طالما أتنفس، آمل II
١٢: طالما أتنفس، آمل II
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما استيقظت مرة أخرى بذهنٍ صافٍ وإن كان مهزوزًا، وجدت أن جراحي قد شُفيت. اختفت التقرحات والحروق، كما اندمل الجرح. وعندما جرّبت تمزيق كفي بسكين، رأيت الجلد يلتئم أمام عينيّ في لحظات.
حذرني الميتات الضائعة من أن رؤية الحقيقة قد تُفقدني صوابي كحال النزلاء الذين كنت أرعاهم، لكن عقلي لم يكن يومًا أكثر صفاءً. كنت أعلم ما يجب علي فعله. ما وُلدت لأجله.
أنا صائد موت، وليلة الصيد قد حلّت.
بدا شكلي الخارجي كما كان، وعلمت أنه لن يتغير، إلا إذا أردت أنا ذلك. أصبحت أشعر بجسدي كما لم أشعر به من قبل. شعرت بدمي وهو يجري في كل شبر من لحمي. أسمع لحن أعضائي، ذاك الذي كنت أصمًا عنه. باتت حواسي أكثر حدة من الشفرات، وعظامي أقسى من الفولاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن أشيخ. سأمضي في هذه الدنيا بلا أثر لسطوة الزمن وعمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن أشيخ. سأمضي في هذه الدنيا بلا أثر لسطوة الزمن وعمره.
لكن الموت لم يرحل.
رفضت أن أموت.
كنت أشعر بسحابة الموت تحوم فوقي، كوعْدٍ صامت. كنت أستشعر تلك القوة الشريرة العظيمة التي لم تكن الفنائيات سوى تجليات لها، تحيط بي في كل مكان، تترقبني، تكرهني. العنف، النيران، اليأس… أدواتها لا تُحصى لتُسقطني، حتى مع الهبات التي حظيت بها من رعاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقيتُ بالكثيرين ممن اعتقدوا أن الموت جزءٌ حتمي من الحياة، لكنني أدركت الآن أنه ليس كذلك. الموت ليس قانونًا كونيًا؛ إنه عدوٌ أبديٌّ للوجود، برودةٌ زاحفةٌ تقتاد كل شيء نحو السكون الأبدي الذي يشتهيه. لا يمنح راحة، ولا يعدُ بحياةٍ بعدها، فقط النهاية. لن يهدأ إلا عندما تعود كل العوالم إلى صمتها، عندما تُطفأ آخر نجمة، ويعود الكون إلى ظلمته الأبدية. عندها فقط سيشبع.
خطوت أولى خطواتي في رحلة طويلة نحو الديمومة، ومع ذلك كانت المحن التي تنتظرني كثيرة. سيُرشدني الميتات الضائعة، يُعلّمني التعاويذ المنسوجة من شبكة الحياة، ويُتقن كياني حتى أُصبح غير فانٍ كحجر الفيلسوف الحقيقي.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
كانت باريس تضج بأحاديث البونلانجية وتجمعات الاشتراكيين، لكنني لم أعد أبالي بكل ذلك. وحدي عرفت أن هناك حربًا واحدةً فقط خيضت منذ فجر الزمن، صراعًا وحيدًا يستحق القتال: الحرب الكبرى بين الحياة والموت.
لن أشيخ. سأمضي في هذه الدنيا بلا أثر لسطوة الزمن وعمره.
التقيتُ بالكثيرين ممن اعتقدوا أن الموت جزءٌ حتمي من الحياة، لكنني أدركت الآن أنه ليس كذلك. الموت ليس قانونًا كونيًا؛ إنه عدوٌ أبديٌّ للوجود، برودةٌ زاحفةٌ تقتاد كل شيء نحو السكون الأبدي الذي يشتهيه. لا يمنح راحة، ولا يعدُ بحياةٍ بعدها، فقط النهاية. لن يهدأ إلا عندما تعود كل العوالم إلى صمتها، عندما تُطفأ آخر نجمة، ويعود الكون إلى ظلمته الأبدية. عندها فقط سيشبع.
لقد شهدت منشأنا. البداية.
حذرني الميتات الضائعة من أن رؤية الحقيقة قد تُفقدني صوابي كحال النزلاء الذين كنت أرعاهم، لكن عقلي لم يكن يومًا أكثر صفاءً. كنت أعلم ما يجب علي فعله. ما وُلدت لأجله.
تمامًا كما كانت الفنائيات تجلياتٍ لذلك الجوع البدائي العتيق، كنا نحن أغصانًا من كائنٍ فائقٍ يُدعى الحياة، غايته الوحيدة أن ينتشر ويبقى. الإنسان الفردي ليس أكثر أهمية في المخطط الأعظم من خليةٍ واحدة؛ ومع ذلك، يلعب كلٌ منا دورًا جوهريًا في استمرار وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشعر بسحابة الموت تحوم فوقي، كوعْدٍ صامت. كنت أستشعر تلك القوة الشريرة العظيمة التي لم تكن الفنائيات سوى تجليات لها، تحيط بي في كل مكان، تترقبني، تكرهني. العنف، النيران، اليأس… أدواتها لا تُحصى لتُسقطني، حتى مع الهبات التي حظيت بها من رعاتي.
ورأيت العدو أيضًا. الموزع للنهايات. الكثيرون ظنوا أنهم قادرون على مقايضة الموت أو تخفيف وطأته، وأنه مجرد بابٍ يؤدي إلى حياةٍ جديدة، بدلاً من كونه خوفنا الأول والأخير وأنه يؤدي إلى الفردوس.. أو الجحيم. افترضتُ أن الأنكو يعتقدون أن بإمكانهم إرضاء هذا الجوع العظيم.
لكنهم جميعًا مخطئين.
————————
لا يمكن المساومة مع الموت، لأنه لم يكن حيًّا قط، فضلًا عن كونه إنسانًا. حقده لا يمكن تهدئته. سيأتي للجميع دون رأفة أو شفقة. لا يمكن إلا تأجيله، مقارعته، أو الخضوع له.
“قال لافكرافت إن الخوف من المجهول هو الخوف الأولي للبشر.” وهذا ما استدل به الكاتب ليقول أن الخوف من الموت هو عدو البشرية، وقد يكون محقًا، لكن.. فالخوف من الموت نوعان؛ واحدٌ مركز في طبيعة البشر، وهو خارج نطاق التكليف ولا يد للإنسان به، فقد وُلد معه، وآخر مكروه مزموم هو الوهن حيث يكون حريصًا على البقاء في الدنيا متمتعًا في شهواتها وملاذتها…
حذرني الميتات الضائعة من أن رؤية الحقيقة قد تُفقدني صوابي كحال النزلاء الذين كنت أرعاهم، لكن عقلي لم يكن يومًا أكثر صفاءً. كنت أعلم ما يجب علي فعله. ما وُلدت لأجله.
حذرني الميتات الضائعة من أن رؤية الحقيقة قد تُفقدني صوابي كحال النزلاء الذين كنت أرعاهم، لكن عقلي لم يكن يومًا أكثر صفاءً. كنت أعلم ما يجب علي فعله. ما وُلدت لأجله.
أنا صائد موت، وليلة الصيد قد حلّت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما كانت الفنائيات تجلياتٍ لذلك الجوع البدائي العتيق، كنا نحن أغصانًا من كائنٍ فائقٍ يُدعى الحياة، غايته الوحيدة أن ينتشر ويبقى. الإنسان الفردي ليس أكثر أهمية في المخطط الأعظم من خليةٍ واحدة؛ ومع ذلك، يلعب كلٌ منا دورًا جوهريًا في استمرار وجوده.
كثير من الفلاسفة انشغلوا بالتفكير في معنى الحياة. أسرفوا في الغوص في مغالطاتهم.
رفضت أن أموت.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
الحياة كانت معنى بذاتها، والموت نقيضها.
لم يكن يهم كم من الوقت سيستغرق، أو ما التضحيات التي سيتطلبها. كنت سأقضي على الفنائيات واحدةً تلو الأخرى، أتأمل في هاوية السحر بمساعدة الكتاب، وأرتقي أكثر فأكثر حتى أصل إلى الغرباء.
حذرني الميتات الضائعة من أن رؤية الحقيقة قد تُفقدني صوابي كحال النزلاء الذين كنت أرعاهم، لكن عقلي لم يكن يومًا أكثر صفاءً. كنت أعلم ما يجب علي فعله. ما وُلدت لأجله.
كان عليَّ أن أُغيّر العالم. الحكومة والمكتب كانا يعلمان شيئًا، بلا شك، لكنهما اختارا الكذب والإخفاء بدلًا من المضيّ قُدمًا في المعركة. تلك المهمة أصبحت على عاتقي الآن.
لقد شهدت منشأنا. البداية.
لم يكن يهم كم من الوقت سيستغرق، أو ما التضحيات التي سيتطلبها. كنت سأقضي على الفنائيات واحدةً تلو الأخرى، أتأمل في هاوية السحر بمساعدة الكتاب، وأرتقي أكثر فأكثر حتى أصل إلى الغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ستكون الديمومة في متناول يد البشر، وكل الميتات اللاتي ابتلعتهم الأزمنة ستصبح إرثًا محفوظًا في معرض الكتاب.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بدا شكلي الخارجي كما كان، وعلمت أنه لن يتغير، إلا إذا أردت أنا ذلك. أصبحت أشعر بجسدي كما لم أشعر به من قبل. شعرت بدمي وهو يجري في كل شبر من لحمي. أسمع لحن أعضائي، ذاك الذي كنت أصمًا عنه. باتت حواسي أكثر حدة من الشفرات، وعظامي أقسى من الفولاذ.
لن أموت أبدًا.
رفضت أن أموت.
لكنهم جميعًا مخطئين.
أنا صائد موت، وليلة الصيد قد حلّت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهاية الصيد.
————————
ورأيت العدو أيضًا. الموزع للنهايات. الكثيرون ظنوا أنهم قادرون على مقايضة الموت أو تخفيف وطأته، وأنه مجرد بابٍ يؤدي إلى حياةٍ جديدة، بدلاً من كونه خوفنا الأول والأخير وأنه يؤدي إلى الفردوس.. أو الجحيم. افترضتُ أن الأنكو يعتقدون أن بإمكانهم إرضاء هذا الجوع العظيم.
“قال لافكرافت إن الخوف من المجهول هو الخوف الأولي للبشر.” وهذا ما استدل به الكاتب ليقول أن الخوف من الموت هو عدو البشرية، وقد يكون محقًا، لكن.. فالخوف من الموت نوعان؛ واحدٌ مركز في طبيعة البشر، وهو خارج نطاق التكليف ولا يد للإنسان به، فقد وُلد معه، وآخر مكروه مزموم هو الوهن حيث يكون حريصًا على البقاء في الدنيا متمتعًا في شهواتها وملاذتها…
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
كان عليَّ أن أُغيّر العالم. الحكومة والمكتب كانا يعلمان شيئًا، بلا شك، لكنهما اختارا الكذب والإخفاء بدلًا من المضيّ قُدمًا في المعركة. تلك المهمة أصبحت على عاتقي الآن.
لقد شهدت منشأنا. البداية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد شهدت منشأنا. البداية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات