المميز و العادي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ سلحفاة الماء بنبرة كئيبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، سأرحل الآن.
الفصل التاسع والثلاثون: “المميز والعادي”
قال سامي ببرود:
رد سلحفاة الماء بصوت هادئ كئيب:
فتح سامي عينيه أخيرًا. بدا له المكان مظلمًا، أو ربما كانت حواسه هي التي لم تعد بعد. أغلق عينيه من جديد، وفجأة شعر بلمسة على كتفه، تلاها تدفّق طاقة مريحة اخترقت جسده المنهك، أعادت إليه انتعاشه، فبدأت حواسه تستعيد نشاطها دفعة واحدة.
سمع صوتًا إلى جانبه:
“مرحبًا، هل استيقظت يا سامي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القمر لا يزال يلمع في السماء، وظلمة الليل لم تتبدد بعد. أدرك سامي أنه لم يفقد وعيه طويلًا. زخم القتال من حوله خفّ قليلًا؛ يبدو أن المعركة اقتربت من نهايتها.
كان ذلك صوت سلحفاة الماء.
فأنا لست بطلًا، فقط أخبرني أين أجد ذلك اللعين.”
حاول سامي الابتعاد بفزع، أو هكذا ظن، لكن جسده كان ضعيفًا وخاليًا من أي قوة، فلم يتحرك أبدًا. نظر حوله، كان لا يزال في نفس المكان المحطم، ملقى على الأرض، وسلحفاة الماء يجلس إلى جواره، وقد اختفى ذلك الوميض الحاد في عينيه، ليعود إلى ملامحه الكئيبة المتعبة المعتادة، ما جعل سامي يشعر بعدم ارتياحٍ أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلماذا تُسلب مني حياة عادية كهذه؟!
لقد كان مختلفًا تمامًا…
تنهد العجوز ونظر إلى الأسفل:
القمر لا يزال يلمع في السماء، وظلمة الليل لم تتبدد بعد. أدرك سامي أنه لم يفقد وعيه طويلًا. زخم القتال من حوله خفّ قليلًا؛ يبدو أن المعركة اقتربت من نهايتها.
“هذه… هي عدالتي.”
تنهد سامي، ثم تحدث بنبرة هادئة موجّهًا كلامه إلى سلحفاة الماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سامي ظل صامتًا، لم يرَ أي سبب للرد.
“لماذا فعلت كل هذا؟”
ردّ سلحفاة الماء بنبرة كئيبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما ذنب الآخرين في ذلك؟!”
“ظننت أنه سيجعلني سعيدًا.”
“ما علاقتك بذلك الضبابي؟ من هو؟”
الآن، أرحني من حوار الشرير والبطل…
قال سامي، وقد اشتعل صوته بالغضب والحقد:
سمع صوتًا إلى جانبه:
“إذاً؟ هل جعلك كذلك؟ هاه؟ أيها المجنون!”
رد سلحفاة الماء بصوت هادئ كئيب:
أجاب سلحفاة الماء بصوت مستسلم:
رد سلحفاة الماء بهدوء:
لكن ما المشكلة في ذلك؟
“يبدو أنه فعل… لفترة قصيرة على الأقل. أما الآن، فأنا… فارغ تمامًا.”
فتح سامي فمه ليقول شيئًا، ثم أغلقه. ما الذي كان يحاول فعله؟ لا يزال مشوشًا. ولماذا يلوم سلحفاة الماء أصلًا؟ لم يكن له علاقة مباشرة بكل ما حدث… كان عليه أن يسأل عن الشيء الأهم له.
قال سامي، وقد اشتعل صوته بالغضب والحقد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، سأرحل الآن.
“ما علاقتك بذلك الضبابي؟ من هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف… لقد احترمتك سابقًا.
أجاب سلحفاة الماء بصوت مستسلم:
ثم أضاف، وعيناه على سامي:
“أوه، تتحدث عن ذلك الشيطان المخبول؟ حسنًا، لا أعرف من هو حقًا. أقمت صفقة معه فقط، والآن لم يعد بيننا أي شيء.”
صُدم سامي، وصمت لبرهة، ثم تغيرت ملامحه تدريجيًا. أصبح عابسًا، مكتئبًا، وكأنه انزلق في دوامة من التساؤلات الثقيلة.
“لقد عشت حياة قبيحة يا عجوز…
فجأة تحدث سلحفاة الماء:
والآن، أنا في حال أسوأ… بسبــبــك.
“أتريد أن تعرف لماذا فعلت كل هذا؟ حسنًا، سأخبرك… حتى لو لم ترد. في النهاية، أود أن يسمع شخص قصتي قبل أن أموت. شخص آخر غيري… ويبدو أنك سيء الحظ.”
الآن، أرحني من حوار الشرير والبطل…
أحيانًا نفعل أشياء لا منطق لها.”
تنهد ثم اتخذ وضعية مريحة على كومة الحطام، ونظر إلى سامي ثم تحدث بصوت مشوش:
“يا سامي، أنا متعب… ربما لا ترى ذلك، لكني متعب. متعب لدرجة أنني لا أستطيع أن أبتسم، ولا أستطيع أن أبكي، متعب حتى أنني لا أستطيع أن أنام أو أستلقي. كل ما أستطيع فعله هو العمل… العمل فقط. لا شيء آخر. الذهاب والعودة، التدريب، الحفظ، الصناعة… متعب حقًا. ربما يمكنني تحمل يوم أو يومين من التعب، ولكن لا يمكنني أن أستريح دقيقة واحدة. لقد فقدت المعنى من كل شيء.”
سامي ظل حائرًا… لمَ قرر هذا الرجل التحدث إليه فجأة؟ حسنًا، لم يكن يمانع، أو بالأحرى، لم يكن يملك خيارًا.
أن يكرهوني كما كرهتهم… أن يفكروا مرتين قبل أن يزجّوا بنا في مشاكلهم.”
ففي هذه الليلة بالذات، صنعت أعظم شيء في حياتي…
“هل ستكون عائلتي سعيدة بما فعلته؟ بحقك، عن أي هراء تتحدث؟! بالطبع لن يكونوا سعداء. لا أحد يحب أن يُقتل الناس من أجله. أنا لا أفعل هذا من أجلهم، بل من أجلي… لأكون سعيدًا.”
“أتريد أن تعرف كيف؟
سمع صوتًا إلى جانبه:
تنهد العجوز ونظر إلى الأسفل:
“هل سيجعلني هذا سعيدًا؟ ربما لا. لكن لا يهم… سأتمسك بذلك الاحتمال الصغير، بأنه من خلال ما أفعله، ربما، فقط ربما، أعرف كيف أصبح سعيدًا.”
لقد ظلمت، عشت وحيدًا، كرهت النبلاء…
تريد تدمير العشيرة؟ افعل.
أطلق سامي تنهيدة طويلة بينما كان لا يزال مستلقيًا على الأرض. لقد كره هذا النوع من البشر.
“حسنًا، يبدو أن ما فعلته لم يكن له أي معنى!”
قال بسخرية:
“حسنًا، يبدو أن ما فعلته لم يكن له أي معنى!”
“ظننت أنه سيجعلني سعيدًا.”
سمع صوتًا إلى جانبه:
صرخ سلحفاة الماء فجأة، غاضبًا، ورمى بندقيته بجانبه:
“اصمت أيها الفتى! أكره أمثالكم، الذين يحاولون البحث عن معنى لكل شيء! أكرهكم! أنا أفعل ما أفعله لأنني أريد ذلك، لا لسبب آخر. لا يوجد معنى! لقد قتلوا أشخاصًا مهمين لي، لذا سأقتلهم، ببساطة. لا معنى في الأمر.”
أختي؟ انتحرت بعد شهرين من الاكتئاب، بعدما مات حبيبها في المعركة.
ثم عاد إلى جلسته الكئيبة، وقال بصوت منخفض:
“أنت طفل صغير… وأنا كذلك. كلنا كذلك. البعض يظن أن بضع سنوات تمنحه الحكمة، وكأن طفلًا في السادسة ينادي من هو في الثالثة طفلًا، بينما الفرق بينهما لا قيمة له في الصورة الأكبر. العمر مجرد رقم. مجرد رقم! خمسون عامًا من الأكل والتغوط والنوم لا تعني أنك أهلٌ لأن تخبرني بما علي فعله! لا تعني أنك فعلت شيئًا عظيمًا.”
ثم أضاف، وعيناه على سامي:
فتح سامي فمه ليقول شيئًا، ثم أغلقه. ما الذي كان يحاول فعله؟ لا يزال مشوشًا. ولماذا يلوم سلحفاة الماء أصلًا؟ لم يكن له علاقة مباشرة بكل ما حدث… كان عليه أن يسأل عن الشيء الأهم له.
“يا سامي، عمرك ستة عشر عامًا، ربما عشتُ هذه المدة ثلاث مرات، لكن انظر إلي… حياتي بلا معنى. ورغم أنني أكبر وأكثر خبرة، إلا أنك أقوى مني بالفعل… وحتى تملك حسًا سليمًا أفضل مني. أخبرني، ماذا أفادني هذا العمر بحق؟ أربعون عامًا بلا فائدة!”
صُدم سامي، وصمت لبرهة، ثم تغيرت ملامحه تدريجيًا. أصبح عابسًا، مكتئبًا، وكأنه انزلق في دوامة من التساؤلات الثقيلة.
سامي ظل صامتًا، لم يرَ أي سبب للرد.
زوجتي؟ كانت حاملاً، تذهب للمركز الطبي لأخذ مكملاتها، وتم أسرها كرهينة من قبل المتطرفين. ماتت جوعًا، لأن العشيرة لم تهتم بإنقاذهم.
ففي هذه الليلة بالذات، صنعت أعظم شيء في حياتي…
“حسنًا يا فتى، هل لديك وقت لسماع قصة هذا الفاشل؟ لا يمكنك الرفض، أساسًا. لن تخسر شيئًا سوى راحة بالك، وبصراحة، هذا ثمن صغير مقابل ما ستكسبه.”
بالطبع لا، لم تكن مولودًا بعد…
أحيانًا نفعل أشياء لا منطق لها.”
اعتدل سلحفاة الماء بحماسه الكئيب، جلس القرفصاء، وأسند مرفقه على ركبته، ووضع يده تحت ذقنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار، وبدأ يبتعد وسط الركام المتناثر، خطواته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم استدعائي من قبل الفرسان المقيدين للدفاع، وتم وضعي في الطليعة ليموت شخص عادي مثلي ببساطة، لكني نجوت. لا تسألني كيف، فقط الحظ.
“دعني أبدأ…
اعتدل سلحفاة الماء بحماسه الكئيب، جلس القرفصاء، وأسند مرفقه على ركبته، ووضع يده تحت ذقنه:
عشت حياة عادية. كنت الابن الوحيد لعائلتي، ولدي أخت صغيرة تحبني. درست، وتخرجت بدرجات متوسطة، ثم درست الهندسة. أمي كانت تحبني، وأبي كان فخورًا بي. تعرفت على فتاة طيبة، أحبّتني، وتزوجتها. عشنا في بيت عائلتي، حياة عادية. لم أطلب أكثر من ذلك. كنت راضيًا بكوني عاديًا…
“أوه، تتحدث عن ذلك الشيطان المخبول؟ حسنًا، لا أعرف من هو حقًا. أقمت صفقة معه فقط، والآن لم يعد بيننا أي شيء.”
فلماذا تُسلب مني حياة عادية كهذه؟!
هذا غير عادل، أليس كذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أنه فعل… لفترة قصيرة على الأقل. أما الآن، فأنا… فارغ تمامًا.”
لم يشعر سامي بشيء تجاهه… ربما لأنه لا يستطيع، أو لا يريد.
عشت حياة عادية. كنت الابن الوحيد لعائلتي، ولدي أخت صغيرة تحبني. درست، وتخرجت بدرجات متوسطة، ثم درست الهندسة. أمي كانت تحبني، وأبي كان فخورًا بي. تعرفت على فتاة طيبة، أحبّتني، وتزوجتها. عشنا في بيت عائلتي، حياة عادية. لم أطلب أكثر من ذلك. كنت راضيًا بكوني عاديًا…
أكمل سلحفاة الماء، وقد ترقرقت بعض المشاعر في عينيه:
أجاب سلحفاة الماء بصوت مستسلم:
“أتريد أن تعرف كيف؟
لكن لا تستخدم ذكاءك دائمًا لفهم البشر.
أتذكر الهجوم قبل عشرين عامًا على العشيرة؟
الفصل التاسع والثلاثون: “المميز والعادي”
بالطبع لا، لم تكن مولودًا بعد…
أختي؟ انتحرت بعد شهرين من الاكتئاب، بعدما مات حبيبها في المعركة.
تم استدعائي من قبل الفرسان المقيدين للدفاع، وتم وضعي في الطليعة ليموت شخص عادي مثلي ببساطة، لكني نجوت. لا تسألني كيف، فقط الحظ.
عندما عدت، وجدت أمي وأبي قد ماتا إثر انفجار مستشفى قريب بسبب معركة بين الأسياد. ماذا كان ذنبهما؟ أنهما كانا هناك فقط.
“ما علاقتك بذلك الضبابي؟ من هو؟”
زوجتي؟ كانت حاملاً، تذهب للمركز الطبي لأخذ مكملاتها، وتم أسرها كرهينة من قبل المتطرفين. ماتت جوعًا، لأن العشيرة لم تهتم بإنقاذهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا لست آسفًا، ولست سعيدًا…
أختي؟ انتحرت بعد شهرين من الاكتئاب، بعدما مات حبيبها في المعركة.
“يا سامي، عمرك ستة عشر عامًا، ربما عشتُ هذه المدة ثلاث مرات، لكن انظر إلي… حياتي بلا معنى. ورغم أنني أكبر وأكثر خبرة، إلا أنك أقوى مني بالفعل… وحتى تملك حسًا سليمًا أفضل مني. أخبرني، ماذا أفادني هذا العمر بحق؟ أربعون عامًا بلا فائدة!”
عندما عدت، لم أصدق شيئًا. كنت قد أُرسلت إلى الجبهة كمهندس، بضمان أن تبقى عائلتي بخير… فلماذا لم يكونوا كذلك؟!
صرخ سلحفاة الماء فجأة، غاضبًا، ورمى بندقيته بجانبه:
“مرحبًا، هل استيقظت يا سامي؟”
أخبرني يا سامي، ما ذنب الأشخاص العاديين في مشاكل غير العاديين مثل الأسياد والمؤسسين؟”
أختي؟ انتحرت بعد شهرين من الاكتئاب، بعدما مات حبيبها في المعركة.
“مرحبًا، هل استيقظت يا سامي؟”
زفر سامي، ثم قرر أخيرًا أن يتحدث، لأن هذا كان يحمل بعض المعنى:
لقد كان مختلفًا تمامًا…
“لقد عشت حياة قبيحة يا عجوز…
لكن ما ذنب الآخرين في ذلك؟!”
عشت حياة عادية. كنت الابن الوحيد لعائلتي، ولدي أخت صغيرة تحبني. درست، وتخرجت بدرجات متوسطة، ثم درست الهندسة. أمي كانت تحبني، وأبي كان فخورًا بي. تعرفت على فتاة طيبة، أحبّتني، وتزوجتها. عشنا في بيت عائلتي، حياة عادية. لم أطلب أكثر من ذلك. كنت راضيًا بكوني عاديًا…
أختي؟ انتحرت بعد شهرين من الاكتئاب، بعدما مات حبيبها في المعركة.
هزّ العجوز رأسه نافيًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، سأرحل الآن.
“والآن تسألني لماذا أُدخل أبرياء لا ذنب لهم؟!
أريدك أن تصحّح مفهومًا: هذا ليس انتقامًا…
أنا فقط أريد من أولئك الغيلان في القمة أن يشعروا بضعف الأشخاص العاديين مثلي…
“اصمت أيها الفتى! أكره أمثالكم، الذين يحاولون البحث عن معنى لكل شيء! أكرهكم! أنا أفعل ما أفعله لأنني أريد ذلك، لا لسبب آخر. لا يوجد معنى! لقد قتلوا أشخاصًا مهمين لي، لذا سأقتلهم، ببساطة. لا معنى في الأمر.”
أن يكرهوني كما كرهتهم… أن يفكروا مرتين قبل أن يزجّوا بنا في مشاكلهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا فقط أريد من أولئك الغيلان في القمة أن يشعروا بضعف الأشخاص العاديين مثلي…
تنهد بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا فقط أريد من أولئك الغيلان في القمة أن يشعروا بضعف الأشخاص العاديين مثلي…
“نعم، أعلم أن ما أفعله خطأ…
رد سامي بغضب مستنكر:
لكن ما المشكلة في ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف… لقد احترمتك سابقًا.
هل أنا الوحيد غير المسموح له بارتكاب الخطأ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد سامي بغضب مستنكر:
الآن، أرحني من حوار الشرير والبطل…
“تعرف… لقد احترمتك سابقًا.
أما الآن، فكل ما أشعر به تجاهك هو الشفقة.
“ظننت أنه سيجعلني سعيدًا.”
أنت شخص متناقض بحق! لا يمكنني فهمك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد سلحفاة الماء بصوت هادئ كئيب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا سامي، أعلم أنك ذكي…
أحيانًا نفعل أشياء لا منطق لها.”
لكن لا تستخدم ذكاءك دائمًا لفهم البشر.
رد سلحفاة الماء بهدوء:
أحيانًا نفعل أشياء لا منطق لها.”
قال سامي ببرود:
قال بسخرية:
“لا يهمني انتقامك، ولا ما تفعله.
تريد تدمير العشيرة؟ افعل.
الآن، أرحني من حوار الشرير والبطل…
تريد تدمير العالم؟ افعل.
“أتريد أن تعرف لماذا فعلت كل هذا؟ حسنًا، سأخبرك… حتى لو لم ترد. في النهاية، أود أن يسمع شخص قصتي قبل أن أموت. شخص آخر غيري… ويبدو أنك سيء الحظ.”
لقد ظلمت، عشت وحيدًا، كرهت النبلاء…
أشاح بوجهه، أمسك بندقيته، وقف، وأدار ظهره لسامي.
كل هذا لا يهمني.
لقد كان مختلفًا تمامًا…
عندما عدت، لم أصدق شيئًا. كنت قد أُرسلت إلى الجبهة كمهندس، بضمان أن تبقى عائلتي بخير… فلماذا لم يكونوا كذلك؟!
أنا أيضًا عانيت. لم أكن بخير.
والآن، أنا في حال أسوأ… بسبــبــك.
“يبدو أنه فعل… لفترة قصيرة على الأقل. أما الآن، فأنا… فارغ تمامًا.”
أطلق ضحكة صغيرة، ثم تمتم بصوت خافت يكاد يُسمع:
ولن تصبح سعيدًا أبدًا بهذا الطريق… وأنت تعرف ذلك.
صرخ سلحفاة الماء فجأة، غاضبًا، ورمى بندقيته بجانبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سامي ظل صامتًا، لم يرَ أي سبب للرد.
الآن، أرحني من حوار الشرير والبطل…
قال سامي، وقد اشتعل صوته بالغضب والحقد:
فأنا لست بطلًا، فقط أخبرني أين أجد ذلك اللعين.”
أريدك أن تصحّح مفهومًا: هذا ليس انتقامًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعجبه كلام سامي، على ما يبدو.
أشاح بوجهه، أمسك بندقيته، وقف، وأدار ظهره لسامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما ستفهمني يومًا، يا فتى…
أنا أيضًا عانيت. لم أكن بخير.
على أية حال، سأرحل الآن.
قال بسخرية:
وكل ما يمكنني قوله:
أنا لست آسفًا، ولست سعيدًا…
أنا مخطئ، لكنني أردت ذلك.
أطلق ضحكة صغيرة، ثم تمتم بصوت خافت يكاد يُسمع:
وكل ما يمكنني قوله:
وربما، فقط ربما، حققت شيئًا بطريقة ما…
أريدك أن تصحّح مفهومًا: هذا ليس انتقامًا…
ففي هذه الليلة بالذات، صنعت أعظم شيء في حياتي…
ففي هذه الليلة بالذات، صنعت أعظم شيء في حياتي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعلم أن ما أفعله خطأ…
“استطعت أن أصنع مسرحًا يسيطر فيه الشخص العادي على المميز، ويقرر مجرى حياتهم وفقًا لنزواته… لقد حطّمت نعيمهم.”
“اصمت أيها الفتى! أكره أمثالكم، الذين يحاولون البحث عن معنى لكل شيء! أكرهكم! أنا أفعل ما أفعله لأنني أريد ذلك، لا لسبب آخر. لا يوجد معنى! لقد قتلوا أشخاصًا مهمين لي، لذا سأقتلهم، ببساطة. لا معنى في الأمر.”
أطلق ضحكة صغيرة، ثم تمتم بصوت خافت يكاد يُسمع:
أن يكرهوني كما كرهتهم… أن يفكروا مرتين قبل أن يزجّوا بنا في مشاكلهم.”
“هذه… هي عدالتي.”
سامي ظل حائرًا… لمَ قرر هذا الرجل التحدث إليه فجأة؟ حسنًا، لم يكن يمانع، أو بالأحرى، لم يكن يملك خيارًا.
تريد تدمير العشيرة؟ افعل.
ثم استدار، وبدأ يبتعد وسط الركام المتناثر، خطواته
اعتدل سلحفاة الماء بحماسه الكئيب، جلس القرفصاء، وأسند مرفقه على ركبته، ووضع يده تحت ذقنه:
تتلاشى شيئًا فشيئًا خلف سُحب الدخان وظلام الليل المتشقق… حتى ابتلعه الظلام تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما ذنب الآخرين في ذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني انتقامك، ولا ما تفعله.
وهكذا، وبتلك البساطة، اختفى “سلحفاة الماء”… بعد أن حطّم سامي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعجبه كلام سامي، على ما يبدو.
فتح سامي فمه ليقول شيئًا، ثم أغلقه. ما الذي كان يحاول فعله؟ لا يزال مشوشًا. ولماذا يلوم سلحفاة الماء أصلًا؟ لم يكن له علاقة مباشرة بكل ما حدث… كان عليه أن يسأل عن الشيء الأهم له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات