اجتماع الطائفة الشريرة (الجزء الأول)
الفصل 118 – اجتماع الطائفة الشريرة (الجزء الأول)
(في أرض قاحلة جليدية بعيدة ، الطائفة الشريرة)
وقع المكان خارج تيار قوس قزح ، حيث كان عالمًا مهجورًا لا يخضع للمراقبة من قبل الحكومة ، ولم يلمسه المستكشفون ، ولم يلاحظه الكون نفسه.
في زاوية بعيدة من الكون ، تواجدت أرض منسية من الزمن ومهجورة من الحياة ، تُدعى “الصقيع الحارق”. منذ زمن طويل ، كانت الصقيع الحارق مركزًا نابضًا بالحياة ، تتجول فيها جميع أنواع الكائنات الحية ، ولكن مع مرور الوقت ، عندما انجرفت بعيدًا عن موقعها الأم ، بدأت تصبح أكثر برودة حتى أصبحت غير صالحة للعيش.
ثم— بدأ الاجتماع.
لم يكن الصقيع الحارق مجرد كوكب—بل قبرًا جليديًا ، عالم من الجليد الأبدي حيث طُرد الدفء منذ فترة طويلة.
“الرقم واحد ، هل اللورد العظيم يتعافى من إصاباته؟” سأل صوت أنثوي ، بينما افتتح اجتماع الطائفة الشريرة لهذا العام بالسؤال الأكثر إلحاحًا—مصير حاكم الشر.
وقع المكان خارج تيار قوس قزح ، حيث كان عالمًا مهجورًا لا يخضع للمراقبة من قبل الحكومة ، ولم يلمسه المستكشفون ، ولم يلاحظه الكون نفسه.
الترجمة: Hunter
لمدة 364 يوم في السنة ، ظل الصقيع الحارق فراغًا غير منقطع من الصمت. لم تحلق الطيور في سمائه الخالية من النجوم. لم تتحرك الوحوش تحت طبقاته الجليدية التي لا نهاية لها ، ولم يجرؤ أي متجول على وضع قدمه على السهول الجليدية القاسية. بالنسبة لغير المستعدين ، لم يكن الصقيع الحارق مجرد مكان غير صالح للعيش بل كان حُكمًا بالموت. لم تكن العواصف الثلجية مجرد عواصف قاسية بل كانت عواصف تلتهم الحياة ، والرياح لم تكن تسبب البرد بل كانت تقتل ، حيث مع درجات الحرارة التي تصل إلى -70 درجة مئوية ، كان الصقيع الحارق شديد البرودة لدرجة أن حتى محارب من مستوى السيد العظيم لن يصمد لأكثر من ساعتين قبل أن يتغلغل البرد في عروقه ، مجمدا دمه.
وقع المكان خارج تيار قوس قزح ، حيث كان عالمًا مهجورًا لا يخضع للمراقبة من قبل الحكومة ، ولم يلمسه المستكشفون ، ولم يلاحظه الكون نفسه.
فقط أولئك الذين تجاوزوا المستوى البشري—أولئك الذين وصلوا إلى عالم السمو—يمكنهم السير في هذه الأرض القاحلة المتجمدة والخروج سالمين. واليوم ، اجتمع 12 من هؤلاء الكائنات هنا ، كما تجري العادة في الخامس من يوليو (الشهر السابع) من كل عام.
واليوم ، جلس 11 شخص في صمت وهم ينتظرون وصول الأخير ، بينما بقوا أوفياء للتقاليد— لبسوا أردية احتفالية تغطي كل شبر من أجسادهم وأقنعة تخفي وجوههم حتى عن بعضهم البعض ، كان اسلاف الطائفة الشريرة محاطين بالسرية حتى من بين أفرادهم.
———————
للحظة ، ساد صمت مطبق في الغرفة بعد السؤال الأول ، ولكن سرعان ما قطعه الشيخ السابع ، الذي أثار الموضوع الثاني الأكثر إلحاحًا.
عميقًا تحت القشرة المتجمدة للكوكب ومدفونة داخل متاهة من الأنفاق المنحوتة بالجليد ، تواجدت غرفة المقاومة—مكان قد تجاوز التاريخ والسجلات ، حتى أنه تجاوز الزمن نفسه. كان هذا هو مكان الاجتماع المقدس للمجلس الاعلى لـ الطائفة الشريرة ، حيث يجتمع الأسلاف الاثنا عشر لعقد اجتماعهم السنوي الوحيد.
“الرقم واحد ، هل اللورد العظيم يتعافى من إصاباته؟” سأل صوت أنثوي ، بينما افتتح اجتماع الطائفة الشريرة لهذا العام بالسؤال الأكثر إلحاحًا—مصير حاكم الشر.
كل عام ، في الخامس من يوليو (الشهر السابع) ، سيجتمعون هنا—مختبئين عن أعين الكون ومحاطين بسرية تامة. فقط أولئك الذين يحملون رتبة “جنرال” أو أعلى داخل الطائفة الشريرة سيعرفون بوجود هذا المكان. وحتى من بينهم ، فقط الاسلاف سيعرفون الموقع الدقيق واليوم المحدد للاجتماع ، فبدون هذه المعرفة ، سيكون الوصول إلى غرفة المقاومة أمرا مستحيلا ببساطة ، حيث لا يمكن لأي متجول بالصدفة او مسافر ضال او أحمق طموح أن يعثر عليه.
واليوم ، جلس 11 شخص في صمت وهم ينتظرون وصول الأخير ، بينما بقوا أوفياء للتقاليد— لبسوا أردية احتفالية تغطي كل شبر من أجسادهم وأقنعة تخفي وجوههم حتى عن بعضهم البعض ، كان اسلاف الطائفة الشريرة محاطين بالسرية حتى من بين أفرادهم.
أما بالنسبة لغرفة التجمع نفسها—فكانت أثرًا لزمن قديم وهي قاعة واسعة دائرية ومنحوتة من الجليد الأسود ، تقع بشكل عميق داخل حصن أقدم من الزمن المسجل نفسه. كان الهواء بداخلها سميكًا ببرودة غير طبيعية ، حيث بدا وكأنه يضغط على الروح من شدة سماكته.
كل عام ، في الخامس من يوليو (الشهر السابع) ، سيجتمعون هنا—مختبئين عن أعين الكون ومحاطين بسرية تامة. فقط أولئك الذين يحملون رتبة “جنرال” أو أعلى داخل الطائفة الشريرة سيعرفون بوجود هذا المكان. وحتى من بينهم ، فقط الاسلاف سيعرفون الموقع الدقيق واليوم المحدد للاجتماع ، فبدون هذه المعرفة ، سيكون الوصول إلى غرفة المقاومة أمرا مستحيلا ببساطة ، حيث لا يمكن لأي متجول بالصدفة او مسافر ضال او أحمق طموح أن يعثر عليه.
اصطفت المشاعل على الجدران ، تحترق بلهب أزرق غريب وغير طبيعي ، مُلقية بظلال مضطربة عبر الأسطح الجليدية. في مركز الغرفة ، كانت هناك طاولة ضخمة من حجر البركان ، محاطة بـ 12 مقعد مهيمن. كل مقعد كان يخص شيخ ، والذي كان يُعتبر قوة خفية في الكون ، بمثابة يد خفية توجه مصير الطائفة.
بالنسبة للكون الخارجي ، كان اسلاف الطائفة الشريرة كيانًا واحدًا ، قوة تحمل الرعب والدمار. ولكن داخل هذه الجدران؟ كانوا 12 شخص مجهول. 12 ظل. 12 كائن يخططون ويتآمرون من أجل السلطة—كل ذلك تحت غطاء الوحدة.
واليوم ، جلس 11 شخص في صمت وهم ينتظرون وصول الأخير ، بينما بقوا أوفياء للتقاليد— لبسوا أردية احتفالية تغطي كل شبر من أجسادهم وأقنعة تخفي وجوههم حتى عن بعضهم البعض ، كان اسلاف الطائفة الشريرة محاطين بالسرية حتى من بين أفرادهم.
———————
بالنسبة للكون الخارجي ، كان اسلاف الطائفة الشريرة كيانًا واحدًا ، قوة تحمل الرعب والدمار. ولكن داخل هذه الجدران؟ كانوا 12 شخص مجهول. 12 ظل. 12 كائن يخططون ويتآمرون من أجل السلطة—كل ذلك تحت غطاء الوحدة.
لمدة 364 يوم في السنة ، ظل الصقيع الحارق فراغًا غير منقطع من الصمت. لم تحلق الطيور في سمائه الخالية من النجوم. لم تتحرك الوحوش تحت طبقاته الجليدية التي لا نهاية لها ، ولم يجرؤ أي متجول على وضع قدمه على السهول الجليدية القاسية. بالنسبة لغير المستعدين ، لم يكن الصقيع الحارق مجرد مكان غير صالح للعيش بل كان حُكمًا بالموت. لم تكن العواصف الثلجية مجرد عواصف قاسية بل كانت عواصف تلتهم الحياة ، والرياح لم تكن تسبب البرد بل كانت تقتل ، حيث مع درجات الحرارة التي تصل إلى -70 درجة مئوية ، كان الصقيع الحارق شديد البرودة لدرجة أن حتى محارب من مستوى السيد العظيم لن يصمد لأكثر من ساعتين قبل أن يتغلغل البرد في عروقه ، مجمدا دمه.
*أزيز—*
“الرقم واحد ، هل اللورد العظيم يتعافى من إصاباته؟” سأل صوت أنثوي ، بينما افتتح اجتماع الطائفة الشريرة لهذا العام بالسؤال الأكثر إلحاحًا—مصير حاكم الشر.
اجتاحت عاصفة من الرياح الباردة الغرفة مع وصول الشخص الأخير. ترددت خطوات بطيئة ومدروسة على الأرض الجليدية ، معلنة عن وجوده.
أما بالنسبة لغرفة التجمع نفسها—فكانت أثرًا لزمن قديم وهي قاعة واسعة دائرية ومنحوتة من الجليد الأسود ، تقع بشكل عميق داخل حصن أقدم من الزمن المسجل نفسه. كان الهواء بداخلها سميكًا ببرودة غير طبيعية ، حيث بدا وكأنه يضغط على الروح من شدة سماكته.
“آسف لتأخري—” تردد صوت عميق ، بينما جلس الشيخ الأخير في مقعده.
———————
ثم— بدأ الاجتماع.
*أزيز—*
———————
“الرقم واحد ، هل اللورد العظيم يتعافى من إصاباته؟” سأل صوت أنثوي ، بينما افتتح اجتماع الطائفة الشريرة لهذا العام بالسؤال الأكثر إلحاحًا—مصير حاكم الشر.
“ماذا حدث لـ فيلق الظل الثالث؟ هل تمكنوا من استعادة مخطوطة مهارة [عناق الظل] بنجاح من الأفاعي السوداء؟ أم سقطوا أيضًا؟” سأل الشيخ السابع ، بينما تحولت جميع الأنظار إلى الشيخ الثالث ، الذي خفض رأسه خجلًا.
“لم تتفاقم إصاباته ولكن لم تتحسن أيضًا. الإصابات التي ألحقها الأوغاد من التحالف الصالح باللورد باستخدام نصل القاتل الأزلي مستحيلة الشفاء. ومع ذلك ، ما زال اللورد يتمسك بقوة روحه ، ولم يظهر أي علامات ضعف أو موت بعد—” رد الشيخ الأول ، بينما ترددت تنهيدة ارتياح عبر الغرفة.
“الرقم واحد ، هل اللورد العظيم يتعافى من إصاباته؟” سأل صوت أنثوي ، بينما افتتح اجتماع الطائفة الشريرة لهذا العام بالسؤال الأكثر إلحاحًا—مصير حاكم الشر.
كانت صحة حاكم الشر أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الطائفة ككل ، فبدون وجوده لردع التحالف الصالح ، كان من المستحيل على الطائفة الشريرة البقاء مختبئة حتى لبضع سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر عاما فاشلا آخر في استعادة [عناق الظل] ، فبدون هذه المهارة ، كان من المستحيل ببساطة على التحالف تحويل مرشحي التنانين إلى القاتل الأزلي التالي.
“يحيى اللورد العظيم ، فبدونه سنكون ضائعين—” قال نفس الصوت الأنثوي ، بينما رددت الغرفة بأكملها “يحيى اللورد العظيم”.
للحظة ، ساد صمت مطبق في الغرفة بعد السؤال الأول ، ولكن سرعان ما قطعه الشيخ السابع ، الذي أثار الموضوع الثاني الأكثر إلحاحًا.
للحظة ، ساد صمت مطبق في الغرفة بعد السؤال الأول ، ولكن سرعان ما قطعه الشيخ السابع ، الذي أثار الموضوع الثاني الأكثر إلحاحًا.
ثم— بدأ الاجتماع.
“ماذا حدث لـ فيلق الظل الثالث؟ هل تمكنوا من استعادة مخطوطة مهارة [عناق الظل] بنجاح من الأفاعي السوداء؟ أم سقطوا أيضًا؟” سأل الشيخ السابع ، بينما تحولت جميع الأنظار إلى الشيخ الثالث ، الذي خفض رأسه خجلًا.
واليوم ، جلس 11 شخص في صمت وهم ينتظرون وصول الأخير ، بينما بقوا أوفياء للتقاليد— لبسوا أردية احتفالية تغطي كل شبر من أجسادهم وأقنعة تخفي وجوههم حتى عن بعضهم البعض ، كان اسلاف الطائفة الشريرة محاطين بالسرية حتى من بين أفرادهم.
“فشل الفيلق الثالث فشلًا ذريعًا في محاولتهم استعادة [عناق الظل]. مقر الأفاعي السوداء منيع كالحصن والسرقة منهم لهو أمر مستحيل ببساطة. علم رجالي الشجعان بذلك قبل أن يحاولوا هذه المهمة ، ومع ذلك ، أرادوا أن يعرفوا إلى أي مدى يمكنهم الذهاب قبل أن يتم إيقافهم ، حتى يتمكن الفيلق التالي من البدء من حيث فشلوا ، ولكن لم يتمكنوا حتى من اختراق البوابة الرئيسية. كانت محاولة السرقة فاشلة تمامًا ، حيث خسرنا جنرالًا من مستوى السمو و 13 رائد من مستوى السيد العظيم من أجل لا شيء” رد الشيخ الثالث مع صوت يقطر بالألم والغضب ، بينما ساد صمت ثقيل عبر الغرفة.
عميقًا تحت القشرة المتجمدة للكوكب ومدفونة داخل متاهة من الأنفاق المنحوتة بالجليد ، تواجدت غرفة المقاومة—مكان قد تجاوز التاريخ والسجلات ، حتى أنه تجاوز الزمن نفسه. كان هذا هو مكان الاجتماع المقدس للمجلس الاعلى لـ الطائفة الشريرة ، حيث يجتمع الأسلاف الاثنا عشر لعقد اجتماعهم السنوي الوحيد.
مر عاما فاشلا آخر في استعادة [عناق الظل] ، فبدون هذه المهارة ، كان من المستحيل ببساطة على التحالف تحويل مرشحي التنانين إلى القاتل الأزلي التالي.
“فشل الفيلق الثالث فشلًا ذريعًا في محاولتهم استعادة [عناق الظل]. مقر الأفاعي السوداء منيع كالحصن والسرقة منهم لهو أمر مستحيل ببساطة. علم رجالي الشجعان بذلك قبل أن يحاولوا هذه المهمة ، ومع ذلك ، أرادوا أن يعرفوا إلى أي مدى يمكنهم الذهاب قبل أن يتم إيقافهم ، حتى يتمكن الفيلق التالي من البدء من حيث فشلوا ، ولكن لم يتمكنوا حتى من اختراق البوابة الرئيسية. كانت محاولة السرقة فاشلة تمامًا ، حيث خسرنا جنرالًا من مستوى السمو و 13 رائد من مستوى السيد العظيم من أجل لا شيء” رد الشيخ الثالث مع صوت يقطر بالألم والغضب ، بينما ساد صمت ثقيل عبر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطفت المشاعل على الجدران ، تحترق بلهب أزرق غريب وغير طبيعي ، مُلقية بظلال مضطربة عبر الأسطح الجليدية. في مركز الغرفة ، كانت هناك طاولة ضخمة من حجر البركان ، محاطة بـ 12 مقعد مهيمن. كل مقعد كان يخص شيخ ، والذي كان يُعتبر قوة خفية في الكون ، بمثابة يد خفية توجه مصير الطائفة.
الترجمة: Hunter
لمدة 364 يوم في السنة ، ظل الصقيع الحارق فراغًا غير منقطع من الصمت. لم تحلق الطيور في سمائه الخالية من النجوم. لم تتحرك الوحوش تحت طبقاته الجليدية التي لا نهاية لها ، ولم يجرؤ أي متجول على وضع قدمه على السهول الجليدية القاسية. بالنسبة لغير المستعدين ، لم يكن الصقيع الحارق مجرد مكان غير صالح للعيش بل كان حُكمًا بالموت. لم تكن العواصف الثلجية مجرد عواصف قاسية بل كانت عواصف تلتهم الحياة ، والرياح لم تكن تسبب البرد بل كانت تقتل ، حيث مع درجات الحرارة التي تصل إلى -70 درجة مئوية ، كان الصقيع الحارق شديد البرودة لدرجة أن حتى محارب من مستوى السيد العظيم لن يصمد لأكثر من ساعتين قبل أن يتغلغل البرد في عروقه ، مجمدا دمه.
أما بالنسبة لغرفة التجمع نفسها—فكانت أثرًا لزمن قديم وهي قاعة واسعة دائرية ومنحوتة من الجليد الأسود ، تقع بشكل عميق داخل حصن أقدم من الزمن المسجل نفسه. كان الهواء بداخلها سميكًا ببرودة غير طبيعية ، حيث بدا وكأنه يضغط على الروح من شدة سماكته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات