ضفدع في قاع البئر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أعلم أن أخي مميز، لكن لم أتوقع هذا أبدًا.”
المجلد الأول – الفصل الخامس والثلاثون:
لكن العشائر في القارات الأخرى لن تبقى صامتة… سيضغطون علينا بحجة أن سجنًا بهذا الحجم تم اختراقه. وفي النهاية… نحن من سنتحمل كل شيء. عشيرتنا ستكون كبش الفداء. لقد تم ضربنا، وسنُلام لأننا ضُربنا… تبًا لهذا النظام العالمي البائس.”
“ضفدع في قاع البئر”
أكملت الأم وهي ترفع الطفلة عن حجرها وتجلسها بجانبها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت نحوه بهدوء، ما جعل وجهها يبدو أجمل.
قالت بصوت ناعم:
“الوضع سيء للغاية.”
خارج الباب، كانت آسيا وصغير النسر ينتظران بصمت.
ثم فجأة عقدت حاجبيها، ونفخت وجنتيها قبل أن تزفر بطريقة هزلية لطيفة، زادت من فتنتها:
رد الصغير وهو يزفر:
“لكن لماذا تسأل أمك عن الوضع بعد كل هذا؟ منذ اختفائك وأنا أبحث عنك… هل كان صعبًا عليك أن تخبرني بأنك عدت من محنتك؟ ألا تعلم كم تهتم هذه الأم لأمرك؟”
تغير تعبيرها فجأة، وغمر وجهها حزن عميق. سالت دموعها بصمت وهي تتابع بصوت مختنق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك عشائر قوية، أنظمة صارمة، جيوش مرعبة، ومحاربون لا يُصدقون.
“لماذا تفعل هذا بي… حاول مرة واحدة فقط أن تطمئنني على حالك. أنا أحبك، يا بني… لكنك لا تهتم أبدًا. دائمًا ما تنعزل، ودائمًا حين أراك، لا تتعامل معي كأم، بل تسأل عن أمور سياسية. ألا يمكنك أن تفرح بوجودي، مرة واحدة فقط؟ حتى لو كان تمثيلًا… فقط عاملني كأمك، يا سامي…”
لكن، في النهاية، هذا لا يغير شيئًا. لقد اخترقوا أكبر سجن في العالم، ويبدو أن العشيرة المركزية تتفاوض معهم حاليًا. سيد عشيرتهم ينكر الأمر ويقول إنهم مجرد متطرفين من عشيرته، لكنه لا يستطيع إنكار علاقتهم به تمامًا.
ثم انخرطت في بكاء صامت وعميق.
“الوضع سيء للغاية.”
ثم فجأة، تحولت ملامحها إلى ابتسامة مشرقة، وقالت بعينين عسليتين لامعتين:
في الجانب الآخر، كان وجه سامي مطليًا بالسواد، وقد احتبس الدم في وجهه، كأنه يكتب مشاعره بأقصى درجات الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبيرها فجأة، وغمر وجهها حزن عميق. سالت دموعها بصمت وهي تتابع بصوت مختنق:
ارتعشت يداه، وتحركت شفتيه قليلًا قبل أن يغمض عينيه بهدوء.
“حسنًا… يبدو أنني سأعود إلى المنزل حقًا…”
“تبا لي… أكره هذا الوضع. أكره نفسي. لماذا عليّ فعل ذلك؟ ولماذا اضطررت لفعل أي شيء؟ أريد فقط العودة. ليس وكأني أكرهها، لكن… إن فعلت العكس سأكون أسوأ. في النهاية، لا أستحق حبها… ولا حب أي أحد. أنا الأسوأ… تبا. يمكنني البكاء لاحقًا. احبس دموعك يا أنا… لا بأس. هذا أفضل لها، ولي أيضًا. لقد صمدت طوال السنتين الماضيتين، فلا تستسلم الآن… مثل كل مرة، خذ شهيقًا وزفيرًا…”
“لا أعرف حقًا…”
أخذ سامي شهيقًا قويًا، ثم أخرجه دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخبرك بما يحدث، كما تريد.”
فتح عينيه، وقد محا كل أثر للمشاعر عنه.
للمرة الأولى، أدرك أن ذلك الهدف البسيط الذي حلم به ذات يوم… كان بعيدًا جدًا.
تلاشت اضطراباته، وبدا كتمثال بارد من حجر، كأنه لم يكن موجودًا في هذا المكان أصلًا.
لكن العشائر في القارات الأخرى لن تبقى صامتة… سيضغطون علينا بحجة أن سجنًا بهذا الحجم تم اختراقه. وفي النهاية… نحن من سنتحمل كل شيء. عشيرتنا ستكون كبش الفداء. لقد تم ضربنا، وسنُلام لأننا ضُربنا… تبًا لهذا النظام العالمي البائس.”
“لماذا تفعل هذا بي… حاول مرة واحدة فقط أن تطمئنني على حالك. أنا أحبك، يا بني… لكنك لا تهتم أبدًا. دائمًا ما تنعزل، ودائمًا حين أراك، لا تتعامل معي كأم، بل تسأل عن أمور سياسية. ألا يمكنك أن تفرح بوجودي، مرة واحدة فقط؟ حتى لو كان تمثيلًا… فقط عاملني كأمك، يا سامي…”
ثم اقتربت الفتاة الصغيرة من أمها وقالت بصوت قلق:
“أمي… لماذا تبكين؟ أخي يحبك… أرجوك، لا تبكي…”
ابتسمت آسيا وقالت:
وبدأت هي الأخرى في البكاء.
وبدأت هي الأخرى في البكاء.
كان مشهدًا يكسر القلب؛ امرأة في غاية الجمال والرقة تبكي بحرقة، وطفلة صغيرة تبكي معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط فكرة وجود مجرم مثله طليقًا… قد تُحدث اضطرابًا عالميًا.
أي شخص سيرى هذا سيتخيل أن سامي وحش بلا قلب.
المجلد الأول – الفصل الخامس والثلاثون:
“أشعر أنك تتحدث بحكمة تفوق عمرك… كأنني أنا الصغيرة هنا!”
ضمّت الأم طفلتها إلى صدرها، وتمالكت نفسها قليلًا.
“أشعر أنك تتحدث بحكمة تفوق عمرك… كأنني أنا الصغيرة هنا!”
مسحت دموعها بحركة أنيقة، ثم نظرت إلى سامي وهي تحتضن الفتاة الصغيرة:
“إذاً؟ ما رأيك؟ ستعود للمنزل، أليس كذلك؟”
“سأخبرك بما يحدث، كما تريد.”
“لماذا تحدق في أخت سامي هكذا؟ ها؟”
أومأ سامي بصمت.
خرجت المرأة الجميلة، مبتسمة وسعيدة، وقالت لهما:
ثم نظر إلى أمه، وقد بدا أنها تستعد للوقوف.
تحول وجهها من الحزن إلى الجدية الصارمة:
“حسنًا… يبدو أن الأمور أصبحت أفضل. لقد حصلنا على عطلة!”
“لقد تم اختراق السجن الرئيسي للعشيرة. لم يُعلن هذا رسميًا بعد، لكن هذا ما حصل. عشيرة شياطين السيف هي من نفذت الهجوم، لكنهم لم يكونوا يحاولون تهريب سيدهم كما توقعنا… بل قتله. قبض الحراس على أحدهم، وبعد التحقيق، اعترف بذلك.
ابتسمت أمه بإشراق كأنها شمس ظهرت فجأة في ليلة حزينة.
نظرت إليه آسيا باستغراب:
لكن، في النهاية، هذا لا يغير شيئًا. لقد اخترقوا أكبر سجن في العالم، ويبدو أن العشيرة المركزية تتفاوض معهم حاليًا. سيد عشيرتهم ينكر الأمر ويقول إنهم مجرد متطرفين من عشيرته، لكنه لا يستطيع إنكار علاقتهم به تمامًا.
“ضفدع في قاع البئر”
عاش داخل قوقعته… لكنه أدرك الآن مدى جهله.
والحقيقة؟ الجميع يكره عشيرة شيطان السيف أصلًا. ويبدو أن العشيرة المركزية ستستغل الحادثة لمحوهم من الوجود.
لكن العشائر في القارات الأخرى لن تبقى صامتة… سيضغطون علينا بحجة أن سجنًا بهذا الحجم تم اختراقه. وفي النهاية… نحن من سنتحمل كل شيء. عشيرتنا ستكون كبش الفداء. لقد تم ضربنا، وسنُلام لأننا ضُربنا… تبًا لهذا النظام العالمي البائس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نحوه بهدوء، ما جعل وجهها يبدو أجمل.
كان سامي ينصت بصمت، يقرأ بين السطور، ويحلل ما يجري في أعماقه.
لاحظت آسيا نظرات الصغير تجاه أخت سامي.
أكملت الأم وهي ترفع الطفلة عن حجرها وتجلسها بجانبها:
كانت أخته الصغيرة تنظر إليه بقلق.
“الأسوأ من كل ذلك… أن شيطان السيف لم يُقتل. لم يعثر أحد على جثته. يبدو أنه اختفى.
لاحظت آسيا نظرات الصغير تجاه أخت سامي.
فقط فكرة وجود مجرم مثله طليقًا… قد تُحدث اضطرابًا عالميًا.
نظرت إليه آسيا باستغراب:
الآن، سيد العشيرة في اجتماع مع العشيرة المركزية لمحاولة احتواء الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والحقيقة؟ الجميع يكره عشيرة شيطان السيف أصلًا. ويبدو أن العشيرة المركزية ستستغل الحادثة لمحوهم من الوجود.
وبالمناسبة… تم توقيف الساحة مؤقتًا.
قالت بصوت ناعم:
أما المقيدون الجدد، فإما سيكملون تدريبهم في منشآت خاصة أو بمفردهم.”
ثم عادا إلى داخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آسيا وهي تنظر إليه:
ثم فجأة، تحولت ملامحها إلى ابتسامة مشرقة، وقالت بعينين عسليتين لامعتين:
“إذاً؟ ما رأيك؟ ستعود للمنزل، أليس كذلك؟”
نظر سامي إلى جانب، ارتفع حاجبه قليلًا، ثم قال بهدوء:
“كنت أعلم أن أخي مميز، لكن لم أتوقع هذا أبدًا.”
“لا أعرف حقًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك صغير النسر بلطف، وفجأة فتح الباب.
ردت بقوة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا يكسر القلب؛ امرأة في غاية الجمال والرقة تبكي بحرقة، وطفلة صغيرة تبكي معها.
“ماذا تقول يا بني؟ بالطبع ستعود مع أمك وأختك! ما الذي تتفوه به؟”
وسواء أحب الأمر أم لا، فهذا العالم سيبتلعه إن لم يكن مستعدًا.
لم يفكر أبدًا في العالم الخارجي.
لكنه لم يرد.
رد الصغير وهو يزفر:
ظلّ يحدق في الفراغ، غارقًا في أفكاره.
انحنت وسألته بنبرة مشاكسة:
للمرة الأولى، أدرك أن ذلك الهدف البسيط الذي حلم به ذات يوم… كان بعيدًا جدًا.
“أشعر أنك تتحدث بحكمة تفوق عمرك… كأنني أنا الصغيرة هنا!”
لقد كان ضفدعًا في قاع البئر.
أي شخص سيرى هذا سيتخيل أن سامي وحش بلا قلب.
لم يفكر أبدًا في العالم الخارجي.
عاش داخل قوقعته… لكنه أدرك الآن مدى جهله.
“لماذا تحدق في أخت سامي هكذا؟ ها؟”
هناك عشائر قوية، أنظمة صارمة، جيوش مرعبة، ومحاربون لا يُصدقون.
عاش داخل قوقعته… لكنه أدرك الآن مدى جهله.
هو كان مجرد قطرة صغيرة في هذا المحيط الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تكون أمك ابنة قائدة العشيرة السابقة، وأجمل امرأة في القارة، ومشهورة… من لا يعرف رقصة الرياح، جوهرة عشيرة رياح الحزينة؟ لكن… لماذا بدا سامي وكأنه لا يحبها؟”
وسواء أحب الأمر أم لا، فهذا العالم سيبتلعه إن لم يكن مستعدًا.
ثم عادا إلى داخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، لم يعد يريد القوة فقط ليحصل على الإجابات… بل ليبقى واقفًا.
لم يعد يكفيه أن يفهم… بل عليه أن ينجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبيرها فجأة، وغمر وجهها حزن عميق. سالت دموعها بصمت وهي تتابع بصوت مختنق:
لكنه يعلم… القوة والمعرفة، كلاهما بعيد المنال.
شدّه من قميصه صوت ناعم أعاده إلى الواقع.
“لا أعرف حقًا…”
شدّه من قميصه صوت ناعم أعاده إلى الواقع.
كانت أخته الصغيرة تنظر إليه بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك صغير النسر بلطف، وفجأة فتح الباب.
وضع يده على رأسها وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يكفيه أن يفهم… بل عليه أن ينجو.
“لا بأس… كنت أفكر فقط.”
لقد كان ضفدعًا في قاع البئر.
ثم نظر إلى أمه، وقد بدا أنها تستعد للوقوف.
نظر سامي إلى جانب، ارتفع حاجبه قليلًا، ثم قال بهدوء:
قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم وقال:
“حسنًا… يبدو أنني سأعود إلى المنزل حقًا…”
رد الصغير وهو يزفر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت أمه بإشراق كأنها شمس ظهرت فجأة في ليلة حزينة.
ثم نظر إلى أمه، وقد بدا أنها تستعد للوقوف.
أشرقت ابتسامتها على وجهها، فازدادت جمالًا، وامتلأت الغرفة دفئًا.
انحنت وسألته بنبرة مشاكسة:
خارج الباب، كانت آسيا وصغير النسر ينتظران بصمت.
رد الصغير بهدوء:
قالت آسيا وهي تنظر إليه:
“أتخيل أن أم سامي كانت شخصًا كهذا؟”
“أتخيل أن أم سامي كانت شخصًا كهذا؟”
رد الصغير وهو يزفر:
رد الصغير وهو يزفر:
“كنت أعلم أن أخي مميز، لكن لم أتوقع هذا أبدًا.”
أي شخص سيرى هذا سيتخيل أن سامي وحش بلا قلب.
ابتسمت آسيا وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بقوة:
“أن تكون أمك ابنة قائدة العشيرة السابقة، وأجمل امرأة في القارة، ومشهورة… من لا يعرف رقصة الرياح، جوهرة عشيرة رياح الحزينة؟ لكن… لماذا بدا سامي وكأنه لا يحبها؟”
أشرقت ابتسامتها على وجهها، فازدادت جمالًا، وامتلأت الغرفة دفئًا.
رد الصغير بهدوء:
خرجت المرأة الجميلة، مبتسمة وسعيدة، وقالت لهما:
“حتى العظماء لديهم مشاكل عائلية… ومن لا يملك؟”
كان سامي لا يزال جالسًا على السرير، بنفس وجهه
نظرت إليه آسيا باستغراب:
عاش داخل قوقعته… لكنه أدرك الآن مدى جهله.
“أشعر أنك تتحدث بحكمة تفوق عمرك… كأنني أنا الصغيرة هنا!”
ضحك صغير النسر بلطف، وفجأة فتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط فكرة وجود مجرم مثله طليقًا… قد تُحدث اضطرابًا عالميًا.
خرجت المرأة الجميلة، مبتسمة وسعيدة، وقالت لهما:
ضمّت الأم طفلتها إلى صدرها، وتمالكت نفسها قليلًا.
“مرحبًا يا أصدقاء سامي… آسفة لجعلكما تنتظران بالخارج. سأعوضكما لاحقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نحوه بهدوء، ما جعل وجهها يبدو أجمل.
غادرت بخفتها المشرقة، وخلفها الطفلة الصغيرة.
المجلد الأول – الفصل الخامس والثلاثون:
لاحظت آسيا نظرات الصغير تجاه أخت سامي.
انحنت وسألته بنبرة مشاكسة:
تلاشت اضطراباته، وبدا كتمثال بارد من حجر، كأنه لم يكن موجودًا في هذا المكان أصلًا.
“لماذا تحدق في أخت سامي هكذا؟ ها؟”
“تبا لي… أكره هذا الوضع. أكره نفسي. لماذا عليّ فعل ذلك؟ ولماذا اضطررت لفعل أي شيء؟ أريد فقط العودة. ليس وكأني أكرهها، لكن… إن فعلت العكس سأكون أسوأ. في النهاية، لا أستحق حبها… ولا حب أي أحد. أنا الأسوأ… تبا. يمكنني البكاء لاحقًا. احبس دموعك يا أنا… لا بأس. هذا أفضل لها، ولي أيضًا. لقد صمدت طوال السنتين الماضيتين، فلا تستسلم الآن… مثل كل مرة، خذ شهيقًا وزفيرًا…”
احمرّ وجهه وقال وهو يتلعثم:
“لماذا تحدق في أخت سامي هكذا؟ ها؟”
“لا شيء… فقط… كنت أفكر كم هي محظوظة لأن سامي أخوها الكبير.”
كان سامي لا يزال جالسًا على السرير، بنفس وجهه
ثم انخرطت في بكاء صامت وعميق.
ثم عادا إلى داخل الغرفة.
كان سامي لا يزال جالسًا على السرير، بنفس وجهه
كان سامي لا يزال جالسًا على السرير، بنفس وجهه
قالت بصوت ناعم:
الهادئ الكئيب المعتاد.
احمرّ وجهه وقال وهو يتلعثم:
نظر إليهم وقال:
“حسنًا… يبدو أن الأمور أصبحت أفضل. لقد حصلنا على عطلة!”
فتح عينيه، وقد محا كل أثر للمشاعر عنه.
يتبع…
شدّه من قميصه صوت ناعم أعاده إلى الواقع.
نظرت إليه آسيا باستغراب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات