تحذير الأمم المتحدة
المجلد الثالث: الوصول المرعب
الجزء الثاني: تحذير في الأمم المتحدة
في صباح اليوم التالي، استيقظ العالم على أخبار مذهلة: المركبات الفضائية أصبحت مرئية بالعين المجردة في سماء الأرض. كانت أجساماً ضخمة، دائرية الشكل، تتلألأ بضوء أزرق غريب. كانت تتحرك ببطء في مدار حول الأرض، في مشهد أشبه بفيلم خيال علمي.
في مكتبه بالجامعة، كان الدكتور هشام يتابع الأخبار بقلق شديد. اتصل به محمد حسن في منتصف النهار، صوته مرتجف من الإثارة.
انتشرت الصور والفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق. كان الناس مذهولين، بين مصدق ومكذب، بين خائف ومتحمس. أعلنت الحكومات العالمية حالة الطوارئ، لكن مع تأكيدات بأن “الزوار” لم يظهروا أي نوايا عدائية حتى الآن.
“هل تمكنت من فك شفرتها؟”
في مكتبه بالجامعة، كان الدكتور هشام يتابع الأخبار بقلق شديد. اتصل به محمد حسن في منتصف النهار، صوته مرتجف من الإثارة.
“رسائل؟ ماذا تعني؟”
“دكتور هشام، لقد بدأوا في إرسال رسائل!”
“دكتور هشام، نحن نقدر مخاوفك، لكن لا يمكننا اتخاذ قرارات بناءً على افتراضات غير مثبتة،” قال رئيس الجلسة بنبرة دبلوماسية. “حتى الآن، لم تظهر هذه الكائنات أي نوايا عدائية. بل على العكس، فقد أرسلوا رسائل سلمية يطلبون فيها الإذن بالهبوط للقاء قادتنا.”
“رسائل؟ ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الدكتور هشام إلى مقعده، يشعر بالإحباط والغضب. كان يعلم أن كلماته لم تصل إلى آذان صاغية. كان العالم مفتوناً بفكرة لقاء كائنات فضائية، ولم يكن مستعداً للاستماع إلى صوت التحذير. هل ضاعت الفرصة الأخيرة لإنقاذ البشرية؟
“إشارات راديوية موجهة إلى الأرض. إنها بلغة غريبة، لكنها تتبع نمطاً رياضياً يمكن فهمه. أعتقد أنها محاولة للتواصل.”
“نعم، لدينا. لقد تمكنا من فك شفرة بعض الإشارات التي كانوا يتبادلونها فيما بينهم قبل وصولهم إلى مدار الأرض. هذه الإشارات تحتوي على خطط تفصيلية للغزو.”
“هل تمكنت من فك شفرتها؟”
“دكتور هشام، نحن نقدر مخاوفك، لكن لا يمكننا اتخاذ قرارات بناءً على افتراضات غير مثبتة،” قال رئيس الجلسة بنبرة دبلوماسية. “حتى الآن، لم تظهر هذه الكائنات أي نوايا عدائية. بل على العكس، فقد أرسلوا رسائل سلمية يطلبون فيها الإذن بالهبوط للقاء قادتنا.”
“جزئياً. يبدو أنهم يطلبون الإذن بالهبوط للقاء قادة العالم. إنهم يدّعون أنهم جاؤوا بنوايا سلمية.”
“نعم، لدينا. لقد تمكنا من فك شفرة بعض الإشارات التي كانوا يتبادلونها فيما بينهم قبل وصولهم إلى مدار الأرض. هذه الإشارات تحتوي على خطط تفصيلية للغزو.”
“بالطبع سيدّعون ذلك،” قال الدكتور هشام بمرارة. “إنها استراتيجية الحصان الطروادي الكلاسيكية.”
عندما جاء دور الدكتور هشام للتحدث، وقف بثبات أمام الميكروفون وقال: “سيداتي وسادتي، أنا الدكتور هشام محمد، أستاذ علوم الفضاء من مصر. لقد كنت أدرس هذه المركبات الفضائية منذ أكثر من عام، وأود أن أحذركم بشدة من السماح لها بالهبوط على الأرض.”
“المشكلة أن الحكومات العالمية تبدو متحمسة للفكرة. الأمم المتحدة تعقد اجتماعاً طارئاً الآن لمناقشة الرد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشارات راديوية موجهة إلى الأرض. إنها بلغة غريبة، لكنها تتبع نمطاً رياضياً يمكن فهمه. أعتقد أنها محاولة للتواصل.”
“يجب أن أكون هناك،” قال الدكتور هشام بحزم. “سأحاول الاتصال بالسفير المصري في الأمم المتحدة.”
“هذه ادعاءات خطيرة يا دكتور هشام،” قاطعه رئيس الجلسة. “هل لديك أدلة ملموسة على ذلك؟”
بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية، تمكن الدكتور هشام من الحصول على دعوة لحضور اجتماع الأمم المتحدة كمستشار علمي للوفد المصري. كان ذلك انتصاراً صغيراً، لكنه كان يأمل أن يتمكن من إيصال صوته أخيراً.
“هذا يكفي يا دكتور هشام،” قال رئيس الجلسة بحزم. “لقد استمعنا إلى وجهة نظرك، وسنأخذها في الاعتبار. لكن لا يمكننا السماح للخوف بأن يمنعنا من اغتنام فرصة تاريخية للتواصل مع حضارة أخرى.”
في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كان الجو متوتراً ومشحوناً. كان ممثلو جميع دول العالم حاضرين، إلى جانب عدد كبير من العلماء والخبراء. كان الدكتور هشام جالساً في الصف الخلفي، خلف الوفد المصري، يستمع بقلق إلى المناقشات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قدمناها لكم في تقريرنا قبل ستة أشهر، لكنكم رفضتم الاستماع إلينا. والآن، ها هم على أبوابنا، وأنتم لا تزالون ترفضون رؤية الحقيقة.”
كان الاتجاه العام واضحاً: معظم الدول كانت متحمسة لفكرة لقاء “الزوار الفضائيين”. كانوا يرون في ذلك فرصة تاريخية للتواصل مع حضارة متقدمة، وربما الاستفادة من تكنولوجيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشارات راديوية موجهة إلى الأرض. إنها بلغة غريبة، لكنها تتبع نمطاً رياضياً يمكن فهمه. أعتقد أنها محاولة للتواصل.”
عندما جاء دور الدكتور هشام للتحدث، وقف بثبات أمام الميكروفون وقال: “سيداتي وسادتي، أنا الدكتور هشام محمد، أستاذ علوم الفضاء من مصر. لقد كنت أدرس هذه المركبات الفضائية منذ أكثر من عام، وأود أن أحذركم بشدة من السماح لها بالهبوط على الأرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قدمناها لكم في تقريرنا قبل ستة أشهر، لكنكم رفضتم الاستماع إلينا. والآن، ها هم على أبوابنا، وأنتم لا تزالون ترفضون رؤية الحقيقة.”
ساد صمت مفاجئ في القاعة، تبعه همهمات استنكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أكون هناك،” قال الدكتور هشام بحزم. “سأحاول الاتصال بالسفير المصري في الأمم المتحدة.”
“لدينا أدلة قوية تشير إلى أن هذه الكائنات لديها نوايا عدائية. إنهم يخططون لغزو الأرض واستغلال مواردها واستعباد سكانها.”
“نعم، لدينا. لقد تمكنا من فك شفرة بعض الإشارات التي كانوا يتبادلونها فيما بينهم قبل وصولهم إلى مدار الأرض. هذه الإشارات تحتوي على خطط تفصيلية للغزو.”
“هذه ادعاءات خطيرة يا دكتور هشام،” قاطعه رئيس الجلسة. “هل لديك أدلة ملموسة على ذلك؟”
“نعم، لدينا. لقد تمكنا من فك شفرة بعض الإشارات التي كانوا يتبادلونها فيما بينهم قبل وصولهم إلى مدار الأرض. هذه الإشارات تحتوي على خطط تفصيلية للغزو.”
“نعم، لدينا. لقد تمكنا من فك شفرة بعض الإشارات التي كانوا يتبادلونها فيما بينهم قبل وصولهم إلى مدار الأرض. هذه الإشارات تحتوي على خطط تفصيلية للغزو.”
“نعم، لدينا. لقد تمكنا من فك شفرة بعض الإشارات التي كانوا يتبادلونها فيما بينهم قبل وصولهم إلى مدار الأرض. هذه الإشارات تحتوي على خطط تفصيلية للغزو.”
“وأين هذه الأدلة؟” سأل ممثل الولايات المتحدة بشك واضح.
“إنها خدعة!” صرخ الدكتور هشام، فاقداً هدوءه للحظة. “إنهم يريدون أن نخفض حذرنا قبل الهجوم.”
“لقد قدمناها لكم في تقريرنا قبل ستة أشهر، لكنكم رفضتم الاستماع إلينا. والآن، ها هم على أبوابنا، وأنتم لا تزالون ترفضون رؤية الحقيقة.”
انتشرت الصور والفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق. كان الناس مذهولين، بين مصدق ومكذب، بين خائف ومتحمس. أعلنت الحكومات العالمية حالة الطوارئ، لكن مع تأكيدات بأن “الزوار” لم يظهروا أي نوايا عدائية حتى الآن.
بدأت همهمات الاستنكار تعلو في القاعة. كان واضحاً أن معظم الحاضرين يعتبرون الدكتور هشام مهووساً بنظريات المؤامرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشارات راديوية موجهة إلى الأرض. إنها بلغة غريبة، لكنها تتبع نمطاً رياضياً يمكن فهمه. أعتقد أنها محاولة للتواصل.”
“دكتور هشام، نحن نقدر مخاوفك، لكن لا يمكننا اتخاذ قرارات بناءً على افتراضات غير مثبتة،” قال رئيس الجلسة بنبرة دبلوماسية. “حتى الآن، لم تظهر هذه الكائنات أي نوايا عدائية. بل على العكس، فقد أرسلوا رسائل سلمية يطلبون فيها الإذن بالهبوط للقاء قادتنا.”
“جزئياً. يبدو أنهم يطلبون الإذن بالهبوط للقاء قادة العالم. إنهم يدّعون أنهم جاؤوا بنوايا سلمية.”
“إنها خدعة!” صرخ الدكتور هشام، فاقداً هدوءه للحظة. “إنهم يريدون أن نخفض حذرنا قبل الهجوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشارات راديوية موجهة إلى الأرض. إنها بلغة غريبة، لكنها تتبع نمطاً رياضياً يمكن فهمه. أعتقد أنها محاولة للتواصل.”
“هذا يكفي يا دكتور هشام،” قال رئيس الجلسة بحزم. “لقد استمعنا إلى وجهة نظرك، وسنأخذها في الاعتبار. لكن لا يمكننا السماح للخوف بأن يمنعنا من اغتنام فرصة تاريخية للتواصل مع حضارة أخرى.”
“إنها خدعة!” صرخ الدكتور هشام، فاقداً هدوءه للحظة. “إنهم يريدون أن نخفض حذرنا قبل الهجوم.”
عاد الدكتور هشام إلى مقعده، يشعر بالإحباط والغضب. كان يعلم أن كلماته لم تصل إلى آذان صاغية. كان العالم مفتوناً بفكرة لقاء كائنات فضائية، ولم يكن مستعداً للاستماع إلى صوت التحذير. هل ضاعت الفرصة الأخيرة
لإنقاذ البشرية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أكون هناك،” قال الدكتور هشام بحزم. “سأحاول الاتصال بالسفير المصري في الأمم المتحدة.”
جميع الحقوق محفوظه للمولف إبراهيم محمود
“هذه ادعاءات خطيرة يا دكتور هشام،” قاطعه رئيس الجلسة. “هل لديك أدلة ملموسة على ذلك؟”
“جزئياً. يبدو أنهم يطلبون الإذن بالهبوط للقاء قادة العالم. إنهم يدّعون أنهم جاؤوا بنوايا سلمية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات