اذكر الموت I
5: اذكر الموت I
هذا المفترس من عالم آخر يمتلك نعمة العقل.
قضيتُ أيامي في دراسة كيفية إنقاذ البشر، ولياليّ في التعمق في كيفية القضاء على وحش.
لم يكن بوسعي إبلاغ الشرطة بأي حال. آكل العربة لم يترك أي أثر لأنشطته، وكان يقتات فقط على أشخاص لا يحتمل أن يفتقدهم أحد. لن يصدقني أحد، ولن يكترث أحد.
لم يسبق لي أن صدت حيوانًا من قبل—إذا أمكنني حتى وصف عربة تلتهم البشر بالحيوان—لكنني تعاملت مع المسألة وكأنها درس في علم الأحياء: أبدأ أولًا بالتحقيق في هدف الصيد لفهم عاداته وسلوكه، ثم أستغل هذه المعرفة لنصب فخٍّ مُحكم.
لا.
عندما ظهرت العربة في الليلة التي تلت لقائي بالسيد ديفروكس في بلفيل، لاحظتُ على الفور أن سائقها قد تغيّر. بدلًا من السائق السابق، وقف الراكب الأخير الذي ابتلعته العربة، وقد تحول إلى جثة شاحبة ذات ثقبين أسودين فارغين بدل العينين. لم يحتج الأمر إلى وقت طويل حتى اكتشفتُ الحقيقة المروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سوى وجوه ضحاياه هي التي بقيت، تُرتدى في الليلة التالية. لقد شككت في أن السائق لم يكن سوى طُعم أو دمية، إذ لم أسمع منه قط أي حديث مع ضحاياه. كان الجثمان بالكاد يهز رأسه أو يحرك لجام الخيلين، لكن صلابة الحركات كانت أقرب إلى الآلية؛ مثل كلب يهز ذيله.
وجبة الليلة ستصبح طُعم الغد.
لو لم أكن عازمًا بالفعل على تدمير آكل العربة، لكان هذا الاكتشاف كفيلًا بجعل مصيره محسومًا.
كان الحل البديهي هو زرع قنبلة في الزقاق، ولكن بجانب حقيقة أن تفجير شارع بأكمله سيجعلني مصنفًا كفوضوي ومآلي إلى المقصلة، ليس لدي أي إمكانية للوصول إلى متفجرات فعالة بميزانية طالب طب.
وهكذا، قضيتُ الجزء الأكبر من الأسبوع في زيارة بلفيل بعد دراستي وعملي في المصحة، أراقب ذلك الكائن من بعيد. السيد ديفروكس لم يحاول الاتصال بي، ما منحني الوقت الكافي لتكريس نفسي لهذه المهمة.
مثل هذه الإستراتيجية لا تعني سوى أمر واحد.
سرعان ما لاحظتُ نمطًا سلوكيًا. مما رأيته، تكتفي العربة بالتوقف مرة واحدة كل ليلة لالتقاط راكب، مع اتباع مسار ثابت عبر أزقة بلفيل. في البداية، افترضتُ أنها تحتاج للراحة أو النوم مثل أي كائن حي، لكنها، كما بدا لي، ببساطة تظهر وتختفي في الهواء الطلق عند الغسق والفجر على التوالي. هل تعبر عبر بوابة خفية إلى عالم كابوسي نشأت فيه؟ أم أنها تنتقل إلى مدينة أخرى حول العالم لتصطاد ضحايا جددًا في شوارع غريبة؟
لم أستطع الجزم ما إذا كان تغيير السائق محاولة بدائية من الكائن لتغيير مظهره لتفادي التعرف عليه، أم أن جثث التعساء أصبحت بالفعل أجزاء من تلك العربة الجهنمية؛ ولأول مرة، لم أكن متأكدًا ما إذا كنت أرغب في إجابة على هذا التساؤل.
لم أستطع الإجابة، وهذا ما أثار إحباطي.
كنت… كنت مُغرَمًا بشدة بمحاولة تحذير الضحايا في كل مرة تتوقف فيها العربة لاصطحاب شخص ما. حاولت منع رجل من الصعود إليها في الليلة الثالثة عن طريق بدء حديث معه قبل أن يتمكن من تسلق العربة، لكن الكائن استجاب بسرعة بتحريك العربة بضعة خطوات إلى الأمام، واختيار شخص آخر بدلًا منه.
علاوةً على ذلك، لم يترك آكل العربة أي دليل خلفه على فظائعه. الكائن الحي عادةً ما يطرد بقايا غير قابلة للهضم مثل العظام أو الملابس أو المعدن، لكن ليس هذا المخلوق. أيًا كانت الطريقة التي يستهلك بها هذا الوحش البشر، فإنه يُفني كل شيء تمامًا في هذه العملية.
سأضطر للقيام بذلك بنفسي.
لم تكن سوى وجوه ضحاياه هي التي بقيت، تُرتدى في الليلة التالية. لقد شككت في أن السائق لم يكن سوى طُعم أو دمية، إذ لم أسمع منه قط أي حديث مع ضحاياه. كان الجثمان بالكاد يهز رأسه أو يحرك لجام الخيلين، لكن صلابة الحركات كانت أقرب إلى الآلية؛ مثل كلب يهز ذيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها أدركت أن الوحش لم يكن يتوقف أبدًا للأزواج أو العائلات. كان يستهدف الأفراد المنعزلين فقط ويهرب من أي مجموعات، ربما خشية إثارة الانتباه؛ وإذا لم يجد صيدًا ملائمًا في ليلة معينة، فإنه ببساطة يتحرك ويغادر خالي الوفاض. أما الزقاق الضيق الذي كان يلتهم فيه ضحاياه، فقد كان بالمصادفة دائمًا ما يكون خاليًا تقريبًا في وقت متأخر من الليل.
لم أستطع الجزم ما إذا كان تغيير السائق محاولة بدائية من الكائن لتغيير مظهره لتفادي التعرف عليه، أم أن جثث التعساء أصبحت بالفعل أجزاء من تلك العربة الجهنمية؛ ولأول مرة، لم أكن متأكدًا ما إذا كنت أرغب في إجابة على هذا التساؤل.
مثل هذه الإستراتيجية لا تعني سوى أمر واحد.
ومع ذلك، لم يكن يقتل ضحاياه على الفور. نوافذ العربة منحتني لمحات عابرة لما بداخل المقصورة؛ ورغم أن ظلمة الليل حدت مما يمكنني رؤيته، إلا أنها سمحت لي بإلقاء نظرة خاطفة على ركابها. لم يظهر على الضحايا أي علامات للهلع خلال الدقائق الأولى، حتى يأخذهم الوحش إلى زقاق ضيق ومنعزل عند حدود الدائرة العشرين. كنت قد تمكنت من تسلق سقف أحد المباني القريبة لمراقبته من الأعلى.
كنت أعلم أنني سأحظى بمحاولة واحدة فقط، وعلى الأرجح لن يكفي فأس لإنجاز المهمة. الفشل قد يدفع هذا الكائن إما إلى تغيير سلوكه أو بحذر شديد الانتقال إلى ساحة صيد أخرى. لا بد من ضمان تدميره بالكامل في محاولة واحدة.
كانت ستائر العربة تُغلق دائمًا حين يصل إلى تلك المنطقة، وعندما تُفتح مجددًا تكون المقصورة فارغة تمامًا.
لم يكن بوسعي إبلاغ الشرطة بأي حال. آكل العربة لم يترك أي أثر لأنشطته، وكان يقتات فقط على أشخاص لا يحتمل أن يفتقدهم أحد. لن يصدقني أحد، ولن يكترث أحد.
كنت… كنت مُغرَمًا بشدة بمحاولة تحذير الضحايا في كل مرة تتوقف فيها العربة لاصطحاب شخص ما. حاولت منع رجل من الصعود إليها في الليلة الثالثة عن طريق بدء حديث معه قبل أن يتمكن من تسلق العربة، لكن الكائن استجاب بسرعة بتحريك العربة بضعة خطوات إلى الأمام، واختيار شخص آخر بدلًا منه.
لم أستطع الإجابة، وهذا ما أثار إحباطي.
حينها أدركت أن الوحش لم يكن يتوقف أبدًا للأزواج أو العائلات. كان يستهدف الأفراد المنعزلين فقط ويهرب من أي مجموعات، ربما خشية إثارة الانتباه؛ وإذا لم يجد صيدًا ملائمًا في ليلة معينة، فإنه ببساطة يتحرك ويغادر خالي الوفاض. أما الزقاق الضيق الذي كان يلتهم فيه ضحاياه، فقد كان بالمصادفة دائمًا ما يكون خاليًا تقريبًا في وقت متأخر من الليل.
علاوةً على ذلك، لم يترك آكل العربة أي دليل خلفه على فظائعه. الكائن الحي عادةً ما يطرد بقايا غير قابلة للهضم مثل العظام أو الملابس أو المعدن، لكن ليس هذا المخلوق. أيًا كانت الطريقة التي يستهلك بها هذا الوحش البشر، فإنه يُفني كل شيء تمامًا في هذه العملية.
مثل هذه الإستراتيجية لا تعني سوى أمر واحد.
وهكذا، قضيتُ الجزء الأكبر من الأسبوع في زيارة بلفيل بعد دراستي وعملي في المصحة، أراقب ذلك الكائن من بعيد. السيد ديفروكس لم يحاول الاتصال بي، ما منحني الوقت الكافي لتكريس نفسي لهذه المهمة.
هذا المفترس من عالم آخر يمتلك نعمة العقل.
هذا المفترس من عالم آخر يمتلك نعمة العقل.
تشجعت وعزمت على الاكتفاء بالمراقبة فحسب بعد ذلك. فإذا كان لهذا الكيان القدرة على التفكير وبدأ في ملاحظتي أثناء محاولاتي منعه من الوصول إلى طعامه، فقد يتعلم التعرف عليَّ وتجنب مواجهتي. لم تكن لدي سوى فرصة واحدة لمباغتة آكل العربة، ولا يسعني إهدارها.
لم أستطع الجزم ما إذا كان تغيير السائق محاولة بدائية من الكائن لتغيير مظهره لتفادي التعرف عليه، أم أن جثث التعساء أصبحت بالفعل أجزاء من تلك العربة الجهنمية؛ ولأول مرة، لم أكن متأكدًا ما إذا كنت أرغب في إجابة على هذا التساؤل.
أقنعت نفسي بأن هذه الأرواح التي تُزهق ما هي إلا تضحية بسيطة لجمع المعلومات اللازمة للقضاء على هذا الكائن نهائيًا. فإذا كان آكل العربة يجوب شوارع عاصمتنا منذ سنوات ويقتات على ضحية كل يوم في المتوسط، فإن حصيلة ضحاياه قد تكون هائلة. إضافة سبع أرواح أخرى اليوم إلى هذه القائمة ما هو إلا ثمنًا زهيدًا لإنقاذ ألف غدًا.
لم يسبق لي أن صدت حيوانًا من قبل—إذا أمكنني حتى وصف عربة تلتهم البشر بالحيوان—لكنني تعاملت مع المسألة وكأنها درس في علم الأحياء: أبدأ أولًا بالتحقيق في هدف الصيد لفهم عاداته وسلوكه، ثم أستغل هذه المعرفة لنصب فخٍّ مُحكم.
علاوةً على ذلك، فإن كتاب الميتات الضائعة أشار ضمنيًا إلى أن القضاء على هذا الكائن سيضع حدًا لجميع الميتات المرتبطة بالعربات في جميع أنحاء العالم. لم أملك أدنى فكرة عن كيفية حدوث ذلك—إن الفكرة لا تزال تبدو سخيفة في رأسي—لكن مجرد تقليل مخاطر الحوادث المتعلقة بالعربات سيكون كفيلًا بإنقاذ أرواح لا تُحصى. هؤلاء الضحايا القليلون ليسوا سوى حفنة من الشهداء في إطار الصورة الكبرى.
5: اذكر الموت I
لم يكن بوسعي إبلاغ الشرطة بأي حال. آكل العربة لم يترك أي أثر لأنشطته، وكان يقتات فقط على أشخاص لا يحتمل أن يفتقدهم أحد. لن يصدقني أحد، ولن يكترث أحد.
لم أستطع الإجابة، وهذا ما أثار إحباطي.
وهذا ما تركني أمام سؤال بسيط: كيف يمكن لرجل وحيد أن يقتل عربة حية؟
ومع ذلك، لم يكن يقتل ضحاياه على الفور. نوافذ العربة منحتني لمحات عابرة لما بداخل المقصورة؛ ورغم أن ظلمة الليل حدت مما يمكنني رؤيته، إلا أنها سمحت لي بإلقاء نظرة خاطفة على ركابها. لم يظهر على الضحايا أي علامات للهلع خلال الدقائق الأولى، حتى يأخذهم الوحش إلى زقاق ضيق ومنعزل عند حدود الدائرة العشرين. كنت قد تمكنت من تسلق سقف أحد المباني القريبة لمراقبته من الأعلى.
كنت أعلم أنني سأحظى بمحاولة واحدة فقط، وعلى الأرجح لن يكفي فأس لإنجاز المهمة. الفشل قد يدفع هذا الكائن إما إلى تغيير سلوكه أو بحذر شديد الانتقال إلى ساحة صيد أخرى. لا بد من ضمان تدميره بالكامل في محاولة واحدة.
قضيتُ أيامي في دراسة كيفية إنقاذ البشر، ولياليّ في التعمق في كيفية القضاء على وحش.
كان الحل البديهي هو زرع قنبلة في الزقاق، ولكن بجانب حقيقة أن تفجير شارع بأكمله سيجعلني مصنفًا كفوضوي ومآلي إلى المقصلة، ليس لدي أي إمكانية للوصول إلى متفجرات فعالة بميزانية طالب طب.
وهكذا، قضيتُ الجزء الأكبر من الأسبوع في زيارة بلفيل بعد دراستي وعملي في المصحة، أراقب ذلك الكائن من بعيد. السيد ديفروكس لم يحاول الاتصال بي، ما منحني الوقت الكافي لتكريس نفسي لهذه المهمة.
علاوةً على ذلك، قد لا تؤدي مثل هذه التفجيرات إلا إلى إصابة الكائن أو إلحاق أضرار طفيفة به. العربات أصبحت تُصنع لتتحمل الظروف القاسية في هذه الأيام. وإذا ما اعتبرت المقصورة كأنها أشبه بحلق كائن حي، فإن أضعف أجزاء ملتهم العربة قد تكون في باطنه.
لا بد للهجوم أن يُنفّذ من الداخل، من قبِل راكب.
هل أستخدم السم؟ قد ينجح ذلك مع حيوان، لكن آكل العربة بوضوح لا يخضع لقوانين الطبيعة المعتادة. فهو لا يفرز أي فضلات من ضحاياه، مما يعني أنه قد لا يملك جهازا هضميًا بالأساس.
سرعان ما لاحظتُ نمطًا سلوكيًا. مما رأيته، تكتفي العربة بالتوقف مرة واحدة كل ليلة لالتقاط راكب، مع اتباع مسار ثابت عبر أزقة بلفيل. في البداية، افترضتُ أنها تحتاج للراحة أو النوم مثل أي كائن حي، لكنها، كما بدا لي، ببساطة تظهر وتختفي في الهواء الطلق عند الغسق والفجر على التوالي. هل تعبر عبر بوابة خفية إلى عالم كابوسي نشأت فيه؟ أم أنها تنتقل إلى مدينة أخرى حول العالم لتصطاد ضحايا جددًا في شوارع غريبة؟
وهذا ما يقودني إلى حل وحيد مضمون، يتطلب خفض يقظة آكل العربة وتجنب إثارة أي ضجة قد تؤدي إلى اعتقالي. وأفضل مكان لذلك هو الزقاق الضيق الذي يقتل فيه ضحاياه لكنه لن يسمح أبدًا لأي دخيل بالاقتراب منه هناك.
لا بد للهجوم أن يُنفّذ من الداخل، من قبِل راكب.
لا بد للهجوم أن يُنفّذ من الداخل، من قبِل راكب.
لم أستطع الجزم ما إذا كان تغيير السائق محاولة بدائية من الكائن لتغيير مظهره لتفادي التعرف عليه، أم أن جثث التعساء أصبحت بالفعل أجزاء من تلك العربة الجهنمية؛ ولأول مرة، لم أكن متأكدًا ما إذا كنت أرغب في إجابة على هذا التساؤل.
وهذا ما أثار سؤالا آخر: كيف يمكن لرجل وحيد أن ينجو أثناء قتل عربة حية وهو في جوفها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
مهما كانت الوسيلة التي استخدمها آكل العربة لقتل ضحاياه، فلم تستغرق أكثر من دقيقة واحدة في أفضل الأحوال، وكان يُحكم إغلاق الأبواب المؤدية إلى الخارج. هذا الأمر ترك نافذة زمنية ضيقة للغاية لمن يعتزم النجاة بعد تنفيذ مهمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها أدركت أن الوحش لم يكن يتوقف أبدًا للأزواج أو العائلات. كان يستهدف الأفراد المنعزلين فقط ويهرب من أي مجموعات، ربما خشية إثارة الانتباه؛ وإذا لم يجد صيدًا ملائمًا في ليلة معينة، فإنه ببساطة يتحرك ويغادر خالي الوفاض. أما الزقاق الضيق الذي كان يلتهم فيه ضحاياه، فقد كان بالمصادفة دائمًا ما يكون خاليًا تقريبًا في وقت متأخر من الليل.
أنا… فكرتُ أنني لا أضطر للقيام بذلك بنفسي. ربما يمكنني استئجار أحد الطامعين في المال ليُنفِّذ العملية بينما أراقب وأُشرف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم أكن عازمًا بالفعل على تدمير آكل العربة، لكان هذا الاكتشاف كفيلًا بجعل مصيره محسومًا.
…
…
لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم أكن عازمًا بالفعل على تدمير آكل العربة، لكان هذا الاكتشاف كفيلًا بجعل مصيره محسومًا.
لا، لا، قطعًا لا. هذا مسار خطير من التفكير. درستُ الطب لأُنقذ الأرواح، لا لأُزهقها. مراقبة عادات تغذية آكل العربة بغرض دراسته شيء، لكن إرسال إنسان آخر عن عمد إلى الموت هو حدٌّ لا يمكنني تجاوزه.
لم يسبق لي أن صدت حيوانًا من قبل—إذا أمكنني حتى وصف عربة تلتهم البشر بالحيوان—لكنني تعاملت مع المسألة وكأنها درس في علم الأحياء: أبدأ أولًا بالتحقيق في هدف الصيد لفهم عاداته وسلوكه، ثم أستغل هذه المعرفة لنصب فخٍّ مُحكم.
علاوةً على ذلك… لم يكن لدي أي ضمان أن أي أحمقٍ بما يكفي ليقبل مثل هذا الاتفاق سيمضي في تنفيذه فعلًا. لدي فرصة واحدة فقط للقضاء على آكل العربة، وهذه هي المهمة التي طلبها مني كتاب الميتات الضائعة.
وهذا ما أثار سؤالا آخر: كيف يمكن لرجل وحيد أن ينجو أثناء قتل عربة حية وهو في جوفها؟
هذا هو اختباري. محنتي. فرصتي لإثبات كفاءتي.
مثل هذه الإستراتيجية لا تعني سوى أمر واحد.
سأضطر للقيام بذلك بنفسي.
وهذا ما تركني أمام سؤال بسيط: كيف يمكن لرجل وحيد أن يقتل عربة حية؟
————————
أنا… فكرتُ أنني لا أضطر للقيام بذلك بنفسي. ربما يمكنني استئجار أحد الطامعين في المال ليُنفِّذ العملية بينما أراقب وأُشرف…
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
وهذا ما أثار سؤالا آخر: كيف يمكن لرجل وحيد أن ينجو أثناء قتل عربة حية وهو في جوفها؟
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لا بد للهجوم أن يُنفّذ من الداخل، من قبِل راكب.
وهذا ما أثار سؤالا آخر: كيف يمكن لرجل وحيد أن ينجو أثناء قتل عربة حية وهو في جوفها؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات