لا ينكسر
الفصل 122 – لا ينكسر
(أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة سكن ليو)
في صباح اليوم التالي ، تلقى ليو التأكيد الذي كان يحتاجه—أن جحيم الأمس لم يكن لمرة واحدة ، حيث وضع البروفيسور مارفين هو وسو يانغ تحت عذاب يفوق قدرتهم ، مرهقًا إياهم حتى تمددوا على الأرض وهم يلهثون لالتقاط انفاسهم ، وقد استُنزفت أجسادهم بالكامل بعد جلسة شاقة.
في نفس الليلة ، عندما انهار ليو أخيرًا على أرضية غرفته ، شعر بالصعوبة المطلقة في محاولة التركيز بينما كان جسده يحترق. الألم الناتج عن جلسة تعذيب البروفيسور مارفين الصباحية ، بالإضافة إلى الضرب المبرح الذي تحمله تحت إشراف الرائد هين القاسي ، قد ترك عضلاته وعظامه في حالة مزرية ، حيث كانت تؤلمه مع كل نفس.
وعلى الرغم من أن عضلاته كانت منهكة ، الا أنها صمدت بقوة.
التأمل ، وهو شيء لطالما فعله بدون فشل ، كان جحيمًا مطلقًا هذه الليلة ، ففي كل مرة يحاول فيها تنظيم تنفسه ، سيصرخ جسده ليتوقف.
المهم هو التعرض لنوع جديد من الخصوم. المهم هو أنه ببطء ولكن بثبات ، شُحذت ردود أفعاله وصُقلت غرائزه وتعمق فهمه للقتال.
لولا [لامبالاة الملك] التي جعلته لا يركز على الألم و [التجديد السريع] التي تعمل بجهد إضافي لشفاء جسده المنهك ، لن يصمد لبضع دقائق قبل أن يفقد التركيز.
ومع كل يوم يمر—كان يقترب من إتقان هذا النظام.
وعلى الرغم من الصراع ، إلا أنه استمر ، وبحلول الوقت الذي انتهت فيه جلسة تأمله التي استمرت ست ساعات أخيرًا—كان جسده قد شُفي بالكامل تقريبًا ، وشعر بتجدد كافٍ لتحمل جولة أخرى من العذاب ، ولكن عقله؟ كان منهكًا بالكامل.
لأول مرة منذ وصوله إلى رودوفا—تساءل ليو بصدق عما إذا كان هذا المستوى من التدريب يمكن احتماله. لأن هذه الليلة ، لم تكن إرادته هي التي استسلمت بل جسده.
بعد أنشطة اليوم الشاقة وست ساعات من التأمل المركز ، لم يكن جسد ليو هو الذي استسلم أولاً—بل كان عقله ، حيث شعر بالدوار والتشنج ، بينما تمردت أفكاره على فكرة التدريب أكثر ، كما لو كانت تطالبه بالتوقف واخذ راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الليل ، بينما يجلس ليو متربعًا على أرضية غرفته للتأمل وجسده يؤلمه بشكل شديد ، وجد شعورًا غريبًا بالراحة في هذه الدورة القاسية من الألم والنمو.
عرف عقله أنه وفقًا للعادة ، فإن الساعة والنصف الأخيرة من يومه كانت مخصصة للتدرب على [الرؤية المطلقة] ودفعها نحو الإتقان المثالي. لكن في هذه الليلة ، قاوم عقله الأمر ، حيث كان كل جزء منه منهكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسللت الفكرة الى عقله قبل أن يتمكن من إيقافها.
تحركت أفكاره ببطء ، وبدت قدرته على معالجة المعلومات وكأنها دُفنت تحت طبقات من الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جسده بالالم في أماكن لم يكن يعلم حتى أنها يمكن أن تؤلمه ، لكنه أدرك شيئًا مهمًا— ستكون دورة متكررة الآن.
لأول مرة منذ وصوله إلى رودوفا—تساءل ليو بصدق عما إذا كان هذا المستوى من التدريب يمكن احتماله. لأن هذه الليلة ، لم تكن إرادته هي التي استسلمت بل جسده.
ثم— في فصل القتال العملي في ذلك اليوم ، تم تعيين اثنين من قادة الجيش لضربهم بشدة. على عكس الخصوم السابقين ، كانوا يحملون أسلحة مختلفة ويستخدمون أسلوب قتال مختلف ، مما أجبر ليو على التكيف بطرق لم يكن بحاجة إليها من قبل.
“هل من المفترض حقًا أن أتحمل هذا الجحيم كل يوم؟”
الترجمة: Hunter
تسللت الفكرة الى عقله قبل أن يتمكن من إيقافها.
علم أنه بعد قضاء بعض الوقت للراحة ، سيعمل [التجديد السريع] وسيُشفى بما يكفي لتحمل تعذيب الغد.
بدت فكرة تخطي تدريب هذه الليلة وإغماض عينيه ومنح نفسه ليلة واحدة من الراحة مغرية.
عرف عقله أنه وفقًا للعادة ، فإن الساعة والنصف الأخيرة من يومه كانت مخصصة للتدرب على [الرؤية المطلقة] ودفعها نحو الإتقان المثالي. لكن في هذه الليلة ، قاوم عقله الأمر ، حيث كان كل جزء منه منهكًا.
مرة واحدة فقط.
لأول مرة منذ وصوله إلى رودوفا—تساءل ليو بصدق عما إذا كان هذا المستوى من التدريب يمكن احتماله. لأن هذه الليلة ، لم تكن إرادته هي التي استسلمت بل جسده.
لأجل التعافي فقط.
لولا [لامبالاة الملك] التي جعلته لا يركز على الألم و [التجديد السريع] التي تعمل بجهد إضافي لشفاء جسده المنهك ، لن يصمد لبضع دقائق قبل أن يفقد التركيز.
شد أصابعه غريزيًا حول مخطوطة المهارة. ولجزء من الثانية— كاد أن يفعل ذلك. كاد أن يسمح لنفسه بالاستسلام.
ومع كل يوم يمر—كان يقترب من إتقان هذا النظام.
لكن بعد ذلك… استقرت أنفاسه.
لولا [لامبالاة الملك] التي جعلته لا يركز على الألم و [التجديد السريع] التي تعمل بجهد إضافي لشفاء جسده المنهك ، لن يصمد لبضع دقائق قبل أن يفقد التركيز.
وعلى الرغم من أن عضلاته كانت منهكة ، الا أنها صمدت بقوة.
على عكس سو يانغ ، الذي كان عليه أن يشرب زجاجات كثيرة ليواصل بقية يومه الأكاديمي ، لم يكن على ليو الاعتماد على أي شيء سوى الطعام والوقت. كان عليه ببساطة أن يأكل بشهية بينما يترك جسده يقوم بالباقي.
وفي أعماقه ، ذكّره شيء بارد وثابت— “هذا ليس أنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جسده بالالم في أماكن لم يكن يعلم حتى أنها يمكن أن تؤلمه ، لكنه أدرك شيئًا مهمًا— ستكون دورة متكررة الآن.
كان لدى ليو صفات كثيرة—متهور ، مجنون ، واثق بنفسه بشكل مفرط في بعض الأحيان. لكن مستسلم؟ أبدًا. لم يأتي الى هنا ليكون مرتاحًا. لم يأتي الى هنا ليأخذ فترات راحة. لقد اتى الى هنا ليصبح الأقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —————
لذا ، مع نفس حازم ، دفع ليو الإرهاق جانبًا ، مجبرا أفكاره المتناثرة على الانتظام ، ثم بدأ التدريب. كان تدفق المانا لديه أبطأ من المعتاد ، حيث كانت سرعة معالجته بطيئة ، لكن لا شيء من ذلك يهم.
لقد كانت تجربة تعليمية مؤلمة ، ولكنها لا تقدر بثمن.
—————
ومع ذلك ، في هذه المرة ، شعر ليو بتحسن عقلي حيال ذلك.
(في اليوم التالي ، أكاديمية رودوفا العسكرية)
المهم هو التعرض لنوع جديد من الخصوم. المهم هو أنه ببطء ولكن بثبات ، شُحذت ردود أفعاله وصُقلت غرائزه وتعمق فهمه للقتال.
في صباح اليوم التالي ، تلقى ليو التأكيد الذي كان يحتاجه—أن جحيم الأمس لم يكن لمرة واحدة ، حيث وضع البروفيسور مارفين هو وسو يانغ تحت عذاب يفوق قدرتهم ، مرهقًا إياهم حتى تمددوا على الأرض وهم يلهثون لالتقاط انفاسهم ، وقد استُنزفت أجسادهم بالكامل بعد جلسة شاقة.
بدت فكرة تخطي تدريب هذه الليلة وإغماض عينيه ومنح نفسه ليلة واحدة من الراحة مغرية.
مرة أخرى ، فشلوا في تحقيق أهداف اليوم.
تحركت أفكاره ببطء ، وبدت قدرته على معالجة المعلومات وكأنها دُفنت تحت طبقات من الضباب.
ومع ذلك ، في هذه المرة ، شعر ليو بتحسن عقلي حيال ذلك.
المهم هو التعرض لنوع جديد من الخصوم. المهم هو أنه ببطء ولكن بثبات ، شُحذت ردود أفعاله وصُقلت غرائزه وتعمق فهمه للقتال.
شعر جسده بالالم في أماكن لم يكن يعلم حتى أنها يمكن أن تؤلمه ، لكنه أدرك شيئًا مهمًا— ستكون دورة متكررة الآن.
كان لدى ليو صفات كثيرة—متهور ، مجنون ، واثق بنفسه بشكل مفرط في بعض الأحيان. لكن مستسلم؟ أبدًا. لم يأتي الى هنا ليكون مرتاحًا. لم يأتي الى هنا ليأخذ فترات راحة. لقد اتى الى هنا ليصبح الأقوى.
علم أنه بعد قضاء بعض الوقت للراحة ، سيعمل [التجديد السريع] وسيُشفى بما يكفي لتحمل تعذيب الغد.
تحركت أفكاره ببطء ، وبدت قدرته على معالجة المعلومات وكأنها دُفنت تحت طبقات من الضباب.
على عكس سو يانغ ، الذي كان عليه أن يشرب زجاجات كثيرة ليواصل بقية يومه الأكاديمي ، لم يكن على ليو الاعتماد على أي شيء سوى الطعام والوقت. كان عليه ببساطة أن يأكل بشهية بينما يترك جسده يقوم بالباقي.
تحركت أفكاره ببطء ، وبدت قدرته على معالجة المعلومات وكأنها دُفنت تحت طبقات من الضباب.
ثم— في فصل القتال العملي في ذلك اليوم ، تم تعيين اثنين من قادة الجيش لضربهم بشدة. على عكس الخصوم السابقين ، كانوا يحملون أسلحة مختلفة ويستخدمون أسلوب قتال مختلف ، مما أجبر ليو على التكيف بطرق لم يكن بحاجة إليها من قبل.
لقد كانت تجربة تعليمية مؤلمة ، ولكنها لا تقدر بثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع ، كانوا أقوى من أن يتمكن من توجيه ضربة إليهم ، وبالتالي انتهى يومه مرة أخرى بكدمات سوداء وزرقاء—لكن لم يكن ذلك مهما.
بالطبع ، كانوا أقوى من أن يتمكن من توجيه ضربة إليهم ، وبالتالي انتهى يومه مرة أخرى بكدمات سوداء وزرقاء—لكن لم يكن ذلك مهما.
وعلى الرغم من الصراع ، إلا أنه استمر ، وبحلول الوقت الذي انتهت فيه جلسة تأمله التي استمرت ست ساعات أخيرًا—كان جسده قد شُفي بالكامل تقريبًا ، وشعر بتجدد كافٍ لتحمل جولة أخرى من العذاب ، ولكن عقله؟ كان منهكًا بالكامل.
المهم هو التعرض لنوع جديد من الخصوم. المهم هو أنه ببطء ولكن بثبات ، شُحذت ردود أفعاله وصُقلت غرائزه وتعمق فهمه للقتال.
مرة واحدة فقط.
من خلال كل خسارة وضربة فاشلة—بدأ في تكوين شيء خاص به. أسلوب قتالي لم يكن مجرد حركات متصلة ببعضها البعض ، بل نظامًا مرنًا ومتكيفًا وخاليًا من الهجمات المضادة ، حيث شعر أنه نظام خاص به بشكل فريد.
(في اليوم التالي ، أكاديمية رودوفا العسكرية)
ومع كل يوم يمر—كان يقترب من إتقان هذا النظام.
شد أصابعه غريزيًا حول مخطوطة المهارة. ولجزء من الثانية— كاد أن يفعل ذلك. كاد أن يسمح لنفسه بالاستسلام.
—————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جسده بالالم في أماكن لم يكن يعلم حتى أنها يمكن أن تؤلمه ، لكنه أدرك شيئًا مهمًا— ستكون دورة متكررة الآن.
في الليل ، بينما يجلس ليو متربعًا على أرضية غرفته للتأمل وجسده يؤلمه بشكل شديد ، وجد شعورًا غريبًا بالراحة في هذه الدورة القاسية من الألم والنمو.
—————
من جانب ما ، تمرد عقله على وحشية ذلك ، حيث كانت فكرة تحمل هذا المستوى الجحيمي لمدة خمسة أشهر قادمة دون توقف وتدريب المهارات الاخرى مع إتقان [الرؤية المطلقة] تبدو شبه مستحيلة. ومع ذلك— من جانب أخر ، ازدهر شيء عميق بداخله.
من جانب ما ، تمرد عقله على وحشية ذلك ، حيث كانت فكرة تحمل هذا المستوى الجحيمي لمدة خمسة أشهر قادمة دون توقف وتدريب المهارات الاخرى مع إتقان [الرؤية المطلقة] تبدو شبه مستحيلة. ومع ذلك— من جانب أخر ، ازدهر شيء عميق بداخله.
كلما أصبح جسده أكثر حدة وقوة ، كلما شعر بغرائزه وهي تتحرك بداخله ، وتصرخ فيه ، وتوجهه—مثل منارة غير مرئية تقوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسللت الفكرة الى عقله قبل أن يتمكن من إيقافها.
كان شعورًا غريبًا. في بعض الأحيان ، كان يشبه الهمسات ، نظام إنذار مبكر يشتعل قبل ظهور الخطر في المعارك. وفي أحيان أخرى ، كان يشبه نهم لا يمكن تفسيره ، رغبة في دفع نفسه الى ما هو ابعد ، لتحسين حركاته حتى تصبح أمرا طبيعيا.
بدت فكرة تخطي تدريب هذه الليلة وإغماض عينيه ومنح نفسه ليلة واحدة من الراحة مغرية.
لم يستطع ليو فهم ما هو ذلك ولكن شيء واحد كان مؤكدًا. كلما تدرب بجدية أكبر ، كلما فُتح شيئًا مدفونًا في أعماقه ، حيث كان يشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الليل ، بينما يجلس ليو متربعًا على أرضية غرفته للتأمل وجسده يؤلمه بشكل شديد ، وجد شعورًا غريبًا بالراحة في هذه الدورة القاسية من الألم والنمو.
تحسن امتصاص جرعة الصحوة الجينية بشكل كبير تحت ضغط التدريب. كان الأمر تمامًا مثلما أخبره سو يانغ. كلما دفع جسده بقوة أكبر… كلما أصبح الامتصاص أسرع وأفضل.
من خلال كل خسارة وضربة فاشلة—بدأ في تكوين شيء خاص به. أسلوب قتالي لم يكن مجرد حركات متصلة ببعضها البعض ، بل نظامًا مرنًا ومتكيفًا وخاليًا من الهجمات المضادة ، حيث شعر أنه نظام خاص به بشكل فريد.
التأمل ، وهو شيء لطالما فعله بدون فشل ، كان جحيمًا مطلقًا هذه الليلة ، ففي كل مرة يحاول فيها تنظيم تنفسه ، سيصرخ جسده ليتوقف.
الترجمة: Hunter
لأول مرة منذ وصوله إلى رودوفا—تساءل ليو بصدق عما إذا كان هذا المستوى من التدريب يمكن احتماله. لأن هذه الليلة ، لم تكن إرادته هي التي استسلمت بل جسده.
من جانب ما ، تمرد عقله على وحشية ذلك ، حيث كانت فكرة تحمل هذا المستوى الجحيمي لمدة خمسة أشهر قادمة دون توقف وتدريب المهارات الاخرى مع إتقان [الرؤية المطلقة] تبدو شبه مستحيلة. ومع ذلك— من جانب أخر ، ازدهر شيء عميق بداخله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
