اختبار ردود الفعل
الفصل 40 – اختبار ردود الفعل
شعر بضعف شديد في غضون ثوانٍ ، كما لو أن كل قوته قد غادرت جسده فجأة ، حيث بدأ يسعل ويسقط على ركبتيه.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة اختبار ردود الفعل ، ما قبل الاختبار)
كان الإحساس مفاجئًا ، لكنه لم يكن غير مألوف.
خرج ليو من الغرفة الحيوية ، وهو لا يزال يحاول التكيف مع الإحساس المتبقي من الاختبارات السابقة عندما أومأت له المساعدة ليتبعها.
*توباك*
“هيا يا سكايشارد ، لم تنتهي بعد. الاختبار التالي مختلف بعض الشيء. إنه لا يتعلق بالقوة ، بل يتعلق بالدقة أكثر” قالت وهي تمشي بسرعة إلى الأمام.
*صفير*
سار ليو بجانبها وهو يشعر بأن جسده أخف ، حيث كان منتعشا من تدفق الأكسجين ولكنه لا يزال يشعر بالوخز المتبقي من اختبار القوة الانفجارية.
*توباك*
وبينما كانوا يسيرون في الممرات ، نظرت المساعدة إليه بفضول طفيف “تركيبة عضلاتك غريبة بالفعل ، ولكن شيئًا ما يخبرني أن اختبار ردود فعلك سيكون أكثر إثارة للاهتمام”
—————
“لماذا تعتقدين ذلك؟” رفع ليو حاجبيه وقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
ابتسمت بمكر وقالت “دعنا نقول فقط أن الأشخاص ذوي الألياف العضلية السريعة إما ان يكونوا عباقرة مرعبين في هذا الاختبار… أو أنهم سيفشلون تحت الضغط”.
بمجرد أن قطع القطرة الأولى ، سقطت قطرتان اخرتان من السقف حوله ، وبعد تقدير مسارهم ، وجد ليو نفسه قادرًا على قطعهم معًا في ضربة واحدة ، وهو ما فعله.
لم يرد ليو ، ولكنه كان مهتمًا.
*توباك*
في النهاية ، وصلوا إلى غرفة محكمة الإغلاق مع جدران شفافة معززة. في الداخل ، كانت الغرفة فارغة باستثناء منصة دائرية مرتفعة في المنتصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسار سقوطها ، دورانها ، اللحظة الدقيقة التي ستلامس فيها الأرض – كما لو أن الواقع قد انكشف له ليدركه.
في الأعلى ، اصطفت شبكة معقدة من آلاف الفوهات (ثقوب) الدقيقة على السقف مثل مجموعة من الأدوات الجراحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن حركاته حادة او صلبة – بل كانت سلسة وبدون جهد.
بدأت المساعدة تتحدث وهي تظهر واجهة ثلاثية الأبعاد بجانب الغرفة ، “حسنًا ، هذه هي غرفة اختبار ردود الفعل ، ومهمتك بسيطة—”
*صفير*
أشارت نحو السقف ثم قالت “في غضون لحظات قليلة ، ستبدأ قطرات مطر مشبعة بالمانا عالية الكثافة في السقوط. هدفك هو قطعها قبل أن تصطدم بالأرض”
سار ليو بجانبها وهو يشعر بأن جسده أخف ، حيث كان منتعشا من تدفق الأكسجين ولكنه لا يزال يشعر بالوخز المتبقي من اختبار القوة الانفجارية.
عبس ليو قليلاً ، ثم نظر إلى الفوهات أعلاه “قطرات مطر؟”
ومن الخارج—
ابتسمت المساعدة “إنها ليست قطرات مطر عادية بل كرات مملوئة بالمانا ، أثقل من الماء وسريعة بما يكفي لتشبه القذائف. تم تصميم الاختبار لتحليل ردود أفعالك وسرعة استجابتك ودقتك وصولًا إلى جزء من الألف من الثانية”
استجاب جسده بالمثل ، حيث قام بتعديل قبضته وتحركت ذراعه قبل أن يدرك ذلك.
نقرت بأصابعها على الواجهة.
خرج ليو من الغرفة الحيوية ، وهو لا يزال يحاول التكيف مع الإحساس المتبقي من الاختبارات السابقة عندما أومأت له المساعدة ليتبعها.
“سيقوم النظام بتكييف نمط قطرات المطر مع مدى ذراعك واختيارك للسلاح ، مما يضمن أن يواجه الجميع نفس مستوى الصعوبة”
فجأة ، تمكن من رؤية القطرات جميعها.
انزلق لوح جانبي ، كاشفا عن مجموعة من الأسلحة.
استجاب جسده بالمثل ، حيث قام بتعديل قبضته وتحركت ذراعه قبل أن يدرك ذلك.
“اختر سلاحا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت المساعدة برضا “اختيار جيد. سريع وخفيف الوزن ومثالي للضربات القريبة”
لم يتردد ليو ومد يده نحو خنجر ، حيث شعر بأنه سلاح مألوف وطبيعي ، وكأنه امتداد لذراعه.
داخل الغرفة ، عدل ليو وقفته عندما أعلن الصوت الآلي:
أومأت المساعدة برضا “اختيار جيد. سريع وخفيف الوزن ومثالي للضربات القريبة”
تردد صدى صوت انفجار الكرات الكثيفة بالمانا التي تحولت إلى ضباب بهدوء في الغرفة.
صعد ليو إلى المنصة الدائرية ، ثم قبض على الخنجر بينما تم إغلاق الغرفة بإحكام خلفه.
كان الأمر أشبه بمشاهدة شبح يتحرك عبر عاصفة من الخطوط الفضية.
تردد صوت آلي.
تردد صوت آلي.
“اختبار ردود الفعل: يتم البدء”
“ما هذا بحق الجحيم؟ هذا كثير جدًا—” فكر ليو وعيناه تنظر في كل الاتجاهات ، محاولا تحديد المسار الأمثل لقطع كل القطرات.
تحركت الفوهات في الاعلى ثم أعادت تنظيم نفسها بناءً على طول ليو ومدى ذراعه ووقفته.
كان سلسًا.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*هسس*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ليو وهو يعود إلى سرعته الطبيعية ، بينما بدا العالم البطيء من حوله يستقر بعد لحظات.
تشكلت قطرة واحدة وسقطت.
تباطأ كل شيء.
*توباك*
عبس ليو قليلاً ، ثم نظر إلى الفوهات أعلاه “قطرات مطر؟”
رأى ليو قطرة المطر تسقط من الفوهة ، ولثانية وجيزة شعر بالذعر ، متسائلا عما إذا كان سيخطئها؟
كان سلسًا.
ومع ذلك ، كانت سرعة نزول القطرات بطيئة نسبيًا وفي النهاية تمكن من قطعها بدقة قبل أن تصطدم بالأرض.
*صفير*
*توباك*
تردد صدى صوت انفجار الكرات الكثيفة بالمانا التي تحولت إلى ضباب بهدوء في الغرفة.
*توباك*
عبس ليو قليلاً ، ثم نظر إلى الفوهات أعلاه “قطرات مطر؟”
بمجرد أن قطع القطرة الأولى ، سقطت قطرتان اخرتان من السقف حوله ، وبعد تقدير مسارهم ، وجد ليو نفسه قادرًا على قطعهم معًا في ضربة واحدة ، وهو ما فعله.
تنفس ليو وهو يخفض خنجره بينما انفتح باب الغرفة.
سقطت القطرات الأولية بإيقاع ثابت ، كل واحدة تسقط بوتيرة يمكن التنبؤ بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبضت عضلات ليو بينما سقط وابل من القطرات من زوايا متعددة ، حيث تغير النمط بشكل غير متوقع.
لم يكن على ليو أن يتحرك بالكاد لقطعها ، حيث كان معصمه يتحرك بسهولة بينما كان خنجره يصنع أقواسًا سلسة في الهواء.
“المستوى الثاني: زيادة السرعة والحجم”
*توباك*
مؤشر السرعة: يتجاوز القراءات القياسية
*توباك*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا مثل المرة الأولى التي استخدم فيها هذه القدرة المجهولة ، جعل تفعيلها للمرة الثانية يصبح في حالة يرثى لها ، حيث بدا أن تفعيل هذه القدرة حتى لبضع ثوانٍ كان يستنزف قدرًا كبيرًا من قوته.
*توباك*
خرج ليو من الغرفة الحيوية ، وهو لا يزال يحاول التكيف مع الإحساس المتبقي من الاختبارات السابقة عندما أومأت له المساعدة ليتبعها.
تردد صدى صوت انفجار الكرات الكثيفة بالمانا التي تحولت إلى ضباب بهدوء في الغرفة.
طوال حياتها المهنية ، لم ترَ طالبًا مثل ليو من قبل ، حيث كانت النتائج التي أظهرها تفوق التصور.
في الخارج ، كانت المساعدة تراقب باهتمام طفيف وهي تنقر أصابعها بلا مبالاة على لوح البيانات.
*توباك*
تمتمت قائلة ، “إنه يتعامل بشكل جيد مع المستوى الاول ، لكن دعنا نرى كيف سيكون أداؤه عندما يزداد مستوى الصعوبة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، كانت سرعة نزول القطرات بطيئة نسبيًا وفي النهاية تمكن من قطعها بدقة قبل أن تصطدم بالأرض.
داخل الغرفة ، عدل ليو وقفته عندما أعلن الصوت الآلي:
ولكن بمجرد رؤية أنه يستطيع مواكبة المستوى الثاني ، دفعت المساعدة المستوى إلى المستوى الثالث والنهائي.
“المستوى الثاني: زيادة السرعة والحجم”
————-
ثم ، فجأة ، تضاعفت قطرات المطر المتساقطة من السقف كل ثانية ، ثم ازداد حجمها ثلاث مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، كانت سرعة نزول القطرات بطيئة نسبيًا وفي النهاية تمكن من قطعها بدقة قبل أن تصطدم بالأرض.
انقبضت عضلات ليو بينما سقط وابل من القطرات من زوايا متعددة ، حيث تغير النمط بشكل غير متوقع.
“سيقوم النظام بتكييف نمط قطرات المطر مع مدى ذراعك واختيارك للسلاح ، مما يضمن أن يواجه الجميع نفس مستوى الصعوبة”
“ما هذا بحق الجحيم؟ هذا كثير جدًا—” فكر ليو وعيناه تنظر في كل الاتجاهات ، محاولا تحديد المسار الأمثل لقطع كل القطرات.
داخل الغرفة ، عدل ليو وقفته عندما أعلن الصوت الآلي:
ازدادت حدة حركاته وتكيف بغريزة بينما كان خنجره يتحرك في الهواء وكأنه امتداد لإرادته.
لم يرد ليو ، ولكنه كان مهتمًا.
كان التحدي واضحًا – لم تعد قطرات المطر تتساقط بفواصل زمنية منتظمة. سقط بعضها بشكل أسرع ، بينما سقط البعض الآخر بشكل أبطأ.
شعر بتنفسه وهو يتسارع لكنه لا يزال مسيطرًا على الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانوا يسيرون في الممرات ، نظرت المساعدة إليه بفضول طفيف “تركيبة عضلاتك غريبة بالفعل ، ولكن شيئًا ما يخبرني أن اختبار ردود فعلك سيكون أكثر إثارة للاهتمام”
في الخارج ، تغير تعبير المساعدة قليلاً عندما واكب ليو التغير في المستوى الثاني بدون أن يفوت أي قطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانوا يسيرون في الممرات ، نظرت المساعدة إليه بفضول طفيف “تركيبة عضلاتك غريبة بالفعل ، ولكن شيئًا ما يخبرني أن اختبار ردود فعلك سيكون أكثر إثارة للاهتمام”
تعثر معظم طلاب العام الأول في هذه المرحلة ، حيث فاتتهم بضع قطرات وهم يكافحون لتتبع الحركة الغير منتظمة ، لكن ليو—
في النهاية ، وصلوا إلى غرفة محكمة الإغلاق مع جدران شفافة معززة. في الداخل ، كانت الغرفة فارغة باستثناء منصة دائرية مرتفعة في المنتصف.
كان سلسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج ، كانت المساعدة تراقب باهتمام طفيف وهي تنقر أصابعها بلا مبالاة على لوح البيانات.
كانت كل ضربة من ضرباته متعمدة ودقيقة ، كما لو كان بإمكانه رؤية القطرات قبل أن تتشكل حتى.
“اختبار ردود الفعل: يتم البدء”
ولكن بمجرد رؤية أنه يستطيع مواكبة المستوى الثاني ، دفعت المساعدة المستوى إلى المستوى الثالث والنهائي.
*توباك*
“المستوى الثالث: السرعة القصوى.” أعلنت الآلة بينما أصبحت الغرفة مظلمة قليلاً وتحولت الفوهات أعلاه إلى وضع التدفق السريع.
كان هذا المستوى عبارة عن فشل مؤكد ، حيث لن يتم فيه إطلاق القطرات في وضع السقوط الحر بل سيتم إطلاقها مثل المدافع بسرعات متفاوتة.
في هذا المستوى ، كان من المتوقع أن يفشل فيه كل الطلاب ، حيث كان الهدف هو معرفة عدد القطرات التي يمكنهم قطعها ، وليس ما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في الصمود.
في هذا المستوى ، كان من المتوقع أن يفشل فيه كل الطلاب ، حيث كان الهدف هو معرفة عدد القطرات التي يمكنهم قطعها ، وليس ما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في الصمود.
تعثر معظم طلاب العام الأول في هذه المرحلة ، حيث فاتتهم بضع قطرات وهم يكافحون لتتبع الحركة الغير منتظمة ، لكن ليو—
ومع ذلك ، بدون أن يدرك هذه الحقيقة ، واصل ليو النضال بأفضل ما في وسعه ، حيث لم يسمح لقطرة واحدة أن تسقط على الأرض ، وكأن حياته تعتمد على ذلك.
الدقة: 100%
“يا إلهي ، هذا كثير جدًا… لا أستطيع! بهذه السرعة ، لا أستطيع—” فكر ليو ، شاعرا بجسده وهو غارق في شلال من المعلومات حول قطرات المطر المتساقطة ، وكيف أن حركاته الجسدية لم تستطع مواكبة ذلك.
سقطت القطرات الأولية بإيقاع ثابت ، كل واحدة تسقط بوتيرة يمكن التنبؤ بها.
وفجأة—
انزلق لوح جانبي ، كاشفا عن مجموعة من الأسلحة.
تباطأ كل شيء.
كان الإحساس مفاجئًا ، لكنه لم يكن غير مألوف.
مؤشر السرعة: يتجاوز القراءات القياسية
تشوه العالم من حوله وبدا أن الزمن نفسه كان يمتد بينما كان يشاهد كل قطرة مطر وهي تسقط بوضوح تام.
التصنيف العام لردود الفعل : الرقم واحد في تاريخ السنة الأولى لـ أكاديمية رودوفا.
فجأة ، تمكن من رؤية القطرات جميعها.
خرج ليو من الغرفة الحيوية ، وهو لا يزال يحاول التكيف مع الإحساس المتبقي من الاختبارات السابقة عندما أومأت له المساعدة ليتبعها.
مسار سقوطها ، دورانها ، اللحظة الدقيقة التي ستلامس فيها الأرض – كما لو أن الواقع قد انكشف له ليدركه.
فجأة ، تمكن من رؤية القطرات جميعها.
استجاب جسده بالمثل ، حيث قام بتعديل قبضته وتحركت ذراعه قبل أن يدرك ذلك.
“اختبار ردود الفعل: مكتمل”
ومن الخارج—
تنفس ليو وهو يخفض خنجره بينما انفتح باب الغرفة.
كان الأمر أشبه بمشاهدة شبح يتحرك عبر عاصفة من الخطوط الفضية.
الدقة: 100%
— عبارة عن رقصة من التلويحات الخاصة بـ ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد ليو يعمل في تزامن مثالي.
لم تكن حركاته حادة او صلبة – بل كانت سلسة وبدون جهد.
التصنيف العام لردود الفعل : الرقم واحد في تاريخ السنة الأولى لـ أكاديمية رودوفا.
بالنسبة للمساعدة التي كانت تراقب من خلال الجدران الشفافة للغرفة ، لم يبدو وكأنه يقطع—
ثم–
بدا الأمر وكأن القطرات تختفي قبل أن تصل حتى إلى مداه.
*توباك*
لم يهدر أي طاقة وهو يقوم بتقطيع القطرات ، حيث تدفق النصل من ضربة إلى أخرى في حلقة سلسة ومستمرة.
سار ليو بجانبها وهو يشعر بأن جسده أخف ، حيث كان منتعشا من تدفق الأكسجين ولكنه لا يزال يشعر بالوخز المتبقي من اختبار القوة الانفجارية.
“ما هذا…” قالت المساعدة وهي تحرر أنفاسها التي لم تدرك حتى أنها كانت تمسكها ، حيث ارتفعت البيانات الموجودة على لوحها متجاوزة السجلات السابقة ، ووميض عداد ردود الفعل باللون الأحمر ، غير قادر على تسجيل قياس طبيعي.
“ما هذا بحق الجحيم؟ هذا كثير جدًا—” فكر ليو وعيناه تنظر في كل الاتجاهات ، محاولا تحديد المسار الأمثل لقطع كل القطرات.
كان جسد ليو يعمل في تزامن مثالي.
بالنسبة للمساعدة التي كانت تراقب من خلال الجدران الشفافة للغرفة ، لم يبدو وكأنه يقطع—
عيناه ، وعضلاته ، وتنفسه – بدا الأمر وكأن جسده يعرف بالضبط ما يجب فعله قبل أن يتمكن عقله من معالجته.
“اختبار ردود الفعل: يتم البدء”
ثم–
تنفس ليو وهو يخفض خنجره بينما انفتح باب الغرفة.
*صفير*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسار سقوطها ، دورانها ، اللحظة الدقيقة التي ستلامس فيها الأرض – كما لو أن الواقع قد انكشف له ليدركه.
انقطع التيار الكهربائي عن الغرفة فجأة.
“يا إلهي ، هذا كثير جدًا… لا أستطيع! بهذه السرعة ، لا أستطيع—” فكر ليو ، شاعرا بجسده وهو غارق في شلال من المعلومات حول قطرات المطر المتساقطة ، وكيف أن حركاته الجسدية لم تستطع مواكبة ذلك.
رمش ليو وهو يعود إلى سرعته الطبيعية ، بينما بدا العالم البطيء من حوله يستقر بعد لحظات.
أشارت نحو السقف ثم قالت “في غضون لحظات قليلة ، ستبدأ قطرات مطر مشبعة بالمانا عالية الكثافة في السقوط. هدفك هو قطعها قبل أن تصطدم بالأرض”
أكد الصوت الآلي—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ليو وهو يعود إلى سرعته الطبيعية ، بينما بدا العالم البطيء من حوله يستقر بعد لحظات.
“اختبار ردود الفعل: مكتمل”
“المستوى الثاني: زيادة السرعة والحجم”
تنفس ليو وهو يخفض خنجره بينما انفتح باب الغرفة.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة اختبار ردود الفعل ، ما قبل الاختبار)
شعر بضعف شديد في غضون ثوانٍ ، كما لو أن كل قوته قد غادرت جسده فجأة ، حيث بدأ يسعل ويسقط على ركبتيه.
رأى ليو قطرة المطر تسقط من الفوهة ، ولثانية وجيزة شعر بالذعر ، متسائلا عما إذا كان سيخطئها؟
تمامًا مثل المرة الأولى التي استخدم فيها هذه القدرة المجهولة ، جعل تفعيلها للمرة الثانية يصبح في حالة يرثى لها ، حيث بدا أن تفعيل هذه القدرة حتى لبضع ثوانٍ كان يستنزف قدرًا كبيرًا من قوته.
تشكلت قطرة واحدة وسقطت.
في الخارج ، ظلت المساعدة تحدق في النتائج بذهول تام.
تردد صدى صوت انفجار الكرات الكثيفة بالمانا التي تحولت إلى ضباب بهدوء في الغرفة.
طوال حياتها المهنية ، لم ترَ طالبًا مثل ليو من قبل ، حيث كانت النتائج التي أظهرها تفوق التصور.
تباطأ كل شيء.
————-
*توباك*
نتائج اختبار ردود الفعل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
زمن ردة الفعل: 0.007 ثانية (فوق الحد الأقصى)
*توباك*
الدقة: 100%
لم يرد ليو ، ولكنه كان مهتمًا.
مؤشر السرعة: يتجاوز القراءات القياسية
تباطأ كل شيء.
التصنيف العام لردود الفعل : الرقم واحد في تاريخ السنة الأولى لـ أكاديمية رودوفا.
انقطع التيار الكهربائي عن الغرفة فجأة.
—————
ومع ذلك ، بدون أن يدرك هذه الحقيقة ، واصل ليو النضال بأفضل ما في وسعه ، حيث لم يسمح لقطرة واحدة أن تسقط على الأرض ، وكأن حياته تعتمد على ذلك.
فجأة ، تمكن من رؤية القطرات جميعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الترجمة: Hunter
شعر بضعف شديد في غضون ثوانٍ ، كما لو أن كل قوته قد غادرت جسده فجأة ، حيث بدأ يسعل ويسقط على ركبتيه.
—————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
