتجمعين هناك.
”ربما عشرون كيلومترًا. من الصعب تحديدها. أشعر أنها أبعد لكن ساقي متعبتان”. استقام ونظر حيث أشير. “آه. فهمت”.
أذهب إلى المطبخ. حريق كاسيوس ليس سيئًا. معظمه من الشحوم والأغصان. فتاة تصرخ محاولة ضرب النار لاطفاءها.
لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.
أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.
”من المفترض أيضًا أن نكون قد اقتربنا من الديار”.
يجدني كاسيوس وأنا أركض مع جون على كتفي عبر حدائقهم.
”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.
”ما هذا بحق الجحيم؟”.
أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.
أشرح له: “إنها طاهية!”.
“كدت تقتلها!”.
يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينادي الحارس: “ممتاز. أين فرجينيا والمغيرون؟”.
يقع أفراد مينيرفا في الفوضى، يركضون من ثكناتهم. يعتقدون أن العدو في أبراجهم. يعتقدون أن حصنهم يحترق. يعتقدون أن منزل مارس قد أتى بكامل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسأل: “هل وصل أفراد مينيرفا إلى القلعة؟”.
يسحبني كاسيوس إلى إسطبلاتهم. تُركت سبعة خيول. نسرق ستة منهم بعد إلقاء شمعة في مخازن القش الخاصة بهم ونخرج من البوابة الرئيسية بينما يلتهم الدخان والذعر الحصن.
لماذا لا يمكن لأولئك الأغبياء أن يجلسوا في قلعتهم و يتشاجروا فيما بينهم مثل زملائنا؟.
ليس لدي الراية. تمامًا كما خططنا. قال سيفرو إن هناك بوابة خلفية مخفية للحصن. راهننا على أن شخصًا يائسًا للغاية للفرار من حصن ساقط سيستخدمها للهروب، أي شخص يحاول حماية الراية. كنا على حق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هذا خ-خطر يجب أن نتحمله”.
ينضم إلينا سيفرو بعد دقيقتين. يطلق عواءً من تحت عباءته الذئبية وهو قادم. بعيدًا خلفه، يطارده العدو سيرًا على الأقدام برماح صعق. الآن هم الذين بلا خيول. وليس لديهم فرصة لاستعادة راية البومة التي تلمع في يديه الموحلتين.
أنادي: “يا عفريت، أيها المختل. أهذا أنت؟”.
الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.
”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.
……
أركض لأرى ما إذا كانت قد كسرت رقبتها. هذا من شأنه أن يفسد كل شيء. إنها لا تتحرك. أنحني لأتحسس نبضها وأشعر بشفرة تلامس فخذي. يدي موجودة بالفعل هناك لألوي معصمها بعيدًا. آخذ السكين وأثبتها أرضًا.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.
ترجمة [Great Reader]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسأل: “إذن أنتم في الغابة؟. شمالًا في المرتفعات، على الأرجح. أوه، كم هذا ممتع! ما مدى سوء أسلحتكم؟ من الواضح أنه ليس لديكم خيول. يا لكم من منزل بائس”.
يقع أفراد مينيرفا في الفوضى، يركضون من ثكناتهم. يعتقدون أن العدو في أبراجهم. يعتقدون أن حصنهم يحترق. يعتقدون أن منزل مارس قد أتى بكامل قوته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
