التقييم النفسي
الفصل 35 – التقييم النفسي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالعاصفة الصامتة وهي مستعدة للانقضاض.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة التقييم النفسي)
صمت.
عندما دخل ليو إلى غرفة التقييم ، وقعت عيناه فورًا على رجل وحيد يجلس عبر طاولة معدنية طويلة.
“ورقة صغيرة…” خرج صوته ، وكأنه يمسك بقطع من الذكريات “كانت… مكتوبة على ورقة صغيرة. عندما استيقظت… قالوا إنها تخصني”
كان الرجل يرتدي معطفًا أبيض ناصعًا ، ويمتلك هالة من الهدوء التي تحيط به بينما يقلب بين صفحات ملف سميك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني يا ليو… هل تتذكر أي شيء قبل أن تستيقظ؟ أية لمحات؟ أصوات؟ مشاعر؟”
وعلى عكس المدربين في الخارج ، لم يكن ينبعث منه تهديد أو سلطة. بل بدا محايدًا ، شبه ودود ، وكأنه يستعد لإجراء مقابلة غير رسمية ، وليس استجوابًا.
ومع ذلك ، من أجل عدم إثارة الشكوك ، جعل تعبير وجهه غير قابل للقراءة ، ونظر مباشرة إلى الطبيب بدون أن يُظهر أي شيء.
لكن ليو لم يكن ساذجًا.
تنهد الطبيب وهو ينقر بأصابعه على الطاولة المعدنية.
كانت الغرفة نفسها كفيلة بفضح الحقيقة.
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إلى ليو وهو يرفع كمّه عند طلبها.
كانت الجدران من الفولاذ المقوى خالية من النوافذ ، بينما هناك إضاءة علوية خافتة على الأسطح المعدنية.
رمش أدريان ، ثم أطلق ضحكة مسلية.
وخلف الطبيب النفسي ، كان هناك جهاز معقد يصدر همهمة ناعمة ، وأسلاك تمتد من قاعدته نحو الكرسي المقابل له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
جهاز كشف الكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ليو لم ينخدع بلطفه.
“تفضل ، اجلس” قال الطبيب أخيرًا وهو يرفع عينيه ، معطيا إبتسامة لطيفة.
” حالة غامضة ، أليس كذلك؟” قال أدريان ، وشفتيه تتقلص ببطء في شكل ابتسامة.
تردد ليو لجزء من الثانية قبل أن يخفض نفسه على الكرسي ، ليحصل على إيماءة موافقة من الرجل أمامه.
كانت الغرفة نفسها كفيلة بفضح الحقيقة.
*ثود*
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إلى ليو وهو يرفع كمّه عند طلبها.
بعد إغلاق الملف السميك ، أجرى الطبيب النفسي اتصالاً بصريًا معه ، قبل أن يميل نحوه على الطاولة ويقول ، “لأسباب بروتوكولية ، اسمح لي أن أعرّفك بنفسي. أنا الطبيب أدريان كيسلر ، وسأكون المشرف على تقييمك النفسي اليوم”.
شيء ما على وشك الحدوث.
كان صوته هادئًا ، شبه وديّ.
كان صوته هادئًا ، شبه وديّ.
ولكن ليو لم ينخدع بلطفه.
عقد حاجبيه قليلًا ، كما لو كان يحاول—يكافح—لتذكّر شيء غير موجود.
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
رمش أدريان ، ثم أطلق ضحكة مسلية.
ومع ذلك ، من أجل عدم إثارة الشكوك ، جعل تعبير وجهه غير قابل للقراءة ، ونظر مباشرة إلى الطبيب بدون أن يُظهر أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ليو لم ينخدع بلطفه.
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، لم يكن ذلك شكًا—بل شيء آخر.
لبضع لحظات ، لم يتحدث أي منهم.
ولكن ليس مكسورًا.
ثم ، فجأة ، مال الطبيب إلى الخلف ، وزفر كما لو كان مستمتعًا.
ثم بعد بضع ثوان ، تحدث مرة أخرى.
“سابرينا ، أعطيه مصل الحقيقة واربطيه بالجهاز ، ثم استخدمي جرعة أعلى — هذا الفتى يملك عقلا قويا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، شعر ليو بوخزة إبرة وهي تخترق جلده.
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
أصدر جهاز كشف الكذب صوتًا ليشير إلى أن إجابته كانت صحيحة.
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إلى ليو وهو يرفع كمّه عند طلبها.
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
“الذراع اليمنى” قالت ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليو لم يكن ساذجًا.
امتثل ليو ، وعندما مرت مسحة مطهرة على بشرته ، شعر بالبرودة.
شعر وكأن عقله يطفو ، منفصلاً عن جسده.
في هذه الأثناء ، تابع الطبيب النفسي حديثه.
“أتسأل لماذا وصفت عقلك بالقوي؟” سأل بنبرة مسلية ، بينما رفع ليو حواجبه.
وخلف الطبيب النفسي ، كان هناك جهاز معقد يصدر همهمة ناعمة ، وأسلاك تمتد من قاعدته نحو الكرسي المقابل له.
“كما ترى ، يا ليو ، ليس هناك الكثير ممن يمكنهم النظر نحوي. خصوصًا عندما أفعّل مهارتي [الترهيب]” ابتسم أدريان وهو يقيس ردة فعله.
عندما دخل ليو إلى غرفة التقييم ، وقعت عيناه فورًا على رجل وحيد يجلس عبر طاولة معدنية طويلة.
“معظم المجندين يبدأ في الالتواء في اللحظة التي يجلسون فيها أمامي. سيتصرفون مثل الفئران المحاصرة في قفص مع قطة جائعة. ولكن أنت؟ لم تتراجع. أجد ذلك… مثيرًا للإعجاب حقًا”
شيء خطير.
في تلك اللحظة ، شعر ليو بوخزة إبرة وهي تخترق جلده.
رمش أدريان ، ثم أطلق ضحكة مسلية.
“سابرينا تحقنك الآن بمصل الحقيقة” تابع أدريان بصوت هادئ “سيجعل عقلك أقل قدرة على التفكير قبل التحدث. ومن الآن فصاعدًا ، سنجري حديثًا صادقًا للغاية”.
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
لكن ليو لم يرد.
أمال رأسه قليلاً وعيناه مثبتة على ليو.
ابتسم أدريان وكأنه يجد ذلك ممتعًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل ، اجلس” قال الطبيب أخيرًا وهو يرفع عينيه ، معطيا إبتسامة لطيفة.
“كما تعلم ، هناك نوعان فقط من الأشخاص الذين يمكنهم مقاومة مهارتي [الترهيب].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، فجأة ، مال الطبيب إلى الخلف ، وزفر كما لو كان مستمتعًا.
رفع إصبعًا واحدًا.
*ثود*
“أولاً ، أولئك الذين نشأوا في بيئة قاسية — في الشوارع ، يقاتلون من أجل البقاء ويتعرضون للخطر يوميًا. هؤلاء الأشخاص يأكلون الترهيب على الفطور والغداء والعشاء “.
أجبر تعابير وجهه على البقاء شاردة ، غير مركزة ، كما لو كان يكافح الضباب العقلي الذي سبّبته المخدرات.
ثم رفع إصبعه الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا ، أنت لست متأكدًا حتى إن كان هذا اسمك الحقيقي” تمتم بصوت فضولي.
“ثانيًا ، أولئك المولودون في العائلات النبيلة ، الذين اعتادوا منذ الطفولة على المحاربين ذوي الهالات القوية. هؤلاء يكبرون وهم محصنين ضدها”
شيء خطير.
أمال رأسه قليلاً وعيناه مثبتة على ليو.
بعد إغلاق الملف السميك ، أجرى الطبيب النفسي اتصالاً بصريًا معه ، قبل أن يميل نحوه على الطاولة ويقول ، “لأسباب بروتوكولية ، اسمح لي أن أعرّفك بنفسي. أنا الطبيب أدريان كيسلر ، وسأكون المشرف على تقييمك النفسي اليوم”.
“إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
“حسنًا ، هذا يعقد الأمور ، أليس كذلك؟”
لم يرد ليو ، ولكنه شعر بشيء غريب ، حيث بدأت حرارة غير مألوفة تسري في عروقه.
ثم رفع إصبعه الثاني.
ومع مرور الثواني ، أدرك شيئًا مزعجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتثل ليو ، وعندما مرت مسحة مطهرة على بشرته ، شعر بالبرودة.
تسلل ضباب غامض إلى أفكاره قد جعل رؤيته مشوشة مع طنين خفيف يتردد في جمجمته.
كان الرجل يرتدي معطفًا أبيض ناصعًا ، ويمتلك هالة من الهدوء التي تحيط به بينما يقلب بين صفحات ملف سميك.
“لقد سألتك سؤالاً يا ليو”
كان الرجل يرتدي معطفًا أبيض ناصعًا ، ويمتلك هالة من الهدوء التي تحيط به بينما يقلب بين صفحات ملف سميك.
قطع صوت أدريان الضباب كسكين حاد ، بينما عيناه لا تزالان تراقبان بدقة.
وأخيرًا ، هزّ رأسه ببطء.
“أيهم أنت؟ الأول أم الثاني؟”
“ورقة صغيرة…” خرج صوته ، وكأنه يمسك بقطع من الذكريات “كانت… مكتوبة على ورقة صغيرة. عندما استيقظت… قالوا إنها تخصني”
حدق ليو فيه ، ولكن لم يأتي أي رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ببطء ، سمح لشفتيه بأن تُفتح.
تنهد الطبيب وهو ينقر بأصابعه على الطاولة المعدنية.
تحطم العالم.
“سابرينا ، ما الجرعة التي أعطيتها؟ 0.75؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة أخرى.
“0.9” أجابت المساعدة.
لكن هذه المرة ، كان هناك شيء مختلف.
رمش أدريان ، ثم أطلق ضحكة مسلية.
رمش ليو ببطء ، مُحافظًا على الضباب القسري في عينيه ، مما جعله يبدو أكثر ضياعا مما كان عليه بالفعل.
“0.9 ولا يزال صامدًا؟ هذا نادر. حسنًا. زيدي الجرعة بـ 0.3 مل من مصل الهلوسة. لنرَ كم ستبقى إرادته صامدة”
“أرى…” قال أدريان قبل أن يتوقف للحظة طويلة.
لم تتردد سابرينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
إبرة جديدة.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة التقييم النفسي)
وخزة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع إصبعًا واحدًا.
ثـــم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا ، أنت لست متأكدًا حتى إن كان هذا اسمك الحقيقي” تمتم بصوت فضولي.
تحطم العالم.
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
تسارعت أنفاس ليو بينما بدأت الألوان بالتحرك لتتداخل مع بعضها بشكل غير طبيعي.
ومع ذلك ، من أجل عدم إثارة الشكوك ، جعل تعبير وجهه غير قابل للقراءة ، ونظر مباشرة إلى الطبيب بدون أن يُظهر أي شيء.
نبضت الجدران كما لو كانت حية بينما تمددت الطاولة أمامه وانكمشت بتموجات غير متساوية.
ثـــم—
رأى الطبيب يتضاعف إلى ثلاثة نسخ ، وكل نسخة تتحرك بسرعة مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
امتلأت أذنيه بهمهمة منخفضة ، ترتفع وتنخفض مثل الهمسات البعيدة.
ومع ذلك ، من أجل عدم إثارة الشكوك ، جعل تعبير وجهه غير قابل للقراءة ، ونظر مباشرة إلى الطبيب بدون أن يُظهر أي شيء.
شعر وكأن عقله يطفو ، منفصلاً عن جسده.
أمال أدريان رأسه قليلًا وهو يراقب ليو كما لو كان عيّنة تحت المجهر.
لكن—
رغم ذلك ، في أعماق عقله ، كان لا يزال واعيًا.
*ثود*
مخدر؟ نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة أخرى.
ولكن ليس مكسورًا.
وخلف الطبيب النفسي ، كان هناك جهاز معقد يصدر همهمة ناعمة ، وأسلاك تمتد من قاعدته نحو الكرسي المقابل له.
على الرغم من المخدرات التي غزت جسده ، إلا أنه لم يثرثر بالهراء.
ولكنهم لم يعرفوا ذلك.
ومع مرور الثواني ، أدرك شيئًا مزعجًا.
‘إذا لم أتصرف وكأن المخدر يعمل ، فسيحقنونني بالمزيد’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع صوت أدريان الضباب كسكين حاد ، بينما عيناه لا تزالان تراقبان بدقة.
استوعب الموقف بسرعة ، ثم ترك رأسه يميل قليلًا ، وجعل جفونه يثقلان.
على الرغم من المخدرات التي غزت جسده ، إلا أنه لم يثرثر بالهراء.
ثم أرخى كتفيه ، سامحا لأصابعه بالارتجاف الطفيف ، وكأنه يكافح للتركيز.
وعلى عكس المدربين في الخارج ، لم يكن ينبعث منه تهديد أو سلطة. بل بدا محايدًا ، شبه ودود ، وكأنه يستعد لإجراء مقابلة غير رسمية ، وليس استجوابًا.
تمثيل مثالي.
أمال رأسه قليلاً وعيناه مثبتة على ليو.
راقبه أدريان عن كثب ، منتظرًا حتى يأخذ المخدر مفعوله الكامل.
تسارعت أنفاس ليو بينما بدأت الألوان بالتحرك لتتداخل مع بعضها بشكل غير طبيعي.
ثم بعد بضع ثوان ، تحدث مرة أخرى.
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
“إذن… أيهم أنت؟”
تردد ليو لجزء من الثانية قبل أن يخفض نفسه على الكرسي ، ليحصل على إيماءة موافقة من الرجل أمامه.
تظاهر ليو بالتحديق الباهت ، ثم همس بصوت ثقيل ومترنح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل ، اجلس” قال الطبيب أخيرًا وهو يرفع عينيه ، معطيا إبتسامة لطيفة.
“لا… أعلم…” كان صوته خافتا وشاردا “لا… اعلم… ذاكرتي… مفقودة…”
صمت.
شعر ليو بتغيير في الأجواء.
اختفت الابتسامة من على وجه الطبيب.
ومع ذلك ، من أجل عدم إثارة الشكوك ، جعل تعبير وجهه غير قابل للقراءة ، ونظر مباشرة إلى الطبيب بدون أن يُظهر أي شيء.
ولكن، لم يكن ذلك شكًا—بل شيء آخر.
بعد إغلاق الملف السميك ، أجرى الطبيب النفسي اتصالاً بصريًا معه ، قبل أن يميل نحوه على الطاولة ويقول ، “لأسباب بروتوكولية ، اسمح لي أن أعرّفك بنفسي. أنا الطبيب أدريان كيسلر ، وسأكون المشرف على تقييمك النفسي اليوم”.
شيء أقرب إلى… الاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليو لم يكن ساذجًا.
شبك أدريان أصابعه أمامه ، وعيناه الثاقبة لم تبتعد عن وجه ليو.
“0.9 ولا يزال صامدًا؟ هذا نادر. حسنًا. زيدي الجرعة بـ 0.3 مل من مصل الهلوسة. لنرَ كم ستبقى إرادته صامدة”
“إذن أنت تقول أن ذكرياتك… قد تم محوها؟”
ولكن ليس مكسورًا.
أخرج نفسه ببطء.
لكن هذه المرة ، كان هناك شيء مختلف.
“حسنًا ، أليس هذا… مثيرًا للاهتمام؟” قال أدريان ثم استدار نحو مساعدته ، متوقعًا أن تندهش هي أيضًا ، ولكن لم يبدو أنها تهتم كثيرًا ، حيث رفعت يديها وكأنها تقول ، ” أنا مجرد مساعدة ، لا دخل لي” ، مما جعل الطبيب يضحك قبل أن يعيد نظره الى ليو.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة التقييم النفسي)
“ليو سكايشارد” تمتم بالاسم وكأنه يتذوقه ببطء “هل هذا الاسم أُعطي لك عند ولادتك؟ أم أنه مجرد اسم كُتب على ورقة عندما استيقظت بلا ذكريات؟” سأل ، بينما فكر عقل ليو البطيء بأقصى طاقته.
شيء خطير.
كان هذا سؤالًا خطيرًا.
أجبر تعابير وجهه على البقاء شاردة ، غير مركزة ، كما لو كان يكافح الضباب العقلي الذي سبّبته المخدرات.
الإجابة الخاطئة هنا لن تؤدي إلى إثارة الشكوك فحسب ، بل قد تؤدي إلى كشف كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، لم يكن ذلك شكًا—بل شيء آخر.
أجبر تعابير وجهه على البقاء شاردة ، غير مركزة ، كما لو كان يكافح الضباب العقلي الذي سبّبته المخدرات.
ومع ذلك ، من أجل عدم إثارة الشكوك ، جعل تعبير وجهه غير قابل للقراءة ، ونظر مباشرة إلى الطبيب بدون أن يُظهر أي شيء.
ثم ببطء ، سمح لشفتيه بأن تُفتح.
” حالة غامضة ، أليس كذلك؟” قال أدريان ، وشفتيه تتقلص ببطء في شكل ابتسامة.
“ورقة صغيرة…” خرج صوته ، وكأنه يمسك بقطع من الذكريات “كانت… مكتوبة على ورقة صغيرة. عندما استيقظت… قالوا إنها تخصني”
“إذن أنت تقول أن ذكرياتك… قد تم محوها؟”
*بيب*
اختفت الابتسامة من على وجه الطبيب.
أصدر جهاز كشف الكذب صوتًا ليشير إلى أن إجابته كانت صحيحة.
في هذه الأثناء ، تابع الطبيب النفسي حديثه.
لمعت عيون “أدريان”، بشيء لا يمكن قراءته بسهولة.
“الذراع اليمنى” قالت ببساطة.
“إذًا ، أنت لست متأكدًا حتى إن كان هذا اسمك الحقيقي” تمتم بصوت فضولي.
لم تتردد سابرينا.
رمش ليو ببطء ، مُحافظًا على الضباب القسري في عينيه ، مما جعله يبدو أكثر ضياعا مما كان عليه بالفعل.
لكن ليو لم يرد.
زفر أدريان من أنفه ، وبدأ يطرق أصابعه على الطاولة المعدنية ، غارقًا في التفكير.
“لا شيء” تمتم بصوت متعب “فقط فراغ…”
“حسنًا ، هذا يعقد الأمور ، أليس كذلك؟”
“أولاً ، أولئك الذين نشأوا في بيئة قاسية — في الشوارع ، يقاتلون من أجل البقاء ويتعرضون للخطر يوميًا. هؤلاء الأشخاص يأكلون الترهيب على الفطور والغداء والعشاء “.
ثم نقر على الملف أمامه بلا مبالاة ، قبل أن يتابع:
إبرة جديدة.
“أخبرني يا ليو… هل تتذكر أي شيء قبل أن تستيقظ؟ أية لمحات؟ أصوات؟ مشاعر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل ، اجلس” قال الطبيب أخيرًا وهو يرفع عينيه ، معطيا إبتسامة لطيفة.
لم يكن السؤال مفاجئا ، لكن ليو كان يعلم أن إجابته التالية يجب أن تكون مدروسة بعناية.
أمال رأسه قليلاً وعيناه مثبتة على ليو.
عقد حاجبيه قليلًا ، كما لو كان يحاول—يكافح—لتذكّر شيء غير موجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخدر؟ نعم.
وأخيرًا ، هزّ رأسه ببطء.
تنهد الطبيب وهو ينقر بأصابعه على الطاولة المعدنية.
“لا شيء” تمتم بصوت متعب “فقط فراغ…”
وعلى عكس المدربين في الخارج ، لم يكن ينبعث منه تهديد أو سلطة. بل بدا محايدًا ، شبه ودود ، وكأنه يستعد لإجراء مقابلة غير رسمية ، وليس استجوابًا.
*بيب*
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
صدر صوت آخر ناعم ، مؤكّدًا أن إجابته حقيقية.
ومع مرور الثواني ، أدرك شيئًا مزعجًا.
أمال أدريان رأسه قليلًا وهو يراقب ليو كما لو كان عيّنة تحت المجهر.
صمت.
“أرى…” قال أدريان قبل أن يتوقف للحظة طويلة.
أخرج نفسه ببطء.
” حالة غامضة ، أليس كذلك؟” قال أدريان ، وشفتيه تتقلص ببطء في شكل ابتسامة.
ثم بعد بضع ثوان ، تحدث مرة أخرى.
بدت الابتسامة للوهلة الأولى وكأنها تعكس نفس الابتسامة الطيبة التي ابتسمها في بداية محادثتهم.
ثم بعد بضع ثوان ، تحدث مرة أخرى.
لكن هذه المرة ، كان هناك شيء مختلف.
شبك أدريان أصابعه أمامه ، وعيناه الثاقبة لم تبتعد عن وجه ليو.
شعر ليو بتغيير في الأجواء.
الترجمة: Hunter
شيء ما على وشك الحدوث.
جهاز كشف الكذب.
شيء خطير.
ابتسم أدريان وكأنه يجد ذلك ممتعًا أيضًا.
شعر بالعاصفة الصامتة وهي مستعدة للانقضاض.
“أرى…” قال أدريان قبل أن يتوقف للحظة طويلة.
جهاز كشف الكذب.
الترجمة: Hunter
وأخيرًا ، هزّ رأسه ببطء.
صمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
