شيطانة النجاة!
الفصل السابع والأربعون: شيطانة النجاة
ضحك صغير النسر بفرح، وارتسمت على وجه فيفا ملامح من الانتعاش…
عمّ الصمت التام أرجاء القاعة.
الجميع كان يحدق في سامي بتعابير معقدة، متجمدة بين الذهول والريبة. حتى نيكو وكاي، الجالسان خلفه، كانت ملامحهما متجهمة، مشوشة بالكامل.
ابتسم نيكو وقال بحماس:
ما قاله سامي قبل لحظات لم يكن أمرًا يسهل استيعابه… ففي فترة قصيرة، ظهرت فتاة وأعلنت أنها تملك طريقة لإنهاء المحنة الثانية، وبعدها مباشرة وقف فتى ليؤكد معرفته بكيفية تطبيقها!
تنفس ببطء، ثم تابع وهو يقطب حاجبيه:
تلك الليالي التي قضاها في مكتبة منزلهم بعد نجاته من “هجوم الساحة”.
كان هذا سلسًا أكثر من اللازم، لدرجة جعلت الأمر يبدو أشبه بمسرحية معدّة سلفًا، لا واقعًا يعيشه مئتا شخص محاصرون في عالم النجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “شيطانة بأنشودة غريبة… وتقول أنك قرأتها من كتاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى نيكو وصغير النسر تبادلا نظرات مشرقة.
على عكس تلك النظرات المتوجسة، ظل سامي محافظًا على ملامح واثقة، ثابتة، تشي باليقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فراغ نقي.
لكن داخله كان يعجّ بالفوضى، يشعر بأن قلبه يطرق صدره، وأن أفكاره تتزاحم لدرجة الإرباك.
أرادت كسرَ وتدميرَ القوانين،
ومع ذلك… لم يكن يكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “شيطانة بأنشودة غريبة… وتقول أنك قرأتها من كتاب؟”
سامي كان صادقًا بالكامل عندما قال إنه يعرف ما هي “أغراض شيطانية النجاة”.
مرّت ثوانٍ ثقيلة قبل أن يتحدث مجددًا. نظر إلى وجوههم، يتفحص أعينهم، ارتباكهم، ترددهم. ثم رفع صوته أخيرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
> “كما أخبرتكم… أنا بالفعل أعرف ما هي أغراض شيطانية النجاة. لقد قرأت عنها سابقًا، في أحد الكتب.
قال يوكي لكاي وهو يضحك:
لكن لم أتوقع يومًا أن أسمع هذا الاسم يُقال… هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما يوكي، الذي لا يزال يحمل كاي كدمية ضخمة، فقال بنبرة متسائلة:
أما سامي نفسه، فلم يكن مرتبكًا بالدرجة التي بدا بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفس ببطء، ثم تابع وهو يقطب حاجبيه:
أما الآخرون، فظلوا غارقين في الصمت… عالقين في الصدمة.
عاد إلى واقعه، وأدرك أن هذه اللحظة… لحظة الكشف هذه، قد تكون فرصة لإثبات قيمته أمام الجميع.
> “لن أعدكم بأنني أعرف كل شيء عنها… لكن لديّ فكرة واضحة.
لقد كانت تُسمى في القصة التي قرأتها: تشكيلة النجاة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فراغ نقي.
بينما هو يتحدث، استرجع سامي الذكريات…
تلك الليالي التي قضاها في مكتبة منزلهم بعد نجاته من “هجوم الساحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما يوكي، الذي لا يزال يحمل كاي كدمية ضخمة، فقال بنبرة متسائلة:
في ذلك الوقت، ركّز بحثه بالكامل على حياة “شيطان السيف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي إحدى فقرات تاريخه، ظهرت شخصية غريبة في روايته، امرأة سماها: ملكة النجاة.
كان وصفها غامضًا، أشبه بحكايةٍ داخل قصيدة، تُسرد مع أحد الأسلحة النادرة، وقد تم تدوينها على شكل أنشودة شديدة الغرابة.
بقعة مظلمة في لوحة اكتست ببهجة جماعية.
عاد إلى واقعه، وأدرك أن هذه اللحظة… لحظة الكشف هذه، قد تكون فرصة لإثبات قيمته أمام الجميع.
كان بإمكانه الصمت. بإمكانه أن يحتفظ بالمعلومة لنفسه.
في قعرِ المستنقعِ وُلِدتْ وحيدة،
لكن إن فعل… سيموت الآخرون. وستضيع عليه الفرصة الوحيدة للظهور كمصدر أمان ومعرفة — أهم ما يمكن أن يملكه أي مقيّد داخل المحنة.
النار التي تتراقص أمامهم بدت الآن أكثر حدة… لهبها عميق بلون فضي.
رفع رأسه، وصوته الآن أكثر ثباتًا:
بدأ المقيدون الآخرون يتحركون ويتحدثون… وكأن الحياة قد عادت إليهم فجأة.
> “هذه هي الأنشودة التي كانت تصفها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، ركّز بحثه بالكامل على حياة “شيطان السيف”.
بدأوا النزول.
وسادت رهبة ما قبل الكلمات، ثم بدأ ينشد بصوت متزن، نبرة شاعرية غامضة، تلامس عمق الخوف والغموض:
ملكتْ تشكيلةَ النجاةِ الفريدة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما من تحت النار – نيكو، مين، فيفا، وصغير النسر – فبقوا جالسين في صمت، يترقبون دون حركة.
—
و ذلك لسبب واحد فقط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في قعرِ المستنقعِ وُلِدتْ وحيدة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعن رُعبِ العالمِ لم تكن بليدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرادت كسرَ وتدميرَ القوانين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى نيكو وصغير النسر تبادلا نظرات مشرقة.
فصعدت للسماء، وأصبحت من المجانين.
لكن إن فعل… سيموت الآخرون. وستضيع عليه الفرصة الوحيدة للظهور كمصدر أمان ومعرفة — أهم ما يمكن أن يملكه أي مقيّد داخل المحنة.
الكل كان صامتًا… مجمّدًا في مكانه.
سقطت من أعلى الفروع،
واستقرّت عند أكبر الجذوع.
لا يزال واقفًا في منتصف القاعة، أمام النار، بوجه جامد ونظرة مُسقطة للأسفل.
لنفسها صنعت خمسَ نجوم،
سقطت من أعلى الفروع،
ومن قعرِ الظلامِ بدأت الهجوم.
في ذلك الوقت، ركّز بحثه بالكامل على حياة “شيطان السيف”.
ملكتْ تشكيلةَ النجاةِ الفريدة،
بها قهرتْ كلَّ الظروفِ العجيبة.
حفرت رمزها بين الخمسِ ملوك،
وكانت ثاني من قتل الشكوك.
لقد كانت تُسمى في القصة التي قرأتها: تشكيلة النجاة.”
في الغابةِ هلكتِ الشياطين،
ومعها كلّ البشرِ المجانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار بعدها لهالا، التي وقفت بخفة ومرونة.
وبقيت وحيدةً لآلافِ السنين،
أما الآخرون، فظلوا غارقين في الصمت… عالقين في الصدمة.
تعيد صياغةَ كلِّ القوانين.
فصعدت للسماء، وأصبحت من المجانين.
لكن لم أتوقع يومًا أن أسمع هذا الاسم يُقال… هنا.”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أثقل، أبطأ، مهيبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع كان يحدق في سامي بتعابير معقدة، متجمدة بين الذهول والريبة. حتى نيكو وكاي، الجالسان خلفه، كانت ملامحهما متجهمة، مشوشة بالكامل.
أنهى سامي كلماته… وسكت.
أخذ نفسًا عميقًا، وفتح عينيه على الحشد. لم ينبس أحدٌ منهم بحرف.
أما الآخرون، فظلوا غارقين في الصمت… عالقين في الصدمة.
الكل كان صامتًا… مجمّدًا في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “صحيح أن الأمر مفاجئ، لكنه ليس سيئًا أبدًا!”
الأنشودة التي سردها سامي، رغم أنها بدت مبعثرة في ظاهرها، غامضة في تراكيبها…
“يا له من حظ سيئ…”
لكنها بالنسبة لكل من سمعها، كانت مهيبة، مشؤومة، مخيفة إلى حد التجلّط.
في وسط هذا الصمت، ضحك كاي بهدوء… ثم نهض.
شعور غريب اجتاح قلوبهم… كأن الدماء تجمدت في عروقهم.
شعر سامي بتعبٍ غريبٍ ينهش أطرافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوارٌ مفاجئ اجتاحه، وأحس وكأن عقله أصبح صافياً… إلى درجة مقلقة.
كل ضوضاء داخله خفتت. لا خوف، لا قلق، لا حتى صوت تفكير.
فراغ نقي.
تنفس ببطء، ثم تابع وهو يقطب حاجبيه:
لكن لم يكن سامي وحده في ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “صحيح أن الأمر مفاجئ، لكنه ليس سيئًا أبدًا!”
حتى نيكو، كاي، فيفا، مين، وصغير النسر، الجالسين بجانب النار، كانوا مصدومين بالكامل.
الكل كان صامتًا… مجمّدًا في مكانه.
شيءٌ في الجو قد تبدّل، لم يكن مجرد توتر… كان الأمر أشبه بتغير روحي في بنية المكان نفسه.
كأن غناء سامي للأنشودة القديمة قد لمس شيئًا دفينًا، شيئًا أقدم من القاعة نفسها.
في الغابةِ هلكتِ الشياطين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النار التي تتراقص أمامهم بدت الآن أكثر حدة… لهبها عميق بلون فضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والهواء…
أصبح أثقل، أبطأ، مهيبًا.
أجاب كاي بعينين تلمعان بالحماس:
المكان كله غدا وكأنه معبدٌ حقيقي… لطقس لا أحد يفقهه بالكامل.
أما سامي نفسه، فلم يكن مرتبكًا بالدرجة التي بدا بها.
في وسط هذا الصمت، ضحك كاي بهدوء… ثم نهض.
ظل سامي ثابتًا في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى نيكو وصغير النسر تبادلا نظرات مشرقة.
> “شيطانة بأنشودة غريبة… وتقول أنك قرأتها من كتاب؟”
“يعجبني ذلك…”
كان المقيدون مشتتين… بعضهم في حلقات يناقش، وبعضهم يسرح، وآخرون لم يبدوا اهتمامًا.
“أغراض شيطانة النجاة، ها؟… يبدو أن المحنة الثانية بدأت حقاً الآن.”
أجاب كاي بعينين تلمعان بالحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “صحيح أن الأمر مفاجئ، لكنه ليس سيئًا أبدًا!”
أكمل ضحكته القصيرة، ثم بدأ صعود الدرج، متحررًا من الارتباك الذي أسر البقية.
سقطت من أعلى الفروع،
أما الآخرون، فظلوا غارقين في الصمت… عالقين في الصدمة.
أما سامي نفسه، فلم يكن مرتبكًا بالدرجة التي بدا بها.
فبناءً على ما قرأه، وبما عرفه من تجاربه السابقة، لم يكن تحليل تلك الأنشودة صعبًا إلى ذلك الحد.
هو فقط… كان يعرف أن كل شيء الآن أصبح متعلقًا بـالوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن الزمن توقف بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “صحيح أن الأمر مفاجئ، لكنه ليس سيئًا أبدًا!”
لكن، قبل أن يُفتح أي حوار جديد، اخترق المكان صوت صرخة من الأعلى.
عاد إلى واقعه، وأدرك أن هذه اللحظة… لحظة الكشف هذه، قد تكون فرصة لإثبات قيمته أمام الجميع.
ضحك صغير النسر بفرح، وارتسمت على وجه فيفا ملامح من الانتعاش…
كل الرؤوس التفتت تلقائيًا نحو مصدر الصوت.
لم يتحرك. لم ينظر. لم ينبس بكلمة.
أعلى المدرج، في إحدى زوايا المعبد العتيق، ظهر شاب ضخم البنية، معه فتاة طويلة ذات شعر وردي لامع.
وبينهم، وقف كاي… بدا وكأنه رُفع عن الأرض عنوة.
أكمل ضحكته القصيرة، ثم بدأ صعود الدرج، متحررًا من الارتباك الذي أسر البقية.
بدأوا النزول.
> “علينا إخباركم بشيء آخر…”
والجميع بقي حيث هو.
كان المقيدون مشتتين… بعضهم في حلقات يناقش، وبعضهم يسرح، وآخرون لم يبدوا اهتمامًا.
> “ماذا يحدث هنا؟”
أما من تحت النار – نيكو، مين، فيفا، وصغير النسر – فبقوا جالسين في صمت، يترقبون دون حركة.
كان وصفها غامضًا، أشبه بحكايةٍ داخل قصيدة، تُسرد مع أحد الأسلحة النادرة، وقد تم تدوينها على شكل أنشودة شديدة الغرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسامي…
الكل كان صامتًا… مجمّدًا في مكانه.
لا يزال واقفًا في منتصف القاعة، أمام النار، بوجه جامد ونظرة مُسقطة للأسفل.
بدأوا النزول.
لم ينبس بحرف.
كان هذا سلسًا أكثر من اللازم، لدرجة جعلت الأمر يبدو أشبه بمسرحية معدّة سلفًا، لا واقعًا يعيشه مئتا شخص محاصرون في عالم النجاة.
حين وصل الثلاثة إلى الأرض، تقدّمت هالا بنظرة مستغربة تفحصت بها المكان…
أما يوكي، الذي لا يزال يحمل كاي كدمية ضخمة، فقال بنبرة متسائلة:
“لقد وجدنا اليوم مكانًا آخر يتجمع فيه البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
> “ماذا يحدث هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الآخرون، فظلوا غارقين في الصمت… عالقين في الصدمة.
أشار لهم نيكو بالجلوس، ثم وقف ليتولى الشرح بنفسه.
وكانت ثاني من قتل الشكوك.
[ قَدّس شيطانة النجاة في معبدها!]
في تلك الدقائق، ظل سامي ساكنًا كحجر.
عاد إلى واقعه، وأدرك أن هذه اللحظة… لحظة الكشف هذه، قد تكون فرصة لإثبات قيمته أمام الجميع.
لم يتحرك. لم ينظر. لم ينبس بكلمة.
> “ماذا يحدث هنا؟”
كأن الزمن توقف بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “شيطانة بأنشودة غريبة… وتقول أنك قرأتها من كتاب؟”
بعد أن انتهى نيكو من شرحه، نظرت هالا ويوكي نحوه في ارتباك صامت.
أما كاي، فظل يحدق بالأرض، ملامحه خالية من أي اهتمام.
كان وصفها غامضًا، أشبه بحكايةٍ داخل قصيدة، تُسرد مع أحد الأسلحة النادرة، وقد تم تدوينها على شكل أنشودة شديدة الغرابة.
تنفس يوكي بعمق، ثم قال بهدوء:
> “هذه معلومات غريبة حقًا يا نيكو…”
> “هذه معلومات غريبة حقًا يا نيكو…”
بها قهرتْ كلَّ الظروفِ العجيبة.
“إنها تغيّر كل شيء كنا نظنه عن المحنة الثانية…”
يتبع…
“يا له من حظ سيئ…”
“أغراض شيطانة النجاة، ها؟… يبدو أن المحنة الثانية بدأت حقاً الآن.”
في الغابةِ هلكتِ الشياطين،
شيءٌ في الجو قد تبدّل، لم يكن مجرد توتر… كان الأمر أشبه بتغير روحي في بنية المكان نفسه.
ثم رفع صوته ليُسمِع الجميع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
> “صحيح أن الأمر مفاجئ، لكنه ليس سيئًا أبدًا!”
تنفس ببطء، ثم تابع وهو يقطب حاجبيه:
“لدينا الآن هدف واضح، وكل ما علينا فعله هو السعي لتحقيقه!”
أنهى سامي كلماته… وسكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أثقل، أبطأ، مهيبًا.
وأشار بعدها لهالا، التي وقفت بخفة ومرونة.
تقدّمت بنظرة ثقة متعالية، ثم تحدثت وهي تنظر إلى يدها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل سامي ثابتًا في مكانه.
> “علينا إخباركم بشيء آخر…”
حفرت رمزها بين الخمسِ ملوك،
“لقد وجدنا اليوم مكانًا آخر يتجمع فيه البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح أنه بعيد جدًا، لكنه موجود… وفيه العديد من المقيدين الآخرين.”
> “ماذا يحدث هنا؟”
الفصل السابع والأربعون: شيطانة النجاة
شعور غريب اجتاح قلوبهم… كأن الدماء تجمدت في عروقهم.
كلماتها كانت مثل الشرارة التي أعادت إشعال الروح في الحشد.
لكن…
أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وسط كل ذلك التفاؤل…
أخيرًا… بصيص صغير وسط رعب الغابة الكثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرادت كسرَ وتدميرَ القوانين،
كان ذلك كافيًا ليغيّر تعابير الجميع…
ما قاله سامي قبل لحظات لم يكن أمرًا يسهل استيعابه… ففي فترة قصيرة، ظهرت فتاة وأعلنت أنها تملك طريقة لإنهاء المحنة الثانية، وبعدها مباشرة وقف فتى ليؤكد معرفته بكيفية تطبيقها!
حتى نيكو وصغير النسر تبادلا نظرات مشرقة.
في قعرِ المستنقعِ وُلِدتْ وحيدة،
ابتسم نيكو وقال بحماس:
ما قاله سامي قبل لحظات لم يكن أمرًا يسهل استيعابه… ففي فترة قصيرة، ظهرت فتاة وأعلنت أنها تملك طريقة لإنهاء المحنة الثانية، وبعدها مباشرة وقف فتى ليؤكد معرفته بكيفية تطبيقها!
كلماتها كانت مثل الشرارة التي أعادت إشعال الروح في الحشد.
> “ربما… ربما آسيا هناك!”
بدأوا النزول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وسط كل ذلك التفاؤل…
[ قَدّس شيطانة النجاة في معبدها!]
ضحك صغير النسر بفرح، وارتسمت على وجه فيفا ملامح من الانتعاش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أثقل، أبطأ، مهيبًا.
بدأ المقيدون الآخرون يتحركون ويتحدثون… وكأن الحياة قد عادت إليهم فجأة.
كل ضوضاء داخله خفتت. لا خوف، لا قلق، لا حتى صوت تفكير.
قال يوكي لكاي وهو يضحك:
والهواء…
> “ربما سنجد ذلك الأحمق و تدعوه مرة اخرى، كما في السابق. لكي نجتمع في غرفتنا المشتركة!”
بدأوا النزول.
كأن غناء سامي للأنشودة القديمة قد لمس شيئًا دفينًا، شيئًا أقدم من القاعة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوكي لكاي وهو يضحك:
أجاب كاي بعينين تلمعان بالحماس:
شعور غريب اجتاح قلوبهم… كأن الدماء تجمدت في عروقهم.
بدأوا النزول.
> “معك حق!”
“أغراض شيطانة النجاة، ها؟… يبدو أن المحنة الثانية بدأت حقاً الآن.”
في قعرِ المستنقعِ وُلِدتْ وحيدة،
لكن، قبل أن يُفتح أي حوار جديد، اخترق المكان صوت صرخة من الأعلى.
لكن…
في وسط كل ذلك التفاؤل…
وحده شعر بالثقل الجديد الذي أُلقي على كاهله:
ظل سامي ثابتًا في مكانه.
كأن روحه غادرت الجسد.
وجهه جامد، عيناه تائهتان.
> “معك حق!”
بقعة مظلمة في لوحة اكتست ببهجة جماعية.
و ذلك لسبب واحد فقط .
بدأوا النزول.
أمامه الآن كانت هناك رسالة من النظ
ام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما هو يتحدث، استرجع سامي الذكريات…
عاد إلى واقعه، وأدرك أن هذه اللحظة… لحظة الكشف هذه، قد تكون فرصة لإثبات قيمته أمام الجميع.
وحده سامي رأى تلك الكلمات.
ومع ذلك… لم يكن يكذب.
وحده شعر بالثقل الجديد الذي أُلقي على كاهله:
لم يتحرك. لم ينظر. لم ينبس بكلمة.
—
[ قَدّس شيطانة النجاة في معبدها!]
> [ لقد حققت الشرط الأساسي…]
وجهه جامد، عيناه تائهتان.
[ قَدّس شيطانة النجاة في معبدها!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ أنت الآن حاكم معبد النجمة الأولى!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبقيت وحيدةً لآلافِ السنين،
أعلى المدرج، في إحدى زوايا المعبد العتيق، ظهر شاب ضخم البنية، معه فتاة طويلة ذات شعر وردي لامع.
—
يتبع…
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعيد صياغةَ كلِّ القوانين.
أما من تحت النار – نيكو، مين، فيفا، وصغير النسر – فبقوا جالسين في صمت، يترقبون دون حركة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
