زملاء الدراسة
الفصل 18: زملاء الدراسة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهجعي كان كالحلم. حواف ذهبية تزين نافذة تطل على الوادي. السرير محمل بالحرير والألحفة والساتان. أستلقي فيه بينما يأتي مدلك وردي ويبقى لمدة ساعة يعجن عضلاتي. لاحقًا، تمر ثلاث فتيات ورديات رشيقات لتلبية احتياجاتي. أرسلهن إلى غرفة كاسيوس بدلًا من ذلك. لتهدئة الإغراء، آخذ دشًا باردًا وأغمر نفسي في تجربة بالواقع الافتراضي لحفار في مستوطنة كورنثوس المنجمية.
ينتابني شعور بالغثيان بينما أسير مع الحشد الثرثار نحو قاعة الطعام. إنها فخمة للغاية – أرضيات من الرخام الأبيض وأعمدة وسماء مجسمة تعرض طيورًا تحلق عند غروب الشمس. المعهد ليس كما توقعت. فوفقًا لأغسطس، من المفترض أن تكون الدروس قاسية على هؤلاء السامين الصغار. أكتم ضحكة. فليجربوا قضاء عام في أحد المناجم.
……
هناك اثنتا عشرة طاولة، لكل منها مئة مقعد. تطفو أسماؤنا فوق الكراسي بأحرف ذهبية. يطفو اسمي على يمين رأس الطاولة. إنه مكان متميز. الاختيار الأول. يطفو شريط واحد على يمين اسمي. ورقم 1 على اليسار. أول من يحصل على خمسة أشرطة يصبح زعيم منزله. كل شريط هو مكافأة لعمل جدير بالتقدير. يبدو أن درجتي العالية في الاختبار كانت أولى بوادر الجدارة.
أرى الفتى الصغير من المركبة، سيفرو، عند أدنى الطاولة. من يُعوَّل عليهم حقا لا يكوّنون صداقات. وأنا كذلك. يلمح كاسيوس رقمي 1. أراه يعترف بأن بريام ربما حصل على درجة أفضل منه، لكن كاسيوس يصر على القول بأنه لم يسمع بوالدي من قبل.
“رائع، سفاح يتصدر سباق الزعامة”، يقول صوت مألوف. إنها الفتاة من الاختبار. أقرأ اسمها. أنطونيا أو سيفيروس. مظهرها جميل و قاسٍ – عظام وجنتين بارزة، ابتسامة ساخرة، وازدراء في عينيها. شعرها طويل وكثيف وذهبي كلمسة ميداس. لقد ولدت لتُكرَه وتَكرَه.
“أمزح”. أميل رأسي نحو كاسيوس. “هيا يا رجل. كيف يمكن أن أحصل على درجة عالية كهذه دون أن أدرس حتى تنزف عيناي؟. أتمنى لو قضيت وقتًا أطول في اللهو مثلك – فنحن في نفس الموقف الآن، على أي حال. لم تفدني تلك الدراسة كثيرًا”.
يطفو رقم 5- بجانب اسمها. إنها ثاني أقرب درجة إلى درجتي على الطاولة. كاسيوس، الفتى الذي قابلته في الاختبار، يجلس قطريًا أمامي. يلمع رقم 6- بجانب ابتسامته العريضة. يمرر يده على شعره المجعد. يجلس فتى آخر أمامي مباشرة؛ يطفو رقم 1 وشريط ذهبي بجانب اسمه. بينما يتكئ كاسيوس، يجلس هذا الفتى الآخر، بريام، منتصبًا كالنصل. يملك وجها ملائكيا وعيناه يقظتان. شعره مصفف. هو في نفس طولي، لكنه عريض الكتفين. لا أعتقد أنني رأيت إنسانًا أكثر كمالًا منه. تمثال لعين. أكتشف أنه لم يكن في الاختيار. هو ما يسمونه “المميز”؛ لا يمكن اختيارهم. يختار والداه منزله. ثم أكتشف السبب. والدته سيئة السمعة، حاملة راية منزل بيلونا، تمتلك قمري كوكبنا.
“هذا إذا لم تثقل كاهلنا حثالة القرعة أيها الفاضل!”. يشير إلى نهاية الطاولة ويبدأ في تسميتهم: “المتجهم ، لأسباب واضحة. المهرج بسبب ذلك الشعر المنفوش المضحك. الحشيشة لأنه، حسنًا، نحيل. أوي! أنت، أنت الشوكة لأن أنفك يبدو معقوفًا كواحدة. و… ذلك الصغير جدًا هناك بجانب الرفيق الذي يبدو برونزيًا، ذاك هو الحصاة الصغيرة”.
“القدر يجمعنا مجددًا”، يتمتم كاسيوس لي ضاحكًا. “وأنطونيا. حبيبتي! يبدو أن آباءنا تآمروا لوضعنا جنبًا إلى جنب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القدر يجمعنا مجددًا”، يتمتم كاسيوس لي ضاحكًا. “وأنطونيا. حبيبتي! يبدو أن آباءنا تآمروا لوضعنا جنبًا إلى جنب”.
ترد أنطونيا بابتسامة ساخرة، “ذكرني أن أرسل له رسالة شكر”.
“إيو”، أهمس، وتنغلق القلادة.
“توني! لا داعي لهذه الوقاحة”. حرك سبابته مهددًا. “والآن ارمِ لي ابتسامة كفتاة صالحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأسطول هو حيث تكمن القوة. الأسطول أو الحكومة أو الجيش. وأنا لا أحب الحكومة، ناهيك عن أن هذا النوع من الإهانة هو كيف تبدأ المبارزات. يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري وأنا أدرك كم هو دقيق الخط الذي يجب أن أسير عليه. كاسيوس يعرف كيف يبارز. أما أنا، رغم كل مهاراتي الجديدة، فلا أعرف. سيمزقني إربًا، ويبدو أنه يريد أن يفعل ذلك تمامًا.
تشير له بإشارة بذيئة بأصابعها. “أفضل أن أرميك من النافذة يا كاسي”.
تشير له بإشارة بذيئة بأصابعها. “أفضل أن أرميك من النافذة يا كاسي”.
“ررر”. يرسل لها كاسيوس قبلة في الهواء. تتجاهلها. “إذن، بريام، أفترض أننا سنضطر إلى اللعب بلطف مع هؤلاء الحمقى، أليس كذلك؟”.
بعد ذلك، أجعل ماتيو فخورًا بي. أغازل فتاة تدعى كوين، وأصادق وأمازح كاسيوس وبريام — بريام هذا ربما لم يشتم في حياته قط — وأمد يدي إلى وحش طويل يدعى تيتوس رقبته بسمك فخذي. يضغط بقوة عن قصد. يتفاجأ عندما أكاد أكسر يده، لكن يا إلهي، قبضته قوية. الفتى أطول مني حتى ومن كاسيوس، ولديه صوت كصوت جبار، لكنه يبتسم عندما يدرك أن قبضتي، إن لم يكن أي شيء آخر، أقوى من قبضته. هناك نبرة غريبة في صوته، رغم ذلك. نبرة تدل على ازدراء واضح. هناك أيضًا فتى رقيق يدعى روكي يبدو ويتحدث كشاعر. ابتساماته بطيئة وقليلة، لكنها صادقة. نادرة.
“أوه، يبدون لي أشخاصًا رائعين”، يرد بريام بتحفظ. “أعتقد أننا سنبلي بلاءً حسنًا كمجموعة”.
“ررر”. يرسل لها كاسيوس قبلة في الهواء. تتجاهلها. “إذن، بريام، أفترض أننا سنضطر إلى اللعب بلطف مع هؤلاء الحمقى، أليس كذلك؟”.
يتحدثان بلغة راقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”. يهز كاسيوس رأسه. “أليس من مشجعي يوركتون؟. جوليان، قل لي إن هذا غير صحيح!. دارو!. دارو، كيف يمكنك ذلك؟. إنهم لا يفوزون بمباراة أبدًا!. بريام، هل تسمع هذا؟”.
“هذا إذا لم تثقل كاهلنا حثالة القرعة أيها الفاضل!”. يشير إلى نهاية الطاولة ويبدأ في تسميتهم: “المتجهم ، لأسباب واضحة. المهرج بسبب ذلك الشعر المنفوش المضحك. الحشيشة لأنه، حسنًا، نحيل. أوي! أنت، أنت الشوكة لأن أنفك يبدو معقوفًا كواحدة. و… ذلك الصغير جدًا هناك بجانب الرفيق الذي يبدو برونزيًا، ذاك هو الحصاة الصغيرة”.
“أعتقد أنهم سيفاجئونك”، يقول بريام دفاعًا عن الطرف البعيد من الطاولة. “قد لا يكونون طوال القامة أو رياضيين أو حتى أذكياء مثلي ومثلك، إذا كان الذكاء يمكن قياسه حقًا بذلك الاختبار، لكن لا أعتقد أنه من باب الإحسان القول بأنهم سيكونون العمود الفقري لمجموعتنا. خيرة الناس، إن صح التعبير. أناس طيبون”.
أرفع يديّ اعتذارًا. “لعنة الولادة، أفترض. أنا نتاج تربيتي. أشجع المستضعف”. أتمالك نفسي كي لا أنطق الكلمات بسخرية.
أرى الفتى الصغير من المركبة، سيفرو، عند أدنى الطاولة. من يُعوَّل عليهم حقا لا يكوّنون صداقات. وأنا كذلك. يلمح كاسيوس رقمي 1. أراه يعترف بأن بريام ربما حصل على درجة أفضل منه، لكن كاسيوس يصر على القول بأنه لم يسمع بوالدي من قبل.
……
“إذًا يا عزيزي دارو، كيف غششت؟” يسأل. تلتفت أنطونيا من حديثها مع آريا، فتاة صغيرة بشعر مجعد وغمازات.
“أراهن أنها كانت مهمة شاقة!” يصيح كاسيوس، وأمال رأسه مقرًا باعتذاري الغريب. توقعت أن تمر الحيلة عليه مرور الكرام. ظننت أن كبرياءه سيعميه عن اعتذاري المفاجئ؛ قد يكون الذهبي فخورًا، لكنه ليس غبيًا. لا أحد منهم كذلك. يجب أن أتذكر ذلك.
“أوه، تمهل يا رجل”. أضحك. لقد أرسلوا لجنة مراقبة الجودة ورائي. كيف يمكنني أن أغش؟ مستحيل. هل غششت أنت؟ علامتك عالية”. أتحدث باللغة المتوسطة. إنها أكثر راحة من هراء اللغة الراقية الذي يهذي به بريام.
أرفع يديّ اعتذارًا. “لعنة الولادة، أفترض. أنا نتاج تربيتي. أشجع المستضعف”. أتمالك نفسي كي لا أنطق الكلمات بسخرية.
“أنا؟ أغش! لا. لم أحاول بما فيه الكفاية، على ما يبدو”، يرد كاسيوس. “لو كان لديّ بعض الفطنة، لقضيت وقتًا أقل مع الفتيات ووقتًا أطول في الدراسة، مثلك”. إنه يحاول أن يخبرني أنه لو حاول لكان بإمكانه أن يبلي بلاءً حسنًا مثلي. لكنه مشغول جدًا لدرجة أنه لا يستطيع بذل نفس الجهد. لو أردته صديقًا، لتركت الأمر يمر.
“رائع، سفاح يتصدر سباق الزعامة”، يقول صوت مألوف. إنها الفتاة من الاختبار. أقرأ اسمها. أنطونيا أو سيفيروس. مظهرها جميل و قاسٍ – عظام وجنتين بارزة، ابتسامة ساخرة، وازدراء في عينيها. شعرها طويل وكثيف وذهبي كلمسة ميداس. لقد ولدت لتُكرَه وتَكرَه.
“هل درست؟” أسأل. أشعر برغبة مفاجئة في إحراجه. “لم أدرس على الإطلاق”.
أرى الفتى الصغير من المركبة، سيفرو، عند أدنى الطاولة. من يُعوَّل عليهم حقا لا يكوّنون صداقات. وأنا كذلك. يلمح كاسيوس رقمي 1. أراه يعترف بأن بريام ربما حصل على درجة أفضل منه، لكن كاسيوس يصر على القول بأنه لم يسمع بوالدي من قبل.
تسري قشعريرة في الأجواء. يتجهم وجه كاسيوس وتبتسم أنطونيا بسخرية. لقد أهنته. يعبس بريام. ما كان يجب أن أقول ذلك. أشعر بالغثيان. الآداب. إذا كنت أرغب في مستقبل مهني في الأسطول، فمن المحتمل أنني سأحتاج إلى رعاية والد كاسيوس أو بيلونا. الى رعاية ابن قائد الأسطول. لقد لقنني ماتيو هذا. كم هو سهل النسيان.
“دارو هذا ليس كما يبدو”، يقول جوليان للطاولة بوجه جاد للغاية. لديه موهبة في الاستعراض.
الأسطول هو حيث تكمن القوة. الأسطول أو الحكومة أو الجيش. وأنا لا أحب الحكومة، ناهيك عن أن هذا النوع من الإهانة هو كيف تبدأ المبارزات. يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري وأنا أدرك كم هو دقيق الخط الذي يجب أن أسير عليه. كاسيوس يعرف كيف يبارز. أما أنا، رغم كل مهاراتي الجديدة، فلا أعرف. سيمزقني إربًا، ويبدو أنه يريد أن يفعل ذلك تمامًا.
“نعم”. يومئ جوليان بجدية.
“أمزح”. أميل رأسي نحو كاسيوس. “هيا يا رجل. كيف يمكن أن أحصل على درجة عالية كهذه دون أن أدرس حتى تنزف عيناي؟. أتمنى لو قضيت وقتًا أطول في اللهو مثلك – فنحن في نفس الموقف الآن، على أي حال. لم تفدني تلك الدراسة كثيرًا”.
“إيو”، أهمس، وتنغلق القلادة.
يومئ بريام موافقًا على عرض السلام.
من بين الذين أقابلهم، أنطونيا فقط تكرهني علانية. هي لا تراقبني مثل الآخرين على الطاولة. أشعر منها بنوع بعيد من الازدراء فقط. في لحظة تكون تضحك وتغازل روكي، ثم تشعر بنظراتي فتصبح باردة. الشعور متبادل.
“أراهن أنها كانت مهمة شاقة!” يصيح كاسيوس، وأمال رأسه مقرًا باعتذاري الغريب. توقعت أن تمر الحيلة عليه مرور الكرام. ظننت أن كبرياءه سيعميه عن اعتذاري المفاجئ؛ قد يكون الذهبي فخورًا، لكنه ليس غبيًا. لا أحد منهم كذلك. يجب أن أتذكر ذلك.
أرفع يديّ اعتذارًا. “لعنة الولادة، أفترض. أنا نتاج تربيتي. أشجع المستضعف”. أتمالك نفسي كي لا أنطق الكلمات بسخرية.
بعد ذلك، أجعل ماتيو فخورًا بي. أغازل فتاة تدعى كوين، وأصادق وأمازح كاسيوس وبريام — بريام هذا ربما لم يشتم في حياته قط — وأمد يدي إلى وحش طويل يدعى تيتوس رقبته بسمك فخذي. يضغط بقوة عن قصد. يتفاجأ عندما أكاد أكسر يده، لكن يا إلهي، قبضته قوية. الفتى أطول مني حتى ومن كاسيوس، ولديه صوت كصوت جبار، لكنه يبتسم عندما يدرك أن قبضتي، إن لم يكن أي شيء آخر، أقوى من قبضته. هناك نبرة غريبة في صوته، رغم ذلك. نبرة تدل على ازدراء واضح. هناك أيضًا فتى رقيق يدعى روكي يبدو ويتحدث كشاعر. ابتساماته بطيئة وقليلة، لكنها صادقة. نادرة.
“أوه، تمهل يا رجل”. أضحك. لقد أرسلوا لجنة مراقبة الجودة ورائي. كيف يمكنني أن أغش؟ مستحيل. هل غششت أنت؟ علامتك عالية”. أتحدث باللغة المتوسطة. إنها أكثر راحة من هراء اللغة الراقية الذي يهذي به بريام.
“كاسيوس!” ينادي جوليان. يقف كاسيوس ويضع ذراعه حول توأمه الأنحف والأجمل. لم أربط الأمر من قبل، لكنهما أخوان. توأمان. ليسا متطابقين. قال جوليان بالفعل إن أخاه كان في آجيا.
ترد أنطونيا بابتسامة ساخرة، “ذكرني أن أرسل له رسالة شكر”.
“دارو هذا ليس كما يبدو”، يقول جوليان للطاولة بوجه جاد للغاية. لديه موهبة في الاستعراض.
جوليان فخور بمعرفتي. فخور بأن أخاه يعرف أنه يعرفني. يبحث عن موافقة كاسيوس. كاسيوس ليس غافلًا عن هذا أيضًا؛ يمنحه مجاملة لطيفة ويغادر جوليان مجموعة أصحاب الاختيارات العليا وعاد إلى مقعده في منتصف الطاولة بابتسامة راضية وكتفين منتصبتين. لم أظن أن كاسيوس من النوع اللطيف.
“لا تقصد…” يضع كاسيوس يده على فمه.
يتحدثان بلغة راقية.
تلامس أصابعي سكين تقطيع اللحم.
يتحدثان بلغة راقية.
“نعم”. يومئ جوليان بجدية.
تشير له بإشارة بذيئة بأصابعها. “أفضل أن أرميك من النافذة يا كاسي”.
“لا”. يهز كاسيوس رأسه. “أليس من مشجعي يوركتون؟. جوليان، قل لي إن هذا غير صحيح!. دارو!. دارو، كيف يمكنك ذلك؟. إنهم لا يفوزون بمباراة أبدًا!. بريام، هل تسمع هذا؟”.
“دارو هذا ليس كما يبدو”، يقول جوليان للطاولة بوجه جاد للغاية. لديه موهبة في الاستعراض.
أرفع يديّ اعتذارًا. “لعنة الولادة، أفترض. أنا نتاج تربيتي. أشجع المستضعف”. أتمالك نفسي كي لا أنطق الكلمات بسخرية.
“لا تقصد…” يضع كاسيوس يده على فمه.
“لقد اعترف لي بذلك في المركبة”.
بعد ذلك، أجعل ماتيو فخورًا بي. أغازل فتاة تدعى كوين، وأصادق وأمازح كاسيوس وبريام — بريام هذا ربما لم يشتم في حياته قط — وأمد يدي إلى وحش طويل يدعى تيتوس رقبته بسمك فخذي. يضغط بقوة عن قصد. يتفاجأ عندما أكاد أكسر يده، لكن يا إلهي، قبضته قوية. الفتى أطول مني حتى ومن كاسيوس، ولديه صوت كصوت جبار، لكنه يبتسم عندما يدرك أن قبضتي، إن لم يكن أي شيء آخر، أقوى من قبضته. هناك نبرة غريبة في صوته، رغم ذلك. نبرة تدل على ازدراء واضح. هناك أيضًا فتى رقيق يدعى روكي يبدو ويتحدث كشاعر. ابتساماته بطيئة وقليلة، لكنها صادقة. نادرة.
جوليان فخور بمعرفتي. فخور بأن أخاه يعرف أنه يعرفني. يبحث عن موافقة كاسيوس. كاسيوس ليس غافلًا عن هذا أيضًا؛ يمنحه مجاملة لطيفة ويغادر جوليان مجموعة أصحاب الاختيارات العليا وعاد إلى مقعده في منتصف الطاولة بابتسامة راضية وكتفين منتصبتين. لم أظن أن كاسيوس من النوع اللطيف.
هناك اثنتا عشرة طاولة، لكل منها مئة مقعد. تطفو أسماؤنا فوق الكراسي بأحرف ذهبية. يطفو اسمي على يمين رأس الطاولة. إنه مكان متميز. الاختيار الأول. يطفو شريط واحد على يمين اسمي. ورقم 1 على اليسار. أول من يحصل على خمسة أشرطة يصبح زعيم منزله. كل شريط هو مكافأة لعمل جدير بالتقدير. يبدو أن درجتي العالية في الاختبار كانت أولى بوادر الجدارة.
من بين الذين أقابلهم، أنطونيا فقط تكرهني علانية. هي لا تراقبني مثل الآخرين على الطاولة. أشعر منها بنوع بعيد من الازدراء فقط. في لحظة تكون تضحك وتغازل روكي، ثم تشعر بنظراتي فتصبح باردة. الشعور متبادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
مهجعي كان كالحلم. حواف ذهبية تزين نافذة تطل على الوادي. السرير محمل بالحرير والألحفة والساتان. أستلقي فيه بينما يأتي مدلك وردي ويبقى لمدة ساعة يعجن عضلاتي. لاحقًا، تمر ثلاث فتيات ورديات رشيقات لتلبية احتياجاتي. أرسلهن إلى غرفة كاسيوس بدلًا من ذلك. لتهدئة الإغراء، آخذ دشًا باردًا وأغمر نفسي في تجربة بالواقع الافتراضي لحفار في مستوطنة كورنثوس المنجمية.
أرى الفتى الصغير من المركبة، سيفرو، عند أدنى الطاولة. من يُعوَّل عليهم حقا لا يكوّنون صداقات. وأنا كذلك. يلمح كاسيوس رقمي 1. أراه يعترف بأن بريام ربما حصل على درجة أفضل منه، لكن كاسيوس يصر على القول بأنه لم يسمع بوالدي من قبل.
غطاس الجحيم في التجربة أقل موهبة مني، لكن الاهتزاز والحرارة المحاكاة والظلام والأفاعي، كلها تريحني لدرجة أنني ألف قطعة القماش القرمزية القديمة حول رأسي. يأتي المزيد من الطعام. كان أغسطس كثير الكلام. كثير المبالغات. أهذه هي نسختهم من المشقة. أشعر بالذنب حين أغفو بمعدة ممتلئة، قابضًا على القلادة التي بداخلها زهرة إيو. ستنام عائلتي جائعة الليلة. أهمس باسمها. آخذ خاتم الزواج من جيبي وأقبله. أشعر بالألم. لقد سرقوها. لكنها سمحت لهم بذلك. لقد تركتني. تركت لي الدموع والألم والشوق. تركتني لتمنحني الغضب، ولا يسعني إلا أن أكرهها للحظة على الرغم من أنه بعد تلك اللحظة لا يوجد سوى الحب.
ترد أنطونيا بابتسامة ساخرة، “ذكرني أن أرسل له رسالة شكر”.
“إيو”، أهمس، وتنغلق القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يبدون لي أشخاصًا رائعين”، يرد بريام بتحفظ. “أعتقد أننا سنبلي بلاءً حسنًا كمجموعة”.
……
“هل درست؟” أسأل. أشعر برغبة مفاجئة في إحراجه. “لم أدرس على الإطلاق”.
الأكشن و الحماس على وشك أن يبدأ.
الفصل 18: زملاء الدراسة
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
الفصل 18: زملاء الدراسة
ترجمة [Great Reader]
بعد ذلك، أجعل ماتيو فخورًا بي. أغازل فتاة تدعى كوين، وأصادق وأمازح كاسيوس وبريام — بريام هذا ربما لم يشتم في حياته قط — وأمد يدي إلى وحش طويل يدعى تيتوس رقبته بسمك فخذي. يضغط بقوة عن قصد. يتفاجأ عندما أكاد أكسر يده، لكن يا إلهي، قبضته قوية. الفتى أطول مني حتى ومن كاسيوس، ولديه صوت كصوت جبار، لكنه يبتسم عندما يدرك أن قبضتي، إن لم يكن أي شيء آخر، أقوى من قبضته. هناك نبرة غريبة في صوته، رغم ذلك. نبرة تدل على ازدراء واضح. هناك أيضًا فتى رقيق يدعى روكي يبدو ويتحدث كشاعر. ابتساماته بطيئة وقليلة، لكنها صادقة. نادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاسيوس!” ينادي جوليان. يقف كاسيوس ويضع ذراعه حول توأمه الأنحف والأجمل. لم أربط الأمر من قبل، لكنهما أخوان. توأمان. ليسا متطابقين. قال جوليان بالفعل إن أخاه كان في آجيا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات