لقد وقعت في الحب !
المجلد الثاني
“لقد وقعت في الحب.”
الفصل الخامس والأربعون: “لقد وقعت في الحب”
كلما أخذ منه قضم اصلح نفسه.
“ليست مشكلة كبيرة، كنت ستكتشف ذلك عاجلًا أو آجلًا. من الأفضل أن أخبرك بنفسي، لأني أنوي الاعتماد عليك مستقبلًا.”
ركز سامي نظره على نيكو وسأله :
هز سامي كتفيه في قبول، ثم تمدد بجسده على الأرض محاولًا النوم. ومع ذلك، ظل عقله يعمل بلا توقف:
“إذا يا نيكو، بما أنك الآن في حالة نفسية أفضل… هل يمكنني أن أعرف لماذا كنت كئيبًا جدًا آخر مرة التقينا؟ لقد بدا عليك وكأنك فقدت كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، كنا ننام معًا لأن هذا الطفل المدلل لا يستطيع النوم بمفرده! يا له من مزعج!”
ما إن خرجت الكلمات من فم سامي حتى تجمد نيكو في مكانه. ارتبك بشدة، وتغيرت ملامحه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار نيكو بيده إشارة مبسطة، ثم استلقى على الأرض محاولًا النوم، وقال:
في تلك اللحظة، تقدم صغير النسر بخطى هادئة وتعبير غير مبالٍ على وجهه، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هو كذلك إذًا.”
“بما أنك ذكرت الأمر، فأنت محق يا أخي سامي. حتى طوال الأسبوع الماضي، عندما كنا ننام سويًا، كان نيكو يتحدث كثيرًا في نومه.”
ما إن خرجت الكلمات من فم سامي حتى تجمد نيكو في مكانه. ارتبك بشدة، وتغيرت ملامحه بالكامل.
تجمد سامي بدوره، ونظر إلى الاثنين بدهشة لا تخفى. لاحظ نيكو ذلك سريعًا، فرد وقد حاول التهرب:
وفجأة، قفزت فكرة أخرى إلى ذهنه:
“نعم، كنا ننام معًا لأن هذا الطفل المدلل لا يستطيع النوم بمفرده! يا له من مزعج!”
لم يستطع سامي قول شيء… لا تعزية، ولا حتى كلمة تشجيع لصديقه. بالنسبة لأي رجل، كان هذا موقفًا مؤلمًا يصعب معالجته بالكلمات.
ثم تنهد وبدأ يمشي في دوائر داخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح نيكو، واختفت ابتسامته، وعاد الحزن إلى وجهه:
سأل سامي وهو يوجه نظره إلى صغير النسر:
“بالمناسبة، حتى في آخر مرة كنا فيها في الساحة، طلبت مني أن أنام بجانبك!”
رد عليه صغير النسر ببرود وهو يستلقي على الأرض:
“آه، ظننت أنني أخبرتك، هذه هي قدرتي السلبية. لا يمكنني النوم بمفردي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح نيكو، واختفت ابتسامته، وعاد الحزن إلى وجهه:
توقف سامي في مكانه، ارتعش قليلًا، ثم نظر إلى الفتى الصغير باستنكار:
“لا يمكنك إخبار الآخرين بقدرتك السلبية! هل تدرك مدى خطورة ذلك؟!”
تابع نيكو، وقد بدا عليه الغضب هذه المرة:
رفع صغير النسر عينيه إليه، وقال بنبرة هادئة وكأنه ينهي النقاش:
“ليست مشكلة كبيرة، كنت ستكتشف ذلك عاجلًا أو آجلًا. من الأفضل أن أخبرك بنفسي، لأني أنوي الاعتماد عليك مستقبلًا.”
ذلك الرد كان منطقيًا لدرجة أسكتت سامي تمامًا.
لم يستطع سامي قول شيء… لا تعزية، ولا حتى كلمة تشجيع لصديقه. بالنسبة لأي رجل، كان هذا موقفًا مؤلمًا يصعب معالجته بالكلمات.
تنهد داخليًا:
“معه حق بطريقة ما… يبدو أنه يثق بي… لا أحب ذلك!
بصراحة، لم أكن أهتم بهذه الأشياء من قبل، لكن الآن فقط أدرك كم أن القدرة السلبية أمر مرعب. ربما لأني لا أعرف ما هي خاصتي بعد.
هز سامي رأسه بلطف رافضًا، ثم نهض من مكانه.
هل يجب أن أسألهما عن ذلك؟ لا… ليس قرارًا جيدًا الآن. حسنًا، سأحتفظ بسر نقطة ضعفه معي حتى القبر.”
بصراحة، لم أكن أهتم بهذه الأشياء من قبل، لكن الآن فقط أدرك كم أن القدرة السلبية أمر مرعب. ربما لأني لا أعرف ما هي خاصتي بعد.
أخرج نفسًا طويلاً، ثم أشاح بنظره عن صغير النسر ووجّه عينيه نحو نيكو.
“إذاً، نيكو… متى ستتوقف عن المشي في دوائر وتخبرني ما مشكلتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمجرد جرذ من الأحياء البائسة في عشيرة الرياح الحزينة.
هل يجب أن أسألهما عن ذلك؟ لا… ليس قرارًا جيدًا الآن. حسنًا، سأحتفظ بسر نقطة ضعفه معي حتى القبر.”
عاد نيكو إلى مقعده، وجلس وهو ينظر إلى الأرض.
لم يستطع سامي قول شيء… لا تعزية، ولا حتى كلمة تشجيع لصديقه. بالنسبة لأي رجل، كان هذا موقفًا مؤلمًا يصعب معالجته بالكلمات.
تكلم بنبرة حزينة خالية من الطاقة:
“كما قال صغير النسر، من الأفضل أن نعرف قدراتنا السلبية لبعضنا البعض وذلك لكي نعتمد على بعضنا وقت الحاجة،. سأجيبك عن سؤالك… عن سبب حزني وقتها.”
رفع عينيه إلى سامي، بنظرة فقدت كل أمل، ثم قال بصوت مبحوح:
“إذا يا نيكو، بما أنك الآن في حالة نفسية أفضل… هل يمكنني أن أعرف لماذا كنت كئيبًا جدًا آخر مرة التقينا؟ لقد بدا عليك وكأنك فقدت كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد وقعت في الحب.”
تجمد سامي في مكانه. عقله توقف عن العمل.
أما صغير النسر، فاكتفى بابتسامة هادئة وهو يغمض عينيه:
“حسنًا، لقد أجبتك على سؤالك. والآن، دعنا ننسَ الأمر. علينا التركيز على النجاة فقط.”
“آه، هو كذلك إذًا.”
تابع نيكو، وقد بدا عليه الغضب هذه المرة:
“تخيل يا سامي… قدرتي السلبية هي أنني لا أستطيع الوقوع في الحب سوى مرة واحدة في حياتي.
“لا يمكنك إخبار الآخرين بقدرتك السلبية! هل تدرك مدى خطورة ذلك؟!”
وعلي أن أحصل على حب متبادل من الشخص نفسه… فإن لم يحدث، فلا أمل لي أبدًا بحياة عاطفية لاحقًا!
مهلًا… أليست ابنة القائد كانت برفقتي؟ لم أرها اليوم في أي مكان. هل يمكن أنها سقطت في مكان بعيد… أو في وضع أسوأ؟ لا… أتمنى فقط أن تكون بخير. من الغد سأبدأ بالبحث عنها.
أي ظلم هذا؟ أي ابتذال!؟ ما هذه القدرة السخيفة؟!”
“فقط أرح جسدك. كما اتفقنا، هذا الوقت من اليوم يُعتبر ليلًا هنا. نم، واجمع طاقتك، وعندما نستيقظ سنفعل ما علينا.”
صرخ بغضب حقيقي… ثم فجأة تغير تعبيره إلى مزيج من الدهشة والسعادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط أرح جسدك. كما اتفقنا، هذا الوقت من اليوم يُعتبر ليلًا هنا. نم، واجمع طاقتك، وعندما نستيقظ سنفعل ما علينا.”
“لكن إن فكرت في الأمر… لم أتوقع أبدًا أن تكون تلك الفتاة العشوائية التي تواصلت معي خلال يوم الهجوم هي نفسها من جاءت لاحقًا للتحقيق معي!
والأعجب… أنها تشبه شخصيتي المفضلة تمامًا! ليس فقط في المظهر بل في الشخصية أيضًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز سامي نظره على نيكو وسأله :
أقسم، كان هذا أجمل شعور في العالم… كيف لي ألا أقع في حبها؟!”
توقف سامي في مكانه، ارتعش قليلًا، ثم نظر إلى الفتى الصغير باستنكار:
رد سامي وقد استبد به الارتباك:
المجلد الثاني
“إذاً… لماذا كل هذا الغضب؟ فقط حاول أن تجعل الأمور تسير بشكل جيد بينكما.”
عاد نيكو إلى مقعده، وجلس وهو ينظر إلى الأرض.
تغيرت ملامح نيكو، واختفت ابتسامته، وعاد الحزن إلى وجهه:
صديقك هنا وقع في أسوأ سيناريو ممكن.
“القول أسهل من الفعل، يا سامي.
“بما أنك ذكرت الأمر، فأنت محق يا أخي سامي. حتى طوال الأسبوع الماضي، عندما كنا ننام سويًا، كان نيكو يتحدث كثيرًا في نومه.”
صديقك هنا وقع في أسوأ سيناريو ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمجرد جرذ من الأحياء البائسة في عشيرة الرياح الحزينة.
لقد وقعت في حب أميرة من عشيرة الكتاب المفتوح… الابنة الصغرى لأحد أقوى ثلاثة رجال في العالم، المعروف باسم المبرمج.
رفعه نحو سامي بإيماءة لطيفة، كأنه يدعوه للمشاركة.
أما أنا؟
فمجرد جرذ من الأحياء البائسة في عشيرة الرياح الحزينة.
مهلًا… أليست ابنة القائد كانت برفقتي؟ لم أرها اليوم في أي مكان. هل يمكن أنها سقطت في مكان بعيد… أو في وضع أسوأ؟ لا… أتمنى فقط أن تكون بخير. من الغد سأبدأ بالبحث عنها.
هل تظن أن هذا حب يمكن تحقيقه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض رأسه وقال بنبرة يأس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معه حق بطريقة ما… يبدو أنه يثق بي… لا أحب ذلك!
“لهذا كنت غاضبًا. يبدو أنني قد حُكم عليّ أن أعيش كناسك بقية حياتي، يا رجل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقسم، كان هذا أجمل شعور في العالم… كيف لي ألا أقع في حبها؟!”
لم يستطع سامي قول شيء… لا تعزية، ولا حتى كلمة تشجيع لصديقه. بالنسبة لأي رجل، كان هذا موقفًا مؤلمًا يصعب معالجته بالكلمات.
فتح سامي عينيه على ضوء خافت، ليجد صغير النسر بجانبه يأكل شيئًا يشبه عود بسكويت صلب.
لكن فجأة، ابتسم نيكو، وكأن كل ما سبق لم يحدث أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بنبرة خفيفة:
“حسنًا، لقد أجبتك على سؤالك. والآن، دعنا ننسَ الأمر. علينا التركيز على النجاة فقط.”
“لهذا كنت غاضبًا. يبدو أنني قد حُكم عليّ أن أعيش كناسك بقية حياتي، يا رجل…”
أُعجب سامي بردّ فعل صديقه المفاجئ، لكنه في أعماقه شعر باضطراب لا يستطيع تجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنهد وبدأ يمشي في دوائر داخل الغرفة.
هل عليّ أيضًا أن أخبرهم بقدرتي السلبية؟
أنا نفسي لا أعرفها تمامًا… لا، لا أظن أن ذلك ضروري. دعنا فقط نتجاوز الأمر.
كلما أخذ منه قضم اصلح نفسه.
ثم غرق في نوم عميق.
نظر سامي إلى نيكو وسأله:
“إذًا… ماذا علينا فعله الآن؟”
صديقك هنا وقع في أسوأ سيناريو ممكن.
“لكن إن فكرت في الأمر… لم أتوقع أبدًا أن تكون تلك الفتاة العشوائية التي تواصلت معي خلال يوم الهجوم هي نفسها من جاءت لاحقًا للتحقيق معي!
أشار نيكو بيده إشارة مبسطة، ثم استلقى على الأرض محاولًا النوم، وقال:
فتح سامي عينيه على ضوء خافت، ليجد صغير النسر بجانبه يأكل شيئًا يشبه عود بسكويت صلب.
“فقط أرح جسدك. كما اتفقنا، هذا الوقت من اليوم يُعتبر ليلًا هنا. نم، واجمع طاقتك، وعندما نستيقظ سنفعل ما علينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز سامي كتفيه في قبول، ثم تمدد بجسده على الأرض محاولًا النوم. ومع ذلك، ظل عقله يعمل بلا توقف:
وفجأة، قفزت فكرة أخرى إلى ذهنه:
إذًا… لقد اكتشفت الكثير من الأمور.
خفض رأسه وقال بنبرة يأس:
أنا الآن رسميًا في المحنة الثانية… وهذا سيئ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تقدم صغير النسر بخطى هادئة وتعبير غير مبالٍ على وجهه، وقال:
والأسوأ أني لا أعرف أين أنا، ولا كيف أخرج، ولا أين البقية. لا أدوات، لا خطة، وحتى قدرتي السلبية ما زالت مجهولة — وهذه نقطة ضعف حقيقية.
“ليست مشكلة كبيرة، كنت ستكتشف ذلك عاجلًا أو آجلًا. من الأفضل أن أخبرك بنفسي، لأني أنوي الاعتماد عليك مستقبلًا.”
ثم عبس قليلًا وهو يفكر:
وقبل أن يتمكنوا من التقاط أنفاسهم، صرخ أحد الحضور بأعلى صوته:
والأسوأ أني لا أعرف أين أنا، ولا كيف أخرج، ولا أين البقية. لا أدوات، لا خطة، وحتى قدرتي السلبية ما زالت مجهولة — وهذه نقطة ضعف حقيقية.
أتمنى فقط ألا تكون قدرتي السلبية مثل نيكو! أعني… أنا أريد الزواج فعلًا!
شعر سامي بثقل جسده يزداد، والتعب المتراكم يعود إليه دفعة واحدة، ليجذبه نحو النوم شيئًا فشيئًا.
وفجأة، قفزت فكرة أخرى إلى ذهنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهلًا… أليست ابنة القائد كانت برفقتي؟ لم أرها اليوم في أي مكان. هل يمكن أنها سقطت في مكان بعيد… أو في وضع أسوأ؟ لا… أتمنى فقط أن تكون بخير. من الغد سأبدأ بالبحث عنها.
“إذاً… لماذا كل هذا الغضب؟ فقط حاول أن تجعل الأمور تسير بشكل جيد بينكما.”
هل يجب أن أسألهما عن ذلك؟ لا… ليس قرارًا جيدًا الآن. حسنًا، سأحتفظ بسر نقطة ضعفه معي حتى القبر.”
شعر سامي بثقل جسده يزداد، والتعب المتراكم يعود إليه دفعة واحدة، ليجذبه نحو النوم شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الجانب الآخر، كان نيكو يحرك يديه في الفراغ، كما لو كان يتحكم بشيء غير مرئي. وفور أن التفت ولاحظ سامي، أشار إليه إشارة سريعة للخروج.
” عقلي لا يعمل كما ينبغي… يبدو أن الهجوم الذهني الذي تعرضت له كان أقوى مما ظننت. أتمنى أن أتعافى بسرعة… ”
الفصل الخامس والأربعون: “لقد وقعت في الحب”
“بالمناسبة، حتى في آخر مرة كنا فيها في الساحة، طلبت مني أن أنام بجانبك!”
ثم غرق في نوم عميق.
“إذا يا نيكو، بما أنك الآن في حالة نفسية أفضل… هل يمكنني أن أعرف لماذا كنت كئيبًا جدًا آخر مرة التقينا؟ لقد بدا عليك وكأنك فقدت كل شيء.”
هل عليّ أيضًا أن أخبرهم بقدرتي السلبية؟
“كما قال صغير النسر، من الأفضل أن نعرف قدراتنا السلبية لبعضنا البعض وذلك لكي نعتمد على بعضنا وقت الحاجة،. سأجيبك عن سؤالك… عن سبب حزني وقتها.”
—
“ليست مشكلة كبيرة، كنت ستكتشف ذلك عاجلًا أو آجلًا. من الأفضل أن أخبرك بنفسي، لأني أنوي الاعتماد عليك مستقبلًا.”
وعلي أن أحصل على حب متبادل من الشخص نفسه… فإن لم يحدث، فلا أمل لي أبدًا بحياة عاطفية لاحقًا!
فتح سامي عينيه على ضوء خافت، ليجد صغير النسر بجانبه يأكل شيئًا يشبه عود بسكويت صلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عبس قليلًا وهو يفكر:
كلما أخذ منه قضم اصلح نفسه.
بصراحة، لم أكن أهتم بهذه الأشياء من قبل، لكن الآن فقط أدرك كم أن القدرة السلبية أمر مرعب. ربما لأني لا أعرف ما هي خاصتي بعد.
رفعه نحو سامي بإيماءة لطيفة، كأنه يدعوه للمشاركة.
لقد وقعت في حب أميرة من عشيرة الكتاب المفتوح… الابنة الصغرى لأحد أقوى ثلاثة رجال في العالم، المعروف باسم المبرمج.
هز سامي رأسه بلطف رافضًا، ثم نهض من مكانه.
نظر سامي إلى نيكو وسأله:
على الجانب الآخر، كان نيكو يحرك يديه في الفراغ، كما لو كان يتحكم بشيء غير مرئي. وفور أن التفت ولاحظ سامي، أشار إليه إشارة سريعة للخروج.
أتمنى فقط ألا تكون قدرتي السلبية مثل نيكو! أعني… أنا أريد الزواج فعلًا!
سأل سامي وهو يوجه نظره إلى صغير النسر:
تقدّم الثلاثة ببطء نحو الجدار الأبيض المضيء. وما إن اخترقوه، حتى انفتح أمامهم المشهد المألوف للقاعة المُدرَّجة.
“ليست مشكلة كبيرة، كنت ستكتشف ذلك عاجلًا أو آجلًا. من الأفضل أن أخبرك بنفسي، لأني أنوي الاعتماد عليك مستقبلًا.”
“لا يمكنك إخبار الآخرين بقدرتك السلبية! هل تدرك مدى خطورة ذلك؟!”
وقبل أن يتمكنوا من التقاط أنفاسهم، صرخ أحد الحضور بأعلى صوته:
“لقد وجدت طريقة لإنهاء المحنة الثانية!!!”
المجلد الثاني
كلما أخذ منه قضم اصلح نفسه.
وعلي أن أحصل على حب متبادل من الشخص نفسه… فإن لم يحدث، فلا أمل لي أبدًا بحياة عاطفية لاحقًا!
وقبل أن يتمكنوا من التقاط أنفاسهم، صرخ أحد الحضور بأعلى صوته:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
