المرأة الغامضة
الفصل 32 – المرأة الغامضة
لو رآها ليو الآن ، سيتعرف عليها على الفور!
(أكاديمية رودوفا العسكرية ، سكن المدربين)
صدر صوت طقطقة ثابتة ، حتى تم تفعيل الاتصال ، وما إن حدث ذلك ، حتى صدر صوت رجولي عميق من الطرف الآخر.
*نقر*
سارت امرأة في الممر بخطوات محسوبة ، مع اسم يتواجد على الشارة “الملازم مو يان فاي”.
*نقر*
*بيب*
*نقر*
“إنه حذر. يتحرك بوعي ، ولا يُخفض حذره بسهولة. يراقب أكثر مما يتكلم ، ولا يتصرف بتهور” ذكرت مو فان ، بينما استمع الرجل بصمت ، مستوعبًا ملاحظاتها.
ترددت أصوات احذية حادة عبر الممر المضاء بخفوت في سكن المدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو مجرد خيبة أمل أخرى.
سارت امرأة في الممر بخطوات محسوبة ، مع اسم يتواجد على الشارة “الملازم مو يان فاي”.
كانت المدربة التي قادت التوجيه الصباحي وأعطته الورقة ، بعد كل شيء ، كان شعرها الأسود القصير وبشرتها الزيتونية وعينيها البنية الصارمة مميزين للغاية.
لو رآها ليو الآن ، سيتعرف عليها على الفور!
في الغد ، ستظهر لحظة الحقيقة.
كانت المدربة التي قادت التوجيه الصباحي وأعطته الورقة ، بعد كل شيء ، كان شعرها الأسود القصير وبشرتها الزيتونية وعينيها البنية الصارمة مميزين للغاية.
وبإيماءة دقيقة من معصمها ، ضغطت بأصابعها على رمز معين محفور على حافته.
عندما وصلت إلى ما بدا أنه موقع غرفتها الخاصة ، توقفت للحظة ، وألقت نظرة سريعة من فوق كتفها ، ماسحة الممر بنظراتها بحثًا عن أي تهديدات ، ليس بدافع الخوف ، بل بدافع العادة.
في الغد ، ستظهر لحظة الحقيقة.
بعد التأكد من الامور ، ضغطت راحة يدها على الماسح الضوئي الحيوي على الباب ، مما أدى إلى فتح القفل برفق.
وفي مكانها وقفت مو فان رئيسة إحدى العائلات الفرعية لعشيرة مو.
*بيب*
“سنرى الأمر إذن بعد اختبار الكفاءة في الغد… أبقيني على اطلاع” قال ذلك ، ثم أنهى الاتصال.
صدر صوت صفير خافت يشير إلى فتح ناجح ، والذي استمر مع صوت هسهسة ، بينما انزلق الباب المعدني الثقيل اخيرا.
لو رآها ليو الآن ، سيتعرف عليها على الفور!
كانت الوحيدة في الممر التي تمتلك مثل هذا النظام الأمني ، حيث دفعت خصيصًا لتثبيته.
في هذه اللحظة ، كانت تبدو هادئة ومتماسكة ، بمثابة تجسيد حي للمدربة المنضبطة التي يُفترض أن تكون.
عند دخولها ، أغلقت الأقفال خلفها ، مؤمنة الغرفة بسلسلة سريعة من النقرات على لوحة التحكم ، وعندها فقط ارتخت وقفتها الصارمة قليلًا.
اختفت.
أول ما تخلصت منه كان حذاؤها ، حيث وضعته بعناية بجانب المدخل ، ثم تبع ذلك فك زر الياقة الخاص بزيها العسكري أثناء سيرها نحو المرآة المثبتة على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبضت اللوحة بوميض خافت ، ثم فُتحت ، كاشفة عن غرفة سرية محفوفة بنقوش رونّية معقدة.
حدقت في انعكاسها ، ثم أطلقت تنهيدة عميقة بينما كانت تدرس مظهرها المزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن طباعه؟” سأل ، بينما أومأت مو فان برأسها في إقرار.
في هذه اللحظة ، كانت تبدو هادئة ومتماسكة ، بمثابة تجسيد حي للمدربة المنضبطة التي يُفترض أن تكون.
“إنها موجودة ، على الأقل أساسها. إنه لا يثق بسهولة ، ويتصرف بحذر مدروس. ليس أحمقًا ، هذا مؤكد” قالت ، ثم تبع ذلك صمت مشحون بالتوتر.
ولكن عندما رفعت يديها إلى رأسها ، بدأت الواجهة تتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن طباعه؟” سأل ، بينما أومأت مو فان برأسها في إقرار.
أول ما سقط كان باروكة شعرها ذو اللون الأسود القاتم ، ليكشف عن شعر أحمر طويل متدفق على ظهرها في تموجات ناعمة غير منتظمة. ثم مررت أصابعها على القناع الصناعي الذي يغطي بشرتها ، ومع بضع حركات ماهرة ، ذاب اللون الزيتوني ، كاشفًا عن بشرة حنطية ناعمة تحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبضت اللوحة بوميض خافت ، ثم فُتحت ، كاشفة عن غرفة سرية محفوفة بنقوش رونّية معقدة.
بعد ذلك ، رمشت بعينها مرة واحدة— مخرجة واحدة من العدسات اللاصقة التي كانت ترتديها ، ليحل محلها لون رمادي بارد وحاد ، قبل أن تكرر العملية للعين الأخرى.
اكتمل تحولها.
اكتمل تحولها.
سارت امرأة في الممر بخطوات محسوبة ، مع اسم يتواجد على الشارة “الملازم مو يان فاي”.
المرأة التي تعرفها الأكاديمية؟
*كراكل–*
اختفت.
وقفت بصمت للحظات ، وعيناها الرمادية غامضة.
وفي مكانها وقفت مو فان رئيسة إحدى العائلات الفرعية لعشيرة مو.
كانت المدربة التي قادت التوجيه الصباحي وأعطته الورقة ، بعد كل شيء ، كان شعرها الأسود القصير وبشرتها الزيتونية وعينيها البنية الصارمة مميزين للغاية.
وهي امرأة لا تمتلك أي روابط رسمية مع الطائفة الشريرة—ولكنها في الواقع كانت واحدة من أكثر مؤيديها إخلاصًا.
“إنها موجودة ، على الأقل أساسها. إنه لا يثق بسهولة ، ويتصرف بحذر مدروس. ليس أحمقًا ، هذا مؤكد” قالت ، ثم تبع ذلك صمت مشحون بالتوتر.
*تنهد*
سارت امرأة في الممر بخطوات محسوبة ، مع اسم يتواجد على الشارة “الملازم مو يان فاي”.
تنهدت مو فان وهي تدير كتفيها ، بينما تغير تعبيرها إلى شيء أكثر طبيعية—وأكثر خطورة.
عندما وصلت إلى ما بدا أنه موقع غرفتها الخاصة ، توقفت للحظة ، وألقت نظرة سريعة من فوق كتفها ، ماسحة الممر بنظراتها بحثًا عن أي تهديدات ، ليس بدافع الخوف ، بل بدافع العادة.
ثم ، بخطوات سريعة ، توجهت إلى الحائط البعيد من غرفتها ، حيث كانت هناك لوحة خشبية غير مميزة مدمجة داخل السطح.
*نقر*
وبإيماءة دقيقة من معصمها ، ضغطت بأصابعها على رمز معين محفور على حافته.
صدر صوت تمتمة منخفضة من الجانب الآخر ، لكنه لم يقل شيئًا ، وكأنه يزن كلماته بعناية.
نبضت اللوحة بوميض خافت ، ثم فُتحت ، كاشفة عن غرفة سرية محفوفة بنقوش رونّية معقدة.
“إنه حذر. يتحرك بوعي ، ولا يُخفض حذره بسهولة. يراقب أكثر مما يتكلم ، ولا يتصرف بتهور” ذكرت مو فان ، بينما استمع الرجل بصمت ، مستوعبًا ملاحظاتها.
في الداخل ، تم وضع بلورة اتصال بعناية داخل غلاف حامي —حجر أسود شفاف ، تتخلله عروق حمراء نابضة.
وبإيماءة دقيقة من معصمها ، ضغطت بأصابعها على رمز معين محفور على حافته.
رفعتها مو فان بحذر ، ثم دحرجت سطحها البارد بين أصابعها قبل أن تضخ فيها شظية من المانا الخاصة بها ، مما جعل البلورة تتوهج بالحياة.
وبضغطة أخيرة من أصابعها ، انغلقت اللوحة ، مخفية أي أثر لما حدث للتو.
*كراكل–*
“إنها موجودة ، على الأقل أساسها. إنه لا يثق بسهولة ، ويتصرف بحذر مدروس. ليس أحمقًا ، هذا مؤكد” قالت ، ثم تبع ذلك صمت مشحون بالتوتر.
صدر صوت طقطقة ثابتة ، حتى تم تفعيل الاتصال ، وما إن حدث ذلك ، حتى صدر صوت رجولي عميق من الطرف الآخر.
سارت امرأة في الممر بخطوات محسوبة ، مع اسم يتواجد على الشارة “الملازم مو يان فاي”.
“هل وصل هدفنا إلى الأكاديمية؟” سأل الرجل مع كلمات حادة ومختصرة ومباشرة.
*بيب*
لم تكن هناك تحيات ، ولا تبادل للمجاملات—فقط عمل.
لو رآها ليو الآن ، سيتعرف عليها على الفور!
“لقد وصل بالفعل” أجابت مو فان بصوت سلس ومتزن.
تنهدت مو فان وهي تدير كتفيها ، بينما تغير تعبيرها إلى شيء أكثر طبيعية—وأكثر خطورة.
توقفت للحظة ، وعقلها يسترجع كل ما لاحظته طوال اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، رمشت بعينها مرة واحدة— مخرجة واحدة من العدسات اللاصقة التي كانت ترتديها ، ليحل محلها لون رمادي بارد وحاد ، قبل أن تكرر العملية للعين الأخرى.
“إنه حذر. يتحرك بوعي ، ولا يُخفض حذره بسهولة. يراقب أكثر مما يتكلم ، ولا يتصرف بتهور” ذكرت مو فان ، بينما استمع الرجل بصمت ، مستوعبًا ملاحظاتها.
*نقر*
“وماذا عن طباعه؟” سأل ، بينما أومأت مو فان برأسها في إقرار.
“إنه حذر. يتحرك بوعي ، ولا يُخفض حذره بسهولة. يراقب أكثر مما يتكلم ، ولا يتصرف بتهور” ذكرت مو فان ، بينما استمع الرجل بصمت ، مستوعبًا ملاحظاتها.
“إنها موجودة ، على الأقل أساسها. إنه لا يثق بسهولة ، ويتصرف بحذر مدروس. ليس أحمقًا ، هذا مؤكد” قالت ، ثم تبع ذلك صمت مشحون بالتوتر.
(أكاديمية رودوفا العسكرية ، سكن المدربين)
“هل يمتلك الموهبة ليكون تنينًا؟” هذه المرة ، بدا صوت الرجل أثقل ، كما لو أن السؤال نفسه يحمل وزنًا هائلًا ، بينما تنهدت مو فان ببطء قبل أن تجيب.
“إنها موجودة ، على الأقل أساسها. إنه لا يثق بسهولة ، ويتصرف بحذر مدروس. ليس أحمقًا ، هذا مؤكد” قالت ، ثم تبع ذلك صمت مشحون بالتوتر.
أن تصبح مرشح تنين لا يتطلب الطبع الحذر فقط ، بل يحتاج إلى أكثر من ذلك.
صدر صوت صفير خافت يشير إلى فتح ناجح ، والذي استمر مع صوت هسهسة ، بينما انزلق الباب المعدني الثقيل اخيرا.
يحتاج إلى موهبة خام وغير مصقولة لتجسيد تقنيات القاتل الأزلي—ليصبح المحارب الذي قد يخيف حتى حكام الكون أنفسهم.
*تنهد*
“من المبكر جدًا القول” أجابت أخيرًا “لكننا سنعرف قريبًا”.
كانت المدربة التي قادت التوجيه الصباحي وأعطته الورقة ، بعد كل شيء ، كان شعرها الأسود القصير وبشرتها الزيتونية وعينيها البنية الصارمة مميزين للغاية.
*همممم-*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التأكد من الامور ، ضغطت راحة يدها على الماسح الضوئي الحيوي على الباب ، مما أدى إلى فتح القفل برفق.
صدر صوت تمتمة منخفضة من الجانب الآخر ، لكنه لم يقل شيئًا ، وكأنه يزن كلماته بعناية.
*بيب*
“سنرى الأمر إذن بعد اختبار الكفاءة في الغد… أبقيني على اطلاع” قال ذلك ، ثم أنهى الاتصال.
*تنهد*
تلاشى وهج العروق الحمراء في البلورة ، لتعود إلى سباتها الصامت.
ولكن عندما رفعت يديها إلى رأسها ، بدأت الواجهة تتلاشى.
أنزلتها مو فان ببطء ، تاركة أصابعها ترتخي عليها للحظة قبل أن تعيدها إلى مكانها السري.
“إنها موجودة ، على الأقل أساسها. إنه لا يثق بسهولة ، ويتصرف بحذر مدروس. ليس أحمقًا ، هذا مؤكد” قالت ، ثم تبع ذلك صمت مشحون بالتوتر.
وبضغطة أخيرة من أصابعها ، انغلقت اللوحة ، مخفية أي أثر لما حدث للتو.
كانت الوحيدة في الممر التي تمتلك مثل هذا النظام الأمني ، حيث دفعت خصيصًا لتثبيته.
وقفت بصمت للحظات ، وعيناها الرمادية غامضة.
الترجمة: Hunter
في الغد ، ستظهر لحظة الحقيقة.
غدًا ، ستكتشف ما إذا كان ليو سكايشارد هو التنين الذي يبحثون عنه—
*همممم-*
أو مجرد خيبة أمل أخرى.
المرأة التي تعرفها الأكاديمية؟
“هل يمتلك الموهبة ليكون تنينًا؟” هذه المرة ، بدا صوت الرجل أثقل ، كما لو أن السؤال نفسه يحمل وزنًا هائلًا ، بينما تنهدت مو فان ببطء قبل أن تجيب.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما تخلصت منه كان حذاؤها ، حيث وضعته بعناية بجانب المدخل ، ثم تبع ذلك فك زر الياقة الخاص بزيها العسكري أثناء سيرها نحو المرآة المثبتة على الحائط.
في الغد ، ستظهر لحظة الحقيقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
